![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1171 | ||||
|
![]() [QUOTE=dantedodo;11864558]ماذا عني اررررججكييي[/
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1172 | |||
|
![]() يتوقع من القارئ في نهاية الموضوع أن يكون قادرا على أن: 1- يعرف الإدارة المدرسية. 2- يميز بين الإدارة المدرسية و الإدارة التعليمية. 3- يلخص وظائف الإدارة المدرسية. 4- يبين الجوانب اللازم مراعاتها من طرف القائم على الإدارة المدرسية. 5- يعدد خصائص الإدارة المدرسية. 6- يبين أثر العوامل الاجتماعية و الجغرافية و الاقتصادية و السياسية على الإدارة المدرسية. 7- يذكر أنواع القيادة و الإشراف التربوي. 8- يعدد خصائص القيادة المدرسية الناجحة. 9- يذكر مقومات الإدارة المدرسية. 10- يعدد صفات المدير الناجح. 11- يذكر مهارات مدير المؤسسة المدرسية. 12- يشرح المهام المختلفة لمدير المؤسسة المدرسية. - عناصر الموضوع: 1- الإدارة التعليمية. 2- الإدارة المدرسية. 3- مهام الإدارة المدرسية. 4- العوامل المؤثرة في الإدارة المدرسية. 5- أنماط القيادة و الإشراف التربوي. 6- خصائص القيادة المدرسية الناجحة. 7- مقومات الإدارة المدرسية. 8- مدير المؤسسة المدرسية: صفاته و مهاراته و مهامه. 9- الصعوبات التي يواجه الإدارة المدرسية. 10- أسئلة التقويم الذاتي. ظهرت الإدارة في ميدان الصناعة و إدارة الأعمال. إنها تشمل كلا من الإدارة التعليمية. رغم أن ما يعنينا هنا هو الإدارة المدرسية إلا أننا سوف نقدم تعاريف كل منهما لتمكين القارئ من الوقوف على أوجه التداخل و التباعد بينهما، علما بأن الأولى تعمل تحت وصاية الثانية. تعرف الإدارة التعليمية بأنها مجموعة من العمليات المتشابكة التي تتكامل فيما بينها سواء داخل المؤسسات التعليمية أو خارجها لتحقيق الأغراض المنشود من التربية ، وتعرف كذلك بأنها الهيمنة العامة على شؤون التعليم بالدولة بقطاعاته المختلفة وممارستها بأسلوب يتفق مع متطلبات المجتمع و الفلسفة التربوية السائدة فيه. و تعرف على أنها ترجمة للأفكار أو النظريات أو الفلسفات إلى واقع كما أنها أداة توجيه التغيرات الاجتماعية و التيارات الثقافية، بالإضافة إلى أنها عامل أساسي في تسهيل التغيير و استقراره، هذا باعتبار أن التعليم سبيل أساسي لتحقيق الأهداف و ذلك بإعداد النشء للاضطلاع بالأدوار الاجتماعية والاقتصادية و السياسية التي تترجم عن تلك الأهداف. تتمثل أهم وظائف الإدارة التعليمية فيما يأتي: 1- إعداد مناهج فعالة لتحقيق علاقات ناجحة بين المدرسة و المجتمع، مع الأخذ بعين الاعتبار خصائص المجتمع الذي تخدمه المدرسة و إمكاناته و طموحاته وتطلعاته. 2- تطوير المناهج عن طريق البحوث و الدراسات من حيث المحتوى و الوسائل وأساليب التقويم. 3- إعداد برامج التكوين المستمر (التكوين أثناء الخدمة) للمعلمين و الأساتذة والمشرفين التربويين (مديرون و مفتشون). 4- توفير الخدمات التي تكمل التعليم المنظم داخل القسم و التي تخص التلاميذ مثل الرعاية الطبية و التغذية و التوجيه و الإرشاد و توفير الكتب. 5- توفير الموارد البشرية اللازمة لتنفيذ البرامج التعليمية، و كذلك رسم سياسة العاملين و مستوياتهم و أسس اختبارهم المختلفة. 6- توفير المباني و التجهيزات المختلفة. 7- الاهتمام بالشؤون المالية من إعداد الميزانية و توزيعها. يقصد من الإدارة المدرسية كل نشاط منظم و مقصود و هادف تتحقق من ورائه الأهداف التربوية المنشودة من المدرسة، و هي بهذا تسعى إلى تنظيم المؤسسة التربوية و إرساء حركة العمل بها على أسس تمكنها من تحقيق رسالتها في تربية النشء. و تعرف كذلك على أنها مجموعة الجهود المنسقة التي يقوم بها فريق من العاملين في الحقل التعليمي من إداريين و تقنيين، بغية تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة تحقيقا يتماشى مع ما تهدف إليه الدولة من تربية أبنائها تربية صحيحة و على أسس سليمة. و تعرف أيضا على أنها كل نشاط منظم تتحقق من ورائه الأغراض التربوية تحقيقا فعالا، و تقوم بتنسيق و توجيه الخبرات المدرسية و التربوية وفق نماذج مختارة ومحددة من قبل هيئات عليا، و هذا يعني أن الإدارة المدرسية عملية تخطيط و تنسيق و توجيه لكل عمل تعليمي أو تربوي يحدث داخل المدرسة من أجل تطوير و تقدم التعليم فيها. كما تعرف على أنها ذلك الشكل المنظم الذي يتفاعل بإيجابية داخل المدرسة وخارجها وفقا لسياسة عامة و فلسفة تربوية تضعها الدولة رغبة في إعداد الناشئين بما يتفق وأهداف المجتمع و الصالح العام، و هذا يقتضي القيام بمجموعة متناسقة من الأعمال و الأنشطة مع توفير المناخ لإتمامها بنجاح. و تعني كذلك مجموعة عمليات وظيفية تمارس لغرض تنفيذ مهام مدرسية بواسطة آخرين، عن طريق تخطيط و تنظيم و تنسيق و رقابة مجهوداتهم وتقويمها، تؤدي هذه الوظيفة من خلال التأثير في سلوك الأفراد لبلوغ أهداف المؤسسة. و عرف على أنها مجموعة عمليات التي يقوم بها أكثر من فرد عن طريق المشاركة و التعاون و الفهم المتبادل، فهي جهاز يتألف من المدير و أعوانه الإداريين و المربين و المفتشين. من خلال التعاريف المختلفة التي قدمت لكل من الإداريين التعليمية و المدرسية يمكننا القوا بأن الأولى مسؤولة عن التخطيط و إصدار التوجيهات و متابعة وتقويم إجراءات التنفيذ، و مجال ذلك الإدارة المركزية (الوزارة) و الإدارة الجهوية (مديريات التربية)، في حين تتولى الثانية تنفيذ المناهج و تقديم الرعاية اللازمة للتلاميذ بالمدارس وللعاملين فيها و ذلك بالتعاون مع الجماعات المحلية في تحقيق أهدافها، و مجال هذه الإدارة في المدارس (المؤسسات التعليمية). - جدول مقارنة بين الإدارة التعليمية و الإدارة المدرسية الإدارة المدرسية الإدارة التعليمية مجالات المقارنة تقوم بتنفيذها تمثل الجزء تستهلكها (تصرفها) تشغل الموظفين الإنجاز مدير مؤسسة تعليمية تخطط لها و توجهها تمثل الكل تقدر الميزانية و توزعها توظف اعتمادا على شروط تضعها مهمتها المراقبة و التقويم وزير – مدير التربية السياسة التعليمية مكانتها في النظام الداخلي الجانب المالي الموارد البشرية الأنشطة التربوية الرقابة لم تعد الإدارة المدرسية مجرد عملية روتينية تهدف إلى تسيير شؤون المؤسسة التربوية (ابتدائية- إكمالية - ثانوية) سيرا رتيبا وفق قواعد و تعليمات معينة صادرة من الإدارة التعليمية كالمحافظة على نظام المؤسسة و تطبيق البرامج وحصر الغيابات والحضور و صيانة الأبنية و التجهيزات، بل هي عملية إنسانية تهدف إلى: 1 تنظيم و تسهيل و تطوير نظام العمل داخل المؤسسة. 2 وضع الموظف في الوظيفة التي تناسب قدراته و مؤهلاته العلمية. 3 توفير الظروف و الامكانات المادية و البشرية التي تساعد على تحقيق الأهداف التربوية و الاجتماعية. 4 إعداد و تطوير برامج التكوين العلمية منها و الترفيهية.... 5 تكوين المربين مهنيا و الإشراف على الجوانب المالية إن وجدت. 6 توجيه جهودها نحو العناية بالنمو العقلي و الجسمي و الانفعالي و الاجتماعي للتلاميذ باعتبارهم محور العمل في الإدارة المدرسية. 7 رعاية التلاميذ الموهوبين منهم و تقديم الدعم للمتأخرين دراسيا. 8 توجيههم لاختيار الشعب التي تناسب قدراتهم و تتماشى و ميولهم واهتماماتهم. 9 إرشادهم إلى الطرق المثلى في الدراسة كالانتظام فيها لتجنب الإرهاق عند اقتراب مواعيد الامتحانات. 10 المتابعة الصحية المستمرة لكل هؤلاء (الصحة النفسية و الجسمية). بناء على ما سبق يمكن القول إن الوظيفة الأساسية للإدارة المدرسية هي تهيئة الظروف الملائمة للتلاميذ، و تقديم الخدمات التي تساعد على تربيتهم و تعليمهم قصد تحقيق النمو المتكامل لهم.. لكي تؤدي المدرسة مهامها ينبغي على القائمين على إرادتها مراعاة ما يأتي: الإيمان بقيمة الفرد و جماعة القيادة مع ترشيد العمل. حسن التخطيط و التنظيم و التنفيذ و التنسيق و المتابعة و التقويم. اتخاذ القرارات بأسلوب سليم. إتباع الطرق الإيجابية في حل المشكلات. الإلمام بالمناهج التعليمية للمرحلة المعنية من حيث الأهداف و المحتويات والطرائق والوسائل و التقويم، و كذا مكانتها بالنسبة لأهداف المراحل الأخرى. الإلمام التام بخصائص نمو التلاميذ في المرحلة ذاتها و كذا مطالب ذلك النمو. الوقوف على الصعوبات التي تعترض السير الحسن للعمل داخل المؤسسة والعمل على تجاوزها. ينبغي أن تكون المدرسة الجزائرية نموذجا صالحا في العلاقات الإنسانية و في سير العمل و في التعاون و إتباع أساليب الديمقراطية، و لكي تنجح الإدارة المدرسية في تأدية وظائفها ينبغي أن تتصف بالخصائص الآتية: 1- أن تكون إدارة هادئة: أي أنها لا تعتمد على العشوائية أو الصدفة في تحقيق أهدافها، بل ينبغي أن تعتمد على الموضوعية و التخطيط السليم، كالعمل بمشروع المؤسسة مثلا. 2- أن تكون إدارة إيجابية: و هذا يعني أنها لا تركن إلى السلبيات أو المواقف الجامدة بل يجب أن يكون لها الدور القيادي الرائد في مجالات العمل و توجيهه. 3- أن تكون إدارة اجتماعية: بمعنى أن تتجنب الاستبداد و التسلط و تستجيب للمشور وتدرك الصالح العام عن طريق العمل الجاد المتسم بالتعاون و الألفة. 4- أن تكون إدارة إنسانية: أي أنها لا تنحاز إلى أفراد بناء على الجهوية أو الأراء. تتأثر الإدارة المدرسية بمجموعة من العوامل منها الاجتماعية و الجغرافية والاقتصادية و السياسية. و هذه العوامل تشكل طبيعة الإدارة و ممارستها العملية ، وثمة فإن دراسة و فهم هذه العوامل يعتبر ضرورة لكل من يعمل في مجال الإدارة المدرسية: 1- العوامل الاجتماعية: تختلف البيئات التي تتواجد بها المؤسسة التربوية، فهي إما ريفية أو حضرية زراعية أو صناعية، و لكل هذه البيئات سمات معينة وظروف ومؤثرات مختلفة تؤثر في المؤسسة التربوية و تفرض على الإدارة المدرسية التزامات معينة، و المشكلات التربوية التي قد تظهر تختلف باختلاف هذه البيئات (الأوساط). 2- العوامل الجغرافية: تؤثر الظروف الجغرافية على الإدارة المدرسية، فالأبنية من حيث شكلها و تنظيمها، و كذا روادها تتحدها بالعوامل الجغرافية و الطبيعية الأمر الذي يفرض على الإدارة المدرسية مقتضيات معينة ينبغي عليها مواجهتها (مواعيد الدخول و الخروج مثلا...). 3- العوامل الاقتصادية: تتأثر الإدارة المدرسية بالأوضاع الاقتصادية السائدة في المجتمع. فالأزهار الاقتصادي يساعد على توفير الوسائل المختلفة لممارسة الأنشطة التربوية الأمر الذي يسهل عمل الإدارة، و يجعلها تؤدي رسالتها على الوجه الأكمل، و على النقيض من ذلك، فالتخلف الاقتصادي يشكل عبء على الإدارة كما أن بروز نشاطات جديدة يفرض على الإدارة المدرسية أن تواجهها حسب ظروفها. 4- العوامل السياسية: تتأثر الإدارة المدرسية بالسياسة العامة للدولة و اتجاهاتها وتشريعاتها، هناك دول تفرض سلطتها على الإدارة المدرسية و تتدخل في شؤونها كما أن التعددية الحزينة تؤثر بشكل مباشر على الإدارة المدرسية، وخاصة مع تغيير الحكومات. بالإضافة إلى ما سبق، فإن الإدارة المدرسية تتأثر إلى حد كبير بالإدارة التعليمية (الوصاية) و ذلك من حيث نمط تسيير هذه الأخيرة: التسيير المركزي أو اللامركزي... https://www.infpe.edu.dz/cours/Enseig...private/p1.htm |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1173 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1174 | |||
|
![]() لدي طلب عاااااجل أتمنى أن تساعدوني في تحميل هذه الكتب التي في الرابط التالي [ كل الكتب حتى التي في أسفل الصفحة داخل الرابط ] : |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1175 | |||
|
![]() ماذا عني ارجوكي عناوين كتب ارسطو |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1176 | |||
|
![]() اخي العزيز سلام الله عليك انا اريد بحثا للعلوم السياسية اولى جامعي بعنوان ماهية العلوم السياسية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1177 | |||
|
![]() ارجو المساعدة ضروري |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1178 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1179 | |||
|
![]() السلام عليكم
بعد اذنكم اريد امساعدة في مجموعة بحوث وسأكون شاكرة لكم البحوث هي : - تأثر الأدب العربي بالآداب الاجنبية - مظاهر الاحتكاك بالغرب وقنوات الاتصال في العصر الحديث. -صورة الغرب في كتب الرحلات الاولى --- -تاريخ الرياضيات - سيرة بعض علماء الرياضيات العرب والاجانب -الاجتهادات النحوية عند ابن خلدون. انا مستعجلة جدا فيهم وسأكون شاكرة لكم . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1180 | |||
|
![]() basma1702 [QUOTE=basma1702;11918015]<font color="#008000"> &تأثر الأدب العربي بالآداب الاجنبيةEnglish الصفحة الرئيسيةالتعريفالدستورالنظام الداخليالمؤتمراتقيادات الحزببعض المقولات الاساسيةمعلومات و وثائقاتصل بنا أثر الأدب العربي في الآداب الأجنبية | الحقيقة كنت أريد ألا أتكلم اليوم وإنما غداً وذلك لأن غداً مناسبة عالمية كنت أريد أن أتكلم فيها لأنها تهتم باللغة العربية ، فأنا بدأت في محاضرتي السابقة الحديث عن اللغة العربية في الأمم المتحدة وفي المحافل الدولية الأخرى .ورحت أنتقي من المعلومات واختصر مما كتبته سابقا وأضيف حتى وصلت إلى ماأستطيع أن أقدمه لكم خلال ساعة أو أكثر ، فأنا لاأريد أن أقوم بتفاصيل مملة ولا باختصارات مخلة وإنما أريد أن أقوم بشيء أظن بأن فيه فائدة ولذلك سوف أستعمل الصورة ليس للمتعة وإنما لأن الصورة كما يقول المثل الصيني تعبر عن ألف كلمة مكتوبة والصورة وثيقة لايمكن أن ننساها أبداً لذلك نهتم بها كثيراً والصورة فيها تركيز كثير والصورة أيضاً نعيشها في كل يوم وهي سرقت منا كثيرًا من الأفكار ، قبل عقدين أو ثلاث عقود من الزمن لم نكن نشاهد التلفاز والصورة التي فيه عدا عن الأسود والأبيض والملون كل هذا لم يكن في حسابنا قبل عقدين أو ثلاثة عقود ، لكن الآن دخلت الصورة ودخلت كل بيت وسرقت منَا الصورة الفكرة فلابد أن تستعمل الصورة فإذا أضفنا إلى ذلك الصورة الموجودة في الفيسبوك والتوتير واليوتيوب تكاثر على الصائد الضباء، فلذلك أنا أستعمل الصورة كموضوع للتوثيق في هذه المرة فالتأثير الذي تفضل به الدكتور علي دياب عندما قدمني هو تأثير واسع الأطراف ويدخل التأثير هذا فيما يسمى الأدب المقارن في الجامعات وفي المؤسسات الأكاديمية يسمونه الأدب المقارن .وتعريف الأدب المقارن : كما عرفه الناقد الأمريكي هنري ريماك هو عبارة عن دراسة الأدب خلف الحدود خلف حدود بلد معين وباختصار هو مقارنة أدب معين مع أدب آخر تأثر به . وقالوا أيضاً عن الأدب المقارن أنه فرع من فروع العلم يدرس من خلاله الأدب القومي من حيث تأثر أو تأثيره في آداب قومية أخرى .في هذه المحاضرة تناولت ست جوانب :الجانب الأول :تأثير الأدب العربي على الأدب الغربي : ولكن من الإنصاف التحدث أيضاً عن أثر الأدب الغربي على الأدب العربي أي العكس لكن من الإنصاف أيضاً التحدث عن أثر الأدب الشرقي على الأدب العربي ، في جامعاتنا الآن طلابنا الذين نبتعثهم لدراسة الأدب المقارن نبتعثهم إلى أوروبا وأمريكا ، أنا بتقديري هذا خطأ لا أرفضه نهائيا ولكن أقول يجب أن نبتعثهم إلى الشرق، لأن صلتنا بالشرق أكثر من صلتنا بالغرب أدبنا أثّر على الشرقيين أكثر من تأثيره على الغربيين، نعم سنستفيد من الآداب الغربية لأن فيها أشياء جديدة يجب على المثقف العربي أن يعرفها ، الأدب العربي أثّر على إيران ومازالت تكتب بالحرف العربي حتى يومنا هذا كماوأثر الأدب العربي على تركيا وبقيت تكتب بالحرف العربي حتى سنة /1926/ وكذلك طاجكستان وجمهوريات أواسط آسيا التي انفصلت عن الاتحاد السوفييتي تكتب بالحرف العربي وقس على ذلك .إذاً نحن مرتبطون كشرقيين مع الشرق أكثر من ارتباطنا مع الغرب هناك تأثير ارتدادي أي نحن نقدم إلى الغرب مادة معينة ، هذه المادة ارتدت ورجعت إلينا على سبيل المثال : كتاب كليلة ودمنة كتب بالسنسكريتية الهندية ثم ترجم إلى اللغة الفارسية ثم ترجمه ابن المقفع من اللغة الفارسية إلى اللغة العربية ثم أخذه لافونتين الفرنسي ومجموعة غير قليلة من الأدباء الفرنسيين والإنكليز والألمان والإيطاليين، لكن عندما ذهب شوقي لدراسة الحقوق في فرنسا تعرف على لافونتين فوجده يكتب قصص ألف ليلة وليلة ويعترف لافونتين بأن هذه القصص هي قصص ألف ليلة وليلة ، فجاء شوقي وألف كتباً للأطفال من قصص لافونتين التي هي قصص ألف ليلة وليلة، يسمى هذا التأثير الارتدادي، وهناك تأثير آخر يسمى التأثير الشامل وهو ماقام به غوتيه الأديب والشاعر العالمي والفيلسوف الألماني وألمانيا تعتّز به كثيراً، وجميع المراكز الثقافية في العالم تحمل اسم غوتيه إلى يومنا هذا، وغوتيه أحّب اللغة العربية وأحّب الثقافة الشرقية وله كتاب اسمه ديوان الشرق والغرب وهو ديوان جميل جداً جدير بالقراءة وينبغي قراءته، ولكن أضع المسؤولية على المترجمين الذين من باب أولى أن يترجموا مثل هذه الكتب إلى اللغة العربية ليطلع عليها المثقفون لأنه ليس كل إنسان يستطيع أن يطلع عليها بلغتها الأم اللغة الألمانية. الشاعر المتنبي :أريد أن أقف أول ماأقف عند شاعر فارسي إيراني نحن نظن أننا جميعاً بهذه العبارة الصغيرة التي تقول عن المتنبي إنه مالىء الدنيا وشاغل الناس لا أقول إنها شوفينية منا نحن العرب هذا صحيح ملأ الدنيا وشغل الناس فعلاً، ولكن لو أنني أضفت كلمة واحدة لانتصف المتنبي أقول المتنبي ملىء الدنيا وشغل الناس إقليمياً ، يعني في الوسط العربي ، لكن الذي ملأ الدنيا وشغل الناس والعالم كله هوالخيام لماذا؟ ليس تعصباً وشوفينية للخيام وإنما هي الحقيقة :1- عمر الخيام :عمر الخيام شخصية كبيرة كتب كل الرباعيات بعضهم يوصلها إلى /200/ رباعية وبعضهم يقول أقل أنا أقول فعلاً هي أقل من /200/ رباعية ، ورباعيات الخيام مشهورة جداً ليس عند العرب فقط ، عندي مجموعة من الرباعيات المترجمة في العربية فقط ترجمها تسعة وستون شخصاً إلى اللغة العربية بدءاً من أحمد رامي وأحمد صافي النجفي والرصافي ... ومجموعة غير قليلة ، لكن الذين ترجموها إلى اللغة الانكليزية كانوا قد ترجموها قبل العرب وكان أول من ترجمها إلى اللغة الإنكليزية هو " فيفيتزرالد" ومن اللغة الإنكليزية تشعبت الترجمات إلى أوروبا حتى باتت أكثر من تسعين ترجمة في لغات مختلفة ثم شرقت حيث ترجمت إلى التركية وطاجكستان وأزربيجان وما إلى ذلك إلى لغات شرقية حتى إلى الصينية و العبرية لأنهم أرادوا أن ينافسوا العرب في ترجمة هذه الرباعيات وهناك صورة ضريح للخيام .والخيام ولد في نيسابور وعندما توفي ، توفي في نيسابور ودفن هناك حيث دفنه الإيرانيون وبنوا له ضريحاً .ولد سنة /439/ هجرية وتوفي سنة /527/هجري أي سنة /1040/ميلادي و/1131/ وفاته ميلادي 0.بعض الناس قالوا أن عمر الخيام شخصية عربية واستندوا في ذلك أن العرب أيام الفتوحات عندما فتحوا إيران اتجهوا نحو الشرق و كثيراًمن القبائل العربية قامت هناك ، أنا شخصياً غير مقتنع بذلك وهي أنهم قالوا هو يعرف اللغة العربية حقاً يعرف اللغة العربية ويكتب باللغة العربية بعض الكتابات ولكن ليست معرفته اللغة العربية هي التي تثبت أصله العربي وبعضهم قالوا بأنه تتلمذ على يد أبي العلاء المعري ، نعم هذا صحيح تتلمذ على يد أبي العلاء المعري ، ولكن ليس شرطاً أن يكون قد أخذ منه العروبة في ذلك الزمان نعم هو معجب جداً بأبي العلاء المعري وحتى أن بعض النقاد الذين درسوا الرباعيات وقارنوا بينها وبين اللزوميات لأبي العلاء المعري أثبتوا أن كثيراً من أفكار أبي العلاء المعري التي كتبها في اللزوميات موجودة في رباعيات الخيام ثم سلوك أبي العلاء المعري وكلنا يعرف أن له موقفاً من المرأة ولهذا لم يتزوج في حياته ووقف موقفاً حازماً بعيداً عن المرأة ، ولكن عمر الخيام له موقف مغاير تماماً من المرأة بالعكس كان يركض وراء المرأة كثيراً. وكثيراً من رباعياته المثبتة لديه التي قالها مفعمة بالحديث عن المرأة .والآن سوف أعرض لكم بعض النماذج عن عمر الخيام عندما كان يجلس مع المرأة فهذه صورة تبين لنا كيف كان عمر الخيام يجلس على الأرض مع امرأة تحت شجرة العنب التي كان يحبها كثيرا ، وله معها موقف عظيم مثل موقف بعض الشعراء العرب وهو الذي قال :إذا مت فادفنني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقهاولاتدفنني بالفلات فإنني أخاف إذا مامت أن لا أذوقها هذا كان أشد ولوعاً بالخمرة وكثيرمن الرباعيات تشهد بهذا، كل حديثه عن الخمرة، عمر الخيام بالإضافة إلى حبه للخمرة اتهم بأنه زنديق ملحد ، ولكن بعض الناس عندما تحدث عن أخلاقه وسلوكه قال إنه رجل سام . في منتصف عمره كان متصوفا في ذلك الزمان الذي أحدثكم عنه كان يتهم بعض المتصوفين بأنهم زنادق .اتصل عمر الخيام بشخصيتين عظيمتين هما :الشخصية الأولى : تسمى نظام الملك وكان نظام الملك هذا وزيراً عند أليبا رسلان بعض قوات السلاجقة واتصل به اتصالاً وثيقاً، ماكان من نظام الملك إلا أن وضع له راتباً دائماً يعطيه إياه في ذلك الزمن ((600)) دينار ذهبية فكانت تكفيه ولذلك لم يشتغل بأي عمل آخر ، وإنما اشتغل بالتفكير ومن هنا فإن هذا التفكير وهذا التأمل الذي نجده عند عمر الخيام لم يعطنا الرباعيات فقط . واللذين قرؤوا الرباعيات يعرفون كم فيها من التفكير العميق المفصّل .وإنما أعطانا بالإضافة إلى هذا أنه كتب كتاباً عن إقليدس وكتاباً عن بعض المفكرين والفلاسفة اليونان وكتب كتاباً عن الجر والمقابلة وكتب كتاباً عن الفلك وهو أيضاَ من الفلكيين المشهورين لدرجة أن نظام الملك كلفه بأن يعمل مرصداَ في بغداد وقد عمله وقدم مرصداً كبيراً ظل فترة طويلة في فترة العباسية، إذا الرجل واسع الثقافة ثم زاد في ثقافته أنه كان يرحل من بلده نيسابور إلى البلاد التي فيها ثقافة إلى العواصم الشرقية على سبيل المثال سمرقند، وسأتحدث عنها بشيء من التفصيل بعد قليل ثم بلخ ثم أصفهان ثم بخارى، وأنتم تعلمون أن السفر ثقافة ثانية فالإنسان عندما يسافر ويعاشر الأشخاص ويجالس المفكرين هذه ثقافة ثانية ليست ثقافة الكتاب إنما ثقافة الواقع، بعض الناس وقفوا ضد الدين قالوا إنه زنديق ملحد، الرجل تاب في آخر أيامه وحجَ ورجع من الحج وله حتى في الرباعيات أبيات تدل على أنه أسلم وحسن إسلامه في الآخر، وآخر رباعية من رباعيات الخيام يقول فيها :ياعالم الأسرار علم اليقينياكاشف الظلم عن البائسينعدنا إلى ظلك فاقبل توبة التائبينفهذا الذي يقول هذا الكلام ولو كان في آخر حياته، والإنسان في آخر حياته بعد أن يكون طاف الدنيا كلها وكان شعاره عش في حدود يومك، لاشك أنه سيعود ويعيد النظر في الماضي الذي ارتكبهترجمة الرباعيات :ترجمات الرباعيات كثيرة ولكن أريد فقط أن أتحدث عن ماذا تتضمن هذه الرباعيات وأرجو أن تسمحوا لي بعرض بعض النسخ عن الرباعيات .1- يوجد رباعيات في اللغة العربية2- يوجد رباعيات في اللغة الإنكليزيةكما يوجد رباعيات صغيرة ترجمها أحمد رامي إلى اللغة العربية، ولكن نحن نستفيد مادمنا نتحدث عن أثر الأدب العربي في الآداب الأخرى، نستفيد من هذه الطبعة بالذات لأنها طبعة مهمة وعظيمة جداً، على سبيل المثال تجدون في هذه الصفحة التي على يسار الورقة رباعية باللغة الإنكليزية ثم الرباعية نفسها مترجمة إلى اللغة الفرنسية وإلى اللغة الألمانية ثم إلى اللغة الروسية ففي الصفحة الواحدة أربع لغات لاتينية مشتقة من اللاتينية، لكن في الصفحة الثانية الرباعية نفسها التي شاهدناها هناك ، هنا تكون الأولى في اللغة الفارسية والثانية لغة الأوغلو والثالثة في اللغة العربية والرابعة في اللغة التركية فالرباعية الواحدة تترجم إلى ثماني لغات أربع لغات أجنبية لاتينية إن صح التعبير، أقول لاتينية مجازاً، لأن اللغة الروسية واللغة الألمانية ليست لاتينية، وبالإضافة إلى هذا يضع صورة للتي هي موضوع الرباعية وقس على ذلك بقية الرباعيات. كذلك أوغلو تركي عربي، والصفحة الثانية فرنسي إنكليزي ألماني بالإضافة إلى الصورة، لذلك تعتبر أوسع طبعة للرباعيات في اللغة العربية وهذه الطبعة باللغة الإنكليزية للذين يحبون قراءتها بالإنكليزية، وهذا الكتيب الصغير للرباعيات التي ترجمها أحمد رامي إلى اللغة العربية، وبتقديري هي أجمل الرباعيات إن لم تكن أدقها لأن أحمد رامي الذي كلفته أم كلثوم بترجمة الرباعيات التي اختارتها من /170/ رباعية أدخلت عليها بعض التعديل بإضافة بعض الكلمات لأنها كانت تغنها أمام جمهور مثقف وجمهور فيه أناس أصحاب نحلة دينية وماشابه ذلك . وكانت حريصة على عدم المس بأحاسيسهم، لكن أجمل الترجمات هي ترجمة أحمد رامي لماذا ؟ لأن أحمد رامي كان شاعراً. صحيح أنه درس اللغة الفارسية دراسة جيدة في فرنسا ثم في طهران لكن كانت ترجمته ترجمة شاعر أضاف إليها من ذائقته ومن حسه الجمالي ، ولذلك من حيث الجمال لمن يريد أن يقرأ ، عليه بترجمة هذا الرجل .أخلاقــــــه :أما عن أخلاقه فقد تحدثت عن بعضها، بعضهم قال بأنه عالم جليل ذو أخلاق سامية، فسر بعض فلسفته وتصوفه ثم اتهمه جيله بأنه مارق زنديق، ولذلك حرقت كتبه ولكن أريد أن أضع الرجل في عصره فعصره كان مليئاَ بالاضطراب لماذا ؟ لأنه عاصر الحروب الصليبية وعاصر هجوم التتر والإمبراطورية العباسية وعاصر حركات كثيرة جداً وحتى لو التفتنا إلى المغرب ( هو كان في المشرق ) لوجدنا أبا العلاء يعيش نفس الاضطراب ولذلك كان أبو العلاء يعيش نفس القلق الفكري والنفسي والحيرة ، اذاً المحيط أو المجتمع يجعل الإنسان أحياناً يفرز هذا شعراً عندما يعيش ذلك0ثقافتــــــه : من ثقافته أنه فيلسوف متصوف ، فلكي، رياضي ، لغوي، فقيه، مؤرخ ، شاعر يعرف العربية ويكتب بها كتابة جيدة، قرأ لزوميات أبي العلاء وتأثر بها فكرةً وأسلوباً ومضموناً ولكن وجد في هذا الزمان رجل اسمه بروكس العزيزي، وهو رجل يعيش في الأردن ذم ترجمة أحمد رامي لأنها كانت ناقصة، لما أضاف عليها من شاعريته الشيء الكثير، وباعتبار أن أحمد زكي (أبو شادي ) الشاعر المهجري قدم له بروكس العزيزي مقدمة ممتازة وقارنه مع أبي العلاء المعري، ولكنه حمل على هذه الترجمة التي ترجمها أحمد رامي ، هناك مقارنات كثيرة بين هذا الرجل وغيره من الناس. والعرب عندهم مثل يقول( النبع العذب كثير الزحام ) فلذلك أقدم عليه الناس كثيراً وترجموه ولذلك له كتب أخرى منها كتب إقليدس وكتب الكثافة في الذهب والفضة والفرق بينهما وكتاب اسمه الموسيقا وكتاب اسمه الجبر والمفاضلة، وترجم مؤخراً إلى اللغات الأوروبية ويعتبر من أوائل الذين كتبوا عن الهندسة الفراغية والهندسة المسطحة .يمكن أن تسألوني عن الرباعيات لماذا سميت بالرباعيات ؟الرباعيات هي بيتان من الشعر كل بيت بشطرين اثنين، فكأنها أربع شطور وهذه الأشطار الأربعة تشكل الرباعيات لذلك رأينا نماذج منها قبل قليل، وهي تشبه الدوبيت في اللغة العربية وحتى الدوبيت هي كلمة فارسية فدو تعني اثنين وبيت البيت تعني المثنى وله نظام معين شابهته الرباعيات، والرباعيات انتشرت بشكل كبير في العالم، إلاّ أن الذين أحصوا هذه الرباعيات قالوا إن أكثر ثلاثة كتب انتشارا في الدنيا هي الإنجيل والتوراة والرباعيات ثالثها، وبعض الناس قالوا أن رباعيات الخيام اختطفت الأضواء من شكسبير الذي كان مشهوراً في ذلك الزمان، وأول من ترجمها إلى اللغة العربية وديع البستاني على شكل سباعيات ولكن ترجمها عن اللغة الإنكليزية وليس عن الفارسية , والرباعيات منتشرة في أوروبا أكثر من انتشارها في البلاد العربية وهناك سبب بسيط لهذا الانتشار خلاصته أن الرباعيات طبعت في أوروبا، حيث طبع منها في نشرة من النشرات ((1000)) نسخة ولم يباع منها سوى عشر نسخ، فجاء أحد الشعراء الذين يعرفون قيمة الرباعيات واشترى (990) نسخة، لأن دار النشر باعتها بسعر زهيد لتتخلص منها من مستودعاتها، فما كان من هذا الشاعر إلا أن اشتراها وأهداها مجاناً لأصدقائه (أهدى 990 نسخة) فملأت أوروبا وتعرفت أوروبا على شعر هذا الشاعر .تعتبر الرباعيات الآن واحدة من (100) كتاب من أعظم الكتب في تاريخ الثقافة الإنسانية، من أهم المعاني في الرباعية الشكوى من قصر العمر، يشكو كثيرا عمر الخيام من قصر عمر الإنسان ويشكو من ظلم الدنيا، عنده التشاؤم كثير والشك والحيرة والقلق والعشق والخمرة والتمتع بالحياة واللهو والربيع والزهور والجمال وله آراء في الجمال رائعة حيث يقسّم الجمال إلى قسمينجمال خالد وجمال زائل: ربط الجمال الزائل بالجنس فالإنسان عندما يكبر ويصبح عمره مابين سبعين إلى ثمانين عاماً يموت عنده حس الجمال الجنسي، ولكن يبقى عنده حس الجمال العالي، فإذا رأى رجل صورة جميلة أو فتاة جميلة يقول هذه جميلة ، ولكنه لايستطيع التعبير عن ذلك بالمفهوم الجنسي,ولدّي قصة عن هذا الرجل، في فترة من الفترات وجد رجل يبحث عن المخطوطات وماشابه ذلك فبلغه أنه يوجد مخطوطات في إيران، والرجل اسمه بنيامين لوساج ذهب إلى إيران يبحث عن المخطوطات العربية، بحث طويلاً وأقام طويلاً في إيران وتعّرف على واحدة اسمها شيرين إيرانية، بلغه أنها عندها نسخة من الرباعيات بخط عمر الخيام، فقال إذاً هذه النسخة التي يقال إنها تقارب ألفين كلها مبالغات وعندما التقى بشيرين ولكي يدخل قلبها صادقها في أول الأمر ثم رفع الصداقة قليلاً فاعتبرها خليلة ثم رفع الصداقة فاعتبرها حبيبة ثم بعد ذلك دعاها لتذهب معه إلى أمريكا، وباحت له برباعيات الخيام فأخذ الرباعيات وكان عندها مخطوطة أخرى هي نسخة من القرآن الكريم التي بعثها عثمان بن عفان إلى الأنصاري، يبدو أنها وقعت بين يديها فأخذت نسخة القرآن الكريم ونسخة الرباعيات كمخطوطات وذهبت فركبت في باخرة ( التاتينك )، هذه الباخرة التي ولدت سنة /1912/ م. وذلك عندما انتهى صانعها من صناعتها، وأريد أن أذكر كلمة هي أنه كان مكتوب في سجل الباخرة العملاقة والتي تتسع لآلاف الناس العبارة الآتية |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1181 | |||
|
![]() [QUOTE=basma1702;11918015] السلام عليكم بعد اذنكم اريد امساعدة في مجموعة بحوث <font color="#008000">ظاهرة التلاقي بين الأدب العربى والآداب الأخرى ظاهرة التلاقي بين الأدب العربى والآداب الأخرىجذورها وعواملها … وثمارها الحضارية واللغوية بحث مقدم إلىمؤتمر اللغة العربية ـ الواقع ـ ومشروع الأمة الحضاري الذى ينظمه المجلس العالمي للغة العربية بلبنان فى المدة من 29/6 إلى 1/7/2008موالذى سيعقد بمشيئة الله فى دمشق ـ عاصمة الثقافةالعربية لعام 2008م إعدادالأستاذ الدكتورصابر عبدالدايم يونسأستاذ الأدب والنقد وعميد كلية اللغة العربيةفرع جامعة الأزهر بالزقازيقظاهرة التلاقى بين الأدب العربى والآداب الأخرىجذورها وعواملها … وثمارها الحضارية واللغويةبقلمأ.د/ صابر عبدالدايم يونسـ 1 ـمدخل:· إن التأثر والتأثير المتبادل دليل النشاط والحيوية والابتكار والتفتح ، إذ أنه يفتح الطريق أمام الشعوب لمعايشة تجارب جديدة ، برؤية متطورة وتصور رائد واع .· وكل أمة تطمح إلى أن يصل أدبها إلى آفاق العالمية ، وعالمية الأدب تتحقق حين تجاوز الآداب حدود الاقليمية ، وتخرج عن دائرتها الضيقة طلبا لكل ما هو جديد مفيد تستفيد منه ، وتستوحى مبادئه ، ولا تنقله بكل ثقله وإلا صدق على الآداب المتأثرة تعريف الناقد الفرنسى "فيلمان " للأدب المقارن بأنه السرقات الأدبية التى تتناولها الدول .· وبعض المهتمين بمسائل الأدب وقضاياه ينادون بما يسمونه " الأدب العالمى " وفى مقدمة أنصاره والداعين إليه "جوته " ويريدون به "توحد الآداب فى العالم فى الأنواع الأدبية والأصول الفنية ، والغايات الإنسانية ، بحيث تندمج فى بعضها اندماجا تنمحى معه كل الحدود الفاصلة بين الآداب سوى حدود اللغة وموحيات البيئة ".· والطموح إلى " الأدب العالمى " المتوحد . كما يتصوره جوته وأنصاره يعد أمرا بعيد المنال ، وغاية تستعصى على الوسائل ، ويستحيل تحقيقها ، فلكل أديب ذاته المستقلة ، وموهبته الفريدة وأدبه الخاص ، وبيئته التى تحمل خصائص نفسيه وفكرية وفنية تتلائم مع مزاجه وهو صدى لها، ومن المخالف لقوانين الطبيعة البشرية أن تتحد طبائع البشر ، وتتوحد أمزجتهم ، وتتشكل خيالاتهم فى تصميم واحد ، وأما " عالمية الأدب " فيمكن تحقيقها ، وليس معنى العالمية أن ينفصل العمل الأدبى عن خصائص بيئته ، ويسمو فوق مشاكلها ، ويحلق بعيدا عن آفاقها ، بل من أولى أسباب تفوق العمل الأدبى وعالميته أنه يكون ابن بيئته ، وأن يصورها ، بعمق وصدق فنى خالص .· والواقع أن ما يحدث بين الآداب من تقارب فى التناول الأدبى رؤية وأداء يكون بدافع من تبادل التأثير والتأثر ، وكما تلتقى الآداب ، وتتلاقح وتتكاثر ، يلتقى الأدباء ، ويتغذون من نتاج بعضهم البعض ، فيحدث التفاعل والاندماج." والأدب العربى " فى هذا العصر ـ كما كان يطمح " أحمد أمين ، وزكى نجيب محمود " وقد تحقق بعض ما أراداه فى حاجة إلى أن يضع عينه على الآداب الآخرى ، ويستفيد من موضوعاتها واتجاهاتها ، ويستلهم بعض نماذجها كما تفعل كل أمة حية الآن ، فلم تترك أدبا من الآداب الشرقية والغربية إلا أعلمت قومها به ، ووقفتهم عليه ، وذكرت لهم خصائصه وعيوبه ، ومميزاته ، ونقلت شعره شعرا ، ونثره نثرا .وعرفنهم بأشهر رجاله، وترجمت أقوام آثاره ، فلو شاء انجليزى أو فرنسى أو ألمانى ، أن يعرف أى أدب صينى ، أو يابانى أو هندى ، أو فارسى ، أو عربى ، أو أى أدب آخر لوجد من كل ذلك الأدب الكثير بلغته، ووجد المطولات والمختصرات ، والمجموعات ، والمتفرقات، واستغل أدباء كل أمة هذه الآداب المعروضة خير استغلال ، فاستغلو ألف ليلة وليلة، ورباعيات الخيام والشعر الجاهلى، والقصص الهندى ، وكل يوم يزيدون من ثروتهم ونتاجهم ، وأخرجوا المجموعات الواسعة فى قصص العالم ، والكتب الكبيرة فى أهم آداب العالم ، وهكذا حتى لم يعد الأدب ملك الأمة التى أنتجته ، بل أصبح ملكا مشاعا لكل أمة يقظة تستثمره ، وتستغله ، وأصبح شأن الآداب شأن البريد، وغلات العالم ، والمستكشفات الطبية والعلمية ليست ملكا لأحد ،حتى ولا مخترعها . بل هى ملك لك أحد شاءها واستطاع الاستفادة منها ([1]) .أولا: جذور التلاقى بين أدبنا العربى القديم والآداب الأخرى :وحينما نتأمل الجو الفكرى والأدبى فى عصر ازدهار الحضارة العربية نرى هذا التلاحم الثقافى بين آداب الأمم التى فتحها الإسلام .· وكان الوزراء والكتاب أكثر الناس ثقافة فارسية عربية ، وكان أطباء القصور النساطرة أكثرهم ثقافة يونانية عربية ، وكان المتكلمون ـ على ما يظهرـ أكثرهم ثقافة من كل نوع .وقدم المتكلمون للأدباء والشعراء معانى لم تكن معروفة من قبل كما قدموا لهم تعبيرات لم تكن معروفة أيضا . وهذا من آثار التلاحم الثقافى والالتقاء التاريخى بينهم .ومن ذلك قول أبى نواس :تنازع الأحمدان الشبه فاشتبهااثنان لا فصل للمعقول بينهما خلقا وخلقا كما قد الشراكانمعناهما واحد والعدة اثنانوقول أبى تمام :جهمية الأوصاف الا أنهم قد لقبوها جوهر الأشياءوقول ابن الرومى :ما عذر معتزلى موسـر منعــت كفـاء معتزليــا مثلــه صفـــداأيزعم القدر ـ المحتوم ـ يبسطه أن قال ذاك فقد حل الذى عقــدا ([2])· والأمثلة الشعرية السابقة كانت ثمرة من ثمار تأثر الفكر العربى بالفلسفة اليونانية.· والتلاقى بين الأدب الفارسى والأدب العربى كان عن طريق الفرس المتعربين وهم ما نسميهم فى ميدان الأدب المقارن "الوسطاء" فهم : مزجوا ما نشأوا عليه من أدب فارسى بما تعلموا من أدب عربى ، مزجوا القصة الفارسية بالقصة العربية كما فى ألف ليلة وليلة ، وغيره ومزجوا الحكم الفارسية والتشبيهات الفارسية بالحكم والتشبيهات العربية .وكان كسرى أنوشروان مشتهرا بالنرجس ، وكان يقول :هو ياقوت أصفر بين در أبيض . على زمرد أخضر . فيقول الشاعر العربى.وياقوته صفراء فى رأس درةكأن بقايا الطل فى جنباتها مركبة فى قائم من زبرجدبقية دمع فوق خد مورد· ويضع الفرس الأساطير فينحو العرب نحوهم . فقول العرب فى العنقاء يشبه قول الفرس فى "سيمرغ" وكلاهما مخلوق خيالى توهمه الشعراء والأدباء.ومن أساطير الفرس أن مسكن " السيمرغ " على الشجرة التى تلقى كل البذور وهى فى المحيط الواسع على مقربة من شجرة الخلد تجتمع عليها البذور التى أنتجتها النباتات كلها طوال السنة .ولا تزال تنتقل الأسطورة بين العرب ، حتى يدخلها الفيروزابادى فى القاموس المحيط فيقول : والجزائر الخالدات . ويقال لها جزائر السعادة ست جزائر فى البحر المحيط من جهة المغرب ، منها يبتدئ المنجمون بأخذ أطوال البلاد ، تنبت فيها كل فاكهة شرقية وغربية وريحان وورد . وكل حب من غير أن يغرس أو يزرع ([3] . )· ومنذ القرن الثانى الهجرى " الثامن الميلادى " ترجمت إلى العربية كتب كثيرة من التاريخ الإيرانى ، أثرت أيما تأثير فى جنس التاريخ الأدبى عند العرب ([4] . )وقد أثر الأدب العربى فى الأدب الفارسى ، وخير مثل تطبيقى لذلك الشاعر " أبو جعفر الرودكى فقد نظم على الأوزان والقوافى العربية مع التوسع فى الزحافات والعلل ، وادخال الرديف فى القافية ، ونظم كتاب كليلة ودمنة فى القافية المزدوجة التى يسميها الفرس المثنوى وقد سبق إلى نظم هذا الكتاب فى اللغة العربية ، واستوحى التاريخ الفارسى والتاريخ العربى فى الموضوع والتصوير" ([5] . )وفى مقامات " حميد الدين الفارسية " للقاضى حميد الدين البلخى " عمر بن محمود " تأثر بنهج " بديع الزمان الهمذانى " و " القاسم بن على محمد بن عثمان" الملقب بالحريرى " فى المقامات التى قاما بتأليفها : وقد اعترف البلخى فى مقدمة مقاماته الفارسية بهذا التأثر " ." على الرغم من أن مقاماته تختلف عن المقامات العربية من وجوه : فشخصية المؤلف تحتل المكانة الأولى المباشرة فيها ، فليس فيها راو معين . وإنما يروى المؤلف أحداثه عن كثير من أصدقائه ، لا يذكر أسماءهم ، ثم أنه ليس فى مقاماته بطل تتعدد مواقفه فى مختلف المقامات كما فى مقامات الحريرى وبديع الزمان " ([6] . )واتصل العرب بالهنود وكان لهذا الاتصال آثار قيمة فيما يخص الأدب والمقارنة بين الآداب والوقوف على أهم مظاهر التأثير والتأثر فيما بينها .وأهم ما استفاد الأدب العربى من الهند أمورا ثلاثة :1ـ ألفاظ هندية عربت . وقد كان ذلك أيام كان العرب يتاجرون مع الهند ، وينقلون سلعا هندية ويحملون مع هذه السلع أسماءها ، وقد حكى السيوطى ألفاظا هندية عربت ووردت فى القرآن الكريم ، مثل : زنجبيل وكافور ـ ومما ورد فى اللغة العربية من الألفاظ الهندية ، الآبنوس والببغاء والخيزران والفلفل وغير ذلك من أسماء النباتات والحيوانات الهندية ، ويضاف إلى ذلك آراء فى الأدب والبلاغة نقلت إلينا عنهم .2ـ القصص الهندى : وقد أولع العرب به . وكتاب " كليلة ودمنة " أصله هندى ونقل إلى الفارسية ثم نقل من الفارسية إلى العربية ، وقصة السندباد هندية الأصل نقلت إلى العربية كما أن فى كتاب " ألف ليلة وليلة " قصصا دل البحث العلمى على أن أصلها هندى .3ـ الحكم .. وهو نوع يتفق والذوق العربى فهو أشبه شئ بالأمثال العربية، والجمل القصيرة ذوات المعانى الغزيرة التى أولع بها العرب.يقول ابن قتيبة : قرأت فى كتاب من كتب الهند " شر المال ما لا ينفق منه ، وشر الإخوان الخاذل ، وشر السلطان من خافه البرئ ، وشر البلاد ما ليس فيها خصب ولا أمن " ([7] . ) وقد تأثر الأدب العربى بالنوع الثالث أكثر من النوعين السابقين حيث لم تظهر فى الأدب العربى ملاحم تشبه الملاحم الهندية مثل ملحمة "ماها بهاراتا" وهى ملحمة شعرية طويلة يمتزج فيها التاريخ بالأساطير . ويرجح مؤرخو الأدب الهندى أن تكون هذه الملحمة من نتاج عدة شعراء ، وبلغ من ضخامتها أنها لو وضعت الالياذة والأوديسيا والانيادة ، والفردوس المفقود إلى جانبها لما بلغت من الطول ما بلغته قصيدة "ماها بهاراتا " ، ولكن الرأى الشعبى لا يرضيه إلا أن تكون هذه الملحمة الوطنية لشاعر واحد ، فينسبها إلى "فياسا" .· ولم نر ملحمة مثل ملحمة " رامايانا " وهى تروى مغامرات راما " وشاعرها هو "فالميكى" والحب هو الموضوع الرئيسى فى هذه الملحمة ، وقد ظلت معينا لا ينضب للمسرح مدى ألف عام أو يزيد .والقصص الدينى الهندى يختلف مع لب العقيدة الإسلامية فلذلك نراه ظل بعيدا عن الأدب العربى .. إلى أن تأثر المتصوفة المسلمون بهذه الأفكار فنادوا بوحدة الوجود والاتحاد والحلول . وتناسخ الأرواح . ويتجلى هذا الأثر فى أدب "الحلاج" الذى قال موضحا نظريته فى الاتحاد والحلول .مزجت روحك فى روحى كمافاذا مسك شئ مسنى تمزج الخمرة بالماء الزلالفإذا أنت أنا فى كل حال ([8])ويقول ابن القارض :فكلى لكلى طالب متوجه وبعضى لبعْضي جاذب بالأعنةويقول :وشفع وجودى فى شهودى ظل فى ……… ……… اتحادى وترا فى تيقظ غفوتىواسراء سرى عن خصوصى حقيقــة إلى كسيرى فــى علـوم الشريعـةولم أله باللاهوت عن حكــم مظهـرى ولم أنس بالناســوت مظهر حكمتى([9])وأثر هذه الثقافات يتضح فى كتاب " البيان والتبيين " للجاحظ . ومن ذلك رأيه فى البلاغة حيث يقول : أخبرنى أبو الزبير كاتب محمد بن حسان ، وحدثنى محمد بن أبان : قالاقيل للفارسى : ما البلاغة ؟ قال : معرفة الفصل من الوصل .وقيل لليونانى : ما البلاغة ؟قال : حسن الاقتضاب عند البداهة ، والغزارة يوم الاطالة .وقيل للهندى : ما البلاغة ؟ قال : وضوح الدلالة ، وانتهاز الفرصة ، وحسن الاشارة ([10] . )ويقول الجاحظ مقارنا بين العرب وغيرهم فى الآداب والخطب0وجملة القول أنا لا نعرف الخطب إلا للعرب والفرس .وأما الهند فإنما لهم معان مدونة ، وكتب مجلدة ، لا تضاف إلى رجل معروف ، ولا إلى عالم موصوف ، وإنما هى كتب متوارثة وآداب على وجه الدهر سائرة مذكورة .ولليونانيين فلسفة وصناعة ومنطق ، وكان صاحب المنطق نفسه بكئ اللسان، غير موصوف بالبيان ، مع علمه بتمييز الكلام وتفصيله ، ومعانيه ، وبخصائصه وهم يزعمون أن جالينوس كان أنطق الناس ، ولم يذكروه بالخطابة ولا بهذا الجنس من البلاغة .وفى الفرس خطباء ، إلا أن كل كلام للفرس ، وكل معنى للعجم ، فإنما هو عن طول فكرة ، وعن اجتهاد وخلوة ، وعن مشاورة ومعاونة ، وعن طول التفكر ، ودراسة الكتب ، وحكاية الثانى علم الأول ، وزيادة الثالث فى علم الثانى ، حتى اجتمعت ثمار تلك الفكر عند آخرهم .وكل شئ للعرب فإنما هو بديهة وارتجال ، وكأنه الهام ([11] . )· والأدب المقارن فى صورته النهائية التى أعطتنا أبعاده العلمية وظواهره وخصائصه وموضوعاته جاء وليد جهود الأدباء الأوروبيين.· ولكن تشييدهم لهذا العلم قام على جحود النشاط الأدبى والفكرى الذى ماجت به الأوساط الأدبية والفكرية فى أوج الحضارة العربية والإسلامية . ثانيا : مظاهر التأثر والتأثير ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1182 | |||
|
![]() [QUOTE=basma1702;11918015] السلام عليكم بعد اذنكم اريد امساعدة في مجموعة بحوث https://www.madinacenter.com/post.php?DataID=60
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1183 | |||
|
![]() [QUOTE=basma1702;11918015]<div align="center"><font color="#008000"><font size="6"><b>السلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1184 | |||
|
![]() [QUOTE=basma1702;11918015]<font color="#008000"> & مؤتمرا دولي في موضوع : الأدب العربي و الآداب العالمية بين التأثير والتأثرجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاستنظمبتنسيق مع مختبر التواصل وتقنيات التعبيرمؤتمرا دوليا في موضوع : " الأدب العربي و الآداب العالمية بين التأثير والتأثر"19 ـ 20ـ 21 أبريل 2011 . ديباجة المؤتمرمما لا شك فيه أنّ الأدب مكوّن أساسي من مكونات أية حضارة، ومرآة للمعطيات الاجتماعية والحضارية للشعب والثقافة والمجتمع ، يعبّر عن أوضاعه الحضارية، وخصوصيته الثقافية، وقيمه الإنسانية. ولذا من البداهة أن تظهر بعض الخصوصيات و والتناقضات الثقافية و الحضارية بين الشعوب والأمم. وإذا كان الأدب العربي بمفهومه الواسع ( علوم اللغة والآداب) عبر تاريخه الطويل، قد عبر عن خصوصية المجتمع العربي، ثقافيا وفنيا،فإنه لم يكن بمنأى عن التأثر والتأثير في الآداب العالمية، مما مكنه من معرفة مواضع التلاقي والاختلاف بين التقاليد الأدبية المختلفة. فبقدر ما تلقى الأدب العربي (أدبا و لسانيات و نقدا وبلاغة...) الآداب الأجنبية بصورة منتجة وتفاعل معه إيجابيا، وتأثر به إبداعا ونقدا قديما وحديثا ـ مما أدى إلى تغيير جدري فيه ـ بقدر ما ترك بصمات واضحة في الآداب العالمية. فقد تأثرت الآداب الأجنبية قديما وحديثا بحكايات "ألف ليلة وليلة"، وبشعر الغزل، وبالموشحات الأندلسية، وبرسالة الغفران، وبفنّ المقامة، وغيرها من الفنون الأدبية وعلوم اللغة . وفي ضوء كل ذلك ، نهضت الترجمة ، باعتبارها جسراً ثقافياً بين الشعوب والحضارات ، بدور فعال في الوقوف على مظاهر التأثير والتأثر بين الأدب العربي و الآداب العالمية ، فالترجمة تمكن كل أدب من أن يتعرّف إلى الآداب الأخرى وإلى حضاراتها من خلال آدابها المترجمة إلى لغته الأصلية، وتساعده في إثراء أساليبه الفنية وتجديد مناهجه النقدية واكتشاف مناطق الظل في فكره وإبداعه وظهور عناصر جديدة في طريقة التفكير وأسلوب معالجة القضايا وتحليل الإشكاليات. وانطلاقا من أهمية الموضوع في رصد تبادل المؤثرات الأدبية واللغوية إرسالا واستقبالا،في ظل الخصوصية الثقافية والحضارية لكل أمة من الأمم، ينظم مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير بكلية الآداب سايس فاس مؤتمرا دوليا في موضوع : " الأدب العربي و الآداب العالمية بين التأثير والتأثر" في الفترة الواقعة ما بين 19 ـ 21 أبريل 2011 . محاور المؤتمر:1 ـ الأدب العربي بين التأثير والتأثر قديما وحديثا :ـ في النقد الأدبيـ في الخطاب البلاغي .ـ في الشعر والنثر.ـ في الرواية والقصة والمسرح. ..2 ـ اللسانيات العربية بين التأثير والتأثر قديما وحديثا. ـ شروط عامة للبحوث- أن يكون موضوع البحث ذا صلة بمحاور الندوة.ـ أن يتسم البحث بالمنهجية العلمية، وتتوافر فيه صفات البحث العلمي.- أن تتراوح صفحات البحث ما بين 15 و 20 صفحة مقاس (A4)، ويكون خط المتن (Traditional Arabic) بمقاس(18)، وخط الحاشية (Traditional Arabic)، بمقاس (14).- أن يرسل الباحث ملخصًا لبحثه قبل 15/10/2010.- أن يصل البحث كاملاً بعد الموافقة على موضوعه قبل 1/2/ 2011- أن يرفق الباحث مع بحثه ملخصًا لسيرته العلمية فيما لا يزيد عن صفحة واحدة.- أن يجتاز البحث التحكيم العلمي.ـ أن يلتزم الباحث بتعديل البحث في ضوء ملاحظات لجنة التحكيم .ـ تتكلف اللجنة المنظمة بنفقات الإقامة والإعاشة طيلة أيام الندوة.. جميع المراسلات على العنوان:رئيس اللجنة التحضيرية: أ.د. محمد القاسمي، رئيس مختبر اللغة والتواصل وتقنيات التعبير- كلية الآداب سايس فاس ، المغرب ، ص. ب 59 . الهاتف 00212613130241للاستفسار يرجى الاتصال بمقرر لجنة المؤتمر :الأستاذ الدكتور الحسن السعيدي على هاتف 00212648549133للتواصل مع المؤتمر - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) - https://www.usmba.ac.ma/suite.php?newsid=259 |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 1185 | |||
|
![]() [QUOTE=basma1702;11918015]<font color="#008000"> ]علاقة الأدب العربي بالآداب العالمية[size=12]· مظاهر تأثر الأدب العربي المعاصر بالآداب الأجنبية :اتصل العرب مع الغرب عن طريق ما يلي :1 – البعثات العلمية والأدبية .2 – الحملات العسكرية والتبشيرية .3 – الترجمة .لكن الاتصال الحقبقي الذي نجم عنه التأثر والاقتداء والمشاركة والبناء ظهر فقط في بداية القرن العشرين ، وكان نتائج هذا الاتصال ما يلي :1 – اتسعت دائرة الترجمة حيث عرفت المذاهب الأدبية مثل الرومنسية والواقعية والرمزية والوجودية .2 – كما عرفنا الفنون النثرية : المقالة ، الخاطرة ، القصة ، المسرحية ،وغيرها .3 – ومن خلال الترجمة ظهرت المدارس الشعرية الحديثة مثل : رابطة أبولو ، مدرسة المهجر ، مدرسة الديوان .4 – تأثر الشعراء العرب بالرومنسية الغربية في تشخيصهم للظواهر الطبيعية وهيامهم بها حيث جعلوها مصدر الحياة والجمال وملجأ لهم وابتعدوا عن الأغراض التقليدية كالهجاء والرثاء والمدح .* ومن أشهر الشعراء الرومنسيين الذين تأثروا بالشعراء الإنجليز ( جون كيتس ، ورد سورث ) هو الشاعر أبو القاسم الشابي من حيث المعاني والصور والأخيلة والتغني بالطبيعة وهذا واضح في شعره وقصائده حيث يقول :اجعل شعورك في الطبيعة قائدا فهو الخبير بتيهها المسحورويقول ( ورد سورث )حين زار نهر ( واي )إن الطبيعة لم تخن قط .... القلب الذي أحبهاما هي الجوانب التي يلتقي فيها الشابي مع ( جون كيتس ) ؟1 – سيطرة الكآبة 2 – الحالة النفسية المتضادة في القصيدة الواحدة 3 – شعرهما ملتهب بالحب والموت .* حيث يقول ( كيتس ) في قصيدته بعنوان ( هول الموت )أيمكن أن يكون الموت رقادا ما دامت الحياة ليست حلما * وكذلك نرى تأثر علي محمود طه بالشاعر الفرنسي ( لامارتين ) في قصيدة البحيرة .* أما شعراء المهجر فلا نكاد نرى صورة من صورهم إلا والطبيعة كائن حي يشاركهم أفراحهم وأحزانهم .* ها نحن نرى( إيليا أبي ماضي ) يخاطب البحر في قصيدته ( الطلاسم )أنت يا بحر أسير آه ما أعظم أسركوظهر المذهب الرومنسي أيضا في شعر العقاد .حيث يقول :أ سائل أمنا الأرضا سؤال الطفل للأمأهم نتائج التأثر بالآداب الغربيةولدت أدبية فنون جديدة مثل :1 – الشعر القصصي : حيث نما هذا النوع من الشعر على يد ( خليل مطران ) ومن أهم ملاحمه التي كتبها (حكاية العاشقين ) و ( فتاة الجبل الأسود )وكتب أحمد محرم ( الإلياذة الإسلامية ) التي تدور حول حروب الرسول ( ص ) .2 – الشعر المسرحي : حيث استوى هذا الفن على يد أحمد شوقي في أشهر مسرحياته مجنون ليلى ، قمبيز ، علي بك الكبير ، كليوبترا ، التي استفاد فيها من مسرحيات شكسبير .3 - ومن أهم آثار هذا الاتصال أن ظهرت محاولات تجديدية للخروج على شكل القصيدة العربية ومضمونهاحيث دخل الشعر الحر . الذي يبنى على وحدة التفعيلة والسطر الشعريأشهر من كتبوا في هذا النوع من الشعر ( نازك الملائكة ، السياب ، البياتي ، القباني ، صلاح عبد الصبور ، سميح القاسم ، محمود درويش ، أنس داود صاحب قصيدة " زهرة الصباح "مظاهر التأثر في مجال الفنون النثرية1 – في مجال القصة القصيرة : برز محمود تيمور بقصصه الواقعي متأثرا بكتاب القصة الواقعية في فرنسا أمثال ( موبسان ) وكذلك ظهر نجيب محفوظ في قصصه ( زقاق المدق ، خان الخليلي ، أولاد حارتنا ) هذه القصص التي تصور عقلية المصري العامي بقالب رمزي .حيث تأثر بالروائي الإيطالي ( فاسكو براتو ليني ) والفرنسي ( بلزاك )وكذلك يوسف السباعي في روايته ( إني راحلة ) التي تصور المجتمع المصري بأسلوب لاذع .2 – في مجال المسرح : ظهرت مسرحيات تجاوزت الواقع إلى إثارة قضايا فكرية ذهنية . أو مسائل اعتقادية بأسلوب تجريدي ويعتبر ( توفيق الحكيم ) رائد هذا المجال في مسرحياته ( أهل الكهف ، بجماليون ، أوديب ، سنة مليون ، رحلة الغد ) وقد تأثر الحكيم هنا خاصة بمسرحية بجماليون بالروائي الإنجليزي الكبير ( برناردشو )3 – ظهر فن المقال والخاطرة والحديث الإذاعي .4 – ظهرت مقاييس نقدية حديثة لنقد الشعر كما كان ميزان مدرسة ( الديوان ) في نقد أشعار شوقي والدعوة إلى الالتزام ( وهو أن يلتزم الأديب بقضايا أمته ومجتمعه )وظهر منهج الشك الديكارتي الذي اعتمده طه حسين في نقده خاصة للشعر الجاهلي .5 – شاعت نتيجة للاتصال بالغرب مصطلحات جديدة أثرت الشعر وابتعد الشعراء عن المحسنات البديعية واهتموا بالفكرة .https://www.mojtamai.com/books/index....85%D9%8A%D8%A9 |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرجع, يبدة, ساساعده |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc