اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
طبعا من يتابع و يدرك تعقيدات السياسة الدولية و مايجري في العالم لا يستغرب تماما موقف الجزائر ويدرك أنه موقف ثابت و أن السياسة الجزائرية تسير وفق نفس النهج منذ الإستقلال و ما كان غير الطبيعي هو أن تتخذ الجزائر موقفا غير هذا ... فالجزائر منذ إندلاع ثورتها لقت الدعم من طرف المعسكر الشرقي و خاصة من طرف الصين و الإتحاد السوفياتي و يوغوسلافيا في مواجهة فرنسا المدعومة من حلف الناتو و كان الدعم سياسيا داخل أروقة الأمم المتحدة وعسكريا بتزويد المجاهدين بالمال و السلاح و بعد الإستقلال كان مكان الجزائر الطبيعي هو بجانب هذا المعسكر الذي دعم الشعب الجزائري لنيل إستقلاله بل وكانت الجزائر عضوا فاعلا داخل هذا المعسكر الذي أخذ على عاتقه دعم الشعوب المستضعفة لنيل إستقلالها من الدول الغربية الإستعمارية التي نراها اليوم تتباكى على الشعوب التي كانت تستعمرها ... إذن فمكان الجزائر الطبيعي هو طبعا بجانب حلفائها التقليديين و ضد أعداء الشعب الجزائري التقليديين (حلف الناتو و عملائه) ... لكن غير الطبيعي و غير العادي هو أن نرى ممالك النفط تتباكى على الديموقراطية و تروج للحريات رغم أننا نعلم أنها الدول الوحيدة في العالم التي تصدر عنها فتاوى رسمية تعتبر الديموقراطية كفر فكيف بهذه الدول تروج للكفر؟؟؟؟
هته الدول النفطية التي وضعت أنضمتها كما يعلم الجميع الدول الإستعمارية للمحافظة على مصالحها النفطية و التي ينظر لها الغرب كآبار بترول و قواعد عسكرية ليس إلا لا زالت تمارس دورها الذي سخرت له وهو خدمة الغرب ومصالحه و خوض حروبه مسخرة في ذلك كل إمكانياتها و بما في ذلك الدين الإسلامي الحنيف الذي يعتبر أداة في يد النفطيين لتوجيه الرأي العام الإسلامي عبر مايعرف بالحركات الإسلامية التي تصرف عليها ملايير الدولارات لهدف واحد ووحيد هو خدمة الأجندة الأمريكية و مصالح الغرب ... نتذكر جميعا أيام الحرب الباردة بين الإتحاد السوفياتي و الأمريكان كان حينها عدو النفطيين الأول و عدو الحركات الإسلامية و عدو الإسلام الأول هو الشيوعية و الذين عايشوا الحركات الإسلامية سنوات السبعينات و الثمانينيات يدرك جيدا هذا و يتذكر أن العدو الأول للإسلام حسب فهمهم كان الشيوعية و الإتحاد السوفياتي بل و فتحت جبهات القتال ضده في أفغانستان و ظهرت الكرامات ضد الروس و حشدت الأمة الإسلامية في أفغانستان التي كان الشعار حينها أفغانستان بوابة فلسطين رغم أن الإتحاد السوفياتي كان الداعم الوحيد للعرب في حروبهم ضد إسرائيل و لم تقصف إسرائيل منذ وجودها إلا بأسلحة روسية الصنع هذا هو الواقع وهذا هو الميدان و مايقول و لم يقف في وجه العرب إلا الدول الإستعمارية القديمة و لم تدعم إسرائيل التي يتشدق البعض بأنها كانت محمية من طرف الجيش السوري إلا أمريكا و برطانيا التي كانت أسلحتهم تتدفق على إسرائيل أثناء الحرب لدك العواصم العربية و كان الفيتو الأمريكي يرفع في كل مرة في وجه العرب لصالح إسرائيل لكن هناك من الإسلامويين الأغبياء من فرح لخسارة مصر الحرب أمام إسؤائيل لأن جمال عبد الناصر يتعامل مع الإتحاد السوفياتي الكافر ... فالجاهل دائما عدو نفسه ... فلا عجب أن نرى من يعتبر اليوم الوقوف بجانب النظام السوري ضد الأنظمة النفطية المأمورة من سيدها الغربي كفرا بواحا و أن يعتبر روسيا عدوة للشعوب العربية و أمريكا وفرنسا و بريطانيا صديقة العرب و حضنهم الحنين ... عندما تصبح العمالة وجهة نظر و الخيانة تبيحها الضرورة و أمريكا و إسرائل صديقة للشعوب العربية حق لأمراء النفط تمثيل دور البطولة والشرف و الشهامة و الدفاع عن الحرية و الديموقراطية .
|
فكلامك عار عن الحقيقة
اولا الم تسمع تصريح بن بلة في الجزيرة "ان المعسكر الشرقي لم يعن الجزائر ولو برصاصة واحدة واتحدى من يثبت غير ذلك"
اما الخطأ العقائدي الكبير الذي لا يغتفر لك وهو ان تريد من المسلمين ان يؤيدوا الاتحاد السوفياتي الشيوعي ضد اخواننا الافغان المسلمين وهذا يعتبر كفر بالاجماع , والعجب انك تنكر موالاة اهل الخليج ضد اخوانهم المسلمين -ولو انها دعوة عارية- والجمل ينسى ان رقبته عوجاء
اما تلميعك للنطام السوري اما غباء او جهل منك وانت متاهل للاشراف على منتدى
فالنظام السوري منذ تاسيسه وهو في صراع مع شعبه السني
واتحداك يا ان تعطيني حرب واحدة دخل فيها النظام السوري مع اسرائيل, وحفظ الله ابن عمي الذي مازال يعيش الى الان والذين قضى سنتين في سجن الاسد في حرب73 وذنبه انه تطوع للتحرير فلسطين أخذته العاطفة وهو الذي لا يحسن يصلي فذهب الى الحدود في الجولان مع جزائريين آخرين بطريقة نظامية فوجد نفسه في السجن
اما الشهامة والشرف والبطولة فلا تكون بتقتيل الاطفال والنساء واغتصابهم , ولا تقول لي انه من فعل عصابات ارهابية فاتهمك بالجنون او الكذب