مقولة لها ثقل و وزن يرددها كثير منا و هدفها الحقيقى غير معلن بل المعلن شئ بعيد كل البعد عن الحق انما المراد بث فى اذان من يسمعها
أن الطغاة ليس مخطئين و لكن المخطئتين هم العبيد الذين ركعوا أليس هذا شئ مضحك ..........! و مثير للدهشة و السخرية حيث أنه يجب علينا حسب هذه المقولة أن نسأل الشاة المذبوحة لماذا سُلختى ؛ و نلقى عليها اللوم و العتاب ، لماذا دائماً لدينا و اقع مغلوط و أحداث غير مقروئة
فكيف للعبيد أن يقفوا فى وجه السادة .............؟ و كما هو معروف أن العبيد ليس لديهم ما يقوى عظامهم على الصمود فهم يعيشون على ما تركه لهم السادة الطغاة من فتات و نفيات حتى تملئ بها بطونهم حتى لا يسقطوا على الأرض , فهم ضعاف البنية و العزيمة و قد يحولهم هذا بالطبع إلى ضعاف البصر و البصيرة نتيجة لضعف قواهم الجسدية التى بالطبع تأثر على قدرتهم على التفكير فى أى شئ غير العثور على الفتات المتبقى من نفايات السادة حتى يسدوا جوعهم و جوع أبنائهم و لا يجدوا إلا أشياء تزيد أجسادهم بلاء و إنهاك فهم يعلمون إنهم يأكلون ما يشبع أجسادهم بالمرض و قلوبهم بالكراهية ----------------------؟ هل من مجيب
هذا عن العبيد و حالهم و مسارهم و فعلة السادة الطغاة بهم .
أما عن السادة الطغاة هم من يجب أن نسألهم لماذا طغيتم وأنتم تملكون القوة و المال و السيطرة و لكن الإجابة من و جهة نظرى أن الطغاة يعلمون أنه لكى يكون لهم اليد العليا و السيطرة و لكى يكون هناك دائماً من يقبل الايادى ويلعق الأحذية و ينشد على الدوام نشيد السمع و الطاعة خوفاً .
يرى السادة الطغاة أنه لن تكتمل وجاهتهم إلا بوجود العبيد .
منقول
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2016-10-13, 16:10
لا تسأل الطُغاة لماذا طغوا , بل اسأل العبيد لماذا ركعوا
العرض العادي
