الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان . - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الفساد يلاحق أركان حكومة أردوغان .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-01, 21:28   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 21:44   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 22:16   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم مشاهدة المشاركة


آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب العالمين









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-01, 22:21   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

آميــــــــــــــــــــــــــــــــــن يا رب العالمين










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 14:14   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي





السلطات البحرينية والتركية تقمع تظاهرات عيد العمال.. وكاسترو ومادورو يشاركان في فعالياتها في هافانا



يشهد العديد من عواصم العالم في الأول من مايو/أيار مسيرات ووقفات واعتصامات احتفاء بعيد العمال، ذكرى الدفاع عن حق العامل في عالم متشنج متقلب تزداد الصراعات فيه أكثر من مواطن الشغل. هذا اليوم الذي أصبح رمزاً للكفاح والصمود من أجل لقمة العيش والحفاظ على كرامة العاملين والتذكير بحقوق وواجبات الطبقة الكادحة التي تسعى جاهدة وراء رزقها، في زمن كثرت فيه الحروب والصراعات.

ورغم الصبغة الرسمية لهذا العيد "المقدس"، إلا أن العديد من البلدان يجابهه بالحظر والمنع بالقمع، إذ قررت السلطات التركية منع النقابات العمالية من الاحتفال بعيد العمال في ميدان تقسيم الشهير وسط اسطنبول تحسباً من تحول الاحتفالات إلى مظاهرات ووقفات احتجاجية.


قمع تظاهرة في تركيا

وذكرت محافظة اسطنبول في بيان، أنه "من غير المناسب إقامة احتفالات في ميدان تقسيم والمناطق المحيطة به في ذكرى عيد العمال الذي يصادف الأول من مايو/آيار من كل عام"، مضيفةً أنه استنادا إلى القانون التركي رقم 2911 الذي يوضح شروط وإجراءات تلك القيود، فقد حددت ثمانية أماكن في اسطنبول لممارسة حق التجمع والتظاهر.

يذكر أن حكومة أردوغان منعت النقابات من الاحتفال في الساحة الشهيرة ميدان تقسيم العام الماضي بحجة القيام بأعمال ترميم في الميدان، وبعد إصرار الناشطين على الدخول إلى الساحة استخدمت الشرطة الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم ما أسفر عن وقوع صدامات عنيفة.

وكانت تركيا عادت رسمياً بعد 30 سنة من الحظر، للاحتفال بعيد العمال إثر الأحداث المأساوية التي شهدتها عام 1977 عندما احتشد قرابة 500,000 عامل تركي في ساحة تقسيم بمدينة اسطنبول وتم إطلاق النار عليهم من مبنيين يقعان بمحاذاة الساحة، ما أسفر عن مقتل 36 شخصاً.

وانضم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الى نظيره الكوبي راوول كاسترو في تظاهرة في هافانا لمناسبة عيد العمال. وحيا كاسترو بزيه العسكري، والى جانبه ضيفه مادورو، الآلاف الذين كانوا يمرون امام المنصة التي وقف عليها في ساحة الثورة في العاصمة الكوبية.

وتأتي التظاهرة السنوية هذا العام في ظل تحسن العلاقات بين كوبا والولايات المتحدة. وفي هذا الصدد قال اوليسيس غيلارتي، رئيس اتحاد عمال كوبا في خطابه امام التظاهرة، ان "بعض الخطوات اتخذت فعلا لاعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوبا والولايات المتحدة، ولكن لا يزال امامنا طريق طويل وصعب".

وأضاف: "لن نتقدم باتجاه تطبيع العلاقات الثنائية سوى على قاعدة احترام سيادة واستقلال كوبا ويشمل ذلك رفع الحصار واستعادة الاراضي التي اغتصبتها القاعدة البحرية الاميركية في غوانتانامو".

والمفاوضات بين الدولتين مستمرة منذ اعلان كاسترو والرئيس الاميركي باراك اوباما في 17 كانون الاول/ديسمبر انهما سيعملان على تطبيع العلاقات بعد 50 عاماً من القطيعة.

وفي خطوة رمزية، شارك كاسترو للمرة الاولى في قمة الاميركتين في بنما الشهر الماضي. ومنذ انهيار الاتحاد السوفياتي تعتمد كوبا بشكل كبير على امدادات الغاز والاستثمارات من فنزويلا، الا ان الاخيرة تواجه اليوم ازمة اقتصادية صعبة.

وحيا غيلارتي الرئيس الفنزويلي وقال: "نرفض بشدة كل التدخلات الخارجية والسلوكيات المضرة بالاستقرار (...) التي تنتهك النظام الدستوري وسيادة الشعب الفنزويلي واستقلاله وحق تقرير مصيره".

وتقدم التظاهرة اطباء وطواقم صحية ارسلتهم كوبا لمواجهة وباء ايبولا في غرب افريقيا. ودعي ايضا اكثر من 2000 عضو في اتحادات عمالية ومجموعات سياسية من كل انحاء العالم.

وقال غيلارتي إن الهدف توجيه "رسالة الى العالم حول وحدة والتزام الشعب الكوبي ودعمه الكبير للثورة ولفيدل وراوول كاسترو".

وفي روسيا، شهد وسط العاصمة موسكو مسيرات حاشدة نظمتها الأحزاب والنقابات المهنية احتفالاً بعيد العمال الذي يعرف هناك بعيد "الربيع والعمل".


مظاهرة عمالية في موسكو

وبحسب معلومات شرطة موسكو، شارك في هذه الفعاليات التي رفعت شعار"السلام، العمل، أيار" نحو 140 ألف شخص اكتظت بهم الشوارع والساحات المحيطة بالساحة الحمراء، وحمل المشاركون العلم الوطني وعلم مدينة موسكو ورايات النقابات المهنية المختلفة.

ورفع المشاركون في الفعالية لافتات كتب عليها "من أجل العمل اللائق والأجور اللائقة"، "من أجل الضمانات الاجتماعية"، وغيرها من الشعارات العمالية التقليدية. كما نظمت قيادة الحزب الشيوعي في موسكو مسيرة خاصة به شارك فيها حوالي 10 آلاف شخص.

وتشهد موسكو اليوم أكثر من 300 فعالية سياسية ونقابية وثقافية ورياضية مختلفة مكرسة لعيد الربيع والعمل، وذلك في إطار احتفالات كل المناطق الـ85 في روسيا الاتحادية بهذا العيد الوطني، مثلها في ذلك مثل بقية بلدان الفضاء السوفيتي السابق وحوالي 100 دولة أخرى على نطاق العالم.

يشار إلى أن روسيا تحتفل بعيد العمال رسمياً بعد ثورة أكتوبر عام 1917، وكان يسمى هذا العيد في الحقبة السوفييتية بيوم التضامن العمالي العالمي كباقي دول العالم، لكن تم تغيير اسمه في روسيا عام 1997 إلى عيد الربيع والعمل.

في الولايات المتحدة الأمريكية ووفقاً لتقاليدها، فإنها تحتفل بعيد عمالها في أول يوم اثنين في شهر سبتمبر/ أيلول من كل سنة، إلا أن السناتور الأمريكي برني ساندرز استغل هذا اليوم ليعلن انطلاق حملة انتخابية يسارية داخل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض عام 2016 مندداً بنظام اقتصادي "غير أخلاقي" يعمل لصالح الأثرياء".

ووصف برني ساندرز (73 عاما) نفسه بأنه اشتراكي وهو أول مرشح يتحدى رسمياً هيلاري كلينتون داخل الحزب الديموقراطي. وقال خلال مؤتمر صحافي مقتضب داخل الكابيتول في واشنطن إن "99% من العائدات في هذا البلد تذهب الى 1% وهم الأكثر ثراء" في البلد.

في البحرين قمع لمسيرات العمال

وفي البحرين أعلن الاتحاد العام لنقابات العمال في المنامة، أن السلطات البحرينية أقدمت على منع إقامة مسيرة عيد العمال المقررة الجمعة في المنامة، ووصفها النقابيون بأنها خطوة غير مبررة ومفاجئة. وتقوم البحرين بالتضييق على ممارسة حق التظاهر وحق التعبير منذ انطلاق تظاهرات تطالب بالحقوق المدنية والسياسية من قبل الشارع البحريني في العام 2011.


أما في مصر، فقد استغل تحالف "دعم الشرعية" الذي تتزعمه "جماعة الإخوان" المحظورة، مناسبة الاحتفالية بعيد العمال، داعياً ومحرضاً أنصاره على التظاهر لمدة أسبوع يبدأ في 1 مايو/آيار، خاصة بالتزامن مع يوم الجمعة الذي اعتاد" الإخوان" على استغلاله للتعبير عن "معارضتهم" للسلطة الحاكمة في مصر اليوم.

وفي المغرب مقاطعة للاحتفالات
ولأوّل مرة في تاريخ العمل النقابي بالمغرب، قرّرت ثلاث من أكبر النقابات، مقاطعة احتفالات أول مايو/أيار المخصّصة للعمال من أجل المطالبة بمزيد من تحسين أوضاعهم والوقوف في وجه أصحاب الشركات والسياسات الرسمية. ويتعلّق الأمر بكل من "الاتحاد المغربي للشغل" و"الكونفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الفدرالية الديمقراطية للشغل".

"لجوء النقابات إلى هذا الحل، يأتي بعدما استنفدنا كل السبل مع الحكومة الحالية التي أجهزت على حقوق الطبقة العاملة عبر سياساتها اللّا شعبية وغير الناجعة وإغلاقها الباب أمام أيّ سبيل للحوار"، بحسب ما قال الميلودي المخارق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، مشيراً إلى أن الصف النقابي المغربي "واعٍ اليوم بضرورة تكثيف جهوده في مواجهة هذه الحكومة، خاصة بعد محطة 29 أكتوبر 2014 التي شهدت إضرابًا عامًا أوقف حركة مجموعة من القطاعات"، مبرزاً أن الحكومة "ترفض الزيادة في الأجور وتغلق باب ترقيات الموظفين".

هذا القرار الذي لم يشهده تاريخ العمل النقابي على امتداد ستين سنة، لم تتفق حوله نقابات أخرى، منها الاتحاد الوطني للشغل المقرّبة من حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة، بينما التحقت به نقابة الاتحاد العام للشغالين، التي يتزعمها حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال المُعارض.









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 15:35   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

عمو زمزوم انظر الى صور الفساد










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 15:37   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انظر الى صور الحضاره والعدل والحكم الراشد










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 15:39   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
amoros
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

[IMG]https://bebe-blog.com/wp-*******/uploads/2012/12/9c627ce0-f19c-11dc-869b-d82caa11d98e1.jpg[/IMG]ماتنساش دواك










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 15:51   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



تركيا وإسرائيل: «شراكة أبدية» وأسئلة فلسطينية




















إنه أسبوع «الشراكات الأبدية». الرئيس الأميركي ذو الجذور الإسلامية، باراك حسين أوباما، يعلن شراكة أبدية مع إسرائيل. وبين تركيا وأميركا «شراكة نموذج»، كما وصفها سابقاً أوباما نفسه. واليوم تستعيد العلاقات التركية الإسرائيلية «شراكة»، يبدو أن تغيّر هوية النظام في أنقرة، من علماني ـ عسكري إلى إسلامي، لا يؤثر على صفتها «الأبدية» و«الإستراتيجية»، والتي بدأت حالما تأسست إسرائيل.
اعتذرت إسرائيل من تركيا عن الاعتداء على سفينة «مرمرة»، التي كانت ضمن «أسطول الحرية»، والتي قُتل على متنها تسعة أتراك في 31 أيار العام 2010. وستعمل أيضاً على دفع تعويضات لأهالي الضحايا. أما بالنسبة إلى الشرط الثالث في كسر الحصار على غزة، فقد أكد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لنظيره التركي رجب طيب أردوغان أن إجراءات تخفيف الحصار كانت بدأت في الأساس وستستمر في المستقبل.
ومن وجهة نظر أنقرة، فإن إسرائيل لبّت شروط تركيا، ويمكن لـ«حزب العدالة والتنمية» أن يعتبر ذلك «تركيعاً» لإسرائيل، كما جاء في العنوان الرئيس لصحيفة «يني شفق» الموالية لـ«العدالة والتنمية». ولكن ما هي حقيقة الصورة؟ وما هو الثمن؟ وما صلته بالوضع الإقليمي؟ وما المكاسب التي سيجنيها الشعب الفلسطيني؟

1 ـ لم تتأثر العلاقات بين تركيا وإسرائيل كثيراً بعد حادثة «أسطول الحرية»، فقد استمرت العلاقات الديبلوماسية، وتم سحب السفير فقط. جُمّدت بعض الاتفاقيات لكن التعاون الأمني والعسكري لم يتوقف. أما العلاقات الاقتصادية فقد عرفت طفرة بعد حادثة الاعتداء، إذ كان حجم التجارة بين البلدين مليارين ونصف المليار دولار في العام 2009، أي قبل حادثة «مرمرة»، وارتفع حتى وصل في العام 2011 إلى أربعة مليارات ونصف المليار دولار، قبل أن يتراجع إلى أربعة مليارات في العام 2012.
2 ـ لم تتأثر العلاقات بين تركيا وإسرائيل مطلقاً بوصول حزب إسلامي إلى السلطة في أنقرة، إذ ان تركيا عملت على المصالحة بين إسرائيل والفلسطينيين، بل ان البرلمان التركي شهد إلقاء أول رئيس إسرائيلي كلمة أمامه في خريف العام 2007، وذلك بعد شهرين فقط على اعتلاء عبد الله غول سدة الرئاسة، وفي ظل رئاسة رجب طيب أردوغان للحكومة. ومن المفيد التذكير هنا بأنه كلما كان في سدة السلطة في تركيا حزب له طابع إسلامي مثل «الحزب الديموقراطي» بزعامة عدنان مندريس في الخمسينيات، و«حزب الوطن الأم» بزعامة طورغوت أوزال في الثمانينيات، كانت السياسة الخارجية التركية الأكثر التصاقاً بالغرب وإسرائيل. ولم يشذ «العدالة والتنمية» عن هذه القاعدة.
3 ـ «أسطول الحرية»، السبب في توتير العلاقة بين أنقرة وتل أبيب، كان قد انطلق في ظل معارضة حكومة «حزب العدالة والتنمية» له. وقد منع أردوغان أياً من نواب حزبه من المشاركة فيه. ولكن عندما قتلت إسرائيل تسعة ناشطين أتراك، وجدت الحكومة التركية نفسها محرجة جداً أمام ردة فعل الرأي العام الغاضبة، فلم يكن أمامها سوى أن تطالب إسرائيل بالاعتذار. وأي موقف خلاف ذلك كان سيقوّض صورة أردوغان داخلياً وخارجياً. ولكن في الوقت ذاته، كانت الديبلوماسية التركية بقيادة وزير الخارجية أحمد داود أوغلو تعمل على ترميم العلاقات بشكل أو بآخر، بل كانت، للخروج من هذا المأزق، تغري إسرائيل لتتقدم بالاعتذار، وإلا فكيف نفسّر مثلاً إرسال تركيا طائرات لإخماد حرائق في نهاية العام 2010 في شمالي الأراضي المحتلة في بادرة حسن نية؟ كما عقد داود أوغلو أكثر من اجتماع علني وسري مع المسؤولين الإسرائيليين من دون أي نتيجة، فقد كانت تصطدم دائماً برفض إسرائيل الاعتذار. لم تكن عقدة عودة العلاقات في أنقرة بل في إسرائيل التي كانت ترفض دائماً الطلب التركي، وبدعم أميركي أيضاً للحصول على الأثمان المناسبة من تركيا. وهذا ما حصل حتى قبل الاعتذار، إذ ان أنقرة رفعت الفيتو مؤخراً عن تعاون إسرائيل مع حلف شمال الأطلسي، كما استأنفت إسرائيل تزويد طائرات عسكرية تركية بأنظمة إلكترونية. ولكن المبادرة الأكبر، في هذا الإطار، كانت في موافقة تركيا على نصب الدرع الصاروخية على أراضيها في خطوة «أطلسية» العنوان، لكنها كانت إحدى أهم الخطوات لحماية الأمن القومي الإسرائيلي من سقوط الصواريخ الإيرانية.
4 ـ أدركت تركيا أن الخلاف مع إسرائيل في شأن حادثة «مرمرة»، وانقطاع التواصل السياسي قد أثرا على فعالية الدور التركي في القضية الفلسطينية. لذلك، كانت «صرخة» نائب رئيس الحكومة التركي بولنت ارينتش، أثناء العدوان الإسرائيلي في تشرين الثاني الماضي على غزة، بضرورة إعادة العلاقات بين إسرائيل وتركيا، لتتمكن الأخيرة من استعادة تأثيرها في المنطقة. وليس من ضرورة لتذكير الأتراك بأن أي دور لأنقرة عبر إسرائيل لن يجعل منها سوى الوجه الآخر للسياسات الإسرائيلية في المنطقة. وإذا كان لا بد من أن تعود تركيا إلى موقعها المشرقي، فذلك يحصل فقط عبر بوابة المصالحة مع شعوب المنطقة ومناهضة سياسات الهيمنة الغربية والاحتلال الإسرائيلية.
5 ـ اعتذار إسرائيل وتطبيع العلاقات لم يكونا مفاجأة. فإحدى العقبات أمام التطبيع تمثلت في رفض وزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان الاعتذار، فيما كان نتنياهو يريد تقديمه، ولكن لم يكن أمامه سوى الرضوخ لليبرمان بسبب حاجته إليه في بقاء الحكومة. لذلك كان الجميع ينتظر الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة جديدة. ولم يكن إبعاد ليبرمان عن موقعه صدفة، لذا خلت الحكومة الجديدة، بضغط أميركي وبرغبة من نتنياهو، من اسم ليبرمان ليمكن السير في عملية إعادة التطبيع مع تركيا. وبالفعل كانت أول خطوة اتخذتها الحكومة الإسرائيلية هي الاعتذار، وبرعاية أوباما ذاته ليطال «الانتصار» الجميع.

6 ـ لقد وضعت تركيا الاعتذار شرطاً لتطبيع العلاقات. وهذا كان يعني أن اعتذاراً إسرائيلياً كان كافياً لكي تعود تركيا شريكاً للدولة العبرية في المنطقة. وفي منطق الأشياء أن تركيا ليس لديها مشكلة مع إسرائيل. اعتذار واحد كان كافياً لتقطف إسرائيل ثمناً كبيراً يعزز وجودها وتأثيرها في المنطقة. وقد عبّر السفير التركي في واشنطن نامق طان بأوضح صورة عن طبيعة العلاقات الجيدة بين أنقرة وتل أبيب، بقوله إن «الأصدقاء الحقيقيين فقط هم الذين يعتذرون بعضهم لبعض»، مشدداً على متانة الصداقة التاريخية بين الشعبين التركي والإسرائيلي!
7 ـ لا يمكن لكل مظاهر الانتقاد لإسرائيل من جانب أنقرة أن تحجب أن دولة في حلف شمال الأطلسي، مثل تركيا، يمكن أن تكون عدواً لإسرائيل. وبالتالي لم يكن ممكناً الاعتقاد لحظة أن تركيا يمكن أن تنهج نهجاً مخالفاً للمصالح الإسرائيلية، التي هي المصالح الأطلسية ذاتها. لقد أكدت تركيا تقديم هويتها الأطلسية على هويتها المشرقية والإسلامية عندما اعتبر المسؤولون الأتراك جميعهم أن «حدود تركيا هي حدود الأطلسي». ومن تكن حدوده حدود الأطلسي، فهو تلقائياً صديق وحليف إسرائيل مهما بلغت درجات التمويه لحرف هذه الحقيقة.
8 ـ تحمل إعادة العلاقات إلى طبيعتها بين تركيا وإسرائيل مفارقة كبيرة لجهة التوقيت، ففي وقت «صفّرت» تركيا علاقاتها مع سوريا والعراق وإيران وروسيا والصين وقوى أخرى في المنطقة، إذا بها «تصفّر» مشاكلها مع التهديد الأكبر للمنطقة أي إسرائيل. وهذا يرسم مخاوف جدية ومخاطر جمة من طبيعة ما تخبئ له الكماشة التركية ـ الإسرائيلية المتجددة على أعدائهما المشتركين. وهكذا فإن التطبيع الكامل للعلاقات بين تركيا وإسرائيل لا يمكن أن ينفصل عن ـ بل يقع في صلب ـ ما يجري في المنطقة من تطورات وسيناريوهات تحبك خيوطها وترسمها الولايات المتحدة من أجل إعادة رسم خريطة المنطقة بما يتوافق مع مصالحها، ويضعف المحور الذي تقوده إيران وروسيا. ومن بين تلك التطورات:
أ ـ تهيئة الظروف لتخفيف الأعباء عن أنقرة والمتمثلة في محاولة حل المشكلة الكردية في تركيا.
ب ـ تعطيل العامل الكردي في سوريا من أن يكون ضاغطاً على تركيا.

ج ـ سعي تركيا لإضعاف وإسقاط حكومة نوري المالكي في العراق عبر خطوات مثل إقامة علاقات مع إقليم كردستان العراق بتجاهل للحكومة المركزية في بغداد، ومن تحريك الاضطرابات في المناطق السنية في العراق لتعميم الفوضى.
كل ذلك من أجل تضييق الخناق على سوريا والعراق و«حزب الله» في لبنان (خطف الزوار اللبنانيين في أعزاز) للوصول إلى الهدف النهائي، وهو ضرب إيران وخنقها.
ولإسرائيل دور مهم في استكمال تطويق سوريا بفعّالية، وفي منع عرقلة التسوية الكردية.

وذلك كان الضغط الأميركي والتجاوب التركي والإسرائيلي لطي صفحة ماضية، والانتقال إلى مرحلة جديدة من التحالف الإستراتيجي والشراكة من أجل إعادة رسم خريطة المنطقة بما ينسجم مع مرجعية الراعي الأميركي ـ الأطلسي لهما.
وفي هذا الإطار، لا يمكن وضع استقالة نجيب ميقاتي من رئاسة الحكومة اللبنانية خارج هذا السياق الإقليمي الدولي، خصوصاً أنه كان من بين المسؤولين الإقليميين الذين اتصل بهم أردوغان لينال، كما ذكر بنفسه وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، موافقتهم على المصالحة بين تركيا وإسرائيل!
اتصال أردوغان بميقاتي، وعدم اتصاله بالملك الأردني عبد الله الثاني يطرح أيضاً علامات استفهام حول دور بعض القوى، ومنها قوى لبنانية، في المحور الذي تعمل عليه تركيا، خصوصاً بعد حادثة بكاء الملك عبد الله الثاني أثناء وضعه إكليلاً على ضريح مصطفى كمال أتاتورك. وقد فسّر البعض دموع الملك ترحّماً منه على أتاتورك الذي كان عدواً للإسلاميين في تركيا. والجدير بالذكر أن «الإخوان المسلمين» أي حلفاء تركيا يريدون تغيير النظام في الأردن، ما دفع بالملك عبد الله الثاني إلى اتهام مصر وتركيا بأنهما طرفا «هلال إخواني» يريد السيطرة على المنطقة، وذلك في مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية. كذلك، طعن الملك الأردني بديموقراطية أردوغان، قائلاً إنها مجرد وسيلة للوصول إلى أغراضه ثم لا يلبث أن يتخلى عنها. وهذا ما أثار غضب أردوغان وحكومته على الملك عبد الله الثاني، فكان استثناؤه من اتصالات أردوغان الأخيرة. وكم كان معبّراً تعليق نائب رئيس الحكومة التركية بولنت ارينتش على انتقاد الملك الأردني بقوله «منذ أن بكى (الملك الأردني) على ضريح أتاتورك كنا نعرف ما سيقوله لاحقاً.
9 ـ لا يقتصر هدف التطبيع التركي ـ الإسرائيلي على مواجهة قوى المحور الإقليمي الذي تتزعمه إيران، فإن من بين هذه الأهداف الضغط على روسيا والسعي لتحجيم نفوذها، ليس فقط في سوريا والشرق الأوسط عموماً، بل في شرق المتوسط تحديداً، حيث المياه الدافئة وعودة تواجد الأسطول الحربي الروسي بقوة، والتنافس على الغاز الطبيعي والنفط المستكشف، مع توقع تعاون تركي ـ إسرائيلي ـ قبرصي في ذلك القطاع، وبما يؤثر على المصالح الروسية. وفي هذا الإطار جاءت خطة أوروبا لإنقاذ قبرص بطريقة تستهدف الاستثمارات الروسية فيها.
10 ـ إعادة التطبيع بين تركيا وإسرائيل له علاقة مباشرة بما يجري في سوريا، ومؤشر على بدء مرحلة جديدة تزداد الضغوط فيها على دمشق. لقد اعترف نتنياهو في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بأنه من المهم وجود تواصل بين إسرائيل وبلد له حدود مع سوريا مثل تركيا، خصوصاً في ظل تهديدات الأسلحة الكيميائية. إن الأزمة في سوريا كأحد أسباب عودة التطبيع بين تركيا وإسرائيل وتوقع شراكة بينهما، يدحض ما قاله داود أوغلو عن أن التطبيع مع الدولة العبرية لا علاقة له بالوضع السوري.
11 ـ هل يؤثر التطبيع التركي مع إسرائيل على القضية الفلسطينية؟ لا يمكن لرئيس الحكومة التركية أن يزعم أنه نال شرط كسر الحصار على غزة. فهذا يدخل في باب الدعاية التي لا تستند الى أي أساس لتبرير التطبيع مع إسرائيل. فكسر الحصار شيء وتخفيف القيود على دخول بعض المواد التموينية شيء آخر. ولعل امتحان تركيا الفعلي مع القضية الفلسطينية يبدأ الآن، فالعلاقات مع إسرائيل عادت إلى طبيعتها. وعلاقات أنقرة مع حركة حماس معروفة، ورعايتها لـ«الإخوان المسلمين» في مصر قائمة. وما هو موضع ترقب، ولا سيما من جانب الشعب الفلسطيني، هو كيف يمكن لتركيا، بتطبيعها العلاقات مع إسرائيل، أن توقف الاستيطان وأن تمنع تهويد القدس، وأن تضغط لانسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وترفع الحصار عن قطاع غزة، وتطلق سراح الأسرى الفلسطينيين، ولم نشمل الجولان والقائمة تطول.
طبعاً لا يمكن تحميل تركيا مسؤولية كل هذه القضايا. ولكن سيكون من المثير أن نرى كيف يمكن لتركيا، والمحور الإسلامي الذي تنتمي إليه، أن تساعد الشعب الفلسطيني في وقت تستعيد مع إسرائيل التعاون في كل الأصعدة.
اتصال أردوغان بالقيادات الفلسطينية مثل رئيس حكومة حماس في غزة إسماعيل هنية، ورئيس مكتبها السياسي خالد مشعل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، فضلاً عن الرئيس المصري محمد مرسي، ووضعهم في أجواء الاعتذار الإسرائيلي قبل إعلانه، وأخذ موافقتهم على خطوة التطبيع ـ كما اعترف داود أوغلو شخصياً وهو ما ذكرناه أعلاه ـ مسألة تختزن من التمويه المكشوف والمسيء، بحيث يظهر كما لو أن القيادات الفلسطينية موافقة على التطبيع بين تركيا وإسرائيل، وعودة التعاون بينهما.
ويستخدم ذلك مظلة لزيارة أردوغان إلى غزة في نيسان المقبل لتمرير عودة الشراكة بين دولته وإسرائيل في استكمال ذلك التمويه. اللهم إلا إذا كانت القيادات الفلسطينية، أو بعضها، موافقة على ما تقوم به تركيا في إطار «ربيع الإخوان» من القاهرة إلى أنقرة، مروراً بتونس. وفي هذا الإطار، يبدو مستهجناً أن تعتبر حماس، في بيان لها أمس الأول، اعتذار إسرائيل لتركيا على أنه انتصار كبير وإنجاز كبير… يؤكد مجدداً أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة والصمود والتمسك بالحقوق.
ونسأل حركة حماس: هل فعلاً هو «انتصار كبير» للقضية الفلسطينية أن يكون ثمن الاعتذار عودة علاقات التعاون والتحالف بين تركيا وإسرائيل؟ وهل من عاقل يمكن أن يصدق أن تركيا تؤيد «لغة القوة التي لا تفهم إسرائيل غيرها»، في وقت تنتقد أنقرة الخيار العسكري لحركات المقاومة بما في ذلك إطلاق الصواريخ من غزة رداً على العدوان الإسرائيلي؟.
محمد نور الدين
السفير









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 16:00   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



علاقات متميزة مع أروبا و اقتصاد قوي على حساب القضايا العربية والاسلامية وبخاصة فلسطين إذا كان أردوغان فعلها ومرسي أراد فعلها فالشرفاء من العرب لن يفعلوها و لو جاعوا .
من أجل حفنة من الدولارات الإخواني مستعد يبيع أمه سحقا له









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 16:48   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الى "المزمزم"
السلام عليكم
قل لي بربك..هل أعجبتك هاته الصور؟؟؟؟؟؟؟






الرجاء... الرد










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 17:15   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي




















رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 17:22   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي











رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 19:00   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام
لم ترد على جوابي
على كل حال
هاته أفضل منها.......الشيتة وحب الذل و العبودية
اللهم عافينا

بالمناسبة هاته صور حقيقية وليست بالفوتوشوب و أصحابها العبيد -وهم كثر-يعبرون عن حبهم وعشقهم للعبودية

هههههخخخخخخخخ






وأولادهم أيضا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-02, 19:01   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
قاهر العبودية
عضو محترف
 
الصورة الرمزية قاهر العبودية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


على كل حال












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أردوغان, أركان, الفساد, يلاحق, حكومة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc