... و نحن نبحث عن خطوة إلى الأمام من أجل إفتكاك ما يمكن إفتكاكه من حقوق عالقة تخص الأساتذة الأيلين للزوال بمختلف وضعياتهم وكذا الزملاء المتكونون ما بعد التاريخ المشؤوم 03/06/2012 نجد الوزارة تبعث بحزمة من المراسلات و القرارات الإرتجالية كخطوة إستباقية للتأثير على لقاء أكتوبر الذي تريده لقاءا كتحصل حاصل خاصة وأنها بادرت بعربون غض البصر المتمثل في منحة التأطير (مدير - ناظر) ما يجعل اللقاء يفقد حرارة التفاوض و الإصرار على إفتكاك مطالب الآيلين للزوال .
إن إعتماد الوزارة على حث مديرياتها بتسخير المقتصدين المضربين كإجراء تعسفي يجبرون المقتصد المسخر على تنفيذ هذا التسخير و إلا يعرض صاحبه إلى عقوات صارمة ... وهذا ضد ما جاء في قانون 90/14 ... ضف إلى ذلك حصر الإنتدابات على فئة دون أخرى كإجراء يهدد الحرية النقابية و مبدأ من مباديء الديمقراطية في المساواة و تكافؤ الفرص ... كما بدأت تظهر بعض البوادر من قانون قيد الدراسة يحدد و يلغي الإضراب المفتوح و يحصر الكيفيات التي يلتزم بها المضربون .... في خطوة تصادر عن حق مكتسب للموظف و العامل في الإحتجاج والإضراب ... وقد يرجع هذا التراجع إلى ضعف في الأداء لكثير من النقابات .. وكثرة الصراعات داخلها التي تنخر قواها ... فيصبح الإهتمام بالمصالح الخاصة لأفرادها سببا في وهنها و ضعفها ... و يخلوا الميدان للإدارة تفعل فيه ما تشاء .
...يتبع...