اعلان ¨°o.O(«۩☼۩ «رمضان في عيون المغتربين....عادات وتقاليد.....¨°o.O(«۩☼۩ «. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > منتدى الثقافــة المحلية

منتدى الثقافــة المحلية يعتني بالثقافة المحلية...من تعريف بالعادات و التقاليد، ، و كذا التراث المحلي من حلي، و لباس، و مأكولات ......

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

¨°o.O(«۩☼۩ «رمضان في عيون المغتربين....عادات وتقاليد.....¨°o.O(«۩☼۩ «.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-12, 13:35   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
jamkri
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أخي الكريم









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-06-12, 15:45   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
مشرف قسم القصّة
 
الصورة الرمزية وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يجد المغترب بعض المسلمين فيتقاسمون معا بعض معاناتهم المشتركة
لكن ان تكون صاما فتخرج نهارا لترى المطاعم مفتوحة والناس تأكل امامك والله امر صعب
حتى انك قد تسهو وتفطر خطأ
الاجواء مختلفة

ربي يردهم سالمين غانمين
ششكرا على الموضوع المميز
وصحا فطوركم









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-12, 17:03   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mofida13 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد يجد المغترب بعض المسلمين فيتقاسمون معا بعض معاناتهم المشتركة
لكن ان تكون صاما فتخرج نهارا لترى المطاعم مفتوحة والناس تأكل امامك والله امر صعب
حتى انك قد تسهو وتفطر خطأ
الاجواء مختلفة

ربي يردهم سالمين غانمين
ششكرا على الموضوع المميز
وصحا فطوركم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم وهو كذالك
لذالك قلنا هو جهاد للنفس
وما اصعب ذالك
نسال الله ان يجعله في ميزان حسناتهم









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 15:03   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
عمي صالح
مشرف عام
 
الصورة الرمزية عمي صالح
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام أفضل خاطرة المرتبة  الثانية وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام الحفظ 
إحصائية العضو










Flower2 *** رمضان في الغربة ***

رغم أن الغربة بالأمس كانت هي الغربة الحقيقية لم يعد لها وجود
بل تغيرت بتغير حياة الإنسان بالوسائل المعاصرة التي قربت البعيد وأزاحت الغموض عن البعيد إلا من أبى
ولم نعد نجد مشقة في نقل أحداث رمضان في الغربة رغم أننا لم نكن مغتربين
وسيلة النقل تثري الموضوع مادام المغترب مختف لأسباب نعدها كثيرة ومتشعبة ولكم هذا المنقول

رمضان في الغربة مختلف .. رائحته مختلفة .. وأيامه ولياليه ذات نكهة خاصة
يأتي إلينا مع مسحة حزن وحنين ووحده …
حزن وحنين لافتقادنا الجو الرمضاني في الوطن ووسط الأهل والجيران وذلك المذاق
المتميز الذي نحسه ونستشعره في بلد الإسلام .. ولكنه يظل الشهر المتميز بكل معنى
الكلمة يلفنا بروحانيته أينما كنا ويحوطنا بطمأنينة وسكون مع أرواحنا التي تترقب قدومه
بكل شوق وهمة نحث النفس فيه كي تتسابق على الخير والعبادة والطاعة مع دعوات
أن نفوز برضا الله
تبدأ نسمات هذا الشهرالعطرة تتسلل إلينا عبر ترقب ظهورالهلال وإعلان أول يوم فيه
وفي هذا يعتمد المهاجر أكثر على وسائل الإعلام بانتظار إعلان هذه الدولة أو تلك عن قدومه
وأكثر دولة يترقبها المغتربون هي المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين
بشكل عام ولكن والحق يقال يعتمد بعض المهاجرين في بدء الصيام والانتهاء منه على رؤية
الدولة التي ينتمي لها المهاجر أو المركز الإسلامي التابع له فينقسم المسلمون أحيانا
مابين صائم ومفطر حسب البلد !! وأحيانا داخل البيت الواحد إذا ما اعتمد كل شخص
برأي مختلف خاص به ..
جو رمضان في الغربة لاتستطيع التعرف عليه لأن وتيرة الحياة تمضي كما هي دون تغيير
فالحياة العملية للمهاجر واحدة..فهو يذهب لعمله ..جامعته .. مدرسته .. بنفس التوقيت
تبعا لطبيعة البلد الذي يقيم فيه فهو صائم وبقية الشعب لا وبالتالي لايختلف الأمر سوى
وقت طعامه الذي يتغير ليتناسب مع الفطور والسحور وهنا يجد مشقة في التأقلم مع
الوضع لكنه رمضان الذي يشع روحانية ويتجلد المسلم فيه ليفوز بخيراته والحمدلله
تتميز ليالي رمضان هنا بالفطور الجماعي اليومي في المراكز الإسلامية التي تنشط
خلال هذا الشهر نوعا ما وأيضا بصلاة التراويح التي يحافظ عليها المهاجرون حتى وهم
عائدون من يوم عمل مرهق ومن ثم العودة للمنزل للنوم باكرا ليوم عمل جديد ماعدا
أيام السبت والأحد الذي يجد الصائم فيها فسحة من الوقت يستطيع السهر فيها وقضاء
بعض الوقت مع أسرته و التواصل والزيارات المتبادلة بين الأهل والمعارف
من أهم العقبات التي يصادفها المغتربون هنا هو صيام الشباب والفتيات في المدارس
والتي قد يعترض عليه بعض المعلمين وتصبح مشكلة يتوجب على الوالدين الشرح
والتوضيح لإدارة المدرسة أن الشاب أو الفتاة أصبح لزاما عليهم الصيام في سن معين
وأن هذا فرض في ديننا يجب الالتزام به ماعدا من يجد المشقة ( لسبب معين ) أو من به
مرض ولايستطيع الصوم
رمضان في الغربة هادئ لايٌسمع له صوت أما في داخل قلوب المسلمين له ضجة
في النفوس وحركة وعمل متواصل في التسابق في ختم القرآن وذكر الله وعمل الخيرات
والتصدق على الفقراء وهو شهر يلم شتات قلوب أنهكتها الغربة والتغرب وتواصلت
بأرواحها مع العالم الإسلامي أجمع
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاد علينا هذا الشهر الفضيل بالخير والأمن والسلام
بقلم : غروب
ــــــ









آخر تعديل عمي صالح 2016-06-13 في 15:24.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-13, 19:12   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة
رغم أن الغربة بالأمس كانت هي الغربة الحقيقية لم يعد لها وجود
بل تغيرت بتغير حياة الإنسان بالوسائل المعاصرة التي قربت البعيد وأزاحت الغموض عن البعيد إلا من أبى
ولم نعد نجد مشقة في نقل أحداث رمضان في الغربة رغم أننا لم نكن مغتربين
وسيلة النقل تثري الموضوع مادام المغترب مختف لأسباب نعدها كثيرة ومتشعبة ولكم هذا المنقول

رمضان في الغربة مختلف .. رائحته مختلفة .. وأيامه ولياليه ذات نكهة خاصة
يأتي إلينا مع مسحة حزن وحنين ووحده …
حزن وحنين لافتقادنا الجو الرمضاني في الوطن ووسط الأهل والجيران وذلك المذاق
المتميز الذي نحسه ونستشعره في بلد الإسلام .. ولكنه يظل الشهر المتميز بكل معنى
الكلمة يلفنا بروحانيته أينما كنا ويحوطنا بطمأنينة وسكون مع أرواحنا التي تترقب قدومه
بكل شوق وهمة نحث النفس فيه كي تتسابق على الخير والعبادة والطاعة مع دعوات
أن نفوز برضا الله
تبدأ نسمات هذا الشهرالعطرة تتسلل إلينا عبر ترقب ظهورالهلال وإعلان أول يوم فيه
وفي هذا يعتمد المهاجر أكثر على وسائل الإعلام بانتظار إعلان هذه الدولة أو تلك عن قدومه
وأكثر دولة يترقبها المغتربون هي المملكة العربية السعودية أرض الحرمين الشريفين
بشكل عام ولكن والحق يقال يعتمد بعض المهاجرين في بدء الصيام والانتهاء منه على رؤية
الدولة التي ينتمي لها المهاجر أو المركز الإسلامي التابع له فينقسم المسلمون أحيانا
مابين صائم ومفطر حسب البلد !! وأحيانا داخل البيت الواحد إذا ما اعتمد كل شخص
برأي مختلف خاص به ..
جو رمضان في الغربة لاتستطيع التعرف عليه لأن وتيرة الحياة تمضي كما هي دون تغيير
فالحياة العملية للمهاجر واحدة..فهو يذهب لعمله ..جامعته .. مدرسته .. بنفس التوقيت
تبعا لطبيعة البلد الذي يقيم فيه فهو صائم وبقية الشعب لا وبالتالي لايختلف الأمر سوى
وقت طعامه الذي يتغير ليتناسب مع الفطور والسحور وهنا يجد مشقة في التأقلم مع
الوضع لكنه رمضان الذي يشع روحانية ويتجلد المسلم فيه ليفوز بخيراته والحمدلله
تتميز ليالي رمضان هنا بالفطور الجماعي اليومي في المراكز الإسلامية التي تنشط
خلال هذا الشهر نوعا ما وأيضا بصلاة التراويح التي يحافظ عليها المهاجرون حتى وهم
عائدون من يوم عمل مرهق ومن ثم العودة للمنزل للنوم باكرا ليوم عمل جديد ماعدا
أيام السبت والأحد الذي يجد الصائم فيها فسحة من الوقت يستطيع السهر فيها وقضاء
بعض الوقت مع أسرته و التواصل والزيارات المتبادلة بين الأهل والمعارف
من أهم العقبات التي يصادفها المغتربون هنا هو صيام الشباب والفتيات في المدارس
والتي قد يعترض عليه بعض المعلمين وتصبح مشكلة يتوجب على الوالدين الشرح
والتوضيح لإدارة المدرسة أن الشاب أو الفتاة أصبح لزاما عليهم الصيام في سن معين
وأن هذا فرض في ديننا يجب الالتزام به ماعدا من يجد المشقة ( لسبب معين ) أو من به
مرض ولايستطيع الصوم
رمضان في الغربة هادئ لايٌسمع له صوت أما في داخل قلوب المسلمين له ضجة
في النفوس وحركة وعمل متواصل في التسابق في ختم القرآن وذكر الله وعمل الخيرات
والتصدق على الفقراء وهو شهر يلم شتات قلوب أنهكتها الغربة والتغرب وتواصلت
بأرواحها مع العالم الإسلامي أجمع
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وأعاد علينا هذا الشهر الفضيل بالخير والأمن والسلام
بقلم : غروب
ــــــ
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك على النقل المميز
عمي صالح
من خلال
هذا
تعرفنا ولو على جزء بسيط
من معاناة اخواننا في الغربة









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-16, 08:35   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
الوطن اغلى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية الوطن اغلى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ..
مبارك عليكم شهر رمضان و على أمتنا الاسلامية .
الحمدلله دائما و أبدا .. شهر رمضان الفضيل شهر العطايا و البركات في أيامه و لياليه .... هو هدية الرحمن لنا .... أينما كنا و كيف ما كنا ..
مرررت بسنوات كنت فيها خارج اليمن
أكثر شئ كان ينقصنا لمة الاهل خصوصا ونحن نعيش في اليمن كلنا في حي واحد الجد و أحفاد أحفاده و أخو الجد و أحفاد أحفاده
تشعرين بالاشتياق و الحنيين للاهل و الوطن .... مهم كان لديك من الصويحبات و الجارات ..
الحمدلله كنت سنوات الغربة في ارض الكنانة ... لا فرق بين الاجواء الرمضانية في أوطاننا العربية ...
بالنسبة للاكلات في رمضان
في اليمن يقبل الناس على بعض الحلويات اهمها : الرواني ، الشعوبية ....
اهم المشروبات الرمضانية القديد وهو عبارة عن ثمار المشمش المجففة ببذورها
تغسل وتنقع ثم تغلى و تحلى و تصفى تحصلي على شراب رقيق و لطيف
اما اللحوح هو خبز يأكل مع اللبن يشبه البغرير لكن خليطه يكون ارق من البغرير ... مكوناته دقيق الذرة الرفيعة اما البيضاء او الحمراء - دقيق الذرة الشامية - الدقيق مثل ما تسموه انتم الفرينة .
السمبوسة ، الحلبة الحامضة ، الفحسة ....
حاولت اذكر لك ما تشترك به كل الموائد في محافظات اليمن .
لكن يبقى شهر رمضان هو شهر التنافس والتسابق ل قرأت القرآن و العبادات و فعل الخيرات و صلة الارحام ... ما يهون عليك الغربة .










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-16, 22:21   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى مشاهدة المشاركة
كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب ..
مبارك عليكم شهر رمضان و على أمتنا الاسلامية .
الحمدلله دائما و أبدا .. شهر رمضان الفضيل شهر العطايا و البركات في أيامه و لياليه .... هو هدية الرحمن لنا .... أينما كنا و كيف ما كنا ..
مرررت بسنوات كنت فيها خارج اليمن
أكثر شئ كان ينقصنا لمة الاهل خصوصا ونحن نعيش في اليمن كلنا في حي واحد الجد و أحفاد أحفاده و أخو الجد و أحفاد أحفاده
تشعرين بالاشتياق و الحنيين للاهل و الوطن .... مهم كان لديك من الصويحبات و الجارات ..
الحمدلله كنت سنوات الغربة في ارض الكنانة ... لا فرق بين الاجواء الرمضانية في أوطاننا العربية ...
بالنسبة للاكلات في رمضان
في اليمن يقبل الناس على بعض الحلويات اهمها : الرواني ، الشعوبية ....
اهم المشروبات الرمضانية القديد وهو عبارة عن ثمار المشمش المجففة ببذورها
تغسل وتنقع ثم تغلى و تحلى و تصفى تحصلي على شراب رقيق و لطيف
اما اللحوح هو خبز يأكل مع اللبن يشبه البغرير لكن خليطه يكون ارق من البغرير ... مكوناته دقيق الذرة الرفيعة اما البيضاء او الحمراء - دقيق الذرة الشامية - الدقيق مثل ما تسموه انتم الفرينة .
السمبوسة ، الحلبة الحامضة ، الفحسة ....
حاولت اذكر لك ما تشترك به كل الموائد في محافظات اليمن .
لكن يبقى شهر رمضان هو شهر التنافس والتسابق ل قرأت القرآن و العبادات و فعل الخيرات و صلة الارحام ... ما يهون عليك الغربة .
وعليكم السلام اهلا وسهلا بأختي الوطن أغلى
عسى ان تكوني بخير انت واهلنا في اليمن
صح طعم رمضان المبارك لا يحلو الا في الوطن الام
مع اجتماع الاهل والاحبة
ايييييييييييه تحسين كأنك ملكة زمانك
ما شاء الله لديكم تقاليد جميلة جمال اليمن واهله
أعانكم الله على ما تمرون به من ازمات
وهكذا تتنوع التقاليد والعادات من بلد لآخر
بارك الله فيك
على المشاركة الطيبة









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-19, 11:44   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

للرفع.....









رد مع اقتباس
قديم 2016-06-24, 18:40   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
نقل عن جريدة المسار
المسار العربي تستطلع آراء بعض المغتربين الذين يقضون رمضان في الجزائر

من عاداتنا وتقاليدنا في شهر رمضان التجمعات العائلية وصلة الأرحام لكن يوجد من افتقد هذه العادات في هذا الشهر الفضيل وأتى عليهم الشهر محملا باللوعة والاشتياق. فمنهم من ذهب لإكمال دراسته ومنهم من اغترب مضطرا للبحث عن لقمة العيش ببلاد الغربة ومنهم من سافر لعلاج مرض أوعك صحته.فجاءهم شهر رمضان وهم بعيدا عن ذويهم وعائلاتهم وجيرانهم ووطنهم .فلم يشعروا بأي نكهات لهذا الشهر الكريم ولا بصبغته التي اعتادوا عليها . حل علينا شهر رمضان الكريم هذه السنة في عز حرارة الصيف والعطلة الصيفية التي تعتبر قصيرة نظرا لتزامنها نع شهر الصيام. وهو ما جعل الكثير من الجزائريين المقيمين بالمهجر من تمديد عطلتهم الصيفية لتشمل شهر رمضان الكريم وهي كلها شغف في تقاسم أجواء الشهر الكريم مع الأهل والأقارب بالوطن الأم. واستطلاعا للأمر التقت ''المسار العربي ببعض العائلات المغتربة التي التقينا بها في المطار الدولي هواري بومدين للحديث عن الأجواء الرمضانية التي تعيشها في الجزائر خاصة وان رمضان في الجزائر له نكهة خاصة .
من فرنسا للجزائر لأجل الأجواء الرمضانية المميزة
ونحن في قاعة الانتظار بمطار هواري بومدين الدولي التقينا بإحدى العائلات القادمة من المهجر وبالضبط من فرنسا حيث قال لنا رب العائلة كريم انه قام بتأجيل عطلته إلى شهر أوت عكس السنوات الماضية التي كانت في شهر جويلية لأجل قضاء شهر رمضان المبارك في كنف العائلة والأحباب في الجزائر رغم أن أجواء رمضان في فرنسا يضيف المتحدث لا تختلف كثيرا عن الجزائر بسبب التمركز الهائل للجالية الجزائرية والعربية في فرنسا إلا أن يقول كريم صيام رمضان في بلدي الجزائر أولا وقبل كل شيء قائلا: ''لقد استعملت كل ما لدي من حجج ووسائل لإقناع إدارة الشركة التي اعمل بها على تسريحي في شهر أوت خاصة وأنهم اعتادوا على شهر جويلية'' أما سمير الذي التقينا به في نفس المكان يقول 'رغم انه كان عليا البقاء خلال شهر جويلية بفرنسا إلا أنني بادرت بإيفاد عائلتي الصغيرة إلى الجزائر فور نهاية الموسم الدراسي ولم التحق بهم إلا قبل أسبوع فقط، فعلت كل هذا لأنني اشتقت لسنوات طويلة فاقت السبع سنوات للأجواء الرمضانية الحقيقية التي كبرت معها .
بعد قرابة 10 سنين من الغربة أخيرا رمضان في الجزائر
استوقفنا احد المغتربين الذي قدم من اسبانيا بعد 10 سنوات من الغياب عن العائلة في الجزائر بسبب بعض العراقيل التي كان يواجهها هناك وبين بيت الأهل وبعض الأقارب القاطنين بالعاصمة اخبرنا حسين انه يقضي سهرات رمضان دون تفويت أي فرصة للاستمتاع بكل دقيقة وتعويض كل ما فاته خلال سنوات الغربة الماضية إذ قال لنا حسين الذي كان رفقة طفليه وزوجته الاسبانية التي تنوي الدخول في الإسلام أن رمضان في اسبانيا لا طعم ولا رائحة له رغم وجود عدد لاباس به من الجزائريين والعرب هناك إلا أن حلاوة رمضان تكون بين العائلة والأحباب والأقارب الذين افتقدهم في بلاد الغربة .
لا شكل ولا لون ولا رائحة لرمضان في أمريكا
يقول محمد مغترب مقيم في أمريكا جاء للمرة الأولى لقضاء رمضان في الجزائر هو وزوجته وطفله قال لنا انه: لا يوجد أي شكل لشهر رمضان في أمريكا و نبعد وعائلتي كل البعد عن أجواء رمضان ونكهته التي تربينا عليها. فأحسسنا بالفراق هنا فلا طقوس رمضانية هنا، ولا سهرات ولا هم يحزنون خاصة وأنني يضيف المتحدث أقيم في منطقة لا يوجد فيها الكثير من العرب والمسلمين.وأضاف قائلا: لا يوجد أي أحدا يصوم هنا ولا حتى بالجامعة التي أدرس بها. وجميع المطاعم تعمل والناس تأكل وتشرب بشكل اعتيادي حيث أن عدد المسلمين قليل بالمنطقة القاطن بها. مضيفا انه لا يوجد أي أجواء هنا لشهر رمضان بحكم أنها دولة غير إسلامية ولا يوجد مساجد نذهب إليها مثلما كما بالجزائر وحتى الأكلات نفتقدها فلا نشعر بأي طعم أو مذاق ولا أي نكهة خاصة للأكلات الشعبية وأنواع الحلويات . وقالت زوجته أنها كلما همت بتحضير الطعام انهمرت دموعي لأنني أتذكر كيف كنا نجتمع مع أفراد عائلتي لتحضير الطعام لكنني الآن وحدي وزوجي وأقضى معظم الوقت بالبكاء. وتقول زوجته: ما يحزنني أن لا أحد يطرق بابنا كما كنا ببلدنا من صلة أرحام وزيارات عكس الآن تماما بحكم عدم تواجد أي عربي بمنطقة السكن الجامعي التي نقطن بها.
تزامن إجازة المغتربين مع رمضان ينشط حركة الأسواق في العاصمة
تزامن حلول شهر رمضان الكريم هذه السنة مع عطلة غالبية المغتربين الجزائريين والذين يقضون إجازاتهم وسط أقاربهم في الجزائر مما أدى إلى تنشيط الحركة الاجتماعية ففي العاصمة مثلا تكتظ الشوارع بسيارات المغتربين ما يجعل الأسواق في الشمال تنشط اقتصادياً، ويجعل ليل الجزائر العاصمة كنهار كون موعد الإفطار بساعة متأخرة من المساء والصيف يجعل من الأماكن العامة مقصداً للعائلات والشباب.ففي النهار ينشغل الناس بتجهيزات المائدة الرمضانية عبر شرائهم الحاجيات الأساسية من أسواق الخضار والفواكه إلى جانب محال بيع اللحوم والعصائر لترى الأسواق تكتظ بالمشاة وأصوات أصحاب المحال المنادية لبضائعها وسط الظهيرة.وفي فترة ما قبل الإفطار بساعات قليلة ترى الناس غيروا جهتهم قاصدين محال الحلوى والعصائر لتخلو الشوارع ساعة أذان المغرب ولمدة ساعة يعم الصمت بالمكان وكأن الحياة توقفت فجأة ساعة تناول الناس إفطارهم.وعرف لدى المجتمع العاصمي ، حيث تقدم بعض الحلويات الخاصة برمضان كالقطايف والزلابية وقلب اللوز وغيرهما من الحلويات التي تقدم للضيف.وفي جولة ليلية إلى بعض المحلات التجارية بالعاصمة وجدناها مفتوحة حتى ساعات الفجر من الليل ما يسهل للناس التسوق والتجوال في أسواق الألبسة والاكسسوارت بالإضافة إلى المقاهي الشعبية التي يقصدها الشباب لقضاء وقتهم في طقس اعتاد الشباب على ممارسته بأوقات الليل.أما عن دور العبادة والمتمثلة بالمساجد فلصوت القرآن بصلوات الجهر "المغرب والعشاء" يجعل المدينة موحدة بذكر الله وخصوصاً بالأحياء التي تنام على أصوات القرآن من المساجد بالإضافة إلى تدافع أصحاب الخير في رفد بيوت الله بالحلويات والمياه المعدنية وبعض الوجبات السريعة التي تساعد المصلين على قيام الليل.
رمضان العزاب يضاعف مرارة الغربة
يوجد عدد كبير من الجزائريين العزاب المغتربين في الخارج بحكم الدراسة أو العمل هناك و تعتبر حياة العزاب في الخارج حياة اغتراب وفراق عن الأهل، لكن شعور هؤلاء المغتربين العزاب بلوعة البعد عن الأهل تتضاعف خلال شهر رمضان الذي يتأجج فيه الإحساس بالوحدة والفراق فقط لأنه شهر الألفة والمودة الذي لا تكتمل فرحته إلا بالأجواء الأسرية والعائلية ؛ وبحسب إجماع بعض الشباب المغتربين الذين التقت بهم المسار العربي فإن ساعات الإفطار تجسد كل معاني الوحدة والفراق فقال لنا محمود شاب أعزب انتقل إلى فرنسا من اجل العمل منذ خمس سنوات والدي التقينا به في مطار الجزائر الدولي أن "مشاعر الغربة دائمة طيلة أيام السنة، وقد ارتضيناها سعياً للرزق، وتحسين مستوى معيشتنا، وأعيش هنا منذ خمس سنوات، ومن اليوم الأول لمجيئي هنا أشعر بالوحدة ومرارة الفراق عن الأهل والأسرة، لكن هذه المشاعر تتضاعف خلال شهر رمضان؛ حيث أفتقد تجمع الأهل خلال الشهر الكريم".وأضاف محمود : " يحكي لنا عن قضائه لرمضان في الأعوام السابقة في الغربة ساعة الإفطار هي التي تشعرني بمرارة الغربة كل يوم؛ حيث أتذكر كيف كنت أمضي هذه الساعة وسط الأهل والأسرة، وكيف كانت فرحة الإفطار معهم وقال: "مشكلتي أنه ليس لدي أدني فكرة عن طهي الطعام؛ ولذلك أحرص على تناول طعام الإفطار في المطاعم، وفي أيام كثيرة يفوتني موعد الإفطار ولا أجد مكاناً أفطر فيه، حيث أعود من العمل مرهقاً، فأنام إلى ما بعد المغرب لأن المطاعم لا تستقبل زبائن بعد موعد وجبة الإفطار، وأضطر للإفطار بأي شيء في المنزل حتى أجد مطعماً آكل فيه بعد صلاة التراويح".ونفس المشاعر عبر عنها موسى الذي يعيش حياة العزوبية منذ سبع سنوات في اسبانيا ، ويقول: "رغم أنني أتتناول وجبة الإفطار بصحبة عدد من الأصدقاء، فإنني لم أشعر يوماً بلذته كما كان وسط أسرتي في الجزائر".ويقول منير أن الإفطار بصحبة الأصدقاء يهوّن مشاعر الغربة ويذكّر المرء بأجواء رمضان التي تعودها في بلده ؛ وقال: "اعتدت تناول طعامي إما في أحد المطاعم أو في البيت، أعده بنفسي لكن مع بداية شهر رمضان صرت أفطر بصحبة زملاء السكن نتشارك في إعداد الطعام وشراء لوازمه ويدفع كل شخص ما يستحق علية من نقود لزوم الإفطار".وأضاف: "بصراحة أعتقد أن الإفطار الجماعي يعوضني قليلاً عن ألفة شهر رمضان التي تعودت عليها، ولا أدري ماذا سيكون حال الإفطار إذا ما تناولته وحدي أو في المطعم" ؛ وأوضح: "ليس مشكلة أن تتناول طعامك بمفردك أو في المطعم في الأيام العادية.. أما شهر رمضان فله خصوصية ولا تكتمل فرحته بغير الصحبة، وإذا حالت الظروف بينا وبين أسرنا فالأصدقاء يعوضوننا عنهم، ويهونون قليلاً من مشاعر الغربة في الشهر الكريم".










آخر تعديل abedalkader 2016-06-25 في 01:15.
رد مع اقتباس
قديم 2016-06-25, 12:07   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
حضنية28
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية حضنية28
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

يرفع الموضوع









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc