نظرة على التغيير "ما زالت دار لقمان على حالها

[أحمد شخوم]

تذكرت منذ أيام وفي غمرة حديثي مع أحد أصدقائي

كان موضوع نقاشنا حول التغير الكبير والشامل الذي طرأ على

الحالة النفسية للأفراد في المجتمع فقمنا بجس النبض أو لنقل

معالجة ما أمكن كالطبيب الذي يعاين الألم المسبب له المرض

فيصف الدواء والترياق المناسب له

غير أننا متفقين على الأقل أن الأمر لا يحتاج لمسكنات تعطل الألم

جزءا من الزمن لحين عودة ظهوره بل تأكدت أن الأمر يتطلب من

الواحد فينا أن يصول ويجول في بنية المجتمع ثم يضع المقارنات

الشاسعة بين الأمس واليوم ويعرف مكمن العطب ..

فخرجنا بنتيجة مفادها أن سبب ما يتخبط به العالم العربي اليوم من

" مخاض شديد " وفتن إلى إرادة أفراد المجتمع إلى ما يسمى

بالتغيير بما أن التغيير مطلب أساسي و مُــــلِح وضرورة قصوى

للنهوض بالمجتمع فالعالم العربي الآن وما حواه .

فالعرب يرون خطأ بأنهم على صواب و أنهم على خط التغيير وأنه

لا محالة قد يأتي بالسعادة ...

وما أبلغ الله عزوجل عندما قال مخاطبا المسلمين ، إن الله لا يغير

ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فالتغيير ينطلق أساسا من الواحد

من نفسيته من شخصيته من كل شيء يطبع الإنسان الواحد في

داخله ثم يغتلي فيتفجر إلى الخارج وينعكس على كل شيء يحيط به

ولأن الفيزياء الكمية وبعض العلوم التي أحسبها هنا وهناك تقول

متفقة على قاعدة واحدة :

أن الأشياء التي من طبيعة واحدة تتجاذب فيما بينها

فلو كان هناك تغيير كامل على مستوى ذهنيات الأفراد

لكانت النتيجة باهرة ... لحصلت أمور تشبه المعجزات ولكنها

ليست معجزات . فإلى أي حال ستبقى دار لقمان على حالها ، هل

لأن لقمان ما زال يسكن الدار !!!!!

[عاشقة العرب]

شكرا كثيرا اخي الكريم على الموضوع الرائع
سلمت يداك

[أحمد شخوم]

هذا من حسن ذوقك يا عاشقة العربية

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم

إن غرائزنا وأهواءنا هي التي تجعلنا قابلين لاحتلال واستعباد نفوسنا من الطغاة
أمة مستعبدة تحلم بالتحرر في نومها وليس يقظتها، ذلك أمر ليس بالمنال.

[أحمد شخوم]

شكرا على المرور
ربما أوافقك في الشطر الأول
أما الثاني ، فلا أوافقك عليه
والسبب :
هل رأى الناس إلا ديناً يضيء للدنيا كالمصابيح؟ فعصفوا عليه بأفواههم كما تعصف الريح، {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ} [الصف:8]، وأين سراج النجم من نفخة ترتفع إليه كأنما تذهب لتطفيه

وعن تميم الداري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله هذا الدين بعز عزيز أو بذلك ذليل، عزاً يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر).

[*قطر الندى*]

للأسف الكل يتكلم عن التغيير كي تقرب الأنتخابات


لكن لما تفوت ....ومهما كانت النتيجة ....
.
.
.
.
.
.
.
ربي يجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟

[titoo001]

سلمت يمينكـ

[أحمد شخوم]

بالنسبة لتعليق "قطر الندى"

أولا : أرجوا عدم الخروج عن الموضوع

ثانيا : أنا هنا لست من دعاة التصفيق و التهليل لأمور مقلدة من عند الغرب "الإنتخابات"

كما أزيدك ثقيلة أنني لست أبني أملا تخدعني قوته "يعني حتى نفهم جيدا ، لا أقيم أدنى إعتبار لهذا الخداع القائم "الإنتخاب"

فأرجوا عدم الخلط مرة أخرى وعدم التكلم فيما لا يفيد وشكرا جزيلا لأخي الكريم tito

[chahradz]

شيئ محزززززززززززززززززززن

[ابوهشام عبود]

ان الأخ الكريم تناول موضوعا كبيرا في عجالة أحسبها لفت انتباه لهذه الأمة عساها تغير واقعها المرير فهي تعيش الجهل ومدارسها عامرة تعيش الفقر وصناديقنا مليئة بالأموال نعتمد على الدول الأجنبية في غذائنا ودوائنا وملبسنا ومشربنا والفضل لله على كل حال اذ انعم علينا بالثروة الأحفورية التي نعتاش منها وتعودنا التواكل على الدولة في بناء المسكن وتوفير العمل الملائم وكل احتياجاتنا وفقدنا روح المبادرة الشخصية فأمتنا رعاها الله لاتصنع حتى ابر الخياطة ولا ابسط الأدوية بل تفضل استرادها من أقصى بقاع الأرض وهذا الوضع حسب تقديري ناتج عن عدة عوامل .
1) فترة النظام الإشتراكي التي عشناها مايربو عن الثلاثين سنة حيث أفلست الثورات الثلاث الفلاحة والصناحة وقضت على الزراعة لأن الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج مفهوم غريب على مجتمعاتنا.
2)انهيار المنظومة التربوية باصلاحات شوفينية أصبحت بموجبها المدرسة الجزائرية أقساما لمحو الأمية أكثر للتعلم والإبتكار ونحن نعلم ان طلبة متخرجين بشهادات عليا يعجزون عن كتابة طلب توظيف للإدارة.
3)انعدام التخطيط لخلق قطاع خاص منتج وتنافسي فأغلب مشاريع الشباب سيارات وآليات معروضة للكراء وبالطبع تتحمل الخزينة العمومية استرادها وقطع غيارها ومخاطرة عدم تسديد القرض.
4)عدم وجود مراكز البحث والتطوير في الميدان الفلاحي والصناعي لإنشاء منظومة صناعية حديثة تشترك فيها الجامعات مع مؤسسات الإنتاج حتى نضع طلبتنا في بوتقة العمل الإبداعي الجاد.
5) محاربة الفساد في كافة مفاصل الدولة فلا يمكن للمجتمع ان يرتقي سبل الفلاح والفساد ينخر مفاصله. ان الله سبحانه وتعالىاذ يقول :إن الله لايغير بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. ولنا المثل بالخليفة الخامس حيث قضى الفقر بالعدل وتكافئ الفرص فأصبح المسلمون في غنى عن الصدقات.
أرجو من الإخوة إثراء الموضوع فهو يستحق دراسة مستفيضة ولكم مني كل السلام والمحبة.

[ابوهشام عبود]

وردخطأ في الآية الكريمة ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم. عفوا عن السهو في الكتابة .
ق

[أحمد شخوم]

شكرا أخي هشام

[لينة نور]

بل تأكدت أن الأمر يتطلب من

الواحد فينا أن يصول ويجول في بنية المجتمع ثم يضع المقارنات

الشاسعة بين الأمس واليوم ويعرف مكمن العطب ..

السلام عليكم

وأخيرا يظهر موضوع جيد يستحق النقاش ....

خوفي شديد على ما سوف يترتب عن هذا الجيل وما سوف ينجب لنا !

ان لم تستدرك تربية الانفس البالغة حالا ، سوف تحمل الاعوام القادمة لنا كوارث يصعب التحكم فيها ...

لذا بات من الضروري جدا معرفة سبب تدهو الحال لعل وعسى يستدرك المآل ..

[أحمد شخوم]

الواجب أنو كل واحد يحمل هم المسؤولية اللي فيها
"كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته
"إعملوا فكل ميسر لما خلق له " كما قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

- قمت بحذف بقية الرد -

[لينة نور]

السلام عليكم

كلام منطقي اخي ، ربما لي عودة ان شاء الله .

( لم أطلع على محتوى الرابط بعد )

شكرا .