|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-10-03, 10:12 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
|
||||
2015-10-03, 10:16 | رقم المشاركة : 32 | |||
|
ضعيف أذكار النوم 1- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استيقظ من الليل قال: ((لا إله إلا الله، سبحانك اللهم، أستغفرك لذنبي وأسألك رحمتي، زدني علمًا، ولا تُزغ قلبي بعد إذ هديتَني، وهب لي من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب))[1].2- أنه كان - صلى الله عليه وسلم - يقول عند مضجعه: ((اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم، وبكلماتك التامة من شر ما أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت تكشف المأثم والمغرم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك؛ ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك))[2]. 3- ((من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله - تعالى - ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد النجوم، وإن كانت عدد رمل عالج، وإن كانت عدد أيام الدنيا))[3]. 4- كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا تضوَّر من الليل قال: ((لا إله إلا الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار))[4]. 5- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا فزع أحدكم في النوم فليقل: أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرون، فإنها لن تضره))[5]. 6- ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ: {الم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [السجدة: 1، 2] ، و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1]))[6]. 7- ((أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقرأ المُسبحات قبل أن يرقد))[7]. 6- ((أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق))[8]. [1] أخرجه أبو داود (5061) من طريق عبدالله بن الوليد، وهو المصري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة. وفي إسناده عبدالله بن الوليد، وهو ضعيف، قال الدارقطني: لا يعتبر به؛ سؤالات البرقاني (268)، وقد تفرَّد بالحديث عن ابن المسيب. [2] أخرجه أبو داود (5052) والنسائي في اليوم والليلة (767) والطبراني في الدعاء (237) من طريق عمار بن زريق، عن أبي إسحاق، عن الحارث وأبي ميسرة، عن علي - رضي الله عنه. وفي إسناده الحارث الأعور، وهو ضعيف، قال ابن حجر: لكن اختلف في سنده على أبي إسحاق، ولم أره من طريقه إلا بالعنعنة؛ نتائج الأفكار (2/ 385). [3] أخرجه الترمذي (3397) وأحمد في المسند (10690) من طريق الوصافي عن عطية العوفي عن أبي سعيد. وفي إسناده عطية العوفي، وهو ضعيف من قِبَل حفظه، ثم إنه كان يدلس نوعًا خبيثًا من التدليس، قال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، وكان شيعيًّا مدلسًا؛ التقريب (4649). قال الترمذي: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث عبيدالله بن الوليد. وعبيدالله الوصافي قال ابن حجر عنه: ضعيف؛ التقريب (4381)، وقال ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم: ضعيف، وقال النسائي: متروك؛ تهذيب التهذيب (3/ 30). [4] أخرجه النسائي في اليوم والليلة (864) والطبراني في الدعاء (764) وغيرهما، من طريق يوسف بن عدي عن عثام بن علي، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة به مرفوعًا. والحديث أعله أبو زرعة وأبو حاتم؛ لثلاثة أوجه: الأول: تفرُّد عثام بن علي عن هشام به، ولم يتابعه عليه أحد من أصحاب هشام. الثاني: قلة رواية عثام عن هشام، مما يدل على أنه ليس من أصحابه الذين لازموه وحفظوا عنه حديثه حتى يُقبَل تفرُّده. الثالث: مخالفته مَن هو أوثق وأعرف منه بحديث هشام، وهو جرير بن عبدالحميد، وقالا: هو حديث منكَر؛ العلل لابن أبي حاتم (5/ 373). [5] أخرجه أبو داود (3893) والترمذي (3528) من طريق محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده به، وفي إسناده ابن إسحاق مشهورٌ بالتدليس، وقد عنعنه ولم يصرِّح بالسماع. قال الترمذي: حديث حسن غريب. [6] أخرجه الترمذي (2892) والنسائي في اليوم والليلة (707) من طريق ليث بن أبي سليم، عن أبي الزبير، عن جابر، وفي إسناده ليثُ بن أبي سليم، قال الدارقطني: ضعيف، السنن (1/ 331)، وضعَّفه أحمد؛ العلل ومعرفة الرجال (4/ 29) وغيرهما. وقد تابعه المغيرة بن مسلم الخراساني، وهو صدوق، إلا أنه سلك الجادة فيه، قال ابن حجر: ".. كأن ليثًا ومغيرة سلكا الجادة؛ لأن أبا الزبير يكثر عن جابر"؛ نتائج الأفكار ق/ 247/ ب. وقد روي هذا الحديث من حديث داود بن أبي هند، عن أبي الزبير، عن جابر به، ومن حديث عبدالحميد بن جعفر عن أبي الزبير، عن جابر به، ولا يصحان. وكذلك أبو الزبير رواه عن صفوان عن جابر، قال زهير: قلت لأبي الزبير: أسمعت جابرًا يذكر هذا الحديث؟ قال أبو الزبير: إنما أخبرنيه صفوان أو ابن صفوان. قال (يعني: الترمذي): وكان زهير أنكر أن يكون هذا الحديث عن أبي الزبير عن جابر. وجاء مثل هذا الإنكار من وهيب بن خالد، وهو من الثقات الأثبات؛ العلل لابن أبي حاتم (2/ 61). وذهب ابن حجر إلى أن صفوان تابعي، وهو لا يعرف له رواية عن جابر، وقد عده المزي مُرسَلاً، وذكره في قسم المراسيل؛ تحفة الأشراف (12/ 353). [7] أخرجه أبو داود (5057) والترمذي (2921) من طريق بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض به. وفي إسناده ابن أبي بلال، قال فيه ابن حجر: مقبول؛ التقريب (3257)، وخالف بقيةَ بن الوليد معاويةُ بن صالح، كما عند النسائي في اليوم والليلة (715)، فرواه معاوية بن صالح عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان مُرسلاً عن النبي - صلى الله عليه وسلم. ومعاوية: هو الإمام الفقيه أبو عمرو الحضرمي، وثَّقه أحمد وغيره. [8] أخرجه مسلم (2709) من طريق القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأذكار, الأحجار, تحفة, تصحيح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc