تحفة الأخيار بصحيح الأذكار - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تحفة الأخيار بصحيح الأذكار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-09-24, 16:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
kheira lab
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية kheira lab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وعيدك مبروك









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:08   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

الذِّكر قبل الجماع

- إذا أراد أن يأتيَ الرجلُ أهله، قال: ((اللهم جنِّبني الشيطان وجنِّب الشيطان ما رزقتنا))[1]، ولا بأس أن تقوله المرأة.


أذكار تقال عند النوم

1- ((باسمك اللهم أموت وأحيا))[2]، مرة واحدة.


2- ((باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه، إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين))[3]، مرة واحدة.


3- ((اللهم خلقت نفسي وأنت توفاها، لك مماتُها ومحياها، إن أحييتَها فاحفظها، وإن أمَتَّها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية))[4]، مرة واحدة.


4- "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه نفث في يده وقرأ بالمعوذات ومسح بهما جسده"[5]، ثلاث مرات، "المعوذتين والإخلاص".


5- ((اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك، ووجَّهت وجهي إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبةً ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت))[6]، مرة واحدة.


((من قالها في ليلته ثم مات، مات على الفطرة)).


6- ((الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا، وكفانا وآوانا، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي))[7]، مرة واحدة.


7- ((قراءة آية الكرسي))[8]، مرة واحدة.


((من قرأها في ليلته، لم يزل معه من الله حافظ، ولا يقربه شيطانٌ حتى يصبح)).


8- ((اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرِّ كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عنا الدَّين، وأغننا من الفقر))[9]، مرة واحدة.


9- ((سبحان الله)) 33، و((الحمد لله)) 33، و((الله أكبر)) 34 [10].


(من قالها كانت إعانة له على أعماله، وخيرًا له من خادم).


10- ((اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك))[11]، مرة واحدة.


11- ((بسم الله وضعت جنبي، اللهم اغفر لي ذنبي، وأخسئ شيطاني، وفك رهاني، واجعلني في النديِّ الأعلى))[12].

[1] أخرجه البخاري (5165) وأحمد (1870) وغيرهما، من طريق سالم بن أبي الجعد، عن كريب بن أبي مسلم، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

[2] أخرجه البخاري (6324) من طريق عبدالملك بن عمير، عن ربعي، عن حذيفة.

[3] أخرجه البخاري (6320) ومسلم (2714) من طريق عبيدالله سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة مرفوعًا.

[4] أخرجه مسلم (2712) من طريق خالد عن عبدالله بن الحارث، عن ابن عمر.

[5] أخرجه البخاري (6319) من طريق ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة.
وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن قراءةَ المعوذات والإخلاص عند النوم مُقيدة بالمرض، واستدلوا على ذلك برواية مالك عن الزهري عن عروة عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات، وينفث، فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه وأمسح بيده؛ رجاء بركتها"؛ البخاري (5016).
لكن الذي يظهر - والله أعلم - أنها تقال كل ليلة، وأن لا منافاة بينها وبين رواية عقيل المتقدمة، وأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك إذا اشتكى شيئًا، فلا منافاة بين الروايتين، وهو ما ذهب إليه ابن حجر؛ الفتح (11/ 370)، والله أعلم.

[6] أخرجه البخاري (6313) ومسلم (2710)، من طريق شعبة عن أبي إسحاق الهمداني عن البراء، واللفظ للبخاري.

[7] أخرجه مسلم (2715) وأبو داود (5053) من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس.

[8] أخرجه البخاري (5010) من طريق عوف، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة.

[9] أخرجه مسلم (2713) من طريق سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة.

[10] أخرجه البخاري (6318) من طريق الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن علي.

[11] أخرجه الترمذي (3398)، من طريق عبدالملك بن عمير عن ربعي عن حذيفة، وأبو داود (5045) من طريق معبد بن خالد عن سَواءٍ، عن حفصة، وغيرهما.

[12] أخرجه أبو داود (5054) بسنده، من طريق ثور، عن خالد بن معدان، عن أبي الأزهر الأنماري.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:11   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يقول إذا تعارَّ من النوم[1]


- ((من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم اغفر لي، إن قال ذلك أو دعا استجيب له، فإن توضأ قُبلت صلاته))[2]، مرة واحدة.

[1] تعارَّ: يعني قام من نومه فزعًا، قال ابن الأثير: تعارَّ: هبَّ من نومه واستيقظ؛ النهاية (108)، قال ابن حجر: التعار: اليقظة مع الصوت؛ الفتح (3/ 352).

[2] أخرجه البخاري (1154) وأبو داود (5060)، من طريق عمير بن هانئ، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت مرفوعًا، واللفظ للبخاري.










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:17   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا أراد أن يُثني على أحد

- ((أحسب فلانًا، والله حسيبه، ولا أزكي على الله أحدًا))[1].


ما يقول الصائم إذا سابَّه أحد أو قاتَلَه


- ((إني صائم))[2].


إذا رأى من أخيه أو من نفسه ما يُعجبه


- إذا رأى من أخيه أو من نفسه ما يعجبه في نفسه أو ماله، فليبرِّك؛ ((ألا برَّكت))[3].


يعني يقول: بارك الله لك، أو نحو هذا القول.


إلقاء السلام إذا مر على مجلس فيه أخلاط من المسلمين وغيرهم

- يجوز السلام على المسلمين إذا كان معهم كافر، مع النية أن السلام للمسلمين"مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين، فسلَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم"[4].

[1] أخرجه البخاري (2662) ومسلم (3002) من طريق خالد الحذاء، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه.

[2] أخرجه البخاري (1904) ومسلم (1152) وغيرهما، من طريق عطاء، عن أبي صالح الزيات، عن أبي هريرة.

[3] أخرجه ابن حبان في صحيحه (6105)، والطبراني في الكبير (5580)، وغيرهما، من طريق مالك، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه.

[4] أخرجه البخاري (4566) ومسلم (1801) وغيرهما من طريق الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:19   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يقول إذا عطس

- ((حق المسلم على المسلم خمس:......، وتشميت العاطس))[1].
وصفة التشميت: أن يقول المُشمِّت: يرحمك الله.


تشميت العاطس إذا حمد الله

- السنة أن يُشمَّت العاطس إذا حمد الله، أما إذا لم يحمد الله، فلا يشمت؛ ((إن هذا حَمِد الله، ولم تحمَدِ الله))[2].


وهنا مسألة، وهي تشميت العاطس بعد الثلاث:


فقد اختلف أهل العلم في ذلك؛ فقال بعضهم: إنه يشمَّت وإن زاد على الثلاث؛ إبقاءً على الأصل، والقول الثاني - وهو الأقرب -: أنه إذا عطس بعد الثالثة، فلا يُشمَّت، بل يقال: حفدتَ ونقوتَ، أو يدعو له بالشفاء، أو نحو ذلك؛ لما روى ابن أبي شيبة عن زيد بن أرقم قال: عطس رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فشمَّته، ثم عاد فشمته، ثم شمته، ثم زاد، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((حَفَدتَ ونَقَوتَ))[3].


حَفَدَ: أي خف وأسرع، تقول: حفد البعير وَالظَّلِيمُ حَفْدًا وحَفَدانًا، وَهُوَ تَدَارُكُ السَّيْرِ.


نقه: النون والقاف والهاء كلمة تدل على البُرء من المرض، يقال: نقه من مرضه؛ أي: صحَّ[4].


[1] أخرجه البخاري (1240) ومسلم (2162) من طريق الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة.

[2] أخرجه البخاري (6225) ومسلم (2994) وغيرهما من طريق سليمان التيمي، عن أنس.

[3] أخرجه ابن أبي شيبة في الأدب (329) من طريق أبي خالد الأحمر، عن يوسف بن صهيب، عن حبيب بن يسار، عن زيد بن أرقم، وإسناده لا بأس به.

[4] لسان العرب والقاموس المحيط مادة (حفد)، مقاييس اللغة لأحمد بن فارس، والقاموس المحيط مادة (نقه).









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:22   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا رأى سحابًا مقبلاً

- ((اللهم إنا نعوذ بك من شر ما أُرسلتْ به))[1].


إذا اشتد هبوب الريح

- قال: ((اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أرسلت به))[2].


إذا رأى المطر

- قال: ((اللهم صيبًا نافعًا))[3].


إذا سمع صياح الدِّيكة أو نهيق الحمار أو نباح الكلب

1- ((إذا سمعتم صوت الديكة، فاسألوا الله من فضله؛ فإنها رأت ملَكًا، وإذا سمعتم نهيق الحمار، فتعوَّذوا من الشيطان؛ فإنها رأت شيطانًا))[4].


2- ((إذا سمعتم نباح كلب أو نُهاق حمار، فتعوذوا بالله؛ فإنهم يرون ما لا ترون))[5].


إذا نزل به كرب أو شدة

- قال: ((لا إله إلا الله الكريم العظيم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين))[6].


إذا استصعب عليه أمر

- ((اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلاً))[7].

[1] أخرجه النسائي في الكبرى (10648) وابن أبي شيبة في المصنف (29711) وغيرهما، من طريق المقدام بن شريح بن هانئ الحارثي، عن أبيه، عن عائشة مرفوعًا.

[2] أخرجه مسلم (901) والترمذي (3449) وغيرهما، من طريق ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن عائشة.

[3] أخرجه البخاري (1032) وابن ماجه (3890) من طريق نافع، عن القاسم بن محمد، عن عائشة.

[4] أخرجه البخاري (3303) ومسلم (2731) وغيرهما، من طريق جعفر بن ربيعة، عن الأعرج، عن أبي هريرة.

[5] أخرجه أبو داود (5103) وأبو يعلى الموصلي (2327) وغيرهما، من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عطاء بن يسار، عن جابر، بإسناد حسن، ورجاله ثقات سوى محمد بن إسحاق، وهو صدوق مدلس، وقد صرح بالتحديث عند أبي يعلى وغيره.

[6] أخرجه النسائي في الكبرى (10391) وأحمد بن حنبل في فضائل الصحابة (1124) وغيرهما، من طريق ابن الهاد، عن عبدالله بن جعفر، عن علي، بإسناد حسن.

[7] من طرق عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا، واختلف في رفعه وإرساله؛ فقد أخرجه مرفوعًا: محمد بن أبي عمرو العدني، كما في المقاصد (176)، ومن طريقه الضياء المقدسي في المختارة (1536)، من طريق بشر بن السري به.
قلت: ولم ينفرد العدني برواية الوصل، بل رُوي من ثلاثة طرق؛ فقد أخرجه البيهقي في الدعوات (220) وغيره من طريق أبي داود الطيالسي به، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (974) من طريق سهل بن حماد به، وأخرجه البيهقي في الدعوات (220) وغيره من طريق عبيدالله بن موسى به.
وأما إرساله: فقد أخرجه البيهقي في الدعوات (220) وغيره من طريق عبدالله بن مسلمة القعنبي، عن حماد، عن ثابت مرسلاً.
قلت: لكن مَن رفَعه أحفظُ وأكثر ممن أرسله، والقرائن التي ترجح كفة الرفع أرجح، وقد نص أحد أئمة زمانه في العلل أبو حاتم الرازي على إرساله، كما في العلل لابنه (2074).
قلت: لكن روي من طريق القعنبي مرفوعًا، كما في أخبار أصبهان لأبي نعيم (2444)، لكن قال أبو حاتم - كما في العلل -: بلغني أن جعفر بن عبدالواحد لقَّنَ القعنبي: عن أنس، ثم أُخبر بذلك، فدعا عليه.
قلت: وهذا الخبر بلاغ، ولم يسنده أبو حاتم، فتقديم رواية من رفعه ممن تقدم مع رواية القعنبي نفسه، أَولى بالترجيح من إرساله، وكذلك تقديم رواية محمد بن علي بن ميمون عن القعنبي المرفوعة، المصرح فيها بالتحديث، على بلاغ أبي حاتم، والله أعلم.









رد مع اقتباس
قديم 2015-09-25, 11:25   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يقول إذا غضب

- ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))[1].


ما يقول إذا أكل عند قوم

- ((اللهم بارك لهم فيما رزقتَهم، واغفر لهم وارحمهم))[2].


ما يقول لمن أماط الأذى عن طعامه أو شرابه

- ((اللهم جمِّله))[3].


ما يقول الصائم إذا أفطر

- ((ذهب الظمأ، وابتلت العروق، وثبت الأجر إن شاء الله))[4].


ما يقول إذا عثرت دابته (أو سيارته)

- يندر أن تجد في الوقت الحاضر من يقضي أعماله على دابة، والغالب على سيارة أو غيرها، فلو ضربت سيارته في حفرة أو حصاة أو نحو ذلك، قال: ((بسم الله))[5].


ما يقول إذا ودَّع رجلاً يريد سفرًا

- ((أستودع الله دينك، وأمانتك، وخواتيم عملك))[6].


ما يقول إذا خرج في سفر

- كان إذا استوى على بعيره خارجًا إلى سفره، كبَّرَ ثلاثًا ثم قال: ((سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كنا له مُقرِنين، وإنَّا إلى ربنا لمَنقَلِبُون، اللهم إنا نسألك في سَفَرِنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هَوِّن علينا سَفَرَنا هذا، واطْوِ عنَّا بُعْدَه، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفةُ في الأهل، اللهم إني أعوذُ بك من وَعْثَاء السفر، وكآبة المنظر، وسوء المنقَلَب في المال والأهل)).
وإذا رجع قالهن، وزاد فيهن: ((آيبون تائبون عابدون، لربنا حامدون))[7].

[1] أخرجه البخاري (3282) ومسلم (2612) وغيرهما، من طريق الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صُرَد.

[2] أخرجه مسلم (2044)، وأبو داود (3729) وغيرهما، من طريق شعبة، عن يزيد بن خمير، عن عبدالله بن بسر.

[3] أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (856) وأحمد في المسند (22373) وغيرهما، من طريق حسين بن واقد، عن عثمان بن نهيك الأزدي، عن عمرو بن أخطب الأنصاري.

[4] أخرجه أبو داود (1357) والنسائي في الكبرى (3315) وغيرهما، من طريق الحسين بن واقد، عن مروان بن المقفع، عن ابن عمر، وهو أحسن شيء في الباب، ولا يصح حديث غيره في هذا الباب.
وفي الباب من حديث معاوية بن زهرة أنه بلغه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أفطر قال: ((اللهم لك صمتُ، وعلى رزقك أفطرت)) عند أبي داود وغيره، من طريق مسدد، عن هشيم، عن حصين، عن معاذ بن زهرة، وهو مرسل، وجاء عند الدارقطني (2257)، من طريق عبدالملك بن هارون بن عنترة، عن أبيه، عن جده، عن ابن عباس، وفي إسناده ابن هارون، قال الدارقطني: متروك يكذب؛ سؤالات البرقاني (252) وبنحوه قال غيره.
وجاء عند الطبراني في الصغير من طريق داود الزبرقان عن شعبة عن ثابت عن أنس، وفي إسناده: داود الزبرقان، قال عنه أبو زرعة وغيره: متروك الحديث؛ تاريخ بغداد (8/ 359)، وكذلك وإسماعيل بن عمرو بن نجيح: ضعيف.

[5] أخرجه أبو داود (4982) والنسائي في الكبرى (10308) وغيرهما، من طريق خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، عن رجل ردف النبي - صلى الله عليه وسلم.

[6] أخرجه ابن خزيمة (2369) والنسائي في الكبرى (8754) وغيرهما، من طريق حنظلة بن أبي سفيان، عن القاسم، عن ابن عمر.

[7] أخرجه مسلم (1345) وأبو داود (2599) وغيرهما، من طريق أبي الزبير، عن علي الأزدي، عن ابن عمر.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 17:51   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يقول عند رؤية القرية التي يريد دخولها


- ((اللهم ربَّ السموات السبع وما أظلَلْن، ورب الأرضين السبع وما أقللن، ورب الشياطين وما أضللن، ورب الرياح وما ذَرَيْن، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها، ونعوذ بك من شرِّها وشر أهلها، وشر ما فيها))[1].

[1]أخرجه النسائي في الكبرى (8776) والبيهقي في الكبرى (9565) وغيرهما، من طريق عطاء بن أبي مروان، عن أبيه، عن كعب الأحبار، عن صهيب بن سنان.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 17:53   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي


إذا نزل منزلاً


- أيَّ مكانٍ؛ منزلاً أو صحراء أو مزرعة أو غير ذلك، يقول: ((أعوذ بكلمات الله التامات من شرِّ ما خَلق))[1].

[1]أخرجه مسلم (2710) والنسائي في الكبرى (10313) وغيرهما، من طريق بسر بن سعيد، عن سعد بن أبي وقاص، عن خولة بنت حكيم.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 17:55   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا دخل على مريض يعوده


- ((لا بأس طَهُور إن شاء الله))[1].


- ((أذهب الباس رب الناس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا))[2].


- ((أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك))[3]، سبع مرات.


- يمسح بيمينه على الوجع سبع مرات ويقول: ((أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد))[4].


- ((اللهم اشفِ عبدك، ينكأ لك عدوًّا، أو يمشي لك إلى صلاة))[5].


- ((اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار))[6].


- ((بسم الله أَرقيك، من كل شيء يؤذيك، من شر كل نفس أو عينِ حاسدٍ اللهُ يشفيك، بسم الله أرقيك))[7].

[1]أخرجه البخاري (3616) والنسائي في الكبرى (7454) وغيرهما، من طريق خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس.

[2]أخرجه البخاري (5675) ومسلم (2192) وغيرهما، من طريق إبراهيم، عن مسروق، عن عائشة.

[3]أخرجه النسائي في الكبرى (10815) وابن حبان (2978) وغيرهما، من طريق المنهال بن عمرو، عن ابن جبير، عن ابن عباس.

[4]أخرجه أحمد ( 15834) وأبو داود (3891) وغيرهما، من طريق عمرو السلمي، عن نافع بن جبير، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي.

[5]أخرجه أبو داود (3107) وغيره من طريق حيي بن عبدالله بن شريح، عن أبي عبدالرحمن الحبيليِّ، عن عبدالله بن عمرو، قلت: حيي هذا فيه ضعفٌ، لكنه لم يتفرد يهذه الرواية؛ فقد تابعه يحيى بن عبدالله العمري، كما عند الحاكم في المستدرك (1205)، وهو صدوق.

[6]أخرجه مسلم (2690) والنسائي في الكبرى (7464) وغيرهما، من طريق حميد، عن ثابت، عن أنس.

[7]أخرجه مسلم (2189) وأحمد (10841) وغيرهما، من طريق عبدالعزيز بن صهيب، عن أبي نظرة، عن أبي سعيد.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-01, 20:06   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
الدولار
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم
موضوع رائع










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 10:00   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا اشتكى الإنسان أو كانت به قرحة أو جرح


- ((بسم الله، تربة أرضنا، بريقةِ بعضنا، يُشفى سقيمُنا، بإذن ربنا))[1].
وصفتها كما قال النووي: أنه أخذ من ريق نفسه على إصبعه السبابة، ثم وضعها على التراب، فعلق به شيءٌ منه، ثم مسح به الموضع العليل أو الجرح، قائلاً الكلام المذكور[2].


إذا أصابه ضُرٌّ من مرض أو مصيبة أو غير ذلك


- لا يجوز للمسلم أن يدعوَ على نفسه بالموت لضُرٍّ أصابه - من مرض أو غير ذلك - لكن إن كان لا بد فاعلاً، فيشرع له أن يقول: ((اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي))[3].


إذا وسوس له الشيطان وحال بينه وبين صلاته


- إذا وسوس الشيطان (اسمه خنزب) للعبد في صلاته، فخلط عليه، وشككه فيها، يقال له: ((تعوذ بالله منه، واتفُلْ عن يسارك ثلاثًا))[4].


إذا وضع ميتًا في قبره


- ((بسم الله، وعلى ملة رسول الله- صلى الله عليه وسلم))[5].


إذا فرغ من دفن الميت


- ((استغفروا لأخيكم، وسلُوا له التثبيتَ؛ فإنه الآن يُسأل))[6].


إذا أتى المقبرة


- ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون))[7].


إذا أفاد امرأة أو خادمًا أو دابة


- فليأخذ بناصيتها، وليقل: ((بسم الله، اللهم إني أسألك خيرَها وخير ما جُبِلَت عليه، وأعوذ بك من شرِّها وشرِّ ما جُبلت عليه، وإن كان بعيرًا فليأخذ بذروة سنامه، وليقل ذلك))[8].


ما يقول للرجل إذا تزوج


- ((بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير))[9].


إذا همَّ بالأمر (دعاء الاستخارة)


- ((اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاقدره لي ويسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: عاجل أمري وآجله - فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم رضِّني به)) قال: ويسمي حاجته[10].
والاستخارة هي: طلب خيرِ الأمرين لمن احتاج لأحدهما.


الأمور التي تشرع فيها الاستخارة: لا بد من الإشارة إلى أن الأمر الواجب أو المستحب لا يستخار في فعلهما، والحرام والمكروه لا يستخار في تركهما، إنما هي محصورة في المباح والمستحب إذا تعارض منه أمران أيهما يختار أو يبدأ، كذلك في الواجب المخير، مما تقدم يعلم أن الاستخارة تكون إذا حصل للمسلم حيرةٌ بين أمرين أيهما يختار[11].


موضع دعاء الاستخارة: والكلام هنا عن الأفضل فقط:


جمهور أهل العلم على أن الدعاء بعد السلام أفضل، ومما يرجح ذلك قوله - عليه الصلاة والسلام -: ((فليصلِّ ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقُلْ))، وذا يفيد الترتيب.


والأمر في هذا واسع؛ فإن قال الدعاء قبل السلام بعد التشهد، أو إن شاء قاله بعده.

[1] أخرجه البخاري (5745) ومسلم (4076) وغيرهما، من طريق عبدربه بن سعيد، عن عمرة بنت عبدالرحمن، عن عائشة.

[2] فتح الباري (11/ 368).

[3] أخرجه البخاري (5671) ومسلم (2682) من طريق ثابت، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم.

[4] أخرجه مسلم (2205) وأحمد (17440) وغيرهما، من طريق الجريري، عن يزيد بن عبدالله، عن عثمان بن أبي العاص.

[5] أخرجه الطبراني في الأوسط (7347) بسنده من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، ورجاله ثقات، سوى سوَّار بن سهل، فهو صدوق.

[6] أخرجه أبو داود (3221) والبيهقي في معرفة السنن (2184) وغيرهما، من طريق عبدالله بن بحير، عن هانئ البربري، عن عثمان.

[7] أخرجه مسلم (252) وأبو داود (3237) وغيرهما، من طريق العلاء بن عبدالرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة.

[8] أخرجه أبو داود (2160) وابن ماجه (1918) وغيرهما، من طريق عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.

[9] أخرجه أبو داود (2130) والترمذي (1091) وغيرهما، من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة.

[10] أخرجه البخاري (7390) وأبو داود (1538) وغيرهما، من طريق عبدالرحمن بن أبي المولى، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وقد روي عدد ما يستخير من حديث إبراهيم بن البراء بن النضر بن أنس بن مالك، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا أنس، إذا هممتَ بأمر، فاستخِرْ ربَّك فيه سبع مرات، ثم انظر إلى الذي يسبق إلى قلبك؛ فإن الخير فيه))؛ أخرجه ابن السني في اليوم والليلة (599).
قلت: في إسناده إبراهيم بن البراء: قال ابن عدي: متروك الحديث، وقال ابن حبان: كان يحدِّث عن الثقات بالأشياء الموضوعات، لا يجوز ذكره في الكتب إلا بالقدح فيه؛ الضعفاء والمتروكين (1/ 24)، وابن الحميري والبراء: مجهولان.

[11] فتح الباري (12/ 477).










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 10:04   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا ابتلي بوسوسة


- يأتي الشيطان أحدكم فيقول: من خلق كذا، من خلق كذا حتى يقول: من خلق الله، فإذا بلغه((فليستعذْ بالله وليَنْتَهِ))[1].



ما يُعوذ به الصبيان


- كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوِّذ الحسن والحسين:((أُعيذُكما بكلمات الله التامة، من كل شيطان وهامَّة، ومن كل عين لامَّة))[2].


إذا أصيب بالأرق والوحشة بالليل


- إذا أويت إلى فراشك، فقل: ((أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين، وأن يحضرونِ؛ فإنها لن تضرَّه))[3].


إذا لقي العدو


-يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تتمنَّوا لقاءَ العدو، واسألوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف))، ثم قال: ((اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم))[4].


إذا استفتح صلاة الليل (التهجد)


- ((اللهمَّ لك الحمد، أنت قيِّمُ السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد لك ملك السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السموات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمدٌ - صلى الله عليه وسلم - حق، والساعة حق، اللهمَّ لك أسلمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت؛ فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت))[5].


إذا وافق ليلة القدر


- ((اللهم إنك عفو تحب العفو، فاعف عني))[6].


إذا رأى في منامه ما يحب


- ((فليحمد الله عليها، وليحدِّث بها))[7].


إذا رأى في منامه ما يكره


- ((فلينفث عن يساره ثلاثًا، وليتعوَّذ بالله من شرِّها ومن شر الشيطان، ولا يحدِّث بها أحدًا))[8].

[1] أخرجه البخاري (3276) ومسلم (135) وغيرهم، من طريق ابن شهاب، عن عروة، عن أبي هريرة.

[2] أخرجه النسائي في الكبرى (7679) وأبو داود (4737) وغيرهم، من طريق المنهال بن عمرو، عن ابن جبير، عن ابن عباس.

[3] أخرجه أحمد (16137) وابن أبي شيبة (30113) وغيرهما من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن يحيى بن حبان، عن الوليد بن الوليد.

[4] أخرجه البخاري (2966) وأبو داود (2631) وغيرهما، من طريق موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر عن عبدالله بن أبي أوفى.

[5] أخرجه البخاري (1120) والترمذي (3418) وغيرهما، من طريق أبي الزبير، عن طاوس، عن ابن عباس.

[6] أخرجه أحمد (25682) والنسائي في الكبرى (10647) وغيرهما، من طريق علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن عائشة.

[7] أخرجه البخاري (7044) ومسلم (2263) وغيرهما، من طريق عبدربه بن سعيد، عن أبي سلمة، عن أبي قتادة.

[8] سبق تخريجه في الحديث الذي قبله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 10:08   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
seifellah
عضو متألق
 
الصورة الرمزية seifellah
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز مميزي الأقسام 
إحصائية العضو










افتراضي

ضعيف أحاديث

أذكار الصباح والمساء

1- ((من قال حين يصبح: لبيك اللهم لبيك، لبيك وسعديك، والخير في يديك، ومنك وإليك، ما قلتُ من قول، أو نذرتُ من نذر، أو حَلَفتُ من حَلِفٍ، فمشيئتك من بين يديه، ما شئتَ منه كان، وما لم تشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بك، إنك على كل شيء قدير، اللهم وما صليتُ من صلاة، فعلى من صلَّيتُ، وما لعنتُ مِن لعنٍ فعلى من لعنت، أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفَّني مسلمًا وألحقني بالصالحين...))[1].


2- ((من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكِّل به سبعون ألف ملك يصلُّون عليه حتى يمسي، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي، كان بتلك المنزلة))[2].


3- ((من قال حين يصبح: اللهم ما أصبح بي من نعمة فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكر، فقد أدى شكر ذلك اليوم، ومن قال ذلك حين يُمسي فقد أدى شكر ليلته))[3].


4- ((من قال حين يصبح: اللهم أصبحت منك في نعمة وعافية وستر؛ فأتمَّ عليَّ نعمتك وعافيتك وسترك في الدنيا والآخرة، ثلاث مرات إذا أصبح وإذا أمسى، كان حقًّا على الله أن يتم عليه نعمته))[4].


5- ((اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن اللهَ على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم))[5].


6- ((بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيءٌ في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم))[6].


7- ((من قال حين يصبح: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، أُجِير من الشيطان حتى يمسي))[7].


8- ((إذا أصبحت فقُل: اللهم أنت ربي لا شريك لك، أصبحت وأصبح الملك لله لا شريك له، ثلاث مرات، وإذا أمسيت فقل مثل ذلك؛ فإنهن يكفِّرن ما بينهن))[8].


9- ((ما من مسلم يقول إذا أصبح: الحمد لله، ربي الله، لا أشرك به شيئًا، وأشهد أن لا إله إلا الله، إلا ظل يغفر له ذنبه حتى يمسي، وإذا قالها إذا أمسى، بات يغفر له ذنوبه حتى يصبح))[9].


10- ((اللهم عافني في بدني، اللهم عافني في سمعي، اللهم عافني في بصري، لا إله إلا أنت))، تعيدها ثلاثًا حين تمسي وحين تصبح وتقول: ((اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت))[10].


11- ((من قال حين يصبح: الحمد لله، ربي الله لا أشرك به شيئًا، أشهد أن لا إله إلا الله، ظل مغفورًا له، ومن قالها حين يمسي بات مغفورًا له))[11].


12- ((من قال في كل يوم حين يُصبح وحين يُمسي: حسبي الله، لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم، سبع مرات، كفاه الله - عز وجل - همه من أمر الدنيا والآخرة))[12].


13- ((إذا استيقظ أحدكم فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي، ورد عليَّ رُوحي، وأَذِن لي في ذكره))[13].


14- ((أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، كله لله، وأعوذ بالله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه، من شر ما خلق وذرأ، ومن شر الشيطان وشركه، حُفِظتَ من كل شيطان وكاهن وساحر حتى تصبح، وإن قلتها حين تصبح، حُفِظت كذلك حتى تمسي))[14].


15- ((من قال حين يصبح: لا إله إلا الله، والله أكبر، أعتق الله رقبته من النار))[15].


16- ((من صلى عليَّ حين يُصبح عشرًا وحين يُمسي عشرًا، أدركتْه شفاعتي يوم القيامة))[16].


17- ((اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملاً مُتقبَّلاً))[17].


18- ((من قال حين يصبح: اللهم إني أصبحتُ أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك: أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك، أعتق الله رُبعه ذلك اليوم من النار، فإن قال أربع مرات، أعتقه الله ذلك اليوم من النار))[18].

[1] أخرجه أحمد (21666) والطبراني في الكبير (4803) ومسند الشاميين (1481) وغيرهم، من طريق أبي بكر بن مريم، عن ضمرة بن حبيب بن صهيب، عن أبي الدرداء، عن زيد بن ثابت: أن النبيَّ علمه دعاءً، وأمَره أن يتعاهد به أهله.
قلت: وفي إسناده أبو بكر بن أبي مريم: ضعيف، قال أبو زرعة: ضعيف، منكَر الحديث؛ الجرح والتعديل.
وقال أحمد: ليس بشيء؛ سؤالات الآجري لأبي داود (1698).
أخرجه الطبراني في الكبير (4932) ومسند الشاميين (2013) والدعاء (320)، من طريق بكر الدمياطي عن عبدالله بن سهل، عن معاوية، عن ضمرة، عن زيد بن ثابت به.
قلت: عبدالله بن صالح الجهني، قال عنه ابن حجر: صدوق كثيرُ الغلط، ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة؛ التقريب (3409)، وكذلك بكر بن سهل الدمياطي، قال النسائي: ضعيف؛ ميزان الاعتدال (1/ 322)، وقد أُسقط من الإسناد: أبو بكر بن أبي مريم وأبو الدرداء.

[2] أخرجه أحمد (20306) والترمذي (2922) والطبراني في الكبير (20/ 229) وغيرهم، من طريق خالد بن طهمان، عن نافع، عن معقل بن يسار به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
قلت: وآفتُه خالد بن طهمان، ضعَّفه ابن معين، وقال: خلط قبل موته بعشر سنين، وكان قبل ذلك ثقةً، وكان في تخليطه كل ما جاؤوه به قرأه؛ الميزان للذهبي (1/ 583).
وقال ابن حجر: صدوق، رُمِي بالتشيع، ثم اختلط؛ التقريب (1654).

[3] أخرجه أبو داود (5073) والنسائي في عمل اليوم والليلة (7) من طريق سليمان بن بلال، عن ربيعة بن أبي عبدالرحمن - وهو ربيعة الرأي - عن عبدالله بن عنبسة، عن عبدالله بن غنام البياضي به.
وقد جاء فيه عن ابن عباس، وهي رواية جاءت عند النسائي من طريق يونس بن عبدالأعلى، عن ابن موهب، عن سليمان بن بلال، ورجَّح ابن حجر ابن غنام، وجزم أبو نعيم في معرفة الصحابة بأن من قال ابن عباس فقد صحَّف، وقال ابن عساكر: ابن عباس خطأ.
والحديث ضعيف؛ لجهالة ابن عنبسة، فقد جهله أبو زرعة وأبو حاتم؛ الجرح والتعديل (5/ 132- 9/ 325)، وقد أشار أبو حاتم لجهالة ابن غنام، والله أعلم.
وذكره ابن حجر ممن سمع من النبي - صلى الله عليه وسلم؛ تهذيب التهذيب (2/ 402).

[4] أخرجه ابن السني (55) من طريق عمرو بن الحصين، عن إبراهيم بن عبدالملك، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن ابن عباس، عن النبي، وابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 409).
قلت: وفي إسناده عمرو بن الحصين، قال أبو حاتم: ذاهب الحديث، وليس بشيء، وقال أبو زرعة: واهي الحديث؛ الجرح والتعديل (6/ 229).
وإبراهيم بن عبدالملك: قال ابن حجر: صدوق، في حفظه شيء؛ التقريب (214).

[5] الطبراني في الدعاء (343) والخرائطي في مكارم الأخلاق (461) وغيرهم، من طريق هدبة بن خالد، عن الأغلب بن تميم، عن الحجاج بن فراصة، عن طلق بن حبيب قال: جاء رجلٌ إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء، قد احترق بيتُك، قال: ما احترق، الله - عز وجل - لم يكنْ ليفعلَ ذلك؛ لكلماتٍ سمعتُهن من رسولِ الله، من قالها أول النهار لم تُصِبْه مصيبةٌ حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تُصِبْه مصيبةٌ حتى يصبح.
قلت: الأغلب بن تميم، قال ابن معين: ليس بشيء، وقال البخاري: منكَر الحديث، وقال ابن حبان: خرج عن الاحتجاج به؛ لكثرة خطئه؛ الميزان للذهبي (1/ 261).

[6] أخرجه أبو داود (5088) والترمذي (3388) وابن ماجه (3869) من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان بن عثمان، عن عثمان.
قلت: فيه عبدالرحمن بن أبي الزناد، قال عنه أبو حاتم: فيه لِينٌ، يُكتَبُ حديثُهُ، ولا يُحتَجُّ به؛ الجرح والتعديل (5/ 254).
قال ابن عدي: وبعض ما يرويه منكَرٌ، لا يتابَع عليه، وهو في جملةِ مَن يُكتَب حديثُه مِن الضعفاء؛ الكامل (4/ 298)، وضعَّفه النسائي في السنن الكبرى (9/ 137)؛ حيث قال بعد إيراد الحديث من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد ويزيد بن فراس عن أبان به: عبدالرحمن بن أبي الزناد: ضعيف، ويزيد بن فراس: مجهولٌ لا نعرفه.
قال العلامة المحدث عبدالله السعد: وهذا الحديث جاء من طرق كلها غريبة، ومتكلَّم فيها، وأقواها ما جاء من طريق عبدالرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبان، عن عثمان، وهي ليست بالقوية؛ لأمور:
1- غرابتها؛ حيث لم يروها عن عبدالرحمن إلا الغرباء.
2- أن عبدالرحمن فيه بعض الكلام، وخاصة ما روى ببغداد، وأما رواية المدنيين عنه فأقوى.
3- قد جاء الحديث عن أبان من قوله بإسناد أصح، خلاف اللفظ الذي من طريق عبدالرحمن؛ المصطفى من أذكار المصطفى (21).

[7] أخرجه ابن السني (49) من طريق داود بن سليك، عن يزيد الرقاشي، عن أنس مرفوعًا.
قلت: وفيه يزيد الرقاشي، قال أحمد: ضعيف؛ العلل ومعرفة الرجال (476)، وضعَّفه ابن معين؛ الكامل (7/ 257)، قال ابن حجر: مقبول؛ التقريب (1796)، قلت: وقَبوله يكون في حال المتابعة، ولم يتابَع.

[8] أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (66) من طريق بكر بن خنيس، عن عبدالرحمن بن إسحاق، عن عبدالملك بن عمير، عن أبي قرة، عن سلمان الفارسي، عن النبي.
قلت: في إسناده بكر بن خنيس، قال أحمد بن صالح وعبدالرحمن بن خراش والدارقطني: متروك؛ التهذيب (4/ 210)، وقال النسائي في ضعفائه: ضعيف (86).
وعبدالرحمن بن إسحاق، قال أحمد: ليس بشيء، منكَرُ الحديث، وقال أبو حاتم: منكَر الحديث، ويُكتَب حديثُه ولا يُحتَجُّ به؛ الجرح والتعديل (5213).

[9] أخرجه البزار في مسنده (3104) والطبراني في الكبير (635) وابن السني (59) وغيرهم، من طريق سعيد بن عامر، عن أبان بن أبي عياش، عن الحكم بن حيان المحاربي، عن أبان المحاربي، عن النبي.
قلت: وعلته أبان بن أبي عياش، قال أحمد وأبو حاتم: متروك الحديث؛ العلل ومعرفة الرجال (1/ 412)، وتهذيب الكمال (2/ 22).

[10] أخرجه أبو داود (5090) والنسائي في عمل اليوم والليلة (22/ 572) من طريق عبدالجليل بن عطية، عن جعفر بن ميمون، عن عبدالرحمن بن أبي بكرة به.
والحديث ضعَّفه النسائي؛ وذلك لِلِينِ جعفر بن ميمون وتفرُّدِه، قال النسائي: جعفر بن ميمون ليس بالقويِّ في الحديث؛ الضعفاء والمتروكين (113).

[11] أخرجه ابن السني (60) بسنده إلى الربيع بن بدر، عن أبان، عن عمرو بن الحكم، عن عمرو بن معديكرب، عن النبي.
قلت: في إسناده الربيع بن بدر، قال النسائي ويعقوب بن سفيان وابن خراش: متروك؛ التهذيب (9/ 65)، وأبان بن أبي عياش تقدم.

[12] أخرجه أبو داود (5081) موقوفًا على أبي الدرداء، وابن السني مرفوعًا في عمل اليوم والليلة (71) من طريق أحمد بن عبدالرزاق، عن جده عبدالرزاق بن مسلم، عن مدرك، عن يونس بن حلبس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء به.
قال ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 424): أحمد بن عبدالرزاق هو ابن عبدالله بن عبدالرزاق، نُسِب لجده أيضًا، وقد تفرَّد عن جده برفعه، قلت: وقد خالف الثقات.
ورواه أبو زرعة الدمشقي ويزيد بن محمد وإبراهيم بن عبدالله، ثلاثتُهم من الحفاظ، عن عبدالرزاق بهذا الإسناد ولم يرفعوه.
ورواه أيضًا الطبراني في الدعاء (1038) من طريق هشام بن عمار، عن مدرك بن أبي سعد، عن يونس بن ميسرة قال: قال رسول الله: (...فذكره) وهذا إسناد مُرسل.
وجملة القول في الحديث أنه موقوف، والله أعلم.
وأما زيادة: ((صادقًا كان بها أو كاذبًا)) - وهي عند أبي داود - فهي زيادة منكرة؛ كما نص على ذلك ابنُ كثير في تفسيره، سورة التوبة (4/ 244)، ومن حيث النظر كيف يؤجر المرء على شيء لا يصدق فيه؟ وهي مخالفة لحديث الأعمال بالنيات.

[13] أخرجه الترمذي (3401) والنسائي في عمل اليوم والليلة (866) وابن السني (9) من طريق سفيان، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة.
والحديث ضعيف؛ لأنه من أفراد ابن عجلان وهو صدوق، في حفظه شيء، خصوصًا عن المقبري؛ فهذه الزيادة شاذة؛ وذلك من وجهين:
الأول: هو مخالفة ابن عجلان لمن هم أوثق منه؛ فقد خالف مالكًا كما في البخاري (7393)، وعبيدالله بن عمر كما في مسلم (2714)، وإسماعيل بن أمية، وهم ثقات، وكذلك عبدالله بن عمر (ضعيف، المكبَّر) فقد روى أربعتُهم الحديثَ عن سعيد المقبري بدون ذكر: ((إذا استيقظ، فليقل: الحمد لله الذي عافاني في جسدي …)) الحديث.
الثاني: احتمال البخاري ومسلم ما وقع في إسناده من اختلاف؛ لأنه لا يؤثر، ولم يحتملا هذه الزيادة.
فإن قيل: إن تفرده بهذه الزيادة يعتبر من قبيل الحسن.
قلت: هذا صحيح بشرط ألا يشاركه الثقات في أصل الحديث، أما إذا شاركوه ثم انفرد عنهم بشيء، فلا يُقبَل تفرُّده؛ إذ هو ليس بحافظ.

[14] أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (67) من طريق مرزوق بن أبي بكر، عن رجل من أهل مكة، عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن النبيَّ قال له: ((إنك إن قلت ثلاثًا حين تمسي...)).
قلت: وهذا إسناد فيه انقطاع بين مرزوق وعبدالله، وجاء عند الطبراني في الأوسط (4291) من طريق أبي شهاب الحناط، عن ابن أبي ليلى، عن الحاكم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده مرفوعًا بنحوه، قال الطبراني بعد أن ساقه: لم يروِ هذا الحديثَ عن الحكم إلا ابن أبي ليلى، ولا عن ابن أبي ليلى إلا أبو شهاب.
قلت: ابن أبي ليلى قال عنه شعبة: ما رأيت أحدًا أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى؛ الجرح والتعديل (7/ الترجمة 1739).

[15] أخرجه ابن السني (61) بسنده إلى أبي بكر بن أبي مريم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي الدرداء، عن النبي.
قلت: وابن أبي مريم قال عنه أحمد: ليس بشيء؛ سؤالات الآجري لأبي داود (25)، وضعَّفه ابن معين؛ الجرح والتعديل (2/ 1590).

[16] أخرجه الطبراني في الكبير من طريق إبراهيم بن محمد الألهاني، قال: سمعت خالد بن معدان يحدِّث عن أبي الدرداء.
نقلته كما في جلاء الأفهام لابن القيم (123).
والحديث ضعَّفه غير واحد؛ كالعراقي كما في تخريج إحياء علوم الدين (1/ 334) وغيره؛ وذلك لعدم سماع خالد بن معدان من أبي الدرداء، نص عليه أحمد؛ كما في المراسيل لابن أبي حاتم (ص52)، وذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب (1/ 532).

[17] أخرجه أبو يعلى (6930) وأحمد (26731) وابن ماجه (925) والنسائي في عمل اليوم والليلة (102) وغيرهما من طريق موسى بن أبي عائشة، عن مولى لأم سلمة، عن أم سلمة.
قلت: إسناده ضعيف؛ لجهالة مولى أم سلمة.
قال ابن حجر في نتائج الأفكار (2/ 329): ورجال هذه الأسانيد رجال الصحيح، إلا المبهم فإنه لم يُسم، ولأم سلمة موالٍ وثِّقوا.
قال البوصيري في مصباح الزجاجة (1/ 114): رجال إسناده ثقات، خلا مولى أم سلمة؛ فإنه لم يُسمَّ، ولم أرَ أحدًا ممن صنف في المبهمات ذكره، ولا أدري ما حاله.
وقد تابعه الشعبي كما عند الطبراني في الصغير (1/ 260)، لكنه منقطع؛ فالشعبي لم يثبت له سماعٌ من أم سلمة؛ المعرفة للحاكم (375).

[18] أخرجه البخاري في الأدب المفرد (1201) وأبو داود (5078) والترمذي (3501) وغيرهم، من طريق بقية بن الوليد، عن مسلم بن زياد مولى ميمونة زوج النبي، عن أنس، عن النبي.
قلت: مسلم بن زياد: مجهول، ونقل ابن حجر عن ابن القطان: أنه قال: حاله مجهول؛ تهذيب التهذيب (6/ 257)، وقال في التقريب: مقبول (6670).
وله طريق آخر أخرجه أبو داود (5069) والطبراني في الدعاء (297) وغيرهم، من طريق ابن أبي فديك، عن عبدالرحمن بن عبدالمجيد، عن هشام بن الغاز، عن مكحول، عن أنس به.
قلت: وله علتان:
1- عبدالرحمن بن عبدالمجيد، قال ابن حجر: مجهول؛ التقريب (3959)، وقال الذهبي: لا يُعرَف؛ الميزان (2/ 509)، وقيل: اسم أبيه: عبدالحميد، ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين.
2- سماع مكحول من أنس، فقيل: سمع منه، وقيل: لم يسمع، وعلى اعتبار السماع، فإنه مدلس، نص عليه الذهبي في الميزان (4/ 378)، وقد عنعن ولم يصرِّح بالسماع، وبنحوه أخرجه الطبراني في الدعاء (298).
قلت: في إسناده ضعفاءُ، ولا تقوم به حجة.









رد مع اقتباس
قديم 2015-10-03, 10:09   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
أيمن شبيطة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أيمن شبيطة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مًنِبًعٌ الَذِوٌقُ وٌ الَرقُيِ .. !

دٍوٌمًتٌمً مًبًدٍعٌيِنِ وٌ دٍاامً تٌألَقُکْمً ♥









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الأذكار, الأحجار, تحفة, تصحيح


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc