مذكرات مادة الفلسفة مجانا - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى أساتذة التعليم الثانوي > قــسم المذكرات

قــسم المذكرات مذكرات تربوية لجميع المواد و لكل مستويات التعليم الثانوي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مذكرات مادة الفلسفة مجانا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-10-27, 17:03   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماهية المشكلة الفلسفية
” إن تناول الفيلسوف لمشكلة ما ، يشبه علاج أحد الأمراض “ فتجنشتين ( 1 )



إن أول صعوبة تواجهنا عندما نبحث في مفهوم ” المشكلة “ هي ما يسمى في المنطق بالإسناد الذاتي ، فمفهوم المشكلة هو ذاته مشكلة ، والحال هنا أشبه بالصعوبة الحاصلة عن تناول مفهوم ” الوجود “ !! يشير المعنى العام لكلمة ” مشكلة “ إلى وجود صعوبة ما بإزاء ” موضوع “ معين ، وقد تكون هذه الصعوبة غموض في المعنى ، أو تعذر للحل ، أو حتى تعدد للحلول وبالتالي صعوبة الاختيار من بينها . ولذلك فقد تكون المشكلة نظرية أو عملية ، أو ربما مزيج بينهما ! وإذا كان الأمر كذلك ، فهذا يعنى أن لكل مجال من مجالات الحياة الدينية منها أو العلمية أو حتى الحياة اليومية للأفراد مشكلاته الخاصة به ، وهذا أمر طبيعي ، طالما أن في الإنسان من النقص في القدرات الذهنية أو الجسمانية ما يحيل بينه وبين معرفة ” كل شيء “ .

” شَكَلَ الأمر يشكُل شَكلاً [ أي ] التبس [ الأمر ] … والعامة تقول شَكَل فلان المسئلة أي علّقها بما يمنع نفوذها “ ( 2 ) وعند التهانوي : ” المشكل اسم فاعل من الإشكال وهو الداخل في أشكاله وأمثاله ، وعند الأصوليين اسم للفظ يشتبه المراد منه بدخوله في أشكاله على وجه لا يعرف المراد منه إلاّ بدليل يتميز به من بين سائر الأشكال … [ و ] المشكل ملا ينال المراد منه إلا بالتأمل بعد الطلب … “ ( 3 ) ، كما أننا نجد عند الجرجاني ، بالإضافة إلى المعنى المذكور عند التهانوي حول المشكل ، نجد مفهوم المسائل ، وهي عنده : ” المطالب التي يبرهن عليها في العلم ويكون الغرض من ذلك معرفتها “ ( 4 ) .


أما المشكلة ( Problem (E.) ; Problème (F.) ; Problema (L.) ) كما نجدها في المعاجم الفلسفية فهي : ” المعضلة النظرية أو العملية التي لا يتوصل فيها إلى حل يقيني . “ ( 5 ) والمعضلة ( Dilemma ) تعني حالة لا نستطيع فيها تقديم شيء ، وهي تفيد معنى التأرجح بين موقفين بحيث يصعب ترجيح أحدهما على الآخر . والمشكلة تختلف عن المسالة في كون الأولى نتيجة عملية تجريد من شأنها أن تجعل ” المسالة “ موضوع بحث ومناقشة ، وتستدعي الفصل فيها . وقد أكد أرسطو هذه التفرقة في كتاب ” الطوبيقا “ ( المقالة الأولى ) حين وضع ” المشكلة الجدلية “ في مقابل ” القول الديالكتيكي “ ، فقال إن المشكلة الجدلية ” هي مسألة موضوعة للبحث ، تتعلق إما بالفعل أو بالترك ، أو تتعلق فقط بمعرفة الحقيقة إما لذاتها أو من أجل تأييد قول آخر من نفس النوع ، لا يوجد رأي معين حوله ، أو حوله خلاف بين العلة والخاصة ، أو بين كل واحد من هذين فيما بين بعضهم وبعض “ ( 6 ) ويذكر الدكتور عبد الرحمان البدوي بأن المنطق التقليدي ( الأرسطي ) لم يعالج موضوع ” المشكلة “ إلا نادرا ، وذلك يرجع إلى كون ” المشكلة “ بوصفها من موضوعات ” الطوبيقا “ ( الجدل ) تنتسب إلى منطق الاحتمال لا إلى منطق اليقين ، فهي تدخل في موضوع إفحام الخصم ، وبالتالي فهي أقرب إلى الخطابة منها إلى المنطق . ( 7 )


تختلف ” المشكلة “ كذلك عن ” الإشكالية “ Problematic ، حيث أن ” الإشكالية “ تعني الاحتمال والحكم الاحتمالي يدرس في موضوع أحكام الموجهات Judgements of modality وهي أحكام تتميز بأنها تكون مصحوبة بالشعور بمجرد إمكان الحكم ، بينما الحكم التقريري يكون مصحوبا بالشعور بواقعة الحكم . والإشكال عند كنت مرادف للإمكان ، وهي مقولة من مقولات الجهة ، ويقابله الوجود والضرورة ، والأحكام الإشكالية عنده هي الأحكام التي يكون الإيجاب أو السلب فيها ممكنا لا غير ، وتصديق العقل بها يكون مبنيا على التحكم ، أي مقررا دون دليل . وهي مقابلة للأحكام الخبرية ( 8 ). ويذكر لالاند في موسوعته الفلسفية بأن الإشكالية problematique ( ويترجمها مترجم الكتاب بـ : مسألية ) هي : ” سمة حكم أو قضية قد تكون صحيحة ( = ربما تكون حقيقية ) لكن الذي يتحدث لا يؤكدها صراحة . “ ( 9 )

تتعلق ” المشكلة “ بصورة عامة بالصعوبات المرتبطة بموضوع ما ، فإن كانت الصعوبات تتصل بالجزئيات ، كانت مشكلة علمية ( أو دينية ، فنية ، حياتية … الخ ) ، أما إذا كانت الصعوبات تتصل بالمبادئ ، الأصول ، الأسس ، الكليات … الخ فإن ذلك يعني أنها مشكلة فلسفية على وجه التحديد . ومن هنا يمكن القول بأن ” أَمَـارَة “ المشكلة الفلسفية هي أن تتعلق بالمبادئ الكلية . ولذلك فإن أوّل ” مشكلة فلسفية “ ظهرت في تاريخ الفلسفة هي مشكلة ” أصل الوجود “ والتي طرحها طاليس ( حوالي 630 – 570 ق.م ) حين ” تسائل “ عن أصل الكون ؟!!

يرتبط مفهوم المشكلة بمفهوم السؤال أشد ارتباط ، فوراء كل مشكلة سؤال ، مع أنه ليس بالضرورة أن يكون وراء كل سؤال مشكلة بالمعنى الفلسفي !! وأول من تعرض لمفهوم السؤال وجعل منه قضية فلسفية في كتاباته المنطقية هو أرسطو ؛ ففي كتاب المسائل Topica يقول : ” والمسئلة [ أي المشكلة problem ] إنما تخالف المقدمة [ القضية proposition ] بالجهة . “ ( 10 ) على اعتبار أن الفرق بينهما هو فرق في تحوّل صيغة العبارة ، فإذا وضعت العبارة على هذا النحو : ” أليس الحي جنسا للإنسان ؟ “( 10 ) كانت مقدمة أو قضية. أما إذا قيل : ” هل قولنا ”الحي” جنس للإنسان أم لا ؟ “ ( 10 ) فإن العبارة تكون مسئلة ، أي مشكلة . كما يضيف أرسطو بعد ذلك تمييزا آخر بين ” المقدمة المنطقية “ وبين ” المسئلة المنطقية “ بأن يقول : ” والمقدمة المنطقية هي مسئلة ذائعة إما عند جميع الناس ، أو عند أكثرهم ، أو عند جماعة الفلاسفة … وجميع الآراء أيضا الموجودة في الصناعات المستخرجة قد تكون مقدمات منطقية … ” ( 11 ) أما المسئلة المنطقية فهي ” طلب معنى ينتفع به في الإيثار للشيء والهرب منه ، أو في الحق والمعرفة - … مثال ذلك قولنا هل اللذة مؤثرة أم لا . “ ( 12 ) ” والوضع هو رأي مبدَع لبعض المشهورين بالفلسفة … فالوضع أيضا مسئلة ، وليس كل مسئلة وضعا ، لأن بعض المسائل يجري مجرى ما لا يعتقد فيها أن الأمر فيها كذا أو كذا … ” ( 13 ) . وللسؤال أهمية خاصة في الفلسفة ، فهو المدخل الأساسي إلى الحكمة ، إلى الفلسفة . والسؤال هو الذي يشكل المشكلة ؛ فالمشكلة في نهاية الأمر سؤال يبحث عن إجابة . وقد حظي مفهوم ” السؤال “ بأهمية خاصة في الفلسفة الوجودية ، وبوجه خاص لدى هيدجر الذي ذهب إلى تأويله على أنه سؤال عن الكينونة Seinsfrage أو سؤال عن معنى الكينونة Sinn von Sein يعود إلى ماهية الوجود الإنساني ( 13 ).
يحدد ديكارت ثلاثة شروط لأهلية ” السؤال “ كتمهيد للمعرفة وهي :

وفي السؤال يتحدد أيضا الفرق بين العلم والفلسفة ، فالعلم يطرح السؤال حول ما هو جزئي في الظاهرة التي يبحثها ، ولا يبتعد بالمسالة وحلها إلى ” الشمول الكلي “ ، كما هو الحال في الفلسفة ، وإنما يظل مقيدا بحدود المسألة كما يجري طرحها ضمن نطاقه الخاص . ” إن المشكلة بمثابة ” سؤال “ تأزم وتعذر الوصول إلى حل متفق عليه ، فإذا كان هذا التأزم على المستوى النظري فيسمى ” مشكلة “ ، وإذا تعلق بأمور الحياة الإنسانية فيسمى ” إشكالية ” ، وغالبا ما يتعذر الوصول إلى حل للإشكالية . “ ( 14 )
يصاغ السؤال في اللغة العربية من جملة خبرية أو إنشائية بإضافة أداة استفهام إلى أولها : ” سقراط معلم أفلاطون .” ، ” هل سقراط معلم أفلاطون ؟ ” ؛ ومن أدوات السؤال : هل ، لماذا ، كيف ، لم ، لمن ، ماذا ، متى ، من أين ، إلى أين … أما في اللغات الأجنبية ( الهندو – أوربية ) فيصاغ السؤال عادة من خلال عكس الجملة فيأتي الفعل أو الفعل المساعد في أول الجملة .

قد يبدو بأن بين السؤال والجواب علاقة تضايف ، فبما أن لكل جواب سؤال ، فيظن بأن لكل سؤال جواب ، ولكن الواقع غير ذلك !!! وهذا يقودنا إلى مسالة الأسبقية المنطقية بين السؤال والجواب ، ففي حين تبدأ الفلسفة بوصفها نسق شامل بالجواب ، إلا أن النشاط الفلسفي ذاته قد يبدأ بالسؤال أولاً . وقد اعتبر هيدجر السؤال نقطة البداية الحقة في الفلسفة . والسؤال الفلسفي كان دائما يتميز عن باقي أنواع الأسئلة بكونه أعم وأشمل ، شأنه بذلك شأن الفلسفة ذاتها واختلافها عن باقي الفروع العلمية الخاصة ( 15 ).

كل ” سؤال “ لا بد وأن يصاغ بلغة سليمة ، واللغة السليمة ترتبط بالتفكير السليم ، وبالتالي ، ثمة علاقة بين المشكلة ( كونها سؤال متأزم ) وبين التفكير . يقول هيدجر : ” إننا لا نستطيع أن نفكر إلا حينما نحب ما يكون في ذاته " الشيء الذي هو محط عناية " وحتى نصل إلى هذا الفكر يجب علينا من جانبنا أن نتعلم التفكير … سندعو ما هو في ذاته " الشيء الذي يعنى به " بـ : ” بؤرة التوتر “ . كل ما هو متوتر يسمح بالتفكير . “ ( 16 ) يقودنا هذا إلى مسألة ” الأهمية “ في السؤال ، وبالتالي أهمية المشكلة . ولكن من الذي يحدد تلك الأهمية ؟ هل هو الإنسان ؟ فهل هناك اليوم من شيء غير مهم للإنسان ؟!! يقول هيدجر : ” أن نهتم ، معناه أن نكون مع الأشياء وبينها ، أن نقيم في قلب الشيء ونمكث هناك من غير كلل … و ” مهم “ تعني : ما يسمح للموضوع الذي هو محل سؤال أن يصير بعد ذلك ، ومن جديد ، غير ذي أهمية فيعوض بموضوع آخر يعنينا أمره أكثر قليلا من السابق . “ ( 17 ) ولكن هل يمكن أن يقوم التفكير بدون أن تسبقه مشكلة ما تتحدى عقل الفرد وتحرك مشاعره وتحفزه ؟ !! يقول جون ديوي : ” لا ينشأ التفكير إلا إذا وجدت مشكلة “ .

” الحاجة إلى حل مشكلة ما هي العامل المرشد دائما في عملية التفكير “ جون ديوي وراء كل مشكلة ، رغبة في الوصول إلى الحل ، وحل المشكلات ما هو إلا محاولة وضع وتنظيم للمفاهيم لكي تصل إلى الحل المناسب . والوصول إلى الحل يرتبط بشكل أساسي بنمط التفكير المتبع والمعتقدات التي يؤمن بها الشخص . فمشكلة فيضان النيل على سبيل المثال تم حلها من قبل قدماء المصريون من خلال إلقاء عروس النيل بهدف إرضاء الآلهة ، في حين عالج المصريين حديثا ذات المشكلة بتفكير علمي من خلال بناء السدود …
ثمة أمر آخر يتعلق ” بالحل “ ، وهو السلطة التي يستند عليها ؛ فما هو مصدر الحلول ؟ هل هو روح الأجداد ، أم الآلهة ، أم العقل الإنساني ؟‍‍‍!! واضح أن هناك علاقة بين مصدر الحل و سلطته من جهة ، وبين نوع التفكير المتبع من جهة أخرى . ونحن لا نتوقع من شخص يؤمن بأرواح أجداده وهيمنتها بأن يضع حلولا علمية للمشكلات التي تواجهه !!

تبدأ الفلسفة عندما ” نقول “ شيئا ما ، وتبدأ المشكلة الفلسفية عندما نؤكد ذلك ” القول “ . ( من وحي فلسفة كنت )
لكل مجال أو فرع من فروع المعرفة مشكلاته الخاصة ، ولكل مشكلة أسبابها المتعلقة بها أيضا ، أما فيما يتعلق بالمشكلات الفلسفية ، فقد حدد ديكارت أربعة أسباب رئيسية يرى أن المشكلات الفلسفية قد تنشأ بسببها وهي :




وتقودنا النقطة الرابعة بالتحديد إلى مسألة هامة ظهرت في منتصف هذا القرن مع حركة الوضعية المنطقية ، وهي مسألة إنكار ورفض معظم المشكلات الفلسفية ، بل وكل مشكلات الميتافيزيقا ، بحجة أنها لغو فارغ من المعنى .

انطلق أصحاب الوضعية المنطقية في رفضهم لمعظم المشكلات الفلسفية بحجة أنها لغو فارغ من المعنى من معيار التحقق Verification والذي وضعه كارنب في كتابه المشكلات الزائفة عام 1966 ، وخلاصة هذا المبدأ أن كل عبارة لا نستطيع أن ” نتحقق “ منها تجريبيا ، أي أن يكون لها مقابل في الواقع ، هي عبارة فارغة من المعنى ، ولذلك تم إنكار كل قضايا الميتافيزيقا على اعتبار أنه لا يمكن التحقق من عباراتها تجريبيا . كما أرجع فتجنشتين في كتابه ” بحوث فلسفية “ معظم المشكلات الفلسفية إلى ” سوء استخدام اللغة “ ، وهو يقول في ذلك : ” إن المشكلات التي تنشأ نتيجة لسوء تفسير صورنا الخاصة باللغة ، تتصف بأنها ذات عمق . إنها اضطرابات عميقة ، جذورها ضاربة في أعماقنا بعمق صور لغتنا ، ودلالتها كبيرة بنفس قدر أهمية لغتنا . “ ( 19 ) ولما كانت المشكلات الفلسفية في نظر فتجنشتين هي مشكلات ” زائفـة “ ، فهي إذن لابد وأن تزول تماما ، طالما أن الهدف الذي نطمح إليه في الفلسفة هو الوضوح الكامل . والوضوح الكامل لا يتأتى إلا بلغة سليمة ، خالية من العيوب والأخطاء المنطقية ، ومنها التحدث عن أشياء لا يمكن التحقق منها تجريبيا . ولذلك قال فتجنشتين مقولته المشهورة : ” إن كل ما يمكن التفكير فيه على الإطلاق ، يمكن التفكير فيه بوضوح ، وكل ما يمكن أن يقال ، يمكن قوله بوضوح . “ ( 20 )
إن مشكلة القضايا أو ” المشكلات الفلسفية “ الزائفة التي أظهر فتجنشتين مفارقاتها الممكنة في المرحلتين المبكرة والمتأخرة من فلسفته ، وكذلك الحال مع كارنب وبقية المناطقة الوضعيين ، إنما ترتبط أساسا ” بمشكلة “ المعنى والصدق ، أو مشكلة الحقيقة في العلم والميتافيزيقا( 21 ) . ولذلك ستبقى هذه المشكلات الفلسفية ما بقيت الفلسفة ذاتها بوصفها ” مشكلة فلسفية “ !!!

تنطوي ” المشكلة “ على بناء وتركيب ، أي أنها ينبغي أن توضع في سياق من التصورات التي تختلف عن” المشكلة “ ذاتها. فقد تثار الأسئلة حول أي شيء دون سياق توضع فيه ، أما المشكلة فيجب أن تبنى وتركب في سياق ، لأنها نتاج تركيب فكري ، إنها تنبع عن ارتباط موضوع يعد – ولو مؤقتا – إطارا لإمكان الحل . وبهذا المعنى يمكن أن يقال إن وضع المشكلة يؤذن بحلها . ومن هنا كذلك يمكن أن يقال عن مشكلة ما أنها أسيء وضعها ، أي أن وضعها على ذلك النحو لا يؤدي إلى حلها .
إن المشكلة الفلسفية سؤال لم يجد حلا مقبولا لدى الجميع ، فهي سؤال حي لا يزال يوضع ، إنها إذن مفعمة بالحياة . إن المشكلة هي ” بؤرة التوتر “ التي تؤرق الإنسان ، وتحثه على إيجاد الحل ، مع أنها ذاتها ، أي ” المشكلة “ ليس لها حل !! و ” البؤرة الأكثر توترا تتجلى في كوننا لا نفكر بعد . دائما ليس بعد ، رغم أن حالة العالم تدعونا باستمرار إلى التفكير وتسمح به . “ هيدجر I. مقدمــة II. ” المشكلة “ .. مدخل لغـوي III. مـا هـي المشكلـة الفلسفيـة ؟ IV. سمات المشكلة الفلسفية وخصائصها 1. إن أول سمة تميز المشكلة الفلسفية عن غيرها من المشكلات هي أنها تتعلق بالمبادئ أو الأصول الكلية . فالسؤال عن الكل ، المبدأ ، الأصل ، والأساس … هو الذي يضع الحد الفاصل بين كون هذا السؤال يعبر عن مشكلة فلسفية أم مشكلة علمية . 2. تتميز ” المشكلة الفلسفية “ كذلك بأنها على درجة عالية من التجريد والبحث النظري . ولذلك ترتبط بمن يثيرها ، ولذلك فالمشكلة الفلسفية نسبية ، أي تتحدد بالنسبة لمن يطرح السؤال ، وتعتمد على مدى قبول أو رفض الآخرين لهذا السؤال . 3. يعد السؤال عن ” الماهية “ من سمات المشكلة الفلسفة أيضا ، وهذه مسألة هامة في نظرية المعرفة على وجه الخصوص . 4. ترتبط المشكلة الفلسفية بـ ” القول “ وليس بالأشياء ذاتها . V. العلاقة بين ” المشكلة “ و ” السؤال “ 1 - ينبغي أن يكون في كل سؤال شيء غير معروف . 2 - أن يكون هذا المجهول معروفا على نحو معين أو إلى حد معين . 3 - أن هذا المجهول لا يمكنه أن يصبح معروفا إلا بواسطة ما هو معروف . IV. علاقة السؤال بالجواب VII. العلاقة بين السؤال والتفكير VIII. المشكلة .. والحل IX. الأسباب المؤدية لظهور المشكلة 1 - الأحكام المبتسرة التي اتخذناها في مقتبل عمرنا . 2 - أننا لا نستطيع نسيان هذه الأحكام المبتسرة . 3 - أن ذهننا يعتريه التعب من إطالة الانتباه إلى جميع الأشياء التي نحكم عليها . 4 - أننا نربط أفكارنا بألفاظ لا نعبر عنها تعبيرا دقيقا ( 18 ). X. المشكلات الزائفة في الفلسفة XI. الخـلاصــة









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-10-28, 15:17   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على المواضيع القيمة










رد مع اقتباس
قديم 2012-10-29, 14:29   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الأستاذ مشاهدة المشاركة
شكرا على المواضيع القيمة
السلام عليكم وعيدك مبارك
لا شكر على واجب أستاذ ابراهيم
الفيلسوف السوفي









رد مع اقتباس
قديم 2012-10-31, 13:42   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
boka manshy
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بالتووووووفيق










رد مع اقتباس
قديم 2012-11-01, 20:53   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boka manshy مشاهدة المشاركة
بالتووووووفيق
و ما توفيقي الا من عند الله
شكرا على مروركم
ننتظر مساهماتكم
الفيلسوف السوفي









رد مع اقتباس
قديم 2013-01-17, 17:40   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
sosou-05
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم , استاذ فيلو من فضلكم لديا ترسيم في درس الحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية المطلقة هل يمكن ان تزودني بمذكرة من اجل معرفة الوضعيات المشكلة التي استعملتها من اجل كل عنصر










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-18, 15:11   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=sosou-05;12745473]السلام عليكم , استاذ فيلو من فضلكم لديا ترسيم في درس الحقيقة العلمية والحقيقة الفلسفية المطلقة هل يمكن ان تزودني بمذكرة من اجل معرفة الوضعيات المشكلة التي استعملتها من اجل كل عنصر/QUOTE]
السلام عليكم
المهم ترقب الجديد منا ومن جميع الأساتذة الكرماء خاصة لاحقا
لكن عليك أن تنفع زملائك الأساتذة وخاصة الجدد منهم بكل ما يتعلق بمذكرات المادة التي عندك هنا لتبادل الخبرات ومعالجتها وبنائها وإخراجها بحلة جديدة ومناسبة يتفق معها معظم الأساتذة....إنهم في إنتظارك لا تبخلوا عليهم
جعلها الله صدقة جارية.....علم نافع......
وفقكم الله في جهدكم المتواضع
الفيلسوف السوفي










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-12, 16:19   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على مروركم...تحصيل المعرفة يأتي عن طريق تبادل الخبرات.....أضيفوا مذكراتكم الإجتهادية.....المعرفة من جهة واحة محدودة
الفيلسوف السوفي










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-02, 17:35   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

تم بحمد الله وعونه فتح مجموعة خاصة بمادة الفلسفة على الفايس بوك
الفلسفة لكل طلاب البكالوريا
الفيلسوف السوفي










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-27, 15:10   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
oussama3428
عضو جديد
 
الصورة الرمزية oussama3428
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا .............










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 19:20   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
ابراهيم داود
☆رسّـامْـ المُنتـدى☆
 
الأوسمة
وسام التقدير 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا أستاذنا الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-08, 15:35   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
الكامل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ممكن اخي مذكرة انطباق الفكر مع الواقع احتاجها الاسبوع القادم ان امكن وشكرا










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 18:24   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

تم بحمد الله وعونه فتح مجموعة خاصة بمادة الفلسفة على الفايس بوك
الفلسفة لكل طلبة البكالوريا
الفيلسوف السوفي










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 21:19   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
philobadi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مذكرات التقويم في مادة الفلسفة

مذكرات التقويم في مادة الفلسفة

إلىالسيدات و السادة: مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين نائبات ونواب الوزارة المفتشات والمفتشين العاملين بالتعليم الثانوي مديرات ومديري الثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية أستاذات وأساتذة مادة الفلسفة العاملين بالثانويات التأهيلية العمومية والخصوصية. الموضوع : التقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي لمادة الفلسفة. المرجع : - قرار وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي رقم 2385.06 الصادربتاريخ 23 رمضان 1427( 16 أكتوبر2006) فيشأنتنظيمامتحانات نيل شهادة البكالوريا -المذكرة 43 الصادرة بتاريخ 22 مارس 2006 في موضوع تنظيم الدراسة بالتعليم الثانوي. -المذكرة رقم 142 بتاريخ 05ذو القعدة 1428 (16 نونبر2007) في موضوع التقويم التربوي بالسلك الثانوي التأهيلي. سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتأييد وبعد، فإلحاقا بالمرجع المشار إليها أعلاه يشرفني أن أوافيكم بالتوجيهات المتعلقة بالمراقبة المستمرة ومواضيع الامتحانات الموحدة لمادة الفلسفة بالسلك الثانوي التأهيلي. أولا: المراقبة المستمرة تدخل المراقبة المستمرة في مادة الفلسفة في إطار التقويم التكويني المندمج في الدرس، فهي تقويم يتتبع سيرورة العملية التعليمية – التعلمية، لذلك فإنها تحضر عبر لحظات الدرس الفلسفي ( بمعناه العام) لأجل التأكد من فعاليته، و من مدى تحقق أهدافه، ومن مدى تناسق مكوناته، و من عمل المدرس وطرقه، و من استعداد التلميذ و استيعابه للدرس، ومن تطور عملية التعلم. إنها بذلك أساس التغذية الراجعة التي تشكل الشرط الضروري في أي تقويم تكويني، إذ من خلالها تتم مراجعة العملية التعليمية – التعلمية وتطويرها. تأتي المراقبة المستمرة في بعدها التكويني المدمج في درس الفلسفة بعد تحصيل التلميذ لمعارف ومهارات وقدرات فلسفية محددة، لغرض مراقبة هذا التحصيل و درجاته بإستمرار، والانطلاق من نتائج هذه المراقبة لمراجعة كل ما يحيط بالعملية التعليمية-التعلمية. و يمكن أن تكون هذه المراقبة قبل الدرس أو في بدايته أو أثناءه أو بعده أوخارجه. أما بعدها التقويمي الجزائي فيظهر في تلك اللحظة التي يتوقف فيها مدرس الفلسفة لتقويم فترة معينة من التكوين أو بعد الانتهاء من إنجاز مجزوءة ما، يتعرف بعدها، وبعد تقديرها كميا، على الحصيلة التي اكتسبها التلميذ خلال تلك الفترة. وتبعا لهذا التمييز بين البعدين التكويني و التقويمي للمراقبة المستمرة في مادة الفلسفة، تتمايز أيضا وسائلها وأساليبها، من أجل تحقيق مبدأ التدرج والارتقاء المتنامي في اكتساب المتعلم الكفايات والقدرات الفلسفية اللازمة للكتابة الفلسفية المنظمة والمتكاملة. 1: أساليب ووسائل المراقبة المستمرة التكوينية 1.1. أنشطة القراءة الفلسفية: تساعد هذه الأنشطة المتعلم على تنمية قدرات الفهم و التفكير عبر حل مشكلات المعنى التي تواجهه عند قراءة النصوص الفلسفية القصيرة و الطويلة. و يمكن أن تتخذ هذه الأنشطة أشكالا متنوعة مثل: ·قراءة صامتة لنص فلسفي في الفصل؛ ·قراءة جماعية تفاعلية لنص فلسفي في الفصل؛ ·قراءة فلسفية لنص أو قولة أو منتوج ثقافي غير فلسفي (عمل فني، عمل أدبي، فيلم….إلخ) مذكرات التقويم في مادة الفلسفة










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-09, 21:20   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
philobadi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مذكرات التقويم في مادة الفلسفة ج2

مذكرات التقويم في مادة الفلسفة

3.1. أنشطة الكتابة الفلسفية: الكتابة الفلسفية عملية مركبة تستدعي، فضلا عن الكفايات و القدرات التي تنميها الأنشطة الفلسفية القرائية والحوارية المذكورة، كفايات و مهارات لغوية تواصلية ومعرفية وعقلية أخرى متعددة ومترابطة. لذلك يتطلب التمكن من آلياتها و مستوياتها تدرجا مزدوجا: تدرجا في التمهيد لها عبر الأنشطة المذكورة سابقا، و تدرجا في ممارستها هي ذاتها. و يتحقق هذا التدرج الثاني بتدريب التلاميذ على أنشطة الكتابة الفلسفية الجزئية من خلال تدريبهم على: ·فهم نص أو سؤال أو قولة؛ ·صياغة إشكال فلسفي؛ ·تحليل نص فلسفي أو سؤال أو قولة؛ ·تركيب الإجابة عن سؤال فلسفي من موارد معرفية مختلفة؛ ·الحجاج و الاستدلال الفلسفيين؛ ·المناقشة و النقد الفلسفي لرأي أو أطروحة أو موقف فلسفي؛ ·الاستنتاج و التركيب الختاميين…. تتوج هذه العمليات بأنشطة كتابية فلسفية تركيبية و متكاملة تدمج فيها مختلف القدرات و المهارات والاستراتيجيات المكتسبة. و تتخذ أساسا شكل كتابة فلسفية، سواء انطلاقا من نص فلسفي يطلب تحليله ومناقشته، أو من سؤال إشكالي أو قولة فلسفية يستدعيان بناء إشكال فلسفي و معالجته في ضوء المكتسبات المعرفية والمنهجية الفلسفية. 2. أساليب ووسائل المراقبة المستمرة الجزائية تتخذ المراقبة المستمرة هنا شكل تقويم جزائي يترجم إلى تقدير كمي (نقطة أو مجموعة من النقط) يدخل ضمن التقويم الإجمالي النهائي لعمل التلميذ بنسبة معينة. و يأتي هذا التقويم الجزائي أساسا في صورة فروض محروسة وأنشطة تقويمية أخرى مدمجة في العملية التعليمية - التعلمية. ويراعى في صياغة مواضيع الفروض المحروسة، الفروق في عدد الحصص والمفاهيم المقررة في الشعب والمسالك وذلك باعتماد درجة الصعوبة المناسبة لهذه الفروق ولمدى تمكن التلاميذ من الكفايات المستهدفة تبعا لسيرورة الإنجاز. 1.2. الفروض المحروسة تشكل الفروض المحروسة محطات تقويمية إجمالية مرحلية الهدف منها: مراقبة درجة مستوى الاكتساب المعرفي و المهاري الفلسفي للتلاميذ، قصد إنجاز التغذية الراجعة المناسبة، وتقديم الدعم و التثبيت المطلوبين. تهيئ التلاميذ وإعدادهم للتقويم الإجمالي، من خلال جعلهم، وبكيفية متدرجة، في وضعية مماثلة لوضعية التقويم الإجمالي الختامي (في نهاية سلك البكالوريا). على أن الوظيفة التقويمية الجزائية للفروض المحروسة لا تلغي بعدها التكويني. ذلك لأن طبيعتها المرحلية والمتدرجة، تفسح المجال لإعادة أو تعميق تكوين التلاميذ في الجوانب المعرفية و المنهجية التي كشفت الفروض المحروسة على وجود ثغرات أو أخطاء فيها. لذلك يتعين اتباع الخطوات التربوية التالية في إجراء هذه الفروض و استثمار نتائجها: ·استحضار مقتضيات الإطار المرجعي للامتحان الوطني الموحد لمادة الفلسفة، باعتبارها موجهات لبناء هذه الفروض. ·الإعداد المسبق للفروض وفق المواصفات المطلوبة مع عناصر الإجابة المناسبة لها؛ ·إجراؤها في أوقات و ظروف مناسبة وغير مرهقة للتلاميذ؛ ·تصحيحها بموضوعية ودقة مع إرفاق النقط الممنوحة لها بملاحظات مفسرة لها؛ ·إطلاع التلاميذ على أوراق فروضهم المصححة ومساعدتهم على تحديد وحصر الجوانب التي تحتاج لديهم إلى إعادة تكوين أو دعم و تثبيت؛ ·الاتفاق مع التلاميذ (اعتبارا للفروق الفردية إن أمكن) على خطة لإعادة التكوين أو الدعم والتقوية. بالإضافة إلى مراعاة مبدأ التدرج في إجراء الفروض المحروسة، ينبغي أيضا الحرص على أن تغطي الموضوعات المقترحة في التقويم، البرنامج المقرر بكامله. مذكرات التقويم في مادة الفلسفة










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مادة, مذكرات, مجانا, الفلسفة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc