توضيح هام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجو من اخواني زوار أقسام شركات الاستثمار الربحية ومواقع ptc و forexو bitconوغيرها......)والمتعاملين معها والى كل مسلم مؤمن بالله تعالى وبرسوله محمد صلى الله عليه وسلم. ان يقرأوا هذه الفتوى ويأخدوا الامر محمل جد .كما اتمنى ان تستفيدوا ان شاء ربي يرزقنا حلالا طيبا وسعادة في الدنيا
قال الله تعالى : ) وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ( صدق الله العظيم – سورة الطلاق
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أما بعد. فالتعامل مع هذه الشركات الربحية لا يجوز لأن معاملاتها تحيط بها أسباب التحريم من كل جانب؛ فكونها تشترط للمتعامل معها أن ينال أرباحاً تمثل في نسبة بالمائة من رأس المال المدفوع مع ضمان رأس المال يحيل تلك المعاملة إلى ربا صريح؛ لأننا إذا اعتبرنا صيغة المعاملة مضاربة وهي دفع المستثمر ماله للشركة للعمل به في مجال نشاطها المباح فهذه مضاربة، لكن لا يجوز التزام الشركة بدفع ربح لصاحب المال أوضمان رأس ماله، وإنما يكون الاتفاق هكذا: لو حصل ربح فهو بينهما على حسب ما اتفقا عليه مسبقاً من نسبة مشاعة فيه كنصف أوثلث اوغيرها، وإن حصلت خسارة فهي من رأس المال، ولا تتحملها الشركة ما لم يحصل منها تعد أو تفريط. ربح ثابت ومضمون ناتج عن استثمار فهو ربا
فإن الربا من كبائر الإثم التي يجب على المسلم تجنبها. فقد روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا…."إلى آخره
الحرب من الله ورسوله: قال تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ (البقرة 278 و 279
والربا من أشد الكبائر. قال -صلى الله عليه وسلم-: "درهم ربا يأكله الرجل، وهو يعلم أشد من ست وثلاثين زنية". أخرجه أحمد. وهذا الحديث صحيح.
. اخواني الكرام لا يغرنكم الربح الوفير فالكسب الحرام مهما كان كثيرا تذهب بركته و اتقوا الله في أنفسكم . وبالتالي فلا يجوز الاشتراك في نظام تلك الشركات، ولا جلب الزبناء إليها، ولا الترويج لها، والربح المكتسب من وراء ذلك حرام . لذا عليكم ان تتركوا هذه الاموال الذي سميتموها أرباحاً ومن ترك شيئاً لله، أبدله الله خيراً منه. والله أعلم
تـنـبـيـه؟ "اللهم أني قد بلغت اللهم فأشهد"
ولمزيد من الاستفسار زوروا قسم فتاوى فقه المعاملات : fatwa.islamweb.