اجمل ما قرات لكم ( متجدد) - الصفحة 6 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

اجمل ما قرات لكم ( متجدد)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-04-03, 18:58   رقم المشاركة : 76
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

دعاء الخضر عليه السلام
بسمِ اللهِ ما شآءَ الله لا يَسُوْقُ الخَيْرَ إِلا الله.
بسمِ اللهِ ما شآءَ الله لا يَصْرِفُ السُّوءَ إِلا الله.
بسمِ اللهِ ما شآءَ الله مَا كانَ مِن نِّعْمَةٍ فَمِنَ الله.
بسمِ اللهِ ما شآءَ الله ولا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بالله. [يقال ثلاث مرات]فائدة: دعاء الخضر عليه السلام ينفع بإذن الله لتيسير الرزق وللحفظ من المكروه، قال ابن عباس رضي الله عنه: "من قالهنَّ حين يُصبح وحين يمسي ثلاث مرات ءامنه الله من الغرق والحرق والسرق ومن الشياطين والحية والعقرب" اهـ









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-04-03, 19:04   رقم المشاركة : 77
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

عجبت لبعض الناس لا يدركون اين الروح في اجسادهم هل هي في الراس اوفي الظهر او في البطن لا احد يدرك اين هي داخل الجسد فكيف يدرك حقيقة الله وهو خالقها وخالق كل شئ ويقول في كتابه العزيز (ويسلونك عن الروح قل هي من امر ربي) وامرنا الله في كتابه ان نتفكر في خلق السموات والارض والابل والجبال والتفكر في المخلوقات يزيدك من الايمان ويقول ايضا ( وفي انفسكم افلا تبصرون )










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-03, 19:10   رقم المشاركة : 78
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

( من مواعظ الحارث المحاسبي )

قال الحارث المحاسبي وهو من علماء مشايخ الصوفية:

"الظالم نادم وإن مدحه الناس، والمظلوم سالم وإن ذمه الناس، والقانع غني وإن جاع، والحريص فقير وإن ملك". اهـ

رحم الله من كتبه ومن نشره










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-03, 19:11   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

( سهلُ بنُ عبدِ اللهِ التستريُّ :اللهُ عالمٌ بي، اللهُ ناظرٌ إليَّ، اللهُ شاهِدٌ )

قالَ سهلُ بنُ عبدِ اللهِ التستريُّ الوليُّ العارِفُ باللهِ: كنتُ وأنا ابنُ ثلاثِ سنين أقومُ بِاللَّيلِ فأنظُرُ إلى صلاةِ خالي محمدٍ بنِ سِوار فقالَ لي يوماً: ألا تَذْكُرُ اللهَ الذي خلَقَكَ . فقُلْتُ: كيفَ أَذكُرُهُ .

قالَ : قلْ بِقَلبِكَ عندَ تَقَلُّبِكَ في ثِيابِكَ ثلاثَ مراتٍ من غيرِ أن تحَرِّكَ بهِ لسانَكَ: اللهُ عالمٌ بي، اللهُ ناظرٌ إليَّ، اللهُ شاهِدٌ. فقلتُ ذلكَ ليالٍ ثم أعلمتُهُ فقالَ...: قل في كلِّ ليلةٍ سبعَ مراتٍ. فقلتُ ذلك ثم أعْلَمْتُهُ فقالَ: قل ذلكَ كلَّ ليلةٍ إحدى عشرةَ مرةً. فقُلْتُهُ فوقَعَ في قلبي حلاوَتُهُ فلمّا كان بعدَ سنةٍ قالَ لي خالي: احفظ ما علَّمْتُكَ ودُمْ عليهِ إلى أن تَدْخُلَ القبْرَ فإنهُ ينفعُكَ في الدنيا والآخرةِ فلم أزَلْ على ذلكَ سنينَ فوجَدْتُ لذلكَ حلاوةً في سرِّي ، قالَ لي خالي يوما: يا سهل من كان اللهُ عالماً به وناظراً إليه أيعصيهِ ؟ إياكَ والمعصية.
ثم بعَثُوا بي إلى الكُتَّابِ فتَعلمتُ القرءانَ وحفظتُهُ وأنا ابنُ ستِ سنينَ أو سبعِ سنين وكنتُ أصومُ الدّهرَ وقوتي من خبزِ الشعيرِ بغيرِ الملحِ ولا أدم، ثم خرجت أسيحُ في الأرضِ سنينَ ثم رَجَعْتُ إلى " تستر" وكنتُ أقومُ الليلَ كلَّهُ ما شاءَ اللهُ تعالى.

وقـالَ أحمدُ ابنُ حنبل: فما رأيتُهُ أَكَلَ الملحَ حتى توفي . اهـ
رحم الله من كتبه ومن نشره










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-03, 19:14   رقم المشاركة : 80
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض الناس ابتعد عن طريق الحق لأنه استفتى من لا يتقي الله، وظن أن الحكم على الناس يكون بكثرة الإعجابات على صفحة الفيسبوك..

ماذا يقول في دعوة سيدنا نوح لقومه 950 سنة ولم يؤمن به إلا القليل؟

ولمن يظن أن المعلومة الشرعية الصحيحة يحصل عليها من خلال البحث على جوجل ليعلم أن أهل العلم قالوا : (الإسناد من الدين ولولا الإسناد لقال من شاء ما شاء)

من يريد النجاة في الآخرة يتعلم ما افترض الله عليه من علم الدين من الثقات ويعمل به.
والمهدي من هداه الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-03, 19:16   رقم المشاركة : 81
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ملخص لبعض التعاريف المهمة

النية: هي عمل قلبي ومعناها قصد الفعل بالقلب مقرونًا بأول العمل.
ا
لإخلاص: هو العمل بالطاعة لله وحده.

الرياء: هو أن يعمل الشخص عملا أصلا يتقرب به الى الله يريد به مدح الناس أو الأجر ومدح الناس

التقوى: هي أداء الواجبات واجتناب المحرمات.

اَلرِدّة: قال الإمام النووي هي قطع الإسلام بنية أو فعل أوقول كفر، وهي ثلاثة أقسام كفر اعتقادي وكفر فعلي وكفر لفظي وذلك باتفاق علماء المذاهب الأربعة وغيرهم.

العلم: هو معرفة الشىء على ما هو عليه (على حقيقته)

الفقه: هو معرفة النفس ما لها وما عليها (أي الحلال والحرام ) . اهـ

رحم الله من كتبه ومن نشره










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 08:07   رقم المشاركة : 82
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال اللهُ تبارَكَ وتعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾ [سورة ءال عمران]. فَكُلُّ واحدٍ منّا لا بُدَّ أنْ يرْحَلَ عنْ هذِهِ الدُّنْيا، الكَبيرُ والصَّغيرُ والغنيُّ والفقيرُ والظالِمُ والمظلومُ، في الدُّنْيا قَدْ تُؤَجِّلُ مَوْعِدَ سَفَرٍ أو رِحْلَةٍ أو امتحانٍ أو غيرَ ذلكَ، أما الموتُ فلا إلغاءَ فيهِ ولا تأجيلَ.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 08:09   رقم المشاركة : 83
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اخدُمْ أَبَوَيْكَ وإخوَتَكَ فإنَّ الولَدَ إذا خَدَمَ أهْلَهُ يُخَفّفُ بهذا عنْ والِدِهِ أُجْرَةَ خادِمٍ أو خادِمَةٍ، سَاعِدْ أُمَّكَ في تَنظيفِ البيتِ وقُلْ لأختِكَ ساعِدِي أمَّكِ في ترتيبِ أثاثِ المنْزلِ والأمور الأخرى. فحالُ كثيرٍ منَ الأولادِ أنهم يُثْقِلُونَ كاهِلَ أمهم بكثرة الطلبات وترك مساعدتها. فالمطلوبُ أنْ نُخَفّفَ عن أهلِنا بنحوِ غَسْلِ الثيابِ وكَيّهَا وترتيبها وتَهْيِئَتِها، ولا يَقُلِ الواحدُ منا «إذا قُمْتُ من نومِي أُرَتّبُ سريري فبهذا أكونُ أَدَّيْتُ الخدمة لأَبَوَيَّ» فهذا لا يكفي بل ساعد أهلك وإخوتك، واسع في خدمتهم، واسع في طلب رضا أبيك وأمك قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: «رِضَى الربّ مِن رضى الوالدِ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 08:10   رقم المشاركة : 84
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فليخدُم الرجل زوجَتَهُ لله، وكذلكَ هيَ إِنْ خَدَمَتْ زوجَها ترتَفِعُ بذلكَ عندَ الله، لا تَقُلِ الزوجَةُ: «كيفَ أخدُمُهُ وأخدُمُ أولادَهُ فأنا لسْتُ بخادمةٍ»، بَلْ تَنْوِي لله فلَعَلَّ الله يُعْتِقُها منَ النارِ بهذهِ الحسنةِ، فإذا دخَلَ عليها لاقَتْهُ بالفرحِ والسرورِ وكانَتْ معَهُ وَدُودَةً أخَذَتْ منهُ ما يَحْمِلُ، وإنْ لَمْ يَعْملْ لَهَا حاجَتَها فلا تُشْعِرْهُ بالتقصيرِ ولا تُخَشِّنْ لهُ الكلامَ ولا تُكْثِرْ عليهِ منَ العِتَابِ، تُكْرِمُ أهله، تُطِيعُهُ فيمَا يُرضِي الله، تَصْبِرُ عليهِ في القِلَّةِ، تُنْسِيهِ هُمُومَهُ إذا ضَاقَ صدرُهُ، وتُسَاعِدُهُ على أمرِ الآخرةِ. قالَ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ: «مَنْ فَرَّجَ عنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ الله عنهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يومِ القيامةِ».










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 08:14   رقم المشاركة : 85
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

فإذا دَخَلْتَ بيتَكَ أَعِنْ زوجتَكَ في أَمْرِ الطعامِ والأولادِ وخَفّفْ عنها ما تَجِدُ من خدمةِ الأولادِ وتَرْبِيَتِهِم، وساعِدْها في تَهْذِيبِ الأولادِ، وأَكْرِمْ مَنْ هيَ تُحِبُّ إِكْرَامًا لَهَا، وطَيّبْ لَهَا نفسَها، وتكلَّمْ معها بطِيبِ الكلامِ، وإذا وجَدْتَ منها تَقْصيرًا فَالْتَمِسْ لها عُذرًا، سَاعِدْها ببعضِ أعمالِ المَنْزِلِ بحيثُ تُقَسّمُ الأَعْبَاءَ، فإنْ لَمْ تَجِدْ طَعامًا يَومًا فبادِرْ أنتَ بإعداده لكَ ولها ولأولادِكَ، ولا تُشْعِرْها في أمرِ تَربِيَةِ الأولادِ... أنَّكَ لا تَحْمِلُ معها عِبْئًا، وكُنْ قُدْوَةً لأولادِكَ الذكورِ والإناثِ. ولا تَخْجَلْ إذا نَظَّفْتَ الثوبَ أو طَبَخْتَ أو غَسَلْتَ الأواني فهذا يَرْفَعُكَ عندَ الله، لا تَخْجَلْ إذا قُمْتَ بتغييرِ ثيابِ وَلَدِكَ الصغيرِ، ثمَّ إنْ رأيتَ زوجَتَكَ لا تخرُجُ لمجالسِ العلمِ الشرعيّ فَشَجّعْها وحُثَّها كأنْ تقولَ لها: «أنَا أجلِسُ أمامَ الأولادِ وأنتِ اذهبي لِحُضورِ مجالسِ عِلْمِ الدينِ ولِعَمَلِ كذا أو كذا مِن أمورِ الخيرِ». قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: «خَيْرُكُم خيرُكُم لأهلِه وأنا خيرُكُم لأهلي».


كانَ حالُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقومُ بِحَاجَاتِهِ في بيتِهِ معَ أنَّهُ كانَ لهُ مَنْ يَخْدُمُهُ صلى الله عليه وسلم. وقد قالَتِ السيدةُ عائشةُ رضيَ الله عنها : «كانَ صلى الله عليه وسلم يَخِيطُ ثوبَهُ ويَخْصِفُ نَعْلَهُ ويَعْمَلُ ما يعمَلُ الرّجالُ في بيوتِهِم». وفي روايةٍ لأحمدَ: «كانَ رسولُ الله يعمَلُ في بيتِهِ ويَحْلِبُ شاتَهُ ويَخْدُمُ نفسَهُ». فإذا كنتَ في بيتِكَ لا تكنْ مِمَّنْ يُكثِرُ الطَّلَبَ ممن حولَهُ ولا تَقُلْ نَاوِلُونِي، أَعْطُوني، اجْلِبُوا لي وأنتَ مُسْتَلْقٍ بل عاوِنْهُم كما كانَ حالُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.


منَ التواضُعِ أن تَخْدُمَ إخوانَكَ لله، تَخْدُمَهُم لوجهِ الله، لِمَرْضَاةِ الله، الزوجةُ تخدُمُ زوجَها، والزوجُ يخدُمُ أهلَ بيتِهِ، صاحبُ العملِ يخدُمُ مُوَظَّفِيهِ، الجارُ يخدُمُ جارَهُ، والأولادُ يَخْدُمُونَ الأهلَ وهكذا. قالَ عليهِ الصلاةُ والسلامُ: «سَيّدُ القومِ خَادِمُهُم». وفي روايةٍ أُخْرى: «خادِمُ القومِ سَيِّدُهُم».

حَثَّنا الله تعالى على التَّوَاضُعِ والانكسارِ، وسيّدُ المتواضعينَ محمَّدٌ عَلَّمَنا بالحالِ والمَقَالِ كيفَ نَتَوَاضَعُ لإخوانِنا ونَتَلَطَّفُ معَهُم ابتغاءَ الأجرِ منَ الله، فاخْفِضْ جَناحَكَ لإخوانِكَ واقْضِ حوائِجَهُم واخْدُمْهم وتَطَاوَعْ معهم فيما يُرضِي الله، فالمؤمنُ كالجمَلِ الأَنِفِ أَيِ الجَمَلِ الذي يُوضَعُ في أنْفِهِ حَلْقَةٌ إذا انْقِيدَ انقادَ وإذا اسْتُنِيخَ على صَخرَةٍ استناخَ ولو كانَ الذي يقودُهُ وَلَدًا صغيرًا. المؤمنُ يَتَطاوعُ معَ إخوانِه فيما يُرضي الله معَ الصغيرِ والكبيرِ.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 08:15   رقم المشاركة : 86
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

رُوِيَ أنَّ سيدنا عيسى ابنَ مريمَ عليهِ السلامُ قال له رجلٌ: يا نبيَّ الله أكونُ معَكَ، فانْطَلَقا فانْتَهَيَا إلى شَطّ نَهَرٍ فجَلَسَا يَتَغَدَّيانِ ومَعَهُمَا ثلاثةُ أَرْغِفَةٍ فأكلا رغيفَيْنِ وبَقِيَ رغيفٌ فقامَ عيسى عليهِ السلامُ إلى النَّهَرِ فشَرِبَ منهُ ثمَّ رجَعَ فلم يجِدِ الرغيفَ فقالَ للرجلِ: مَن أخذَ الرَّغِيفَ؟ قالَ: لا أدرِي، فانطلقَ ومعَهُ الرجلُ فرأى ظَبْيَةً (غزالةً) ومعَهَا وَلَدَانِ لها فدَعا واحِدًا فأتاهُ فذَبَحَهُ واشْتَوَى منهُ فأكلَ هوَ وذلكَ الرجلُ ثمّ...َ خاطبَ عيسى عليهِ السلامُ الظبيَ بعدَ أنْ ذَبَحَهُ وأكلا منهُ وقالَ لهُ: قُمْ بإذنِ الله عزَّ وجَلَّ، فقامَ، فقالَ للرجلِ: أسألُكَ بالذي أراكَ هذهِ الآيةَ مَن أخذَ الرغيفَ؟ قالَ: لا أدرِي، فانطلقا حتى انْتَهَيَا إلى مَفَازَةٍ (فلاة) فجَمَعَ عيسى صلى الله عليه وسلم تُرابًا وكَثِيبًا (أي رَملاً) ثمَّ قالَ لهُ: كُنْ ذَهَبًا بإذنِ الله عزَّ وجلَّ، فصارَ ذَهَبًا، فَقَسَّمَهُ ثلاثةَ أقسام فقالَ: ثُلُثٌ لي وثُلُثٌ لكَ وثُلُثٌ للذِي أخَذَ الرغيفَ، فقالَ: أنا الذي أخَذْتُ الرغيفَ، فقالَ لهُ سيدُنا عيسى عليهِ السلامُ: كلُّهُ لكَ، وفَارَقَهُ. فانتهى لهذا الرجلِ الذي أخذَ الذهبَ رَجُلانِ أرادا أنْ يأخُذَا منهُ الذهبَ ويَقْتُلاهُ فقالَ لهما: هوَ بَيْنَنَا أَثْلاثًا، فقَبِلا ذلكَ فقالَ: يذهَبُ واحدٌ إلى القريةِ حتى يشتريَ لنا طعامًا فذهَبَ واحدٌ واشترى طعامًا وقالَ في نفسِهِ: لأيّ شىءٍ أُقَاسِمُهُمَا في هذا المالِ؟ أنا أجعَلُ في هذا الطعامِ سُمًّا فَأَقْتُلُهُمَا وءاخُذُ هذا المالَ جميعَهُ. فجعلَ في الطعامِ سُمًّا، وقالا فيمَا بينهما: لأيّ شىءٍ نجعَلُ لهُ الثلثَ؟ إذا رجَعَ إلينا قتلناهُ واقْتَسَمْنَا المالَ نِصْفَيْنِ، فلما رجَعَ إليهما قَتَلاهُ ثمَّ أكلا الطعامَ المَسْمُومَ فماتا، فبقِيَ ذلكَ المالُ، بقيَ الذهبُ في المفازةِ (الفلاة) وأولئكَ الثلاثةُ قَتْلَى عندَهُ، فمَرَّ عليهِم عيسَى عليهِ الصلاةُ والسلامُ وهُمْ على تلكَ الحالِ، فقالَ لأصحابِه: هذهِ الدنيا فاحْذَرُوها ». اللهمَّ جَنّبْنَا الحرامَ وارْزُقْنا التُّقَى والغِنى والعَفافَ والعِفَّةَ والتَّعَفُّفَ يا أَرْحَمَ الراحمينَ.

فليتَّقِ الله كلُّ واحدٍ منّا ولْيؤْثِرِ الآخرةَ ولْيُؤْثِرْ ما يبقَى على ما يفْنَى وليَكُنْ كما قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «كُنْ في الدُّنيا كأنَّكَ غريبٌ أو عابرُ سبيلٍ». لا تُعَلّقْ قلبَكَ في مستقبلِكَ من حيثُ المعيشةُ والمالُ لأنَّ المستقبلَ عِلْمُهُ عندَ الله، فقَدْ يَسْتَقْبِلُ الرجلُ يومًا لا يَسْتَكمِلُهُ وقد يَسْتَقْبِلُ ليلةً لا يَستدْبِرُها، فالدنيا إلى الزَّوالِ.










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-07, 18:00   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
lida laz
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-11, 21:46   رقم المشاركة : 88
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lida laz مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك كل خير
امييييييييييييييييييييييين و فيك ولك بالمثل









رد مع اقتباس
قديم 2015-04-11, 21:51   رقم المشاركة : 89
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتبه !!!!!

إذا فَتَحَتِ الدُّنْيا ذراعيها لك

وكان بإمكانك أن تَحْصُلَ منها على ما تشاء

فلا تَخْدَعَنَّكَ بزُخْرُفِها وتبْهَركَ بجمالها

وخذْ منها ما تتقوَّى به على طاعةِ الله...

وَضَعْها في يَدِكَ لِيَسْهُلَ التَّخَلُّصُ منها

ولا تضعْها في قَلْبكَ فَتَمْلِكَه وتُوَجِّهَه ..










رد مع اقتباس
قديم 2015-04-11, 21:54   رقم المشاركة : 90
معلومات العضو
azhar 40
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أذكرّكم أنّ الكتابة الصحيحة لصيغة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي كتابة: اللهم صلّ على سيدنا محمد. ولا نكتب حرف الياء الزائد بعد اللام فى كلمة "صلّ". فلا نكتب "صلى أو صلّي". لا نكتب اللهم صلّي على سيدنا محمد و لا نكتب اللهم صلّى على سيدنا محمد
فإن كلمة "صلّي" كفعل طلب (أو ما يقال عنه فعل أمر فى غير هذا الموضع) هي لمخاطبة الأنثى وتكون بحذف حرف النون من المضارع: تصلين. نقول مثلا : يا أمي صلّي العصر
و نحن أدبا مع اللّه نستعمل صيغة المذّكر لذا لا نقول اللهم صلّي على سيدنا ...
محمد. اما كلمة "صلّ" كفعل أمر يراد منه هنا الطلب مبني على حذف حرف العلة "الياء".
أما كلمة "صلّى الله على محمد" فهي صحيحة لأن كلمة "صلّى" هنا هي فعل ماضٍ وليس فعل طلب أو أمر صلّ وصلّي هي أفعال تفيد الطلب.

فائدة: في الماضي نقول: صلَّى الله عليه وسلَّم ( بإثبات الألف)
وفي الدُّعاء نقول: اللَّهمَّ صلِّ عليه (بحذف الياء)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد), اجمل, قرات


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc