هكذا أريدك زوجتي و هكذا أريد أن أعيش

[عثمان الجزائري.]

بسم الله الرحمن الرحيم

شاب يطمح لزواج يكون له به من الدنيا خير متاع، و خير المتاع الزوجة الصالحة والتي يتمنى كل شاب أن يجدها في كومة من الإنحلال عسى الله أن يعينه في إيجادها،
زوجتي، لا أريدك شمسا و لا قمرا ، لا قطرا يرتوى و لا طريدة تشتهى بكل بساطة :

- أريدك كالملكة التي قصرها حجابها و قلعتها بيتها.
- أريدك بحجاب لا يرى إلا سواده ، إذا إطلعت عليها ترى بريق الحياء في عينيها.
- أريدك إذا تذكرتني تذكرتي غيرتي و ما الغيرة في الرجل إلا جمال، فزادك حبا و ودادا.
- أريدك إذا ما دخلت البيت تبسمت و قلت مقالة شاعر لا أعرف إسمه لكن كلامه من القلب يخرج.
- أريدك إذا تكاسلت يوما عن العبادة نهرتني و أنا بماء بارد أبخه في وجهك إن أنت عن صلاة الصبح نمت.
- أريدك أن تسابقيني في حفظ كتاب الله و إذا لم ألحقك عيرتني.
- أريدك إذا أصابك هم أو غم صارحتني و في صدر الحنان إرتميت و كلمتني و إن انا قصرت في حقك أخذت بيدي.
- أريد أن يرن هاتفي فأجد من يسأل عني و عن أحوالي أبخير حبيبي معافا من كل شر؟

كيف لي أن لا أكرم من بهذه الصفات إتصفت و من أجل زوجها تعبت و كدت.....ربي عجل لي لقاءها فالقلب مات قبل أن يلقاها......

هكذا أريدك ببساطة