مهنة الخياطة أو حرفة الخياطة لا يمكن أن تنتهي وتنقرض كما هو بعض أنواع الحرف التقليدية المهددة بالانقراض وليس هناك من داع في هذه العجالة من التحدث عن الحرف المهددة بالانقراض
فالخياطة ما تزال مهنة الماضي والحاضر وربما المستقبل فهي بوجود الآلة ملازمة للنمو الحضاري منذ أقدم العصور . وفي حلب هناك وضمن اتحاد الحرفيين حرفة الخياطة وفي أسواق مدينة حلب هناك سوق كامل للخياطة يتمتع بمواصفات ومزايا عديدة كما هناك أسواق مختصة ببيع مكنات الخياطة من حبكة ودرزة إلى آخره من مستلزمات العمل من لوازم /خيط قماش/ وما تزال المحال تستقبل زبائنها في بعض الأسواق ومع القول إن جزءاً من الأسواق قد تضرر . ونخص بالذكر أن الخياطة التفصيلية الفردية ما زالت حاضرة في محال وأحياء حلب وأسواقها إلى جانب انتشار ورشات صغيرة للخياطة التي نشطت في ظل توقف المعامل المتوسطة والكبيرة . لكن على الرغم من اختراع آلات الخياطة قديمها وحديثها فإن ثمة أزياء لم تزل تخاط بالإبرة والخيط حتى يومنا هذا ولا مناص من ذلك تبعاً لصفات معينة في الزي ولا يمكن خياطته إلا بالإبرة كالسروال مثلاً هذا بالإضافة إلى أنواع من التطريز الملائمة لتلك الأزياء التي تعمل بالإبرة ويلجأ الناس حاضراً إلى محال الخياطة التفصيلية لتفصيل البنطال أو الطقم ومما تجدر الإشارة إليه أن بعض الخياطين المبدعين في التفصيل لديهم /موديلات/ خاصة بهم وهذا أضاف ميزة تفضيلية عن المنتجات الجاهزة الموجودة في الأسواق وأخذت بعض الأسماء تلمع حتى في الأحياء الشعبية لأن المنافسة باتت شديدة بين الخياطين الذين يفضلون إنتاج ملابس خاصة ومميزة بدلاً من العمل في الإنتاج التجاري لصالح شركات معينة أو عملاء آخرين كوسطاء . إضافة تعليق
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2013-07-20, 22:36
الخياطة عمل يدوي
العرض العادي
