الصادق دزيري وجه لوجه مع هدواس الأمين العام بالنيابة لوزارة التربية
تتبعنا حصة حوار الساعة من تقديم المذيعة فريدة بلقسام و كانت في الحقيقة محاكمة لإنسان أراد الإستقرار لقطاع التربية و أعطى لهم البراهين و الحجج و زودهم بمكارم الأخلاق بل ذهب إلى أبعد حد و هو الذهاب إلى طاولة الحوار التي يجب أن تكون ممثلة من الحكومة، لا لشيء إلا لأنه كان يعرف و متيقن بأن وزارة التربية الوطنية في حيرة من أمرها و تخلت عن مبادئها و وعودها كاذبة إتجاه المربين الذين حرموا من أبسط الأشياء و هو حقهم الذي سلب منهم و قال بالحرف الواحد لم تلتزموا بما أمضي في المحاضر السابقة و كانت إجابتهم مجرد كلام للإستهلاك.
يحسبون أنهم ربحوا ألمعركة الآن و قد عرفنا حقيقة ممثلي أولياء التلاميذ و التي لا يشرفنا أولا كأولياء و مربون أن يكون لنا ممثلين من هذا النوع من البشر لأن كلامها كان يسيء للمربي بالدرجة الأولى و لأنها كشفت عن حقيقتها بأنها لا تمثل الأولياء وليس لها أطفال متمدرسين
القانون واضح في هذا المجال و حقيقة ممثلي الوزارة و هم يتهجمون على المربين والنقابات المستقلة cnapest و snapest ( عندما قال ممثل الوزارة الصادق والنقابات التي تبع فيه )
. أما الطرف الثاني فكان يبحث عن مكان لنفسه بالكلام بصوت مرتفع ليثبت وجوده للعيان نقول له لا و ألف لا أنت لا تمثل و ليست لك قاعدة للتمثيل و الإتحاد العام للعمال الجزائريين هو سبب المآسي و ما نتخبط فيه الآن و نقول له كلامك مردود عليك.
الخلاصة: كانت في نهاية الحصة أو كيف نفسر رجاء فريدة بلقسام لرئيس الإتحاد ......
نحن ثابتون و لسنا ضد الحوار و لسنا ضد أبنائنا التلاميذ لكن يجب أن تكون كل الأطراف في طاولة الحوار ( نقابة، حكومة أو لجنة تحكيم و في الأخير وزارة التربية الوطنية )
ما ضاع حق وراءه طالب
الحقوق تؤخد و لا تعطى