السلام عليكم كيف حالكم فراشات المحبة
اعتذر عن غيابي المتكرر لعدة اسباب كثيرة و اتمنى ان شاء الله ان تكون رجعتي هذه المرة موفقة
تمنيت الغالية حبيبة ترجع تنورنا بمشاركاتها الفعالة و لكن ماعليش كل واحد و ظروفه و ان شاء الله ترجع تنورنا عن قريب
و نرجع نقدملكم بعض التطبيقات الجديدة لاحياء الهمة و النشاط ان شاء الله
في سلسلة التطبيقات السابقة كان اخر تطبيق وصلنا اليه هو تطبيق تجهيز ما يلزم لليوم المولي كل ليلة قبل النوم:
و اليوم باذن الله اضيف لكم تطبيقين جديديدن
"فكري بايجابية و راقبي رسائلك التي تقولينها لنفسك و للآخرين"
توقفي عن بعث رسائل سلبية عنك الى نفسك يا فراشتي
أو عن حياتك و امورك الشخصية
و استبدليها برسائل أخرى ايجابية
تغيير حياتك يبدأ من تغيير رسائلك السلبية التي تبعثينها لنفسك
ان معظم الناس تبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا أو يتكلموا أو يعتقدوا بطريقة معينة سلبية ،
وتكبر معهم حتى يصبحوا سجناء ما يسمى
"بالبرمجة السلبية "
التي تحد من حصولهم على أشياء كثيرة في هذه الحياة .
فنجد ان كثيرات منا تقول أنا ضعيفة الشخصية , أنا لا أستطيع تربية أبنائي تربية سليمة ، أنا ضعيفة في التعامل مع ظروفي و في حسن التواصل مع الناس من حولي و مع افراد اسرتي، أنا لا املك جسدا صحيا قويا، أنا كسول،ة أنا لا أحد يحبني، أنا لا احد يقدر مجهوداتي و تعبي، أنا اكره نفسي، أنا لست جميلة كفلانة، أنا أنا ....
ونجد اننا اكتسبنا هذه السلبية اما من الأسرة أو من المدرسة أومن الصديقات أو من هؤلاء جميعا.
ولكن هل يمكن أن تغيير هذه البرمجة السلبية وتحويلها إلى برمجة إيجابية .
الإجابة نـــعم وألف نعم . ولكن لماذا نحتاج ذلك .؟؟؟؟ ..,
نحتاج ان نبرمج أنفسنا ايجابيا لكي نكون سعداء ناجحات، نحي حياة طبية.
نحقق فيها أحلامنا وأهدافنا .
وخاصة واننا نساء مسلمات ولدينا وظيفة وغاية
لا بد ان نصل اليها لنحقق العبادة لله سبحانه وتعالى
ونحقق الخلافة التي استخلفنا بها الله في الأرض .
و نأسس أسرا مسلمة تسير على المنهج الذي يمليه علينا ديننا
و نخرج ابناءا بارين ناجحين صالحين لدينهم و وطنهم
قبل ان نبدأ في برنامج تغير البرمجة السلبية لا بد أن نتفق على أمور وهي :
1- لابد أن تقرري في قرارة نفسك أنك تريدين التغير.
فقرارك هذا هو الذي سوف ٌينير لك الطريق إلى التحول من السلبية إلى الإيجابية .
2- تكرار الأفعال والأقوال التي سوف تتعرفين عليها , وتجعلينها جزءاَ من حياتك .
الآن أول طريقة للبرمجة الايجابية هي:
التحدث إلى الذات :
هل شاهدت شخصا يتحدث مع نفسه بصوت مرتفع وهو يسير ويحرك يديه ويتمتم وقد يسب ويلعن . عفوا نحن لا نريد أن نفعل مثله .
أو هل حصل وان دار جدال عنيف بينك وبين شخص ما وبعد أن ذهب عنك الشخص ، دار شريط الجدال في ذهنك مرة أخرى فأخذت تتصورين الجدال مرة أخرى وأخذت تبدلين الكلمات والمفردات مكان الأخرى وتقولين لنفسك لماذا لم اقل كذا أو كذا ...
وهل حصل وأنت تحضرين مناسبة عند احدى قريباتك او صديقاتك و قلت في قرارة نفسك مستحيل ان اكون بمثل جمال فلانة، او بمثل اناقة فلانة، أو كيف لي ان اكون بمثل نباهة و قوة شخصية قريبتي هته، او بمثل اتقانها و حسن تدبيرها في بيتها و حسن تربيتها لاولادها.
ان كل تلك الأحاديث والخطابات مع النفس والذات تكسبنا برمجة سلبية
تجعلنا نشعر بالاحباط من أنفسنا و من محيطنا و تؤديي بنا الى النقم و السخط على ظروفنا و معيشتنا فنبتعد عن الرضا بقضاء الله و قدره و القناعة بما قسمه الله لنا من نعم
و هذا ما قد يؤدي في النهاية إلى أفعال وخيمه .
ولحسن الحظ فأنت وأنا وأي شخص في استطاعتنا التصرف تجاه التحدث مع الذات وفي استطاعتنا تغير أي برمجة سلبية لإحلال برمجة أخرى جديدة تزودنا بالقوة و تغير حياتنا للاجمل و الافضل.
ويقول أحد علماء الهندسة النفسية :
" في استطاعتنا في كل لحظة تغير ماضينا ومستقبلنا وذلك بإعادة برمجة حاضرنا . "
اذا من هذه اللحظة لابد ان نراقب وننتبه إلى النداءات و الرسائل الداخلية التي تحدثين بها نفسك .
وقد قيل :
راقبي أفكارك لأنها ستصبح أفعالا
راقبي أفعالك لأنها ستصبح عادات .
راقبي عادتك لأنها ستصبح طباعا ..
راقبي طباعك لأنها ستحدد مصيرك .
وأريد ان أوضح بعض الحقائق العلمية نحو عقل الإنسان ونركز خاصة على العقل الباطن .
ان العقل الباطن لا يعقل الأشياء مثل العقل الواعي فهو ببساطة يخزن المعلومات ويقوم بتكرارها فيما بعد كلما تم استدعاوها من مكان تخزينها . فلو حدث أن رسالة تبرمجت في هذا العقل لمدة طويله ولمرات عديدة مثل أن تقولي دائما في كل موقف … أنا خجولة أنا خجولة … أنا عصبية المزاج , أو أنا لا أستطيع مزاولة الرياضة , أنا لا استطيع تحمل مسؤولية الاعتناء باسرتي و بيتي …. وهكذا فان مثل هذه الرسائل سترسخ وتستقر في مستوى عميق في العقل الباطن ولا يمكن تغيرها ,
ولكن يمكن استبدالها ببرمجة أخرى سليمة وايجابية .
دعونا الآن نقدم لكم خلاصة القول وندع الدكتور إبراهيم الفقي يقول لنا كما ذكره في كتابه قوة التحكم في الذات القواعد والبرنامج العملي للبرمجة الايجابية للذات : و هذا تطبيقنا لهذا اليوم:
يقول :
والآن إليك القواعد الخمس لبرمجة عقلك الباطن :
1- يجب أن تكون رسالتك واضحة ومحددة .
2- يجب أن تكون رسالتك إيجابية (مثل أنا قوي . أنا سليم أنا أستطيع الامتناع عن … .
3- يجب أن تدل رسالتك على الوقت الحاضر .( مثال لا تقول أنا سوف أكون قوى بل قل أنا قوي )
4- يجب أن يصاحب رسالتك الإحساس القوي بمضمونها حتى يقبلها العقل الباطن ويبرمجها .
5- يجب أن يكرر الرسالة عدة مرات إلى أن تتبرمج تماما .
والآن إليك هذه الخطة حتى يكون تحدثك مع الذات ذو قوة إيجابية :
دون على الأقل خمس رسائل ذاتية سلبية كان لها تأثير عليك مثل :
أنا إنسان خجول ،أنا لا أستطيع الامتناع عن الصراخ و العصبية ، أنا ذاكرتي ضعيفة ، أنا لا أستطيع الكلام أمام صديقاتي او قريباتي (في تجمع نسوي في احدى المناسبات مثلا) ،أنا عصبية المزاج ، والآن مزق الورقة التي دونت عليها هذه الرسائل السلبية وألق بها بعيداً.
دون خمس رسائل ذاتية إيجابية تعطيك قوة وابداً دائما بكلمة "أنا" مثل :
"أنا أستطيع الامتناع عن العصبية" .. " أنا أحب التحدث إلى الناس " .. " أنا ذاكرتي قوية "…أنا إنسانة ممتازة " .. أنا نشيطة وأتمتع بطاقة عالية ".
دون رسالتك الإيجابية في مفكرة صغيرة واحتفظ بها معك دائما .
والآن خذ نفساً عميقاً ، واقرأ الرسالات واحدة تلو الأخرى إلى أن تستو عبهم .
ابدأ مرة أخرى بأول رسالة ، وخذ نفساً عميقاً ، واطرد أي توتر داخل جسمك ، اقرأ الرسالة الأولى ستة عشر مرة (16) بإحساس قوي ، أغمض عيناك وتخيل نفسك بشكلك الجديد ثم أفتح عينيك . الى ان تكمل مع باقي الرسائل التي دونتها
ابتداء من اليوم احذري ماذا تقولي لنفسك ،
واحذر ما الذي تقولينه للآخرين واحذري ما يقول الآخرون لك ،
لو لاحظت أي رسالة سلبية قومي بإلغائها بأن تقولي " ألغي "
، وقومي باستبدالها برسالة أخرى إيجابية .
تأكدي أن عندك القوة ،
وأنك تستطيعين أن تكوني ، وتستطيعين أن تملكي ، وتستطيعين القيام بعمل ما تريديه ،
وذلك بمجرد أن تحددي بالضبط ما الذي تريدينه
وأن تتحرك في هذا الاتجاه بكل ما تملكين من قوة ،
وقد قال في ذلك جيم رون مؤلف كتاب " السعادة الدائمة " : " التكرار أساس المهارات " …
لذلك عليك بأن تثقي فيما تقولينه ،
وأن تكرري دائما لنفسك الرسالات الإيجابية ،
فأنت سيدة عقلك وقبطان سفينتك …
أنت تحكمين في حياتك ،
وتستطيعين تحويل حياتك إلى تجربة من السعادة والصحة والنجاح بلا حدود .
وتذكري دائماً :
عيشي كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك
عيشي بالإيمان ، عيشي بالأمل
عييش بالحب ، عيشي بالكفاح
وقدري قيمة الحياة
و التطبيق الموالي هو
كيف نحدد اهدافنا الأسبوعية
سنتعلم فراشاتي معا بعض
كيف نحدد أهدافنا الاسبوعية
و كيف نبقا مركزين عليها لاتمامها على احسن وجه
اولا يجب ان نعلم ان الاهداف الاسبوعية لها قوة عظيمة على تغييرنا للاحسن
فهي تسمى بالاهداف الذهبية
لانها تعتبر بمثابة النقاط الصغيرة المضيئة التي ترسم خطواتنا الكبيرة طيلة الاسبوع
فراشتي العزيزة:
1- قومي باختيار يوم من ايام الاسبوع ليكون يوم تحديد الاهداف الاسبوعية
(و بما أننا اخترن يوم الجمعة ليكون يوم التخطيط للاسبوع الجديد
فلما لا يكون ايضا يوما تحديد هدافنا الاسبوعية)
2- قومي بتحديد وقت معين لتحديد اهدافك
ف 15د في ساعة معينة صباحا او مساءا من يوم كل جمعة
كفيلة لترسم النقاط التي ستنير اسبوعك كله
و ستمشين بخطى ثابتة بكل راحة و طمئنينة
دون اهدار طاقتك في التفكير و القلق
3- شروط سلامة اهدافك و التي نسميها شروط الاهداف الذكية
التي ستوصلنا لتحقيق التغير الذي نسعى اليه و للنجاح
(و هي معروفة لمعظمكن ساعرضها في عجالة)
[[1-أن يكون محدداً
أنت قررتي أنك "ستحافظين على قراءة القرآن هذا الاسبوع ولن تهجريه"
من فضلك حددي
كم عدد الآيات التي ستقرئينها كل يوم؟
أين ستقرئينها؟
مع من؟
متى ستقرئينها في كل يوم؟
ماذا ستحتاجين لتحققي هدفك؟
2- يمكن قياس نجاحه
أنت حددت هدفك أنك ستحافظين على قراءة القرآن ولن تهجريه..
فمتى ستقولين أنك وصلت لهدفك هل عندما تقوميم باتمام قراءة ثلث القرآن؟؟، أم عندما تصلين لختمه مرة كل شهر؟؟
إذن من فضلك ضعي لنفسك مقياساً تقيسين به نجاحك فى تحقيق هدفك .
3-أن يكون الهدف قابلا للتحقيق
هناك أهداف مستحيلة التحقق، فمنها ما هو مستحيل إطلاقاً لتعارضه مع القواعد الفيزيائية الطبيعية،
ومنها ما هو مستحيل بسبب المعطيات الموجودة لديك
لذلك عندما تضعين هدفاً يجب أن يكون من الأهداف المنطقية الممكن تحقيقها عموماً،
وأيضاً، يجب أن تكون معطياتك أو قدراتك الخاصة متوافقة مع ذلك الهدف.
4- ان يكون له سبب اي ان يكون الهدف مهم لك
هناك أهداف قد يضعها بعض الناس للتسلية أو لإثبات شيء للآخرين.
هذه الأهداف إن لم تكن على علاقة بهدفهم الرئيسي في الحياة
أو أحد الأهداف المؤدية له فإنها ليست أهدافاً ذكية،
ووضعهم لها واشغال انفسهم بها مضيعة للوقت والجهد.
اذا.. فلماذا وضعت لنفسك هذا الهدف بالتحديد؟؟
ولماذا فضلته على كل الأهداف؟؟
لابد أن يكون لك سبباً وضعت من أجله هذا الهدف حتى إذا ما فترالحماس رجعت إليه
5-أن يكون محدداً باطار زمني
الإطار الزمني يعني أن تضعي لنفسك وقتاً تبدئين فيه العمل على الهدف،
ووقتاً تنهين فيه عملك عليه.
هذه النقطة مهمة،
فهي تجبرك على معرفة الوقت اللازم لإنهاء العمل على الهدف.
حين تبدئين بملاحظة الأوقات التي تحتاجها مشروعاتك،
ستدركين قيمة الوقت
وحينها لن تدخلي في جدول أعمالك، إلا الأعمال التي تستحق أن تكون فيه.
مثال على هدف غير ذكي وهدف ذكي:
عندما تقولين لنفسك:
“سأخفف وزني” هذا هدف غير ذكي،
ولكن عندما تقول:
“أنا اريد أن أحافظ على ممارسة الرياضة بمعدل 60 دقيقة كل صباح قبل الفطور
لأنقص وزني بمقدار 15 كيلو قبل نهاية الشهرين القادمين”
هذا هدف ذكي يحتوي على جميع العناصر الخمسة السابقة.]]
نسيت أن أطلب منكن كتابة الاهداف على مسودة
و بعدها قمن بنقلها على الصفحة الرابعة من المفكرة
لتكون واضحة و يمكنكن الرجوع اليها كلما احتجتن لذلك (حبيبة )