قضيّة القناعة في أمور الشرع

[عَبِيرُ الإسلام]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim90

كثير من الناس يدركون الحقيقة ويعلمون حينما تخاطبهم بنصيحة ما بأنهم على خطأ ولكن هروبا من الشعور بالنقص ونظرا لأن أنفسهم قد طغت عليهم لا يجدون مخرجا ومنفذا سوى التحجج بحجج واهية خصوصا إن كانت تلك الحجج ترفع من شأنهم فحين ترتبط حجة عدم ارتداء الحجاب بالتقدم والتطور لا شك بأنها حجة يتعلق بها كل من يريد الهروب من الشعور بالنقص ولكن هذا لا يمنع من كون الكثير من الأشخاص وخاصة الصغار منهم لم يجدوا من يوجههم في البداية إلى الطريق الصواب. هذا من جهة..

..............................................

أمر آخر هو أن المغلوب دائما مولع بتقليد الغالب ، فالدول الغربية وصلت إلى تقدم مادي معتبر في الوقت الذي نغط نحن في سبات عميق بالتالي من تبرجت من نساء المسلمين لا شك بأنها رأت القوة في تبرج الغرب.

إن التصرفات البشرية تنبع من خلفية ذهنية ومعرفية موجودة في عقل الإنسان علينا أن نسأل كيف كان مسار اكتساب المعلومات والطباع من طرف الكثير من النساء الجزائريات، يا أخي نحن قوم نحب الكسل والمظاهر والتلفزيون ونحب القيل والقال ولا نحب العلم والتعلم بالتالي معروف كيف يكون مستوانا المعرفي ومستوانا من حيث الطباع.

إن أردنا التغيير فعلا علينا أن نكون أقوياء ومثالا يحتدى به ونهجر معيشة الدعة حينها لابد وأن ترى المرأة المتبرجة القوة في الحجاب والإسلام ولا تنتظر شخصا بل اصنع دولة الاسلام في نفسك وأعتقد أنه لا يوجد شيئا أحسن دعوة للناس من مثال يحتدى به.

فعلاً...كلمات من ذهب ...نسجتها أناملكم الأخ الفاضل ، فالعبارة الجامعة لكلّ ما قمتم بتحليلها " المغلوب مُولَع بتقليد الغالب " وقائلها المؤرّخ المغربي ابن خلدون رحمه الله ، كانت تلخيصًا لكلّ الآفات التي تعلّقت بها ، لاأقول كلّ نساء المسلمين ، وإنّما مَن تأثّرت بزخرف العالم المادي الأوروبي ، واعتبرته الحضارة عالية المستوى ، رغم أنّنا نجد أنّ هناك نساء في مستوى عالٍ من العلم ، لكن زيادة علمهنّ لم تنفعهنّ في تكوين شخصيّة تميّزهنّ عن غيرهنّ ، والأمرّ، محاكاتها لنساء ليس لهنّ علاقة بشهادة لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ، في كلامهنّ وسلوكاتهنّ وملابسهنّ وحتّى في مشيتهنّ .

وعلى نقيض هؤلاء النّسوة نجد أنّ هناك نساء في نفس المجتمع العربي الإسلامي مَن يتمسّكن بالحضارة الإسلامية إلى حدّ النّخاع ، فلاتبهرها الماديات ، ولا مظاهر الزينة المنحرفة ، ناسجات لأنفسهنّ شخصيّة تتغذّى بتعاليم الإسلام مع حضورها بثقة وحزم وفنّ في عالم التطوّر الذي ينفع الإنسانية قاطبة .

والأمر الآخر الذي تطرقتم إليه : نُقص التوعية للصّغار ، وإهمال الوالدين للتّوجيه الرّشيد لأبنائهم ، فقد ترى والدين همّهما توفير المأكل والمشرب والملبس لأبنائهما واهتمامهما بدراستهم البيداغوجية ، لكنّهما لايعيران أدنى اهتمام لتعليم أولادهما الدّين الإسلامي ، فالتربية الإسلامية في المدارس قد تفيد التلميذ في أمور ، لكن إذا كان المعلّم لايجيد فنّ إيصال المعرفة الإيمانية لتلامذته بإضافة ما يزيد من علمهم بشريعتهم ، فإنّ هذا أكيد سوف يعود بالسّلب على التلميذ من ناحية ايديولوجيته في الحياة ومدى علاقته بها .

لا والداه علّماه السيرة والأخلاق ، ولا المربّي المعلّم زوّده بما يسدّ مهام الوالدين ويثري عقل الطفل ، فيصبح رجلاً مؤهلاً لحمل رسالة العلم والمعرفة والأخلاق والدّين لأمّته ، سواء كان ذكرًا أو أنثى. (أنا لاأقصد بهذا الكلام التّعميم )

والأخطر في هذا ، البنت التي تفتقر لأخلاقيات ممارسة الحياة كمسلمة واعية بكلّ ما يحيط بها ، فإنّها تعجز عن إيصال شيء لم تأخذه من غيرها ولم تتعلّمه ممّن كان الواجب عليهم تعليمها وتربيتها التربية السليمة فكما يقول المثل " فاقد الشيء لايُعطيه "

والمثل الشعبي يقول " اللّي يزرع الرّيح ما يحصد غير غبارُو "

ولكن ، مع هذا هناك نساء تسلّحن بالعلم النافع والعمل الصّالح ، هنّ الآن في معركة التغيير والإصلاح ...وماأشدّها معركة في ظلّ الفتن والمغريات العصرية .

أبوطه الجزائري

أُثر عن الحسن البصري أنه قال:

ليس الإيمان بالتمنِّي و لكن ما وقَر في القلب وصدّقه العمل ،

وإن قومًا خرجوا من الدُّنيا ولا عمل لهم و قالوا:

نحن نحسن الظَّنَّ بالله و كَذَبُوا، لو أحسنوا الظَّنّ لأحسنوا العمل.

بارك الله فيكم جميعًا ، كلامكم من ذهب ...وفّقكم الله للعلم النّافع والعمل الصّالح .



أسأل الله أن يهيّء للأمّة رجالاً صالحين ونساء صالحات يقودون الأمّة إلى الخير والسؤدد والفلاح .


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك

[ضعيف.]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعـــــــد
*****
عجبـــــاً لبعض الفتيــــات والنساء التي تشرف على الضياع
بسبب تهاونهن في موضوع الحجاب ..
نعم فمن تضيّع حجابها تضيع معه كرامتها وحياءها ..
بل قد أضاعت حياتها وخسرت الدنيا والآخرة ..

*****
أما من تمسّكت بحجابها فأقول لها بارك الله فيكِ فلقد
أرضيت خالقك الذي ينعم بنعمه عليك صباح مساء ..
فالله عز وجل لا يأمرنا بشيء إلا ويكون فيه خير عظيم لنا
وفوائد جمـــــّـة
من تلك الفوائد التي تعود علينا وعلى مجتمعنا من جرّاء الحجاب
الشرعي ..
أولاً / حفظ العرض :

فالحجاب حراسة شرعيّة لحفظ الأعراض .
****
ثانياً / طهارة القلوب :
الحجاب داعية طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات , وعمارتها بالتقوى
وتعظيم الحرمات .. قال تعال ( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [ الأحزاب 53]
****
ثالثاً / مكارم الأخلاق :
الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة
وحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كاالتبذل والتهتك والسفالة والفساد .
****
رابعاً / علامة على العفيفات :
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن , وبعدهن عن دنس الريبة والشك
قال تعالى ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذَين )
وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن , وان العفاف تاج المرأة , وما رفرفت على دار إلا أكسبتها
الهناء .
****
خامساً / الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام .
****
سادساً / قطع الخواطر الشيطانية :
الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى , وأمراض قلوب الرجال والنساء , فيقطع الأطماع
الفاجرة , ويدفع أذى الرجل في عرضه , وأذى المرأة في عرضها و في محارمها
****
سابعاً / حفظ الحيـــــاء :
فهو وسيلة لحفظ الحياء وخلعه خلع للحياء
****
ثامناً : حفظ الغيــــــرة :
فهو باعث على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك , أو ينال منها , وباعث على توارث هذا الخلق العظيم
في الأسر والذراري
غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن ودينهن , وغيرة أوليائهن عليهن , وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين
من أن تنال الحرمات , أو تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي لها .
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين
من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
و أسأله عز وجل أن يجعل نظراتنا عبراً .. وصمتنا فكراً ..
ونطقنا ذكراً .. اللهم آآآآآآآميـــــــــن

إن الحجاب مزيَّةٌ وحصانةٌ *** تزدانُ فيه المؤمناتُ من النساء

وأراه درعَ وقايةٍ لنسائنا *** من أسهْمِ الفُسَّاق أربابِ البغاء

صوني جمالَك بالحجاب فإنه *** نوعٌ من التقوى ورمزٌ للحياء

وعليك بالتقوى فإن لباسَها *** سترٌ وإن دثارَها خير غِطاء


وعباءةٍ شفافةٍ قد صَوَّرَتْ *** جسمَ الفتاة بقالب الإغراءِ

وغطاءُ شعر الرأس ليس بساتر*** فكلاهما وزرُ بلا استثناءِ

والضابط الشَّرْعي لذلك كلّه *** صدق العقيدة مُفْعَمٌ بحياءِ


أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ

النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ

هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ

كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ

وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ

هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ

إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ

والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ

صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ

ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي


منقول

[عَبِيرُ الإسلام]

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أبيات جميلة أعجبتني أرجو أن تعجب الجميع:


حفيدة السّلف الصّالح


يا دُرَّةً حُفِِظَت بالأمـس غاليـةً ***واليوم يبغونها للّهـو واللّعــبِ

يا حرّةً قـد أرادوا جعلها أمَـةَ ***غريبةُ العقل غريبــةُ النَّســَبِ

هل يستوي مَن رسول الله قائـده ***دوما و من كان قائـده أبو لهــبِ

وأين مَن كانت فاطمة أُسْوَتَهـا مِمَّن*** تخطّت خطى حمّالــة الحطبِ

فلا تبالي بما يُلْقـُونَ مـن شُبَـهٍ ***وعندك الشّرع إن تدعيه يَسْتَجـِبِ

سَلِيهِ مَن أنا مَن أهلي لمن نسـبي؟*** للغرب أم أنا للإسـلام والعُـربِ

لمن ولائـي لمن حبّـي لمن عملـي؟*** لله أم لدعـاة الإثـم والكـذِبِ؟!


هما سبيلان يا أخـتاه مــا لهمـا من*** ثالث ٍ فاكسبي خيراً أو اكتسبِي

سبيل ربّـك والقرآن منهجــه نور ***من الله لم يحجب ولم يَغِـــــــــــبِ

أسأل الله أن يرزق بناتنا الفقه في الدّين ، وأن يهيّأهنّ لخوض معركة تكوين النّفس فتثمر بذلك التكوين قدرة بإذن الله على تنشئة جيل صالح يقود الأمّة الإسلامية إلى السؤدد والفلاح .


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوطه الجزائري

أُثر عن الحسن البصري أنه قال:

ليس الإيمان بالتمنِّي و لكن ما وقَر في القلب وصدّقه العمل ،

وإن قومًا خرجوا من الدُّنيا ولا عمل لهم و قالوا:

نحن نحسن الظَّنَّ بالله و كَذَبُوا، لو أحسنوا الظَّنّ لأحسنوا العمل.

سلمت و سلمت يداك يا بطل

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salim90

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعـــــــد
*****
عجبـــــاً لبعض الفتيــــات والنساء التي تشرف على الضياع
بسبب تهاونهن في موضوع الحجاب ..
نعم فمن تضيّع حجابها تضيع معه كرامتها وحياءها ..
بل قد أضاعت حياتها وخسرت الدنيا والآخرة ..

*****
أما من تمسّكت بحجابها فأقول لها بارك الله فيكِ فلقد
أرضيت خالقك الذي ينعم بنعمه عليك صباح مساء ..
فالله عز وجل لا يأمرنا بشيء إلا ويكون فيه خير عظيم لنا
وفوائد جمـــــّـة
من تلك الفوائد التي تعود علينا وعلى مجتمعنا من جرّاء الحجاب
الشرعي ..
أولاً / حفظ العرض :

فالحجاب حراسة شرعيّة لحفظ الأعراض .
****
ثانياً / طهارة القلوب :
الحجاب داعية طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات , وعمارتها بالتقوى
وتعظيم الحرمات .. قال تعال ( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [ الأحزاب 53]
****
ثالثاً / مكارم الأخلاق :
الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة
وحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كاالتبذل والتهتك والسفالة والفساد .
****
رابعاً / علامة على العفيفات :
الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن , وبعدهن عن دنس الريبة والشك
قال تعالى ( ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذَين )
وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن , وان العفاف تاج المرأة , وما رفرفت على دار إلا أكسبتها
الهناء .
****
خامساً / الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام .
****
سادساً / قطع الخواطر الشيطانية :
الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى , وأمراض قلوب الرجال والنساء , فيقطع الأطماع
الفاجرة , ويدفع أذى الرجل في عرضه , وأذى المرأة في عرضها و في محارمها
****
سابعاً / حفظ الحيـــــاء :
فهو وسيلة لحفظ الحياء وخلعه خلع للحياء
****
ثامناً : حفظ الغيــــــرة :
فهو باعث على تنمية الغيرة على المحارم أن تنتهك , أو ينال منها , وباعث على توارث هذا الخلق العظيم
في الأسر والذراري
غيرة النساء على أعراضهن وشرفهن ودينهن , وغيرة أوليائهن عليهن , وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين
من أن تنال الحرمات , أو تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة أجنبي لها .
وفي الختام أدعو الله العلي القدير أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين
من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
و أسأله عز وجل أن يجعل نظراتنا عبراً .. وصمتنا فكراً ..
ونطقنا ذكراً .. اللهم آآآآآآآميـــــــــن

إن الحجاب مزيَّةٌ وحصانةٌ *** تزدانُ فيه المؤمناتُ من النساء

وأراه درعَ وقايةٍ لنسائنا *** من أسهْمِ الفُسَّاق أربابِ البغاء

صوني جمالَك بالحجاب فإنه *** نوعٌ من التقوى ورمزٌ للحياء

وعليك بالتقوى فإن لباسَها *** سترٌ وإن دثارَها خير غِطاء


وعباءةٍ شفافةٍ قد صَوَّرَتْ *** جسمَ الفتاة بقالب الإغراءِ

وغطاءُ شعر الرأس ليس بساتر*** فكلاهما وزرُ بلا استثناءِ

والضابط الشَّرْعي لذلك كلّه *** صدق العقيدة مُفْعَمٌ بحياءِ


أوَّاهُ يا بنتَ الكرام تمهَّلي *** ما لي أراك بفتنة وتَجَمُّلِ

النظرةُ الأولى بحقٍّ ترجمتْ *** وصفًّا يندّدُ بالسفور المُخجلِ

هذي العباءةُ من حريرٍ ناعمٍ *** أضفتْ على الكتفين بعض ترهّلِ

كذبٌ وزورٌ أن تُسمى عباءة *** والجسمُ للرائينَ يبدو وينجلِ

وغطاءُ رأسك فاتنٌ ومزركشٌ *** ينسابُ فوق الشعرِ دون تسدُّلِ

هذا الجمالُ بضاعةٌ معروضةٌ *** ومآلُها نحو الكسادِ المُذهلِ

إن الشباب وإن تفاوت طيشهُمْ *** يتريَّثون لزوجة المستقبلِ

والأكثرونَ يحددون صفاتِها *** ديناً وأخلاقاً وصدْق تبتُّلِ

صوني عفافَك بالحجابِ حقيقة *** واستغفري عما مضى وتوسّلِ

ولباسُ تقوى الله أغلى ثمناً *** من كلّ أنواع الجواهر والحُلي


منقول

حفظك المولى أخي سليم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام

بسم الله الرّحمن الرّحيم

أبيات جميلة أعجبتني أرجو أن تعجب الجميع:


حفيدة السّلف الصّالح


يا دُرَّةً حُفِِظَت بالأمـس غاليـةً ***واليوم يبغونها للّهـو واللّعــبِ

يا حرّةً قـد أرادوا جعلها أمَـةَ ***غريبةُ العقل غريبــةُ النَّســَبِ

هل يستوي مَن رسول الله قائـده ***دوما و من كان قائـده أبو لهــبِ

وأين مَن كانت فاطمة أُسْوَتَهـا مِمَّن*** تخطّت خطى حمّالــة الحطبِ

فلا تبالي بما يُلْقـُونَ مـن شُبَـهٍ ***وعندك الشّرع إن تدعيه يَسْتَجـِبِ

سَلِيهِ مَن أنا مَن أهلي لمن نسـبي؟*** للغرب أم أنا للإسـلام والعُـربِ

لمن ولائـي لمن حبّـي لمن عملـي؟*** لله أم لدعـاة الإثـم والكـذِبِ؟!


هما سبيلان يا أخـتاه مــا لهمـا من*** ثالث ٍ فاكسبي خيراً أو اكتسبِي

سبيل ربّـك والقرآن منهجــه نور ***من الله لم يحجب ولم يَغِـــــــــــبِ

أسأل الله أن يرزق بناتنا الفقه في الدّين ، وأن يهيّأهنّ لخوض معركة تكوين النّفس فتثمر بذلك التكوين قدرة بإذن الله على تنشئة جيل صالح يقود الأمّة الإسلامية إلى السؤدد والفلاح .


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك.

أَلهَمَكِ الله الصبر على هذه الغُربة الشديدة أخت هِبة

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام

بسم الله الرّحمن الرّحيم





فعلاً...كلمات من ذهب ...نسجتها أناملكم الأخ الفاضل ، فالعبارة الجامعة لكلّ ما قمتم بتحليلها " المغلوب مُولَع بتقليد الغالب " وقائلها المؤرّخ المغربي ابن خلدون رحمه الله ، كانت تلخيصًا لكلّ الآفات التي تعلّقت بها ، لاأقول كلّ نساء المسلمين ، وإنّما مَن تأثّرت بزخرف العالم المادي الأوروبي ، واعتبرته الحضارة عالية المستوى ، رغم أنّنا نجد أنّ هناك نساء في مستوى عالٍ من العلم ، لكن زيادة علمهنّ لم تنفعهنّ في تكوين شخصيّة تميّزهنّ عن غيرهنّ ، والأمرّ، محاكاتها لنساء ليس لهنّ علاقة بشهادة لاإله إلاّ الله محمد رسول الله ، في كلامهنّ وسلوكاتهنّ وملابسهنّ وحتّى في مشيتهنّ .

وعلى نقيض هؤلاء النّسوة نجد أنّ هناك نساء في نفس المجتمع العربي الإسلامي مَن يتمسّكن بالحضارة الإسلامية إلى حدّ النّخاع ، فلاتبهرها الماديات ، ولا مظاهر الزينة المنحرفة ، ناسجات لأنفسهنّ شخصيّة تتغذّى بتعاليم الإسلام مع حضورها بثقة وحزم وفنّ في عالم التطوّر الذي ينفع الإنسانية قاطبة .

والأمر الآخر الذي تطرقتم إليه : نُقص التوعية للصّغار ، وإهمال الوالدين للتّوجيه الرّشيد لأبنائهم ، فقد ترى والدين همّهما توفير المأكل والمشرب والملبس لأبنائهما واهتمامهما بدراستهم البيداغوجية ، لكنّهما لايعيران أدنى اهتمام لتعليم أولادهما الدّين الإسلامي ، فالتربية الإسلامية في المدارس قد تفيد التلميذ في أمور ، لكن إذا كان المعلّم لايجيد فنّ إيصال المعرفة الإيمانية لتلامذته بإضافة ما يزيد من علمهم بشريعتهم ، فإنّ هذا أكيد سوف يعود بالسّلب على التلميذ من ناحية ايديولوجيته في الحياة ومدى علاقته بها .

لا والداه علّماه السيرة والأخلاق ، ولا المربّي المعلّم زوّده بما يسدّ مهام الوالدين ويثري عقل الطفل ، فيصبح رجلاً مؤهلاً لحمل رسالة العلم والمعرفة والأخلاق والدّين لأمّته ، سواء كان ذكرًا أو أنثى. (أنا لاأقصد بهذا الكلام التّعميم )

والأخطر في هذا ، البنت التي تفتقر لأخلاقيات ممارسة الحياة كمسلمة واعية بكلّ ما يحيط بها ، فإنّها تعجز عن إيصال شيء لم تأخذه من غيرها ولم تتعلّمه ممّن كان الواجب عليهم تعليمها وتربيتها التربية السليمة فكما يقول المثل " فاقد الشيء لايُعطيه "

والمثل الشعبي يقول " اللّي يزرع الرّيح ما يحصد غير غبارُو "

ولكن ، مع هذا هناك نساء تسلّحن بالعلم النافع والعمل الصّالح ، هنّ الآن في معركة التغيير والإصلاح ...وماأشدّها معركة في ظلّ الفتن والمغريات العصرية .





بارك الله فيكم جميعًا ، كلامكم من ذهب ...وفّقكم الله للعلم النّافع والعمل الصّالح .



أسأل الله أن يهيّء للأمّة رجالاً صالحين ونساء صالحات يقودون الأمّة إلى الخير والسؤدد والفلاح .


وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك

بارك الله فيكم

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي

حفظك المولى أخي سليم




أَلهَمَكِ الله الصبر على هذه الغُربة الشديدة أخت هِبة

حفظكم الله أخي وبارك الله فيك وسدد خطاك.

[ابراهيم داود]

افضل ان اهتم بنفسي و ان لا احكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم داود

افضل ان اهتم بنفسي و ان لا احكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل

يبدو أنك لا تفرق بين الحكم على الناس و الدعوة إلى الله

قال تعالى : ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) [سورة النحل : 125]

يقول الإمام ابن كثير يقول تعالى آمرًا رسوله محمدًا أن يدعو الخلق إلى الله [ بِالْحِكْمَةِ ] قال ابن جرير: وهو ما أنزله عليه من الكتاب والسنة [ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ] أي: بما فيه من الزواجر والوقائع بالناس ذكرهم بها، ليحذروا بأس الله تعالى. وقوله: [ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ] أي: من احتاج منهم إلى مناظرة وجدال، فليكن بالوجه الحسن برفق ولين وحسن خطاب، كما قال: [ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ] [العنكبوت : 46] فأمره تعالى بلين الجانب، كما أمر موسى وهارون، ، حين بعثهما إلى فرعون فقال: [ فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ] [طه : 44] .

وقوله: [ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ] أي: قدم علم الشقي منهم والسعيد، وكتب ذلك عنده وفرغ منه، فادعهم إلى الله، ولا تذهب نفسك على من ضل منهم حسرات، فإنه ليس عليك هداهم إنما أنت نذير، عليك البلاغ، وعلينا الحساب، [ إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ] [القصص : 56]، و [ لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ] [البقرة : 272] .
تفسير ابن كثير : 4/612

وقال الإمام البغوي : [ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) ]
[ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ ] بالقرآن، [ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ] يعني مواعظ القرآن.
وقيل: الموعظة الحسنة هي الدعاء إلى الله بالترغيب والترهيب.
وقيل: هو القول اللين الرقيق من غير غلظة ولا تعنيف ا هـ .
[تفسير البغوي : 5/52]

وقال العلامة السعدي : في قوله تعالى : [ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ] .أي: ليكن دعاؤك للخلق مسلمهم وكافرهم إلى سبيل ربك المستقيم المشتمل على العلم النافع والعمل الصالح [ بِالْحِكْمَةِ ] أي: كل أحد على حسب حاله وفهمه وقوله وانقياده.

ومن الحكمة الدعوة بالعلم لا بالجهل والبداءة بالأهم فالأهم، وبالأقرب إلى الأذهان والفهم، وبما يكون قبوله أتم، وبالرفق واللين، فإن انقاد بالحكمة، وإلا فينتقل معه بالدعوة بالموعظة الحسنة، وهو الأمر والنهي المقرون بالترغيب والترهيب.
إما بما تشتمل عليه الأوامر من المصالح وتعدادها، والنواهي من المضار وتعدادها، وإما بذكر إكرام من قام بدين الله وإهانة من لم يقم به.
وإما بذكر ما أعد الله للطائعين من الثواب العاجل والآجل وما أعد للعاصين من العقاب العاجل والآجل، فإن كان [المدعو] يرى أن ما هو عليه حق. أو كان داعيه إلى الباطل، فيجادل بالتي هي أحسن، وهي الطرق التي تكون أدعى لاستجابته عقلا ونقلا.
ومن ذلك الاحتجاج عليه بالأدلة التي كان يعتقدها، فإنه أقرب إلى حصول المقصود، وأن لا تؤدي المجادلة إلى خصام أو مشاتمة تذهب بمقصودها، ولا تحصل الفائدة منها بل يكون القصد منها هداية الخلق إلى الحق لا المغالبة ونحوها.

وقوله: [ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ] علم السبب الذي أداه إلى الضلال، وعلم أعماله المترتبة على ضلالته وسيجازيه عليها.
[ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ] علم أنهم يصلحون للهداية فهداهم ثم منَّ عليهم فاجتباهم. اهـ تفسير السعدي :[ 1/ 453]

[العبدالله محمد]

قال تعالى: ( قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 14 ) )سورة الحجرات .

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي

يبدو أنك لا تفرق بين الحكم على الناس و الدعوة إلى الله

أخي أبو خير جزاك الله خيرا ولكنني تمنيت لو كانت الجملة أعلاه مثلا:
يجب أن يفرق بين الحكم على الناس والدعوة إلى الله

لكانت أقل وقعا على النفس.

[batmane1990]

بسم الله الرحمن الرحيم
نضع مثال
فتاة لا ترتدي الحجاب وحجتها انها لا تقتنع
اسالها لو انا الرسول صلى الله عليه وسلم كن واقف وجه لوجه وطلب منها اتدا الحجاب لان الله اراد ذالك
صدقوني اذا كنت الفتاة تحمل في قلبها ذرة ايمان ستجيبك نعم اذا طلب مني السول صلى الله الله عليه وسلم
سافعل
قلها هل لديك شك في القران و السنة ؟؟؟؟؟
قلها {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أخي أبو خير جزاك الله خيرا ولكنني تمنيت لو كانت الجملة أعلاه مثلا:
يجب أن يفرق بين الحكم على الناس والدعوة إلى الله

لكانت أقل وقعا على النفس.

و الله يا أخي الاستفزاز واضحٌ و بيِّنٌ للجميع

كما يقولون الهدرة عليّا و المعنى على جاري

افضل ان اهتم بنفسي و ان لا احكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل = اهتم بنفسك و لا تحكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل

[أبو الخير السلفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة batmane1990

بسم الله الرحمن الرحيم
نضع مثال
فتاة لا ترتدي الحجاب وحجتها انها لا تقتنع
اسالها لو انا الرسول صلى الله عليه وسلم كن واقف وجه لوجه وطلب منها اتدا الحجاب لان الله اراد ذالك
صدقوني اذا كنت الفتاة تحمل في قلبها ذرة ايمان ستجيبك نعم اذا طلب مني السول صلى الله الله عليه وسلم
سافعل
قلها هل لديك شك في القران و السنة ؟؟؟؟؟
قلها {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}

علامة كاملة ما شاء الله 10/10

[ضعيف.]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الخير السلفي

و الله يا أخي الاستفزاز واضحٌ و بيِّنٌ للجميع

كما يقولون الهدرة عليّا و المعنى على جاري

افضل ان اهتم بنفسي و ان لا احكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل = اهتم بنفسك و لا تحكم على الناس في علاقتهم بالله عز و جل

أخي أبو خير أعلم أنك يمكنك دائما إن شاء الله أن تقدم الأفضل.
لم أجد أحسن مما كتبت لكي أرد عليك.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.