مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........ - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2024 - لشعب آداب و فلسفة، و اللغات الأجنبية > قسم الفلسفة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مواضيع مقترحة لبكالوريا مادة الفلسفة........

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-30, 15:16   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
raidh.dz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما نوع الحقيقة نسبية ام مطلقة









 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg bored.jpg‏ (11.4 كيلوبايت, المشاهدات 9)

رد مع اقتباس
قديم 2010-05-31, 11:21   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النماذج الجديدة 2009 لجميع الاقسام النهائية من الديوان الوطني مع الحلول

الموضوع الأول:
أابطل صحة الأطروحة التالية:
" إن الإدراك هو حكم عقلي يتجاوز الإحساس."
الموضوع الثاني: النص


"إن الشعور يعني الذاكرة قبل كل شيء . فلقد يعوز الذاكرة اتساع وقد لا تشمل من الماضي إلا جزءا يسيرا، وقد لا تذكر من الأمور التي وقعت مند لحظة، إلا أنه إما أن يكون هناك وإما أن لا يكون ثمة شعور. فالشعور الذي لا يذكر من ماضيه شيئا وينسى نفسه بغير انقطاع يفنى...فكل شعور إذا ذاكرة، هو بقاء الماضي في الحاضر وتجمعه فيه.
ولكن كل شعور هو استباق للمستقبل. انظروا إلى اتجاه فكركم في أي لحظة أنه يهتم بما هو موجود ولكنه يهتم به في سبيل ما هو موجود في الدرجة الأولى، إن الانتباه انتظار، ولا يكون شعور بدون الانتباه إلى الحياة. فالمستقبل موجود يدعون إليه بل يجرنا جرا. وهذا الجذب المستمر الذي يجعلنا نتقدم في طريق الزمان هو السبب في أننا نعمل دوما. فذكر ما لم يعد موجود و استباق ما لم يوجد بعد تلكم إذا هي الوظيفة الأولى للشعور، و لو كان الحاضر لحظة رياضية لما كان ثمة حاضر بالنسبة إلى الشعور، إن اللحظة الرياضية حد نظري صرف يفصل الماضي عن المستقبل. ولئن أمكن أن نتصور هذا الحد النظري فإننا لا نستطيع أن ندركه بحال. فحين يخيل إلينا أننا بلغناه يكون قد ابتعد عنا وإنما الذي ندرك بالفعل هو فترة من الديمومة مؤلفة من قسمين ماضينا المباشر و مستقبلنا الوشيك. فعلى هذا الماضي نحن متكئون وعلى هذا المستقبل نحن منعطفون. فالاتكاء و الانعطاف هما خاصية الكائن الشاعر ...إذا كان الشعور كما قلنا يحفظ المضي ويستبق الحاضر فما ذلك إلا لأنه مكلف باختيار . فلكي نختار يجب أن نفكر فيما يمكن أن نفعل ويجب أن نتذكر النتائج المفيدة أو المضرة لما فعلنا من قبل."
"هنرى برغسون"

المطلوب:اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.




------------------------------------------------------------------------------

الموضوع الأول:

أبطل صحة الأطروحة التالية:
"إن الإدراك هو حكم عقلي يتجاوز الإحساس "
الإشكالية: هل فعلا الإدراك هو حكم عقلي يتجاوز كل إحساس ؟
التحليل:
الأطروحة: الإدراك حكم عقلي يتجاوز الإحساس. ( المدرسة العقلية )
المسلمات والحجج:
- مسلمات المدرسة العقلية
- تدعيم الأطروحة بالبرهان:
1 موقف كانط ( المكان قبلي )
2 موقف آلآن ( فكرة المكعب )
3 نظرية علم النفس النشوئي
عرض موقف الخصم ونقده: الإدراك مرتبط بالإحساس
نقد ومناقشة:الانتقادات التي وجهتها المدرسة التجريبية للمدرسة العقلانية في هذا الموضوع.
النتيجة: الأطروحة القائلة بأن الإدراك حكم عقلي يتجاوز كل إحساس أطروحة باطلة.


تصحيح الموضوع الثاني: "النص"


الإشكالية: ما طبيعة العلاقة القائمة بين الوظائف النفسية الثلاث، الشعور، الذاكرة و الخيال ؟

موقف صاحب النص: العلاقة بين الوظائف النفسية الثلاث ترابط وتداخل.

المسلمات والحجج:

1 لأن الشعور الذي لا يذكر من ماضيه شيئا وينسى نفسه بغير انقطاع يفنى ويزول.
2 لأن الشعور هو انتباه و تفكير و قصد و الهدف من هذه العمليات الفكرية هو المستقبل وليس الحاضر وفي ذلك نستخدم التخيل المبدع.
3 لأن الوظيفة الأولى للشعور هي تذكر ما لم يعد موجود.
4 لأن الحاضر ليس سوى لحظة رياضية و هي حد نظري صرف أي غيرموجود، ولا يوجد سوى ماضينا المباشر ومستقبلنا الوشيك...وفي دلك نستخدم الذاكرة والخيال .
5 لأن الشعور هو حالة إرادية قصدية بموجبه نختار بين مجموعة من الممكنات و في دلك نستخدم الماضي والمستقبل في الحاضر.


التقييم:

1 هل فعلا الشعور يمثل ديمومة بحيث لا ينقطع ؟
2 هل الشعور دائما مصحوب بانتباه وتخيل للنتائج ؟

النتيجة: توجد علاقة تداخل بين الوظائف النفسية الثلاث، بحيث كل وظيفة تحتاج إلى غيرها لتكتمل ويكتمل نشاط النفس والعقل معا.



---------------------------------------------------------------

الموضوع الأول:

هل النسيان ظاهرة طبيعية أم مرضية ؟

الموضوع الثاني: "النص"

"اللغة نظام من الرموز الصوتية، و قد عرفها اللغوي العربي ابن جني بقوله اللغة أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم. و هذا التعريف دقيق يتفق في جوهره مع عناصر تعريف اللغة عند الباحثين المعاصرين فهو يؤكد من جانب الطبيعة الصوتية للرموز اللغوية و يبين أيضا وظيفتها الاجتماعية هي التعبير و نقل الفكر في إطار البيئة اللغوية ، و يذكر كذلك أنها تؤدي وظيفتها في مجتمع معين بعينه فلكل قوم لغتهم .
فاللغة أولا وقبل كل شيء نظام من الرموز ،و معنى هذا إنها تتكون من عدد كبير من الجزئيات التي تنتظم بعلاقات محددة في سياق أو نظام محدد ، و أقل هذه الرموز الوحدة الصوتية ، تليها الكلمة ثم الجملة بالتالي من الكلمات و قد رتبت في سياق متعارف عليه في البيئة اللغوية ،و قيمة الرموز ليست قيمة ذاتية طبيعية بل مستمدة قيمته مما تم الاتفاق عليه بين الأطراف التي تستخدمه في تعاملها . فهو يمثل أداة الاتصال بين المتحدث أو الكاتب من جانب و بين المستمع أو القارئ من جانب آخر و اللغة هنا هي هذه الرموز تنقل التأثير من المؤثر إلى المتلقي ،و هذا معناه وجود اتفاق بين المؤثر و المتلقي على استخدام هذه الرموز اللغوية بقيمتها العرفية أو بعبارة أخرى


"اللغة العربية عبر القرون"(ص.54)
"محمود حجازي"

المطلوب: اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص.

-----------------------------------------------------------------

الموضوع الأول: هل النسيان ظاهرة طبيعية أم مرضية؟


طرح الإشكالية:

- كثيرا ما يعجز الإنسان عن استرجاع ذكريات يكون في أمس الحاجة إليها، وهو أمر طبيعي، لكن أحيانا يفقد الإنسان القدرة على التذكر فيعجز عن التكيف.
- هل عجز الإنسان عن التذكر أمر طبيعي أم هو ظاهرة مرضية؟

عرض الأطروحة:
- عجز الإنسان عن التذكر أمر طبيعي
- البرهنة: الكثرة والتنوع في الذكريات والصور العقلية واختلاطها وتداخلها يجعل من الصعب على الإنسان تذكر ما يحتاجه من ذكريات وهو أمر طبيعي.
- نقد البرهنة: كثيرا ما يعيق النسيان إنجاز أعمال مهمة وضرورية مما يشكك في طبيعيته.

عرض نقيض الأطروحة:
- عجز الإنسان عن التذكر قد يكون ظاهرة مرضية
- البرهنة: إذا فقد الإنسان القدرة على التذكر بشكل دائم صار النسيان ظاهرة مرضية، وأفقد الإنسان إنسانيته وأنزله منزلة الحيوانية.
- نقد البرهنة: صحيح النسيان المرضي سلبي، لكن النسيان الطبيعي أمر عادي في الإنسان.

التركيب:
- النسيان المؤقت والعارض طبيعي وعادي أما النسيان الدائم والمستمر فهو مرضي يجب الوقاية منه وعلاج المصابين به.

خاتمة:
النسيان ظاهرة طبيعية قد يتحول إلى ظاهرة مرضية يجب الوقاية منها.


الموضوع الثاني: "النص"

الإشكالية:
-إبراز أهمية اللغة كمظهر من مظاهر الحياة في عملية التكيف مع العالم الخارجي.
- طبيعة اللغة وأشكالها لدى الإنسان والحيوان أثارت نوعا من النقاش حول ماهيتها ووظيفتها.
- ما هي اللغة وما وظيفتها؟

موقف صاحب النص:

اللغة شبكة صوتية نسقية رمزية يعبر بها كل قوم عن أغراضهم،وظيفتها إنسانية اجتماعية تنتهي إلى ضمان التواصل بين أفراد القوم الواحد،تقوم وظيفتها من خلال الاتفاق بين المتكلم والسامع حول الرموز ودلالات الرموز.

المسلمات والحجج:

- لأن اللغة نظام إشاراتي ثابت لدى المتكلم ولدى السامع.
- يوجد اتفاق بين المتكلم والسامع حول الإشارة والمشار إليه، حول الدال والمدلول.
- اللغة أداة تفكير وتعبير وتخاطب وتفاهم وتواصل، هو ما اتفق عليه علماء اللغة قديما وفي عصرنا.
-لأن اللغة متعددة بتعدد المجتمعات،فهي تضمن التواصل في مجتمعها.
- لأن اللغة تقوم بدور نقل الفكر والثقافة في بيئة لغوية وثقافية معينة وهي وظيفة اجتماعية أممية إنسانية لا تتحقق إلا باللغة.
- قيمة اللغة وقيمة نسق الرموز ليست مستمدة من طبيعة النسق الرمزي نفسه بل من الاتفاق الحاصل بين الأطراف المستخدمة للنسق اللغوي الرمزي حول الدال ومدلوله.
- دور اللغة هو نقل التأثير من المؤثر الملقي إلى المتأثر المتلقي، هو ما يحصل من الكاتب نحو القارئ ومن المتكلم نحو السامع.
- يقوم الجهاز العصبي بترجمة الإشارات الصوتية إلى معاني وأشياء يكون الاتفاق قد حصل حولها.

التقييم:

- تعريف ابن جني للغة يشمل لغة الإنسان وإشارات الحيوان واللغة الطبيعية واللغة غير الطبيعية.
-اللغة أشكال وأنواع لا تنحصر في اللغة المنطوقة.
- في لقديم تم التركيز على أصل اللغة لكن في عصرنا يتم الاهتمام بالدور الاجتماعي والحضاري للغة.
- وظيفة اللغة لا تتصل بالدماغ وحده بل بالجانب النفسي والعقلي والاجتماعي لدى الإنسان.
- الترجمة الرمزية الدماغية القائمة على الاتفاق بين طرفي التواصل هي ترجمة عقلية ونفسية واجتماعية لدى الإنسان تختلف تماما عن الترجمة الغريزية الفطرية الحيوانية.

النتيجة: اللغة نسق رمزي متعدد الأشكال والأنواع وظيفته التعبير والتواصل محليا وأمميا ،يقوم على الاتفاق بين أطراف التواصل،ويختلف عما يستخدمه الحيوان لأنه مرتبط بالحياة الإنسانية العاقلة التي تصنع التاريخ وتبني الحضارة.
-----------------------------------------------

الموضوع الأول:
هل كل ما هو نفسي شعوري؟

الموضوع الثاني: قيل:" نحن لا نتذكر الأشياء بل نتذكر أنفسنا"
حلل وناقش
الموضوع الثالث: النص
"وتتكون اللغة كلما تواضع شخصان على إعطاء فعل ما معنى معين، وفعلا هذا الفعل من أجل التواصل فيما بينهما ، فالعطر المنشور على الثوب والمصافحة المتراوحة في الطول والقصر كلها عناصر لغة ، إذا ما اتفق شخصان على استعمال هذه الإشارات لكي يبلغ أحدهما الآخر أمرا أو رأيا.
إلا أن من بين مختلف اللغات الممكنة هناك لغة بزت سائر اللغات الأخرى بتنوع وسائل التعبير التي تملكها : هي السمعية التي تنتمي أيضا إلى اللغة المنطوقة أو الملفوظة، وتصحبها أحيانا وتعوضها في الغالب اللغة البصرية ونجد لدى جميع الشعوب بمقادير مختلفة أن الحركة تؤكد الكلمة وأن تقاسيم الوجه تعبر مع الصوت عن الانفعالات والأفكار كما أن التمثيل الإيمائي لغة بصرية أيضا وكذلك كل نظام من الإشارات بوجه عام."
"جوزيف فندريس"

المطلوب: أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيها مضمون النص.



تصحيح اختبار الفصل الأول في مادة الفلسفة

الموضوع الأول: هل كل ما هو نفسي شعوري؟
طرح الإشكالية:
- طبيعة الحياة النفسية المركبة والمعقدة أثارت جدلا حول صلة الشعور بالحياة النفسية.
- هل يوجد تلازم دائم بين الشعور والحياة النفسية؟
عرض الأطروحة:
- يوجد تلازم دائم بين الشعور والحياة النفسية.
- البرهنة: مسلمات وبراهين النزعة الشعورية الكلاسيكية.
- نقد البرهنة:توجد حالات نفسية تفلت من الشعور.

عرض نقيض الأطروحة:
- لا يوجد تلازم بين الشعور والحياة النفسية، و بالتالي ليس كل ما هو نفسي
شعوري.
- البرهنة:مسلمات وبراهين مدرسة التحليل النفسي،وجود اللاشعور وتأثيره قي حياة الإنسان عامة.
- نقد البرهنة:لا يوجد تلازم بين اللاشعور والحياة النفسية وإلا صار الإنسان قيد غرائزه وانتفى دور العقل والإرادة.

التركيب:
يوجد تلازم بين الشعور و جزء كبير من الحياة النفسية وهي الحالات الواعية.

الخاتمة:
الحياة النفسية فيها ما هو شعوري وفيها ما هو لا شعوري، وبالتالي يوجد تلازم بين الشعور والحالات الواعية، أما الحالات اللاشعورية فلا تلازمه إلا بعدما تصبح واعية.

-----------------------------------------------------------


الموضوع الثاني: قيل:" نحن لا نتذكر الأشياء بل نتذكر أنفسنا"
حلل هذا القول وناقشه

طرح الإشكالية:
-أهمية الذاكرة في عملية التكيف والعالم الخارجي .
-هذه الوظيفة أثارت نوعا من الجدل حول طبيعة فعل التذكر
- فهل الذاكرة قدرة نفسية أم مادية ؟

عرض الأطروحة:
- الذاكرة نفسية ،جوهر التذكر يحمل تاريخا وشعورا.
- ضبط الحجة : ميز برغسون بين نوعين من الذاكرة : الذاكرة العادة وهي حركية آلية ، والذاكرة النفسية وهي الذاكرة الحقة.
- لمّا نتذكر ما فعلناه فنحن نراه ونعيشه ونكون في الماضي الذي نذكره دون واسطة.
- نقد الحجة مضمونا وشكلا

عرض نقيض الأطروحة:
- الذاكرة مادية محلها الدماغ
- للمخ وعاء للذكريات ويتم تداعيها فيه مثلما يتداعى الصوت من أسطوانة الإلكترفون
- توظيف الأمثلة والأقوال
- نقد الحجة مضمونا وشكلا

التركيب:
الذاكرة في جوهرها نفسية ومادية معا لأن الإنسان روح وجسد.

الخاتمة:
الذاكرة مركبة و معقدة حيث تتفاعل فيها عناصر مادية، نفسية، عقلية، واجتماعية.



الموضوع الثالث: "النص"

طرح الإشكالية:
- إبراز أهمية اللغة كمظهر من مظاهر الحياة
- اتخذت اللغة أشكالا تساعد بشكل أو بآخر في عملية التواصل.
- ما هي أشكال اللغة ؟

محاولة حل المشكل:
- الموقف: اللغة أداة فعالة للتواصل البشري تتسم بالثبات كإشارة الحيوان.
- تظهر بمظاهر عدة :
- الإشارات الحركية الصادرة من الجسد.
- وجود الرموز في شكل إشارات كالصور واللافتات واللوحات الزيتية للدلالة على الأحوال النفسية.
- الحجج والبراهين:
تعدد و تنوع الإشارات المستعملة للتواصل في حياة الناس اليومية (الكلام، الحركات، الرسم، الفنون والعلوم، الحضارة منتجاتها ومظاهرها…الخ)

- التقييم:

عرّف صاحب النص اللغة على أنها إشارات تتعدد أصنافها غير أنه لم يحدد الفرق بين الإشارة الحيوانية واللغة الإنسانية، كما أنه مهما تعددت الأشكال لا تبتعد عن كونها نسق من الألفاظ التي تحدث التواصل والتفاهم.

الخاتمة:

اللغة لدى الإنسان مظهر حياتي، وهي كل نظام من الإشارات يسمح بالتواصل، يختلف عن الإشارات الحيوانية نظرا لما يرتكز عليه من قوى إنسانية عقلية ونفسية واجتماعية وغيرها.
-------------------------------------------------------------

الخيارالموضوع الأول:
أثبت صحة الأطروحة التالية: "إن المعرفة في كل صورها ترتد إلى التجربة."





الموضوع الثاني: "النص"


"من أرادـ مهما كان ـ أن يكون بالفعل فيلسوفا وجب عليه ـ مرة في حياته ـ أن ينطوي على نفسه وينسحب داخلها، ويحاول قلب كل العلوم المقبولة حتى الآن ساعيا إلى إعادة بنائها. إن الفلسفة أو قل الحكمة هي إن شئتم قضية الفيلسوف الشخصية .
يجب أن تتأسس باعتبارها له هو وحكمته هو وعلمه هو ـ على الرغم من نزوعه إلى العالمية -اكتسبه هو، وهو الذي يجب أن يكون قادرا على تبريره منذ الأصل و كذا الأمر بالنسبة إلى كل مرحلة من مراحله معتمدا في ذلك على حدوسه المطلقة . وبما أنني قررت النزوع نحو هذه الغاية ـ و هو قرار ينفرد وحده بالقدرة على أن يأخذني إلى الحياة و إلى التطور الفلسفي ـ نذرت على نفسي الفقر فيما يتعلق بالمعرفة. وعندئد أضحى من الواضح أنه لا بد لي من أن أسأل نفسي كيف أستطيع أن أجد منهجا قادرا على منحي الخطة التي أتبعها للوصول إلى المعرفة الحقة؟"

"أ . هسرل"
المطلوب: أكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص

-------------------------------------------------------------------------------


الموضوع الأول:


أثبت صحة الأطروحة الآتية: " ان المعرفة في كل صورها ترتد إلى التجربة "


الإشكالية:
هل فعلا تصدر المعرفة في جميع صورها عن التجربة ؟

التحليل:

الأطروحة:
مصدر المعرفة هو التجربة ( التيار التجريبي )

المسلمات والحجج:

مسلمات الموقف التجريبي

تدعيم الأطروحة بالبرهان:

1 المعرفة العلمية معرفة تجريبية
2 المعرفة الرياضية ذات أصول تجريبية
3 حتى العلوم الإنسانية استخدمت المنهج التجريبي كمنهج للدراسة
4 بعض التيارات الفلسفية تعتقد بأن الواقع هو مصدر الحقيقة

عرض موقف الخصوم وإبطاله

مناقشة الانتقادات التي وجهتها المدرسة العقلانية للمدرسة التجريبية

النتيجة:

ان الأطروحة القائلة بان مصدر المعرفة هو التجربة أطروحة صحيحة.



الموضوع الثاني: " النص"

الإشكالية:
ما التفلسف ؟
هل يتطابق هدا المفهوم مع مفهوم الفلسفة ؟
و متى يستحق الإنسان هد اللقب ؟

موقف صاحب النص:

التفلسف هو فعل ممارسة الفلسفة أوهو الممارسة العملية لها ، وهو لا يعني بالضرورة الفلسفة التي هي ذات طابع موضوعي على عكسه، والإنسان لا يستحق هد اللقب إلا إذا نظر إلى الفلسفة بهذا المنظار.

المسلمات والحجج:

1 لأن الفلسفة هي قضية الفيلسوف الشخصية
2 لأن الفيلسوف لا يستخدم العقل بقدر ما يستخدم أداة أخرى هي الحدس المطلق.
3 لأن الفيلسوف مطالب بان يندر على نفسه الفقر فيما يتعلق بالمعرفة أي ممارسة الشك كمعطى ذاتي.

التقييم:

ليس من السهل الفصل بين التفلسف كممارسة والفلسفة كمنتوج فكري،
التفلسف قضية شخصية لكنها في نفس الوقت قضية تأملية عالمية إنسانية
و هل فعلا الفيلسوف لا يستخدم العقل ويستخدم الحدس كما اعتقد صاحب النص؟
وهل يجوز الفصل بين العقل والحدس؟
النتيجة:

الفلسفة هي فعلا ممارسة شخصية ولكنها في نفس الوقت ممارسة من أجل الآخر.



الموضوع الأول:
أثبت بالبرهان صحة القول التالي:

"الفلسفة مهمة في حياتنا وضرورية، لا يمكن الاستغناء عنها"


الموضوع الثاني: "النص"

"يقول اندريه لالاند في قاموسه الفلسفي .... تحت كلمة منطق: إن المنطق موضوعه اتفاق الفكر مع نفسه، واتفاقه مع الواقع، وغرضه البحث عن القوانين التي يتم بها هذا الاتفاق المزدوج. ومعلوم أن الانقسام إلى منطق صوري ومنطق مادي لم يعد مقبولا في بعض الأوساط الفكريـة المعاصرة ، فمثلا - برتراند راسل - لا يرى في الاستقراء إلا طريقا من طرق الاستنباط .إذن هناك اتفاق الفكر مع نفسه ، و هو اتفاق له مع الواقع ، وهناك قوانيــن لهذا الاتفاق المزدوج هي قوانين المنطق ، ومن ثم يتضح أن هذا التعريف يفضي بنا إلى قسمـة المنطق قسمـة مبدئيـة إلى ما عرف طوال التاريخ باسم المنطق الصوري الذي يتم به اتفاق الفكر مع نفسه والمنطق المادي أو التطبيقي وعلى نحو أوسع – مناهج العلوم - وهو المنطق الذي يتم به اتفاق الفكر مع الواقع أو عالم التجربـة الحسيـة الذي تستند إليه العلوم التجريبيـة."

"محمد ثابت الفندي"

المطلوب: اكتب مقالا فلسفيا تعالج فيه مضمون النص


----------------------------------------------------------------------

الموضوع الأول: أثبت بالبرهان صحة القول التالي:

"الفلسفة مهمة في حياتنا وضرورية،لا يمكن الاستغناء عنها"

طرح الإشكالية:

- الفلسفة مظهر من مظاهر الحياة الثقافية والفكرية، شهدت عدة تطورات عبر مراحل تاريخها الطويل.
- ارتبطت الفلسفة بالتأمل والتفكير أي بالتفلسف وما نتج عنه من معرفة حول الإنسان والطبيعة وما بعد الطبيعة والقيم وغيرها,
- يظهر التفلسف بمعنيين عام بسيط وخاص مركب منظم.
- طبيعة الفلسفة من حيث الموضوع والمنهج والغاية والدور والأهمية أثارت نقاشا وجدلا حول أهمية الفلسفة.
- هل الفلسفة مهمة وضرورية في حياتنا؟ وهل صحيح لا يمكن الاستغناء عنها؟

التحليل:

الأطروحة: الفلسفة ضرورية ومهمة في حياتنا ولا يمكن الاستغناء عنها.

المسلمات والحجج:

مسلمات وحجج الموقف الذي يعتبر الفلسفة ضرورة لا يمكن الاستغناء عنها في حياة الإنسان.

تدعيم الأطروحة بالبرهان:

- الفلسفة نوع من التفكير فرض نفسه ولا زال منذ خلق الإنسان حتى الآن.
- التفلسف عماد الفلسفة هو وراء كل نهضة فكرية وعلمية وثقافية وحضارية.
- التفلسف ميزة العقل بدونه ينزل الإنسان إلى مستوى الحيوان.
- الفلسفة مظهر من مظاهر التقدم والرقي والازدهار الثقافي والحضاري.
- الفلسفة كفعل هو التفلسف هي شرط امتلاك الإنسان لجملة من الكفاءات مثل المشكلة والصورنة والبرهنة والنقد والتحليل والتركيب وغيرها.
- الفلسفة أداة تثقيف وتكوين معرفي وعلمي ووسيلة إعداد نفسي واجتماعي.

عرض موقف الخصوم وإبطاله

مناقشة الانتقادات التي وجهت للرأي الذي يقول بضرورة الفلسفة وأهميتها وعدم الاستغناء عنها.

النتيجة: إن الأطروحة القائلة بأن الفلسفة مهمة وضرورية ولا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا صحيحة.

الموضوع الثاني: "النص"

الإشكالية:
- إبراز أهمية المنطق في حياة الإنسان ومدى حاجة الحياة الفكرية والثقافية والعلمية إلى قوانينه.
- طبيعة المنطق من حيث مصدره وتعدد أشكاله أثارت نوعا من الجدل حول حقيقته وقيمته وأقسامه.
- ما هو المنطق وما هي أقسامه؟

موقف صاحب النص:
المنطق علم يتحدد بمجموعة من القوانين والمبادئ العقلية تمثل موضوعه، منهجه عقلي استدلالي استنباطي واستقرائي، غايته ضمان اتفاق الفكر مع نفسه واتفاقه مع الواقع، وهو قسمان صوري ومادي.

المسلمات والحجج:
- تعريف أندريه لالاند للمنطق في معجمه الفلسفي بأن موضوعه اتفاق الفكر مع نفسه واتفاقه مع الواقع وغرضه إيجاد القوانين التي يتحقق بها الاتفاق المزدوج.
- تقسيم المنطق إلى صوري ومادي وهو تقسيم كلاسيكي لم يعد جائزا لدى بعض المفكرين.
- هناك من يرى بعدم وجود انفصال بين الاستنتاج والاستقراء، لأن كلاهما منهج استدلالي للوصول إلى المعرفة، ومن أصحاب هذا الرأي برتراندراسل.
- قوانين المنطق الصوري تفضي إلى تحقيق اتفاق الفكر مع نفسه.
- مناهج العلوم التجريبية تفضي إلى اتفاق الفكر مع الواقع.

التقييم:
- شهد المنطق عبر تطوره التاريخي عدة أشكال وأنواع، الجدل قبل أرسطو، المنطق الأرسطي، المنطق الجدلي الهيجلي ،المنطق المادي التاريخي، المنطق الرياضي،المنطق الرمزي والمنطق المادي الاستقرائي أو مناهج العلوم.
- تقسيم المنطق بشكل عام إلى صوري ومادي تقسيم قاصر لا يشمل كل أقسام المنطق.
- المنطق المادي التطبيقي لا ينطبق فقط على مناهج العلوم التجريبية بل يشمل مناهج العلوم الإنسانية والاجتماعية.
- لم يعد التقسيم التقليدي للمنطق إلى صوري ومادي مقبولا لأن العقل أصبح يراعي القوانين الصورية والقوانين المادية في آن واحد حتى عُدّ الاستقراء منهجا من مناهج الاستنباط.

النتيجة:
المنطق هو علم قوانين التفكير الصحيح، شهد في تطوره التاريخي عدة أشكال، كل شكل يرتبط ويتحدد بالمجال الذي يخوضه المنطق،قوانينه تمكن من انسجام الفكر مع ذاته، في العلوم العقلية النظرية المجردة،وتمكن من انسجام الفكر مع الواقع، في العلوم التجريبية،وتمكن
من انسجام الفكر مع نفسه ومع الواقع في آن واحد وفي الموضوع الواحد وفي النتيجة الواحدة.










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-03, 15:38   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
ترشه عمار
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ترشه عمار
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انطباق الفكر مع نفسه و انطباقه مع الواقع.
طرح الإشكال : هدف الإنسان هو البحث عن الحقيقة حقيقة ما يحيط به وحقيقته. وليس من السهل الوصول الى هذاه الحقيقة وقد لا يصلون إليها لهذا وضع ارسطوا مجموعة من قواعد و قسمها الى الاستقراء و النطق الصوري .اذ يعرف المنطق الصوري بأنه مجموعة قواعد التي تعصم الفكر من الوقوع في الخطأ أثناء بحثه عن الحقيقة أما الاستقراء فيعرف بأنه منهج الإستدلالي الذي يعتمد على التجربة كمقياس لصحة القضايا.ومن ذلك اعتبر ارسطوا أن انطباق الفكر مع نفسه في المنطق الصوري هو الذي يضمن لنا اتفاق العقول حول الحقيقة التي يصل اليها بينما ترى المدرسة التجربية الحديثة ان انطباق الفكر مع الواقع في الاستقراء هو الذي يؤدي الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول .فهل تتفق العقول حول الحقيقة العلمية التي يقدّمها لنا العقل في المنطق الصوري ؟ ام ان الاستقراء وحده يضمن لنا الوصول الى الحقيقة التي تتفق حولها العقول ؟
محاولة حل الإشكال : عرض الأطروحة (انطباق الفكر مع نفسه هو ضمان ل‘تفاق العقول) اعتمد ارسطوا في منطق الصوري على نا العقل يحتوي على مبادئ تسمى مبادئ العقل تساعده على التحليل و التركيب و الاستنتاج و أهمها مبدأ الهوية و بما أن العقل مشترك بين جميع البشر فإن ما يصل إليه من معارف يعتبر محل اتفاق الجميع.
ضبط الحجة : وضع ارسطول منطقه اعتمادا على العقل الساكن الذي يعتبره عقل فطري مشترك بين البشر متكون من مبادئ فطرية هي مبدأ الهوية الذي ينقسم بدوره إلى مبدأ عدم التناقض و الثالث المرفوع و اعتبر هذه المبدأ كافية لكي تتفق العقول حول صحة المعرفة أو خطئها فإذا حصلت معرفة متناقضة في نفس الوقت و من نفس الجهة كأن نقول (احمد موجود في القسم و في الساحة في نفس الوقت و نفس الجهة) فجميع ألعقولنا تتفق على أن هذه المعرفة خاطئة لان العقل لا يقبلها لاحتوائها على نقيضين . ا ماذا احتوت مبدأ عدم الهوية كانت صحيحة وإتفقت عقولنا على صحتها. ولهذا انطباق الفكر مع نفسه هو الطريقة الوحيدة للوصول الى المعرفة الصحيحة اين تتفق العقول.
نفد الحجة : اتفاق الفكر مع نفسه واعتماده المبدأ العقل و اعتماده على العقل الساكن يمنحا معرفة ساكنة في حين ان معارفنا تتوجه للعالم الخارجي الذي يتصف بالحركة الدائمة كما اننا نستنبط حقائقه من الواقع و مبادئ العقل عاجزة على استنباط لهذا نحتاج الى منهج اخر.
عرض نقيض الاطروحة : (انطباق الفكر مع الواقع هو الذي يضمن اتفاق العقول) رغم ان ارسشطو هو الذي وضع الاستقراء الا انه اعتبره مصدر ضني للمعرفة اي ان نتائحه مشكوك في صحتها ارجع له قيمته فرنسيس بيكو لوه قيمته وايده جون ستوارث مل في القرن 18.
صبط الحجة : وجه جون ستوارث مل انتقادات حادة للمنطق الارسطي لانه لا توجد فيه مبادئ فطرية تساعده على المعرفة إنما التجربة هي التي توصلنا الى الحقيقة الكامنة وراء الظواهر المادية لهذا لا نعتمد على القل الساكن انما العقل المتحرك الذي يسميه لالاند بالعقل المكوذن فيه المعرفة الحسية تحدث بعد التجربة و يكون أدواته بنفسه لانه يعتمد على البرهنة التجريبية فالعلم الذي لا يخضع للتجربة ليس علما صحيحا.
يرى ديكارت أن الاستقراء ساعد العلماء على اختزال ذلك الكم الهائل من الظواهر الطبعية في مجموعة بسيطة من القوانين الفيزيائية لانه يعتمد على مبدأ السببية العام و مبدأ الحتمية الذين تخضع لهما الطبيع مما يجعل المعرفة الاستقرائية صحيحة و محل اتفاق العقول.
نقد الحجة : رغم أن الاستقراء قدم نتائج تكنولوجية متطورة على ما قدّمه القياس الارسطي الا انه في النهاية لم يؤدي اتفاق العقول و لم يحقق ما عجز عنه المنطق الصوري حيث جائت انتقادات العلماء أنفسهم لي الاستقراء مؤكتا تقدمقدرته غلى توافق العقول.
التركيب : (تجاوز) رغم ان المنطق الصوري يبدو صارما في صورته و رغم ان الاستقراء يبدوا اقرب الى الحقيقة من اعتماد على الواقع و التجربة لاكنا العلماء وجدوا ان انطباق الفكر مع نفسه هو الاقرب الى الصحة من الاستقرا لان الظواهر الطبيعية متغيرة وهي في حركة دائمة وان المادة الحرة ذاتها تتغير وهذا التغير خفي عنا و لايمكن الوصول اليه بالحواس و لا بالوسائل العلمية بل بالاستنتاج العقل كما هو الحل في قضية الاحتباس الحراري و ثقب الاوزون لهذا كانت فيزياء انشتاين اقرب الى الحقيقة من فيزياء نيوتن الواقعية الت تعتمد على الاستقراء التجريبي بينما فيزياء انشتاين هي استقراء يناء عقلي للحقائق لهذا كانت اكثر صدقا .
حل الاشكال : يقول كاربل بوبر منتقدا الاستقراء(انه لم يصمد امام الانتقادات التي وجهها العلماء والمنهج الذي لا يصمد امام الانتقادات هو منهج خاطــئ ) و بهذا اعتبر الابستومولوجي المعاصر ان القاعد ة التي انهت قيمة الاستقراء التجريبي لصالح المطق الصوري الذي اصبح بدوره فاقد لقيمته امام المنطق الرياضي الذي حقق ما عجز عنه المنطق الصوري و الاستقراء حيث فيه تتفق العقول فلا تتفق العقول الا جزئيا في المنطق الصوري و كثيرا ما تعارضت في الاستقراء انما في الرياضيات تتفق تماما في العقول لهذ نجح انشتاين فيما عجز عنه نيوتن لما اعمد على الهندسة الكروية الوهمية لـ ريمان.










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-03, 19:20   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
الأستاذ خليفة
أستــاذ
 
الصورة الرمزية الأستاذ خليفة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا جزيلا على الإفادة.










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 11:03   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
sami19280
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية sami19280
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا بارك الله فيك على هذه الموضوعات المهمة










رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 15:38   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
saadat
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










Rosiecheeks

شكرا على كل هذه المواضيع يا أخي










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-02, 21:41   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
adel-zenina
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووور سيدي الفاضل الشيخ عمار










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-03, 12:23   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
adel-zenina
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوررر بارك الله فيك يا الاستاذ الفاضل










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-11, 22:11   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
adel-zenina
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[i] علاقة اللغة بالفكر[/i

*** علاقة اللغة بالفكر *** مقدمة : يعتبر موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من قضايا جدلية فهي ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى هذا النحو اختلف الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كان فيلسوف يعرفها حسب مفهومه الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة التي أثارت اهتماماتنا هي علاقة اللغة بالفكر ذلك الفكر الذي هو عبارة عن معاني وتصورات يصورها لنا العقل وفي هذه النقطة انقسم جمهور الفلاسفة إلى معارض و مؤيد للغة ومنهم من اتهمها بأنها قبور المعاني ، ولكن هل يجوز لنا اتهام اللغة بأنها تعرقل الفكر ؟ وهل يمكننا أن نفصل اللغة بكل بساطة عن الفكر وبعبارة أوضح ما مدى تأثير اللغة في الفكر ؟؟؟
التوسيع: القضية : اللغة تعرقل الفكر ـ الاتجاه الثنائي ـ * يرى معظم الفلاسفة الحدسيين أمثال الفيلسوف الفرنسي بروغسون أن عدم التناسب بين ما تملكه من الأفكار وما تملكه من ألفاظ يعود إلى ما يلي : ـ الفكر متقدم عن اللغة ويظهر ذلك من توقف المتكلم أو الكاتب عن الحديث أو الكتابة وترددها بحثا عن اللفظ أو العبارة المناسبة لأداء المعنى المقصود . ــ تجاوز الفكر بدلالة اللفظ إذ اللفظ لا يعبر إلا على تعارف المجتمع وتبقى جوانب كثيرة مما يجده الإنسان في نفسه من المعاني يصعب التعبير عنها. ــ الفكر متصل والألفاظ منفصلة ألأمر الذي يجعل اللغة قابلة للتحليل أو التركيب ثم إن الألفاظ جامدة و ثابتة إذا أقيست بتطور المعاني وبتبدلها من وقت إلى أخر وعلى هذا يصعب التعبير بواسطة هذه الألفاظ عن الحياة الفكرية الباطنية تعبيرا دقيقا لأن عالم الأفكار عالم متصل و عالم منفصل . ـ فاللغة كما يلاحظ جسبرين بمفرداتها و صيغتها الثابتة قد أجبرت الفكر على أن يسلك سبلا مطروقة حتى أنهم والى اختفاء الأولين و آل بهم الأمر إلى أن كان تفكيرهم أشبه ما يكون بتفسير ما سبقهم . والفكر فيض من المعاني المتصلة في تدفق لا تسعه الألفاظ وهذا ما يجعل اللغة تعرقل الفكر لأنها تقيده وتجمد حيويته حتى قيل * الكلمات قبور المعاني * ثم التوازي أو التداخل الذي تتميز به العلاقة بين الفكر واللغة ليست في الواقع مطلقا فاللغة عبارة عن رموز اصطلاحية و نوصف بأنها اجتماعية عامية في حين أن التفكير يتسم قبل كل شيء بالخاصية الذاتية فهو انعكاس لشخصية الفرد . * مناقشة :
صحيح إن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها ؟ وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية . * نقيض القضية : اللغة تساعد الفكرــ الاتجاه الأحادي ــ يذهب فلاسفة اللغة إلى القول أن اللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكار وأكدوا على وجود وحدة عضوية بين اللغة و الفكر وحججهم في ذلك ما يلي : ـ لا وجود لمعنى إلا إذا تميز عن غيره من المعاني ، لا يكون التمايز إلا بعلامة يدركها الإنسان سواء بالتعبير عنها أو بالإشارة إليها مما يسمح للغة بإدراكها . ــ لقد كشف علم النفس في تكوين المعاني لدى الأطفال مع اكتسابهم للغة وفقدان اللغة يلازمه اختلال في المقومات الذهنية ، ودلت التجارب أيضا على أن الطفل يتعلم الألفاظ ويرددها قبل أن يعي أي يردد الكلمات قبل الأفكار ويقول كوثدياك المعاني المجردة تولد من الحواس ومعنى ذلك أن كل فكرة وصورة أصلها اللفظ أو الاسم الذي يلقيانه بواسطة الحواس .
إذا افتراضا نظريا وجود معاني متوجة في تدفق يبقي هذا الافتراض خياليا إذ لا يكون لهذه المعاني وجود واقعي ما لم تحددها ألفاظا تلبسها حلة اجتماعية فالإنسان لا يمكن أن يتصور بوضوح إلا ما انتظم في نسق من الألفاظ والرموز المكتسبة وهو يسمي الأشياء المعروفة .... فيتميز باعتبارها الأشياء التي لا يعرف لها اسما وبهذا يتأكد التلاحم بين الأفكار و الألفاظ فلا لغة بدون فكر ولا فكر بدون لغة .
ــ يقول الفيلسوف الأ نجليزي هاملتون أن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ & فالألفاظ حصون المعاني & ــ كما شبه ماكس مولر التداخل بين الفكر واللغة بالقطعة النقدية حيث قال : $ ليس ما ندعوه فكر إلا وجه من وجهي القطعة النقدية والوجه الأخر هو الصوت المسموع والقطعة شيء واحد غير قابل للتجزئة $ كما يشير ما رلوبالتي أيضا إن الفكر لا يوجد خارج الكلمات أما في نظر ولسن أن التفكير بدون لغة كالقلم بدون حبر ، فنقول إن الفكر بالنسبة للغة كالروح بالنسبة للجسد . مناقشة : إن عالم العواطف والمشاعر يحتاج إلى لغة خاصة وقد تعجز اللغة في كثير من الأحيان عن التعبير عن أفكارنا كما ذكر لنا برغسون ـ التركيب : اللغة هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تضع الفكر في الوقت الذي يضعها الفكر كما قال دولاكرون لذا بقيت بعض المعاني الروحية أوسع من الفكر فان ذلك يشكل حافزا للعلماء واللغويين في أن يبعثوا أكثر ويبدعوا ألفاظ جديدة تسع عالم الروح والعواطف إن استطاعوه إلى ذلك سبيلا . الخاتمة : إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر .










رد مع اقتباس
قديم 2010-10-18, 21:41   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
حميدة90
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية حميدة90
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-01, 21:08   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
toutilotfi
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية toutilotfi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الف شكرررر جاري التجريب










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-10, 12:25   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
سنيقرة سناقرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سنيقرة سناقرية
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

هل التخيل يعود الى عوامل نفسية ام الى شروط مادية










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-27, 13:55   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
مروان صبحي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci merci










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-28, 12:03   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
hamida dz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamida dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا استاذنا الكريم وبارك لك على المعلومات
ادامك الله في طريقنا انت وباقي اساتذتنا الكرام










رد مع اقتباس
قديم 2010-11-28, 12:08   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
hamida dz
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية hamida dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك اخي رضا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, لبكالوريا, مواضيع, مقترحة, الفلسفة........


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc