|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يجوز تعظيم آثار العلماء / هدم منزل مجدد الدعوة محمد بن عبدالوهاب !!
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-08-26, 09:28 | رقم المشاركة : 76 | ||||
|
وأمر آخر نذكره في هذه المناسبة وهو أن من المقرر لدى علماء الأصول أنه لابد لاعتبار المناط في حكم ما من أن يكون قد ورد تعيينه في نص من كتاب أو سنة، ولا يكفي فيه الاعتماد على الظن والاستنباط. وإذا عدنا إلى ما ذكره الدكتور وجدنا أنه قد ادعى مناطاً ليس عليه شبة دليل من الكتاب والسنة، وإنما عمدته في ذلك مجرد الظن والوهم، فهل هكذا يكون العلم وإثبات الحقائق الشرعية عند الدكتور الذين يُعَنْون لبعض كتبه بأنها "أبحاث في القمة"؟ وأمر ثالث وأخير وهو أن الدكتور قد ادعى أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق. وهذه عقيدة، وهي لا تثبت عنده(1)، إلا بنص قطعي الثبوت قطعي الدلالة (2) ، أي بآية قطعية الدلالة، أو حديث متواتر قطعي الدلالة، فأين هذا النص الذي يثبت كونه صلى الله عليه وسلم أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق؟ ومن المعلوم أن هذه القضية مختلف فيها بين العلماء، وقد توقف فيها الإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى، ومن شاء التفصيل فعليه بشرح عقيدة الإمام أبي جعفر الطحاوي الحنفي رحمه الله، " (ص337-348)، طبعة المكتب الإسلامي بتحقيقي". (1)كما قرر ذلك في أكثر من كتاب من كتبه "كبرى اليقينات الكونية ط 2 ص 26" و "اللامذهبية".
|
||||
2012-08-27, 00:32 | رقم المشاركة : 77 | |||
|
|
|||
2012-09-05, 08:28 | رقم المشاركة : 78 | ||||
|
اقتباس:
ولعل مستند الدكتور في تقرير تلك العقيدة ما ورد في قصة المعراج المنسوبة كذباً وعدواناً إلى الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، مع أنه هو نفسه يقول(1) عن هذه القصة: "إنه كتاب ملفق من مجموعة أحاديث باطلة لا أصل لها ولا سند"!
والحقيقة أن كلامه هذا بهذا الإطلاق هو الباطل، إذ يوجد في الكتاب المذكور كثير من الأحاديث الصحيحة، وبعضها مما رواه الشيخان، ولكن المؤلف خلطها بأحاديث أخرى بعضها موضوع وبعضها لا أصل له، وبعضها ضعيف، وقد بينت ذلك في ردي على الدكتور البوطي (1) في كتابه "فقه السيرة -ص 155". |
||||
2012-09-05, 22:19 | رقم المشاركة : 79 | |||
|
بارك الله فيك أخي |
|||
2012-09-11, 13:01 | رقم المشاركة : 80 | |||
|
جهلة بالمعنى اللغوي لكلمة الاستشفاع: وهذه غلطة شنيعة أخرى وقع فيها الدكتور – أصحله الله وهداه – إذ استدل بالاستشفاع الوارد في أحاديث الاستسقاء على التوسل المبتدع، فقال: "وقد مر بيان استحباب الاستشفاع بأهل الصلاح والتقوى، وأهل بيت النبوة الوارد في الاستسقاء وغيره، وأن ذلك مما أجمع عليه جمهور الأئمة والفقهاء بما فيهم الشوكاني وابن قدامة والصنعاني وغيرهم" وما كان للدكتور أن يقع في هذا الخطأ لو كان يفقه معنى الاستشفاع في اللغة، ورغبة في تنوير القراء وإفادتهم نورد بعض ما ذكرته كتب اللغة في بيان معنى الشفاعة والاستشفاع: قال صاحب "القاموس المحيط": "الشَفْع خلاف الوتر وهو الزوج، والشفعة هي أن تشفع فيما تطلب، فتضمه إلى ما عندك فتشفعه أي تزيده، وشاة شافع: في بطنها ولد يتبعها آخر، سميت شافعاً لأن ولدها شفعها أو شفعته، واستشفعه إلينا: سأله أن يشفع". وفي "المعجم الوسيط" الذي أصدره مجمع اللغة العربية في مصر: "شفع الشيء شفعاً: ضم مثله إليه وجعله زوجاً، والبصرُ الأشباحً: رآها شيئين، واستشفع: طلب الناصر والشفيع، والشفائع: المزدوجات، والشفاعة: كلام الشفيع، والشفيع: ما شفع غيره، وجعله زوجاً". وفي "النهاية" لابن الأثير: "الشُفْعة مشتقة من الزيادة، لأن الشفيع يضم المبيع إلى ملكه، فيشفعه به، كأنه كان واحداً وتراً، فصار زوجاً شفعاً، والشافع هو الجاعل الوتر شفعاً...". |
|||
2012-09-11, 13:17 | رقم المشاركة : 81 | |||
|
لا يجوز تعظيم العلماء هذا صحيح لأن هذا ما نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام, اللهم احفظ علماءنا علماء الأمة والذين يذودون عن دينك |
|||
2012-09-14, 00:43 | رقم المشاركة : 82 | |||
|
قال الله تعالى: ﴿شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط﴾ (آل عمران : 18) ﴿يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات﴾ (المجادلة: 11) ﴿قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون﴾ ﴿إنما يخشى الله من عباده العلماء﴾ ﴿ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم﴾ ﴿وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا﴾ عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-قال: (إن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما، إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر) حديث حسن أين وجدت النهي عن توقير العلماء وتقديرهم وتبجيلهم ؟ إن كنتَ تعني الغلو فيهم فحق ما قلتَ، أما توقيرهم وتقديرهم وتبجيلهم ؛ فهذا من حقهم علينا إنما الذي لا يجوز هو تعظيم آثار العلماء بعد موتهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-: ( كل أمة قبل مبعث نبينا -صلى الله عليه وسلم- فعلماؤها شرارها، إلا المسلمين؛ فإن علماءهم خيارهم، فإنهم خلفاء الرسول-صلى الله عليه وسلم- في أمته، والمحيون لما مات من سنته بِهِمْ قَامَ الكِتَابُ وَبِهِ قَامُوا، وَبِهِمْ نَطَقَ الكِتَابُ وَبِهِ نَطَقُوا ) "رفع الملام عن الأئمة الأعلام" ص(11-12) |
|||
2012-09-18, 10:27 | رقم المشاركة : 83 | |||
|
لا نستغرب هذا الامر فى بلاد التوحيد اسأل الله ان يحفظ المملكه وعلمائها وحكامها الذين يتخذون من الكتاب شريعة للحكم |
|||
2012-09-19, 12:25 | رقم المشاركة : 84 | |||
|
أحسنت و بارك الله فيك |
|||
2012-09-28, 22:31 | رقم المشاركة : 85 | ||||
|
اقتباس:
وأسأل الله أن يرفع راية الإيمان خفاقة في كل الأرجاء والبلدان على الكتاب والسنة لإسعاد هذه الأمة إلى آخر الزمان اللهم أرحمنا فإنك بنا راحم، وألطف بنا في ما جرت به المقادير وتُبْ علينا إنك أنت التواب الرحيم |
||||
2013-01-22, 11:45 | رقم المشاركة : 86 | ||||
|
اقتباس:
فمن هذه النقول وأمثالها يظهر معنى الاستشفاع بوضوح، وهو أن يطلب إنسان من آخر أن يشاركه في الطلب، فيزيد به ويكونا شفعاً أي زوجاً، وقد أخذ من هذا الأصل اللغوي المعنى الشرعي للاستشفاع حيث أريد به الطلب من أهل الخير والعلم والصلاح أن يشاركوا المسلمين في الدعاء إلى الله في الملمات، فيشفعوهم بذلك ويزيدوا الداعين، فيكون ذلك أرجى لقبول الدعاء. وبهذا يمكننا فهم الشفاعة العظمى للنبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، فهي بإتفاق العلماء دعاء النبي صلى الله عليه وسلم للناس بعد مجيئهم إليه، وطلبهم منه أن يدعو الله تعالى ليعجّل لهم الحساب، ولم يفهم أحد من أهل العلم من ذلك أن يقول الناس مثلاً: اللهم بمنزلة محمد صلى الله عليه وسلم عندك عجّل لنا الحساب. ومن الغريب حقاً أن يتجرأ الدكتور البوطي فيدعي إجماع الأئمة والفقهاء بما فيهم الشوكاني وابن قدامة والصنعاني على
فهمه الشاذ المبني على جهل فظيع بمعاني الألفاظ المستعملة في اللغة والشرع. ونكتفي للرد عليه بنقل كلام أحد الأئمة الذين نص على أسمائهم، وادعى مشاركتهم إياه في فهمه لمعنى الاستشفاع، ونعني الإمام ابن قدامة المقدسي صاحب أكبر كتاب في الفقه الحنبلي وهو "المغني" إذ قال فيه "2/295" ما نصه: (ويستحب بأن يستسقي بمن ظهر صلاحه، لأنه أقرب إلى إجابة الدعاء، فإن عمر استسقى بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن عمر: استسقى عمر عام الرمادة بالعباس، فقال: اللهم إن هذا عم نبيك نتوجه إليك به، فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله، وروي أن معاوية خرج يستسقي، فلما جلس على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجُرَشي؟ فقام يزيد، فدعاه معاوية فأجلسه عند رجليه، ثم قال: اللهم إنا نستشفع إليك بخيرنا وأفضلنا يزيد بن الأسود، يا يزيد ارفع يديك، فرفع يديه ودعا الله تعالى، فثارت في الغرب سحابة مثل الترس، وهبَّ لها ريح، فسقوا حتىكادوا لا يبلغون منازلهم، واستسقى به الضحاك مرة أخرى) |
||||
2014-04-23, 09:33 | رقم المشاركة : 87 | |||
|
وما أحسن ما قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - : (و المقصود أن تعلم أن الشرع تام كامل فإن رزقت فهما له فأنت تتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتترك بنيات الطريق ولا تقلد في دينك الرجال فإذا فعلت فإنك لا تحتاج إلى وصية أخرى . واحذر جمود النقلة وإنبساط المتكلمين وجموع المتزهدين وشره أهل الهوى ووقوف العلماء على صورة العلم من غيل عمل وعمل المتعبدين بغير علم ومن أيده الله تعالى بلطفه ورزقه الفهم وأخرجه عن ربقة التقليد وجعله أمة وحده في زمانه لا يبالي بمن عبث ولا يلتفت إلى من لام قد سلم زمامه إلى دليله في واضح السبيل . عصمنا الله و إياكم من تقليد المعظمين وألهمنا إتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم - ) . "صيد الخاطر " لابن الجوزي ( ص 95-96) |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
آثار, العملاء, تعظيم, خدوش |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc