الأستاذ يكشف أسباب تقاعده في مقال يشرح وضع الجامعة الجزائرية ومستقبلها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى أساتذة التعليم العالي و البحث العلمي > قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين

قسم انشغالات اساتذة التعليم العالي و الباحثين الدائمين فضاء للنقاش اليومي، لتبادل الخبرات حول التدريس، المناهج و البرامج، قانون الأستاذ، المنح و التربصات...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الأستاذ يكشف أسباب تقاعده في مقال يشرح وضع الجامعة الجزائرية ومستقبلها

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-05-20, 09:47   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kacimo.samy
مراقب منتديات التوظيف، أجهزة الإستقبال و الترفيه
 
الصورة الرمزية kacimo.samy
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الأستاذ يكشف أسباب تقاعده في مقال يشرح وضع الجامعة الجزائرية ومستقبلها

للأسف .....

الأستاذ ناصر جابي Nacer Djabi يكشف أسباب تقاعده في مقال يشرح وضع الجامعة الجزائرية ومستقبلها:

لماذا غادرت الجامعة؟
اخترت العمل بالجامعة كأستاذ، بشكل واعي، مباشرة بعد تخرجي من الجامعة، رغم ما كان متوفر من فرص عمل أخرى أحسن بكثير، في قطاعات عديدة بالنسبة لجيلي على الأقل، في ذلك الوقت. اختيار الجامعة كان لعدة أسباب، منها الحرية التي تتوفر للأستاذ الجامعي، وتنوع نشاطاته المهنية بين التدريس والبحث. زيادة بالطبع على الحرية التي يوفرها العمل الجامعي بالنسبة، لمن ابتلي بسوسة النقدية والاهتمام بقضايا الشأن العام ورفض القولبة الفكرية والمهنية مثلي.
كنت لسنوات قليلة مضت سعيدا بعملي كمدرس جامعي، رغم كل المنغصات التي بدأت تتراكم. فكان اسعد ايامي، يوم صدور كتاب لي او مقالة علمية او محاضرة ألقيها على طلبتي واخرج من القسم وانا حاسس انني قدمت درسا كنت راضي عنه.
رضا اشعر به في عيون طلبتي وطالباتي وهم يستمعون الى ما أقدمه. لم اكتفي بالتدريس وحاولت ان أكون باحثا جديا، فالفت الكتب والمقالات وشاركت في الملتقيات وأجريت البحوث، سافرت والتقيت بزملاء وأصدقاء، من كل بقاع العالم، اعتز بصدقاتهم لحد اليوم.
بالطبع لم اسكت عن الأوضاع السيئة التي بدأت في البروز داخل الجامعة منذ سنوات، فانتميت لنقابة الأساتذة، عندما حانت فرص العمل النقابي التعددي. نظمت الاحتجاجات والاضرابات وشاركت فيها، من اجل الدفاع عن الجامعة وقيمها العلمية والأخلاقية، كما تصورتها وعديد من الزميلات والزملاء الجيدين، الذين بدأ عددهم يقل، مع الوقت للأسف. تحت وطأة التوظيف الجماهيري الذي بدأت الجامعة تعيشه منذ سنوات.
فماذا حصل حتى أطالب بتقاعدي واغادر الجامعة وأنا في سن لازلت فيها قادر على العطاء والعمل الفكري النوعي، بعد هذه التجربة الطويلة في التدريس والبحث. انا الذي انطلقت في التدريس من أكثر من ثلاثين سنة وعمري اقل في بعض الأحيان، من عمر طلبتي وطالباتي (25 سنة)؟
ما حصل ويحصل في الجامعة الجزائرية هذه السنوات ودفعني الى المطالبة بمغادرتها، كما فعل ويفعل يوميا بعض الزملاء من الجيل الذي انتمي اليه وحتى جيل اصغر. يغادرون الجامعة وهم تحت وطأة الشعور بالفشل والعجز عن تغيير الأوضاع. ما يحصل في الجامعة كما عكسته الصحافة جزئيا ن لم يكن مفاجئا ولم يحصل هكذا كطفرة مباغتة. فقد ظهرت الكثير من مؤشراته منذ سنوات عديدة. مؤشرات ووقائع، لا يمكن العودة اليها كلها بالتفصيل هنا. لأنها معروفة، كما ان الحيز المخصص لهذه الورقة لا يسمح بسردها كلها. لهذا سأذهب الى نوع من الخلاصة في حديثي عن الأوضاع التي وصلتها الجامعة الجزائرية.
اهم خلاصة توصلت لها ،بعد هذه التجربة الطويلة من التدريس والبحث، وهي خلاصة يشاركني فيها الكثير من الزملاء. المستمرين في العمل لحد الآن. ان الجامعة الجزائرية، لم تعد قابلة للإصلاح. فقد فات وقت إصلاحها وان أوضاعها ستزداد سوءا مع الوقت. فالاعتداء على الأساتذة والعنف داخل الحرم الجامعي على سبيل المثال، سيزداد ويتطور. لان شروطه الموضوعية والذاتية، متوفرة كلها في اغلبية المؤسسات ولو بدرجات متفاوتة. وان المستوى التعليمي للطلبة والأساتذة، سيتجه نحو الأسفل بشكل أوضح، قابل للقياس، بالعين المجردة. لدرجة اننا لن نكون في حاجة الى مقارنات دولية لقياسه. مختلف اشكال الفساد، ستتطور لتأخذ احجام صناعية. الى اخر الصورة المعروفة حاليا والتي يشعر بها جزء مهم من الأسرة الجامعية التي لا تعرف ماذا تفعله للخروج من هذا المأزق. اسرة جامعية تتلمس يوميا كل هذه الأوضاع، دون ان تكون قادرة على فعل جماعي منظم للقطيعة معه. تزداد حزنا كل يوم على ما آلت اليه أوضاعها في انتظار ان تغادر مثلي، كحل فردي ،بعد ان فشلت الحلول الجماعية .
أوضاع الجامعة في الجزائر لم تعد قابلة للإصلاح، حتى اذا افترضنا فعلا، ان نية الإصلاح متوفرة لدى صاحب القرار. وهو ما ليس اكيد. لان ما يمكن استشرافه من موقف السلطات العمومية من الجامعة يؤكد العكس تماما، فنية الإصلاح الفعلي غير متوفرة. لعدة أسباب كما توحي به الكثير من المعطيات.
من بين هذه الأسباب ان التكلفة السياسية لإصلاح الجامعة الفعلي عالية جدا بالنسبة للنظام الحاكم الذي لا يملك أصلا نفسا اصلاحيا، لا في ميدان الجامعة ولا في ميادين أخرى. باختصار وحتى لا أطيل كثيرا، اصلاح المنظومة التعليمة والجامعة، جزء منها، يتطلب مواجهة المجتمع بالحقائق المعروفة والتحديات التي يفرضها. الاصلاح، يعني مواجهة مصالح كثيرة واشكال فساد مستشري، عند كل الفئات المهنية المرتبطة بالعمل التربوي بدرجات متفاوتة، يتطلب على سبيل المثال مواجهة الاتحادات الطلابية والمنظمات النقابية التي تحول جزء كبير منها الى منتج للفساد بأشكال صناعية كما قلت. يتطلب مواجهة جزء كبير من اسرة التدريس والطلبة والفئات المهنية المكلفة بالتسيير اليومي الى اخر القائمة المعروفة.
اصلاح يتطلب تغيير النظرة الاجتماعية السائدة التي تنظر بها العائلة الجزائرية للجامعة وما هو مطلوب منها ماديا واجتماعيا ان تقوم بها للتفاعل الإيجابي معها. كما يتطلب صمود في مواجهة الضغوط الكثيرة التي سيواجهها كل من يريد فعلا ان يصلح. خاصة وان نتائج الإصلاح لن تظهر على المدى القصير ولا حتى المتوسط ربما. وهو عيب لا يقبل به نظام سياسي، في حاجة الى نتائج سياسية ملموسة، تحسب له على المدى القصير. الإصلاح الذي يتطلب توافقا اجتماعيا، غير متوفر حاليا، حول ما هو مطلوب من الجامعة ان تؤديه وطنيا في مجتمع تعيش فيه النخب السياسية والفكرية انقسامية كبيرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالقضايا الثقافية واللغوية المرتبطة بها. باختصار الإصلاح الفعلي يتطلب شروطا واستراتيجيات وعزم، غير متوفر حاليا، مما يعني ان بقاء الأوضاع على حالها هو الأكثر احتمالا، بل وقد تتجه نحو تدهور أكثر.
تماما كما حصل للمؤسسة الصناعية العمومية التي تُركت لتموت، بدل إصلاحها في الوقت المناسب. وبيعها بعد ذلك بالدينار الرمزي. سياسة أقل تكلفة من الناحية السياسية وأكبر ربحا لطبقتنا الحاكمة الجديدة. وهو ما يستشف من موقفهم من الجامعة، فأمام عجزهم عن الإصلاح بالتكلفة السياسية العالية التي يتطلبها التي يرفضون دفعها وتنظيم أنفسهم لكسب رهاناتها، كان اللجوء الى الأسهل.
الأسهل هنا، هو تكليف الجامعات الأجنبية في الغرب، بتكوين نخبة الجزائر المستقبلية، بعد ان بينت التجربة، ان الجامعة الوطنية لم تعد قادرة على انتاج هذه النخبة التي يحتاجها أي نظام تسيير اقتصادي وسياسي. يتم هذا التحول الاستراتيجي في عملية انتاج النخبة، في ضل تحولات دولية ووطنية لا يتسع المجال هنا للخوض فيه. لعلى أهمها اننا سنكون في المستقبل امام اشكال سيطرة دولية جديدة، ستكون هذه النخبة التي يتم انتاجها لنا في الخارج، جزء منها في وقت يعرف المجتمع الجزائري تغييرات واسعة، كان من اتجاهاتها الثقيلة، تحول المال العام الى مال خاص، استفادت منه هذه الفئات التي تريد ان تحكمنا عن طريق أبنائها التي تحضرهم حاليا في جامعات الغرب ليحكمونا باسم شرعيات جديدة بعد ان حكمنا ابائهم بشرعيات لم تعد تتآكل ولم تعد صالحة الان . بكل ما سيفرزه ذلك من مواجهات اجتماعية في جزائر، ستزيد فيها الفروق الاجتماعية.
وان جامعتنا ستتوارى، لتموت بهدوء. في انتظار الجامعة الخاصة، كما عرفته تجارب عربية ودولية أخرى، بروز جامعات خاصة وتنظيم تعليم موازي. سنترك الحكم عليه للمستقبل، رغم ان بعض المؤشرات المستمدة من تجارب عربية، تقول ان نجاحه ليس مضمونا وانه سيزيد في حدة الفروق الاجتماعية أكثر وان تسييره الناجح، لن يكون أسهل، من تجربة تسيير الجامعة العمومية التي تحتضر امام اعيننا.
ناصر جابي .









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 15:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
modham
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أستاذي العزيز الا تعتقد ان تقاعدك ما هو الا هروبا وتخليا عن المسؤولية الا ترى انه كان من الافضل المواجهة ولو بقلبك وذلك اضعف الايمان خير من التقاعد مواجهتنا لهم تأتي ولو باصلاح فرد قد يكون فيه الخير الكثير فالامر كله بيد الله، اجيبني استاذي العزيز بكم بدأت دعوة الانبياء والمصلحين هل بدأت الالاف ام بدأت بالشخص والشخصين " انك لاتهدي من احببت ولكن يهدي الله من يشاء".
استاذي الكريم هب نفسك انك فعلا في وسط متعفن لكن هل من الصواب ان نحكم على كل الناس بالفساد لماذا لاتجعل نفسك مثل النبراس في الظلام الحالك لكي يهتدي به الضائعون .
في الاخير استاذي العزيز انا اعتبر تقاعدكم او استقالتكم هي هروبا الى الامام وترك مسؤولياتكم الاخلاقية اولا واخاف ان يسألك الله يوم القيامة عن هذا الامر. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها على كل حال.










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 18:22   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
kacimo.samy
مراقب منتديات التوظيف، أجهزة الإستقبال و الترفيه
 
الصورة الرمزية kacimo.samy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة modham مشاهدة المشاركة
أستاذي العزيز الا تعتقد ان تقاعدك ما هو الا هروبا وتخليا عن المسؤولية الا ترى انه كان من الافضل المواجهة ولو بقلبك وذلك اضعف الايمان خير من التقاعد مواجهتنا لهم تأتي ولو باصلاح فرد قد يكون فيه الخير الكثير فالامر كله بيد الله، اجيبني استاذي العزيز بكم بدأت دعوة الانبياء والمصلحين هل بدأت الالاف ام بدأت بالشخص والشخصين " انك لاتهدي من احببت ولكن يهدي الله من يشاء".
استاذي الكريم هب نفسك انك فعلا في وسط متعفن لكن هل من الصواب ان نحكم على كل الناس بالفساد لماذا لاتجعل نفسك مثل النبراس في الظلام الحالك لكي يهتدي به الضائعون .
في الاخير استاذي العزيز انا اعتبر تقاعدكم او استقالتكم هي هروبا الى الامام وترك مسؤولياتكم الاخلاقية اولا واخاف ان يسألك الله يوم القيامة عن هذا الامر. ولا يكلف الله نفسا الا وسعها على كل حال.

ردكم حرك مشاعري

شكرا لك و ما كتبت أناملك

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-22, 18:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
Asmaa.B
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

استاذنا الكريم هب انك استقلت و فعل مثلك كل مناضل غيور على الجامعة الجزائرية حبن فقد الامل من اصلاحها فماذا نفعل نحن الاساتذة الجدد ان لم نجد من يشد بايدينا لانقاذ ما تبقى منها










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 20:12   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
kouachizoubir
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون، والعياذ بالله، اول ما صادفته كاستاذ جديد هو التثبيط ومشاعر الهزيمة واليأس والنظرة السوداوية نحو الجميع بدء بمدير الجامعة ومرورا بالعميد ووصولا الى رئيس القسم، فرفقا بنا يا اساتذتنا الافاضل، نحن بعد عناء انتظار، قسم لنا الرزاق هذا المنصب، وولجنا هذا القطاع حبا في العطاء والاثراء، فاذا بنا نواجه القدامى من الأساتذة يتأففون من المسؤول ويزمجرون في وجه كل طالب، ويسيحون في أروقة الكليات يزرعون القنوط ...فرفقا بنا ما هكذا ربانا نبينا الكريم.










رد مع اقتباس
قديم 2017-05-23, 21:27   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اسلوبه الركيك لا يليق باستاذ في جامعة فضلا عن ان يكون متخصصا في علم الاجتماع ,,,,,,,,,,,,,عموما ما ذكره حول الجامعة الجزائرية حقيقة يعرفها العام و الخاص و ما تعليقات بعض الاساتذة الجدد الا دليلاخر على ذلك ,,,,,,,,,,, فالاستاذ الجامعي يفترض فيه الذكاء و رجاحة العقل التي تمكنه من تقييم المواقف بشكل صحيح و الخروج بقرار صحيح فكيف باساتذة لا يستطيعون حتى تقبل الحقيقية خوفا منها ,,,,,,,,,,هؤولاء هم في الحقيقة نتاج المنظومة التعليمية الفاشلة










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc