هل يجِب على الْمنْفرد الأَذان والإِقامة ؟
إِذا كان يَسْمع أَذان البَّلد فلا يُؤذن، والإِقامة يُقيم إذا أَراد أَن يُصلي. لكن إِذا كان لا يَسْمع أَذان البَلد كَأَّن يَكون بَعيدًا أو مُسافِرًا أَذَّن أَقام، كما أَمَر النبي-صلى الله عليه وسلم-.
السؤال:
هل يَجوز أَنْ يُؤَّذَن شَخْص ويُقيم آخر ؟
الجواب:
لا مانِع من ذلِك لكِن تُوكل الإِقامة للمُؤَذن إنه أدْرى وأحْرى وأعْرَف بالوَقت أعْرف بِحال الإِمام، ومتى يوجد الإِمام ومَتى يَيْأَس النَّاس من وجوده.*
الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
https://ar.alnahj.net/fatwa/132