الكثير من اخواننا يعرف قصة السلحفاة و الارنب و من المفيد اعادتها لاثراء الموضوع حيث تقول القصة انه في احدى الغابات اقترح على الارنب ان يسابق احد افراد حيونات الغابة فنظر يمينا و شمالا وبدأ يتفحص الكل الا ان وجد من لا يسبب له ادنى مشقة او تعب انه الحلزون استعد المتسابقان عند خط الانطلاق و عندما اعطيت اشارة الانطلاق انطلق الارنب كالسهم و عندما اقترب من خط الوصول نظر وراءه فوجد الحلزون مازل لم يتجاوز خط الانطلاق فأراد ان يسخر من الحلزون فتظاهر بالنوم فغط في نوم عميق و عندما افاق بعد مدة زمنية وجد الحلزون يكاد يتجاوز خط الوصول فأراد ان يستدرك الامر لكن الحلزون كان قد تجاوز خط الوصول فحزن الارنب لان الفرصة كانت مواتية له للفوز و هدا ما ينطبق على عمال التربية عندما سخروا من اصحاب التسيير المحلي و اختاروا التسيير السابق و لم يأخدوا من تجارب السابقة ظنا منهم ا الممثلين الجدد و من وراءهم جأوا من كوكب اخر لا يخطئون و لا تلهيهم ملدات الد نيا فالفرصة كانت مواتية للاختيار الصحيح و العمل انال دينار احسن من لا شئ و النيجة سوف نراها و غدا ليس ببعيد و ما يؤثر في نفسي هو انجرار الاساتدة بالرغم من كونهم عين المجتمع و عقله فمثل الدي حدث للارنب سيحدث لعمال التربية و الايام بيننا