★ خواطر وأشعار ، للصفوة والأخيار ★

[أحمد الجمل]

باغته بقوله :
لقد شرعتَ تكيل له الإتهامات بغير حق وتدَّعي عليه ماليس فيه ، وأطالب ببراءته
فأجابه قائلا :
لقد ثبت لدينا بالفعل براءته .... ؛
من كَوْنهِ قصيدة

[أحمد الجمل]

انْطَقْ وقُلْ لي كِلْمِتِينْ
وبَلاشْ خَرَسْ

صَمْتَكْ
صَداهْ في وْدَانِي أَشْبَهْ بالْجَرَسْ

فِينْ الْكلامْ الْحِلْوْ كُنْتْ بْتِزْرَعُهْ
في وْدانِي
يِوْصَلْ قَلْبْ قَلْبِي وْيِنْغرسْ

يِطْرَحْ جَنايِنْ شُوقْ لِحُضْنَكْ وَقْتَها
وأَطِيرْ ..
وأَرْمَحْ في الْغَرامْ
زَيّ الْفَرَسْ

مَرْتَحْشْ غِيرْ
واناْ جُوَّا حُضْنَكْ بَتْرِمِي
وإْدِيكْ
تاخُدْنِي بْلَهْفَةْ مَجْنُونَةْ وْهَوَسْ

مِينْ غَيَّرَكْ ؟
وِرَسَمْ شَفَايْفَكْ بالسُّكَاتْ
والْحَرْفْ بِينْهُمْ مِنْ زَمَانْ
هَاجِرْ ومَاتْ

قُلْ لِي وْصَارِحْنِي ..
مُتّْ انَا ويَّا الْحُرُوفْ ؟
ولّا باقِيلِي جُوَّا قَلْبَكْ ذِكْرَياتْ

دَا اناْ لِيكْ وبِيكْ
وعَشانْ عُيونَكْ بَسْأَلَكْ
يِمْكِنْ أَكُونْ غَلْطَانَةْ فِيكْ
أَوْ لَكْ سَاعاتْ

آسْفَةْ حَبِيبي ..
أَيْوَةْ وِحْيَاتَكْ حَبِيبِي
لَوْ كُنْتْ انَاْ ..
بَطَلِةْ رُوايْتَكْ في السُّكَاتْ

[أحمد الجمل]

فإنّ الدّين يُسْرٌ في بلادي
يَصِحّ بغير صَوْمٍ أو صلاةِ

وإنْ صَلَّيْتَ فيه بلا وُضوءٍ
فلا حَرَج بإفْتاء الثّقاتِ

هنا الإفتاء مُختلِف كثيرا
ونأخُذه عن الشَّيْخِ ( انْفِلاتِ )

ومَذْهَب شيخنا هَٰذا يَسيرٌ
يُناسب عندنا كلّ الفِئاتِ

فليس عليك وزرٌ فيه لمَّا
تصلي خَلْفَ صَفِّ السَّيداتِ

ومَكَّة إنْ كَرِهْتَ الْحَجَّ فيها
فَحُجَّ إلى بلادِ النَّاطحاتِ

[أحمد الجمل]

إلى كل مُحبَطٍ بائس يائس ؛
لو علمت ما فاتك من سعادة باستسلامك لنفسك أو للآخرين
لما سلّمتَ مقاليد نفسك لليأس أو لمن يدفعونك بقوة إليه
ولو أدركت كم فاتك من نعيم لم تكن لتدركه إلا بعزمك
وثقتك في نفسك وإصرارك على بلوغ غايتك وجنتك
مهما تقَوَّل عليك القائلون ومهما ثبطك الخائبون المحبِطون
الذين لا يستطيعون تسيير أمور حياتهم ويصرون على تسيير حياتك أنت على أهوائهم
لتعويض نقصهم وتبرير خيباتهم وعجزهم
لو أدركت كم فاتك من نعيم ؛ لعضضت على أملك بكل ما أوتيت من قوة حتى آخر أنفاسك
فإما أن تبلغ ما تريد ، أو يدركك الموت وأنت تصارع الزمان على ما تريد

[أحمد الجمل]

أناْ إنْ كَتَبْتُ عَن البَنَفْسَجِ أصْبَحَتْ
كُلُّ النِّساءِ بَنَفْسَجًا ... مَيَّالا

وإذا ذَكَرْتُ حَبِيبتي باسْمٍ لَها
بَدَّلْنَ لاسْمِ مَنِ اتَّخَذْتُ مِثَالا

أو إنْ وَصَفْتُ جَمالَها يَحْسُدْنَها
في حَظِّها أنْ خُلِّدَتْ ... أَجْيَالا

أناْ مُجْرِمٌ في وَصْفِ حَوَّاءَ الَّتي
تَخْتالُ في قلبِ الزَّمانِ دَلالا

لو قُلْتُ فيها شَطْرَ بَيْتٍ يَكْفِها
عَنْ ألْفِ بَيْتٍ مَا كَفَوْا .. مَا قَالَ

[أحمد الجمل]

أَنَا الطُّوفَانُ فِي عِشْقِي
فَهَلْ تَخْشينَ إِقْتَارَا ؟

وَإِنَّ سَحَابَتِي حُبْلَى
تُدِرُّ الْحُبَّ إِدْرَارَا

فَقَرِّي فِي الْهَوَى عَيْناً
فَأَنْتِ عَشِقْتِ سَحَّارَا

وَأَزْعُمُ أَنَّنِي لَوْلَا
هَوَاكِ لَكُنْتُ جَبَّارَا

أَنَا لَا أَنْتَمِي إِلَّا
إِلَيْكِ أُقِرُّ إِقْرَارَا

وَأَنْتِ حَبِيبَتِي أَبَداً
فَكُونِي الْأَهْلَ والدَّارَا

[أحمد الجمل]

ضعهم في مواقف تظهر معادنهم
وسوف تُصدم حينما تدرك أن أكثرهم لا يستحق أن تشتريه بأبخس الأثمان
وأن معدنهم أرخص من أن تحتفظ به ساعة من نهار

[طاهر القلب]

نحن في المتابعة إن شاء الله
أخي أحمد تعزف منفردا ...
دمت بخير

[أحمد الجمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

نحن في المتابعة إن شاء الله
أخي أحمد تعزف منفردا ...
دمت بخير

ربنا يعزك ويرفع قدرك أخي الحبيب/ طاهر القلب
وأشكرك جزيل الشكر على تشريفك لمتصفحي المتواضع
والمتصفح ملك لمن أراد أن يضع بصمته وأن يشارك بفكره أو رؤيته
وأهلا ومرحبا بالجميع
تحيتي ومحبتي

[أحمد الجمل]

إذا أردت أن تعرف قدرك عند الناس ومقدارك في أعينهم
فلا تحْصِ عدد من يطوفون عليك بالليل والنهار
إلا بعد أن تدَّعي الفقر وتطلب منهم المساعدة
فأغلب الظن أنهم سينفضُّون جميعهم من حولك
وإن صادف وهذا أشبه بالمستحيلات ..
أن بقي أحدهم إلى جوارك .. ومد لك يد المساعدة وحبل الود ، فلا تفلت يده ما حييت
واستمسك بحبل ودِّه ..
فهو الصديق وقت الشدة والضيق
وهو الأخ البار في زمن العقوق والإنكار