مساعدة طلب بحث صغير حول الاحتباس الحراري - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS > قسم الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساعدة طلب بحث صغير حول الاحتباس الحراري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-26, 17:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
aminemafia94
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية aminemafia94
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 لم يتم ترشيح اجابة مفضلة مساعدة طلب بحث صغير حول الاحتباس الحراري

السلام عليكم


مساعدة طلب بحث صغير حول الاحتباس الحراري








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ليس هناك خلاف حول حقيقة أن الغازات التي تسبب الأشعة تحت الحمراء توجد بتركيزات متزايدة في الغلاف الجوي للأرض 0
• وتشير القياسات إلى أنه يوجد الآن نحو 750 مليار طن من ثاني أكسيد الكربون وأن هذه الكمية تزداد كل عام على 350جزءاً من المليون 0
• وهذا حسب القياسات التفصيلية عام 1985
وقد بدأت الزيادة السريعة في ثاني أكسيد الكربون منذ حوالي 200سنة وتسارعت في الأزمنة الحديثة 0
ومن الغازات التي تحبس أيضاً الأشعة تحت الحمراء غاز الميثان وأكسيد النيتروز والأوزون 0
احتباس الأشعة تحت الحمراء
لكي نقول أنه لا يوجد احتباس في غلافنا الجوي فإنه لابد أن تشع الأرض نفس القدر من الطاقة التي تمتصها من الشمس ولكن هذا لا يحدث فكمية الطاقة التي تمتصها الأرض من الشمس أكثر بكثير مما تشعه الأرض وذلك للاختلاف والتغيرات التي تحدث حالياً في غلافنا الجوي نتيجة للزيادة الملحوظة في الغازات التي تسبب الاحتباس الحراري .
• مما لا يدعو مجالاً للشك لو أننا قمنا بإزالة جميع الغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء من الهواء فإن متوسط حرارة سطح الأرض سيكون –18ْم 0
فعندما يرسل سطح الأرض الحرارة أو الأشعة تحت الحمراء إلى أعلى تقوم الغازات بامتصاص أكثرها قبل أن تستطيع الهروب إلى الفضاء ،وترتفع درجة حرارة هذه الغازات نفسها بواسطة الإشعاعات التي امتصتها ، وتقوم بدورها بإشعاع هذه الطاقة الزائدة بعيداً عنها في جميع الاتجاهات وهكذا فإن بعضا منها يعود إلى سطح الأرض ويدفئها 0
ويجب أن يكون متوسط درجة حرارة سطح الأرض نحو +15ْم ويودي احتباس الأشعة تحت الحمراء الذي يحدث اليوم إلى تدفئة سطح الأرض بمتوسط قدره 33ْم .
وتثير حقيقة أن التركيزات التاريخية للغازات المحتبسة للأشعة تحت الحمراء تسخن سطح الأرض بمقدار كبير تساؤلاً فورياً : - هل تدفع الزيادة في هذه التركيزات درجة الحرارة أكبر من ذلك ؟
الإجابة المؤكدة نعم
والسؤال الوحيد هو ما مقدار هذا الارتفاع ؟
وإذا ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار

وإذا ما زادت درجة حرارة الأرض فإنه ستزيد عملية تبخير البحار وبالتالي ستزيد كمية بخار الماء وهو ماص قوي للأشعة تحت الحمراء بل هو أكثر قوة في الحقيقة من co2 0
وبالتالي زيادة في تسخين الأرض .
وبإجراء دراسات حديثة تبين أنه عندما تضاعف كمية co2 في الغلاف الجوي سيتراوح تسخين سطح الأرض بين 1.5 – 5.5ْم أو بين 2.5 –4.5مْ،وهذا يتسبب في طول قليل في فصول الصيف ونتيجةً لذلك تكون فصول الشتاء أقصر قليلا ، وبالتالي فإن من يتاجر في وقود التسخين سيتحول إلى العمل في صيانة أجهزة تكييف الهواء وبعض المزارعين سيختارون أنواعاً أخرى مختلفة من المحاصيل لزراعتها وهذا يسبب الفوضى في حضارتنا الحديثة 0

لماذا يعتبر غاز ثاني أكسيد الكربون ضاراً ؟

لغاز ثاني أكسيد الكربون الذي ينتج من احتراق أي مادة عضوية في الهواء ، آثاراً ضارة ولكننا لا نشعر بها في الحال وذلك لأن غاز ثاني أكسيد الكربون من المكونات الطبيعية للهواء 0
وقد لوحظ في السنوات الأخيرة أن نسبة هذا الغاز في الغلاف الجوي للأرض قد ارتفعت قليلاً عن نسبته التي قيست في بداية هذا القرن ، ويرجع سبب هذه الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون إلى تلك الكميات الهائلة من الوقود التي تحرقها المنشآت الصناعية ، ومحطات الوقود ومحركات الاحتراق الداخلي في وسائل النقل والمواصلات 000
ومن المعروف أن احتراق جرام واحد من المادة العضوية يعطي 1.5- 3جرامات من غاز ثاني أكسيد الكربون ، فإذا تصورنا أن هناك عدة مليارات من الأطنان من الوقود تحرق في الهواء كل عام فإننا نكون قد أضفنا إلى الهواء كل عام حوالي 20مليار طن من غاز ثاني أكسيد الكربون ، وهي تمثل 0.7% من كمية هذا الغاز الطبيعية في الهواء 0
ففي نهاية القرن الثامن عشر كانت نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون 260جزءً في المليون وقد ارتفعت هذه النسبة إلى 345 جزءً في المليون في نهاية عام 1984م 0000

تتلخص عملية الاتزان الطبيعية لغاز ثاني أكسيد الكربون في أن جزءاً كبيراً من هذا الغاز يذوب في مياه البحار كما أن النباتات تساهم مساهمة فعالة في اختصاص جزء كبير من غاز ثاني أكسيد الكربون المنطلق في الهواء لاستخدامه في بناء أجسامها وفي تكوين ما تحتاجه من مواد عضوية لذلك فإن إزالة الغابات في بعض الأماكن تساعد بشكل ظاهر على زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء 00
ولقد أخل التقدم التكنولوجي للإنسان بهذا التوازن الطبيعي إلى حد كبير ، ما لم تعد هذه العمليات السابقة مجتمعةً بقادرة على التخلص من الزيادة الهائلة في كمية غاز ثاني أكسيد الكربون الناتجة من الإسراف الشديد في إحراق الوقود والتي ينتج منها كل عام مليارات الأطنان من هذا الغاز 00
لذلك فإنه يعتقد أنه إذا استمر إحراق الوقود وإزالة الغابات بالشكل الحالي فإن نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الهواء ستصل إلى الضعف تقريباً في أوائل القرن القادم .

ارتفاع درجة حرارة الأرض

ونظراً لأن درجة حرارة سطح الأرض هي محصلة لإتزانٍ دقيق بين مقدار ما يقع على هذا السطح من أشعة الشمس ، ومقدار ما ينعكس منها ويتشتت في الفضاء ، فإن زيادة نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو تؤدي إلى امتصاص زيادةٍ من الإشعاعات الحرارية المنعكسة من سطح الأرض والاحتفاظ بها وتؤدي بالتالي إلى ارتفاع درجة الجو عن معدلها الطبيعي 0000

وقد لا يؤدي ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعاً بسيطاً إلى حدوث تغيرات ملموسة في أول الأمر 00 ولكن استمرار الزيادة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الناتجة من الزيادة المضطردة في إحراق الوقود سيؤدي على المدى الطويل إلى ارتفاع درجة حرارة طبقات الغلاف الجوي الملاصقة للأرض بشكل ملحوظ 000لذلك فإنه من المتوقع أن ترتفع درجة حرارة الجو بمقدار درجتين أو ثلاث درجات في منتصف القرن القادم أي نحو عام 2050م 000



ومن المتوقع أن ارتفاع درجة الحرارة للجو بهذا الشكل سيؤدي إلى انصهار جزء من طبقات الجليد التي تغطي القطبين الشمالي والجنوبي للأرض وانصهار الجليد المغطي لقمم الجبال في بعض المناطق مما سيؤدي إلى ارتفاع مستوي سطح الماء في البحار والمحيطات وإلى إغراق كثير من حواف القارات بما عليها من مدن ومنشآت ففي عام 2030م يتوقع زيادة منسوب مياه المحيطات بحوالي 20سم وتصل هذه الزيادة إلى 65سم مع نهاية القرن القادم ، كما أن الشواطئ والدلتا في كثير من دول العالم سوف تغمر بالمياه كنتيجة لزيادة منسوب مياه البحار والمحيطات ، كما أن المياه الجوفية سوف تتلوث نتيجة لزحف مياه البحار وكذلك الأراضي الزراعية فكثير منها ستفقد صلاحيتها للزراعة نتيجة لزيادة الملوحة 0كما أن توزيع سقوط الأمطار سوف يختل فتعاني بعض المناطق لذلك من الجفاف بينما تعاني مناطق أخري من السيول ونتيجة لذلك فإنه سوف يتأثر الإنتاج العالمي للمحاصيل الزراعية وتحدث المجاعات ، كما أن الثروة السمكية ستتأثر لغمر الشواطي كما أن النظام البحري سوف يختل بوجه عام وبالتالي يُهدد العالم بفقدان مصدر من مصادر الطعام 0

فيمكننا أن نستخلص أن هناك زيادة مضطردة في نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ويتسبب ذلك في زيادة درجة حرارة الجو للأرض حيث يحتفظ غلافها الجوي بحرارة تعادل الحرارة الناتجة عن تفجير 50 ألف قنبلة نووية على الأقل 0000

فقد ينتج من هذه الحرارة الرهيبة انصهار جليد القطبين وارتفاع مستوى سطح البحر بشكل كبير يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي وتغير التركيب الطبيعي لسطح الأرض ويسبب ذلك ضرراً بالغاً بالإنسان والمضار الناتجة عن ذلك لا يمكن إصلاحها إلى الأبد 0000

لماذا يعتبر الكربون ضاراً ؟

عندما ينبعث الكربون في الجو فإنه يؤدي إلى تكوين ثاني أكسيد الكربون وذلك بارتباطه بأكسجين الجو ، فمثلاً :
1طن من الكربون تنتج 37طن من ثاني أكسيد الكربون .
في عام 1988… مثلا :ً
5.66 مليون طن c تنتج 24 مليون طن co2 .
ثاني أكسيد الكربون co2 غير ضار بالإنسان في الغالب ، ولكنه مهدد لمستقبل البشرية بوصفة غاز الصوبة الرئيسي .

ما مقدار co2 في الجو ؟
لم يخطر للبشرية منذ – بداية استخدامها للوقود الإحفوري – بأنه مرتبط بزيادة الكربون في الجو ، مما يؤدي لزيادة نسبة co2 في الجو ، فالتغير المناخي الحاصل يرتبط ارتباطا وثيقاً بارتفاع نسبة co2 في الجو – إضافة للغازات الصوبية الأخرى –وهذا الارتفاع بات يزيد أسياً وبنسبة 3% سنوياً ، ومما يزيد الأمور تعقيداً وجود معدلان يدعمان هذه الزيادة ،وهما النمو السكاني ونمو النتاج الاقتصادي 0

ولكن اتضح منذ منتصف السبعينات بأنه – ليس في الضروري – أن تزداد نسبة الانبعاثات مع زيادة معدلي السكان والاقتصاد ،فيمكن تقسيم الأربعة عقود الماضية إلى ثلاثة حقب :
العام متوسط معدل الانبعاثات سنوياً
1950 – 1973 405 %
1973 – 1983 1 %
1983 – 1988 208 %
في 1988 307 %

نلاحظ من هذا أنه قد حصل تباطؤ في الزيادة النسبية للانبعاثات من بعد عام 1973 وهو لم يكن لأجراء حماية الجو وإنما كان لثلاثة أسباب :
1- ثلث التباطؤ يعزى إلى انخفاض كثافة استهلاك الطاقة في دول كثيرة .
2- كان استخدام الطاقة المتجددة والطاقة النووية مهما ، حيث عادل نحو 500 مليون طن في انبعاثات الكربون 0
3- معظم بقية التباطؤ نتج عن انخفاض النمو الاقتصادي – في العالم الثالث تحديداً – فقد دفعت هذه الدول ثمناً غالياً لتحقيق نسبة الانبعاثات دون أن تدري 0

ما سبب انخفاض كثافة استهلاك الطاقة ؟

انخفاض كثافة استهلاك الطاقة كان لسببين : ارتفاع أسعار النفط ،والتغيرات التي حصلت في سياسات الطاقة ، وكان هذا الانخفاض في كل من أوروبا الغربية ,أمريكا الشمالية والغابات بنسبة 25 %في كل منها ، كما أن الصين قد حسنت كفاية استخدام طاقتها الوطنية في العقد الماضي .

ماذا عن دول العالم الثالث ؟
اكتظت دول العالم الثالث بالسيارات خلال العقدين الماضيين – كما انتشرت المصاغ وراجت المكيفات ، وعملت الاقتصاديات سريعة التوسع على زيادة استخدام الوقود الأحفوري ، ونظراً لأن الدول النامية مضطرة لشراء النفط من السوق الدولية ، فقد شلت الديون الضخمة مقدرتها على استيرادها ، فألغت مشروعات الطاقة الكثيفة ، مثل محطات توليد القوى ،وعلى هذا يمكننا القول بأنه إذا تغلبت الدول النامية على مشاكلها الاقتصادية فإن الزيادة في استخدام الوقود الأحفوري تصير هائلة 0

**كيف شاركت الدول النامية في زيادة نسبة الانبعاثات الكربونية ؟

ومما يزيد الأمور تعقيداً هو إزالة معظم الدول النامية للغابات ، فإزالة الغابات يزيد من نسبه ثاني أكسيد الكربون بأكثر مما يزيده احتراق الوقود الأحفوري ، وبهذا أصبحت الدول النامية من أكثر الدول الباعثة لثاني أكسيد الكربون 0

ماذا علينا أن نفعل ؟

ويرى العلماء أنه لإعادة نسبة الانبعاثات كما هي عليها في الخمسينات فإن هذا يستلزم خفض الانبعاثات الحالية بمعدل 50 % إلى 80 % ، ولكن واضعو السياسات البيئية لقد جاءوا في مؤتمر تورنتو عام 1988 بهدف أكثر تواضعاً وهو خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 20 % بحلول عام 2005م0

وماذا حصل في المؤتمرات البيئية ؟

اتفق قادة دول العالم على ضرورة خفض الانبعاثات الكربونية في مؤتمري لاهالي وباريس الذي عقدا في عام 1989 ، ولكنهم لم يناقشوا مسائل العدالة الأكثر أهمية ، فما العبء الذي يجب على الولايات المتحدة الأمريكية تحمله كونها بلد غني وكثيف الاستخدام للطاقة ؟ وماذا عن اليابان المقتصد في استهلاكه للوقود الأحفوري ولكنه أحد البلدان القليلة التي لدها فائض في رأس المال ؟ وهل يجب تقييد استخدام الوقود الأحفوري في البلاد النامية أم يجب أن يكرس جهدها لرد الغابات المزالة ؟

يجب الحد من النمو السكاني بشكل حاد وسريع لكي ينخفض معدل الانبعاث الكربوني ، ولابد من معالجة كل تلك القضايا بوضع اتفاقية دولية حازمة ، وما لم توضع هذه الاتفاقية ، فإن العالم قد يقبل على مرحلة عصيبة تجبر رؤساء الدول على إحداث تغييرات أعنف في سياسات الطاقة لديها 0


شكل مستقبل جديد للطاقة

المتوقع أن يكون إقناع واضعي سياسات الطاقة بأخذ ارتفاع درجة حرارة الأرض مأخذ الجد كفاحاً طويلاً وشاقاً 0 ففي جلسة استماع خاصة بالاستراتيجية الوطنية للطاقة رأسها وزير الطاقة الأمريكي في أغسطس 1989 ارتأى ثلاثة فقط من الاثني عشر الذين شهدوا الجلسة أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يجب أن ينظر فيه بجدية 0 وكان هؤلاء الثلاثة ممثلين لمعهد موارد العالم ونادي سييرا ومعهد مراقبة البيئة العالمية 0
أما التسعة الآخرون الذي جاءوا من صناعات النفط والفحم وشركات المرافق العمومية ( الماء والكهرباء إلخ ) والقائمين في كل الدول على تنفيذ القوانين ) فقد أغفلوا إلى حد بعيد تهديد التغير المناخي ، وكانت توصياتهم أكثر قليلاً من طلبات فيها مصلحة شخصية لأعمالهم كالمعتاد 0
ولابد للاستراتيجية الفعالة لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض من أن تتضمن تحول تدريجي عن الاعتماد على الوقود الأحفوري الذي يمد الآن بما يبلغ 78 % من طاقة العالم .
فهذا الوقود لا يحتوي على الكربون فحسب ، بل إن استخراجه واستخدامه يسهمان بنصيب ذي شأن في انبعاث غازين آخرين من الغازات الصوبية ، هما الميثان وأكسيد النتروز ، وهذا التحول مطلوب في النهاية قطعاً على أية حال ، حيث أن موارد الوقود الأحفوري محدودة وسوف تنفذ في يوم من الأيام ،ومع هذا ، فإن وقف ارتفاع بدرجة حرارة الأرض يتوقف على التخلي عن أنواع الوقود الأحفوري على مراحل خلال الجزء الأول من القرن المقبل ، قبل استنزاف الاحتياطات بزمن طويل 0

وعلى الرغم من أهمية بدء التحول في المستقبل القريب ، فإن العملية ستمتد على مدى عقود من السنين ،فلابد من تطوير تكنولوجيا جديدة كثيرة ، بل إن إنشاء المصادر البديلة سوف يستغرق وقتاً طويلاً0


لدينا في الحقيقة ثلاثة سبل لتشذيب الانبعاثات الكربونية من الوقود الأحفوري :
أولها : أنه يمكن إزالة الكربون بالغسل إما قبل الاحتراق وإما بعده 0
والثاني : أنه يمكن تحسين كفاءة استخدام الطاقة فتقل بذلك كمية الوقود التي يتعين حرقها .
والثالث : إنه يمكن تطوير مصادر بديلة للطاقة تحل محل الوقود الحفري 0

ويمكن نبذ الخيار الأول من هذه الخيارات سريعاً ، على الرغم من جاذبيته السطحية ، فعلى الرغم من أن إزالة ما يصل إلى 90 % من الكربون ممكنة التحقق نظرياً في محطات القوى الكبيرة ، إما بمعالجة الوقود كيميائيا قبل الاحتراق وإما بإدخال كواشف كيميائية في غاز المدخنة ، فإن هذه التكنولوجيات لم تثبت جدواها 0 فليس الكربون ملوثاً ثانوياً للوقود الأحفوري ، على عكس الكبريت الذي يحدث المطر الحمضي ، بل الأصح إن الكربون يكون 73 % من وزن الفحم العادي ولابد من استخلاص كميات كبيرةمنه والتخلص منها ، فمحطة توليد القوى التي تنتج قدره تبلغ في المتوسط 500 % ميجا وات تطلق 100 مليون كيلو جرام من الكربون سنوياً أي سبعة أمثال كمية الرماد الذي يحبس ويفصل في المرسبات 0

والطريقة الوحيدة لمنع هذا القدر الكبير من الكربون من الدخول في الجو هي دفنه في المحيطات العميقة ، وهذا شيء ليس باهظ التكلفة فحسب بل إنه يتطلب إنشاء خطوط أنابيب طويله لنقله إلى البحر 0
أما تحسين كفاءة الطاقة ، فإنه يجمع بين ميزتي الرخص والوفرة الهائلة ، وكما أن الكفاءة المحسنة لا يمكنها أن تحل محل أنواع الوقود الأحفوري كليةً ،فإن ذلك يتعذر في نفس الوقت على إيجاد أي بديل يحتمل أن يتاح في العقود القليلة المقبلة 0
ولكفاءة الطاقة إمكانية فورية هي خفض استخدام الوقود بمعدل 2% سنوياً على الأقل في البلاد الصناعية ، أما في البلاد النامية فيمكن استخدام الكفاءة للحد من زيادة الوقود الأحفوري مع استمرار التنمية الاقتصادية في الوقت نفسه 0

وإمكانية كفاءة الطاقة واضحة في النقل ، فسيارات العالم التي يقرب عددها من 400 مليون سيارة تنفث 550مليون طن تقريباً من الكربون سنوياً في الجو ، أي 10% من إجمالي الناتج من الوقود الأحفوري ، والمتوقع ،كما تبين الحسابات ، أن هذه الانبعاثات ستزيد بنسبة 75% بحلول عام 2010 ، وذلك تمشياً مع زيادة أعداد المركبات أما إذا أصبح معدل استهلاك هذه المركبات 18 كيلومتراً للتر ، كما هي مع بعض الطرز فعلاً، بدلاً من المتوسط الحالي البالغ 7 كيلومترات للتر ، فمن شأن الانبعاثات أن تخفض قليلاً بل إن الاحتمالات الهندسية تفوق ذلك : فقد طُورت نماذج أولية لسيارات يزيد ما تقطعه باستهلاك لتر واحد على 25كيلومتراً ) 0 وإذا أمكن ، بالإضافة إلى ذلك تثبيت عدد السيارات عند 500مليون سيارة بتحسين النقل الجماعي وزيادة استخدام الدراجات في المشاوير القصيرة ، وفرض ضريبة على الكربون ، فإن الانبعاثات الكربونية من السيارات تهبط إلى نصف ما هي عليه الآن 0

أما الطريقة الثالثة فهي تطوير مصادر للطاقة لا ترتكز على الكربون ، ويوجد صنفان رئيسيان من هذه المصادر 0أولهما الطاقة النووية التي تُستمد من انشطار الذرات ، والثاني هو الطاقة المتجددة التي تستمد من الشمس أو الحرارة في باطن الأرض 0
ولقد استخدم كل من الطاقة النووية والطاقات المتجددة في السنوات الأخيرة لتحل محل الوقود الأحفوري ، ويمكن استخدام كل منها على نطاق واسع مستقبلاً ( ونحن نقدر أن زيادة استخدام الطاقة النووية خلال الخمسة عشر عاماً الأخيرة التي تعمل على التخلص من 298 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً – أي 5 % من الإجمالي السنوي – كما أن زيادة استخدام الطاقة المتجددة للعمل على التخلص من 192مليون طن ) .
والطاقة النووية تخذل مسيرة التقدم ، فهي اليوم أقل تهيئةً للانتشار بوفرة عما كانت عليه منذ عشر سنوات ،إذا تميزت هذه الفترة بحادثين خطيرين في جزيرة "ثري ميل" و"تشرنوبل" ،واتفاعات ضخمة في الأسعار ، وإخفاق في إيجاد مواقع للتخلص من النفايات النووية لأمد بعيد وهبوط حاد في تقبل الجماهير ، والحقيقة أن البلاد التي تخلت عن الطاقة النووية في الثمانينات أكثر كثيراً من تلك التي آمنت بها ، بل إن وزراء الطاقة بالبلدان الصناعية لم يتمكنوا في اجتماع لهم في عام 1989 ، من الاتفاق على ما إذا كان من الواجب مواصلة زيادة استخدام الطاقة النووية 0

ويوجد الآن 94 منشأة نووية لا غير تحت الإنشاء على النطاق العالمي ، وهذا أصغر عدد خلال 15 عاماً ، ولقد قرب العمل في الكثير من هذه المنشآت من الانتهاء بحيث يصبح التوسع النووي على النطاق العالمي في أوائل التسعينات بطيئاً كالإنسياب المتقطر ، ففي عام 2000سيكون لدى العالم 400,000 ميجا وات على الأكثر من القدرة النووية ، وهذا عُشر ما جاء به التنبؤ رسمياً في عام 1974م وحتى إذا تم إنشاء جميع هذه المنشآت فمن شأن ذلك أن يعمل على التخلص من كمية إضافية من الكربون قدرها 110 مليون طن سنوياً فقط ، وفي حين أن بلاداً كفرنسا والسويد استطاعت خفض انبعاثاتها الكربونية خلال الثمانينات ببناء أعداد كبيرة من المنشآت النووية فلا يوجد بلد يعطي ولو قدراً ضئيلاً من التفكير في مثل هذه الخطط في العقد المقبل ، ولا جدال في أن التوليد النووي قد يهبط فعلاً فيما بين عامي 1995 و 2005 عندما يبلغ عدد متزايد من المنشآت نهاية عمره التشغيلي 0

وحتى إذا أمكن التغلب على مشاكل الأمان النووي ، فلن يمكن إتمام نموذج أولي لمفاعل نووي واختباره قبل عام 2000، وهذا يعني أنه لن يكون هناك عدد كبير من المنشآت الجديدة العاملة إلا قرب عام 2010 ، ولكي نوازن الطاقة النووية ولو 5 % من الانبعاثات الكربونية العالمية فإن الأمر يتطلب أن تصل القدرة النووية على النطاق العالمي إلى مثلي المستوى الحالي تقريباً ، وهذا يعني أن الطاقة النووية ليست حقاً خياراً متوسط الأجل لإبطاء ارتفاع درجة حرارة الأرض ، أما إذا أمكن أن تصبح في يوم من الأيام خياراً طويل الأجل فهذا ما لا يمكن تحديده إلا بعد عشرات السنين من المعونات المالية والحكومية والبحوث التي تركز على المشاكل المتبقية المتعلقة بالتكاليف والأمان والنفايات وعدم الانتشار والبطالة 0والمسألة التي تواجه واضعي السياسات هي ما إذا كانت مئات البلايين من الدولارات اللازمة لتحقيق جيل جديد من المفاعلات تساوي العائدات المشكوك فيها بدرجة عالية ، خاصة إذا أُخذت البدائل الأخرى المتاحة والأكثر جاذبية في الاعتبار ، وبينما الجدل مستمر حول الخيار النووي ، تجرى تهيئة مصادر للطاقة المتجددة للتطور سريعاً 0فطاقة الرياح ، والطاقة الحرارية الأرضية ، والتكنولوجيا الحرارية الشمسية والفوتوفلطيات ، ومختلف تكنولوجيات الكتلة الحيوية ،هي جميعا من مصادر الطاقة التي يحتمل أن تروج رواجاً عظيماً في الأسواق خلال التسعينات 0كما أن تكنولوجيات الطاقة المتجددة ، كمجموعة تفضل كثيراً الطاقة النووية بوصفها وسيلة لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، وبينما يقتصر استخدام الطاقة النووية على إنتاج الكهرباء ، يمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن تحل محل الوقود الأحفوري في استخدامات كثيرة أخرى كتدفئة المنازل وتسيير السيارات 0
وطاقة الرياح هي إحدى مصادر الطاقة المتجددة التي اكتمل تطورها خلال الثمانينيات ففي مستهل العقد كان هناك ما يزيد قليلاً على بضع مضخات عتيقة تعمل بطاقة الرياح وخطط وضعت على غير هدئ لإنشاء آلات تضاهي في ضخامتها طائرة الجامبو النفاثة ، أما الآن فيوجد ما يزيد على 2000 آلة ريحية لإنتاج الكهرباء مستخدمة على النطاق العالمي بقدرة 1600 ميجا وات تقريباً .

يتبع...........









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:14   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ويوجد معظم هذه الآلات في كاليفورنيا والدنمارك ، ولو أنالمزارع الريحية أخذت هي الأخرى في الظهور في الهند وألمانيا الغربية وبلاد أخرىوبليونا الكليو وات في الساعة التي أُنتجت في عام 1989 في كاليفورنيا وحدها ، كافيةلتلبية احتياجات سان فرانسيسكو من الطاقة السكنية .

ويمكن للطاقة الحراريةالأرضية أن تكون مكوناً أساسياً آخر في تزاحم نظم الطاقة على المصادر المتجددة ،ففي العالم الآن قدرات حرارية أرضية عاملة تنتج ما يزيد على 5000 ميجا وات بتكلفةتتراوح بين 8.4 سنتات للكيلو وات الواحد في الساعة ، والنمو السريع مستمر معالتركيز على تطوير الموارد الصعبة البذل مثل احتياطيات الماء الساخن المدخن تحتالضغط التي توجد بوفرة في مناطق كثيرة ، ففي الولايات المتحدة تُقدر القدرةالحرارية الأرضية المنتجة في عام 2000 بما يتراوح بين 4200 ميجا وات ( ضعف المستوىالحالي ) و18700 ميجا وات وتشمل المناطق الأخرى التي يُحتمل أن تعتمد اعتماداًكبيراً على الطاقة الحرارية الأرضية لأمريكا الوسطى ونيوزيلنده والفلبين والاتحادالسوفيتي .
والطاقة الحرارية الشمسية هي أحدث مصدر طاقة متجدد يقتحم السوقالتجاري ، فمنذ عام 1984 تم تركيب ما يولد نحو 194 ميجا وات في جنوب كاليفورنياوكان على شكل أحواض عاكسة تُركز ضوء الشمس على أنابيب مملوءة بالزيت ، وهذه تنقلالحرارة إلى طوربين ومولد لإنتاج الكهرباء 0 والنظم الحرارية الشمسية تحول ما يصلإلى 22 % من ضوء الشمس الذي يسقط عليها إلى كهرباء ، بتكلفة ستصل قريباً إلى 8سنتات للكيلو وات ساعة 0

هذا ويسد الغاز الطبيعي مسد مصدر بديل لإدارةالطوربينات عندما تغيب الشمس ،وهذا يمكن النظام من الإمداد المنتظم بطاقة ثابتةيعول عليها تُستخدم لتلبية الطلب في الذروة ، وتجري "رلوث انترناشيونال" وهي الشركةالتي تبني هذه النظم دراسة تمهيدية لمشروعات أكبر في نيفادا والبرازيل.
إن مصدرالطاقة هذا آخذ في التوسع سريعاً ، ولا يحد من توسعه إلا الاحتياج للطاقة ورخصالفحم المتاح في بعض المناطق 0

تكنولوجيا الفوتوفلطيات الشمسية

وفيأعقاب الطاقة الحرارية الشمسية مباشرة تأتي تكنولوجيا الفوتوفلطية الشمسية التيتحول الإشعاع الشمسي إلى كهرباء مباشرةً باستخدام مواد شبة موصلة ، وهذه هي مصادرالطاقة المتجددة الأعظم تقدماً تكنولوجياً ، والتي يحتمل أن تتقدم سريعاً إلى أبعدحد في السنوات المقبلة ، فلقد ارتفعت قدرة التركيبات السنوية الخاصة بها من ميجاوات واحد في عام 1978 إلى 35 ميجا وات 1988 0

وعلى الرغم من أن نموها بطُأمؤقتاً في منتصف الثمانينات فلقد أخذت تزدهر في عام 1988 فتتوقع الولايات المتحدةمثلاً : زيادة قدرها 50% في عام 1989 ويأتي دعم هذه الزيادة من بعض الأسواق ، مثلأسواق الآلات الحاسبة ونظم الاتصالات وضخ الماء والكهرباء المنزلية 0
واستخدامالعالم الثالث هذه الخلايا الشمسية آخذ في التوسع على نحو سريع بدرجة واضحة ، فقدجاء في تقارير واردة من الهند أنه قد تم تركيب 6000 مجموعة قروية 0
والفوتوفلطية بديل عملي للتوسع في الشبكة الكهربائية في كثير من المناطقالنائية ، حيث أنها تمد بالطاقة في مدة أقصر وبتكلفة أقل ووثوقية أعلى 0

التحدي الدولي

إن تثبيت مناخ العالم يضع المجتمع العالمي أمام تحدلم يسبق له مثيل ، مجبراً كل إنسان بدءاً من رؤساء الوزارات ووصولاً إلى جمهورالعالم على إدراك أننا نسكن كوكباً فريداً ونتشارك مسئولية رفاهيته 0
فضخامةالمشكلة غامرة جداً والوقت قصيرٌ جداً لدرجة أن البشرية ستجبر على مباشرة التعاونعلى مستويات لم يسبق لها مثيل 0
وارتفاع درجة حرارة الأرض موضوع مُستجد نسبياًفي برنامج العمل الدولي ، ففي أول اجتماع قمة ايكولوجية في العالم ، وهو مؤتمرأستوكهو لبيئة الإنسان الذي عقد في عام 1972لم يعرض التغير المناخي حتى ضمنالتهديدات التي تواجه المجتمع 0
ففي يونيو عام 1988 اجتمع في تورنتو مجموعةكبيرة من العلماء والمسئولين الرسميين عن البيئة في مختلف أنحاء العالم ، وليس فيالإمكان أن يكون هدفهم الرسمي أكثر تشديداً في الدعوة إلى ( قيام الحكومات والأممالمتحدة ووكالاتها المتخصصة بعمل فوري لمقاومة تدهور الجو المتزايد ) .

والجدير بالذكر على وجه الخصوص ، ذلك القرار الخاص الذي مر على عَجَلٍخلال عملية الأمم المتحدة البطيئة عادة لتُقره الجمعية العامة في ديسمبر 1988 ،ولقددعا هذا القرار على وجه التحديد، إلى إقرار اتفاقية بشأن التغيرالمناخي.

ومن الدول التي رعت اجتماعات دوليه هامة بشأن الجو كندا وبريطانياالعظمى وهولندا وألمانيا الغربية والولايات المتحدة والهند واليابان 0 وفي الوقتنفسه ، أوردت اللجنة الأوربية تقريراً دعت فيه إلى القيام بجهد شامل على نطاقالقارة لتحليل ارتفاع درجة حرارة الأرض ومعالجتها .
وفي عامٍ مضى تحول موقفالحكومة الأمريكية بشأن اتفاقية ارتفاع درجه حرارة الأرض من المعارضة التامة إلىالمساندة التي تعوزها الحماسة .

وما أن يبدأ واضعو السياسات النظر في تفاصيلاتفاقية دولية بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض حتى تنشأ مجموعة كبيرة من المسائلالمعقدة :
أولها : هل يُوضع حد عالمي للانبعاث الكربوني ، وبما أن خفض الانبعاثالكربوني20% بحلول عام 2005 –في مؤتمر تورنتو ،كان نوعاً من التوفيق بين مقدارالخفض اللازم لتثبيت ثاني أكسيد الكربون في الجو ويتراوح بين 50% و 80% وبينالأهداف الأشدُ تقيداً إلى حد بعيد 0
والمحتمل أن أي خطة تُخفض الانبعاثالكربوني يساعد أيضاً على خفض غازين صوبيين ثانويين هما أكسيد النتروز والميثان .
وتحقيق خفض الانبعاث الكربوني لا يقل عن 10% بحلول عام 2000 هو السبيلالوحيد للوصول بالعالم إلى طريق لتحقيق خفض يزيد في النهاية على 50% بحلول منتصفالقرن المقبل.
وسعياً إلى إيجاد توازن بين الإمكانية العملية والعدالة من ناحيةوبين ضرورة إيجاد حل عاجل للمشكلة من ناحية أخرى قمنا باستنباط مجموعة من أهدافالخفض ارتكازاً على المستوى الحالي للانبعاثات الكربونية لكل شخص 0

وإذا أخذبهذه الأهداف فإن الدول التي تنتج ثاني أكسيد الكربون بمعدل مرتفع حالياً مثلالولايات المتحدة و روسيا تكون مطالبة بخفض الانبعاثات بنحو 35 % بحلول عام 2000،في حين يسمح لدول أخرى مثل الهند أو كينيا بالاستمرار في زيادة الانبعاثات .

أما الدول التي تقع انبعاثاتها الكربونية بين هذين المستويين ، كإيطالياواليابان ، فعليها أن تخفض هذه الانبعاثات بمعدل أقل 0
وهذه الأهداف تضع العبءعلى العالم الصناعي للقيام بدور قيادي وعالمي تتحقق فيه تحقيقات سريعة في البلادالغنية ، فقد يتعذر تحقيق استقرار المناخ عقوداً كثيرة ، وبما أن العالم الثالثوحده لا يستطيع أن يحافظ على مستوى الانبعاثات .






إنشاءمنظمة جديدة

قد يكون إنشاء منظمة جديدة أو إعادة صياغة منظمة داخل نظامالأمم المتحدة أساسياً إذا أُريد تصعيد جهود جديرة بالثقة ، فبرنامج الأمم المتحدةللتنمية وهو وكالة الأمم المتحدة الحالية في هذا المجال ، له ميثاق يجعله من أضعفأجهزة الأمم المتحدة ، فالمراد منه بصفة رئيسية وبميزانيته الصغيرة إلى أدنى حد أنينسق بين أنشطة منظمات الأمم المتحدة الأخرى 0

إن المداولات الدولية بشأنمعاهدة خاصة بارتفاع درجه حرارة الأرض تسير سيراً بطيئاً فلقد عملت الولاياتالمتحدة التي ترأس مجموعة العمل المختص بالسياسات على تعقيد المناقشات وإبطائها علىالرغم من تأكيدها عكس ذلك : وهذه نزعة ناشئة عن سوء توجيه بيروقراطية تشعر بأنهاربة هذا المجال وعجز المسؤولون في المستويات العالية عن اقتراح تدابير حازمة جديدة 0

أما البلاد التي تقود حركة الضغط الموازن من أجل التوصل إلى معاهدة دوليةقوية تشمل هولندا والنرويج والسويد واستراليا 0 ولم ينضم حتى الآن إلى هذه المجموعةأي بلد من البلدان العشرة العظمى اقتصادياً .

فقد انحصرت المناقشات بصفةرئيسية في اتفاقية ابتدائية هيكلية قد تزيد قليلاً عن بيان بتأكيد القلق ، وعلى أيةحال فهناك بالفعل خوف من هذه الإعلانات0

وإذا لم يتجاوز المجتمع الدوليمستوى الخطب الطنانة بحلول العيد العشرين لمؤتمر استوكهول 1972 ، فلسوف يفوت الأوانسريعاً لإمكان تثبيت المناخ 0

إن تحويل برنامج الأمم المتحدة للبيئة إلىوكالة قويه من وكالات الأمم المتحدة تُناط بها مهمة تنسيق البحوث ومراجعةالاستراتيجيات الوطنية للتوقعات المناخية والمساعدة في وضعها ، والتحقق أساسيللاتفاقية الموثوق بها كما هو الحال في مراقبة الأسلحة 0
ويرى تحسين الكفاءةوإدارة الغابات وزراعة الأشجار وإبطاء النمو السكاني وتنمية مصادر متجددة للطاقة ،واستنباط بدائل للكلورو فلورو كربون ينبغي أن تكون جديرةٌ بهذه المساندة ولكي تكتسبتلك البرامج هذا الحق يجب أن تكون لها مبرراتها الاقتصادية والبيئية بما لها منخصائص ذاتية ، وقد تتولى الحكومات المضيفة أو وكالات الأمم المتحدة الأخرى إدارةمعظم هذه البرامج 0

وينبغي أيضاً إصدار دعوة للعمل توجه للمؤسسات ذات الصلةبالتغير المناخي في كل من القطاعين العام والخاص ، لحثها على استعراض الأنشطةالحالية التي لها تأثير في المناخ ، ففي المجتمع الدولي... على سبيل المثال توجدأدوار مهمة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ومنظمة الأغذية والزراعة البنك الدوليوبنوك التنمية الإقليمية ، ويمكن لوكالات المساعدة الثانية إعادة توجيه أموالهالدعم الأنشطة ذات الفوائد المناخية ، كما أن منظمات الأنشطة التجارية والصناعيةيمكنها المساعدة في تعجيل تطوير التكنولوجيات الجديدة الضرورية .

أن فوائدهذه المجهودات متنوعة تتجاوز تماماً حدود تثبيت المناخ ،فمن الممكن أن تقوى النظمالاقتصادية ، وتنشأ صناعات جديدة ويقل تلوث الهواء وتحفظ الغابات لمنفعة المواطنينالاقتصادية والترويحية ، فمن الممكن أن يكون هذا المجهود خطوة أخرى في نشوء مجتمعيثبت قدرته على العمل في التعاون كمجتمع عالمي 0
ما هي عيوب هذا البرنامج ؟
ومن أصعب المسائل التي تثيرهاهذه الأهداف هي القيود التي تُفرض على أفقر بلدان العالم ، فحيث أن إزالة الغاباتهي العامل الرئيسي الذي يجعل بلاداً كالبرازيل و كولومبيا وكوت ديفوار تطلق انبعاثكربوني بمثل هذا المعدل المرتفع لكل شخص ، واستراتيجية خفض الكربون هذه لن تقلباتجاه زيادة استهلاك الوقود الأحفوري في العالم الثالث ولكنها تبدأ في إبطائها 0
وهذا الأمر أساسي لا غنى عنه إذا أُريد لكوكبنا أن يتفادى الزيادات الهائلة فيالانبعاثات الكربونية خلال العقود المقبلة 0

وإحدى المسائل التي لابد منمعالجتها هي كيفية إدارة الأموال لتهيئها للاستثمارات الضخمة في كفاءة الطاقةوإعادة التشجير في الدول النامية المكبلة الآن بديون ضخمة 0

وتوجد الآناستثمارات كثيرة في الكفاءة والتشجير لها قيمه اقتصادية وبيئية واضحة ، ويمكنتسييرها على هذا الأساس وحده ولكنها قد تُغفل على الرغم من ذلك ما لم تجد رأس المالالكافي 0
ويمكن أن يقوم البنك الدولي ومؤسسات مثل مؤسسة الأمم المتحدة للتنميةبدور أيضاً ، وذلك بزيادة قروضها لتنفيذ هذا النوع من الاستثمارات وأخذ حمايةالمناخ في الاعتبار .

إن لهذه المؤسسات برامج عملها الخاص بها وهي تنفر منالاضطلاع بمسألة واسعة النطاق كارتفاع درجه حرارة الأرض بدون ضغط شديد من المجتمعالدولي 0 فإنه ليبدو واضحا الآن أن المجتمع العالمي سيجد ضرورة لتوسيع التفويض لهذهالمؤسسات المقرضة بحيث تجند للمشاركة في المجهودات التي تبذل للإبقاء على مناخملائم للحياة 0
ولقد أقر قادة الدول الديمقراطية الصناعية الكبرى السبع فياجتماع القمة السنوي الذي عقد بباريس في يوليو 1989 قائمه طويلة من المقترحاتالبيئية شغلت ثلث البلاغ الرسمي الذي حُدد عن هذا الاجتماع فيما يتعلق بدرجة حرارةالجو ،ثم أصدر القادة بياناً ( يؤيد بقوة الجهود المشتركة التي تبذل للحد منانبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الصوبية التي تُصدر تغيراً مناخياً ) 0وعندما اجتمع ممثلو 30 بلداً في جنيف بسويسرا تحت رعاية برنامج الأمم المتحدةللبيئة والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية 0 ولقد اتبعت أسلوباً شبيهاً بالنموذج فيمحادثات التسلح ،فشكلت مجموعةً من الخبراء في التغير المناخي مُشتركةً بين الحكوماتوالتي تجتمع دوريا لوضع اتفاقية 0

وأخيراً أناخ سكان الأرض !!!!

ولقدكان هناك موافقة واضحة في جنيف على أن التغيرات في مناخ العالم بفعل الإنسان هو (( أهم الشئون البيئية في وقتنا الحاضر )) 0ولقد أظهر ج 0 أ 0 ب أوباسي الأمين العامللمنظمة العالمية للأرصاد الجوية الاتفاق الجماعي عندما قال : "" إن البلاد ينبغيلها أن تركز على كيفية إمكانية ترجمة المعرفة العالمية إلى عمل وطني ودولي فعال "" 0
ولقد دعى الدكتور مصطفي طلبه مدير برنامج الأمم المتحدة للتنمية إلى وضع مسودةخطة عمل تكون جاهزة في موعد انعقاد المؤتمر الثاني للمناخ العالمي في عام 1990وهدفها التوصل إلى معاهدة مناخٍ توجيهية ، فقد كانت الخطوة الأولى في توقيع اتفاقيةفيبنا في عام 1985 وهي وثيقة ألزمت البلاد بحماية الأوزون ولكن كان يعوزها السياساتالمحدودة ولكن بروتوكولها الذي أُقر في مونتريال بعد سنتين من المناقشات الإضافيةبه تدابير قويه تُلزم بتخفيضٍ انبعاثٍ كربونيٍ محدد 0
تقرير أسباب ارتفاع درجةحرارة الأرض

إن ارتفاع درجة حرارة الأرض يحدث بفعل غازات أساسية لأنشطةالمجتمعات الحديثة ،أضف إلى ذلك أن تأثير العناصر الصوبية يحيط بها سلك علمي أعظموهذا يعد بحجة يحتج بها أولئك الذين يسعون إلى إبطاء العملية ومن ناحية أخرى فإنالوعي بالتغير المناخي والقلق الذي يثيره أعمق كثيراً الآن منها في حاله استنزافالأوزون في منتصف الثمانينيات .

من بعض أضرار ظاهرة الاحتباس الحراري
(
الصوبة الزجاجية )( الدفيئة ) :

يسبب الاحتباس الحراري ذوبان الجليد وزيادةنسبة البحر بالنسبة إلى اليابسة مما يؤدي حدوث فيضانات وتغطية حواف القارات بالمياهوقد تتطور إلى غرق بلدان بالكامل تحت سطح الماء 0



وكالة الأخبار: -
*
سمعنا وشاهدنا قبل أيام انهيار جبل جليد بالكامل وذوبانه بالكامل مما أدىإلى زيادة مستوى منسوب البحر في تلك المنطقة وقد نوه رؤساء الدول بضرورة خفض درجةالحرارة وذلك بالكف عن حرائق الغابات التي تجتاح جنوب غرب آسيا التي تسببت في تصاعدكميات كبيرة من co2 ، وضرورة التشجير بدلاً من قطعه لكي يعود التوازن الطبيعي إلىحاله السابق أو على الأقل إلى منتصف المناخ القديم أو حتى ربعه أو جزءٍ بالمائة منه .

**
ولا ننسى ما حصل قبل أيام قليلة من خلال غرق مئات الأشخاص بسبب اجتياحالسيول لبعض مدن إيطاليا ونحن كما نسميها بالفيضانات والمعروف أن إيطاليا محاطةبالبحر من كل الجهات فنظراً لذوبان بعض جبال الجليد في القطبين نشأ عن ذلك زيادة فيمستوى سطح البحر مما أدى إلى حدوث هذه الفيضانات الطينية ، وقد أُضطر سكان المناطقالمتضررة في إيطاليا للجوء إلى قمم الجبال .
ومن الأضرار الواضحة أيضاً لهذهالظاهرة ازدياد موجات الحر في دول أمريكا الشمالية والجنوبية مما نتج عنه موت عشراتالناس بسبب ارتفاع درجات الحرارة على المستوى المعهود .
وهذا القليل مما قيل عنالاحتباس الحراري ولكننا نورد بعضاً منه وبالله التوفيق .
المراجع
1-
كريستوفرفلافين-ارتفاع درجة حرارة الأرض _استراتيجية عالمية لإبطائه –ترجمة د.سيد رمضانهدارة-1991م.

2-
جون فيرور-الغلاف الجوي _القوى بين الطبيعة والبشر-ترجمةأ.د.أحمد مدحت إسلام –1413هـ-1992م.

3-
م.محمد عبد القادر الفقي-البيئة _ مشاكلها_وقضاياها_ وحمايتها من التلوث ((رؤية إسلامية ))-1413هـ-1993م.

4-
محمد السيد أرناؤوط –الإنسان وتلوث البيئة – 1414هـ-1993م.

5-
عبد الإله الحسين السطوف –التلوث البيئي _ مصادره_آثاره _ طرق الحماية – 1995م.









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


ظاهرة الاحتباس الحراري ... تعريفها وأسبابها



يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية

أماني بنت علي التوبي *

مدونة آفاق علمية
https://amjad68.jeeran.com/

أبتكر مصطلح "الاحتباس الحراري" العالم الكيماوي السويدي،سفانتى أرينيوس، عام1896م، وقد أطلق أرينيوس نظرية أن الوقود الحفري المحترق سيزيد من كميات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي وأنه سيؤدي إلى زيادة درجات حرارة الأرض.ولقد استنتج أنه في حالة تضاعف تركزات ثاني أكسيد الكربون فـي الغلاف الجوي فأننا سنشـهد ارتفاعا بمعدل 4 إلى 5 درجة سلسيوس في درجة حرارة الكرة الأرضية،ويقترب ذلك على نـحو مـلفت للنظر من توقعـات اليوم.
ومن المعروف أن آثر الاحتباس الحراري ولملايين السنين قد دعم الحياة على هذا الكوكب. وفي مثل ما يحدث في درجة البيت الزجاجي فإن أشعة الشمس تتغلغل وتسخن الداخل إلا أن الزجاج يمنعها من الرجوع إلى الهواء المعتدل البرودة في الخارج. والنتيجة أن درجة الحرارة في البيت الزجاجي هي أكبر من درجات الحرارة الخارجية.كذلك الأمر بالنسبة لأثر الاحتباس الحراري فهو يجعل درجة حرارة كوكبنا أكبر من درجة حرارة الفضاء الخارجي. ومن المعروف كذلك أن كميات صغيرة من غازات الاحترار المتواجدة في الجو تلتقط حرارة الشمس لتسخن الأراضي والهواء والمياه مما يبعث الحياة على الأرض.

ما هي ظاهرة الإحتباس الحراري؟
ظاهرة الاحتباس الحراري: هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الأرض من الغلاف الجوي المحيط بالأرض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث .green house gases الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " ، وأهم هذه الغازات ، الميثان الذي يتكون من تفاعلات ميكروبية في حقول الأرز وتربية الحيوانات المجترة ومن حرق الكتلة الحيوية (الأشجار والنباتات ومخلفات الحيوانات)، كما ينتج من مياه المستنقعات الآسنة. وبالإضافة إلى الميثان هناك غاز أكسيد النيروز (يتكون أيضا من تفاعلات ميكروبية تحدث في المياه والتربة ) ومجموعة غازات الكلوروفلوروكربون (التي تتسبب في تآكل طبقة الأوزون ) وأخيرا غاز الأوزون الذي يتكون في طبقات الجو السفلي.

مفهوم العلماء للاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري: هي ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في تدفق الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الاسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا، وفريق آخر يعزون تلك الظاهرة إلى تراكم غازات الدفيئة في الغلاف الجوي.

أسباب انبعاث الملوثات إلى الجو هي:
أولا: أٍسباب طبيعية وهي:
أ‌- البراكين ب- حرائق الغابات ج- الملوثات العضوية.

ثانيا: أسباب صناعية:
أي ناتجة عن نشاطات الإنسان وخاصة احتراق الوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز طبيعي".

أسباب التغيرات المناخية
أولا: طبيعية:
أ‌- التغيرات التي تحدث لمدار الأرض حول الشمس وما ينتج عنها من تغير في كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الأرض. وهذا عامل مهم جدا في التغيرات المناخية ويحدث عبر التاريخ. وهذا يقود إلى أن أي تغيير في الإشعاع سيؤثر على المناخ.
ب‌- الانفجارات البركانية. ج- التغير في مكونات الغلاف الجوي.

ثانيا: غير طبيعية:
وهي ناتجة من النشاطات الإنسانية المختلفة مثل:
أ- قطع الأعشاب وإزالة الغابات. ب- استعمال الإنسان للطاقة.
ج- استعمال الإنسان للوقود الاحفوري "نفط, فحم, غاز" وهذا يؤدي إلى زيادة تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو ، مما ينجم عنه زيادة درجة حرارة الجو.
في نهاية القرن التاسع عشر والقرن العشرين ظهر اختلال في مكونات الغلاف الجوي نتيجة النشاطات الإنسانية ومنها تقدم الصناعة ووسائل المواصلات, ومنذ الثورة الصناعية وحتى الآن ونتيجة لاعتمادها على الوقود الاحفوري " فحم، بترول، غاز طبيعي " كمصدر أساسي ورئيس للطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكاربون في الصناعات بشكل كبير، أدى ذلك حسب رأي العلماء على زيادة الدفء على سطح الكرة الأرضية وحدوث ما يسمى بـ
" ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warning " وهذا ناتج عن زيادة الغازات الدفيئة.

الغازات الدفيئة
تعد المركبات الكيميائية التالية أهم غازات الدفيئة وهي:
1- بخار الماء
2- ثاني أكسيد الكربونCO2
3- أكسيد النيتروز (N2O)
4-الميثان CH4
5- الأوزون O3
6- الكلورفلوركربون FCs))

دور الغازات الدفيئة:
الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الإشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل إشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالإشعاع الأرضي إلى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .
والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

- تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الإشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الإشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة أو الإشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.
- حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.
مما تقدم ونتيجة النشاطات الإنسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: إن زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات إضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي 30% عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية (حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).
من نجد أن تلك المتغيرات المناخية قد أدت إلى:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

الاحتباس الحراري "يغير العالم فعلا"
من المقرر أن يعلن تقرير للأمم المتحدة أن التغير المناخي يترك بالفعل تأثيرات ضخمة على طبيعة العالم وبيئته.
ويعتقد تقرير منتدى التغير المناخي الخاص بالتنسيق ما بين الحكومات، إن ثمة تأثيرا يمكن ملاحظته على المجتمعات البشرية، وإن كان التأثير على البشر أقل وضوحا من التأثير على الطبيعة.
وتحذر مسودة التقرير التي اطلعت عليها بي بي سي من الصعوبات التي ستواجه المجتمعات البشرية في التكيف مع كافة التغيرات المناخية المحتملة.
وسيتضمن التقرير إن ارتفاع درجات حرارة الكوكب بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات عام 1990 سيجعل نحو ثلث الأنواع الحيوانية والنباتية معرضة لخطر الانقراض.
ويضيف أن أكثر من مليار شخص سيكونون عرضة بشكل أكثر لنقص المياه، ويرجع ذلك بالأساس إلى ذوبان الثلوج الجبلية والمساحات الجليدية التي تعمل كخزان طبيعي للمياه العذبة.
ومن المتوقع أن يؤدي تنازع الأطراف المختلفة حول صياغة التقرير قبل صدوره في مدى قطعية اللغة التي سيصدر بها، وإن لم يؤثر في توجهه العام.
ويعقد علماء ومسؤولون بحكومات الدول مفاوضات مكثفة في بروكسل قبل صدور التقرير.
ويستجوب مسؤولون من الولايات المتحدة، والصين والهند العلماء حول صياغة التقرير الذي قد يحذر من "آثار مدمرة" على ملايين الأشخاص" خاصة في البقاع الأفقر من العالم.
ويعزي كثير من العلماء ارتفاع حرارة الأرض إلى ما يعرف بغازات الدفيئة، مثل ثاني أكسيد الكربون، التي تبثها صناعات الدول الثقيلة وحرق الوقود الحفري في أجواء الكوكب.
ويشمل التقرير أكثر من 29 ألفا من البيانات العلمية حول أشكال التغير في المناحي الفيزيائية والبيولوجية من العالم الطبيعي.
ويقول التقرير إن 85% من تلك البيانات تشير إلى ارتفاع حرارة الكوكب.

دراسات عن ظاهرة الإحتباس الحراري.
أفادت دراسة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينس SCIENCE ، ان ظاهرة الاحتباس الحراري والتي تعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقال هذه الأمراض إلى البشر .
يقول العالم (( درو هارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس فريق البحث العلمي (( إن ما يثير الدهشة والاستغراب إن الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة جدا من مولدات المرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من الكائنات ، منها المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .
لقد كرس الباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة بين التغير في درجة الحرارة ونمو الفيروسات والجراثيم وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض الأمراض مثل القوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط ناقلات الأمراض - حشرات وقوارض – فتصيب عدد أكبر من البشر والحيوانات ، وقد وجد أن فصول الشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها الطبيعي في الحد من مجموعة الجراثيم والفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرن الماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلى الأجناس الحية الشديدة التأثر بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات .
يقول الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أو بعض حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرة ومتفرقة ونحن قلقون )) .
لقد تناولت الدراسة حياة الكثير من الطيور والحيوانات التي تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على ارتفاع يبلغ 700 متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها ، غير إن ارتفاع الحرارة جعل البعوض يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيم الملاريا التي أصابت أعـداد كبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عددا ضئيلا .

الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي
أدركت دول العالم أهمية التعاون فيما بينها من أجل مكافحة التغير المناخي وذلك باستخدام وسائل تكنولوجية حديثة تحد من انبعاث الغازات الدفيئة.وقد عقدت في سبيل ذلك عددا من المؤتمرات الدولية كان آخرها مؤتمر كييتو الذي عقد في اليابان في عام 1997.وقد كان مؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي عقد في جينيف في الفترة من 29 أكتوبر إلى 7 نوفمبر 1990،دق ناقوس الخطر منذراً بالعواقب الجسيمة للتغير المناخي المتوقع. وقد عقد ذلك المؤتمر برعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية،وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، ومنظمة اليونسكو ، وغيرها من المنظمات الدولية، وشارك فيه أكثر من 700 عالم من 100 بلد. وقد جاء البيان العلمي والفني الصادر عن ذلك المؤتمر أن "معدل الزيادة المتوقعة لدرجة الحرارة خلال القرن القادم-إذا لم يتم الحد من الزيادة المطردة للغازات الدفيئة ستكون زيادة غير مسبوقة،ولم يحدث لها نظير خلال العشرة آلاف سنة السابقة، وأنها ستؤدي إلى تغيرات في المناخ تشكل تهديدا بيئيا خطيرا يمكن أن يعرض التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كثير من مناطق العالم للخطر.بل يمكن أن يهدد البقاء في بعض الجزر الصغيرة كجزر المالديف وغيرها،وفي المناطق الساحلية المنخفضة،والمناطق القاحلة وشبه القاحلة".
ولان دول العالم كانت تدرك منذ ذلك الوقت، إن مكافحة من ظاهرة التغير المناخي تتطلب جهداً كبيراً ونفقات باهظة، للحد من انبعاث الغازات الدفيئة، وأن ذلك يتطلب نفقات باهظة لتطوير التكنولوجيا الحديثة لاستغلال الطاقة، أو إيجاد تكنولوجيا بديلة تكون أقل تلويثا للبيئة،فإن المؤتمر الدولي للأرض الذي عقد في مدينة ريوديجانيرو عام 1995 ، وبحضور عدد كبير من رؤساء الدول،قد دعي مختلف الدول خاصة الدول الصناعية لإلى خفض انبعاث الغازات الدفيئة،إلا أنه قد جعل تنفيذ الدول لتلك التوصيات اختياريا ولهذا معظم الدول لم تنفذ تلك التوصية ولم تخفض الدول الصناعية نسبة انبعاث الغازات الدفيئة،مما أدى استفحال الأمر ،وأصبح يهدد بخطر جسيم،ولذا،فقد تداعت160 دولة إلى مؤتمر كييتو الذي عقد في ديسمبر عام 1997 في اليابان،لاتخاذ خطوات جادة ، والاتفاق على إجراءات إلزامية تتقيد بموجبها مختلف دول العالم بخفض انبعاث الغازات الدفيئة بنسب محددة.وقد تم الاتفاق خلال ذلك المؤتمر على أن تقوم الولايات المتحدة بخفض انبعاث الغازات الدفيئة التي تصدر عنها بنسبة7%،واليابان بنسبة 6%،ودول الإتحاد الأوروبي بنسبة 8% كما تم الاتفاق على عدد من الإجراءات التنفيذية الخاصة بخفض انبعاث الغازات في العالم بنسبة متوسطها 5% ، وذلك مقارنة بنسبة انبعاث تلك الغازات عام 1990، على أن يتم الخفض خلال الفترة 2008-2012 م .
ومما لاشك فيه أن خفض نسبة الغازات الدفيئة يمكن إن يتم بوسائل متعددة منها استخدام مصادر بديلة للطاقة لا تلوث البيئة كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها.والحد من استخدام وسائل النقل الخاصة والاعتماد بشكل متزايد على وسائل النقل العام وتطوير السيارات التي تسير على الطاقة الكهربائية ، وغيـــرها.

المراجع والمصادر

دلمولينو،ألكسندر.وآخرون(2006).الإنسان والبيئة.بيروت:دار عويدات للنشر والطباعة.
عبد العزيز،فتحي عبدا لله أبورضى(2006)،الأصول العامة في الجغرافية المناخية،مصر، دار المعرفة الجامعية،(ص299).
عبد الله.عيسى محمد التوبي.مقابلة شخصية.20 أكتوبر 2008م.
الموسى، جمال (2007) ، الاحتباس الحراريGlobal warming / دائرة الأرصاد الجوية .
https://www.hamama.ca/vb1/showthread.php.December 20, 2008.
منظمة الأرصاد الجوية العالمية:البيان العلمي والفني لمؤتمر المناخ العالمي الثاني الذي عقد في مدينة جنيف في الفترة 29/10-7/11/1990(جنيف، 1990، بيان غير منشور)
بلاك، ريتشارد (2007) ، الاحتباس الحراري "يغير العالم فعلا" .
سيف (2009).بوادر مشجعة لوقف تصاعد ظاهرة الاحتباس الحراري.مجلة ساينس العلمية.15/إبريل/2009م.
www.genstra.com
أ.د.شحاذة ،نعمان،(1998م)،علم المناخ المعاصر،دبي ،دار القلم للنشر والتوزيع (ص216-217).









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الإحتباس الحراري .... يجلب الأوبئة والأمراض


المهندس أمجد قاسم
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -

أفادت دراسة نشرتها المجلة العلمية الشهيرة ساينسSCIENCE، ان ظاهرة الاحتباس الحراري التيتعاني منها الأرض ستزيد من مخاطر انتشار الأوبئة بين الحيوانات والنباتات البرية والبحرية مع زيادة مخاطر انتقالهذه الأمراض إلى البشر .
يقول العالم (( درو هارفيل )) من جامعة ( كورنل ) ورئيس فريق البحث العلمي (( ان ما يثير الدهشة والاستغراب ان الأوبئة الشديدة التأثر بالمناخ تظهر عبر أنواع مختلفة جدا من مولدات المرض من فيروسات وجراثيم وطفيليات ، وتصيب مجموعة متنوعة للغاية من الكائنات ، منها المرجان والمحار والنباتات البرية والعصافير والبشر )) .
لقد كرس الباحثون دراستهم طوال سنتين حول العلاقة بين التغير في درجة الحرارة ونمو الفيروسات والجراثيم وغيرها من عوامل الأمراض ، مع دراسة عوامل نشر بعض الأمراض مثل القوارض والبعوض والذباب ، وقد وجد انه مع ارتفاع درجة الحرارة ، يزداد نشاط ناقلات الأمراض- حشرات وقوارض فتصيب عدد أكبر من البشر والحيوانات ، وقد وجد أن فصول الشتاء المتعاقبة والمعتدلة حراريا فقدت دورها الطبيعيفي الحد من مجموعة الجراثيم والفيروسات وناقلات المرض ، كذلك فقد لوحظ أن فصول الصيف في العقد الأخير من القرن الماضي زادت حرارة وطولا ، مما زاد من المدة التي يمكن للأمراض أن تنتقل خلالها إلى الأجناس الحية الشديدة التأثر بالتغييرات الحرارية وخصوصا في البحار والمحيطات ، يقول الباحث (( ريتشارد اوستفيلد )) من معهد دراسة الأنظمة البيئية في نيويورك (( أن المسألة لا تقتصر على مشكلة مرجان أبيض وفقد لونه كما يقول حماة البيئة ، أو بعض حالات الملاريا المتفرقة التي يمكن السيطرة عليها ، الأمر له أوجه كثيرة ومتفرقة ونحن قلقون )) .
لقد تناولت الدراسة حياة الكثير من الطيور والحيوانات التي تأثرت بفعل ارتفاع الحرارة ، ويذكر الباحثون على سبيل المثال طيور ( الأكيبا ) في هاواي ، حيث تعيش هذه الطيور على ارتفاع يبلغ 700متر في جبال جزيرة ( ماوي ) ، محتمية بالبرودة على هذا الارتفاع من البعوض والحشرات التي تدمر حياتها ، غير ان ارتفاع الحرارة جعل البعوض يصل إلى مثل هذا الارتفاع جالبا معه جراثيم الملاريا التي أصابت أعـدادكبيرة من هذه الطيور وفتكت بها ولم تترك منها إلا عددا ضئيلا .

مدونة آفاق علمية
https://www.amjad68.jeeran.com/
https://aafaq.maktoobblog.com/









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:25   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمة:
في وقتنا الحالي الظواهر هي الشغل الشاغل لعلماء الطبيعة والمنــاخ وحتى أكبر المنظمات البيئية وأهمها ظاهرة الاحتباس الحراري وظهرت العديد من التحليلات والتوقعــات حول معرفة سببها ومن المسؤول عن حدوثها وما الأخطار الناتجة عنها لو تفاقمت أكثر .. تعالوا نتعرف على تعريف الظاهرة ..
ظاهرة الاحتباس الحراري:
يمكن تعريف ظاهرة الاحتباس الحراري Global Warming على أنها الزيادة التدريجية في درجة حرارة أدنى طبقات الغلاف الجوي المحيط بالأرض؛ كنتيجة لزيادة انبعاث غازات greenhouse gases منذ بداية الثورة الصناعية، وغازات الصوبة الخضراء والتي يتكون معظمها من بخار الماء، وثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأكسيد النيتروز والأوزون هي غازات طبيعية تلعب دورًا مهمًا في تدفئة سطح الأرض حتى يمكن الحياة عليه، فبدونها قد تصل درجة حرارة سطح الأرض ما بين 19 درجة و15 درجة سلزيوس تحت الصفر، حيث تقوم تلك الغازات بامتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء التي تنبعث من سطح الأرض كانعكاس للأشعة الساقطة على سطح الأرض من الشمس، وتحتفظ بها في الغلاف الجوي للأرض؛ لتحافظ على درجة حرارة الأرض في معدلها الطبيعي.
لكن مع التقدم في الصناعة ووسائل المواصلات منذ الثورة الصناعية وحتى الآن مع الاعتماد على الوقود الحفري (الفحم و البترول و الغاز الطبيعي) كمصدر أساسي للطاقة، ومع احتراق هذا الوقود الحفري لإنتاج الطاقة واستخدام غازات الكلوروفلوروكربون
في الصناعة بكثرة؛ كانت تنتج غازات الصوبة الخضراء greenhouse gases بكميات كبيرة تفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة الأرض، وبالتالي أدى وجود تلك الكميات الإضافية من تلك الغازات إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الحرارة في الغلاف الجوي، وبالتالي من الطبيعي أن تبدأ درجة حرارة سطح الأرض في الزيادة.
بالتأكيد نظام المناخ على كوكبنا أكثر تعقيدًا من أن تحدث الزيادة في درجة حرارة سطحه بهذه الصورة وبهذه السرعة، فهناك العديد من العوامل الأخرى التي تؤثر في درجة حرارته؛ لذلك كان هناك جدل واسع بين العلماء حول هذه الظاهرة وسرعة حدوثها، لكن مع تزايد انبعاثات تلك الغازات وتراكمها في الغلاف الجوي ومع مرور الزمن بدأت تظهر بعض الآثار السلبية لتلك الظاهرة؛ لتؤكد وجودها وتعلن عن قرب نفاد صبر هذا الكوكب على معاملتنا السيئة له.
اختلاف رأي العلماء في سببها:
أنقسم العلماء إلى ثلاثة أحزاب وكانت الأغلبية الكبرى ترجح أن سبب هذه الظاهرة هو إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون بينما يرى باقي العلماء أنه سببها هو مرور الأرض بفترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا أما القسم الثلاث يرى أن ظاهرة الاحتباس الحراري إلى التلوث وحده فقط .

سبب الظاهرة:
الأنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. بحيث أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح.




آثـــار الظاهرة في وقتنا الحالي
من آثار هذه الظاهرة ارتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية بحيث أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ . ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء ازدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته والربيع يأتي مبكرا عن مواعيده . كما لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشبه قطبية هناك قد ازداد ارتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد ارتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الاحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسم . وأيضا أدى الارتفاع في درجة الحرارة إلى تغير في عدد حيـــوانات البلانكتون )هو عبارة عن مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المسطحات المائية مثل المحيطات و البحار(


آثـــار الظاهرة المتوقع حدوثها عن تزايد الظاهرة
قد يُحدث ازدياد هذه الظاهرة إلى ذوبـــان الجليد الموجود بالقطبين وغرق المناطق الســـاحلية بالعالم حيث انه يتوقع ارتفاع مستوى البحر 48 ســم وتصحر مساحات شــاسعة من الأرض . وانتشار من 50 - 80 مليون بعوضة التي تحمل مرض الملاريا إلى مناطق متفرقة من أنحاء العالم .



الحلول المبدئية:
الاهتمام بالحدائق والتشجير وتوسيع مساحات الغابات عالمياً والحد من ظاهرة حرق الغابات .
التقليل من هدر الطاقة الكهربائية ،واحتجاز غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من محطات الطاقة ومعالجته .
استخدام طاقة نظيفة بديلة عن الطاقة الأحفورية كطاقة الرياح والشمس والهيدروجين .
الانتقال من استخدام وقود الفحم إلى الطاقة النووية .
زيادة كفاءة السيارات والشاحنات بزيادة عدد الأميال المقطوعة بالساعة لكل جالون .
أن نمتنع من استخدام الوقود التقليدي كالحطب والفضلات البايلوجية .



هل تعلم ( بخصوص هذه الظاهرة (
* هـــل تعلم أن ارتفاع معدل الحرارة درجتين كافيا للتسبب في ما يلي:-
-1 نقص كبير في المحاصيل الزراعية في الدول المتقدمة والنامية
-2 تضاعف معدل الأراضي الزراعية ثلاث مرات .
3 - حركة تهجير كبيرة لسكان شمال أفريقيا .
4 - تعرّض 2.8 مليار شخص لنقص المياه.
5 - انتشار مرض الملاريا في أفريقيا وشمال أمريكا .

* هـــل تعلم أن ذوبان الجليد في "غرينلاند" قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة.

أقــــوال بعض كبـــار المنظمــات والشخصيـــات والســياسيين:
1- رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في توطئة التقرير: "يبدو واضحا من خلال الأعمال المنشورة في هذا التقرير أن الأخطار الناجمة عن التغيّر المناخي قد تكون أعظم بكثير مما كنا نعتقد".
2- حذر البنك الدولي من أنّ ملايين المصريين قد يضطرون إلى هجر منازلهم في دلتا النيل بسبب تهديدات جدية لظاهرة الاحتباس الحراري .
3- العالم الإنجليزي ( ر يكيامار ) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن.

رأيي في هذه الظـــاهرة:
طبعا كوني شخص غير عالم بأمور المناخ والطبيعة ولكن أتوقع أنه السبب هو التلوث وعدم مسؤولية أصحاب المصــانع والشركـــات في تكرير المخــلفات .
الخاتمة:
وفـــــــي نــهاية تقريري أتمنى أني أفدتكم بجزء بسيط عن هذه الظـــاهرة وأتمنى من دول العالم أن تتحرك لمحاربة الظاهرة والحد من أخطارها .

المراجع :

Global Warming تقرير مفصل عن ظــاهرة الإحتباس الحراري - عرب نوكيا
ar.wikipedia.org/wiki
الاحتباس الحراري.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:27   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بحث عن الإحتباس الحراري


الاحتباس الحراري


هو ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة ارتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي.
و قد ازداد المعدل العالمي لدرجة حرارة الهواء عند سطح الأرض ب0.74 ± 0.18 °C خلال المائة عام المنتهية سنة 2005 . وحسب اللجنة الدولية لتغير المناخ(IPCC) فان "أغلب الزيادة الملحوظة في معدل درجة الحرارة العالمية منذ منتصف القرن العشرين تبدو بشكل كبير نتيجة لزيادة غازات الاحتباس الحراري(غازات البيت الزجاجي) التي تبعثها النشاطات التي يقوم بها البشر.
يتفق العلماء المؤيدون لهذه الظاهرة على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله، لأن مزيدًا من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة.
تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغرى ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الاحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.

اسباب هذه الظاهرة
يتألف الهواء الجوي بشكل أساسي من غازي النيتروجين (حوالي 79%) والأوكسجين (حوالي 20%)، إضافة إلى نسب ضئيلة جداً من غازات أخرى مثل ثاني أكسيد الكربون والآرغون. تعتمد الحياة كما نعرفها اليوم على توازن هذه النسب بهذا الشكل، وإن أي تغير في هذه النسب – حتى لو كان ضئيلاً – قد يؤدي إلى نتائج سلبية على نواح كثيرة من الحياة على الأرض.
يوجد غاز ثاني أكسيد الكربون بشكل طبيعي في الغلاف الجوي. قبل قيام الثورة الصناعية كان تركيز ثاني أكسيد الكربون 280 جزءاً في المليون. رغم ضآلة هذه النسبة إلا أن غاز ثاني أكسيد الكربون قد لعب دوراً هاماً في الحفاظ على درجة حرارة الأرض دافئة ومناسبة للحياة. يعود ذلك إلى قدرة جزيء ثاني أكسيد الكربون على حبس الطاقة الحرارية المنعكسة عن سطح الأرض، وبالتالي فبدلاً من ارتداد هذه الطاقة الحرارية إلى الفضاء الخارجي فإن هذا الغاز يقوم بحفظها (حبسها) قريباً من سطح الأرض. إذاً فإن الحفاظ على درجة حرارة مناسبة على الأرض قد اعتمد على هذا التركيز لثاني أكسيد الكربون (280 جزء في المليون). مع بدء الثورة الصناعية بدأ الإنسان باستخدام الوقود الأحفوري (نفط – غاز – فحم ) بكميات كبيرة ومتزايدة. من المعروف أن الوقود الأحفوري يحتوي على كميات كبيرة من الكربون، فالغاز الطبيعي عبارة عن بضعة مركبات عضوية (هيدرو-كربونية)، والنفط هو مزيج معقد من مركبات عضوية تحتوي جميعها على الكربون والهيدروجين، والفحم عبارة عن كربون. عند حرق هذه المواد (تفاعلها من الأكسجين) تنتج أكاسيد العناصر الداخلة في تركيبها، وبشكل أساسي ثاني أكسيد الكربون وأكسيد الهيدروجين (الماء). إذاً يُنتـج حرق الوقود الأحفوري كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون والتي تساهم كما رأينا في تسخين الغلاف الجوي عبر حبسها للحرارة.
في خمسينات القرن الماضي ارتفع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى 315 جزء في المليون (*)، ويبلغ حالياً 380. للوهلة الأولى قد لا تبدو هذه الأرقام كبيرة أو مثيرة للقلق إلا أن آثار هذه الزيادة مثيرة للقلق والخوف فعلاً، فقد أدت هذه الزيادة بالفعل إلى ازدياد في درجة حرارة الأرض، ومن المؤكد أنه اذا استمر تركيز ثاني أكسيد الكربون في الارتفاع فستستمر درجة حرارة الأرض بالارتفاع (نتيجة الاحتباس الحراري) بما يشكل تهديداً لكثير من جوانب الحياة على وجـه الأرض، لأن كثيراً من مظاهر الحياة على الأرض تعتمد على بقاء درجات الحرارة ضمن حدود معينة. للأسف لا يوجد عـلاج يمكن أن يعالج آثار مشكلة الانحباس الحراري بشكل كامل ويعيد الزمن إلى الوراء لتعود درجة حرارة الأرض لما كانت عليه، وإن أقصى ما نستطيع فعله هو الحد منها وجعلها ضمن حدود مقبولة نوعاً ما فلا تهدد الحياة على الأرض.



المخاطر التي قد تنتج عنها
كشف تقرير علمي جديد أن تزايد الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، قد يكون له تأثيرات أخطر مما هو مُعتقد.
ووجد التقرير الذي نشرته الحكومة البريطانية أن فرص بقاء الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات "الخطرة"، ضئيلة جدا.
ويتخوّف التقرير من ذوبان الجليد في "غرينلاند" والذي قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة.
وستكون الدول الفقيرة الأكثر عرضة لهذه التأثيرات.
ويقارن التقرير الذي جاء بعنوان "تجنب التغيّر المناخي الخطر" بين بحوث وبراهين قدّمها علماء في مؤتمر استضافه مركز دراسات الأرصاد الجوية في بريطانيا في فبراير/ شباط 2005. وتوقف المؤتمر عند هدفين أساسيين هما معرفة متى تعتبر نسبة الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو كبيرة جدا، وما هي الخيارات الممكنة لتجنب الوصول إلى هذه النسب.
وقد كتب رئيس الوزراء البريطاني توني بلير في توطئة التقرير: "يبدو واضحا من خلال الأعمال المنشورة في هذا التقرير أن الأخطار الناجمة عن التغيّر المناخي قد تكون أعظم بكثير مما كنا نعتقد".
وأضاف: "بات الآن أكيدا أن الانبعاثات الغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، إضافة إلى النمو الصناعي والاقتصادي في ظل تزايد البشرية بنسبة ست أضعاف في 200 سنة، يشكّلون عوامل تسبب في تفاقم الاحتباس الحراري".


الغازات التي تسبب هذه المشكلة
الغاز الرمز
الميثان Ch4
ثاني أكسيد الكربون Co2
ثاني أكسيد الكبريت So2
أول أكسيد الكربون co
ثالث أكسيد الكبريت So3
أول أكسيد النيتروز No


الخاتمة
ارجو من الله العلي القدير أنني قد أفدتكم بهذا التقرير الذي كان يشمل بعض المعلومات عن الاحتباس الحراري مثل اسباب هذه الظاهرة و مخاطرها والغازات المتسببة لهذه الظاهرة وغيرها من المعلومات المختلفة فيها.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:31   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة و إليها. و عادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض في معدلها. و عن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلا من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية و أن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة و فترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. هذا التفسير يريح كثير الشركات الملوثة مما يجعلها دائما ترجع إلى مثل هذه الأعمال العلمية لتتهرب من مسؤليتها أو من ذنبها في إرتفاع درجات الحرارة حيث أن أغلبية كبرى من العلماء و التي قد لا تنفي أن الظاهرة طبيعية أصلا متفقة على أن إصدارات الغازات الملوثة كالآزوت و ثاني أوكسيد الكربون يقويان هذه الظاهرة في حين يرجع بعض العلماء ظاهرة الإنحباس الحراري إلى التلوث وحده فقط حيث يقولون بأن هذه الظاهرة شبيهة إلى حد بعيد بالدفيئات الزجاجية و أن هذه الغازات و التلوث يمنعان أو يقويان مفعول التدفئة لأشعة الشمس.
ففي الدفيئة الزجاجية تدخل أشعة الشمس حاملة حرارتها إلى داخل الدفيئة، ومن ثم لا تتسرب الحرارة خارجا بنفس المعدل، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة داخل الدفيئة. كذا تتسبب الغازات الضارة التي تنبعث من ادخنة المصانع ومحطات تكرير البترول ومن عوادم السيارات (مثلا) في نفس الظاهرة،مسببة ارتفاع درجة حرارة الأرض.

و يربط العديد من العلماء بين المحيطات و التيارات الموجودة بها و بين درجة حرارة الأرض حيث أن هذه التيارات الباردة و الساخنة عبارة عن نظام تكييف للأرض أي نظام تبريد و تسخين و قد لوحظ مؤخرا أن هذه التيارات قد غيرت مجراها ما جعل التوازن الحراري الذي كان موجودا ينقلب و يستدل بعض العلماء على ظهور أعاصير في أماكن لم تكن تظهر بها من قبل.

كما يربط بعض العلماء التلوث الحاصل بتغير في عدد حيوانات البلانكتون في البحار نتيجة زيادة حموضة البحار نتيجة لإمتصاصها ثاني أوكسيد الكربون و يفسرون أن التلوث الذي يحدثه الإنسان هو شبيه بمفعول الفراشة أي أنها مجرد الشعلة التي تعطي الدفعة الأولى لهذه العملية و البلانكتون يقوم بالباقي.

من آثار ارتفاع درجة حرارة الأرض، ذوبان الجليد عند القطبين..وهو ما يقدر العلماء أنه في حال استمراره فإن ذلك سيؤدي إلى إغراق كثير من المدن الساحلية حول العالم. كما سيؤدي إرتفاع درجة حرارة الأرض إلى تغير المناخ العالمي وتصحر مساحات كبيرة من الأرض. ثاني أكسيد الكربون ، الميثان ، أكسيد النيتروز ، الهالوكربونات ، سادس أكسيد الفلوريد

في تقرير نشرته وكالة حماية البيئة عما يقوله كثير من العلماء وخبراء المناخ من أن أنشطة بشرية مثل تكرير النفط ومحطات الطاقة وعادم السيارات أسباب مهمة لارتفاع حرارة الكون. وقالت الإدارة في تقريرها إن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تتراكم في غلاف الأرض نتيجة أنشطة بشرية مما يتسبب في ارتفاع المتوسط العالمي لحرارة الهواء على سطح الأرض وحرارة المحيطات تحت السطح. ويتوقع التقرير أن يرتفع مستوى سطح البحر 48 سم مما يمكن أن يهدد المباني والطرق وخطوط الكهرباء وغيرها من البنية الأساسية في المناطق ذات الحساسية المناخية. وإن ارتفاع مستوى البحر بالمعدلات الواردة في التقرير يمكن أن يغمر حي مانهاتن في نيويورك بالماء حتى شارع وول ستريت. و تعتبر الولايات المتحدة هي أكبر منتج لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن الإنسان والتي يقول العلماء إنها السبب الرئيسي للغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وتنبعث الغازات من مصانع الطاقة والسيارات وصناعات أخرى.
ولقد شهد العالم في العقد الأخير من القرن الماضي أكبر موجة حرارية شهدتها الأرض منذ قرن حيث زادت درجة حرارتها 6درجات مئوية. وهذا معناه أن ثمة تغيرا كبيرا في مناخها لايحمد عقباه. فلقد ظهرت الفيضانات والجفاف والتصحر والمجاعات وحرائق الغابات. وهذا ماجعل علماء وزعماء العالم ينزعجون ويعقدون المؤتمرات للحد من هذه الظاهرة الإحترارية التي باتت تؤرق الضمير العالمي مما أصابنا بالهلع. وهذا معناه أن الأرض ستكتسحها الفياضانات والكوارث البيئية والأوبئة والأمراض المعدية. وفي هذا السيناريو البيئي نجد أن المتهم الأول هوغاز ثاني أكسيد الكربون الذي أصبح شبحا تلاحق لعنته مستقبل الأرض. وهذا ما جناه الإنسان عندما أفرط في إحراق النفط والفحم والخشب والقش ومخلفات المحاصيل الزراعية فزاد معدل الكربون بالجو. كما أن لإجتثاث اَشجار الغابات وإنتشار التصحر قلل الخضرة النباتية التي تمتص غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو. مما جعل تركيزه يزيد به.
ولنبين أهمية المناخ وتأرجحه أنه قد أصبح ظاهرة بيئية محيرة. فلما إنخفضت درجة الحرارة نصف درجة مئوية عن معدلها لمدة قرنين منذ عام 1570 م مرت أوربا بعصر جليدي جعل الفلاحين يهجون من أراضيهم ويعانون من المجاعة لقلة المحاصيل. وطالت فوق الأرض فترات الصقيع. والعكس لو زادت درجة الحرارة زيادة طفيفة عن متوسطها تجعل الدفء يطول وفترات الصقيع والبرد تقل مما يجعل النباتات تنمو والمحاصيل تتضاعف والحشرات المعمرة تسعي وتنتشر. وهذه المعادلة المناخية نجدها تعتمد علي إرتفاع أو إنخفاض متوسط الحرارة فوق كوكبنا.
ولاحظ العلماء أن إرتفاع درجة الحرارة الصغري ليلا سببها كثافة الغيوم بالسماء لأنها تحتفظ تحتها بالحرارة المنبعثة من سطح الأرض ولا تسربها للأجواء العليا أو الفضاء. وهذا مايطلق عليه ظاهرة الإحتباس الحراري أو مايقال بالدفيئة للأرض أو ظاهرة البيوت الزجاجبة. مما يجعل حرارة النهار أبرد. لأن هذه السحب تعكس ضوء الشمس بكميات كبيرة ولاتجعله ينفذ منها للأرض كأنها حجب للشمس أو ستر لحرارتها. وفي الأيام المطيرة نجد أن التربة تزداد رطوبة. ورغم كثرة الغيوم وكثافتها بالسماء إلا أن درجة الحرارة لاترتفع لأن طاقة أشعة الشمس تستنفد في عملية التبخير والتجفيف للتربة.
ودرجة حرارة الأرض تعتمد علي طبيعتها وخصائص سطحها سواء لوجود الجليد في القطبين أو فوق قمم الجبال أو الرطوبة بالتربة والمياه بالمحيطات التي لولاها لأرتفعت حرارة الأرض. لأن المياه تمتص معظم حرارة الشمس الواقعة علي الأرض. وإلا أصبحت اليابسة فوقها جحيما لايطاق مما يهلك الحرث والنسل. كما أن الرياح والعواصف في مساراتها تؤثر علي المناخ الإقليمي أو العالمي من خلال المطبات والمنخفضات الجوية. لهذا نجد أن المناخ العالمي يعتمد علي منظومة معقدة من الآليات والعوامل والمتغيرات في الجو المحيط أو فوق سطح الأرض.
فالأرض كما يقول علماء المناخ بدون الجو المحيط بها سينخفض درجة حرارتها إلي –15درجة مئوية بدلا من كونها حاليا متوسط حرارتها +15درجة مئوية. لأن الجو المحيط بها يلعب دورا رئيسيا في تنظيم معدلات الحرارة فوقها. لأن جزءا من هذه الحرارة الوافدة من الشمس يرتد للفضاء ومعظمها يحتفظ به في الأجواء السفلي من الغلاف المحيط. لأن هذه الطبقة الدنيا من الجو تحتوي علي بخار ماء وغازات ثاني إسيد الكربون والميثان وغيرها وكلها تمتص الأشعة دون الحمراء. فتسخن هذه الطبقة السفلي من الجو المحيط لتشع حرارتها مرة ثانية فوق سطح الأرض. وهذه الظاهرة يطلق عليها الإحتباس الحراري أو ظاهرة الدفيئة أو الصوبة الزجاجية الحرارية. ومع إرتفاع الحرارة فوق سطح الأرض أو بالجو المحيط بها تجعل مياه البحار والمحيطات والتربة تتبخر. ولو كان الجو جافا أو دافئا فيمكنه إستيعاب كميات بخار ماء أكثر مما يزيد رطوبة الجو. وكلما زادت نسبة بخار الماء بالجو المحيط زادت ظاهرة الإحتباس الحراري. لأن بخار الماء يحتفظ بالحرارة. ثم يشعها للأرض.
ولقد وجد أن الإشعاعات الكونية والغيوم تؤثر علي تغيرات المناخ بالعالم ولاسيما وأن فريقا من علماء المناخ الألمان بمعهد ماكس بلانك بهايدلبرج في دراستهم للمناخ التي نشرت مؤخرا بمجلة (جيوفيزيكال ريسيرتش ليترز) التي يصدرها الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي. وقد جاء بها أنهم عثروا على أدلة علي العلاقة ما بين هذه الأشعة والتغيرات المناخية فوق الأرض. فلقد إكتشفوا كتلا من الشحنات الجزيئية في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي تولدت عن الإشعاع الفضائي. وهذه الكتل تؤدي إلي ظهور الأشكال النووية المكثفة التي تتحول إلى غيوم كثيفة تقوم بدور أساسي في العمليات المناخية حيث يقوم بعضها بتسخين العالم والبعض الآخر يساهم في إضفاء البرودة عليه. ورغم هذا لم يتم التعرف إلى الآن وبشكل كامل على عمل هذه الغيوم. إلا أن كميات الإشعاعات الكونية القادمة نحو الأرض تخضع بشكل كبير لتأثير الشمس. والبعض يقول أن النجوم لها تأثير غير مباشر على المناخ العام فوق الأرض. ويرى بعض العلماء أن جزءا هاما من الزيادة التي شهدتها درجات حرارة الأرض في القرن العشرين، ربما يكون مرده إلى تغيرات حدثت في أنشطة الشمس، وليس فقط فيما يسمى بالاحتباس الحراري الناجم عن الإفراط في استخدام المحروقات.
وقد قام الفريق الألماني بتركيب عدسة أيونية ضخمة في إحدى الطائرات. فوجدوا القياسات التي أجروها قد رصدت لأول مرة في الطبقات العليا من الغلاف الجوي أيونات موجبة ضخمة بأعداد كثيفة. ومن خلال مراقبتهم وجدوا أدلة قوية بأن الغيوم تلعب دورا هاما في التغير المناخي حسب تأثيرها على الطبيعة الأيونية وتشكيل ونمو هذه الجزيئات الفضائية في الطبقات العليا من الغلاف الجوي. مما يؤيد النظرة القائلة بأن الأشعة الكونية يمكن أن تساهم في التغيرات المناخية وتؤثر على قدرة الغيوم على حجب الضوء.
وفي مركز (تيندال للأبحاث حول التغيرات المناخية) التابع لجامعة إيست أنجليا في بريطانيا إكتشف مؤخرا أهمية الغيوم في المنظومة المناخية وأن للغيوم تأثيرا قويا في اختراق الأشعة للغلاف الجوي للأرض. لأن الغيوم تمنع بعض إشعاعات الموجات القصيرة الوافدة نحو الأرض، كما تمتص إشعاعات أرضية من نوع الموجات الطويلة الصادرة عن الأرض مما يسفر عن حجب هذه الأشعة القصيرة وإمتصاص الأشعة الطويلة برودة وزيادة حرارة الغلاف الجوي على التوالي. فقد يكون تأثير السحب كبيرا لكن لم يظهر حتي الآن دليل يؤيد صحة ذلك. لأن السحب المنخفضة تميل إلى البرودة، بينما السحب العليا تميل وتتجه نحو الحرارة. لهذا السحب العليا تقوم بحجب نور الشمس بشكل أقل مما تفعله السحب المنخفضة كما هو معروف.
لكن الغيوم تعتبر ظواهر قادرة على امتصاص الأشعة تحت الحمراء. لأن الغيوم العالية تكون طبقاتها الفوقية أكثر برودة من نظيرتها في الغيوم المنخفضة وبالتالي فإنها تعكس قدرا أقل من الأشعة تحت الحمراء للفضاء الخارجي. لكن ما يزيد الأمر تعقيدا هو إمكانية تغير خصائص السحب مع تغير المناخ، كما أن الدخان الذي يتسبب فيه البشر يمكن أن يخلط الأمور في ما يتعلق بتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري على الغيوم.
ويتفق كثير من علماء الجيوفيزياء على أن حرارة سطح الأرض يبدو أنها بدأت في الارتفاع بينما تظل مستويات حرارة الطبقات السفلى من الغلاف الجوي على ما هي عليه. لكن هذا البحث الذي نشر حول تأثير الإشعاعات الكونية يفترض أن هذه الإشعاعات يمكنها أن تتسبب في تغييرات في الغطاء الخارجي للسحب. و هذا الغطاء قد يمكن تقديم شرحا للغز الحرارة. وأن الاختلاف في درجات الحرارة بالمناخ العالمي ليس بسبب التغيرات التي سببها الإنسان على المناخ .لأن الشواهد علي هذا مازالت ضعيفة. فهذا التأثير يفترض أن يظهر في ارتفاع كامل في الحرارة من الأسفل نحو الغلاف الجوي.ورغم أن العلماء رأوا أن التغييرات الطارئة على غطاء السحب يمكن أن تفسر هذا الاختلاف، فإنه لم يستطع أحد أن يقدم دليلا عن أسباب الاختلافات الموجودة في مستويات الحرارة بالمناخ العالمي. لكن الدراسة الأخيرة رجحت أن تكون الأشعاعات الكونية، وهي عبارة عن شحنات غاية في الصغر وتغزو مختلف الكواكب بقياسات مختلفة حسب قوة الرياح الشمسية وربما تكون هذه هي الحلقة المفقودة في تأثير الأشعة الكونية علي المناخ فوق كوبنا .
ورغم التقنيات المتقدمة والأبحاث المضنية نجد أن ظاهرة الإحتباس الحراري بالجو المحيط بالأرض مازالت لغزا محيرا ولاسيما نتيجة إرتفاع درجة حرارة المناخ العالمي خلال القرن الماضي نصف درجة مئوية أخذ الجليد في القطبين وفوق قمم الجبال الأسترالية في الذوبان بشكل ملحوظ. ولاحظ علماء المناخ أن مواسم الشتاء إزدادت خلال الثلاثة عقود الأخيرة دفئا عما كانت عليه من قبل وقصرت فتراته. فالربيع يأتي مبكرا عن مواعيده. وهذا يرجحونه لظاهرة الإحتباس الحراري. ويعلق العالم (جون مورجن) علي هذه الظاهرة المحيرة بقوله :إن أستراليا تقع في نصف الكرة الجنوبي. وبهذا المعدل لذوبان الجليد قد تخسر تركة البيئة الجليدية خلال هذا القرن. وقد لوحظ أن الأشجار في المنطقة الشيه قطبية هناك قد إزداد إرتفاعها عما ذي قبل . فلقد زاد إرتفاعها 40 مترا علي غير عادتها منذ ربع قرن . وهذا مؤشر تحذيري مبكر لبقية العالم .لأن زيادة ظاهرة الإحتباس الحراري قد تحدث تلفا بيئيا في مناطق أخري به. وهذا الإتلاف البيئي فوق كوكبنا قد لاتحمد عقباه .فقد يزول الجليد من فوقه تماما خلال هذا القرن . وهذا الجليد له تأثيراته علي الحرارة والمناخ والرياح الموسمية .
وفي جبال الهيملايا وجد 20 بحيرة جليدية في نيبال و 24 بحيرة جليدية في بوهيتان قد غمرت بالمياه الذائبة فوق قمة جبال الهيملايا الجليدية مما يهدد المزروعات والممتلكات بالغرق والفيضانات لهذه البحيرات لمدة عشر سنوات قادمة. وبرجح العلماء أن سبب هذا إمتلاء هذه البحيرات بمياه الجليد الذائب. وحسب برنامج البيئة العالمي وجد أن نيبال قد زاد معدل حرارتها 1 درجة مئوية وأن الغطاء الجليدي فوق بوهتان يتراجع 30 –40 مترا في السنة. وهذه الفيضانات لمياه الجليد جعلت سلطات يوهيتان ونيبال تقيم السدود لدرأ أخطار هذه الفيضانات.









رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:32   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتباس الحراري يعصف بأنظمة بيئية كاملة ويهدد بانقراض أنواع من الأحياء

واشنطن: لم تقتصر أضرار الاحتباس الحراري على التسبب في ارتفاع حرارة الأرضمما يهدد بذوبان طبقات الثلوج بالمناطق المتجمدة، بل تخطت أضراره إلى أكثر من ذلك،فقد كشفت مراجعة العلماء للمئات من الأبحاث العلمية عن ضلوعه في انقراض أنواع كثيرةمن الطيور والنباتات.

إلى ذلكأكد الخبراء أن نحو 70 نوعاً من الضفادع انقرضت بسبب التغيرات المناخية، كما أنالأخطار تحيط بما بين 100 إلى 200 من أنواع الحيوانات التي تعيش في المناطقالباردة.

وتقول الأخصائية فيعلم الأحياء بجامعة تكساس وقائدة البحث، كاميل بارميسان - كما ورد بـ " السي إنإن"- "أخيراً نحن نشاهد انقراض عينات من الأحياء.. لدينا الأدلة.. إنها هنا.. إنهاحقيقة.. إنها ليست مجرد حدس علماء الأحياء بل حقائق تحدث،" نقلاً عن الأسوشتيدبرس.

ونقلت العالمة في بحثهامشاهدات عن هجرة تجمعات حيوانية إلى الشمال وأخرى تحاول التكّيف والتأقلم معالتغيرات المناخية بجانب تغيرات ملحوظة في عالم النبات وتكاثر أعداد الحشراتوالطفيليات.


وتأتيالتغيرات الإحيائية وسط دهشة العلماء الذي تكهنوا بتغيير مرحلي وعلى مر السنوات،والذي ربطته بارميسان بقدوم فصل الربيع مبكراً.

ويبدي العلماء قلقاً بالغاً تجاه بعض حيوانات المناطقالباردة مثل البطريق والدببة القطبية وكيفية تأقلمها مع سرعة ارتفاع حرارة الأرض،فقد تراجعت أعداد "البطريق الإمبراطور" من 300 زوج بالغ إلى تسعة فقط في القطبالغربي فضلاً عن الدببة القطبية التي تراجعت أعدادهاوأوزانها.

الاحتباس يعصفبأنظمة بيئية كاملة
======================

وفي السياق ذاته أعلنت الحكومة البريطانية عن تقرير كانت قد أعدته عنظاهرة الاحتباس الحراري الكوني، وأكد التقرير أن فرص بقاء الانبعاثات الغازيةالناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري تحت المستويات "الخطرة"، ضئيلةجداً.

وأعلن التقرير عنمخاوفه من ذوبان الجليد في "جرينلاند" والذي قد يقود إلى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار في غضون السنوات الألف المقبلة.

ويقارن هذا التقرير والذي يحمل عنوان "تجنب التغيّر المناخي الخطر" بينبحوث وبراهين قدّمها علماء في مؤتمر استضافه مركز دراسات الأرصاد الجوية فيبريطانيا في فبراير 2005.

وانتهى المؤتمر عند هدفين أساسيين هما معرفة متى تعتبر نسبة الانبعاثاتالغازية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري في الجو كبيرة جدًا، وما هي الخياراتالممكنة لتجنب الوصول إلى هذه النسب.

وجاء على لسان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أنه بعد ازديادالانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتباس الحراري والنمو الاقتصادي والصناعي السريعفي ظل تزايد البشرية بنسبة ست أضعاف في 200 سنة يشكلون عوامل أساسية في تفاقم ظاهرةالاحتباس الحراري.

ويؤكد بيلهار أحد الخبراء " إن كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة مئوية واحدة تزيد الخطربنسبة كبيرة ويؤثر بشكل كبير وسريع على الانظمة البيئيةالضعيفة".

ويضيف قائلاً إن "كل ارتفاع يزيد عن درجتين مئويتين يضاعف الخطر بشكل كبير مما يؤدي إلى انهيارأنظمة بيئية كاملة، وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل اجتماعية واقتصاديةكبيرة لا سيما في الدول النامية".

وأما عن الأخطار التي من الممكن أن تحدث إن ازداد معدل الحرارة درجتينفقد حددها التقرير في النقص الكبير في المحاصيل الزراعية في الدول المتقدمةوالنامية، وتضاعف معدل الأراضي الزراعية بثلاث مرات، مع حركة تهجير كبيرة لسكانشمال أفريقيا، وتعرض 2.8 مليار شخص لنقص المياه ، وخسارة 97 في المئة من الشعبالمرجانية، انتشار مرض الملاريا في أفريقيا وشمالأمريكا.

يهدد حوض البحرالمتوسط
==================

أفادت دراسة علمية حديثة بأن ظاهرة الاحتباس الحراري بدأت تؤثر علىمنطقة حوض البحر المتوسط والبرازيل وغرب الولايات المتحدة ومن المتوقع أن تكونكارثة وخاصة مع تزايد فترات الجفاف والحرارة وهطول الأمطار التي تزداد بشكلإعصاري.

وأشار المعهد الوطنيالأمريكي لأبحاث المناخ، إلى أن السنوات المقبلة ستكون الأصعب بيئياً وستعاني مناطقبعينها من الضرر بشكل يفوق سائر مناطق العالم.

ومن جانبه صرح الباحث كلاوديو تيبالدي بأن مناطق فيالعالم ستتعرض لتحديات مناخية كبيرة أبرزها منطقة البحر المتوسط وغرب الولاياتالمتحدة والبرازيل.

يذكر أنارتفاع حرارة الأرض سوف يسبب أعاصير في منطقة المحيط الهادي حتى تتفاقم ظاهرةالنينو مما سيؤدي إلى نتائج مدمرة على امتداد غرب الولايات المتحدة وصولاً إلىالبرازيل.










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:47   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاحتباس الحراري

[ المقدمة ]

ظاهرة الاحتباس الحراري تسبب تغييرات هائلة في المناخ والبيئة ..
أظهرت أبحاث مولتها الهيئة القومية للعلوم أن التغير السريع في مناخ العالم قد يكون هو الذي أوقع الفوضى في عمليات دوران مياه المحيطات في الماضي السحيق وقد يؤدي الآن إلى تغيرات هائلة في البيئة في شتى أنحاء العالم.


[
الموضوع ]

فقد أعلن عالمان من معهد سكريبس لعلم المحيطات وظواهرها في ولاية كاليفورنيا أن الأحداث التي وقعت قبل ملايين السنين وامتدت عبر آلاف السنين، مشابهة تاريخياً للتغيرات الحالية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري (ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية) في الدوران الواسع النطاق لمياه المحيطات وقد تساعد في إيضاح ما لظاهرة ارتفاع درجة الحرارة الحالية (بسبب الغازات المنبعثة في الجو نتيجة نشاطات البشر) من تأثير محتمل على المدى الطويل.

وقال العالمان فلافيا نونس ورتشارد نورس في بيان صحفي أصدرته الهيئة القومية للعلوم في 4 كانون الثاني/يناير إنهما درسا فترة ارتفعت فيها درجة الحرارة ما بين 4 إلى 7 درجات وقعت قبل 55 مليون سنة.
وقد كشفت مجموعة البيانات الفريدة التي وضعاها على أساس التركيب الكيميائي لمخلوقات بحرية بالغة الصغر والقِدم، وهي حيوانات وحيدة الخلية تدعى المُنخرِيات، عن أدلة على حدوث انعكاس هائل في أنماط دوران المياه في أعماق المحيطات حول العالم. .

وقالت نونس: "قبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الأرض تمر في فترة ارتفاع في درجة حرارتها، غيرت تيارات مياه المحيطات اتجاهها بسرعة، ولم تعد إلى اتجاهها الأصلي إلا بعد حوالى 20 ألف سنة."
وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الجوية الأكثر برودة.

وتشير النتائج التي تم التوصل إليها إلى أن دوران المياه في أعماق المحيطات في نصف الكرة الجنوبي أوقف فجأة عملية "القَلب"- وهي عملية شبيهة بعملية الحزام الناقل الذي ينقل السلع من مكان إلى آخر في المبنى- التي تتبادل فيها المياه المالحة الباردة الموجودة في أعماق المحيطات مكانها مع مياه دافئة على السطح.

وقد ظهر ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية الذي حدث في تلك الفترة، والمعروف بظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق، خلال أقل من 5 آلاف سنة، وهي فترة تعتبر مجرد لحظة عابرة في التاريخ الجيولوجي.

وتشير السجلات الأحفورية إلى أن ظاهرة الحرارية القصوى في العصر الحديث الأسبق/العصر الحديث السابق كانت سبب مجموعة كبيرة من التغيرات في شتى أنحاء العالم، تراوحت ما بين الانقراض الشامل لأحياء بحرية تعيش في قاع المحيطات العميقة وعمليات هجرة أساسية قامت بها أنواع الثدييات الأرضية، ويرجح أن تكون قد أُتيحت نتيجة الأحوال الجوية الدافئة التي فتحت طرقاً لم يكن من الممكن السير فيها في الأحوال الأكثر برودة. وهذه الفترة هي، على سبيل المثال، الفترة التي تعود إليها أقدم الأدلة التي عثر عليها العلماء على وجود الخيل وأرقى أنواع الثدييات (كالبشر والقردة) في أميركا الشمالية وأوروبا.


[
التلخيص ]

إن الكرة الأرضية نظام يمكن أن يتغير بسرعة كبيرة.

قبل خمسة وخمسين مليون سنة، عندما كانت الكرة الأرضية تمر في مرحلة من ارتفاع درجة الحرارة التدريجي عالمياً، غيرت تيارات المحيطات اتجاهها بسرعة ولم يعد ذلك التغير إلى أوضاعه الأصلية إلا بعد حوالى 20 ألف سنة


المصادر والمراجــع

₪ ₪ ₪ ₪ ₪ ₪

موقــــع :-

www. ArabWideWeb.com

وموقـــع :-

www. IslamOnline.com

₪ ₪ ₪ ₪ ₪ ₪










رد مع اقتباس
قديم 2010-02-04, 08:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الصقرالشمالي
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الصقرالشمالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المقدمة:


في هذا التقرير سوف أتحدث بعون الله ومدده عن :
- ظاهرة الاحتباس الحراري ...
- الغازات الدفينة ...
- دور الغازات الدفينة ...
- مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة ...
- بعض التقارير والتحذيرات ...
وأسأل الله أن اوفق في كتاية هذا التقرير ،،
والله ولي التوفيق



الاحتباس الحراري


ما ظاهرة الاحتباس الحراري : هي الارتفاع التدريجي في درجة حرارة الطبقة السفلى القريبة من سطح الارض من الغلاف الجوي المحيط بالارض. وسبب هذا الارتفاع هو زيادة انبعاث الغازات الدفيئة أو غازات الصوبة الخضراء " green house gases" .

الغازات الدفيئة هي:
1- بخار الماء 2- ثاني أكسيد الكربون(CO2) 3- أكسيد النيتروز (N2O)
4-الميثان (CH4) 5- الأوزون (O3) 6- الكلوروفلوركاربون (CFCs)

دور الغازات الدفيئة:
ان الطاقة الحرارية التي تصل الأرض من الشمس تؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وكذلك تعمل على تبخير المياه وحركة الهواء أفقيا وعموديا؛ وفي الوقت نفسه تفقد الأرض طاقتها الحرارية نتيجة الاشعاع الأرضي الذي ينبعث على شكل اشعاعات طويلة " تحت الحمراء ", بحيث يكون معدل ما تكتسب الأرض من طاقة شمسية مساويا لما تفقده بالاشعاع الأرضي الى الفضاء. وهذا الاتزان الحراري يؤدي إلى ثبوت معدل درجة حرارة سطح الأرض عند مقدار معين وهو 15°س .والغازات الدفيئة " تلعب دورا حيويا ومهما في اعتدال درجة حرارة سطح الأرض " حيث:

1- تمتص الأرض الطاقة المنبعثة من الاشعاعات الشمسية وتعكس جزء من هذه الاشعاعات إلى الفضاء الخارجي, وجزء من هذه الطاقة او الاشعاعات يمتص من خلال بعض الغازات الموجودة في الغلاف الجوي. وهذه الغازات هي الغازات الدفيئة التي تلعب دورا حيويا ورئيسيا في تدفئة سطح الأرض للمستوى الذي تجعل الحياة ممكنة على سطح الأرض.

2- حيث تقوم هذه الغازات الطبيعية على امتصاص جزء من الأشعة تحت الحمراء المنبعثة من سطح الأرض وتحتفظ بها في الغلاف الجوي لتحافظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وبمعدلها الطبيعي " أي بحدود 15°س ". ولولا هذه الغازات لوصلت درجة حرارة سطح الأرض إلى 18°س تحت الصفر.







مما تقدم ونتيجة النشاطات الانسانية المتزايدة وخاصة الصناعية منها أصبحنا نلاحظ الآن: ان زيادة الغازات الدفيئة لدرجة أصبح مقدارها يفوق ما يحتاجه الغلاف الجوي للحفاظ على درجة حرارة سطح الأرض ثابتة وعند مقدار معين. فوجود كميات اضافية من الغازات الدفيئة وتراكم وجودها في الغلاف الجوي يؤدي إلى الاحتفاظ بكمية أكبر من الطاقة الحرارية
في الغلاف الجوي وبالتالي تبدأ درجة حرارة سطح الأرض بالارتفاع.

مؤشرات لبداية حدوث هذه الظاهرة:
1- يحتوي الجو حاليا على 380 جزءا بالمليون من غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعتبر الغاز الأساسي المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بنسبة الـ 275 جزءً بالمليون التي كانت موجودة في الجو قبل الثورة الصناعية. ومن هنا نلاحظ ان مقدار تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أصبح أعلى بحوالي أكثر من 30% بقليل عما كان عليه تركيزه قبل الثورة الصناعية.
2- ان مقدار تركيز الميثان ازداد إلى ضعف مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية.
3- الكلوروفلوركاربون يزداد بمقدار 4% سنويا عن النسب الحالية.
4- أكسيد النيتروز أصبح أعلى بحوالي 18% من مقدار تركيزه قبل الثورة الصناعية ( حسب آخر البيانات الصحفية لمنظمة الأرصاد العالمية ).

ونلاحظ أيضا ما يلي:
أ‌- ارتفع مستوى المياه في البحار من 0.3-0.7 قدم خلال القرن الماضي.
ب‌- ارتفعت درجة الحرارة ما بين 0.4 – 0.8°س خلال القرن الماضي حسب تقرير اللجنة الدولية المعنية بالتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة.

بعض التقارير والتحذيرات:
- آخر التقارير التي نشرتها الحكومة البريطانية حول هذا الموضوع :
أ‌- يتخوف من انصهار الجليدفي جرين لاند والذي يؤدي الى ارتفاع مستوى البحار حوالي 7 أمتار خلال السنوات الألف المقبلة.
ب‌- ان تزايد النشاط الصناعي والاقتصادي وزيادة البشرية بنسبة ست أضعاف في الـ 200 سنة المقبلة يشكلون عوامل مهمة في تفاقم الاحتباس الحراري, وضمن هذا الموضوع قال أحد الخبراء " ان كل ارتفاع في الحرارة بنسبة درجة واحدة سيلسيوس يزيد الخطر بنسبة كبيرة تؤثر وبشكل كبير وسريع على الأنظمة البيئية الضعيفة. وان كل ارتفاع يزيد عن درجتين سيلسيوس يضاعف الخطر بشكل جوهري قد يؤدي إلى انهيار أنظمة بيئية كاملة وإلى مجاعات ونقص في المياه وإلى مشاكل اجتماعية واقتصادية كبيرة لا سيما في الدول النامية.


- حذرت وكالة البيئة الأوروبية من التغير السريع الناتج من الاحتباس الحراري حيث ان ارتفاع الحرارة سيقضي على ثلاثة أرباع الثلوج المتراكمة على قمم جبال الألب بحلول عام 2$$$ مما
يتسبب بفيضانات مدمرة في أوروبا واعتبرت هذا تحذيرا يجب التنبه إليه.

- قال علماء بريطانيون أن عام 2005 هو ثاني أشد الأعوام حرارة في العالم منذ بداية الاحصاءات المناخية الدقيقة في الستينات من القرن التاسع عشر.

** وقال الباحثون في هيئة الأرصاد وجامعة ايست انجليا البريطانيتين أن:
أ‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 في النصف الشمالي بمقدار 0.65°س فوق المتوسط الذي كان سائدا ما بين 1961 – 1990.
ب‌- درجة الحرارة ارتفعت خلال عام 2005 بحوالي 0.48°س على مستوى العالم وهذا ما يجعل سنة 2005 أشد الأعوام حرارة بعد عام 1998.
ج- يعتقد العلماء أن نصف الكرة الشمالي يزداد سخونة بشكل أسرع من الجنـوب لأن نسـبة أكبر من تكوينه يابسة، وهي تتأثر بشكل أسرع بالتغيرات المناخية مقارنة بالمحيط.
د- اشار الباحث ديفيد فاينر من وحدة أبحاث المناخ بجامعة ايست انجليا أن درجة حرارة المياه بالمحيط الأطلسي بنصف الكرة الشمالي هي الأعلى منذ عام 1880.

أصبح من المؤكد أن كمية ثاني أكسيد الكربون التي تدخل الجو ستستمر في الازدياد وبالتالي فإن درجة حرارة سطح الأرض ستستمر بالازدياد. ومعنى ذلك فان التأثير على المناخ سيغدو واضحا وأهم الظواهر التي ستحدث هي :
1- أن أجزاءً كبيرة من الجليد ستنصهر وتؤدي إلى ارتفاع مستوى سطح البحر مما يسبب حدوث فياضانات وتهديد للجزر المنخفضة والمدن الساحلية.
2- ارتفاع مستوى سطح البحر قد يحدث تأثيرات خطيرة.
3- زيادة عدد وشدة العواصف.
4- انشار الأمراض المعدية في العالم.
5- تدمير بعض الأنواع الحية والحد من التنوع الحيوي.
6- حدوث موجات جفاف.
7- حدوث كوارث زراعية وفقدان بعض المحاصيل.
8-احتمالات متزايدة بوقوع أحداث متطرفة في الطقس.




الخاتمة

يتفق العلماء المعنيون في هذا الموضوع على ضرورة العمل للحد من ارتفاع درجات الحرارة قبل فوات الأوان وذلك من خلال معالجة الأسباب المؤدية للارتفاع واتخاذ الاجراءات الرسمية في شأنها على مستوى العالم بأكمله ، لأن مزيداً من الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة .

المرجع

https://met.jometeo.gov











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مساعدة, الاحتباس, الحراري, صغير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc