هذه الأعمال الاجرامية أصبحت مثل شرب الماء في مُـجتمعنا الذي يعاني الأمرين
في شقها الأخلاقي الاجتماعي و السياسي الأمني
فدولتنا الموقرة فبدل من أن تنشأ السجون التي تأدب المجرمين و تضع حداً لاجراهم عبر اجراءات صارمة تحد من هذه الظواهر المؤسفة
نجدها تهيأ لهم الفنادق ذات الخمس نجوم المتوفرة على كل سبل الرفاهية و التسلية لتتم نعمتها عليهم بالعفو الشامل الفوضوي لأغراض ضرب المجتمع بنفسه عبر ايجاد مناخات تمنح للمجرمين مزيد من التشجيع على اعتبار أن الردع القانوني لا يمثل لهم سوى عطلة مدفوعة الاكل و الشرب و السهر و الثياب الجديدة
في مثل هذه الظروف و المعطيات التي لا يستطيع أن ينكرها احد و أتحدى أي جزائري بأن يقول العكس المسؤولية الأولى تقع على المسؤولين المحليين الرسميين من اشاعة روح الاجرام في نفوس المفلسين أخلاقيا .............هذه سياسة و منهجية للاسف بدفع ثمنها المواطن البسيط
لكن يبقى القول من حيث النصوص الشرعية ثم المبدأ
أن الاجرام و الجريمة لا مبرر لها مادام أن عقابها منصوص عليها شرعاً في الدنيا و الآخرة
و بالتالي الحجة قائمة علينا جميعاً
في انكار المنكر و الامر بالمعروف
.................................................. ..
اصبحت اصاب بالغثيان حينما أرى شرطية سافرة متبرجة تمسك في يدها ( التاكي واكي ) و تتأمر على من حولها من الرجال وسط الطرقات و الشوارع العمومية و كأننا في بلاد الجن و الملائكة و لسنا دولة اسلامية
هناك أمراض عديدة و مختلفة تنخر مجتمعنا الاسلامي التي لا يجوز السكوت عنها