مع دورة لتشرقي ندية الطبعة الجزااااااائرية
اليوم مع نفسك
أخيتي .. هل نظرت ِ يومًا في مرآتك ِ وسألت ِ نفسك ِ كم أنت جميلة ؟
أنظرت يوما الى قلبك ِ وروحك الطيبة ؟
هل عرفت بماذا تتميّز شخصيتك ِ حتى تُبرزي أجمل ما فيها ؟
وتتعرفي ِ خصالك ِ التي تميزك ِ عن الأخرين ويتمتع زوجك ِ بها ..
هُنا أدعوك ِ غاليتي أن تنُظري إلى نفسك ِ ختى تستمتعي بحياتك ،
وتُبهحي قلبًا يسُكن روحك ِ قبل البيت وساكنيها ..
..
§¦§ ..بداية جديدة مع نفســك..§¦§
سنبدأ اليوم رحلة جديدة نحو التغيير ..
والتغيير الذي أتحدث عنه ليس في الملابس ، والزينة ، وتصفيف الشعر ـ بل هو أعمق من ذلك ـ وأطيبُ ،
وأصفى من العسل ، نعم . انها هي التي أتحدثُ عنها ..
هي نفسك ِ .. روحك ِ .. شخصيتك ِ الكامنة وراء أعماق قلبك ِ ..
سنغيير مفاهيم ..أفكار ..ومعتقدات راسخة في أذهاننا كانت سببا مباشرا أو غير مباشر في تعاستنا ..
وهذا التغيير لا أريده عشوائيا ..بلا هدف أو تحديد .. وإلا ستفقدين التركيز وستشعرين بالضياع ..
وتعودي سريعا لنقطة الصفر وهذا ما لا أريده
إنما هو تغيير منظم ـ ومحدد
التغيير يبدأ من :
* دّقة المُلاحظة لسلوكك وتصرفاتك ِ . تلاحظي بشكل واعي .. سلوكك وتصرفاتك .. "حتى تعرفي ما الذي تريدين تغييره بالضبط بدون عشوائية أو تخبط"
* ثم قرري بقوة وعزيمة وحب ...
* تعلمي كيفية التغيير .
* استوعبي كلّ جميل . ( بخطوة خطوة .. وببساطة)
* مارسي التغيير كل يوم . – ولا تتوقفي أبداً
*واصلي عملك ِ حتى الانجاز – كوني منضبطة ، حتى تُصبح عادة فيك ِ – ويصبح السلوك جزء من حياتك
وسنحاول في هذا الأسبوع أن نحاول تغيير هذه الأمور وتصحيحها لتكوني على المسار الصحيح...
وسنبدأها بعقد مصالحة : )
صورة
صورةعقد مصالحة مع نفسك
أختاه .. هل استطعت يومًا أن تتعرفيِ على نفسك ؟
وعرفت كيف تقوديها للإيجابيّة والخير ِ ؟
هلآ نفضت ِ عنك كلام الناس الذي يقودك ِ للهزيمة ، واليأس ، والإحباط .. ؟
كيف نُحسن مع أنفسنا .. ؟ هل سألت نفسك ِ يومًا هذا السؤال ؟
كثيرات منا لا يحسن التعامل مع أنفسهن
فنحن نتعامل مع أنفسنا كما يتعامل معها الغير
فإذا كان الآخرون يتعاملون مع نفسي بصورة جيدة فأنا أيضا أكون كذلك
وإذا كانوا يتعاملون مع نفسي بإحتقار وإساءة فيكون هذا أيضا ديدني مع نفسي ...
فأتعامل مع نفسي بدونية وقلة احترام
هذه هي المشكلة ..وهذا هو الخطأ..أننا نعتمد في تعاملنا مع أنفسنا على الآخرين ...
ولأقرب لكن الصورة أكثر أعطي مثالا ...
بعض النساء تشعر بنفسها قبيحة .. غير جميلة .. ليس لأنها كذلك .. ولكن للأسف لأنها تنظر لنفسها بمرآة الآخرين...فهي وهي صغيرة مثلا كانت تسمع كلمات الآخرين تمدح في اختها ..وتقدح في شكلها هي ...فترسخ في ذهنها هذا الأمر .. وتعاملت مع نفسها على هذا الأساس ... وبالتالي هذا القبح الذي تشعر به بداخلها بدأ يظهر على سلوكها .. فلم تعد تهتم بنفسها ..ولا بشكلها ..ولا بزينتها لأنها معتقدة اعتقاد راسخ داخلها أنها قبيحة ومهما فعلت فستظل كذلك ...
مثال آخر لذلك ...
منذ صغرها وهي تسمع من أمها أنها غبية .. وترى من أبيها احتقار وتسفيه لكل شيء جميل تفعله ...
فتنشأ على هذا المعتقد .. فإذا تلقت التحقير والازدراء من الآخرين تقبلته بصدر رحب لأنها تعتقد أنها تستحق ذلك ...فهي غبية
لكي نخرج من هذا الفخ الذي أوقعتنا فيه نظرة الآخرين لنا
لابد وأن تنظري لنفسك بعين نفسك أنت ..وليس بمرآة الآخرين ...
هذا الأمر يؤثر تأثير بالغ في علاقة هولاء النساء مع أزواجهن ...
فهي تدخل الحياة الزوجية وشعور بالنقص عظيم يجتاح نفسها ...
فإذا أساء الزوج إليها بأي شكل سواء معنوي أو جسدي فهي ترتضي هذا السلوك منه لأنها في داخلها تشعر أنها تستحق تلك المعاملة السيئة ... ولكن أن تتخيلن كيف ستكون حياتها بهذا الشكل
لا تلتفتي لكلام أي شخص ..لا تهتمي بما يقولونه أو يفعلونه ... نعم في بعض الأحيان قد نحتاج لرأي المحيطين بنا لأنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "المؤمن مرآة أخية "...
ولكن لا تجعلي رأيهم سيفا مسلطا عليك ..بل خذي منه ما ينفعك واتركي ما يضرك ...
بمعنى أنك لا تدمري نفسك من خلال كلام الآخرين،
استفِدي منه لكن لا تجعليه حديًّا قطعيًّا في تحكيم شخصياتك،
لأن بعض الأشخاص إذا قال له شخص آخر إن فيك كذا ..فإنه يصدق كلامه مباشرة ..ويتعامل مع نفسه بأنه هكذا ...لا غاليتي ..أنتبهي ..نعم هو قد يكون رأي هذا الشيء فيك ولكن قد تكون هي بنسبة، وقد يكون هذا الشخص رجل حساس، وقد تكون طبيعته طبيعة نقد،و قد يكون هذا الشخص لا يلتفت إلى المحاسن الموجودة فيك ...
لهذا أقول لك كلام الناس نستفيد منه، لكن لا نجعله كلامًا قطعيًا في رسم شخصيتنا الحقيقة مع الآخرين.
انظري لنفسك وعامليها على أنها تستحق الحب ..,والإحترام .. والتقدير ...
فإذا فعلت ذلك لوجدت الآخرين يحذون حذوك ... ويعاملونك على هذا الأساس ...
فنظرتك لنفسك واحترامك لذاتك سيكسبك شخصية جذابة تجتذبي فيها من حولك ..
فلا تستبدلي تقديرك لذاتك بتقدير الآخرين لك ... لأنه لن يكون كاملا أبدا ..
ومرة أخرى أسألك سؤال
هل ستظلين تتعاملين مع نفسك كما أراد الآخرون لك ؟؟؟ أم كما أردت أنت أن يعاملك الآخرون؟؟
لا أحد يستطيع أن يقرر ما نستحقه إلا نحن
فانصفي نفسك وعامليها كما تستحق ..تعرفي على جديد نفسك وابحثي عما يسعدها ...
ووقت أن تكوني أنت ونفسك صديقتين مقربتين ستشعري بالسعادة والهناء وراحة البال
فقط أعقدي الصلح بين ( أنت ) و( أنت ) ....
صورة
صورةاستعيدي ذاتك
الزواج .. كلمة مضيئة رائعة ، فاتنة ، بنبع منها كل كلمات الود والحب والرومانسية .
عندما تتزوج الفتاة تضع كل قلبها لأجل زوجها .. وهذا وإن كان مطلبا شرعيا تؤجر عليه المرأة إلا أن الزوجة للأسف تحاول الوصول لهذا الهدف بأساليب خاطئة تماما تؤدي إلى نتائج مختلفة عما تأمله ..
فالزوج هو محور حياتها واهتماماتها فتأكل ما يُحب .. وتشرب ما يحب .. وتلبس ما يُحب ، بل وتتنازل عن نفسها أيضا لأجل ما يحب ... لكنها تنسى مع الوقت ما هي تُحب .. !
والنتيجة أن الزوج يمل ويبتعد ... وهي عندما ترى ذلك تبدأ في محاصرته والإلحاح عليه والتعبير عن حاجتها الشديدة إليه والنتيجة عكسية تماما ..فهو يبدأ في النفور ولا أبالغ إذا قلت الهروب من إلحاحها وضعفها الذي يثير غثيانه ....
عندما تفهم الزوجة معنى الزواج وتتعلم كيف تتعايش معه ..تتغير حياتها وتصبح الأمور أسهل ...
فالزواج إنما هو إضافة رائعة لحياتنا السابقة
وليس انسلاخ من حياتك السابقة لحياة أخرى ..
احتفظي بحياتك .. احتفظي بهوياتك .. احتفظي بصداقاتك ..أحتفظي بإهتماماتك ... وأضيفي إليها الزوج
احبيه ..واغدقيه حنان
عيشي معه ولكن لا تعيشي له ... عاطفتك الجياشة ورومانسيتك كبيرة ..نعم ..
ولكن احذري أن تغرقيه فيها ...فهو لن يتحمل كل هذا .. بل أنه قد يشعر بالإختناق ...
وهذا ما يدفعه للهروب منك ....
قد يكون صعبا ..ولكن بعد التعود ستجدين متعه خاصة لذلك ...
إذا خرج لا تشغلي نفسك أين هو ؟؟ ماذا يفعل ؟؟ من يكلم ...لماذا تأخر ؟؟؟
لا تشغلي نفسك ... وتذكري أنك لم تكوني كذلك قبل الزواج ......
فإذا علمت ذلك فالأمر سيكون سهلا إن شاء الله
نحن بحاجة إلى استعادة ذواتنا ..تقديرها ...اسعادها ...
ألم نكن قبل الزواج متعودين على الإستمتاع بالوقت بمفردنا ...
لماذا إذن بعد الزواج أصبح الزوج هو مصدر سعاتك الوحيد ؟؟؟
ألا يوجد في حياتك ما يشغلك غيره ؟؟
بعض النساء تشتكي من سهر زوجها مع أصدقائه ... وتقول أنا فعلت كل ما تقولونه وكل ما أقرأه في المنتديات والمقالات ..ولكن بدون فائدة ... تركته .. وطنشته ..ولم أسأل وعندما يعود أهمله ولا أفكر فيه ...
وهذا خطأ
من قال لك أن تهمليه أو تطنشيه ...
هذه هي المشكلة ..أن البعض منكن تقرأ وتنفذ بدون تفكير ..وإذا بحالها يزداد سوءا ...
لا يا غالية ... لم نقل أبدا لا تهتمي بزوجك ..ولا أن تحقريه وتجعليه آخر اهتماماتك ..
حاشا وكلا ...
بل إن مكانة الزوج بالنسبة للزوجة هي في المقام الأول ...
كل ما أقوله لك كوني مستقلة عاطفيا ...ووقتها _فقط_ستستطيعين العيش بسعادة
إذا خرج اشغلي نفسك بأي شيء يجلب لك السعادة ...والراحة والمتعة ...
قراءة قرآن ..هوايات .. قراءة كتب .. تعليم ...مهاتفة الأهل أو الصديقات ..مشاهدة البرامج المفيدة ..وربما اللعب مع أطفالك بقضاء وقت ممتع معهم ...
وبمجرد أن يعود فابتسمي ..ورحبي ..واهتمي ...لأنك وقتها ستكوني مرتاحة نفسيا ولا تنتظري منه شيء ...
ملخص كلامي ( عيشي حياتك ودعي زوجك يعيش حياته ..وإذا التقيتما فاستمتعي معه واجعلي من هذه اللحظات لحظات سعادة له ولك ...ووقتها فقط ستجدينه يشتاق لك ولأوقاتك الممتعة ..ستجدينه يقترب منك بنفسه .. ويقترح كيفية قضاء الوقت معا ...لماذا ؟؟؟ لأنه لا يشعر بقيود ...حر طليق ...وهذا ما يحبه الرجل)
أشبعي نفسك عاطفيا
أخيتي . هلاّ تفقدت ِ قلبك وأحواله بمن يأنس ؟ .. بمن يستوحش ..؟
بمن يألف أكثر.. آلله عز وجل أم الزوج أكثر ..!
عاليتي .. اجعلي أُنسك ِ بالله وحده عز وجل .. أخلصي النيّة . وأصلحي القلب تسعدين وتًسعدين ..
استشعري معيته معك ِ في كل مكان وزمان .. وانظري لنعمه عليك قبل كل شيء ..
حينها ستستغنين عن الخلق جميعا ...فالله يكفيك.
بعض النساء تستخدم جملة " لا أستطيع العيش بدونه .. أموت إذا ابتعد عني "
لحظة غاليتي ... أعلم تماما حبك لزوجك .. ولكن هل معنى ذلك أن تتوقف حياتك عليه ؟؟
إذا اعتنى بك سعدت وإذا أهملك شقيت ؟؟؟
كيف ذلك ؟؟
أنظري حولك ...أعطاك الله عزوجل من أسباب السعادة والراحة الكثير ...
لذيك أبناء ..أهل .. صديقات ..أخوات .. بيت يحتويك ويؤويك ...كل هذا موجود ..
ولكننا دائما نبحث عن المفقود ...
فاحمدي الله ...وأشكريه يزدكمن نعمه
....
ودعوني أقرب الصورة أكثر
لو فرضنا وجود زوجتين .. أحدهما متعلقة بزوجها عاطفيا بصورة كبيرة ..
والآخرى متزنة عاطفيا ..تحب زوجها وتهتم به ولكنها كذلك لا تنسى نفسها ..
جاء الزوج وقال أنه غدا سيكون في رحلة أو جمعه من أصدقائه وسيغيب اليوم كاملا ...
ما ردة فعل الزوجتين ؟؟؟ بل وماذا ستكون ردة فعل زوج كل منهما؟؟
الأولى ستشعر بالضيق .. ويظهر ذلك على ملامحها ..وتبدأ بالشكوى أنت دائما تتركني وحدي ... أنت لا تهتم بي ..أصدقائك يأتون في المرتبة الآولى ..أين أنا في حياتك لماذا لا تحبني ؟؟ هل أننا ممله لهذه الدرجة ؟؟...وكلمات من هذا القبيل ...وربما يزيد الأمر فتبدأ الدموع بالإنسكاب ويتحول الكلام إلى شجار ونكد كامل لليوم ...
وإذا كان فيها لمحة من التعقل فهي ستكتم هذه المشاعر والكلمات في نفسها
ولكن ستشعر بداخلها بالظلم ويمتلئ قلبها بالمشاعر السلبية ..
أما رد فعل الزوج فلن يغير هذا الكلام من موقفه أبدا ... بل سيزيده رغبه في الهروب من هذا الخناق حول رقبته .. وسيذهب لأصدقائه هو ضائق الصدر وربما أشتكى من زوجته وأفعالها ...
وتعمد التأخر في العودة حتى يؤجل عودته للنكد
أما الثانية فالوضع مختلف تماما ...فهي سترحب بهذه الفكرة .. وتخبره أنه بالفعل يحتاج لبعض الوقت للإسترخاء والجلوس مع الأصدقاء ... وبنفس الوقت تخبره ( بإبتسامة خبيثة ) أنها كذلك كانت تحتاج يوما لتدلل فيه نفسها ... وغاليا ما سيسأل الزوج عن ماهية هذا التدليل ...الأفضل وقتها أن تكتفي الزوجة بأنها أمور نسائية ...
متأكدة وقتها أن الزوج عندما يذهب لأصدقائه سعيدا منشرح الصدر وستكون هذه ( الأمور النسائية ) ما يشغل تفكيره
فيسظل يتساءل ماذا تفعل الآن ..,وكيف ستدلل نفسها ...وما هي هذه الأمور النسائية ...
ولا أستبعد أبدا أن يسرع في عودته لبيته ليرى نتائج هذا التدليل ...
هل رأيتن يا غاليات الفرق بين الحالتين ؟؟؟؟؟
الآن يأتي سؤال ....كيف أشبع نفسي عاطفيا حتى لا تتعلق هذا التعلق الخاطئ بالزوج
_ أجعلي أنسك بالله عزوجل وحده ... وأستشعري معيته معك في كل مكان ...حينها ستستغنين عن الخلق جميعا ...فالله يكفيك .
_ أعتني بنفسك ودلليها .. لا تهملي نفسك ...كل يوم أخترعي لنفسك شيء يجعلك سعيدة ..فيوما ماسك للوجه ..ويوما حمام كريم للشعر ..ويوم للأعتناء بنعودمة يديك وقدميك ...وهكذا.
_ عودي نفسك على ممارسة الرياضة ...ولو 10 دقائق فقط يوميا ... وعن تجربة الرياضة لها تأثير رائع على الحالة المزاجية للمرأة ..فهي تشعرك بالخفة .. والإنطلاق والسعادة ...بالإضافة إلى أنها تحافظ على جسدك رشيقا جميلا .
_ استعيني بأشخاص يمدونك بالعاطفة بدون مقابل ...كالأخوات والصديقات أو القريبات .
_ كافئي نفسك على كل عمل جيد تقومين به ..لا تنتظري مدحا من زوج أو ثناءا من أحد ...
بل بادري أنت بمكافئة نفسك ..فهي تستحق .
_ مارسي هواية جديدة أو عودي لهواية قديمة ...فممارسة الهوايات تشبع الإنسان عاطفيا وتشعره بذاته ...وتسعده وتملأ وقته .
_ أعدي وجبة تحبينها واستمتعي بأكلها بسعادة .
_ ابتسمي دائما ...فسبحان من جعل الإبتسامة صدقة نؤجر عليها .
هكذا لن تشعري بالإحباط ,, ولن تشعري بمشاعر سلبية تجاه زوجك
أعطي لنفسك جزء ...ولزوجك الجزء الآخر
أستعيدي نفسك بنفسك ... وأعلمي أن سعادتك لا تتوقف أبدا على شخص بذاته
كلمة أخيرة ....
أشبعي نفسك حتى تشبعي زوجك ، أن تُشبعي نفسك ِ من رضا الله عز وجل في نفسك ِ أولا ثم القيام بالواجبات الزوجيّة.... لا تتعلقي بأحد من خلقه فالقلوب بيد الرحمن عز وجل يُقلبها كيفما شاء ومتى ما شاء ...و لا تجعلي همك رضى الزوج ولكن اجعلي همك رضا الله ، فمن أحبه الله حبب الله إليه خلقه .. كوني لزوجك كما يحب ..ولكن إياك أن تخسري نفسك