شهرية مرتي 05

[سعد606]

شهرية مرتي 05:
لا يتعلق الأمر بالقيمة المالية لمساهمة الزوجة في ميزانية الأسرة فقط ، بل يوجد زواية أخرى للموضوع تتعلق بأسلوب التعامل بين الزوجين بخصوص هذه المسألة، فنجد الزوجة المُغيبة تمامًا والتي تُعامل من قبل الزوج على أساس أنّها قاصر، أي تُؤخذ "شهريتها" دون أي نقاش أو مشورة، في مقابل ذلك يوجد الزوجة التي تتعامل بشكل صارم ومضبوط أي على شكل شراكة تنظيمية، فتساهم بقدر معين من المال (في العادة يكون متفق عليه مسبقا) مع محاسبة بينهما على أي تجاوز. وتوجد كذلك التعامل العاطفي غير مُحدد بضوابط بين الزوجين بخصوص مالها أو ماله، هو تعامل يميل إلى النمط الفوضوي، أي لا يخضع لأي ضوابط وبل ترك من الزوجين للظروف وتسير قراراتهما "دقات القلب".
الخلاصة: تختلف الأسر في أسلوب التعامل بخصوص المسائل المالية، ونظرا لخصوصية العلاقة بين الزوجين فإني أرى كذلك بخصوصية كل أسرة في أسلوب وقواعد التعامل، فكل يتصرف وفق ظروفه وظروف شربك حياته ونمط تربيته ونشأته، وهذا وارد بشرط المحافظة على مبادئ ثلاثة:
1ـ الحب والاحترام 2ـ الصراحة والشفافية 3 ـ الرضا والاعتراف بالفضل.

[سفير الأيام]

بالنسبة لي لن المس دينار واحدا بدون رغبتها لكن من الطبيعي ان الزوجة ادا ما وجدت الرجل سوي ويحب بيته وكل همه هو محاولة تقديم الافضل لابنائه مستقبلا فهي من تلقاء نفسها تساعده

[bmlsy]

في بلاد الغرب كثيرات تركن العمل لاجل الاهتمام باولادهن وتربيتهم تربية صحيحة وامتصاص النقص العاطفي
في بلادنا ترى العكس تريد المراة ان تعمل لاجل الخروج من سجن البيت فهي تريد ان تعمل يعطيك تخرج من السجن
لا زال ينقص الكثير
المسلمات الغربيات يتعززن باسلامهن ويفتخرن به امام الملا بينماهنا ما لاحظت ذلك

[زيان.]

السلام عليكم....
هو في حقيقة الأمر لابد ومن الضروري والحتمي أن تكون ثقافة التواصل والحوار بين الرقم الأول في البيت والرقم الثاني.بين الزوج والزوجة حتى لا يكون اصطدام أو ارتطام في وجهات نظر أو رغبات كليهما دون تشاور أو تدارس مسبق..فيؤدي إلى سياسة فرض الرأي وإن
كان غير صائب..
إن كانت ثقافة الأخذ والرد في الكلام بعقلانية فسوف لن تكون مثل هذه المعوقات في المشوار الحياتي