اخبار اليمن الحبيبة - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اخبار اليمن الحبيبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-09-21, 12:32   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدء ترتيبات فعلية لنقل 5قطاعات رئيسية من صنعاء إلى البنك المركزي بعدن (تفاصيل)

أكد مصدر حكومي " أن المقر الرئيسي الجديد للبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن (جنوب) بدأ، في التمهيد لممارسة مهامه عبر نقل عدد من القطاعات والموظفين من فرع المصرف في العاصمة صنعاء إلى عدن.

وقال المسؤول في البنك المركزي – فرع – الذي يسيطر عليه الحوثيون، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إن ترتيبات تجري لنقل 5 قطاعات رئيسية من صنعاء إلى مقر البنك المركزي الجديد بعدن، وهي العلاقات الخارجية، والعمليات المصرفية الخارجية، والخزينة، والرقابة على المصارف، وشؤون الموظفين.

وأوضح المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أنه سيتم أيضاً، نقل موظفين من فرع صنعاء إلى المقر الرئيسي الجديد، تمهيداً لبدء ممارسة مهامه وإدارة السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.

وأصبح مقر صنعاء الخاضع لسيطرة الحوثيين فرعاً للمصرف المركزي في عدن مثل غيره من الفروع، وستكون مهمته استلام إيرادات وصرف مرتبات موظفي صنعاء فقط، حسب المسؤول.

ويبلغ عدد موظفي المركزي اليمني 1450 موظفاً، منهم 700 في صنعاء حالياً، و750 في بقية الفروع، وفقاً للتقارير الرسمية.

واعتبر المسؤول، أن فراغ خزينة المصرف المركزي بصنعاء حالياً من النقود مفيد من ناحية عدم قدرة الحوثيين على تصريف أمورهم وتمويل الحرب وضمان عدم تغيير العملة.

وأصدر الرئيس، عبد ربه منصور هادي، مساء الأحد الماضي، قراراً بنقل المقر الرئيسي للمصرف المركزي اليمني وإدارة عملياته إلى عدن، في خطة حاسمة لمعركة المصرف، الذي كان يخضع لسيطرة مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، في صنعاء.

وقضى القرار بتعيين منصر صالح محمد القعيطي محافظاً للمصرف المركزي، خلفاً لمحمد بن همام.

وقال موظفون في "مركزي صنعاء"، لـ"العربي الجديد"، إن المحافظ السابق محمد بن همام لم يحضر، يوم الإثنين الماضي، إلى المصرف، وأكد أنه ملتزم بقرار الرئيس اليمني ويرفض ضغوطات الحوثيين بالعودة إلى ممارسة مهامه.

وكان رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، طمأن الإدارة الأميركية بشأن قرار نقل المصرف المركزي من صنعاء الخاضعة للحوثيين إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأكد بن دغر، خلال لقاء مع القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن، منتصف الأسبوع الجاري، أن الحكومة ستفي بكل ما عليها من التزامات بالديون الداخلية والخارجية وستكون مسؤولة تجاه كل المواطنين لحل أزماتهم المالية.

وأشار بن دغر، إلى أن قرار نقل المصرف المركزي جاء لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار والذي عبثت به مليشيات الحوثيين وصالح الانقلابية، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وقال، "قرار نقل المصرف إلى عدن وتغيير إدارته يأتي استشعاراً للمسؤولية تجاه كل الشعب اليمني بعد أن أوقفت المليشيات مرتبات الموظفين وقامت بإيقاف النفقات التشغيلية للمؤسسات الحكومية".









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-09-21, 12:34   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحوثيون بعد عامين.. من حصار للعاصمة صنعاء إلى محاصرتهم داخل العاصمة صنعاء !!

بعد عامين على اجتياح المليشيات للعاصمة صنعاء بقوة السلاح بعد حصار للعاصمة من أكثر من اتجاه والانقلاب على مؤستات الدولة لاتزال تلك المليشيات تمسك بزمام الأمور في العاصمة، فيما ترابط قوات الشرعية على بعد عشرات الكيلومترات منها، في ظل حرب طاحنة تزداد ضراوة يوماً بعد آخر , وقد تفرض محاصرة على المليشيات في العاصمة ذاتها.

حاولت الحكومة الشرعية أن تحافظ على ذاتها كحكومة معترف بها دولياً. وفرضت حصاراً على الانقلابيين واستدعت التدخل العربي بقيادة السعودية، لمساندتها في استعادة أجزاء واسعة من البلاد، وتنفيذ عشرات الآلاف من الضربات الجوية، التي أضعفت القوة العسكرية للانقلابيين إلى حد كبير.

وتشير التقارير التي تتحدث عنها الحكومة اليمنية وقوات التحالف العربي " فإن ما يقرب من 80 بالمائة من مساحة البلاد، باتت عملياً تحت سيطرة قوات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية للشرعية.

وتتكون تلك القوات من وحدات تابعة للجيش الوطني الذي تم تأسيسه مطلع العام الماضي ومواطنين جرى تجنيدهم خلال الحرب في مختلف المحافظات, ضمن وحدات المقاومة الشعبية التي تحاول الحكومة جاهدة على ضمهم إلى صفوف قوات الجيش .

وفي ديسمبر/كانون الأول 2015، استطاعت هذه القوات بدعم من التحالف تحقيق اختراق بنقل المعارك إلى أطراف العاصمة صنعاء , وهو الأمر الذي شكل مكسباً ميدانياً مهماً للشرعية، مكّنها من التلويح بخيار "الحسم العسكري"، بعدما أصبحت عملياً على بعد عشرات الكيلومترات من العاصمة.

في الجانب السياسي، لا يزال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة التي شكلها برئاسة أحمد عبيد بن دغر، هي السلطة الشرعية لليمن المعترف بها إقليمياً ودولياً , واستطاعت حتى اليوم، إسقاط الكثير من الأوراق التي راهن عليها الانقلابيون، وفي مقدمتها اللعب على عامل الوقت، ومحاولتهم تحريك ورقة البرلمان، الذي يتمتع حزب صالح بأغلبية أعضائه، لإضفاء شرعية على خطواتهم الانقلابية الأخيرة، الأمر الذي لم ينتج عنه أي أثر يذكر يقلل من شرعية الحكومة.

في مقابل هذه النجاحات، لا يزال جانب الشرعية محملاً بالقصور والثغرات الكبيرة, وعلى الرغم من الحديث عن تحرير ما مساحته 80 بالمائة من البلاد، لم تستطع الحكومة الشرعية العودة بشكل كلي ودائم إلى البلاد. والرئيس وأغلب أعضاء الحكومة لا يزالون يتواجدون في السعودية، وكذلك أغلب السياسيين اليمنيين من المؤيدين للشرعية.

وهو الأمر الذي يمثل بنظر الكثير من المنتقدين والمحللين، نقطة ضعف مركزية، تجعل بقاءها كما لو أنه مرتبط أصلاً بما تحصل عليه من دعم إقليمي ودولي، وليس بفعل تماسكها محلياً.

ومن ناحية أخرى تواجه الشرعية تحديات داخل المناطق المحررة، على غرار الدعوات الانفصالية في الجنوب، حيث برزت مطالبات بتشكيل "كيان جنوبي".

ومن شأن هذه العوامل أن تؤثر على الشرعية التي تعتبر مدينة عدن عاصمة مؤقتة.

كما يواجه جانب الشرعية تململاً في بعض المواقف الدولية،حيث تمارس ضغوطاً على الشرعية، مما أدى إلى عرقلة بعض إجراءاتها وتوجهاتها الاقتصادية والعسكرية، كما هو حال قرار نقل "المصرف المركزي" من سيطرة الانقلابيين، والذي ظل معلقاً لأشهر بسبب الضغوط الدولية، التي كانت ترفض هذا الإجراء، وتطالب بإبقاء البنك محايداً.

على الجانب الآخر، لا يزال الانقلابيون يمسكون بصنعاء بما فيها من مؤسسات حكومية ومنشآت هامة، على الرغم من أن الدولة ومؤسساتها أصبحت على شفا انهيار شامل.

فمنذ اجتياح المليشيات العاصمة وما تبعها من خطوات انقلابية، غادرت أغلب البعثات الدبلوماسية صنعاء، إضافةً إلى الشخصيات والقيادات السياسية المؤدية للشرعية، فضلاً عن توقف الجزء الأكبر من الحركة التجارية والاقتصادية في البلاد، والدمار الكبير الذي تعرضت له البنية التحتية بسبب الحرب.

واستطاع شريكا الانقلاب أن يواجها عسكرياً تقدم الشرعية والتحالف الذي تقوده السعودية، وبالاعتماد على عامل الوقت وعلى الدعم الإيراني المطلق، الذي كان الحوثيون وحليفهم صالح يعقدون عليه الآمال.


ومنذ ما يزيد عن عام ونصف العام على الحرب الطاحنة، فقد الانقلابيون السيطرة على المدن الجنوبية ومحافظة مأرب المحورية وسط البلاد، وأجزاء كبير من محافظتي تعز والجوف.

والمياه اليمنية الإقليمية والجزر باتت كلها تحت سيطرة التحالف العربي، فيما بلغ التهديد العسكري على الانقلابيين أوجه في الأشهر الأخيرة، بعدما باتت الشرعية تطرق أطراف صنعاء. لكن الواقع السياسي والميداني يجعل معركة اقتحام العاصمة مفتوحة على جميع الاحتمالات.

سياسياً، وعلى الرغم من مرور عامين على الانقلاب، لا يزال الحوثيون والرئيس المخلوع محاصرين، ويتحركون إقليمياً في الأفق الإيراني (طهران والحكومات العربية المقربة منها كما هو حال الحكومة العراقية، التي زارها وفد من الحوثيين الشهر الماضي).


أما أطراف المجتمع الدولي، وفي مقدمتها الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، بما فيها روسيا، فلا تزال متمسكة بموقف داعم للحكومة الشرعية.

لكن تجدر الإشارة إلى ضرورة عدم إغفال وجود اتهامات من أوساط في الشرعية لبعضالأطراف الدولية بالتساهل بموقفها إزاء خطوات الانقلابيين، على غرار تشجيع المقترحات، التي تدعو إلى حكومة ائتلافية. ويرى الجانب الحكومي أن هذا المقترح يمثل "شرعنة" للانقلاب.

وانطلاقاً من ذلك، تبقى الحكومة الشرعية في وضع متفوق على الانقلابيين، لا سيما في ظل الدعم الإقليمي والدولي، والسعودي الخليجي على وجه التحديد, لكنها محاصرة بالأخطاء والعثرات بسبب فقدانها السيطرة على مراكز الدولة ومؤسساتها في العاصمة، وكذلك عدم التحكم الكامل بالمناطق التي تصفها بـ"المحررة" من الانقلابيين.

وهؤلاء خسروا عسكرياً وسياسياً إلى حد كبير، لكنهم يحتفظون بأوراق مهمة أبرزها السيطرة على العاصمة.

ومن المرجح أن يراوح الوضع مكانه، أو أن يتدهور، لا سيما في ظل حالة التململ في المواقف الدولية، إلا إذا ساهمت المشاكل الاقتصادية في اليمن بخلط ما تبقى من أوراق الانقلابيين، ودفعتهم إلى تقديم تنازلات سياسية من أجل تسوية الصراع اليمني.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 17:33   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أحمد حمادة
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أحمد حمادة
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:48   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

محافظ عدن يعلن عن أول مفاجأة مدوية للحكومة الشرعية بعد قرارنقل البنك المركزي
فجرت حكومة الدكتور "أحمد بن دغر" أول مفاجأة بعد قرار نقل البنك المركزي الى عدن وعادت الحكومة اليمنية برئاسة أحمد عبيد بن دغر، رئيس الوزراء، اليوم الخميس، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد، من أجل إدارة شؤون البلاد في العاصمة المؤقتة، وذلك بعد أيام من نقل البنك المركزي إليها، من العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.


وقال محافظ عدن عيدروس الزبيدي، إن الحكومة اليمنية، عادت إلى مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للبلاد، بشكل نهائي، لممارسة مهامها، خصوصا بعد استتباب الوضع الأمني فيها.


وأكد الزبيدي أن عودة الحكومة إلى عدن ستساهم في حل الكثير من المشكلات، خصوصا بعد القرار الجمهوري بنقل إدارة وعمليات البنك المركزي الى عدن.


ويأتي انتقال الحكومة اليمنية، من العاصمة السعودية الرياض حيث كانت تقيم هناك بشكل مؤقت، منذ اندلاع الحرب، وتنفذ زيارات متقطعة لليمن , إلى عدن ، بناء على توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.


وفي زياراتها المتقطعة سابقا، كانت الحكومة تشكو من عجز الموارد المالية التي تمكنها من تنفيذ برامجها التنموية، وخصوصا إعمار ما دمرته الحرب في المناطق المحررة من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وتلبيه احتياجات الناس من الخدمات الأساسية وخصوصا الماء والكهرباء، بسبب هيمنه الحوثيين على البنك المركزي.


وعالجت الحكومة هذا الجانب بنقل البنك المركزي، كما تم استئناف إنتاج النفط بعد أكثر من عام ونصف على التوقف في قطاع "المسيلة" بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، وهو ما سيعيد تدفق الموارد التي توقفت بسبب الحرب.


ويعتقد مسؤولون ان العودة إلى عدن "نهائية"، خصوصا بعد صدور قرار نقل البنك المركزي إلى عدن، الأمر الذي سيوفر للحكومة الإمكانات اللازمة للقيام بمهامها اليومية.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:49   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قوات التحالف والشرعية تباغت الانقلابيين بهذا التحرك العسكري الجديد والحاسم بصنعاء


عززت القيادة العليا للقوات المسلحة اليمنية، القدرات العسكرية للجيش الوطني في جبهة نهم، وذلك بإرسال ألوية جديدة مجهزة بأحدث الأسلحة، إضافة إلى دعم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية بسلاح المدفعية، لضرب مواقع رئيسية لميليشيات الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، في المناطق القريبة من العاصمة صنعاء.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن مصادر عسكرية ، أن هذه التعزيزات ستساعد الجيش الذي نجح في تحرير الكثير من المواقع، للتقدم إلى مطار صنعاء، خصوصا أن عدد الألوية بلغ مع هذه التعزيزات نحو 10 ألوية متكاملة لديها القدرة القتالية لاقتحام المدينة في فترة وجيزة.

ورجح مراقبون، أن يكون هذه التعزيزات مؤشًرا على قرب اقتحام مركز المدينة، من جهة المطار الدولي، بدفع أربعة ألوية من هذه الجبهة ودخول ما تبقى إلى المركز، ومن ثم الانتشار بما يتوافق وحاجة الانتشار بالتنسيق مع المقاومة المتواجدة في داخل المدينة.

وفي السياق ذاته، تمكن الجيش الوطني من ضبط كبيرة من الأسلحة المختلفة في جبهة نهم، منها صواريخ حرارية، وأسلحة مختلفة، وصواريخ كاتيوشا، وذخائر، كانت في طريقها إلى الانقلابيين، كما نجح الجيش، بدعم من قوات التحالف، في تدمير العشرات من هذه الصواريخ التي نشرتها الميليشيات في عدد من الجبهات.

وقال عبد الله الشندقي، المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»: إن تعزيزات عسكرية مختلفة وصلت للجيش والمقاومة الشعبية في جبهة نهم، منها مدفعية التحالف العربي المشترك الذي سيسهم في بشكل كبير في تقدم الجيش، خصوصا أن هذا السلاح يدخل المعركة حديثا.

وأضاف الشندقي، أن هناك ألوية جديدة دخلت المعركة منها «اللواء 81 ،«الذي أرسلته وزارة الدفاع اليمنية لدعم تقدم الجيش في الجبهات، موضًحا أن هذه التعزيزات وما يحدث من ترتيبات في المنطقة العسكرية الرابعة سيكون له تأثير مباشر في تحركات الجيش في المرحلة المقبلة.

واستطرد الشندقي، أن الألوية المضافة على الألوية الحالية الموجودة في جبهة نهم، التي تتبع إداريا المنطقة العسكرية السابعة، وتقوم بالمهام القتالية بدعم من المقاومة الشعبية، سيكون لها دور محوري في عملية التوغل والمباغتة، وفقا للخطط العسكرية المزمع تنفيذها، موضًحا أن هذه الألوية قادرة على تمشيط المنطقة والتقدم نحو صنعاء وتحريرها، خصوصا أن الانقلابيين في أسوأ حالتهم العسكرية، كما أن هناك ضعًفا في الجانب البشري نتيجة الخسائر الكبيرة في الكثير من الجبهات وأسر المئات من الحوثيين.

وشدد المتحدث الرسمي باسم الجيش في صنعاء، على أن طيران التحالف العربي كان له الدور الأكبر في حسم الكثير من المعارك، سواء في جبهة نهم والجبهات الأخرى؛ لأنه استطاع أن يوجع الانقلابيين بضرب تعزيزاتهم، واستهداف مواقعهم في الجبهة الرئيسة في «فرضة نهم».

وحول المعوقات في تقدم الألوية ودخول العاصمة اليمنية صنعاء، قال ناطق الجيش اليمني، إن توقف المواجهات العسكرية في وقت سابق إبان مفاوضات الكويت، والهدنة التي سارع لها الانقلابيون والتي استفادت منها الميليشيات في جلب الأسلحة الجديدة، كان له أثر عكسي في تقدم الجيش وبشكل كبير في جبهة فرضة، خصوصا أن طيران التحالف التزم بالهدنة ولم يضرب أي موقع طيلة الفترة السابقة، مشيًرا إلى أن الميليشيات في فترة الهدنة وجلبها للأسلحة، قامت بزرع الألغام وبشكل كبير في منطقة نهم والطرق المؤدية إلى صنعاء.

وأضاف الشندقي، أنه ومع عودة المعارك وتقدم الجيش الذي نجح في العثور على أسلحة كثيرة ومتنوعة، منها «صواريخ حرارية، سلاح مدفعية»، كما نجح طيران التحالف العربي في تدمير العشرات من هذه الصواريخ والمدفعية، تغيرت الكثير من الموازين فبعد الخسائر المتتالية التي يتعرض لها الانقلابيون، لن يكون هناك حد للتقدم إلا بتحرير العاصمة اليمنية.

وعن الوضع الميداني، قال الناطق باسم الجيش في صنعاء، إنه في جبهة نهم تمت السيطرة على مجموعة من القرى المهمة والقريبة من العاصمة اليمنية صنعاء، إضافة إلى مواقع استراتيجية مهمة تساعد الجيش والمقاومة في التقدم بشكل كبير نحو المدينة، لافًتا إلى وجود مواجهات عنيفة بين الجيش والمقاومة الشعبية من جهة وميليشيات الحوثي وصالح في الجبهات القريبة من صنعاء، وفي هذه المواجهات يحقق الجيش مكاسب عسكرية كبيرة، كما تمكن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية من تدمير أكثر من سبعة أطقم محملة بالأفراد والأسلحة والذخائر كانت في طريقها إلى مواقع الميليشيات في بعض المواقع.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:50   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مصدرحكومي يكشف عن هوية النائب الذي سيستقر في مأرب لإدارة المدن المحررة بالشمال
أعلن مصدر حكومي يمني ان جزء من الحكومة اليمنية ستذهب إلى عاصمة سبأ اليمنية مدينة مأرب للاستقرار فيها وإدارة شمال اليمن من هناك.

وقال المصدر إن نائب رئيس الحكومة عبدالعزيز جباري سوف يذهب إلى مدينة مأرب اليمنية للإقامة فيها وإدارة مدن الشمال اليمني منها فيما رئيس الحكومة وبعض الاعضاء سيقيمون في عاصمة الجنوب عدن.

وأكد المصدر ان الحكومة سوف يدير جزء منها مدن الجنوب المحررة والجزء الآخر سيدير مدن الشمال المحررة وستكون مأرب مقر اقامته.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:51   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

البخيتي يثير غضب الحوثيين بعد إعلانه عن هذا الإعتراف الخطير
اعترف الناشط والقيادي الحوثي السابق علي البخيتي بأن يوم سقوط العاصمة صنعاء بيد المليشيات الحوثية الموافق 21 سبتمبر هو يوم نكبة وتقهقر اليمنيين الى الوراء.

وقال البخيتي في تغريدات على منصة تويتر بأنه قد ساهم بشكل أو بآخر في نجاح الحوثيين بإسقاط الشرعية، مضيفاً في ذات السياق: كنت ارغب في ان ننقلب على النظام الحاكم لا على الجمهورية والدولة ومؤسساتها؛ لكن الكهنوت كان يضمر أهداف أخرى غير معلنة.



وتوعد "البخيتي " بأنه كما ساهم في إنجاحها فإنه سيعمل على إسقاطها قائلا: بغض النظر عن مقدار مساهمتي في #نكبة_ظ¢ظ،سبتمبر؛سأساهم بضعفها في إسقاط سلطة الحوثيين الكهنوتية السلالية.


الجدير بالذكر أن اليوم الاربعاء 21 سبتمبر هو اليوم الذي دخلت فيه المليشيات الحوثية صنعاء، واستولت على كافةالمرافق والوزارات الحكومية، بالإضافة الى مقر الفرقة الأولى مدرع.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:53   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل: الرئيس هادي يهدد المخلوع صالح عبر الجزيرة قائلاً: "أحسن له يُسكت وإلا.."
هدد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، سلفه المخلوع علي عبدالله صالح، بفتح ملفاته، وطالبه بالصمت والسكوت، قائلا " انا كنت نائب صالح واعرف كل شيء وأقول له اسكت او سافتح ملفاتك" .
وقال هادي في حوار مع الجزيرة بث قبل قليل، بأن "صالح كان يرسل أسلحة لعلي محسن ويرسل في نفس الوقت أسلحة للحوثيين خلال حروب صعدة الست ."

وأشار الرئيس هادي بالقول: "أنا كنت نائبه وأعرف أسراره، أحسن له يسكت، لأني لو فكيت أسراراه باينذهل الشعب اليمني."










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:54   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرئيس هادي يفاجئ الجميع ويكشف عن (قرار كارثي) تسعى بعض الدول لتطبيقه باليمن
أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أنه لن يقبل أي ضغوط تحاول فرض تسوية للأزمة في بلاده خارج مسار قرارات مجلس الأمن ونتائج الحوار الوطني والمرجعيات الأخرى.

وشدد هادي في لقاء مع قناة الجزيرة -بث قبل قليل- على أنه لا يمكن لأي حكومة أن تفرض على اليمنيين خيارا يقود إلى "تكرار التجربة الإيرانية في اليمن".

وقال الرئيس اليمني إن ايران ساهمت في إطالة عمر الانقلاب، وإنه ليس أمام اليمنيين والأمم المتحدة إلا مخرجات الحوار الوطني لحل الأزمة.

وأكد أنه لن يكون بمقدور المركز في صنعاء أو أي منطقة الاستئثار بالسلطة والثروة في البلاد أو بناء جيش ومؤسسات على أسس جهوية.

وفي سياق آخر، طمأن الرئيس هادي اليمنيين بشأن التبعات المحتملة لقراره نقل مقر البنك المركزي من صنعاء إلى عدن.

ونفى أن يكون تأخير النقل عائدا لضغوط مورست عليه، وأقر بخطأ التأخر في اتخاذ هذه الخطوة، لكنه قال إنه كان يأمل أن تنتهي الحرب من دون الحاجة إلى اتخاذها.

وأضاف أن "الانقلابيين" أوصلوا البنك إلى حالة الإفلاس، وأنهم كانوا يرفضون دفع مرتبات موظفي الدولة والجيش في المناطق غير الخاضعة لسيطرتهم.

يذكر أن الرئيس هادي أصدر الأحد الماضي قرارا بتشكيل مجلس إدارة للبنك المركزي اليمني ونقل مقره الرئيسي من صنعاء إلى عدن. وقضى القرار بتعيين منصر صالح محمد القعيطي محافظا للبنك.
وسبق أن أعلنت الحكومة اليمنية الشرعية الشهر الماضي أنها لن تتعامل مع البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، والذي يعاني من أزمة مالية خانقة.
كما أجرى هادي تعديلات في المناصب الوزارية بحكومة أحمد عبيد بن دغر بعد يوم من مطالبته لها بممارسة أعمالها من داخل البلاد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:57   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل : انفجارات ضخمة ومباغتة تهز الأحياء الجنوبية بالعاصمة صنعاء الآن (المواقع المستهدفة)
شنت مقاتلات التحالف العربي اليوم الخميس (22 سبتمبر)، غارات على مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء.

وبحسب ما ذكر سكان محليين لـ"يماني نت" إن دوي انفجار لغارات استهدفت معسكر جبل النهدين المجاور لدار الرئاسة جنوب العاصمة صنعاء ، هذا وما يزال التحليق مستمر حتى اللحظة.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 22:58   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تصريح جديد للمخلوع "صالح" قبل قليل يرد فيه على السعودية..وهذا ما قاله؟
في ظهور جديد للمخلوع "صالح" قبل قليل هدد فيه السعودية بـ "المحاكم الدولية" رداً على قصف التحالف لحي سكني في الحديدة راح ضحيته حوالي 22 قتيل واكثر من 90 جريح 50 منهم حالتهم خطيرة.

ووصف صالح الهجوم بالجريمية البربرية قال انها تأتي "من ضمن مسلسل جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، تؤكد همجية هذا النظام الارهابي ودمويته وعدم اكتراثه بدماء الأبرياء واستقواءه بالمال واستغلاله تخاذل المجتمع الدولي وصمته وعجزه عن وقف جرائمه بحق الشعب اليمني" بحسب وصفه.

وقال صالح بحسب ما نشره في صفحته على الفيسبوك ان "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيلاحق المسئولين عنها في المحاكم المحلية ووالدولية ويقدمون للمحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب".










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 23:00   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السعودية تفاجئ الجميع وتسحب "تدريجيا" ورقة الضغط الحدودي من مليشيا الحوثي؟

عزا خبراء الشؤون العسكرية التراجع الكبير المسّجل خلال الأيام القليلة الماضية في حجم تهديدات المتمّردين الحوثيين للمناطق الحدودية السعوديةظ¬ إلى ما وصفوه بـ“إجراءات عسكرية صارمة“ اتخذتها القوات السعودية بالتعاون مع التحالف العربي باتجاه ضبط نهائي للحدود مع اليمن بهدف سحب ورقة الضغوط الحدودية من أيدي ميليشيات الحوثي التي استخدمتها بشكل مكثّف خلال الفترة الأخيرة في شكل رّد فعل انتقامي على الضربات التي تلقاها المتمّردون على عّدة جبهات في الداخل اليمني على يد التحالف العربي وقوات الشرعية والمقاومة اليمنية المدعومة من التحالف.

وتدرك الرياض وقوف إيران بشكل مباشر وراء تلك التهديدات لأراضيها من خلال إمدادها متمّردي اليمن بالسلاحظ¬ وهو ما ضمنته رسالة وجهتها مؤخرا إلى مجلس الأمن الدولي عبر مندوبها الدائم في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلّمي ورد فيها على الخصوص إن ”المملكة ضحية للاستهداف العشوائي وغير المسؤول من جانب ميليشيا الحوثي المتمردة والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح بما في ذلك إطلاق الصواريخ والهجمات بالصواريخ البالستية“.

وأضافت الرسالة أن إيران تزود متمردي ميليشيا الحوثي بالأسلحة والذخائر في انتهاك واضح لقرار مجلس الأمن رقم 2216.

وشددت على ضرورة ”محاسبة ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبـدالله صـالح وحليفهـم الأجنبـي علـى استمـرار سلـوكهـم الإجرامي وغير المسؤول“.

وانصّب الانتقام الحوثي بشكل استثنائي على السكان المدنيين لبعض المناطق السعودية القريبة من حدود اليمن من خلال قصف عشوائي يتم بعضه عن طريق صواريخ ”بدائية“ منعدمة الدقة تضرب داخل مناطق العمران بشكل عشوائي.

وتوقّعت مصادر عسكرية أن يتّم خلال الأيام القليلة القادمة إخماد جبهة الحدود السعودية اليمنية بشكل كامل بعد أن رصدت الرياض المزيد من المقّدرات البشرية والتقنية لتأمين الحدودظ¬ وبعد أن لعب طيران التحالف العربي دورا كبيرا في منع تجّمع قوات للمتمّردين قرب حدود المملكة ما جعلهم يخشون الاقتراب من تلك الحدود ويعمدون بشكل متزايد إلى القصف عن بعد عبر الصواريخ العابرة التي يتم إسقاط أغلبها في أماكن خالية عن طريق الدفاعات الأرضيةظ¬ فيما يتولى طيران التحالف الرّد على مصدرها واستهداف منصات إطلاقها.

ونجح التحالف العربيظ¬ الإثنينظ¬ مجّددا في اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي على محافظة خميس مشيط جنوبي السعودية وتدميره دون أضرار مع استهداف موقع إطلاقهظ¬ وفق بيان للتحالف أوردته وكالة الأنباء الرسمية السعودية.

ورغم أّن الضرر الأكبر لهجمات ميليشيا الحوثي على المناطق الحدودية السعودية يلحق أساسا بالمدنيينظ¬ فإن تلك الهجمات تستخدم بشكل مكثّف من قبل الإعلام الإيراني في الدعاية ضّد السعودية.

وهاجم القيادي السابق في جماعة الحوثي علي البخيتي قادة الجماعة قائلا إنّهم غرروا بآلاف الشباب ودفعوا بهم لمحارق الموت على الحدود السعودية.

وأضاف في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قوله إن المقاتل اليمني شجاعظ¬ لكن الحوثيين يجّرونه إلى مذبحة الحدود السعودية دون غطاء وتخطيط فقط لكي تصور قناة المسيرة (التابعة للجماعة) مقطع فيديو من دقيقة واحدة وأوضح أن «انتصارات» الحوثيين على الحدود السعودية أوهام؛ فمقابل كل 99 يمني يقتل سعودي واحد.

وكشف عن اعترافات لعناصر من جماعة الحوثي بأن أعدادا كبيرة من المسلحين الحوثيين يلقون مصرعهم بشكل يومي على الحدود على يد قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 23:02   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحوثيون يستخدمون آخر أوراقهم وتوقعات بإنفجار الوضع داخل العاصمة صنعاء! (تفاصيل)

استعانت مليشيات الحوثي ببلاطجة حواري العاصمة صنعاء في تأمين وتنظيم العاصمة من خلال الدفع بهم واستحداث نقاط تفتيش في مناطقهم.
وقام عدد كبير من بلاطجة الحواري بمن يعرفون زعماء العصابات (والسمع) باستحداث نقاط تفتيش بالعاصمة مدججين بأسلحتهم الشخصية خلال الأيام الماضية.
وقال شهود عيان ان بلاطجة الحواري يبتزون المارة بالنقاط من خلال مرور مركباتهم يبحثون عن أي مشكلة من اجل الحصول على مبلغ مالي يسموه حق التخزينة ومصروفهم اليومي
ويخشى الحوثيين من غضب الشعب عليهم بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة، فيعمدون إلى تجنيد اكبر عدد ممكن من الشباب حتى لو كانوا مجرمين وقتلة فهم يسخرونهم لصالحهم ومن اجل حمايتهم خشية من فقدان حكمهم.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-22, 23:04   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انشقاقات جديدة تؤرق الإنقلابيين..
قيادات عسكرية بارزة تعرض الاستسلام وترك مواقعها بصنعاء مقابل هذا الشرط الوحيد؟


كشفت مصادر مطلعة أن قيادات عسكرية انقلابية عرضت على الشرعية الاستسلام وترك مواقعها في العاصمة صنعاء، وكذا في جبهات القتال، مقابل الخروج الآمن لهم ولعائلاتهم.
وذكرت المصادر أن القيادات الانقلابية عرضت أيًضا الانضمام إلى الجيش الوطني للمساهمة في تحرير ما تبقى من مدن تقع تحت سيطرة الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وذكرت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن ضباًطا في القوات المسلحة أبلغوا القيادة العليا، تلقيهم خلال الأيام الماضية اتصالات من قياديين عسكريين موالين للانقلابيين، أبدوا عزمهم الخروج من مواقعهم باتجاه المناطق المحررة، والعمل مع الجيش، أو تسريحهم دون محاكمات عسكرية وملاحقة قانونية، وخصوًصا أن عدًدا منهم لم يتورط بشكل مباشر في عمليات القتل والهجوم المباشر على المدنيين في مناطق النزاع العسكري.
وتحفظت المصادر عن كشف مواقع ورتب هذه القيادات، والدور الذي لعبته في المرحلة الماضية، إلا أنها لمحت إلى أنه يمكن الاستفادة من بعضهم لما يتوفر لديهم من معلومات.
ونجح الجيش، وفًقا للمصادر نفسها، في إخراج ضباط كبار منتسبين للجيش وبعض القطاعات لم يشاركوا الحوثيين في أعمالهم ضد الشعب اليمني، بعد أن تواصلت معهم وسّهلت لهم عملية الخروج الآمن من المدينة، وخصوًصا أن هؤلاء الضباط لزموا منازلهم منذ عملية الانقلاب على الشرعية.
وقال اللواء أحمد سيف، قائد المنطقة العسكرية الرابعة لـ«الشرق الأوسط»، إن ضباًطا في الجيش بمواقع مختلفة ومنها المنطقة الرابعة، تلقوا اتصالات من قيادات انقلابية تطلب تسليم نفسها للجيش، على أن يتم ضمان سلامتهم وخروجهم آمنين من صنعاء، لافًتا إلى أن هذه القيادات بارزة وتأمل في الحصول على ضمانات.
وأضاف أن من بين هذه القيادات من سعى لتبرير موقفه والدوافع التي أجبرته على الانضمام للحوثيين ومشاركتهم خلال الفترة الماضية، وطلب مشاركة الجيش في المرحلة المقبلة لتحرير ما تبقى من أراض يسيطر عليها الانقلابيون، موضًحا أن هذه المعلومات وما توصل إليه ضباط الجيشُ رفع للقيادة العليا للبت فيه، وخصوًصا أن هذه الأمور لا يمكن اتخاذ القرار فيها من المنطقة العسكرية.
وشدد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، على أن الباب مفتوح للجميع للعودة إلى جادة الصواب، وعدم الاستمرار في الخطأ، وأن الدولة تحتاج إلى جميع أبنائها من مختلف المواقع والمدن، لإعادة بناء البلاد.
وتأتي هذه التطورات، لتؤكد ما ذهب إليه نائب رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة اليمنية، من أن الانقلابيين يعيشون مرحلة من الخوف والقلق، وأن كثيًرا من أفرادهم يفرون أو يسلمون أنفسهم في المواجهات المباشرة، وهو ما أجبر الحوثيين على الاعتماد على المرتزقة القادمين من القرن الأفريقي، للدفاع عّما تبقى من مواقع في المناطق الشمالية والوسطى من البلاد.










رد مع اقتباس
قديم 2016-09-23, 21:36   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
ياسين 05
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ياسين 05
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل
الرئيس "هادي" يوجه رسائل هــامة للداخل والخارج بخطاب قوي أمام الأمم المتحدة ( نص الخطاب)

دعا رئيس الجمهورية اليمنية " عبدربه منصور هادي " اليوم الجمعة الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة وبذل المزيد للتخفيف عن معاناة اليمنيين الذين يعيشون وضع بالغ الصعوبة.
وقال هادي في كلمة اليمن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل قليل " بالرغم من إعلان الامم المتحدة في كل عام عن خطة الاستجابة الانسانية في اليمن الا ان ما يتم تقديمة لا يغطي الا الجزء اليسير من الاحتياج الفعلي المتزايد بسبب الاوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني".
وحول الأوضاع القائمة في اليمن قال الرئيس " هادي " ان السلام الذي ننشده لا يمكن ان يقبل بسيطرة المليشيات والعصابات الطائفية على مقدرات الدولة والسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والجزيرة والخليج".
وأضاف " ان مساعينا للسلام لا يمكن ان تتجاوز ابدا تضحيات شعبنا الغالية واهدافه النبيلة ، ولا يمكن لأي حلول سلمية ان تتجاوز إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه اولا من خلال انسحاب المليشيات المسلحة وتسليم السلاح والمؤسسات ثم استكمال مسار الانتقال السياسي بإقرار مسودة الدستور الجديد والذهاب لانتخابات شاملة ".
وفيما يلي ينشر "بويمن" نص الخطاب كاملاً:

اصحاب الجلالة والفخامة والسمو
معالي رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة
معالي الأمين العام للأمم المتحدة
السيدات والسادة
اسمحوا لي في البداية ان أتقدم بالشكر والتقدير لكم السيد الأمين العام على كافة الجهود المخلصة التي بذلتموها وتواصلون بذلها من اجل إنجاح مسار السلام في اليمن والخروج من الأزمة الخانقة التي تعصف بها، والشكر موصول لمبعوثكم الخاص السيد اسماعيل ولد شيخ احمد على جهوده الطيبة التي نباركها ونقف معها.
كما نبارك للسيد بيتر تومسون بمناسبة توليه مهام رئيس الدورة الحادية و السبعين للجمعية العامة متمنين له النجاح في مهمته النبيلة.
السيد الرئيس،
الحضور الكرام ..
في العام الماضي ومن هذه المنصة نقلت لكم بشائر عودة الشرعية الى اليمن بعد وصولي من عدن عاصمة اليمن المؤقتة الى نيويورك، بعد أشهر من الانقلاب على مؤسسات الدولة من قبل مليشيات الحوثي وصالح الذين ادخلوا اليمن في حرب عبثية ودمروا نسيجها الاجتماعي ومقدراتها الاقتصادية والمالية والبنية التحتية ، واليوم أخاطبكم وقيادات الدولة في الداخل ، تدير البلاد من داخلها رغم كل الصعوبات ، فنائب الرئيس والحكومة بكامل قوامها في المحافظات المحررة ، وبات هذا المشروع التدميري الذي تقوده ايران عبر مرتزقتها في اليمن في مهب الريح وتدفع اليوم القوى الانقلابية احقاد الانتقام من شعبنا والدفع بالاطفال والنساء الى جبهات الموت دون وازع من ضمير ولا إنسانية.
ان الحرب التي تعصف باليمن لم نكن نحن من أطلقنا الرصاصة الاولى فيها ، فقد كنّا في صنعاء قبل الانقلاب ولم نزل ننادي بوضع نهاية لحروب ومآسي وصراعات دمرت اليمن خلال الخمسين السنة الماضية نتيجة فساد الحكم والاستئثار بالثروة والسلطة وهيمنة المركزية الشديدة وإهمال معظم مناطق البلاد مما أدى إلى تراكم الاحتقانات وانفجار الثورة الشعبية ضد نظام الرئيس السابق من اجل التغيير في فبراير ظ¢ظ*ظ،ظ،م.
لقد دعوت الجميع لبناء دولة عزيزة ديمقراطية مدنية اتحادية تحترم فيها حقوق الانسان وتحترم فيها خصوصيات كافة مناطق اليمن وتصان فيها كرامة المرأة وحقوق الطفل وكافة الشرائح المهمشة في المجتمع.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة،
لعلكم تتذكرون جيدا حين وقفت أمامكم هنا قبل أربعة أعوام متحدثاً عن الخطوات التي قمنا بها وسنقوم بها في طريق الإنتقال السياسي للسلطة في اطار المبادرة الخليجية والقرارات الدولية ، وقلت لكم حينها ان ايران تعرقل كل الإجراءات التي نقوم بها من خلال كثير من الاعمال والتدخلات . واليوم نجني ثمن ذلك العبث الذي مارسته في اليمن من خلال المليشيات الانقلابية للحوثي وصالح التي انقلبت على كل شي ..
فبعد ان قدمنا للعالم تجربة فريدة ومتميزة وسابقة مشرفة في تاريخ اليمن والمنطقة من خلال الحوار الوطني الشامل الذي شاركت فيه كافة المكونات والقوى والذي بحث بعمق مشكلات اليمن ورسم ملامح مستقبلها وترجمت مخرجاته في مسودة جديدة لدستور اتحادي مدني جديد ، وكنا على اعتاب الولوج في بناء اليمن الجديد وانتهاء الفترة الانتقالية ، انقلبت تلك المليشيات على الدولة والشرعية والإجماع الوطني .
الحاضرون جميعاً
ان المعارك التي تدور رحاها اليوم ليست خيارنا فلقد فرضها التحالف الانقلابي لمليشيات الحوثي وصالح عندما انقلبوا على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ورفضوا الاجماع الوطني واسقطوا العاصمة والمحافظات ، وفي الوقت الذي كان الجميع يمد لهم يد السلام والشراكة الوطنية كانوا يطلقون الرصاص على الجميع ويحاصرون المدن ويقتلون الأبرياء للإبقاء على مصالحهم في السلطة والثروة والاستحواذ على مقدرات البلد ونهب خيراته.
السيد الرئيس،
الحضور الكرام ..
إننا نؤكد للجميع من هذا المكان أننا لسنا دعاة انتقام ولا نبحث عن إستئصال أحد من الساحة اليمنية ونمد يدنا للجميع لبناء يمن جديد ، وبالرغم مما أحدثه المشروع الانقلابي من أضرار بالغة على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي والثقافي فإننا لازلنا ننظر اليهم كفئة يمنية باغية لابد من عودتها للصواب ولا نصادر حقها في المستقبل ، لازلنا نبحث عن عيش كريم وحياة آمنة لكل اليمنيين ، فمشروعنا هو مشروع حياة وبناء وآمان واستقرار . واليمن الاتحادي الجديد الذي ندعو اليه هو مشروع كل اليمنيين الذين صاغوه باقتدار وحكمة في وثيقة مخرجات الحوار الوطني ، هذا المشروع الذي يدعو الى دولة اتحادية قائمة على العدالة والتوزيع العادل للسلطة والثروة ، وقد دعوناهم لاثبات ولائهم لوطنهم أكثر من مرة بنزع أيديهم من يد الدول التي لم تقدم لليمن سوى الخراب والبارود ووقود الحروب .
ان السلام الذي ننشده لايمكن ان يقبل بسيطرة المليشيات والعصابات الطائفية على مقدرات الدولة والسلاح الثقيل والمتوسط والصواريخ التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والجزيرة والخليج، وان مساعينا للسلام لا يمكن ان تتجاوز ابدا تضحيات شعبنا الغالية واهدافه النبيلة ، ولا يمكن لأي حلول سلمية ان تتجاوز إنهاء الانقلاب وكل ما ترتب عليه اولا من خلال انسحاب المليشيات المسلحة وتسليم السلاح والمؤسسات ثم استكمال مسار الانتقال السياسي بإقرار مسودة الدستور الجديد والذهاب لانتخابات شاملة ، ومن هنا رحبنا وتعاطينا مع كل الجهود المخلصة للأمم المتحدة وجميع الافكار التي تساهم في إحلال السلام والتي يرفض الطرف الانقلابي التعاطي الإيجابي معها.
السيد الرئيس،
السيدات والسادة،
سنقول للعالم وبكل وضوح إن التطرف والارهاب الطائفي الذي ترعاه ايران في المنطقة صنع وسيصنع تطرفا مقابلا له ، فالارهاب يتغذى على الارهاب النقيض له ، والارهاب والتوحش الذي ابداه الانقلابيون تجاه الشعب اليمني يغذي بذور الارهاب وينعشه .
إننا نعاني جميعا من الارهاب ، وأنا هنا باسم اليمنيين جميعا أعلن التزامنا الكامل في مكافحة الارهاب دون تراخي ، ولكني أؤكد لكم أن الارهاب في اليمن لايمكن القضاء عليه دون القضاء على أسبابه ، وأهم هذه الأسباب هو التطرف والارهاب النقيض الذي يرعاه الحوثي وصالح .
إن الفراغ الامني الذي سببته الحرب والانهيار الاقتصادي الذي سببته سياسات السوق السوداء وافقار الدولة ونهب الموارد التي دأب عليها الانقلابيون من يومهم الأول قد ولد حالة فقر شديد تستغلها الجماعات الارهابية في تجييش الأفراد وتجنيد الأطفال وتخزين الأسلحة والسيطرة على المدن ، ومالم يتم اتخاذ التدابير لإزالة هذه الأسباب فإن اليمن والمنطقة ستعاني كثيرا .
بالنسبة لليمنيين فالأعمال الاجرامية التي تقوم بها الميليشيات من قتل ممنهج للمدنيين والأطفال وكبار السن وخاصة في محافظة تعز ، وأعمال الاختطافات والإخفاء القسري وحصار المدن وإلغاء الحريات العامة والحرب العبثية على الشعب هي أعمال إرهابية لا فرق بينها وبين أعمال داعش والقاعدة وغيرها من الجماعات الارهابية ، فالإرهاب الذي يصل إلى اليمنيين من الميليشيات الانقلابية هو نفس ما وصلهم من ارهاب داعش والقاعدة لأن الشعب اليمني هو الوحيد الذي يتضرر من إرهاب النسخ اليمنية من داعش والقاعدة وحزب الله ، وعلى العالم أن يفهم أولويات الشعب اليمني في حربه ضد كل الأطراف الإرهابية بمختلف أشكالها وأصنافها .
إن سياسة الأمر الواقع والتعامل مع المتطرفين يعتبر سابقة خطيرة في المجتمع الدولي تشرعن لجماعات الانقلاب والعنف والأرهاب وتفرض وجودها على الشعوب بقوة السلاح .
السيد الرئيس،
الحضور الكرام ..
إننا ومن خلال المعطيات السابقة وبعد أن اوشك الاقتصاد اليمني على الانهيار وبعد أن قامت الميليشيات الانقلابية بصرف البنك المركزي اليمني عن مهمته وتحويله الى واحدة من وسائل الحرب على الشعب اليمني عبر تمويل الحرب والنهب المنظم لمقدرات البنك وإنهاء استقلاليته وانهيار العملة المحلية وتصفير الاحتياطي النقدي عبر سياسات اقتصادية غير مسئولة قررنا نقل البنك المركزي الى العاصمة المؤقتة عدن لانقاذ مايمكن انقاذه وحتى لايصل البنك الى نقطة الصفر التي لن يستفيد منها في البلاد سوى الارهاب وجماعات العنف وتجار السوق السوداء .
إننا نؤكد للعالم أننا اتخذنا هذا الاجراء بعد ان صبرنا كل هذا الوقت ووجهنا نداءاتنا لكل الأطراف وبعد أن ثبت لدينا الاخطار التي يشكلها بقاء البنك بيد ميليشيات غير مسئولة تعمل عبر سياسة الاثراء الشخصي لقادة الميليشيات والافقار العام للشعب ولكل مؤسسات الدولة ، منطلقين في خطوتنا هذه من اجل إيقاف الحرب من خلال تقييد تدفق الأموال الى تلك المليشيات.
ونحن بهذا الصدد نطلب دعم العالم الحر ومؤسساته النقدية للوقوف معنا والتفاعل مع هذه الاجراءات لانقاذ الاقتصاد اليمني وتفويت الفرصة على المتلاعبين بمصير اليمنيين .
ان الوضع الذي خلفته الحرب المدمرة المفروضة على شعبنا نتيجة نهب مقدرات الدولة والعبث بموارد البنك المركزي اليمني وتآكل احتياطات النقد الأجنبي وتغييب العملة المحلية وفتح الانقلابيين الباب امام تجارة الحروب والسوق السوداء والتهريب كلها تهدد بدخول اليمن في مرحلة خطيرة تندر بوقف دفع مرتبات موظفي الخدمة العامة في الدولة وتفاقم الكارثة الانسانية، الامر الذي يستدعي تحرك المجتمع الدولي لدعم خطط الحكومة اليمنية للتعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار . مؤكدين التزام البنك المركزي بكافة التزاماته الوطنية والدولية.
السيد الرئيس ،
السيدات والسادة،
بالرغم من إعلان الامم المتحدة في كل عام عن خطة الاستجابة الانسانية في اليمن الا ان ما يتم تقديمة لا يغطي الا الجزء اليسير من الاحتياج الفعلي المتزايد بسبب الاوضاع المأساوية الصعبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، وهنا اجدها فرصة سانحة لأجدد دعوتي الى جميع الدول المانحة للإيفاء بتعهداتها السابقة و بذل المزيد للتخفيف من تلك المعاناة. كما احب التنويه هنا الى ان حكومة الجمهورية اليمنية حريصة على ان تصل المساعدات الانسانية العاجلة الى مستحقيها في كل محافظات الجمهورية دون استثناء. وأتوجه بالشكر الجزيل للجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة وبقية المؤسسات الإغاثية الخليجية..
السيد الرئيس،
الحضور الكرام ..
ان اليمن التي ننشدها والتي ستخرج من ركام الحرب الظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي وصالح، ستكون اكثر التحاما بمحيطها الإقليمي مدركة لعمقها الاستراتيجي والجيوسياسي في منطقة الجزيرة العربية والخليج، وبهذه المناسبة اجدد الشكر والعرفان لأخي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، ولرئيس وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وكل اهلنا في مجلس التعاون الخليجي والتحالف العربي من اجل استعادة الشرعية في اليمن.
السيد الرئيس،
الحضور الكرام ..
بعد ثلاثة ايام يحتفل شعبنا اليمني العظيم بذكرى الثورة اليمنية الخالدة ثورة ظ¢ظ¦ من سبتمبر التي أعلنت النظام الجمهوري الديمقراطي و نتذكر بفخر واعتزاز امجاد اليمن ونضالات ابطالها ونؤكد لأبناء شعبنا أن مشوار التضحيات الذي بدأه اليمنيون ضد التخلف والإمامة يكتمل اليوم بتضحيات الأبطال الجدد المدافعين عن الثورة والجمهورية وأننا مع السواد الأعظم من اليمنيين حتى النصر وهزيمة جحافل الإمامة وموروثات الحكم البائد بنسخته الجديدة التي يتصدرها تحالف الغدر بين الحوثي وصالح وسعيهم لإقامة نظام ثيوقراطي عنصري على غرار ولاية الفقيه ونؤكد لأبناء شعبنا أن النصر أصبح أقرب من كل وقت مضى ، ودعوني اخاطب شعبنا من على هذا المنبر في ذكرى ثورته المجيدة ، فيا شعبنا اليمني المظلوم و المكلؤم و النازح و الهارب و المعتقل و المخفي والمقتول والجائع و الحالم العزيز والكريم أقول لكم بكل ثقة أنه لن تذهب تضحياتكم سدى ولن تتبخر أحلامكم ، سننتصر لا محالة ، وسنحقق مشروعنا العادل بإذن الله ، وسننتزع اليمن من مخالب ايران ، وسنرفع العلم اليمني على كل شبر من تراب وطننا الغالي و سنؤسس للدولة الاتحادية العادلة ..
نحن كنّا ولم نزل دعاة سلم وسلام ، ورواد محبة ووئام ، ورعاة حوار وتشاور ، ويؤلمني ويؤلم كل يمني حر كل قطرة دم تسفك هنا او هُناك، فأنا مسئول عن كل اليمن ارضاً وشعباً من أقصاه الى أقصاه، ولا احمل في قلبي الا هموم شعبي ووطني ورغبتي في ان أرى بلدي تنعم بالرخاء والأمان، و سنواصل التعامل بإيجابية وصبر مع كل الجهود الأممية وسنقدم الغالي والنفيس من اجل استعادة السلم الاجتماعي وتعافي النسيج الوطني من واقع مسؤوليتنا الدستورية والأخلاقية تجاه معاناة شعبنا في كل اجزاء الوطن الغالي.
الا يكفي شعبنا قتلا وتدميرا، هل يسمع اصحاب المشروع الانقلابي من مليشيات الحوثي وصالح نداء الانسانية من هذا المنبر الدولي ويتفاعلون مع مساعي السيد الأمين العام ومبعوثه الخاص الى اليمن، لتنفيذ ما اتفقنا عليه من مرجعيات ثابتة تتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة بالشان اليمني وتحديدا القرار ظ¢ظ¢ظ،ظ¦، واستكمال خطة السلام التي بدأناها في دولة الكويت الشقيقة والتي اتوجه من هذا المنبر لها ولأميرها سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وشعبها الشقيق بالشكر والعرفان.
احيي كل الشرفاء الأحرار المرابطين في مختلف الجبهات والميادين ...
وأتمنى ان تكلل اعمال الجمعية العامة في دورتها هذه بالنجاح والتوفيق ... أشكركم مجددا. والسلام عايكم ورحمة الله وبركاته.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc