كشف الغطاء عن حكم مسح الوجه بعد الدعاء. - الصفحة 3 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كشف الغطاء عن حكم مسح الوجه بعد الدعاء.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-10-02, 22:49   رقم المشاركة : 31
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B18 قرات كلامك و فهمت قصدك و وضحت لك مقصدي ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش مشاهدة المشاركة
أيها الأخ الكريم للأسف لم تفهم كلامي مرة اخرى ولا اظن أنك ستفهمه مرة أخرى
أيها الأخ الكريم المسألة ليست بهذه البساطة كما تظن
من باب الصناعة الحديثية نعم الصحيح أولى وأقوى من الحسن المختلف فيه وو
ولكن من الناحية الفقهية ينظر للدلالة .......
أما قولك عن قاعدة المثبت والنافي وانها لها استثناءات فهذا مما قلته في مشاركتي وهذا نص كلامي "
(طبعا من غير النظر الى استثناءتها فليس محل بحثنا بارك الله فيك) " فلعلك لم تقرأ بارك الله فيك
وبفضل الله عز وجل لي بحث في هذه القاعدة سميته " المختصر الوافي في تحرير قولهم المثبت مقدم على النافي " منشور في ملتقى اهل الحديث ...
إن شئت اخي الكريم عرضت علي الحديث الصحيح هذا ولنبدأ الكلام في المسألة بمنهجية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد الحمد لله فهمت كلامك و مقصدك منه .. لا سهل الا ما جعله الله سهلا و هو يجعل من الصعب سهلا و يسرا .. الحمد لله فهمت قصدي دون ان تعي ذلك الكلام كله كان يدور حول الصناعة الحديثية فهذا ما اردتك ان تجيبني عليه عندما كررت عليك سؤالي و لمحت لذلك ... فانا يا اخي الفاضل عند فتح الموضوع بغية النقاش حول المسالة و لم افرض على احد راي و قناعتي . انا ارى من زمان بعدم المسح بالكفين على الوجه بعد الدعاء بناءا على ما اقتنعت به و ما استرشدت اليه. و لم الزم احدا بما اراه و اعمل به . اللهم زدني علما .بارك الله فيك على النقاش العلمي و اثرائك للموضوع و الفوائد القيمة التي اضفتها جعل الله هذا في ميزان حسناتك..








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 09:16   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد الحمد لله فهمت كلامك و مقصدك منه .. لا سهل الا ما جعله الله سهلا و هو يجعل من الصعب سهلا و يسرا .. الحمد لله فهمت قصدي دون ان تعي ذلك الكلام كله كان يدور حول الصناعة الحديثية فهذا ما اردتك ان تجيبني عليه عندما كررت عليك سؤالي و لمحت لذلك ... فانا يا اخي الفاضل عند فتح الموضوع بغية النقاش حول المسالة و لم افرض على احد راي و قناعتي . انا ارى من زمان بعدم المسح بالكفين على الوجه بعد الدعاء بناءا على ما اقتنعت به و ما استرشدت اليه. و لم الزم احدا بما اراه و اعمل به . اللهم زدني علما .بارك الله فيك على النقاش العلمي و اثرائك للموضوع و الفوائد القيمة التي اضفتها جعل الله هذا في ميزان حسناتك..
أحسنت اخي الفاضل
لو قلت لي ذلك مباشرة من غير تلميح كما قلت لأجبتك أيضا مباشرة من غير عناء
ولكن أخي الكريم لتلعم جيدا وانت تعلم بارك الله فيك ان الترجيح الفقهي لا يكون بالصناعة الحديثية فقط
والمسأل لم اعطي فيها رأي غنما هي سوانح فقط كتبتها، كنت أرى المسح من زمانن ثم توقفت قبل فترة ولعلي انشط للبحث في حسن الحديث فإن ثبت حسنه جمعنا بين الأدلة على ماتقتضيه قواعد الفن
ثم أخي العزيز لا أطلب منك المناقشة ولكن اطلب منك فقط أن تفيدني بهذا الحديث الصحيح الذي يدل على نفس المسح وبارك الله فيك ليكون باب نقاش مع من يريد النقاش العلمي الصرف









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 12:23   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Flower2 الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش مشاهدة المشاركة
أحسنت اخي الفاضل
لو قلت لي ذلك مباشرة من غير تلميح كما قلت لأجبتك أيضا مباشرة من غير عناء
ولكن أخي الكريم لتلعم جيدا وانت تعلم بارك الله فيك ان الترجيح الفقهي لا يكون بالصناعة الحديثية فقط
والمسأل لم اعطي فيها رأي غنما هي سوانح فقط كتبتها، كنت أرى المسح من زمانن ثم توقفت قبل فترة ولعلي انشط للبحث في حسن الحديث فإن ثبت حسنه جمعنا بين الأدلة على ماتقتضيه قواعد الفن
ثم أخي العزيز لا أطلب منك المناقشة ولكن اطلب منك فقط أن تفيدني بهذا الحديث الصحيح الذي يدل على نفس المسح وبارك الله فيك ليكون باب نقاش مع من يريد النقاش العلمي الصرف
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد بارك الله فيك اخي الفاضل . امر معلوم ان الترجيح الفقهي لا يكون بالصناعة الحديثية وعلم العلل فقط ..الخ . كيف المسالة لم تعطي فيها رايك ما فهمتك !!...اي حديث تتحدث عنه و عن درجته جل الاحاديث الواردة في المسح هي ضعيفة ضعفها اهل العلم و ارباب الحديث... ثم ان كنت ترى بالمسح فهذا رايك و قناعتك لا انكر عليك ما دام انه في المسالة نوع من الخلاف الطفيف ان صح تسميته بالخلاف...ما دام نحن لسنا اهلا للنقاش العلمي الصرف كما قلت اخي الفاضل ثم ماذا تعني بقولك انا لم اطلب منك المناقشة . زادك الله علما و فهما و رزقنا الله مما فتح عليك. .. {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}. ان شاء الله تجد من يناقشك كما تريد انت و تفضل .............. لا اريد ان اكون كالذي يحرث في الماء. استسمحك يا رعاك الله.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 12:41   رقم المشاركة : 34
معلومات العضو
ولد حمد الباتني
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد بارك الله فيك اخي الفاضل . امر معلوم ان الترجيح الفقهي لا يكون بالصناعة الحديثية وعلم العلل فقط ..الخ . كيف المسالة لم تعطي فيها رايك ما فهمتك !!...اي حديث تتحدث عنه و عن درجته جل الاحاديث الواردة في المسح هي ضعيفة ضعفها اهل العلم و ارباب الحديث... ثم ان كنت ترى بالمسح فهذا رايك و قناعتك لا انكر عليك ما دام انه في المسالة نوع من الخلاف الطفيف ان صح تسميته بالخلاف...ما دام نحن لسنا اهلا للنقاش العلمي الصرف كما قلت اخي الفاضل ثم ماذا تعني بقولك انا لم اطلب منك المناقشة . زادك الله علما و فهما و رزقنا الله مما فتح عليك. .. {وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا}. ان شاء الله تجد من يناقشك كما تريد انت و تفضل .............. لا اريد ان اكون كالذي يحرث في الماء. استسمحك يا رعاك الله.
أحسنت بارك الله فيكم
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ولست أريد النقاش يا غالي، ولكن إن وجدت من يتكلم لا ضير إن أبديت بعض القول
بارك الله فيكم ونفع بكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب إليك









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 14:24   رقم المشاركة : 35
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moussa salim مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف المرسلين

مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ( دراسة فقهية )
عبد الفتاح بن صالح قُدَيش اليافعي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد :
فهذا بحث موجز في حكم مسح الوجه باليدين بعد الدعاء ذكرنا فيه أقوال أهل العلم من المذاهب الأربعة ومستندهم في ذلك فنقول وبالله التوفيق :

اتفقت المذاهب الأربعة على استحباب مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء بل إن الحنابلة وغيرهم يرون مشروعية المسح بعد القنوت في الصلاة بخلاف الشافعية
واختار العز بن عبد السلام من الشافعية والشيخ تقي الدين ابن تيمية من الحنابلة عدم مشروعية ذلك وهو قول ضعيف في مذهب الحنفية
وإليك بعض أقوال أهل العلم في ذلك :

من أقوال الحنفية
في شرح الحصكفي 1/507 و ) أما ( عند الصفا والمروة وعرفات ) ف ( يرفعهما كالدعاء ) والرفع فيه , وفي الاستسقاء مستحب ( فيبسط يديه ) حذاء صدره ( نحو السماء ) لأنها قبلة الدعاء ويكون بينهما فرجة والإشارة بمسبحته لعذر كبرد يكفي والمسح بعده على وجهه سنة في الأصح شرنبلالية . ) اه
وفي الفتاوى الهندية 5/318 : ( مسح الوجه باليدين إذا فرغ من الدعاء قيل : ليس بشيء , وكثير من مشايخنا - رحمهم الله تعالى - اعتبروا ذلك وهو الصحيح وبه ورد الخبر , كذا في الغياثية .) اه

من أقوال المالكية
في الفواكه الدواني 2/330 : ( واختلف هل يرفع يديه عند الدعاء أو لا ؟
وعلى الرفع فهل يمسح وجهه بهما عقبه أم لا ؟ والذي في الترمذي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : { أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه } . فيفيد أنه كان يرفعهما ويمسح بهما وجهه .) اه
وفي الفواكه الدواني أيضا 2/335 : ( واختلف في بسط اليد ولا بأس منه لانه أمارة الذل والسكينة ويستحب أن يمسح وجهه بيديه عقبه كما كان يفعله عليه الصلاة والسلام ) اه
وفي الفواكه الدواني أيضا 1/281 : ( ويرفع يديه في حال الدعاء وبطونهما إلى الأرض وقيل إلى السماء وورد أنه بعد الدعاء يضع يديه على وجهه ويمسحه بهما لكن من غير تقبيل ) اه

من أقوال الشافعية
فتاوى ابن حجر 1/137 : ( وسئل ) رضي الله عنه - وحشرني في زمرته - عن تقبيل اليدين بعد كل دعاء خارج الصلاة هل له أصل كمسح الوجه بهما أم لا ؟ وإذا كان له أصل فهل هو صحيح , أو خبره ضعيف
( فأجاب ) - فسح الله في مدته - : بأني لم أر له أصلا صحيحا ولا ضعيفا بعد مزيد البحث والتفتيش ; فلا ينبغي فعله .) اه
وفي مغني المحتاج 1/370 : ( وأما مسح غير الوجه كالصدر فلا يسن مسحه قطعا بل نص جماعة على كراهته . وأما مسح الوجه عقب الدعاء خارج الصلاة , فقال ابن عبد السلام بعد نهيه عنه لا يفعله إلا جاهل ا هـ .
وقد ورد في المسح بهما أخبار بعضها غريب وبعضها ضعيف , ومع هذا جزم في التحقيق باستحبابه .) اه
وفي حاشية البجيرمي على شرح المنهج 1/208 : ( قوله : ( لا مسح ) أي : في الصلاة أي : لا يندب فالأولى تركه ح ل ويسن خارجها م ر أي : يسن أن يمسح وجهه بيديه بعده لما ورد أن كل شعرة مسحها بيده بعد الدعاء تشهد له ويغفر له بعددها ح ف وما تفعله العامة من تقبيل اليد بعد الدعاء لا أصل له كما في شرح م ر و ع ش . ) اه

من أقوال الحنابلة
في المغني لابن قدامة 1/449 : ( ولنا , قول النبي صلى الله عليه وسلم : { إذا دعوت الله فادع ببطون كفيك , ولا تدع بظهورهما , فإذا فرغت فامسح بهما وجهك } . رواه أبو داود , وابن ماجه . ولأنه فعل من سمينا من الصحابة . وإذا فرغ من القنوت فهل يمسح وجهه بيده ؟ فيه روايتان :
إحداهما , لا يفعل ; لأنه روي عن أحمد أنه قال : لم أسمع فيه بشيء . ولأنه دعاء في الصلاة , فلم يستحب مسح وجهه فيه , كسائر دعائها .
الثانية : يستحب ; للخبر الذي رويناه . وروى السائب بن يزيد , { أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا رفع يديه , ومسح وجهه بيديه } . ولأنه دعاء يرفع يديه فيه , فيمسح بهما وجهه , كما لو كان خارجا عن الصلاة ) اه
وفي غذاء الألباب 2/516 : ( وأن يسأل ما يصلح , ويمسح وجهه بيديه بعد فراغه ) اه
وفي الفتاوى الكبرى لابن تيمية 2/219 : ( وأما رفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه في الدعاء : فقد جاء فيه أحاديث كثيرة صحيحة , وأما مسحه وجهه بيديه فليس عنه فيه إلا حديث , أو حديثان , لا يقوم بهما حجة , والله أعلم .) اه

الأدلة
استدل الجماهير على مشروعية المسح بالأحاديث الواردة في مشروعية المسح وهي وإن كانت ضعيفة فتتقوى بمجموعها فقد جاءت من وجوه : عن عمر وابن عباس وعن السائب بن يزيد عن أبيه , وعن الزهري مرسلا وبالآثار الواردة في ذلك :
1-2-حديث عمر وابن عباس رضي الله عنهما:
قال الحافظ في بلوغ المرام : ( عن عمر رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مد يديه في الدعاء لم يردهما حتى يمسح بهما وجهه . أخرجه الترمذي .
وله شواهد منها عند أبي داود من حديث ابن عباس وغيره ومجموعها يقضي بأنه حديث حسن ) اه
وحديث عمر صححه الترمذي 5/131 فقال : صحيح غريب
قال الصنعاني في سبل السلام 4/427 : وفيه دليل على مشروعية مسح الوجه باليدين بعد الفراغ من الدعاء . قيل وكأن المناسبة أنه تعالى لما كان لا يردهما صفرا فكأن الرحمة أصابتهما فناسب إفاضة ذلك على الوجه الذي هو أشرف الأعضاء وأحقها بالتكريم .) اه

3-حديث السائب بن يزيد عن أبيه :
وفي سنن أبي دواد 2/79 : ( حدثنا قتيبة بن سعيد ثنا بن لهيعة عن حفص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص عن السائب بن يزيد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه مسح وجهه بيديه ) اه

4-حديث ابن عمر رضي الله عنه :
روى الطبراني 12/323 : عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن ربكم حي كريم يستحي أن يرفع العبد يديه فيردهما صفرا ، لا خير فيهما ، فإذا رفع أحدكم يديه فليقل : يا حي يا قيوم ، لا إله إلا أنت ، يا أرحم الراحمين - ثلاث مرات - ثم ذا رد يديه فليفرغ الخير على وجهه " . )اه
قال الهيثمي في مجمع الزوائد 10/263 : وفيه الجارود بن يزيد وهو متروك .

5-مرسل الزهري :
وفي مصنف عبد الرزاق 2/247 : ( عن معمر عن الزهري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه عند صدره في الدعاء ثم يمسح بهما وجهه , قال عبد الرزاق : وربما رأيت معمرا يفعله وأنا أفعله ) اه
وهذا مرسل صحيح والمرسل حجة عند الجمهور وغير حجة عند الشافعي وبعض أهل الحديث إلا أن يعتضد به ما يقويه وهو هنا كذلك
ثم لو فرض أن الوارد في ذلك حديث واحد فقط وهو ضعيف فإن الضعيف يعمل به في فضائل الأعمال كما هو مقرر

آثار الصحابة والأئمة:

روى البخاري في الأدب المفرد ص 214 : ( حدثنا إبراهيم بن المنذر قال حدثنا محمد بن فليح قال أخبرني أبى عن أبى نعيم وهو وهب قال رأيت بن عمر وبن الزبير يدعوان يديران بالراحتين على الوجه ) اه
وفي مصنف عبد الرزاق 2/252 : ( باب مسح الرجل وجهه بيده إذا دعا : عن بن جريج عن يحيى بن سعيد : أن بن عمر كان يبسط يديه مع العاص , وذكروا أن من مضى كانوا يدعون ثم يردون أيديهم على وجوههم ليردوا الدعاء والبركة
قال عبد الرزاق : رأيت أنا معمرا يدعو بيديه عند صدره ثم يرد يديه فيمسح وجهه ) اه

هذا آخر المطاف والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله وصحب وأتباعه
عبد الفتاح بن صالح قديش اليافعي



منقوووول

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ألا تحتاج دراسته إلى نقاش لأني أرى فيها فصلا في الأمر

جزاكم الله خيرا









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 15:19   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










B18 لا تفهمني غلط مهما كان تبقى تجمعنا المحبة في الله...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماكانش مشاهدة المشاركة
أحسنت بارك الله فيكم
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه
ولست أريد النقاش يا غالي، ولكن إن وجدت من يتكلم لا ضير إن أبديت بعض القول
بارك الله فيكم ونفع بكم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت أستغفرك وأتوب إليك
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد و فيكم بركة الله زادكم الله حسنا اخي الفاضل .. لا احد الزمك بالنقاش يا فاضل. و الله يا اخي ان كل ما قلته انت في اثناء النقاش الذي دار بيننا كان في المستوى و على قدر من النبل و الادب ..و في الاخيرا دمت اخا في الله استودعك الله الذي لا تضيع و دائعه.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 15:29   رقم المشاركة : 37
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيض92 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

ألا تحتاج دراسته إلى نقاش لأني أرى فيها فصلا في الأمر

جزاكم الله خيرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته..اما بعد اخي الكريم ما فهمتك هلا تفضلت و بينت لنا ماذا تقصد جزاك الله خيرا...









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 15:38   رقم المشاركة : 38
معلومات العضو
spipouh
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-03, 15:39   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
قمة نفسي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية قمة نفسي
 

 

 
إحصائية العضو










Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد يعني انت ما كلفتي نفسك و بحثتي في المسالة بمجرد ما قال لكم امام الحي بعدم المسح.قلتم سمعنا و اطعنا رايك تشكرين عليه..
هو امام وادرى اكيد ما رح يقول فتوى رح يحاسب عليها

يعني هو المسؤل على كلامه

حسستني اني ؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 00:36   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spipouh مشاهدة المشاركة
أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة spipouh مشاهدة المشاركة
أخي السلفي، حتى يكون النقاش علمياً هلاَّ خرَّجت لنا الأحاديث كلها حتى ندرس السند وقوة الحديث



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد في اثناء النقاش مع احد الافاضل ذكرت له حديثا مع تخريج الحديث و طرقه مع درجة الحديث و هذا الحديث الذي يعتمد عليه و يستدل به من يرون بالمسح على الوجه عقب الدعاء .... لكن ما في اشكال طلبك على العين و الراس تفضل : الأَحَادِيثُ المَرْفُوعةُ الوَارِدَةُ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضعيفة.
1 _ حَدِيثُ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَهُ عبدُ بنُ حُميدٍ في " مُسْنَدِهِ " (رقم :39 _ منتخب ) ، والتِّرمذيُّ في " سُنَنِهِ " (رقم : 3386) _ واللَّفظُ لهُ _ ، والحاكمُ في " المستدركِ " (1/719 _ رقم : 1967) _ وَمِنْ طَرِيقِهِ : الذَّهبيُّ في "سيرِ أعلامِ النُّبلاءِ " (16/67) و " تذكرةِ الحفَّاظِ "(3/885 _ 886) _ ، والبزَّارُ في " مُسْنَدِهِ " (1/243 _ رقم: 129) ، وأبو بكرٍ الخلاَّلُ _ كَمَا في " العللِ المتناهيةِ " (2/840 _ رقم: 1406) ، والطَّبرانيُّ في " المعجمِ الأوسطِ " (7/124 _ رقم : 7053) ، و " الدُّعاءِ " (رقم : 212) و (رقم : 213) ، وأبو سعيدٍ النَّقاشُ في " فوائدِ العِرَاقيينَ " (رقم : 27) ، وأبو الفضلِ الزُّهْرِيُّ في " حَدِيثِـهِ " (رقم : 475) ، وابنُ عَسَاكِرَ في " تاريخِ دمشقَ " (20/49) مِنْ طُرُقٍ عَنْ حمَّادِ بنِ عِيسَى الجُهَنيِّ ، عَنْ حَنْظَلَةَ بنِ أبي سُفْيَانَ الجُمَحيِّ ، عَنْ سالمِ بنِ عبدِ اللَّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ؛ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ إِذَا رفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَاءِ لَمْ يَحُطَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في بَعْضِ طُرُقِهِ : " كَانَ إِذَا مَدَّ يَدَيْهِ في الدُّعَـاءِ لَمْ يَرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ " .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ الطَّبرانيِّ في " الأوسطِ " عَلَى الشَّكِّ : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا مَدَّ ، أَوْ رَفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَاءِ " ، وَأَمَّا في " الدُّعَاءِ " في الموضعِ الأَوَّلِ فَجَاءَ لَفْظُهُ هَكَذَا : " كَانَ إِذَا دَعَا رَفَعَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلى السَّمَاءِ وَلاَ يَرُدُّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ " ، وَأَمَّا في الموضعِ الثَّاني فَلَفْظُهُ : " مَا مَدَّ رَسُولُ اللَّهِ يَدَيْهِ في دُعَـاءٍ قَطُّ فَقَبَضَهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهََهُ " .
قَالَ التِّرمذيُّ : " هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ لاَ نعرفُهُ إِلاَّ مِنْ حَدِيثِ حمَّادِ بنِ عِيسَى ، وَقَدْ تَفَرَّدَ بِهِ ، وَهُوَ قَلِيلُ الحَدِيثِ ، وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ " .
هَكَذَا جَاءَ في النُّسْخَةِ المَطْبُوعَةِ من " سُنَنِ التِّرمذيِّ " ، والصَّوابُ أَنَّ التِّرمذيَّ قَالَ : " هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ " دُونَ قولِهِ : " صَحِيحٌ " ، قَالَ الإمامُ النَّوَوِيُّ في " الأذكارِ " (ص : 917) و " المجموعِ " (3/501) : " وَأَمَّا قولُ عبدِ الحقِّ _ رحمهُ اللَّهُ تَعَالى _ : إِنَّ التِّرمذيَّ قَالَ : إِنَّهُ حَدِيثٌ صَحِيحٌ ، فَلَيْسَ في النُّسخِ المُعْتمدةِ مِنَ التِّرمذيِّ أنَّهُ صَحِيحٌ ، بَلْ قَالَ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ " .
أقولُ : وَكَذَا جَاءَ في " تحفةِ الأشرافِ " (8/59) للمزِّيِّ .
وَقَالَ الطَّبرانيُّ : " لاَ يُرْوَى هَذَا الحَدِيثُ عَنْ عُمَرَ إِلاَّ بهَذَا الإسنادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ حمَّادُ بنُ عِيسَى الجُهَنيُّ " .
وَقَالَ البزَّارُ : " وَهَذَا الحَدِيثُ إِنَّمَا رَوَاهُ عَنْ حَنْظَلَةَ حمَّادُ بنُ عِيسَى ، وَهُوَ لَيِّنُ الحَدِيثِ ، وَإِنَّمَا ضُعِّفُ حَدِيثُهُ بِهَذَا الحَدِيثِ ، وَلَمْ نَجِدْ بُدّاً مِنْ إِخْرَاجِهِ ، إِذْ كَانَ لاَ يُرْوَى عنِ النَّبيِّ إِلاَّ مِنْ هَذَا الوَجْهِ ، أَوْ مِنْ وَجْهٍ دُونَهُ " .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ ضَعِيفٌ ؛ مَدَارُهُ عَلَى حمَّادِ بنِ عِيسَى الجهنيِّ ، وَهُوَ ضَعِيفٌ ، قَالَ عبَّاسٌ الدُّوريُّ : " فَذَاكَرْنَا بِهَذَا يحيى بنَ معينٍ ؛ فَقَالَ: مَا سَمِعْنَا مِنْ أَحَدٍ ، إِلاَّ أَنَّ حمَّادَ بنَ عِيسَى رَوَاهُ ، وَهُوَ شيخٌ صالحٌ " ، وَقَالَ الذَّهبيُّ في " السِّير " (4/467) : " تَفَرَّدَ بِهِ حمَّادٌ ، وَفِيهِ لِينٌ " ، وَقَالَ _ أيضاً _ (16/67) : " أَخْرَجَـهُ الحاكمُ في مُسْتَدْرَكِهِ ، فَلَمْ يُصِبْ ، حمَّـادٌ ضَعِيفٌ " ، وَقَالَ في " تذكرةِ الحفَّاظِ " (3/886) : " أَخْرَجَهُ الحاكمُ في المستدركِ ، وَمَا هُوَ بالثَّابتِ ؛ لأَنَّهُمْ ضَعَّفُوا حمَّاداً " ، وَذَكَرَ النَّوَوِيُّ في " الأذكارِ " (ص : 398) أَنَّ في إسنادِهِ ضَعْفاً ، وَضعَّفهُ ابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " (2/840) ، وَالعِرَاقِيُّ في " تخريجِ الإحياءِ " (1/305) ، وَقَالَ السُّيوطيُّ في " فضِّ الوعاءِ " (ص : 52) : " رِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيـحِ ، سِوَى حمَّادٍ ، وَهُوَ شيخٌ صالحٌ ، ضَعِيـفُ الحديثِ " .
2 _ حَدِيثُ عبدِ اللَّهِ بنِ عبَّاسٍ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَهُ ابنُ مَاجَةَ في " سُنَنِهِ " (رقم : 1181 و 3866) _ واللَّفظُ لهُ _ ، ومحمَّدُ بنُ نصرٍ المروزيُّ في " صلاةِ الوترِ " (رقم : 74) ، وَابنُ عَدِيٍّ في " الكاملِ " (4/51) ، وابنُ حِبَّانَ في " المجروحينَ " (1/368) ، وابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " (2/840 _ رقم : 1407) مِنْ طَرِيقِ صالحِ بنِ حسَّانَ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ : " إِذَا دَعَوْتَ اللَّهَ فَادْعُ بِبُطُـونِ كَفَّيْكَ ، وَلاَ تَدْعُ بِظُهُورِهِمَا ، فَإِذَا فَرَغْتَ فَامْسَحْ بِهِمَا وَجْهَكَ " .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ ابنِ عَدِيٍّ: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَسَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَامْسَحُوا بِهِا وُجُوهَكُمْ " .
وَأَخْرَجَهُ ابنُ المنذرِ في " الأوسطِ " (رقم :2677) فَقَالَ : حدَّثونا عَنْ محمَّدِ بنِ الصَّبَّاحِ ؛ قَالَ : حدَّثنـا عائذُ بنُ حبيبٍ الأَصَمُّ ، عَنْ صالحِ ابنِ حسَّانَ ، بِهِ نحوَهُ .
وَأَخْرَجَهُ الحاكمُ في " المستدركِ " (1/719 _ رقم : 1968) مِنْ طَرِيقِ سعيدِ بنِ هُبيرةَ ، حدَّثنا وُهيبُ بنُ خالدٍ ، عَنْ صالحِ بنِ حيَّانَ ، عَنْ محمَّـدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّـاسٍ _ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا _ ؛ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : " إِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ بِبُطُونِ أَكُفِّكُمْ ، وَلاَ تَسْأَلُوهُ بِظُهُورِهَا ، وَامْسَحُوا بِهَا وُجُوهَكُمْ " .
أقولُ : هَكَذَا جَاءَ عِنْـدَ الحاكمِ : " صالح بن حيَّان " بدلاً مِنْ : " صالح بن حسَّان " ، فَلَعَلَّهُ تحريفٌ ، فَإِنَّ الحَدِيثَ معروفٌ بصالحِ بنِ حسَّانَ ، وَهُـوَ الَّذِي يَرْوِي عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرظيِّ ، لاَ صالح بن حيَّان ، والحافظُ ابنُ حَجَرٍ في " التَّلخيصِ الحبيرِ " (1/250) عَزَاهُ للحاكمِ ، وَذَكَرَ أنَّهُ أَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ صالحِ بنِ حسَّانَ ، ولكنْ يُشْكِـلُ عَلَى ذَلِكَ أنَّ الحافظَ الذَّهبيَّ أَخْرَجَهُ في " تذكرةِ الحفَّاظِ " (2/616) مِنْ طَرِيقِ الحاكمِ ، فَجَاءَ عِنْـدَهُ : صالح بن حيَّان ، كَمَا هُوَ في نُسْخَـةِ " المستدركِ " المطبوعةِ ، ثُمَّ أَكَّدَ ذَلِكَ بقولِهِ عَقِبَهُ : " أَخْرَجَهُ الحاكمُ في مُسْتَدْرَكِهِ ، وصالحٌ وَاهٍ ، قَالَ البُخاريُّ : فِيهِ نظرٌ " ، فَإِنَّ البُخاريَّ قَالَ هَذَا القولَ في : صالحِ بنِ حيَّانَ ، لاَ في : صالحِ بنِ حسَّانَ ، فَالظَّاهِرُ أَنَّ التَّحْرِيفَ مَوْجُودٌ في النُّسَخِ القَدِيمةِ مِنَ " المستدركِ " ، وصالحُ بنُ حسَّانَ ضَعْفُهُ شديدٌ ، فَهُوَ مَتْرُوكٌ ، وَقَدْ شَدَّدَ ابنُ حِبَّانَ القَوْلَ فِيهِ ؛ فَقَالَ : " وَكَانَ ممَّنْ يَرْوِي الموضُوعَـاتِ عَنِ الأثباتِ ، حتَّى إِذَا سَمِعَهَـا مَنِ الحَدِيثَ صِنَاعَتُهُ شَهِدَ لها بالوضعِ " .
فَحَاصِلُ الأَمْرِ؛ أَنَّ الإِسْنَادَ ضَعِيفٌ جِدّاً ، وَقَدْ سَأَلَ ابنُ أبي حاتمٍ أَبَاهُ في " العللِ " ( 2/351 _ رقم :2572) عَنْ هَـذَا الحديثِ ؛ فَقَالَ : " هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ " ، والحديثُ ضعَّفَهُ ابنُ الجوزيِّ في " العللِ المتناهيةِ " ، وَأَشَارَ النَّوويُّ في " الأذكارِ " (ص :398) أَنَّ في إسنادِهِ ضَعْفاً .
وَقَدْ تَابَعَ صالحَ بنَ حسَّانَ عَلَيْهِ : عِيسَى بنُ ميمونٍ ، وَرَاوٍ مُبْهَمٌ .
أَمَّا متابعـةُ عِيسَى بنِ ميمونٍ فَأَخْرَجَهَا : إسحاقُ بنُ رَاهَوَيْهِ في" مُسْنَدِهِ "_ كَمَا في " نصبِ الرَّايةِ " للزَّيلعيِّ (3/43) _ ، وَمِنْ طَرِيقِهِ: محمَّدُ بنُ نصرٍ المروزيُّ في " صلاةِ الوترِ " (رقم :75) ؛ قَالَ : أخبرنا محمَّدُ بنُ يزيدَ الواسطيُّ ، حدَّثنا عِيسَى بنُ ميمونٍ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القرظيِّ ، عَنِ ابنِ عبَّاسٍ ، نحوَهُ .
أقولُ : هَذِهِ متابعةٌ ضعيفةٌ جِدّاً _ أيضاً _ ؛ فَعِيسَى بنُ ميمونٍ هُوَ: المدنيُّ ، وَهُوَ مَتْرُوكٌ ، مُنْكَرُ الحَدِيثِ .
أمَّا متابعةُ الرَّاوِي المبهمِ : فَأَخْرَجَهَا أبو دَاوُدَ في " سُنَنِهِ " (رقم : 1485) _ وَمِنْ طَرِيقِـهِ : البيهقيُّ في " السُّننِ الكُبرى " (2/212 _ رقم : 2969) ، و " الدَّعـواتِ الكبيرِ " (رقم : 172) _ قَالَ : حدَّثنا عبدُ اللَّهِ بنُ مَسْلَمةَ ، حدَّثنا عبدُ الملكِ بنُ محمَّدِ بنِ أيمنَ ، عَنْ عبدِ اللَّهِ بنِ يعقوبَ بنِ إسحـاقَ ، عَمَّنْ حدَّثَهُ ، عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ القُرَظِيِّ ، بِهِ نحوَهُ .
قَالَ أَبُو دَاوُدَ : " رُوِيَ هَذَا الحَدِيثُ مِنْ غيرِ وَجْهٍ عَنْ محمَّدِ بنِ كعبٍ كُلُّهَا وَاهِيَةٌ ، وَهَذَا الطَّرِيقُ أَمْثَلُهَا ، وَهُوَ ضَعِيفٌ _ أيضاً _ .
أقولُ : وَهَذَا إسنادٌ ضَعِيفٌ جدّاً ، مُسَلْسَلٌ بالمجاهيلِ ؛ عبدُ الملكِ بنُ محمَّدِ بنِ أيمنَ مجهولٌ ، وشيخُهُ عبدُ اللَّهِ بنُ يعقوبَ بنِ إسحاقَ مجهولُ الحالِ ، وشيخُهُ المبهمُ مجهولٌ _ أيضاً _ ، وَحَدِيثُ ابنُ عبَّاسٍ لاَ يَزْدَادُ بهَذِهِ المتابعاتِ إِلاَّ ضَعْفاً .
3 _ حَدِيثُ يزيدَ بنِ سعيـدٍ الكِنْديِّ رضي اللَّه عنه : أَخْرَجَـهُأحمدُ في " المُسْنَدِ " (4/221_ رقم : 17972) ،وأبو دَاوُدَ في " سُنَنِهِ " (رقم: 1492) _ وَمِنْ طَرِيقِهِ : البيهقيُّ في " الدَّعواتِ الكبيرِ " (رقم :173) _ ، والطَّبرانيُّ في " المعجمِ الكبيرِ " (22/241 _ رقم :631) ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم :6012) مِنْ طَرِيقِ قتيبةَ بنِ سعيدٍ ، حدَّثنا ابنُ لَهِيعةَ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ ، عَنِ السَّائبِ بنِ يزيـدَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ النَّبيَّ كَانَ إِذَا دَعَا فَرَفَعَ يَدَيْهِ مَسَحَ وَجْهَهُ بِيَدَيْهِ .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ ضعيفٌ ؛ ابنُ لَهِيعةَ سَيِّءُ الحفظِ ، تغيَّرَ حالُهُ في آخِرِ عُمُرِهِ ، قَالَ الزَّيلعـيُّ في " نصبِ الرَّايةِ " : " وَهُـوَ مَعْلُولٌ بابـنِ لَهِيعةَ " ، وشيخُهُ حفصُ بنُ هاشمٍ مجهولٌ ، والحديثُ لَهُ عِلَّةٌ قَلَّ مَنْ تَنَبَّهَ لَهَا ، وَهِيَ الاضْطِرَابُ ، وَقَدْ أَشَارَ عبدُ اللَّهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ _ عَقِبَ الحديثِ _ إِلَيْهَا بقولِهِ : " وَقَدْ خَالَفُوا قُتَيْبَةَ في إسنادِ هَذَا الحديثِ ، وأَبِي حَسِبَ قُتَيْبَةَ وَهِمَ فِيهِ ، يَقُولُونَ: عَنْ خلاَّدِ بنِ السَّائبِ ، عَنْ أَبِيهِ " ، فَقَدِ اخْتُلِفَ في إسنادِ هَذَا الحَدِيثِ وَمَتْنِهِ عَلَى ابنِ لَهِيعةَ ، فَرَوَاُه قتيبةُ ابنُ سعيدٍ _ وَهُوَ ثقةٌ ثبتٌ _ عَنِ ابن لَهيعةَ كَمَا ذُكِرَ آنِفاً ، وَخَالَفَهُ جماعةٌ مِنْ أَصْحَابِ ابنِ لَهِيعةَ :
أ _ فَأَخْرَجَ الطَّبرانيُّ في " المعجمِ الكبيرِ " (7/141 _ رقم : 6625) _ واللَّفظُ لهُ _ ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم :3063) مِنْ طَرِيقِ عمرِو بنِ خالدٍ الحرَّانيِّ _ وَهُوَ ثقةٌ _ ، وتمَّامٌ الرَّازيُّ في " الفوائدِ " (2/183) مِنْ طَرِيقِ عمرِو بنِ هاشـمٍ البيروتيِّ _ وَهُوَ صدوقٌ _ ، وأبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " (رقم : 3063) مِنْ طَرِيقِ عثمانَ بنِ سعيدِ بنِ كثيرٍ الحِمْصيِّ _ وَهُوَ ثقةٌ _ ، كُلُّهُمْ عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ بنِ أبي وقَّاصٍ ، يَذْكُرُ أَنَّ خلاَّدَ بنَ السَّائبِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا رَفَعَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ عِنْدَ أبي نُعيمٍ وتمَّامٍ : كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَذَكَرَ الحافظُ ابنُ حَجَـرٍ في " التَّهذيب " (2/361) أَنَّ رِشْدِينَ بنَ سعدٍ _ وَهُوَ ضعيفٌ _ رَوَاهُ _ أيضاً _ عَنِ ابنِ لَهِيعةَ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمٍ ، بِهِ . وَلَمْ أَقِفْ عَلَى رِوَايَتِهِ هَذِهِ .
ب _ وَرَوَاهُ مُوسَى بنُ دَاوُدَ الضَّبِّيُّ _ وَهُوَ صدوقٌ ، في حَدِيثِهِ اضطرابٌ _ ، عَنِ ابنِ لَهِيعةَ ، وَلَمْ يَقُلْ : عَنْ أَبِيهِ . ذَكَرَ ذَلِكَ أبو نُعيمٍ الأصبهانيُّ في " معرفةِ الصَّحابةِ " عَقِبَ الحديثِ (رقم :3063) .
أقولُ : وَهَذَا مِنْ أَوْهَامِ مُوسَى بنِ دَاوُدَ .
ج _ وَأَخْرَجَ أحمدُ في " مُسْنَدِهِ " (4/56 _ رقم : 16612 و 16613) قَالَ : حدَّثنا يحيى بنُ إسحاقَ _ وَهُوَ صدوقٌ _ ؛ قَالَ : أخبرنا ابنُ لَهِيعةَ، عَنْ حِبَّانَ بنِ واسعٍ ، عَنْ خلاَّدِ بنِ السَّائبِ الأنصاريِّ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في الموضعِ الثَّاني:كَانَ إِذَا سَأَلَ جَعَـلَ بَاطِنَ كَفَّيْهِ إِلَيْهِ ، وَإِذَا اسْتَعَاذَ جَعَلَ ظَاهِرَهُمَا إِلَيْهِ .
قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " تهذيبِ التَّهذيبِ " (2/361) _ مُعَقِّباً عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ _ : " أظُنُّ الغَلَطَ فِيهِ مِنِ ابنِ لَهِيعةَ ؛ لأَنَّ يحيى بنَ إسحاقَ السَّيْلَحِيْنيَّ مِنْ قُدَمَاءِ أصحابِهِ ، وَقَدْ حفِظَ عَنْهُ: حِبَّان بن واسع ، وأمَّا حفصُ بنُ هاشمٍ فَلَيْسَ لَهُ ذِكْرٌ في شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ التَّواريخِ ، ولاَ ذَكَرَ أَحَدٌ أنَّ لابْنِ عُتْبَةَ ابْناً يُسمَّى : حَفْصاً " .
د _ وَأَخْرَجَ ابنُ أبي عاصمٍ في " الآحادِ والمثاني " (5/54 _ رقم : 2590) مِنْ طَرِيقِ سعيدِ بنِ أبي مريمَ _ وَهُوَ ثقةٌ ثبتٌ _ ، حدَّثنا ابنُ لَهِيعةَ ، عَنْ حِبَّانَ بنِ واسعٍ ، عَنْ حفصِ بنِ هاشمِ بنِ عتبةَ ، أَنَّ خلاَّدَ بنَ السَّائبِ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا دَعَا جَعَلَ رَاحَتَيْهِ إِلى وَجْهِهِ .
فَالحَاصِلُ ؛ أَنَّ هَذَا الاضْطِرَابَ الواقعُ في رِوَايَاتِ الحَدِيثِ مَرَدُّهَا إلى ابنِ لَهِيعةَ ؛ لِسُوءِ حفظِهِ ، وتغيُّرِ حالِهِ ، كَمَا أَشَارَ إِلى ذَلِكَ الحافظُ ابنُ حَجَرٍ _ رحمه اللَّه _ في رِوَايَةِ يحيى بنِ إسحاقَ السَّيْلَحِينيِّ ، واللَّهُ أعلمُ ، وَهَـذِهِ العِلَّةُ خَفِيتْ عَلَى الشَّيخِ الألبانيِّ _ رحمهُ اللَّهُ _ عِنْدَ تخريجِـهِ للحديثِ في كتابِهِ : " إرواءِ الغليلِ " (2/178 _ 179) .
4 _ مُعْضَلُ الوليدِ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ أبي مُغيثٍ : أَخْرَجَهُ الطَّبرانيُّ في " الدُّعاءِ " (رقم: 214) قَالَ : حدَّثنا أبو مسلمٍ الكَشِّيُّ ، حدَّثنا القَعْنبيُّ ، حدَّثنا عِيسَى بنُ يُونسَ ، عَنْ إبراهيمَ بنِ يزيدَ ، عَنِ الوليدِ بنِ عبدِ اللَّهِ ؛ أَنَّ النَّبيَّ قَالَ : " إِذَا رَفَعَ أَحَدُكُمْ يَدَيْهِ ؛ فَإِنَّ اللَّهَ جَاعِلٌ فِيهِمَـا بَرَكَةً وَرَحْمَةً ، فَإِذَا فَرَغَ مِنْ دُعَائِهِ فلْيَمْسَحْ بِهِمَا وَجْهَهُ " .
أقولُ : هَذَا إسنادٌ مُنْكرٌ مُعْضَلٌ ؛ آفَتُهُ إبراهيمُ بنُ يزيدَ ، وَهُوَ : القُرشيُّ الأمويُّ ، ويُعْرفُ بالخُوزيِّ ، وَهُوَ متروكٌ ، مُنْكَرُ الحديثِ ، والوليدُ بنُ عبدِ اللَّهِ ثقةٌ ، إِلاَّ أنَّهُ أَعْضَلَ الحديثَ ، قَالَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ في " أَمَالِيهِ " _ كَمَا في " فَضِّ الوعاءِ " للسُّيوطيِّ (ص : 64) _ : " الوليـدُ في طبقةِ من سَمِعَ من الصَّحابةِ _ رضيَ اللَّهُ عَنْهُمْ _ ، لكنْ لَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً عَنْ صحابيٍّ ، فَيَكُونُ هَذَا الإسنادُ مُعْضَلاً " .
5 _ مُرْسَلُ الزُّهريِّ : أَخْرَجَهُ عبدُ الرَّزَّاقِ في " المُصنَّفِ " (2/247 _ رقم : 3234) و (3/123 _ رقم : 5003) عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنِ الزُّهريِّ ؛ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَرْفَعُ يَدَيْهِ عِنْدَ صَدْرِهِ في الدُّعَاءِ ، ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ .
وَجَاءَ لَفْظُهُ في الموضعِ الثَّاني : يَرْفَعُ يَدَيْهِ بِحَذَاءِ صَدْرِهِ إِذَا دَعَا .
أقولُ : وَهَذَا إسنادٌ مُرْسَلٌ ، أَوْ مُعْضَلٌ ؛ لأنَّ الزُّهريَّ مِنْ صِغَارِ التَّابِعِينَ ، فَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ غيرِ صَحَابيٍّ .
, تنبيهٌ: قَالَ الشَّيخُ الألبانيُّ _ رحمهُ اللَّهُ _ في " إرواءِ الغليلِ " (2/ 182) : " جَاءَ في "شرحِ ثلاثيَّـاتِ مُسْنَدِ الإمامِ أحمدَ " للسفاريـنيِّ (1/655) مَا نَصُّهُ : وفي "صَحِيحِ البُخاريِّ " مِنْ حَدِيثِ أنسٍ رضي اللَّه عنه قَالَ : كَانَ النَّبيُّ إِذَا رَفَعَ يَدَيْهِ في الدُّعَـاءِ لَمْ يرُدَّهُمَا حَتَّى يَمْسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ . قلتُ _ أَيِ الألبانيُّ _ : فَهَذَا وَهْمٌ مِنْهُ _ رحمهُ اللَّهُ _ ، فَلَيْسَ الحَـدِيثُ عَنْ أنسٍ عِنْدَ البُخَـارِيِّ ، وَلاَ غيرِهِ مِنْ أَصْحَـابِ الكُتُبِ السِّتَّةِ " .
نَخْلُصُ مِمَّا سَبَقَ ؛ أَنَّ جَمِيعَ الأَحَادِيثِ المَرْفُوعَـةِ الوَارِدَةِ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضَعِيفةٌ ، وَهِيَ مِنَ النَّوعِ الَّذِي لاَ يَنْجَبِرُ بِتَعَدُّدِ الطُّرُقِ والشَّواهدِ ؛ لشدَّةِ ضَعْفِهَا ، غير حَدِيثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ، فَهُوَ أَخَفُّهَا ضَعْفاً ، أَمَّـا قَوْلُ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ في " بلوغِ المرامِ " (4/219 _ سبل السَّلام ) بَعْدَ إِيرَادِهِ لحَدِيثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ : " وَلَهُ شَوَاهِـدُ مِنْهَا : عِنْـدَ أبي دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ ابنِ عبَّاسٍ ، وغيرِهِ ، وَمَجْمُوعُهَـا يَقْضِي بِأَنَّهُ حَدِيثٌ حَسَنٌ " ، وَكَذَلِكَ قَـْولُ السُّيوطيِّ في " فضِّ الوعـاءِ " (ص : 52) : " ولحديثِهِ هَذَا شواهدُ ، فَهُوَ حَسَنٌ " ، فَمَرْدُودٌ ِبمَا وَضَّحْنَاهُ وفصَّلناهُ سَابِقاً ، وَقَدْ تَابَعَهُمْ عَلَى ذَلِكَ الشَّيخُ ابنُ عُثَيْمِينَ _ رحمهُ اللَّهُ _ في كِتَابِهِ " مُصْطلحِ الحديثِ " (ص : 15) ، حَيْثُ مَثَّلَ للحَدِيثِ الحَسَنِ لغيرِهِ _ وَهُوَ الضَّعِيفُ إِذَا تعدَّدتْ طُرُقُهُ عَلَى وَجْهٍ يجبرُ بَعْضُهَا بَعْضاً _ بحديثِ عمرَ بنِ الخطَّابِ رضي اللَّه عنه ، مُسْتَنِداً في ذَلِكَ عَلَى قَوْلِ الحافظِ ابنِ حَجَرٍ السَّابقِ . ...و في الاخير اخي الفاضل نستنتج أَنَّ جَمِيعَ الأَحَادِيثِ المَرْفُوعَـةِ الوَارِدَةِ في مَسْحِ الوَجْهِ بَعْدَ الدُّعَاءِ ضَعِيفةٌ ، وَهِيَ مِنَ النَّوعِ الَّذِي لاَ يَنْجَبِرُ بِتَعَدُّدِ الطُّرُقِ والشَّواهدِ ؛ لشدَّةِ ضَعْفِهَا . الموضوع موجه الى الاخ ماكانش بدرجة الاولى....و الاخ لبيض92 ... و الاخ moussa salim ; و الاخspipouh .. ...استودعكم الله الذي لا تضيع و دائعه.اخوكم السلفي يحبكم في الله.منقول لغرض الفائدة .
موجه الى الاخ ماكانش بدرجة الاولى.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 01:17   رقم المشاركة : 41
معلومات العضو
سفيان الثوري السلفي
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمة نفسي مشاهدة المشاركة
هو امام وادرى اكيد ما رح يقول فتوى رح يحاسب عليها

يعني هو المسؤل على كلامه

حسستني اني ؟؟؟؟؟؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد اختي الفاضلة لا تفهميني غلط انا ما قصدت شيئا ..مازحتك هذا كل ما في الامر . انا من زمان ارى بعدم المسح بعد الدعاء لما استرشدت اليه عن قناعة..و في الاخير اعذريني ان جرحتك بكلامي.صدقيني ما قصدت شيء. و الحمد لله رب العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 12:02   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
قمة نفسي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية قمة نفسي
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الثوري السلفي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...اما بعد اختي الفاضلة لا تفهميني غلط انا ما قصدت شيئا ..مازحتك هذا كل ما في الامر . انا من زمان ارى بعدم المسح بعد الدعاء لما استرشدت اليه عن قناعة..و في الاخير اعذريني ان جرحتك بكلامي.صدقيني ما قصدت شيء. و الحمد لله رب العالمين.
وعليكم السلام

ما في باس ريحتني لما شرحتلي

الله يوفقك









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 19:03   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
لبيض92
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أقصد أن المسألة خلافية بين كبار الفقهاء فكيف لنا أن نفصل فيها نحن ؟؟؟

أما ما قدمته من أحاديث فبساطة معلوماتي تقتضي أن أخذ ممن استنبطو الحكم و أنا الآن على ما قال به مالك رحمه الله

جزاكم الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 20:05   رقم المشاركة : 44
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










15

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لبيض92 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

أقصد أن المسألة خلافية بين كبار الفقهاء فكيف لنا أن نفصل فيها نحن ؟؟؟

أما ما قدمته من أحاديث فبساطة معلوماتي تقتضي أن أخذ ممن استنبطو الحكم و أنا الآن على ما قال به مالك رحمه الله

جزاكم الله خيرا
هذا الرجل وامثاله ، يردون هدم المذاهب باسم اتباع الكتاب والسنة، ولذالك يرى اختلاف المذاهب في مسالة ، نقمة وليست نعمة، فهو يسعى جاهدا لنصرة مذهبه في مسائل اشبعوها علماءؤنا من قديم الزمان، العمل بالحديث الضعيف مشهور بين المذاهب ومعروف ،وخاصة في فضائل الاعمال ، يأتي غلام ويدعي انه يعرف الحقيقة دون العلماء فهذه الطامة الكبرى، التي يعاني منها المجتمع الاسلامي مذا في مسح الوجه والحديث مذكور في (بلوغ المرام)، لكن التشغيب ، والتهويل ،ديدان هؤلاء اللهم عفوك









رد مع اقتباس
قديم 2011-10-04, 21:36   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
asma_83
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اضنها تقصد سبب المسح بعد الدعاء شكرا
هذا هو ما اقصده بسؤالي. زد على ذلك ما اعرفه انه لكل حركة في صلاتنا حكمة معينة فمثلا لرفع اليدين في تكبيرة الاحرام حكمة وسبب. اما مسح الوجه بعد الدعاء فانا اسأل في حالة صحة الاحاديث الواردة ما هي الحكمة من ذلك. لا اعلم لماذا استنكرت سؤالي هذا؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أسد, الدعاء, الصلاة, الوجه


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc