قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي)) - الصفحة 8 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > منتدى النّقد الأدبيّ

منتدى النّقد الأدبيّ يتناول إسهامات الأعضاء؛ من إبداعهم، في فــنّ الـنّــقــد الأدبـيّ.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءات نقدية للنصوص الذهبية ((ملحق تابع لمسابقة النص الذهبي))

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-28, 23:11   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
الفيلسوف الجديد
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية الفيلسوف الجديد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صـفوة النّـفس

أمّا بالنّسبة للفصل بين أفكار النصّ المعالَج بِنقاط فأراه غير سليم ولا علاقة له بالتّنقيط المفتوح ولا المُغلَق، بل هو تنقيطٌ مبالغٌ فيه يهدمُ بناء النصّ سواء تعلّق الأمر بخاطرة أو قصّة أو غيرهما من الفنون الأدبيّة.

أتفق معك في هذا الخصوص
فإذا زاد الشيء عن حده انقلب إلى ضده

مع تحيات الفيلسوف الجديد








 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 09:26   رقم المشاركة : 107
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيلسوف الجديد مشاهدة المشاركة

أختاه

شعر العرب قديما كان جرسا و لم يكن بحرا
و شعراء العرب من الجاهلين كانوا ينظمون شعرهم سماعا و ليس تفاعيل
فكانوا أكثر الشعراء كسرا للشعر
و لا أحد كسر أناملهم لكسرهم ، أو أنقص قدرهم لفقر أوزانهم
لكن كان يشفع لهم تمكنهم من اللغة و الصور و الشاعرية و التزامهم البنط بدل النبط

و ما قصدته بالخروج عن القوالب الجاهزة ليس كسرا للغة و نحوها و إملائها
إنما كسرا لاستخداماتها و الإبداع في صرفها و تراكيبها و جملها و أنساقها و مدلولات ألفاظها

و حتى في قواعد اللغة العربية فنلمس خلافا حادا بين الكوفيين و البصريين

و اللغة أكبر و أسبق من نحوها
فالنحو أُلحق باللغة مع وجود الشاذ و الاستثناء

و الله أنزل اللغة و وفق عباده لوضع قواعدها
و يبقى القرآن أكبر من اللغة و نحوها

و يجوز لله في لغته ما لا يجوز لغيره
و يبقى النحو حالة ، و اللغة حالات

و أنا لم أدع إلى الخروج عن اللغة، إنما أدعو إلى الغطس داخلها
حتى لا ندعي السباحة و نحن عند الشاطئ نمشي

مع تحيات الفيلسوف الجديد
لو التزمنا موضوع الصفحات لكان أحسن أخي لأنك في كل مرة تستعرض علينا معلومات نقدية و أدبية ونحوية نعرفها ، ولا تزيد في الموضوع إلا بقدر ما تضيع علينا الوقت و أمامنا عمل كثير .
ولكن أردت التعليق على قولك العجيب بأن الشعراء الجاهليين كانوا أكثر الشعراء كسرا للشعر !!!
فعلا عجيب أمرك بل قولك ،الخليل الفراهيدي لما استنبط البحور الشعرية إنما انطلق من الشعر الجاهلي
وما سميته كسرا لا يتعدى عيبا من عيوب القافية المعدودة ، وهي قليلة في الشعر الجاهلي
الخروج عن اللغة و كسر تراكيبها بدعوى التجديد و الإبداع حجة الضعفاء .










آخر تعديل صُبح الأندلس 2012-08-29 في 09:33.
رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 10:22   رقم المشاركة : 108
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[ خاطرة ]
العنوان : زائرةٌ في مقبرة الضمائر




قلبي يئنّ ، و الآهات تخنقني ..
تُبدّد ضحكـة الأيامِ ..
تكسرني ..
تحرّرُ قيدَ عبراتي و أشجانِـي ..
فتهمي فوقَ خديَّ كَـنيرانِ.
تخاطبُكم ، تُناجيكم ..
ألا رفقًا أغيثوني أغيثوني أغيثوني.. !

أغيثوا النّـبض في قلبي..!
ذبلتُ .. فـمن ذا يسقينيِ!
أغيثوا طفلةً ستموت ..
من حزنٍ ، وفي الحينِ .. !

ألا رفقًا.. كفى عبثًا ..
بإحساسي و خفاقي ..!
كفى رقصًا على نغماتِ آهاتي ..
وأشواقي ..!
كفى نزفًا .. لـوديانٍ منَ اَحدَاقي ..

بالمولى أناشدكم ، بِأنْ تُحيوا ضمـــائركم ..
أكلتم لحميَ اليومَ ، فأنّى تلاقوا مولاكم !
كأنِّي غريبةٌ عابرةٌ .. من غيرِ كوكبكم !


موضوع الخاطرة : موت الضمير ، الموت الاختياري .
الحياة تسير وفق ثنائيتي الخير و الشر ، وعندما يختار المرء أن يقبر ضميره فقد ألغى طرفا من طرفي المعادلة ، قد ألغى صوت الحق الذي يأخذ بيده إلى الطريق الصحيحة.
تبدو مقدمة الخاطرة قوية ، ويبدو انفعال صاحب الموضوع واضحا ،يوضح ذلك الكلمات المتدافعة المتتالية (تخنقني ،تكسرني )

كما وظف صاحب الخاطرة ألفاظا ذات دلالة إيحائية متضادة ليعبر عن طرفين غير متكافئين في القوة : القلب ، المناجاة ، النبض ...مقابل النيران ، القيد ،الموت ،

لكن صاحب النص لم يوفق في النهاية أو الختام ( الثلاثة أسطر الأخيرة )، إذ وقفنا على أفكار مشوشة وعبارات سطحية مبتذلة(كثيرة الاستعمال ومتداولة)
في النص بعض الأخطاء ، وعلى سبيل المثال :النقاط وعلامات الترقيم عموما المستعملة في غير ما وضعت له، عبارة (ألا رفقا )جاءت مبتورة ، بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ظهرت الفتحة على آخر الياء و معلوم أن العرب تستثقل ظهور الحركات في مثل هذه المواضع.

هي ملاحظات بسيطة بساطة الموضوع
.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 14:07   رقم المشاركة : 109
معلومات العضو
(الانسان الوفي)
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكرتموني بنكتة قرأتها للأخضر السائحي .........أن رجلان تجادلا في رقم مكتوب على الأرض (6) الاول يقول ويؤكد انه ستة والثاني يقول انه تسعة ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 17:15   رقم المشاركة : 110
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي منقول - مدخل للخاطرة

بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم أتقدم و أضع بين أيديكم موضوع سأحاول بحول الله نشره على أجزاء و هو يعالج مفهوم الخاطرة و موضعها من الخريطة الأدبية
و هو موضوع منقول للأمانة
الخـاطــرة الأدبيــة
إعداد/ د. محمد أحمد الأسطل

إذا تأملنا في حديقة الأدب العربي في العصر الحديث نجد أن بساطها السندسي البراق قد اكتسى بأجمل الفنون الأدبية المتنوعة ؛ بين نثر وشعر ومن قصة إلى مسرحية إلى مقالة تغذي العقول , وتسحر الألباب إلى ملحمة إلى شعر متغير شكلا ومضمونا وشعر عمودي وشعر التفعيلة وقصيدة النثر إلى خواطر بأنواعها

1- تعريف الخاطرة:

تعتبر الخاطرة فنا أدبيا كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة مع القصة والرسالة في مضمونها , والأسلوب الناجح لكتابتها بشكل جيد متقارب إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة والقصيدة النثرية .
وما الخاطرة إلا عبارات مُستقرها الأفئدة , ومُستودعها الأسطر ، تنفرط كحبات العقد في لحظة صفاء تنتاب الإنسان عندما يحتاج إلى أن يكشف الحجب , ويزيل الأسرار عما يعتريه من مشاعر قد تختلف نواياها , ويتباين سلوكها ، لذا يجب على كل من يرنو ويتفكر في هذا الأمر أن يدرك تمام الإدراك ويتبين بيان المتيقن حقيقة المشاعر التي تنتابه حتى تتراءى لوحة أبدعها مِفَنٌّ ووضع فيها إحساساً خلاباً ؛ أما إن كانت مجرد عبث أو عنفوان فترة مرت فربما أصبحت اللوحة نتاج ريشة لا تحمل معاني النقاء وشلال الشعور الدافئ , وفن التعبير الأدبي هو موهبة وملكة من عند الله .

أ‌- تعريف الخاطرة في لغتنا الجميلة:
الخاطرة هي مؤنث كلمة الخَاطِرُ وهذه تعريفاتها :
الخاطر: النفْس أو القلب اضطرب خاطره لما سمع من أنباء / مرّ بالخاطر أي جال بالنفس أوالقلب /عن طيب خاطر براحة البال / هو سريع الخاطر أي سريع البديهة. وأيضاً هو ما يمرّ بالذهن من الأمور والآراء .
الخاطِرُ : الهاجِسُ .
الخاطِرُ: ما يَخْطُرُ في القلب من تدبير أَو أَمْرٍ . والجمع الخواطر وقد خَطَرَ بباله وعليه يَخْطِرُ ويَخْطُرُ بالضم الأَخيرة عن ابن جني , خُطُوراً إِذا ذكره بعد نسيان . وأَخْطَرَ الله بباله أَمْرَ كذا , وما وَجَدَ له ذِكْراً إِلاَّ خَطْرَةً ويقال : خَطَر ببالي وعلى بالي كذا وكذا يَخْطُر خُطُوراً إذا وقع ذلك في بالك ووَهْمِك .

ب- تعريفها أدبياً :
نثر أدبي صيغت فيه الكلمات ببلاغة ويمتاز بكثرة المحسنات البديعية من صور واستعارات وتشبيه.أو " هي كلمة موجزة قصيرة يلقيها المتكلم خطيباً أو واعظاً من أجل التنبيه على قضية أو مسألة محددة خطرت بباله، أو أعدها مسبقاً في زمن قصير دون استطراد أو إطالة أومداخلة" .
وهي كفن أدبي كغيرها من الفنون الأدبية متشابهة إلى حد كبير مع أساليب القصة والرسالة الأدبية والقصيدة النثرية إلا أنها تتميز الخاطرة بأنها غير محددة "برتم" أو وزن موسيقي معين أو قافية وتخلو من التفصيلات فهي تعبير عما يجول بخاطر الكاتب أي تعبر عن حالة شعورية خاصة بالكاتب في قالب أدبي بليغ ويكثر فيها استخدام المحسنات البديعية والتصوير والكلمات القوية أي أنها انفعال وجداني وتدفق عاطفي ومن اسمها (خاطرة) هي خطر على البال مرّ أو ذكر بعد النسيان ويكون وليد اللحظة أو الحين ومدته قصيرة فهي تكتب لحظة حدوث الشيء أو بعده ولا تحتاج لاعداد مسبق ولا تحتاج لأدلة او براهين وقد تتعدد اشكالها ما بين قصر وطول كما يلي :
خاطرة قـصــيرة:
تحتوي في الغالب على كلمات سهلة وبسيطة ومفهومة .
خاطرة متوسطة :
وهي الأكثر جمالاً لوجود التماسك الفكري القوي وإنحصار المعنى .
خاطرة طــويلــة :
تكون المعاني فيها كثيرة وتكون مبالغة .

2- جسم الخاطرة :

يتكون من المقدمة- العرض أو العقدةالخاتمة( ويكون للخاطرة المكتوبة عنوان) .
- هنا يجب أن تكون المقدمة صغيرة الحجم وأن لا تطغى على العرض أو العقدة وهي تكون نزعا من التقديم الأدبي للموضوع ولكن بصورة جمالية وليس سرداً.
- في العقدة أو العرض يجب أن يحدد الكاتب ماذا يريد أن يكتب هل حزنا أم فرحا أم عشقا ... إلخ , وعندما يحدد الموضوع لابد أن يرسم في ذهنه أن الكلمات المنتقاة أو التصاوير وغيرها من المحسنات البديعية ستكون ضمن هذا الإطار فقبل الكتابة يجب تحديد الهدف بوضوح للتسلسل في عملية الكتابة .
- - يجب على الكاتب أثناء إحياء الموقف في خاطرته اختيار عبارات ذات جمالية , وليس عبارات عادية , وهنا أضرب مثلا لذلك :
نستطيع أن نقول " تفجرت دموعي حين رنيت حبيبتي تفارق الحياة "هنا بهذا التعبير العادي لا نحيي فينا ملامسة الفاجعة أو إحيائها بالعمق المطلوب , ولكننا نستطيع أن نقول مثلا بشكل أكثر عمقا : "رمقت بناظري هدية عمري حتى طفقت أمواج الحزن عيني وتمتمات الوجود تنعي وأصوات الكروان سكتت ولم تصدح بعد هذا اليوم فقد إنحنى سقف الأفق ليلامس الأرض من شدة الفاجعة "طبعا أنا هنا لا أستحضر الموقف الآن وباستطاعتنا عندما نمر بالموقف أن نكتب أجمل من ذلك .
- الخاتمة تكون إيجازا خاتما للموقف في ذهن الكاتب وتكون عادةً قصيرة ومختصرة للموقف .

3-موقع الخاطرة في الأدب العربي:
تصنف الخاطرة في موقع بين القصة القصيرة والشعر الحر .

ذكرسيد قطب قي كتابه النقد الأدبي أصوله ومناهجه:
" هناك نوعان من العمل الأدبي نطلق عليهما لفظ المقالة وهما يتشابهان في الظاهر ويختلفان في الحقيقة , فأحدهما انفعالية وهي الخاطرة والأخرى تقريرية وهي المقالة,وتختلف الخاطرة عن المقالة من حيث الحجم بأن الخاطرة مختصرة جداً وعباراتها قليلة لكنها مركزة."

وذكرالدكتور عز الدين إسماعيل في كتابه الأدب وفنونه عن فن الخاطرة :
"وهذا النوع الأدبي يحتاج من الكاتب إلى الذكاء , وقوة الملاحظة , ويقظة الوجدان" .










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 17:40   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إحدى غرائب المنتدى


رقم قياسي


عدد زوار خيمة الأدب و الأدباء 14


استبشروا خيرا أهل الأدب










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-29, 19:34   رقم المشاركة : 112
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد الأندلسية مشاهدة المشاركة
[ خاطرة ]


العنوان : زائرةٌ في مقبرة الضمائر




قلبي يئنّ ، و الآهات تخنقني ..
تُبدّد ضحكـة الأيامِ ..
تكسرني ..
تحرّرُ قيدَ عبراتي و أشجانِـي ..
فتهمي فوقَ خديَّ كَـنيرانِ.
تخاطبُكم ، تُناجيكم ..
ألا رفقًا أغيثوني أغيثوني أغيثوني.. !

أغيثوا النّـبض في قلبي..!
ذبلتُ .. فـمن ذا يسقينيِ!
أغيثوا طفلةً ستموت ..
من حزنٍ ، وفي الحينِ .. !


ألا رفقًا.. كفى عبثًا ..
بإحساسي و خفاقي ..!
كفى رقصًا على نغماتِ آهاتي ..
وأشواقي ..!
كفى نزفًا .. لـوديانٍ منَ اَحدَاقي ..


بالمولى أناشدكم ، بِأنْ تُحيوا ضمـــائركم ..
أكلتم لحميَ اليومَ ، فأنّى تلاقوا مولاكم !
كأنِّي غريبةٌ عابرةٌ .. من غيرِ كوكبكم !


موضوع الخاطرة : موت الضمير ، الموت الاختياري .
الحياة تسير وفق ثنائيتي الخير و الشر ، وعندما يختار المرء أن يقبر ضميره فقد ألغى طرفا من طرفي المعادلة ، قد ألغى صوت الحق الذي يأخذ بيده إلى الطريق الصحيحة.
تبدو مقدمة الخاطرة قوية ، ويبدو انفعال صاحب الموضوع واضحا ،يوضح ذلك الكلمات المتدافعة المتتالية (تخنقني ،تكسرني )

كما وظف صاحب الخاطرة ألفاظا ذات دلالة إيحائية متضادة ليعبر عن طرفين غير متكافئين في القوة : القلب ، المناجاة ، النبض ...مقابل النيران ، القيد ،الموت ،
لكن صاحب النص لم يوفق في النهاية أو الختام ( الثلاثة أسطر الأخيرة )، إذ وقفنا على أفكار مشوشة وعبارات سطحية مبتذلة(كثيرة الاستعمال ومتداولة)
في النص بعض الأخطاء ، وعلى سبيل المثال :النقاط وعلامات الترقيم عموما المستعملة في غير ما وضعت له، عبارة (ألا رفقا )جاءت مبتورة ، بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ظهرت الفتحة على آخر الياء و معلوم أن العرب تستثقل ظهور الحركات في مثل هذه المواضع.

هي ملاحظات بسيطة بساطة الموضوع
.
شكرا أستاذة، ومنكم نستفيد..

بالنّسبة لتشكيل (ياء) الكلمة: (لحمِيَ) فأظن أنّ الأخت قد اعتمدته تماشيا مع النّغم الموسيقي الذي نستشعره أثناء قراءتنا لكلماتها..
والملاحَظ أنّ قراءة (لحْمِي) دون فتح حرفها الأخير يخلق ثقلا في النّطق ممّا يُجبرنا على القول (لحْمِيَ) وأظنّ أنّ تحريك الياء يكون للضّرورة الشّعريّة
وفي هذا الموضِع كان يمكن للأخت القول:
أكلتُم اليَوْمَ لَحْمِي..

والله أعلم









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-29 في 20:29.
رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 13:24   رقم المشاركة : 113
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
شكرا أستاذة، ومنكم نستفيد..

بالنّسبة لتشكيل (ياء) الكلمة: (لحمِيَ) فأظن أنّ الأخت قد اعتمدته تماشيا مع النّغم الموسيقي الذي نستشعره أثناء قراءتنا لكلماتها..
والملاحَظ أنّ قراءة (لحْمِي) دون فتح حرفها الأخير يخلق ثقلا في النّطق ممّا يُجبرنا على القول (لحْمِيَ) وأظنّ أنّ تحريك الياء يكون للضّرورة الشّعريّة
وفي هذا الموضِع كان يمكن للأخت القول:
أكلتُم اليَوْمَ لَحْمِي..

والله أعلم

ما فعلته الأخت ليس ضرورة شعرية بل إعادة الكلمة إلى أصلها - على ثقلها_ الضرورة الشعرية التي أظنك تقصدينها تحريك الساكن(همْ ، همُ) و تسكين المتحرك (هُو ، هْو )، و كلمة لحمي لم تكن ساكنة حتى تحركها بل حقها النصب ، وتعرب مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للثقل
فالعرب تستثقل ظهور الحركات على الياء ( يجري) و الواو ( يدعو)










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 14:32   رقم المشاركة : 114
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد الأندلسية مشاهدة المشاركة
ما فعلته الأخت ليس ضرورة شعرية بل إعادة الكلمة إلى أصلها - على ثقلها_ الضرورة الشعرية التي أظنك تقصدينها تحريك الساكن(همْ ، همُ) و تسكين المتحرك (هُو ، هْو )، و كلمة لحمي لم تكن ساكنة حتى تحركها بل حقها النصب ، وتعرب مفعولا به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره للثقل
فالعرب تستثقل ظهور الحركات على الياء ( يجري) و الواو ( يدعو)

أختي اعتماد أدرك أنّ كلمة (لحمي) حقّها النّصب، ولكنّي قصدت بتحريك الياء بالفتحة [إظهار حركتها] الذي يُزيلُ الثِّقل بهذا الموضِع..وذكرت هذا الأمر بعد قولِك:
[بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ]

كما تحدثت عن الضّرورة الشعريّة لأنّ الملاحظ أنّ نصّ الأخت ليس نثرا (ويمكن أن يُغنّى)
حيث أخضعته لنغم موسيقيّ نستشعره أثناء القراءة، وللمحافظة على ذلك الإيقاع + تجنّب ثقل النّطق قامت بفتح الياء.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2012-08-30 في 15:15.
رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 15:24   رقم المشاركة : 115
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
أختي اعتماد أدرك أنّ كلمة (لحمي) حقّها النّصب، ولكنّي قصدت بتحريك الياء بالفتحة [إظهار حركتها] الذي يُزيلُ الثِّقل بهذا الموضِع..وذكرت هذا الأمر بعد قولِك:
[بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ]

كما تحدثت عن الضّرورة الشعريّة لأنّ الملاحظ أنّ نصّ الأخت ليس نثرا (ويمكن أن يُغنّى)
حيث أخضعته لنغم موسيقيّ نستشعره أثناء القراءة، وللمحافظة على ذلك الإيقاع + تجنّب ثقل النّطق قامت بفتح الياء.


السلام عليكم
إسمحوا لي بهذه الكلمات
إن من أهم ميزات الخاطرة عدم شكلها فهي تتميز بالسكون و الغموض في آن
يخيم على طابع الخاطرة السكون المطبق في شتى أرجائها لذلك تأتي غامضة و صعبة الفهم حتى على كاتبها أحيانا و التحرر من كل قيد من شكل التفعيلة سواء كان الشعر عموديا أم شعرا حرا و تمتاز عن المقالة بتركيز المعاني و المفردات و اختيار الألفاظ الجامعة المانعة التي تنطبع في فكر المتلقي


و من مميزاتها حرية حركة الكتابة سواء كانت الحركة شاقولية أم أفقية


و تمتاز في أغلب الأحيان بتسكين آخر حرف من كل سطر


هذا مما أعرف عن الخاطرة




أما البلاغة من صور بيانية و محسنات بديعية فاعتقادي ان الكاتب البليغ هو الذي يأتي بالصور و المحسنات في أماكنها فلا يملأ نصه بها فتكون مجرد حديقة أزهار ذات رائحة طيبة و لكن لا ذوق لها. إلا أن الأديب الحصيف هو الذي يتخذ من الصور و المحسنات سلاحا يستعمله وقت يريد النص و وقت الحاجة لإقناع أو زيادة الحجة و ربما لتقريب الصورة لا وقت يريد الكاتب كي تري الناس حسن بلاغتك و غريب صورك و تمكنك من الجمال في النص. فأحيانا تحس النص يطالبك بأكثر مما تفعل فيه من صور و أحيانا تحس نصك مثقلا بصورك و يرزح تحت دكتاورية الكاتب و تائها في دوامة من آلة فوتوغرافية أدبية. لذلك أنصحكم بهذه: دعوا النص هو من يتحكم فيكم حتى النهاية و لكم أنتم حق المراقبة حتى لا يحيد نصكم عن اللغة و الصواب و الهدف.


و في اعتقادي كل نص يتمرد على صاحبه سيخرج نصا بليغا و ابداعا متناهيا


مجرد رأي

تقبلوا مروري


أخوكم ياسين شاعر الشوارع









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 16:11   رقم المشاركة : 116
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صـفوة النّـفس مشاهدة المشاركة
أختي اعتماد أدرك أنّ كلمة (لحمي) حقّها النّصب، ولكنّي قصدت بتحريك الياء بالفتحة [إظهار حركتها] الذي يُزيلُ الثِّقل بهذا الموضِع..وذكرت هذا الأمر بعد قولِك:
[بعض الكلمات لم توفق في ضبطها بالشكل ( لحميَ ) ]

كما تحدثت عن الضّرورة الشعريّة لأنّ الملاحظ أنّ نصّ الأخت ليس نثرا (ويمكن أن يُغنّى)
حيث أخضعته لنغم موسيقيّ نستشعره أثناء القراءة، وللمحافظة على ذلك الإيقاع + تجنّب ثقل النّطق قامت بفتح الياء.

تعليقي كان على قولك ( ضرورة شعرية ) ، الضرورات الشعرية محصورة وتعد على الأصابع ، وما قامت به إعادة الكلمة إلى أصلها أو بمعنى آخر إظهار الحركة ولا علاقة لهذا بالضرورة الشعرية










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 16:16   رقم المشاركة : 117
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة


السلام عليكم
إسمحوا لي بهذه الكلمات
إن من أهم ميزات الخاطرة عدم شكلها فهي تتميز بالسكون و الغموض في آن
يخيم على طابع الخاطرة السكون المطبق في شتى أرجائها لذلك تأتي غامضة و صعبة الفهم حتى على كاتبها أحيانا و التحرر من كل قيد من شكل التفعيلة سواء كان الشعر عموديا أم شعرا حرا و تمتاز عن المقالة بتركيز المعاني و المفردات و اختيار الألفاظ الجامعة المانعة التي تنطبع في فكر المتلقي


و من مميزاتها حرية حركة الكتابة سواء كانت الحركة شاقولية أم أفقية


و تمتاز دوما بتسكين آخر حرف من كل سطر


هذا مما أعرف عن الخاطرة


فلو حركنا الحرف الأخير في آخر السطر تغير نوع الفن الذي نحن بصدد كتابته


ضبط الكلمات بالشكل ليس أمرا هينا ، و يوقع صاحبه في الحرج ، لهذا من الأفضل أن يتجنبه الشاعر أو كاتب الخواطر
أما تسكين الحرف الأخير الذي يقابل القافية المقيدة في الشعر ،فلا يأتي اعتباطا كما يظن بعضهم ، فالسكون ذاك له دلالته النفسية ، تماما كما للحركة ، بل حتى اختيار الحرف له دلالته الخاصة ، ومعروفة الحروف العربية و الدلالات التي تؤديها من همس وتفخيم و تكرار ..(بالنظر إلى مخارجها ) فروي شعر الملاحم غير روي شعر الغزل ، وروي شعر الرثاء غير روي شعر الهجاء ...










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 16:25   رقم المشاركة : 118
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد الأندلسية مشاهدة المشاركة
تعليقي كان على قولك ( ضرورة شعرية ) ، الضرورات الشعرية محصورة وتعد على الأصابع ، وما قامت به إعادة الكلمة إلى أصلها أو بمعنى آخر إظهار الحركة ولا علاقة لهذا بالضرورة الشعرية
أي أنّها وُفقت في ضبط شكل الكلمة بِإظهارها الفتحة على الياء..









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 16:27   رقم المشاركة : 119
معلومات العضو
شاعر_الشوارع
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شاعر_الشوارع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اعتماد الأندلسية مشاهدة المشاركة

ضبط الكلمات بالشكل ليس أمرا هينا ، و يوقع صاحبه في الحرج ، لهذا من الأفضل أن يتجنبه الشاعر أو كاتب الخواطر
أما تسكين الحرف الأخير الذي يقابل القافية المقيدة في الشعر ،فلا يأتي اعتباطا كما يظن بعضهم ، فالسكون ذاك له دلالته النفسية ، تماما كما للحركة ، بل حتى اختيار الحرف له دلالته الخاصة ، ومعروفة الحروف العربية و الدلالات التي تؤديها من همس وتفخيم و تكرار ..(بالنظر إلى مخارجها ) فروي شعر الملاحم غير روي شعر الغزل ، وروي شعر الرثاء غير روي شعر الهجاء ...

بهذا الشأن هل يمكن أن تتفضلي بشرحك لي متى يمكن أن ننهي خاطرتنا بسكون المد سواء ألف أو واو أم ياءا

مثلا أن كان أخبلا
و متى تحبب باقي الحروف

و كيف تكون لها دلالاتها النفسية كأن يسبق السكون مد (مثل سماء ) أو يسبقه رفع أو فتح و كسر

بمعنى هل يمكن أن تتفضلي لتوضيح الرؤية أكثر فالكثير منا و أنا منهم يكتب دون وعي لهذه الأهمية

و شكرا للتعقيب المفيد









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-30, 16:42   رقم المشاركة : 120
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاعر_الشوارع مشاهدة المشاركة

و من مميزاتها حرية حركة الكتابة سواء كانت الحركة شاقولية أم أفقية

و تمتاز دوما بتسكين آخر حرف من كل سطر

هذا مما أعرف عن الخاطرة


وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضل ألا تعتقد أنّك تقيِّد الخاطرة بقولك المدوّن أعلاه؟

أمّا عن حريّة كتابتها أو طريقة بنائِها فأظنّ أنّ الخاطرة النّثريّة تُكتب أفقيّا
ولا أجد تفسيرا لكتابتها عموديّا إلاّ إن كانت خاطرة شعريّة.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المشرية, الذهبي, النص


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc