منح العطب و التقاعد بعد المصادقة على قانون المالية 2013 - الصفحة 279 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > منتدى التوظيف في النظام العمومي ، العسكري و شبه العسكري

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

منح العطب و التقاعد بعد المصادقة على قانون المالية 2013

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-28, 20:53   رقم المشاركة : 4171
معلومات العضو
badir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ماذا أفرزت الثورات العربية









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 20:54   رقم المشاركة : 4172
معلومات العضو
badir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

بدو المشهد العربي اليوم شديد الالتباس كما لم يكن من قبل، كما لم يكن حتى قبل بدء ثورات الربيع العربي منذ عامين من الآن. ويمكن أن نفهم ذلك الالتباس ونتلمسه ونحن نجيب على سؤال حول ما أفرزته الثورات العربية وما نتج عنها كما هو واضح اليوم.
أقرب إجابة يمكن أن نرصدها حول هذا الأمر من وجهة نظري هي بروز 'الإسلام السياسي' وصعوده إلى الحكم كأحد أهم ما أفرزته الثورات، إذا ما تجاوزنا قليلا الفوضى اللاخلاقة التي تسود الكثير من الدول التي تجاوزت العتبات الأولى 'للثورة' وكذلك الكساد الاقتصادي.. وربما كانت الفوضى والكساد الاقتصادية نتيجة حتمية لوصول 'التيارات الإسلامية' الجديد على الحكم، والتي سرعان ما اصطدمت مع الشعوب. على أن 'الإسلام السياسي' لم يكن يوما مطلب الجماهير العربية، أو مطلب الثورات، وهي جماهير متدينة بالضرورة خاصة إذا ما تحدثنا عن مصر. حتى تونس العلمانية 'تجاوزا' لم يطالب ربيعها بمطالب لاهوتية.. لكنها صناديق الاقتراع، ولكنها الشعوب التي أرادت أن تجرب 'الإسلاميين'، ولكنهم الليبراليون الذين ضلوا في الزوايا المظلمة وفي المقاهي وفي أفضل الأحوال كائنات ورقية ليس أكثر.
عندما كانت الثورات العربية في أوج اشتعالها وطموحها مطلع عام 2011 كان المحللون والسياسيون يتحدثون عن أهم ميزة لها، وهي أن ليس لها قادة وليست لها مقولات ونظريات وفلسفات تنطلق منها.. بل هي حراك شعبي غير موجه. لكن هذا الأمر أتى على عنق الثورات 'في أفضل الأمور، وبعيدا عن تبني مقولة أن هذه الثورات هي صناعة غربية بحتة ولكنها وجدت بيئة خصبة وتربة تساعدها في العالم العربي' ويبدو أنها تاهت في الصحارى العربية ولم تعد تعلم ما تريد، القائمون بها ووقودها الأول يقولون أن هذه الثورة ليست ثورتهم، أما الأنظمة الجديدة التي وصلت إلى سدة الحكم فيبدو أنها تفاجأت بماهية الحكم ومتطلباته، وذهلت عندما وجدت نفسها فجأة في 'القصر'، وبدأ أن أمامهم قضايا لم يستطيعوا استيعابها ناهيك عن إيجاد حلول لها تنطلق من المرحلة ومتطلباتها ومن إيجاد قطيعة مع الماضي 'مرحلة الدكتاتور' والبحث وراء أفق جديد أو محاولة خلقه.. ولنا أن نرى مصر بعين مفتوحة، أو ننظر إلى تونس حيث اشتعلت أول شرارة للثورات العربية.
المفاجأة في مصر ربما كانت أكبر من غيرها، ولذلك استعجلت السلطة الجديدة في وضع دستور يساعده على ترسيخ قدمه للمرحلة القادمة، وفرض مزيد من الهيمنة، وسط فرحة بأنهم وصلوا عبر صناديق الاقتراع التي يعلم الله مصيرها في المرحلة القادمة.
كانت مقولة 'الإسلام هو الحل' مهيمنة على فكر الكثيرين ويعتقدون أن فيها الخلاص من مرحلة الدكتاتور، وكان أن تجلت 'ليلة القدر' في مصر مع وصول الأخوان إلى سدة حكم مصر.. وما أدراك ما مصر، لكن النزهة لم تطل كثيرا، وسرعان ما دخلت مستنقع الفشل، ومصر اليوم تمر بالكثير من العقبات التي يمكن أن تدخل البلد، وربما أدخلتها في أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها. ولأن 'الإسلام السياسي' ليست لديه حلول، وليس لديه أي أفق قبل أن يدخل 'القصر' كيف يمكن أن يدير الأمر فإنه يعول اليوم على نفس الأساليب التي كان يعتمدها النظام السابق: صندوق النقد الدولي والمساعدات الأمريكية والهبات الخليجية في ظل غياب أي فكرة لتجربة اقتصادية يمكن على أقل تقدير أن تتشبه بالتجربة التركية رغم أن 'الإخوان' من الصعب أن يتقبلوا المشروع التركي. ناهيك أن شبه جزيرة سينا أصبحت اليوم أحد أوكار تنظيم القاعدة.
اليوم لا نستطيع أن نقرأ أي قطيعة مع الأنظمة التي كانت قائمة قبل الثورات العربية، والقطيعة ليست على مستوى فكرة الاستبداد فقط، بل على مستوى الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة حتى يستطيع المواطن أن يقرأ فيها بوادر التغيير. الذي نستطيع أن نقرأه من عموم مشهد دول الربيع العربي أن أنظمة تشبه ما سبقها بدأت بالتشكل بتدرج'ألف بائي' والرأسمالية الجديدة التي صنعت الدكتاتور ستعود مرة أخرى وتصنع دكتاتورا آخر ولكنه راديكالي هذه المرة.
فكرة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لم يتحقق منها شيء حتى الآن، ولو عادت الأمور إلى الميادين بنفس الوهج اليوم لطرحة مقولة 'الأمن' قبل غيرها. لا بد لأنظمة الربيع العربي من القطيعة التامة مع أفكار وفلسفات الأنظمة التي سبقتها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتبحث لها عن أفكار جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة، حتى لو اجترتها من مراحل كانت فيها بعض المجتمعات العربية أكثر رقيا وأكثر تقدما.. وأكثر بعدا عن قيود 'الإسلام السياسي'.










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 20:58   رقم المشاركة : 4173
معلومات العضو
kamel baroudi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا ليس مع الثورات العربية انا ضد الانظمة الفاسدة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:07   رقم المشاركة : 4174
معلومات العضو
yacine79y
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم يااخواني وقيلا مليتو من انتضار اللربال
وراح نردوها سياسةهههههههههههههههههههههههههههههه










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:14   رقم المشاركة : 4175
معلومات العضو
-YOUCEF
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية -YOUCEF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أيها المعطوبين. أنا اليوم ذهبت شخصيا إلى بلكور.و بالظبط مكتب رقم 7.
و استفسرت عن الأمر و كانت الإجابة كما يلي:
منحة العطب تصب في شهر أفريل.
منحة التقاعد لا توجد عنها أي معلومة. و ليست فيها زيادة إلى حد الساعة .
أقسم بالله العلي العظيم كلامي صحيح.










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:18   رقم المشاركة : 4176
معلومات العضو
kamel baroudi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=-youcef;13473867]السلام عليكم أيها المعطوبين. أنا اليوم ذهبت شخصيا إلى بلكور.و بالظبط مكتب رقم 7.
و استفسرت عن الأمر و كانت الإجابة كما يلي:
منحة العطب تصب في شهر أفريل.
منحة التقاعد لا توجد عنها أي معلومة. و ليست فيها زيادة إلى حد الساعة .
أقسم بالله العي العظيم كلامي صحيح.
[/quot
خويا رانا عرفين افريل وينه نهار في افريل










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:21   رقم المشاركة : 4177
معلومات العضو
bodiaf
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

14 افريل تخلصو كلش ماعد التقاعد يبقي هو هو










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:22   رقم المشاركة : 4178
معلومات العضو
bodiaf
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1

وتصبحون علي الف خير ونهار 14 نهدرو مليح










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:22   رقم المشاركة : 4179
معلومات العضو
kamel baroudi
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

عاجل..............عاجل واحد من المنتدى عيط لسلال و قاله راهم حالين عليك في منتدى الجلفة قالك عيط توت سويت لقنايزية و قاله فريلهم دراهمهم خليهم يسكتو علينا










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:25   رقم المشاركة : 4180
معلومات العضو
fathi234
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة taha24 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم الى الاخ هارون 14 ردا على كلامك ...في مايخص مساندة الجزائر لنظام الاسد.......يااخي اقول لك مادا جنى العراق ..من بعد التدخل الامريكي.... مادا جنت ليبيا... من التدخل الاجنبي عليها.........الم يهدد وزيرها الاول مؤخرا بالاستعانة بقوات اجنبية بحفظ النظام في بلاده وهلم جر....من النعرات العربية ....وليست ثورات عربية......الجزائر لاتساند نظام بشار الاسد ...كنظام ...انما هى مع الشرعية الدولية........وعدم التدخل في شؤونها الداخلية ........كما اقول انه مخطط صهيونى بماركة من دول الاعراب... من شاكلة قطر والسعودية.......الم يباركوا التدخل الامريكي في العراق ..ويصدروا فتاوى بدلك...الم تخطط قطر وفرنسا لضرب استقرار الجزائر ....بزرع جماعات ارهابية وتزويدها بالسلاح ومؤخرا عملية تيقنتورين ......النقاش مفتوح دون تجرح وشكرا


السلام عليكم ...اود المشاركة في ابداء راي بخصوص التد خل غاوعدمه او التاييد او عدمه للانظمة العربية التي تمر بفترة عصيبة ...وه\ا جراء الا نسياق وراء المخطط اليهودي الداعي الى الحريات وال\ي وظف جميع امكا نا ته البشر يةوالمادية للا حداث الفوضى في القارة الا فريقية لا لشئ واحد وهو....ضرب استقرار الجزائر....والتي تعتبر ...النواة الصلبة للمغرب العربي الكبير افريقيا .....و.....سيدة افريقيا عالميا....تتبع مسار الثورات ستجد ان الجزائر تتوسط الحدث....ولا داعي لد كر المغرب الدي يسعى الى الزج بالجزائر في صراعات لا دخل لها فيها.....لدا فالجزائر اشبه بالدولة الحيادية....تتدخل الا لسلامة وامن الوطن والمواطنواعلم اخي الكريم لا ولن نتوانى لحظة في الضرب بما اوتينا من قوة وسنوظف اقصى درجات الدهاء والحنكة في الدفاع على الجزائر.....لقد ضحى اجدادنا وجاهد اباؤنا ورفعنا الشعار من اجل ان تحيا الجزائر ...لقد كنا ولزلنا وها نحن هنا صامدين غير ابهين بما يحيكه الغرب وبعض الخونة من بني كلبون.......فالجزائر لا ولن تكف عن الميلاد حتى نردهم على اعقابهم خا ئبين..0.الويل لمن تسول له نفسه المساس بامن وسلامة ارض الجزائر او المساس بامن الشعب ...فنحن ابناء الجزائر ...تحيا الجزائر....قبل كل شيئ
رغم الداء والا عداء ......شنعيش كالصقور
فوق القمم الشماااااااااااااااء









آخر تعديل fathi234 2013-03-28 في 21:32.
رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:26   رقم المشاركة : 4181
معلومات العضو
yacine79y
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لااله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:34   رقم المشاركة : 4182
معلومات العضو
raia
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية raia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:45   رقم المشاركة : 4183
معلومات العضو
maatob
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة badir مشاهدة المشاركة
بدو المشهد العربي اليوم شديد الالتباس كما لم يكن من قبل، كما لم يكن حتى قبل بدء ثورات الربيع العربي منذ عامين من الآن. ويمكن أن نفهم ذلك الالتباس ونتلمسه ونحن نجيب على سؤال حول ما أفرزته الثورات العربية وما نتج عنها كما هو واضح اليوم.
أقرب إجابة يمكن أن نرصدها حول هذا الأمر من وجهة نظري هي بروز 'الإسلام السياسي' وصعوده إلى الحكم كأحد أهم ما أفرزته الثورات، إذا ما تجاوزنا قليلا الفوضى اللاخلاقة التي تسود الكثير من الدول التي تجاوزت العتبات الأولى 'للثورة' وكذلك الكساد الاقتصادي.. وربما كانت الفوضى والكساد الاقتصادية نتيجة حتمية لوصول 'التيارات الإسلامية' الجديد على الحكم، والتي سرعان ما اصطدمت مع الشعوب. على أن 'الإسلام السياسي' لم يكن يوما مطلب الجماهير العربية، أو مطلب الثورات، وهي جماهير متدينة بالضرورة خاصة إذا ما تحدثنا عن مصر. حتى تونس العلمانية 'تجاوزا' لم يطالب ربيعها بمطالب لاهوتية.. لكنها صناديق الاقتراع، ولكنها الشعوب التي أرادت أن تجرب 'الإسلاميين'، ولكنهم الليبراليون الذين ضلوا في الزوايا المظلمة وفي المقاهي وفي أفضل الأحوال كائنات ورقية ليس أكثر.
عندما كانت الثورات العربية في أوج اشتعالها وطموحها مطلع عام 2011 كان المحللون والسياسيون يتحدثون عن أهم ميزة لها، وهي أن ليس لها قادة وليست لها مقولات ونظريات وفلسفات تنطلق منها.. بل هي حراك شعبي غير موجه. لكن هذا الأمر أتى على عنق الثورات 'في أفضل الأمور، وبعيدا عن تبني مقولة أن هذه الثورات هي صناعة غربية بحتة ولكنها وجدت بيئة خصبة وتربة تساعدها في العالم العربي' ويبدو أنها تاهت في الصحارى العربية ولم تعد تعلم ما تريد، القائمون بها ووقودها الأول يقولون أن هذه الثورة ليست ثورتهم، أما الأنظمة الجديدة التي وصلت إلى سدة الحكم فيبدو أنها تفاجأت بماهية الحكم ومتطلباته، وذهلت عندما وجدت نفسها فجأة في 'القصر'، وبدأ أن أمامهم قضايا لم يستطيعوا استيعابها ناهيك عن إيجاد حلول لها تنطلق من المرحلة ومتطلباتها ومن إيجاد قطيعة مع الماضي 'مرحلة الدكتاتور' والبحث وراء أفق جديد أو محاولة خلقه.. ولنا أن نرى مصر بعين مفتوحة، أو ننظر إلى تونس حيث اشتعلت أول شرارة للثورات العربية.
المفاجأة في مصر ربما كانت أكبر من غيرها، ولذلك استعجلت السلطة الجديدة في وضع دستور يساعده على ترسيخ قدمه للمرحلة القادمة، وفرض مزيد من الهيمنة، وسط فرحة بأنهم وصلوا عبر صناديق الاقتراع التي يعلم الله مصيرها في المرحلة القادمة.
كانت مقولة 'الإسلام هو الحل' مهيمنة على فكر الكثيرين ويعتقدون أن فيها الخلاص من مرحلة الدكتاتور، وكان أن تجلت 'ليلة القدر' في مصر مع وصول الأخوان إلى سدة حكم مصر.. وما أدراك ما مصر، لكن النزهة لم تطل كثيرا، وسرعان ما دخلت مستنقع الفشل، ومصر اليوم تمر بالكثير من العقبات التي يمكن أن تدخل البلد، وربما أدخلتها في أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها. ولأن 'الإسلام السياسي' ليست لديه حلول، وليس لديه أي أفق قبل أن يدخل 'القصر' كيف يمكن أن يدير الأمر فإنه يعول اليوم على نفس الأساليب التي كان يعتمدها النظام السابق: صندوق النقد الدولي والمساعدات الأمريكية والهبات الخليجية في ظل غياب أي فكرة لتجربة اقتصادية يمكن على أقل تقدير أن تتشبه بالتجربة التركية رغم أن 'الإخوان' من الصعب أن يتقبلوا المشروع التركي. ناهيك أن شبه جزيرة سينا أصبحت اليوم أحد أوكار تنظيم القاعدة.
اليوم لا نستطيع أن نقرأ أي قطيعة مع الأنظمة التي كانت قائمة قبل الثورات العربية، والقطيعة ليست على مستوى فكرة الاستبداد فقط، بل على مستوى الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة حتى يستطيع المواطن أن يقرأ فيها بوادر التغيير. الذي نستطيع أن نقرأه من عموم مشهد دول الربيع العربي أن أنظمة تشبه ما سبقها بدأت بالتشكل بتدرج'ألف بائي' والرأسمالية الجديدة التي صنعت الدكتاتور ستعود مرة أخرى وتصنع دكتاتورا آخر ولكنه راديكالي هذه المرة.
فكرة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لم يتحقق منها شيء حتى الآن، ولو عادت الأمور إلى الميادين بنفس الوهج اليوم لطرحة مقولة 'الأمن' قبل غيرها. لا بد لأنظمة الربيع العربي من القطيعة التامة مع أفكار وفلسفات الأنظمة التي سبقتها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتبحث لها عن أفكار جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة، حتى لو اجترتها من مراحل كانت فيها بعض المجتمعات العربية أكثر رقيا وأكثر تقدما.. وأكثر بعدا عن قيود 'الإسلام السياسي'.
يبدو المشهد العربي اليوم شديد الالتباس كما لم يكن من قبل، كما لم يكن حتى قبل بدء ثورات الربيع العربي منذ عامين من الآن. ويمكن أن نفهم ذلك الالتباس ونتلمسه ونحن نجيب على سؤال حول ما أفرزته الثورات العربية وما نتج عنها كما هو واضح اليوم.
أقرب إجابة يمكن أن نرصدها حول هذا الأمر من وجهة نظري هي بروز 'الإسلام السياسي' وصعوده إلى الحكم كأحد أهم ما أفرزته الثورات، إذا ما تجاوزنا قليلا الفوضى اللاخلاقة التي تسود الكثير من الدول التي تجاوزت العتبات الأولى 'للثورة' وكذلك الكساد الاقتصادي.. وربما كانت الفوضى والكساد الاقتصادية نتيجة حتمية لوصول 'التيارات الإسلامية' الجديد على الحكم، والتي سرعان ما اصطدمت مع الشعوب. على أن 'الإسلام السياسي' لم يكن يوما مطلب الجماهير العربية، أو مطلب الثورات، وهي جماهير متدينة بالضرورة خاصة إذا ما تحدثنا عن مصر. حتى تونس العلمانية 'تجاوزا' لم يطالب ربيعها بمطالب لاهوتية.. لكنها صناديق الاقتراع، ولكنها الشعوب التي أرادت أن تجرب 'الإسلاميين'، ولكنهم الليبراليون الذين ضلوا في الزوايا المظلمة وفي المقاهي وفي أفضل الأحوال كائنات ورقية ليس أكثر.
عندما كانت الثورات العربية في أوج اشتعالها وطموحها مطلع عام 2011 كان المحللون والسياسيون يتحدثون عن أهم ميزة لها، وهي أن ليس لها قادة وليست لها مقولات ونظريات وفلسفات تنطلق منها.. بل هي حراك شعبي غير موجه. لكن هذا الأمر أتى على عنق الثورات 'في أفضل الأمور، وبعيدا عن تبني مقولة أن هذه الثورات هي صناعة غربية بحتة ولكنها وجدت بيئة خصبة وتربة تساعدها في العالم العربي' ويبدو أنها تاهت في الصحارى العربية ولم تعد تعلم ما تريد، القائمون بها ووقودها الأول يقولون أن هذه الثورة ليست ثورتهم، أما الأنظمة الجديدة التي وصلت إلى سدة الحكم فيبدو أنها تفاجأت بماهية الحكم ومتطلباته، وذهلت عندما وجدت نفسها فجأة في 'القصر'، وبدأ أن أمامهم قضايا لم يستطيعوا استيعابها ناهيك عن إيجاد حلول لها تنطلق من المرحلة ومتطلباتها ومن إيجاد قطيعة مع الماضي 'مرحلة الدكتاتور' والبحث وراء أفق جديد أو محاولة خلقه.. ولنا أن نرى مصر بعين مفتوحة، أو ننظر إلى تونس حيث اشتعلت أول شرارة للثورات العربية.
المفاجأة في مصر ربما كانت أكبر من غيرها، ولذلك استعجلت السلطة الجديدة في وضع دستور يساعده على ترسيخ قدمه للمرحلة القادمة، وفرض مزيد من الهيمنة، وسط فرحة بأنهم وصلوا عبر صناديق الاقتراع التي يعلم الله مصيرها في المرحلة القادمة.
كانت مقولة 'الإسلام هو الحل' مهيمنة على فكر الكثيرين ويعتقدون أن فيها الخلاص من مرحلة الدكتاتور، وكان أن تجلت 'ليلة القدر' في مصر مع وصول الأخوان إلى سدة حكم مصر.. وما أدراك ما مصر، لكن النزهة لم تطل كثيرا، وسرعان ما دخلت مستنقع الفشل، ومصر اليوم تمر بالكثير من العقبات التي يمكن أن تدخل البلد، وربما أدخلتها في أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها. ولأن 'الإسلام السياسي' ليست لديه حلول، وليس لديه أي أفق قبل أن يدخل 'القصر' كيف يمكن أن يدير الأمر فإنه يعول اليوم على نفس الأساليب التي كان يعتمدها النظام السابق: صندوق النقد الدولي والمساعدات الأمريكية والهبات الخليجية في ظل غياب أي فكرة لتجربة اقتصادية يمكن على أقل تقدير أن تتشبه بالتجربة التركية رغم أن 'الإخوان' من الصعب أن يتقبلوا المشروع التركي. ناهيك أن شبه جزيرة سينا أصبحت اليوم أحد أوكار تنظيم القاعدة.
اليوم لا نستطيع أن نقرأ أي قطيعة مع الأنظمة التي كانت قائمة قبل الثورات العربية، والقطيعة ليست على مستوى فكرة الاستبداد فقط، بل على مستوى الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة حتى يستطيع المواطن أن يقرأ فيها بوادر التغيير. الذي نستطيع أن نقرأه من عموم مشهد دول الربيع العربي أن أنظمة تشبه ما سبقها بدأت بالتشكل بتدرج'ألف بائي' والرأسمالية الجديدة التي صنعت الدكتاتور ستعود مرة أخرى وتصنع دكتاتورا آخر ولكنه راديكالي هذه المرة.
فكرة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لم يتحقق منها شيء حتى الآن، ولو عادت الأمور إلى الميادين بنفس الوهج اليوم لطرحة مقولة 'الأمن' قبل غيرها. لا بد لأنظمة الربيع العربي من القطيعة التامة مع أفكار وفلسفات الأنظمة التي سبقتها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتبحث لها عن أفكار جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة، حتى لو اجترتها من مراحل كانت فيها بعض المجتمعات العربية أكثر رقيا وأكثر تقدما.. وأكثر بعدا عن قيود 'الإسلام السياسي'.

'
كاتب وصحافي عماني









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:47   رقم المشاركة : 4184
معلومات العضو
djemal2
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bodiaf مشاهدة المشاركة
14 افريل تخلصو كلش ماعد التقاعد يبقي هو هو

نقول بما سمعنا وما كنا عاى الغيب بالعالمين


كان رايحين ايفروا اليوم لكن وجد بعض الغلاطات في الحساب تم القاها وتمت مراجعتها واجلت الى يوم :02/04/02013 او يوم الخميس :04/04/2013 هذا كأخر اجل هذا ماسمعنا قلنا
واما في ما يخص التقاعد لا جديد عليه ولا يوجد اي كلام عنه الى غية هذا اليوم

وفي الاخير تقبلو تحيتي و شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2013-03-28, 21:50   رقم المشاركة : 4185
معلومات العضو
badir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=maatob;13474297]

يبدو المشهد العربي اليوم شديد الالتباس كما لم يكن من قبل، كما لم يكن حتى قبل بدء ثورات الربيع العربي منذ عامين من الآن. ويمكن أن نفهم ذلك الالتباس ونتلمسه ونحن نجيب على سؤال حول ما أفرزته الثورات العربية وما نتج عنها كما هو واضح اليوم.
أقرب إجابة يمكن أن نرصدها حول هذا الأمر من وجهة نظري هي بروز 'الإسلام السياسي' وصعوده إلى الحكم كأحد أهم ما أفرزته الثورات، إذا ما تجاوزنا قليلا الفوضى اللاخلاقة التي تسود الكثير من الدول التي تجاوزت العتبات الأولى 'للثورة' وكذلك الكساد الاقتصادي.. وربما كانت الفوضى والكساد الاقتصادية نتيجة حتمية لوصول 'التيارات الإسلامية' الجديد على الحكم، والتي سرعان ما اصطدمت مع الشعوب. على أن 'الإسلام السياسي' لم يكن يوما مطلب الجماهير العربية، أو مطلب الثورات، وهي جماهير متدينة بالضرورة خاصة إذا ما تحدثنا عن مصر. حتى تونس العلمانية 'تجاوزا' لم يطالب ربيعها بمطالب لاهوتية.. لكنها صناديق الاقتراع، ولكنها الشعوب التي أرادت أن تجرب 'الإسلاميين'، ولكنهم الليبراليون الذين ضلوا في الزوايا المظلمة وفي المقاهي وفي أفضل الأحوال كائنات ورقية ليس أكثر.
عندما كانت الثورات العربية في أوج اشتعالها وطموحها مطلع عام 2011 كان المحللون والسياسيون يتحدثون عن أهم ميزة لها، وهي أن ليس لها قادة وليست لها مقولات ونظريات وفلسفات تنطلق منها.. بل هي حراك شعبي غير موجه. لكن هذا الأمر أتى على عنق الثورات 'في أفضل الأمور، وبعيدا عن تبني مقولة أن هذه الثورات هي صناعة غربية بحتة ولكنها وجدت بيئة خصبة وتربة تساعدها في العالم العربي' ويبدو أنها تاهت في الصحارى العربية ولم تعد تعلم ما تريد، القائمون بها ووقودها الأول يقولون أن هذه الثورة ليست ثورتهم، أما الأنظمة الجديدة التي وصلت إلى سدة الحكم فيبدو أنها تفاجأت بماهية الحكم ومتطلباته، وذهلت عندما وجدت نفسها فجأة في 'القصر'، وبدأ أن أمامهم قضايا لم يستطيعوا استيعابها ناهيك عن إيجاد حلول لها تنطلق من المرحلة ومتطلباتها ومن إيجاد قطيعة مع الماضي 'مرحلة الدكتاتور' والبحث وراء أفق جديد أو محاولة خلقه.. ولنا أن نرى مصر بعين مفتوحة، أو ننظر إلى تونس حيث اشتعلت أول شرارة للثورات العربية.
المفاجأة في مصر ربما كانت أكبر من غيرها، ولذلك استعجلت السلطة الجديدة في وضع دستور يساعده على ترسيخ قدمه للمرحلة القادمة، وفرض مزيد من الهيمنة، وسط فرحة بأنهم وصلوا عبر صناديق الاقتراع التي يعلم الله مصيرها في المرحلة القادمة.
كانت مقولة 'الإسلام هو الحل' مهيمنة على فكر الكثيرين ويعتقدون أن فيها الخلاص من مرحلة الدكتاتور، وكان أن تجلت 'ليلة القدر' في مصر مع وصول الأخوان إلى سدة حكم مصر.. وما أدراك ما مصر، لكن النزهة لم تطل كثيرا، وسرعان ما دخلت مستنقع الفشل، ومصر اليوم تمر بالكثير من العقبات التي يمكن أن تدخل البلد، وربما أدخلتها في أكبر أزمة اقتصادية في تاريخها. ولأن 'الإسلام السياسي' ليست لديه حلول، وليس لديه أي أفق قبل أن يدخل 'القصر' كيف يمكن أن يدير الأمر فإنه يعول اليوم على نفس الأساليب التي كان يعتمدها النظام السابق: صندوق النقد الدولي والمساعدات الأمريكية والهبات الخليجية في ظل غياب أي فكرة لتجربة اقتصادية يمكن على أقل تقدير أن تتشبه بالتجربة التركية رغم أن 'الإخوان' من الصعب أن يتقبلوا المشروع التركي. ناهيك أن شبه جزيرة سينا أصبحت اليوم أحد أوكار تنظيم القاعدة.
اليوم لا نستطيع أن نقرأ أي قطيعة مع الأنظمة التي كانت قائمة قبل الثورات العربية، والقطيعة ليست على مستوى فكرة الاستبداد فقط، بل على مستوى الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية القائمة حتى يستطيع المواطن أن يقرأ فيها بوادر التغيير. الذي نستطيع أن نقرأه من عموم مشهد دول الربيع العربي أن أنظمة تشبه ما سبقها بدأت بالتشكل بتدرج'ألف بائي' والرأسمالية الجديدة التي صنعت الدكتاتور ستعود مرة أخرى وتصنع دكتاتورا آخر ولكنه راديكالي هذه المرة.
فكرة الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية لم يتحقق منها شيء حتى الآن، ولو عادت الأمور إلى الميادين بنفس الوهج اليوم لطرحة مقولة 'الأمن' قبل غيرها. لا بد لأنظمة الربيع العربي من القطيعة التامة مع أفكار وفلسفات الأنظمة التي سبقتها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتبحث لها عن أفكار جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة، حتى لو اجترتها من مراحل كانت فيها بعض المجتمعات العربية أكثر رقيا وأكثر تقدما.. وأكثر بعدا عن قيود 'الإسلام السياسي'.

'
كاتب وصحافي عماني لقد اصبت









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
2013, مودة, أنين, المالية, المصادقة, التقاعد, الجرحى, العطب, بالمعطوبين, والتقاعد, قانون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc