أخلاق اللصوص عند المسيحيين وأخلاق رجال التربية عندنا

[نورالدين قطبي]

ترك أستاذ جامعي سويدي حقيبته دون رقابة وبداخلها كمبيوتره ، سرق الكمبيوتر ، الأمر الذي أحزن الأستاذ لأن الكمبيوتر يحتوي على أبحاثه ومحاضراته خلال 10 سنوات، لكنه فوجئ بأن اللص أرسل إليه فلاش ميموري "usb" يحتوي على الأبحاث والمحاضرات
• أحداث هذه القصة تمت في ألمانيا عندما اقتحم لص بيتا من أجل سرقته، ليجد بداخلة جليسة أطفال أرغمها على السكوت مستخدما سلاحه، لكنه انسحب من البيت فور رؤيته طفلين في البيت يعرضان عليه مصروفهما حتي لا يؤذيهما، الأمر الذي جعله خجولا من نفسة لينسحب من البيت دون ارتكاب السرقة •قام لص في أستراليا بسرقة سيارة مفتوحة النوافذ، وكانت غنيمته عبارة عن هاتف جوال ومحفظة. عندما فتح اللص الهاتف الجوال وجد به صور تحرش بأطفال الأمر الذي أثار غضبه، وهو ما دفعه إلى تسليم نفسه معترفا بسرقة هذا الجوال فقط من أجل القبض على صاحبه الذي تبين أنه في الـ46 من عمره. صاحب الهاتف انتهى به الأمر في السجن بعد التحقيقات
•قام لص في الولايات المتحدة الأمريكية بسرقة كاميرا من سيارة، لكنه أعادها بعد أن عرف أن صاحبتها مريضة بالسرطان وهي تقوم بأخذ صور لنفسها بهذه الكاميرا لأطفالها حتى يتذكروها بعد مماتها
....و يبقى الإنسان إنساناً بفطرته إلا التكتل النقابي الذي دأب على التعالف وسرقة انجازات وبطولات غيره ويا ليته اعترف بجرمه وعرف قدر نفسه بل راحت أزلامه تتكالب على أشاوس الكنابيست المضربين وبعد انفراج الازمة باتت تتهكم على المنجزات وتردها لإضرابهم المزعوم قبل توقيفه اي اضراب بالنية
ولهذا اقول لهم ان لم تستطيعوا ولن تفعلوا ولو رغبتم في ذلك فأبناء المسيح إستطاعوا وهم من شر ما خلق الله (لصوص) فكيف لكم الا تفعلوا يا مثقفوا الجزائر الا اذا كنتم أقل من شر الخلق مروءة