تنبه لهذا الخطأ الشائع في الوضوء ؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الفقه و أصوله

قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنبه لهذا الخطأ الشائع في الوضوء ؟؟؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2017-09-09, 11:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عمار خنشلة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي تنبه لهذا الخطأ الشائع في الوضوء ؟؟؟؟

الكثير منا يتثاقل الوضوء الذي لايعدوا إلا أن يكون دقائق معدودة فيتهاون فيه وقد حذر الشرع من التهاون فيه وهناك مواضع وأخطاء في الوضوء يقع الكثير من الناس فيها فتعلمها وعلمها غيرك لعلك تكون سببا في قبولهم عند ربهم وتكتب ممن بلغت عن النبي فاقرأ هذا بارك الله فيك

https://ammartaibi.blogspot.com/2017/...g-post_59.html









 


رد مع اقتباس
قديم 2017-09-13, 21:09   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
amine19s
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مفيد.بارك الله فيك.









رد مع اقتباس
قديم 2017-10-01, 15:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
طرش جمال الدين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-01, 17:00   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
طرش جمال الدين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخطاء شائعة في الوضوء
*أبـو عبـدالله الدبــوبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أحبتي في الله ...

هذه أخطاء شائعة في الوضــــوء تحتوي على أقوال المشايخ . صالح بن فوزان الفوزان – محمد بن صالح العثيمين –ابن القيم الجوزية – اللجنة الدائمة جزاهم الله خير الجزاء.


بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله و الصلاة و السلام على محمد صلى الله عليه و سلم و على اله و صحبه و سلم إما بعد فهذه مخالفات و أخطاء في الوضوء يقع فيها كثيرا من الناس فاحرص على تجنبها.

1- استقبال القبلة عند البول أو الغائط: قال صلى الله عليه و سلم: إذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة و لا يوليها ظهره و لكن شرقوا أو غربوا. رواه الشيخان.

2- اعتقاد بعض الناس انه لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء و لو لم يحدث وهذا خطا شائع.

3- الإسراف في ماء الوضوء : قال الإمام البخاري رحمه الله في أول كتاب الوضوء :" و كره أهل العلم الإسراف فيه و ان يجاوزوا فعل النبي صلى الله عليه و سلم و الصواب : كان صلى الله عليه و سلم يتوضأ بالمد." رواه البخاري.

4- الجهر بالنية عند الوضوء : و هذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه و سلم قال بن القيم و لم يكن صلى الله عليه و سلم يقول في أوله : نويت رفع الحدث و لا استباحة الصلاة لا هو و لا احد من أصحابه البتة ـ و لم يرد عنه حرف واحد لا بإسناد صحيح و لا ضعيف .

5- ترك التسمية عند ابتداء الوضوء . قال صلى الله عليه و سلم: " *****لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه*****" – صحيح أبو داود.

6- إدخال اليدين في إناء الوضوء قبل غسلها و قد ورد في ذلك حديث رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " إذا استيقظ أحدكم من النوم فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا فان أحدكم لا يدري أين باتت يده." رواه الإمام مالك و البخاري.

7- غسل اليد من أسفل الكف إلى أخر المرفق:قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :" و انتبهوا لأمر يخل به كثير من الناس و ذلك إن بعض الناس إذا غسل يديه بعد غسل وجهه بدأ بهما من أطراف الذراع إلى المرافق , و لا يغسل الكفين و هذا خطا لان الكفين داخلان في مسمى اليد و على هذا فيجب أن تغسل يديك بعد غسل وجهك من **إطراف الأصابع إلى المرافق ."** رسالة في الطهارة للشيخ بن عثيمين.

8- اعتقاد بعض الناس ان الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثا ثلاثا إي : غسل كل عضو ثلاث مرات و هذا اعتقاد خاطئ ـ قال الإمام البخاري في صحيحه باب الوضوء مرة مرة - باب الوضوء مرتين مرتين - باب الوضوء ثلاثا ثلاثا - و أورد لكل منها حديث - فدلت الأحاديث على جواز الوضوء مرة و مرتين و ثلاثا.

9- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مرات و هذا مخالف لعمل النبي صلى الله عليه و سلم.

10 – بعض الناس يمسح مقدمة رأسه أو يمسح إلى منتصف الرأس و قد يظن انه استكمل المسح بذلك.قال الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله : "و الصواب انه لابد من مسحه كله."

11- بعض الناس عند غسل وجهه لا يغسل صفحة وجهه كاملة. بل تبقى أجزاء الوجه جهة الأذنين لم يمسها الماء . قال بن كثير في تفسيره : و حد الوجه عند الفقهاء ما بين منابت شعر الرأس – و لا اعتبار بالصلع و لا بالغمم – إلى منتهى اللحيين و الذقن طولا و من الأذن إلى الأذن عرضا.

12- ظن بعض الناس أن حلق الشعر أو قص الأظافر من نواقض الوضوء : قال الشيخ بن عثيمين رحمه الله :" لو اخذ الإنسان من شعره أو ظفره أو جلده لا ينقض الوضوء. " دروس و فتاوى في الحرم المكي ص 81.

13- اعتقاد بعض الناس إذا أصاب بدنه أو ملابسه نجاسة إعادة الوضوء مرة ثانية : و هذا خطأ، قال الشيخ الفوزان :" إذا أصاب الإنسان نجاسة في بدنه أو ثوبه و هو على وضوء، فان و ضوءه لا يتاثر بذلك ، لأنه لم يحصل شيء من نواقض الوضوء، و لمن غاية ما عليه أن يغسل هذه النجاسة عن بدنه آو ثوبه، و يصلي بوضوئه و لا حرج عليه في ذلك. " فتاوى نور على الدرب.

14- الدعاء عند غسل أعضاء الوضوء كقول بعضهم عند غسل وجهه : اللهم بيض وجهي، و قولهم عند مسح الأذنين اللهم سمعنا الأذان ولا تسمعنا الشيطان و غير ذلك...... قال بن القيم رحمه الله :" و لم يحفظ عنه صلى الله عليه و سلم انه كان يقول على وضوئه شيء غير **التسمية**، و كل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه مكذوب مختلق لم يقل صلى الله عليه و سلم شيء منه."

15- مسح الرقبة : و هذا من الأخطاء لأنه لم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه و سلم.

*

16- ترك مواضع في البدن لا يصلها الماء عند الوضوء منها :

ا - ما يكون بين الأصابع و خاصة أصابع القدمين و ذلك لعدم اهتمام بعض الناس *** بتخليل الأصابع ***.

ب - قد يكون في يده خاتم أو ساعة أثناء الوضوء لا يصل تحته الماء فيختل وضوءه، قال البخاري : " كان بن سيرين يغسل موضع الخاتم اذا توضأ."

ج- بعض النساء يجعلن على اضافرهن ما يسمى بالمناكير و هذا الطلاء فيه سماكة، بحيث يمنع وصول الماء، فالواجب ***إزالته عند الوضوء***.

د- عدم الاهتمام بغسل ***العقب***، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " أتموا الوضوء، ويل للأعقاب من النار"&&&الأعقاب : جمع عقِب ، وهو مؤخرة القدم&&& . السلسلة الصحيحة.

17- مسح أسفل الخف أو الجورب عند المسح على الخفين: وهذا خطأ، قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله :" مسح أسفل الخف أو الجورب عند المسح على الخفين خطأ و جهل لأن النبي صلى الله عليه و سلم مسح على أعلى الخف كما روى احمد و أبو داود و الترمذي عن المغيرة بن شعبة قال :" رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح على ظهور الخفين."

18- و من المخالفات أيضا أن بعض الناس إذا خشي أن تفوته الجماعة و لم يكن متوضأ عمد إلى التيمم و ترك الوضوء خشية أن تفوته الجماعة و فعله هذا مخالف لقوله تعالى : " فلم تجدوا ماءا فتيمموا صعيدا " النساء 43 جاء في فتاوى اللجنة الدائمة حول هذا البحث ما نصه : يجب عليه أن يغتسل و يتوضأ وضوء الصلاة و يصلي و لو فاتته الجماعة و لا يجزئه التيمم و كون الجماعة تفوته إذا اغتسل، لا يجيز له التيمم. مخالفات أخرى يجب تجنبها :

1- ذكر الله في بيت الخلاء أو الدخول بشيء فيه ذكر الله : فينبغي للمسلم تجنبه، عن ابن عمر رضي الله عنه أن رجل مر و رسول الله صلى الله عليه و سلم يبول فسلم عليه ، فلم يرد عليه – رواه مسلم- و ذلك لأن رد السلام ذكر.

2- عدم الاغتسال بعد الجماع بدون إنزال : هذه المسألة يعني الجماع بدون إنزال يخفى حكمها على كثير من الناس، حتى أن بعض الناس تمضي عليه الأسابيع و الشهور و هو يجامع زوجته بدون إنزال و لا يغتسل جهلا منه، و هذا أمر له خطورته فالواجب أن يعلم الإنسان حدود ما انزل الله على رسوله فان الإنسان إذا جامع زوجته و إن لم ينزل وجب عليه الغسل و عليها للحديث الذي ذكرناه آنفا- قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل - رواه البخاري / الشيخ العثيمين و أخيرا : فينبغي للمسلم تعلم أحكام وضوئه و أن يتوضأ استحبابا كاملا ثلاث مرات مقتديا في ذلك بنبيه محمد صلى الله عليه و سلم و لأجل أن تحصل له فضيلة الصلاة فقد روى النسائي و ابن ماجة بإسناد صحيح عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من أتم الوضوء كما أمره الله فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن ".

و الأحاديث في فضل إسباغ الوضوء و تكفيره للخطايا كثيرة و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على اله و صحبه و سلم.

*** وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ كالآتي **:

يغسل يديه ثلاث مرات أول ما يبدأ، ويسمي الله عز وجل، ثم يتمضمض ويستنشق ويستنثر، ثم يغسل وجهه، ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين، ثم يمسح رأسه مع الأذنين، ثم يغسل رجليه مع الكعبين.

هذا هو وضوؤه عليه الصلاة والسلام، يغسل كفيه أولاً ثلاث مرات ثم يبدأ فيتمضمض ويستنشق ويستنثر ثم يغسل وجهه ثم يغسل ذراعيه مع المرفقين ثم يمسح رأسه مع الأذنين ثم يغسل رجليه مع الكعبين مرة مرة هذا مجزئ، وربما غسل مرتين مرتين يغسل وجهه مرتين يتمضمض مرتين ويستنشق مرتين ويغسل وجهه مرتين وذراعيه مرتين ويمسح رأسه مرة واحدة، **الرأس يمسح مرة واحدة دائماً**، ويغسل رجليه مرتين مع الكعبين، والغالب أنه يغسل ثلاثاً ثلاثاً، هذا هو الغالب وهو الأفضل، يتمضمض ويستنشق ويستنثر ثلاثاً مرات بثلاث غرفات، ثم يغسل وجهه ثلاثاً، يعني ثلاث مرات، ثم يغسل ذراعيه مع الكعبين ثلاث مرات، كل يد ثلاث مرات، ثم يمسح رأسه مع الأذنين مرةً واحدة ثم يغسل رجليه مع الكعبين ثلاثاً ثلاثاً.

هذا هو الوضوء الكامل وهذا هو الغالب على فعله عليه الصلاة والسلام، وإن توضأ الإنسان مرةً مرة، أو مرتين مرتين، أو ثلاثاً ثلاثاً، في بعض الأعضاء، أو مرتين في بعض الأعضاء، أو مرة في بعض الأعضاء أجزأ هذا كله.

- والحمد لله -

وإذا فرغ يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين، هذا سنة بعد الوضوء...

** عليه أن يبدأ بالتسمية ويختم بالشهادة **

والحمــــد لله رب العــــالمين.










رد مع اقتباس
قديم 2017-10-01, 17:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
طرش جمال الدين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

[.السلام عليكم ورحمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين

أما بعد فهذه مجموعة من الأخطاء التي وجدت كثيرا من المسلمين يقعون فيها عند الوضوء ، أرجو نشرها لتعم الفائدة



1- التلفظ بالنية عند الوضوء :وهذا مخالف لسنة النبي- صلى الله عليه وسلم - ؛ قال ابن تيمية : التلفظ بالنية نقص في العقل والدين ؛ أما في الدين فلأنه بدعة ، وأما في العقل فلأنه بمنزلة من يريد أن يأكل طعاماً فقال : أنوي بوضع يدي في هذا الإناء أني آخذ منه لقمة فأضعها في فمي فأمضغها ثم أبلعها لأشبع . فهذا حمق وجهل .

وقال ابن القيم : ولم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في أول الوضوء نويت رفع الحدث ولا استباحة الصلاة ؛ لا هو صلى الله عليه وسلم ولا أحد من الصحابة ألبته ، ولم يرد عنه في ذلك حرف واحد لا بإسناد صحيح ولا ضعيف .



2- الدعاء عند غسل الأعضاء :بعض الناس يقول عند غسل كل عضو ذكرا خاصا ، ولم يرد ذلك في السنة ؛ قال ابن القيم : كل حديث في أذكار الوضوء الذي يقال عليه فكذب مختلق لم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا منه .

ِ



3- ترك التسمية عند ابتداء الوضوءوقد روى أحمد بإسناد صحيح عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال " لا صلاة لمن لا وضوء له ، ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه ."



4- غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يُحدثوهذا خطأ شائع ولكن من أدركته الصلاة وقد سبق ذلك نوم أو خروج ريح من دبره فما عليه إلا أن يتوضأ، ولا يحتاج في ذلك إلى غسل فرجه . ومن اعتقد خلاف ذلك فقد ابتدع في دين الله إضافة ، كما أن ذلك ضرباً من الوسوسة .

وأما إذا أراد المسلم قضاء حاجته - من بول أو غائط – قبل الوضوء ففي هذه لحالة يجب عليه غسل فرجه وتنقية مكان البول والغائط .



5- عدم إسباغ الوضوءوالإسباغ : الإكمال : قال الحافظ ابن حجر : أسبغوا : أي أكملوا .

وفي الصحيحين عن محمد بن زياد قال : سمعت أبا هريرة – رضي الله عنه – وكان يمر بنا – والناس يتوضئون من المطهرة – قال : أسبغوا الوضوء فإن أبا القاسم – صلى الله عليه وسلم – قال : ويل للأعقاب من النار . وروى مسلم عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أنه قال : رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – رجلاً وفي قدمه مثل الظفر لم يصبه الماء ، فقال : ارجع فأحسن وضوءك .

وعن عثمان بن عفان أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - قال : من توضأ فأحسن الوضوء ، خرجت خطاياه من جسده ثم تخرج من تحت أظفاره .( رواه مسلم )



6- المضمضة والاستنشاق بستّ غرفات والفصل بينهماوهذا ما يقع فيه كثير من الناس فتراه يفصل بين المضمضة والاستنشاق، فيتمضمض ثلاثا ويستنشق ثلاثا ، وقد قال الإمام النووي: الأفضل أن يكونا بثلاث غرفات يتمضمض من كل غرفة ويستنشق ، وهذا ما صح عن النبي – صلى الله عليه وسلم .



7- عدم المبالغة في والاستنشاقكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يوصي الصحابة بالمبالغة في الاستنشاق عندما لا يكون الرجل صائما ؛ عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء قال : أسبغ الوضوء ، وخلل بين الأصابع ، وبالغ في الاستنشاق إلا أن تكون صائما ( رواه النسائي وأبو داود والترمذي وصححه الألباني )



8- الإسراف في الماء أثناء الوضوءقال الإمام البخاري في أول كتاب الوضوء : وكره أهل العلم الإسراف فيه ، وأن يجاوزا فعل النبي – صلى الله عليه وسلم – ولقد كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يقتصد في استخدام الماء ؛ عن انس بن مالك – رضي الله عنه – أنه قال : كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يتوضأ بالمُد ويغتسل بالصاع ( والصاع خمسة أمداد )

قال الإمام ابن القيم – رحمه الله تعالى - : وكان –صلى الله عليه وسلم – من أيسر الناس صباً لماء الوضوء ، وكان يُحَذِّرُ أمته من الإسراف فيه ، وأخبر أنه يكون في أمته من يعتدي في الطهور ، وذلك من حديث عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – أنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : أنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء ( رواه أبو داود وصححه الألباني )





9- اعتقاد بعض الناس أن الوضوء لا يتم إلا إذا كان ثلاثاًأي غسل كل عضو ثلاث مرات وهذا اعتقاد خاطئ ؛ قال الإمام البخاري في صحيحه : باب الوضوء مرةً مرةً : وذكر حديث ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال : توضأ النبي – صلى الله عليه وسلم – مرةً مرةً .

وقال : باب الوضوء مرتين مرتين : وذكر حديث عبد الله بن زيد – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – توضأ مرتين مرتين . وقال باب الوضوء ثلاثاً ثلاثاً : وذكر حديث عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – توضأ ثلاثاً ثلاثاً .





10- الزيادة في عدد غسل أعضاء الوضوء أو بعضها أكثر من ثلاث مراتيظن البعض أن من إسباغ الوضوء الزيادة في غسل أعضاء الوضوء عن ثلاث مرات ، وهذا خطأ ، بل هو إسراف في استخدام الماء ، وتلبيس من الشيطان .



11- عدم غسل اليدين من أطراف الأصابع إلى المرفقينعندما يتوضأ المسلم فإنه يبدأ فيسِّم الله ثم يغسل كفيه ثم يتمضمض ويستنشق ثم يغسل وجهه ثم يغسل يديه إلى المرفقين - وهنا مكمن الخطأ - فإن كثيراً من الناس يبدأ بغسل يديه من أسفل الكف إلى آخر

المرفق ، وفعله هذا فيه نقص ؛ لأن الواجب عليه غسل يديه كلها من أطراف الأصابع إلى المرافق ؛ قال ابن عثيمين : وانتبهوا لأمرٍ يخل به كثير من الناس وذلك أن بعض الناس إذا غسل يديه بعد غسل وجهه بدأ بهما من أطراف الذراع إلى المرافق ، ولا يغسل الكفين وهذا خطأ لأن داخلان في مسمى اليد ، وعلى هذا فيجب تغْسل يَديكَ بعد غسل وجهك من أطراف الأصابع إلى المرافق .





12- ترك تخليل الأصابع

وبخاصة أصابع القدمين عند الوضوء أو الغسل . بعض الناس عند الوضوء يقوم بصب الماء على قدميه دون أن يدخل الماء بين أصابعه ، فيبقى ما بين الأصابع جافاً لم يصل إليه الماء ، فيُخل بوضوئه أو غسله ومن ثم بصلاته ؛ عن المستورد بن شداد – رضي الله عنه – أنه قال : رأيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا توضأ يدلك أصابع رجليه بخنصره (رواه أبو داود وصححه الألباني ) ، وقد سبق أيضا حديث عاصم بن لقيط الذي نصح بتخليل الأصابع.









13- بقاء بعض أجزاء من الوجه لم يمسها الماءيلاحظ على بعض الناس في أثناء وضوئه وعند غسل وجهه لا يغسل صفحة وجهه كاملة .. بل تبقى أجزاء الوجه جهة الأذنين لم يمسها الماء .. وهذا وضوء ناقص وعلى صاحبه أن يتعاهد ذلك وأن يحرص على إسباغ وضوئه ، وحد الوجه – كما بينه أهل اللغة - من منابت شعر الرأس المعتاد إلى منتهى اللحيين طولاً ، ومن الأذن إلى الأذن عرضاً .



14- عدم مسح كل الرأسبعض الناس يكتفي بمسح مقدمة رأسه أو يمسح إلى منتصف الرأس خشية فساد ترتيب شعره ، والصواب أنه لا بد من مسح الرأس كلها ، وإن كانت المسألة فيها خلاف بين أهل الفقه إلا أن الأفضل العمل بما ورد عن وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فعن عبد الله بن زيد بن عاصم – رضي الله عنهما –قال : مسح رسول الله – صلى الله عليه وسلم – برأسه فأقبل بيديه وأدبر ، وفي لفظ : بدأ بمقدم رأسه حتى ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما إلى المكان الذي بدأ منه) متفق عليه







15- مسح الرأس ثلاث مرات

بعض الناس عندما يبلغ في وضوئه مسح الرأس تراه يكرر مسح الرأس ثلاث مرات قياساً على بقية الأعضاء ، وهذا مخالف لما ثبت النبي – صلى الله عليه وسلم - فعن علي – رضي الله عنه – أنه قال : في صفة وضوء النبي – صلى الله عليه وسلم - ومسح برأسه واحدةً قال ابن القيم : والصحيح أنه لم يكرر مسح رأسه ؛ بل كان إذا كرر غسل الأعضاء أفرد مسح الرأس ، وهكذا جاء عنه صريحاً ولم يصح عنه – صلى الله عليه وسلم – خلافه ألبته .

قال أبو داود في سننه : أحاديث عثمان رضي الله عنه الصحاح كلها تدل على مسح الرأس مرة ، فإنهم ذكروا الوضوء ثلاثا ، وقالوا فيها :" ومسح رأسه " ولم يذكروا عددا كما ذكروا في غيره .



16- أخذ ماء جديد للأذنينقال الإمام ابن القيم :وكان – أي النبي صلى الله عليه وسلم – يمسح أذنيه مع رأسه ، وكان يمسح ظاهرهما وباطنهما ، ولم يثبت عنه أنه أخذ لهما ماءً جديداً .

وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : لا يلزم أخذ ماء جديد للأذنين ، بل ولا يستحب على القول الصحيح ؛ لأن جميع الواصفين لوضوء النبي – صلى الله عليه وسلم – لم يذكروا أنه كان يأحذ ماء جديداً لأذنيه .. فالأفضل أن يمسح أذنيه ببقية البلل الذي بقي بعد مسح الرأس .





17- مسح الرقبة في الوضوءبعض الناس يمسح رقبته أثناء الوضوء ، ويعتقد أن هذا من السنة ، والصواب أن هذا لم يرد عن النبي – صلى الله عليه وسلم - قال الإمام ابن القيم : ولم يصح عنه في مسح العنق حديث ألبته .



18- عدم تحريك الخاتم أثناء الوضوءبعض الناس قد يكون في إصبعه خاتم أو يلبس الساعة في أثناء الوضوء ، وعند الوضوء يحجب ذلك الخاتم أو تلك الساعة الموضع الذي تحته فلا يصل إليه الماء فيختل الوضوء ولذا ينبغي عليه أن يخلع الساعة أو الخاتم أو يحركهما عن مكانهما ليعم الماء جميع العضو فيتم وضوؤه ، قال البخاري : وكان ابن سيرين يغسل موضوع الخاتم إذا توضأ .



19- وجود ما يمنع وصول الماءكطلاء الأظافر للنساء ( المانكير ) ، أو بعض الدهانات (البويه ) أو بعض مواد اللصق ( الأمير ) التي تقع على مواضع الوضوء وتحول دون وصول الماء إلى البشرة ؛ كل هذه الأشياء يجب إزالتها قبل الوضوء حتى يعم الماء الجزء المغطى فيتم الوضوء .



20- الوضوء على الوضوء دون أن يخلل بينهما صلاةبعض الناس يتوضأ ولا يصلي ، ثم إذا أراد أن يصلي يعيد وضوءه معتقدا أن الرسول – صلى الله عليه وسلم قال : الوضوء على الوضوء نور على نور . وهذا حديث باطل ؛ قال عنه الحافظ المنذري والحافظ العراقي : لا أصل له .

وقال ابن تيمية : وإنما تكلم الفقهاء فيمن صلى بالوضوء الأول هل يُستحب له التجديد ؟ وأما من لم يصلِّ به فلا يستحب له إعادة الوضوء ؛ بل تجديد الوضوء في مثل هذا بدعة مخالفة لسنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولما عليه المسلمون في حياته وبعده إلى هذا الوقت .





21- ظن البعض أنه يجب لكل صلاة وضوءبعض الناس يظن أن من توضأ لصلاة العصر – مثلاً – وقد نوى التطهر لتلك الصلاة – ثم حضرت صلاة المغرب وهو على طهارته السابقة لا يجوز أن يصلي بالوضوء السابق بل تراه يعيد الوضوء بحجة أنه عندما توضأ لصلاة العصر لم ينوِ ذلك الوضوء للمغرب .

وهذا فهم خاطئ ؛ لأن وضوءه السابق صحيح ، وما زال باقٍيا على طهارته ، بل يجوز له أن يصلي الصلوات الخمس بوضوء واحد ما لم يحدث .





22- القول بعد الوضوء " زمزم "نسمع بعض المسلمين يقول لإخوانه بعد الوضوء : زمزم ، وكأنه يدعو له بأن يشرب من ماء زمزم ، ولما لم يرد هذا القول في سنة النبي – صلى الله عليه وسلم – فالأفضل عدم قوله .





23- إعادة الوضوء إذا أصاب بدنه أو ملابسه نجاسةليس من نواقض الوضوء إصابة البدن أو الملابس بالنجاسات ، فمن كان متوضئا ثم أصاب بدنه أو ثوبه نجاسة فعليه أن يزيل هذه النجاسة ثم يصلي بوضوئه السابق .





24- الاعتقاد بأن المسح على الخفين خاص بفصل الشتاءلم يحدد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقتا محددا للمسح على الخفين ؛ بل جاءت الأحاديث عامة في كل وقت .









وأختم هذا البحث بالكيفية الصحيحة للوضوء كما وردت عن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

عن حمران مولى عثمان بن عفان أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء ، فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى أيضا إلى المرفق ثلاث مرات ثم مسح رأسه وأذنيه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعب ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى إلى الكعب ثلاث مرات , وأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا , ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه0 ( رواه الشيخان )

منقوول










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc