التحذير من نشر صور مأساة إخواننا من الشعب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي- للشيخ ماهر القحطاني - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التحذير من نشر صور مأساة إخواننا من الشعب السوري عبر مواقع التواصل الاجتماعي- للشيخ ماهر القحطاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-23, 12:48   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
ryu
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك و جزاك كل خير









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 12:50   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
محب السلف الصالح
عضو فضي
 
الصورة الرمزية محب السلف الصالح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 12:51   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 12:53   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
moh140
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 13:21   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
العثماني
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

سبحان الله ..حتى نقل ماساة إخواننا المسلمين في شام الإسلام حرّمتموه ؟
اي فقه هذا ؟؟

اضربوا بهذه الفتوى عرض الحائط ولا كرامه.
فالعالم بحاجة أن يوثق جرائم النصيرية التي لن تسقط بالتقادم










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-23, 13:44   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
سعيد جيجل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

عد: فقد انتشر في الصحف والشبكات الإعلامية العنكبوتية والفضائيات العالمية والواتسبات نقل أخبار مؤلمات مفزعات مروعات، محزنه تؤثر في قلب المؤمن، وللجهاد البدعي العشوائي من المهيجات، حتى انصرف المسلم عن العبادة والواجبات، ونشر صورها المروعات؛ من تقطيع أطراف ودفن أحياء وضرب شديد بالقضبان حتى الموت، ونشر أعضاء بالمناشير وقذف أموات، ومثل هذه الأخبار والمنشورات لا تصلح ولا تنبغي لما يلي:


السلام عليكم


ربما عليك البحث في بطون الكتب وامهاتها

لتجد ان من كتب في السير ذكر اخبار النبي عليه الصلاة والسلام

عن جيش زيد بن الحارثة

وحتى القران الكريم وهو مصدر للقصص الكريم الصحيح

ذكر قصة اصحاب الاخدود وقصة اهل انطاكية

وما قصة بئر معونة والاحاديث التي فيها تغيب عن اي باحث

وقصة الرجيع ومقتل الصحابة

وراعي النبي الذي قطع وسملت عينه

اظن ان الكلام ليس بعلمي ابدا

بل هو راي سياسي خوفا من توجه الشباب للجهاد في سوريا

ورجوعهم الى اوطانهم

ثم كيف نقلت وسائل اعلام المملكة ما جرى في بورما

وكشمير وما وقع في فلسطين

طبعا طبعت كتب مصورة

واجاز الشيخ ابن باز ذالك رحمه الله

حتى كتب الشيخ عبد الله عزام


بالصور

اخواني خوفهم من الجهاد هو ما دفع لمثل هذا الكلام الغير علمي


كلام سياسي كاني اسمع لكلام امير او ملك لا كلام طالب علم


على العموم هي سابقة جديدة فصيل

بين اهل الاثر ومنهجهم ان الجهاد ماضي في امة النبي

لا يبطلهم جور جائر ولا عدل عادل

وبين من توحش المنهج السلفي وشاح

ثم ان اصابه المصاب بمقتل كشف عن حقيقة منهجه

الجهاد ماضي والماجد ذكر في الطائفة المنصورة

من حديث النبي

قم الحديث: 687
(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ حَيُّوَيْهِ النَّيْسَابُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ ، عَنْ أَبِي الْوَاصِلِ عنِ عُبَيْدٍ قَالَ : قَالَ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي تُقَاتِلُ عَنِ الْحَقِّ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ ، يَنْزِلُ عَلَى الْمَهْدِيِّ ، فَيُقَالُ لَهُ : تَقَدَّمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَصَلِّ لَنَا ، فَيَقُولُ : إِنَّ هَذِهِ الأُمَّةُ أَمِينٌ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ لِكَرَامَتِهِمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .


لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة) (4).

وفي حديث جابر بن سمرة: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصابة من المسلمين حتى تقوم الساعة) (5).



وفي حديث عقبة بن عامر: (لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة وهم على ذلك) (6).

وفي حديث عمران بن حصين: (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرُهم المسيحَ الدجال) (7).

وفي حديث معاوية بن أبي سفيان: (... ولا تزال عصابة من المسلمين يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم إلى يوم القيامة) (8).

ان الجهاد ماضي في امة النبي

وما مثل هذا الكلام الا سياسي لا علاقة له بالشرع


وهذا حديث بئر معونة والذي هو رد على كلام الشيخ غفر الله لنا وله




سرية بئر معونة


وقد كانت في صفر منها، وأغرب مكحول رحمه الله حيث قال: إنها كانت بعد الخندق.
قال البخاري: حدثنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز، عن أنس بن مالك قال:
بعث رسول الله سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء، فعرض لهم حيان من بني سليم رعل وذكوان عند بئر يقال لها بئر معونة، فقال القوم: والله ما إياكم أردنا، وإنما نحن مجتازون في حاجة للنبي فقتلوهم، فدعا النبي عليهم شهرا في صلاة الغداة، وذاك بدء القنوت وما كنا نقنت.
ورواه مسلم من حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بنحوه.
ثم قال البخاري: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا سعد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رعلا وذكوان وعصية وبني لحيان استمدوا رسول الله على عدو، فأمدهم بسبعين من الأنصار كنا نسميهم القراء في زمانهم، كانوا يحتطبون بالنهار، ويصلون بالليل، حتى إذا كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم، فبلغ النبي فقنت شهرا يدعو في الصبح على أحياء من العرب على رعل وذكوان وعصية وبني لحيان.
قال أنس: فقرأنا فيهم قرأنا، ثم إن ذلك رفع، بلغوا عنا قومنا أنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
ثم قال البخاري: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا همام، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، حدثني أنس بن مالك أن النبي بعث حراما أخا لأم سليم في سبعين راكبا، وكان رئيس المشركين عامر بن الطفيل، خير رسول الله بين ثلاث خصال فقال:
يكون لك أهل السهل ولي أهل المدر، أو أكون خليفتك، أو أغزوك بأهل غطفان بألف وألف، فطعن عامر في بيت أم فلان فقال: غدة كغدة البكر في بيت امرأة من آل فلان، ائتوني بفرسي فمات على ظهر فرسه، فانطلق حرام أخو أم سليم وهو رجل أعرج، ورجل من بني فلان فقال: كونا قريبا حتى آتيهم، فإن أمنوني كنتم قريبا، وإن قتلوني أتيتم أصحابكم.
فقال: أتؤمنوني حتى أبلغ رسالة رسول الله ؟ فجعل يحدثهم وأومأوا إلى رجل فأتاه من خلفه فطعنه.
قال همام: أحسبه حتى أنفذه بالرمح، فقال: الله أكبر فزت ورب الكعبة، فلحق الرجل فقتلوا كلهم غير الأعرج، وكان في رأس جبل، فأنزل الله علينا، ثم كان من المنسوخ: أنا لقد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا.
فدعا النبي ثلاثين صباحا على رعل وذكوان وبني لحيان وعصية الذين عصوا الله ورسوله.
وقال البخاري: حدثنا حبان، حدثنا عبد الله، أخبرني معمر، حدثني ثمامة بن عبد الله بن أنس أنه سمع أنس بن مالك يقول لما طعن حرام بن ملحان - وكان خاله - يوم بئر معونة قال بالدم هكذا، فنضحه على وجهه ورأسه وقال: فزت ورب الكعبة.
وروى البخاري، عن عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة أخبرني أبي قال: لما قتل الذين ببئر معونة، وأسر عمرو بن أمية الضمري قال له عامر بن الطفيل: من هذا؟ وأشار إلى قتيل.
فقال له عمرو بن أمية: هذا عامر بن فهيرة.
قال: لقد رأيته بعد ما قتل رفع إلى السماء، حتى إني لأنظر إلى السماء بينه وبين الأرض، ثم وضع فأتي النبي خبرهم فنعاهم، فقال: «إن أصحابكم قد أصيبوا وإنهم قد سألوا ربهم فقالوا: ربنا أخبر عنا إخواننا بما رضينا عنك ورضيت عنا» فأخبرهم عنهم.
وأصيب يومئذ فيهم عروة بن أسماء بن الصلت فسمي عروة به، ومنذر بن عمرو وسمي به منذر.
هكذا وقع في رواية البخاري مرسلا عن عروة.
وقد رواه البيهقي من حديث يحيى بن سعيد، عن أبى أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة فساق من حديث الهجرة، وأدرج في آخره ما ذكره البخاري ههنا فالله أعلم.
وروى الواقدي، عن مصعب بن ثابت، عن أبي الأسود وعن عروة، فذكر القصة وشأن عامر بن فهيرة، وأخبار عامر بن الطفيل أنه رفع إلى السماء، وذكر أن الذي قتله جبار بن سلمى الكلابي، قال: ولما طعنه بالرمح قال: فزت ورب الكعبة، ثم سأل جبار بعد ذلك: ما معنى قوله فزت؟ قالوا: يعني بالجنة.
فقال: صدق والله، ثم أسلم جبار بعد ذلك لذلك.
وفي (مغازي) موسى بن عقبة، عن عروة أنه قال: لم يوجد جسد عامر بن فهيرة، يرون أن الملائكة وارته.
وقال يونس، عن ابن إسحاق: فأقام رسول الله - يعني بعد أحد - بقية شوال، وذا القعدة، وذا الحجة، والمحرم، ثم بعث أصحاب بئر معونة في صفر على رأس أربعة أشهر من أحد، فحدثني أبي إسحاق بن يسار، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، وعبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وغيرهما من أهل العلم قالوا:
قدم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر ملاعب الأسنة على رسول الله بالمدينة، فعرض عليه الإسلام ودعاه إليه فلم يسلم ولم يبعد، وقال: يا محمد لو بعثت رجالا من أصحابك إلى أهل نجد فدعوهم إلى أمرك، رجوت أن يستجيبوا لك.
فقال : إني أخشى عليهم أهل نجد، فقال أبو براء: أنا لهم جار، فبعث رسول الله المنذر بن عمرو أخا بني ساعدة المعنق ليموت في أربعين رجلا من أصحابه من خيار المسلمين، فيهم: الحارث بن الصمة، وحرام بن ملحان أخو بني عدي بن النجار، وعروة بن أسماء بن الصلت السلمي، ونافع بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وعامر بن فهيرة مولى أبي بكر في رجال من خيار المسلمين.
فساروا حتى نزلوا بئر معونة - وهي بين أرض بني عامر وحرة بني سليم - فلما نزلوا بعثوا حرام بن ملحان بكتاب رسول الله إلى عامر بن الطفيل، فلما أتاه لم ينظر في الكتاب حتى عدا على الرجل فقتله، ثم استصرخ عليهم بني عامر فأبوا أن يجيبوا إلى ما دعاهم، وقالوا: لن نخفر أبا براء.
وقد عقد لهم عقدا وجوارا فاستصرخ عليهم قبائل من بني سليم - عصية ورعلا وذكوان والقارة - فأجابوه إلى ذلك فخرجوا حتى غشوا القوم، فأحاطوا بهم في رحالهم، فلما رأوهم أخذوا أسيافهم، ثم قاتلوا القوم حتى قتلوا عن آخرهم إلا كعب بن زيد أخا بني دينار بن النجار، فإنهم تركوه به رمق، فارتث من بين القتلى، فعاش حتى قتل يوم الخندق.
وكان في سرح القوم عمرو بن أمية الضمري، ورجل من الأنصار من بني عمرو بن عوف، فلم ينبئهما بمصاب القوم إلا الطير تحوم حول العسكر، فقالا: والله إن لهذه الطير لشأنا، فأقبلا لينظرا فإذا القوم في دمائهم، وإذا الخيل التي أصابتهم واقفة.
فقال الأنصاري لعمرو بن أمية: ماذا ترى؟
فقال: أرى أن نلحق برسول الله فنخبره الخبر، فقال الأنصاري: لكني لم أكن لأرغب بنفسي عن موطن قتل فيه المنذر بن عمرو، وما كنت لأخبر عنه الرجال.
فقاتل القوم حتى قتل، وأخذ عمرو أسيرا، فلما أخبرهم أنه من مضر أطلقه عامر بن الطفيل، وجز ناصيته وأعتقه عن رقبة كانت على أمه فيما زعم.
قال: وخرج عمرو بن أمية، حتى إذا كان بالقرقرة من صدر قناة، أقبل رجلان من بني عامر حتى نزلا في ظل هو فيه، وكان مع العامريين عهد من رسول الله ، وجوار لم يعلمه عمرو بن أمية، وقد سألهما حين نزلا: ممن أنتما؟
قالا: من بني عامر، فأمهلهما حتى إذا ناما عدا عليهما وقتلهما، وهو يرى أن قد أصاب بهما ثأرا من بني عامر فيما أصابوا من أصحاب رسول الله .
فلما قدم عمرو بن أمية على رسول الله أخبره الخبر، فقال رسول الله : «لقد قتلت قتيلين لأدينهما» ثم قال رسول الله : «هذا عمل أبي براء، قد كنت لهذا كارها متخوفا».
فبلغ ذلك أبا براء فشق عليه إخفار عامر إياه، وما أصاب أصحاب رسول الله بسببه وجواره.
فقال حسان بن ثابت في إخفار عامر أبا براء، ويحرض بني أبي براء على عامر:
بني أم البنين ألم يرعكم * وأنتم من ذوائب أهل نجد
تهكم عامر بأبي براء * ليخفره وما خطأ كعمد
ألا أبلغ ربيعة ذا المساعي * فما أحدثت في الحدثان بعدي
أبوك أبو الحروب أبو براء * وخالك ماجد حكم بن سعد
قال ابن هشام: أم البنين أم أبي براء، وهي بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
قال: فحمل ربيعة بن عامر بن مالك على عامر بن الطفيل، فطعنه في فخذه فأشواه، ووقع عن فرسه وقال: هذا عمل أبي براء، إن أمت فدمي لعمي فلا يتبعن به، وإن أعش فسأرى رأيي.
وذكر موسى بن عقبة، عن الزهري نحو سياق محمد بن إسحاق، قال موسى: وكان أمير القوم المنذر بن عمرو، وقيل مرثد بن أبي مرثد.
وقال حسان بن ثابت يبكي قتلى بئر معونة، فيما ذكره ابن إسحاق رحمه الله، والله أعلم:
على قتلى معونة فاستهلي * بدمع العين سحا غير نزر
على خيل الرسول غداة لاقوا * ولاقتهم مناياهم بقدر
أصابهم الفناء بعقد قوم * تخوَّن عقد حبلهم بغدر
فيالهفي لمنذر إذ تولى * وأعنق في منيته بصبر
وكائن قد أصيب غداة ذاكم * من أبيض ماجد من سر عمرو






فان بكاء المسلمين ونشر ما يحديث فيهم من الم هو عين السنة
لنَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجِرَاحِ يَوْمَ أُحُدٍ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجراح يوم أحد‏)‏ وقد تقدم شيء من ذلك في ‏"‏ باب قوله ليس لك من الأمر شيء ‏"‏ ومجموع ما ذكر في الأخبار أنه شج وجهه وكسرت رباعيته وجرحت وجنته وشفته السفلى من باطنها ووهى منسكبة من ضربة ابن قمئة وجحشت ركبته‏.‏
وروى عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال‏:‏ ‏"‏ ضرب وجه النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ بالسيف سبعين ضربة وقاه الله شرها كلها ‏"‏ وهذا مرسل قوي، ويحتمل أن يكون أراد بالسبعين حقيقتها أو المبالغة في الكثرة‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ هَمَّامٍ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ فَعَلُوا بِنَبِيِّهِ يُشِيرُ إِلَى رَبَاعِيَتِهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى رَجُلٍ يَقْتُلُهُ رَسُولُ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏رباعيته‏)‏ بفتح الراء وتخفيف الموحدة‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله‏)‏ زاد سعيد بن منصور من مرسل عكرمة ‏"‏ يقتله رسول الله بيده ‏"‏ ولابن عائذ من طريق الأوزاعي ‏"‏ بلغنا أنه لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أخذ شيئا فجعل ينشف به دمه وقال‏:‏ لو وقع منه شيء على الأرض لنزل عليكم العذاب من السماء‏.‏
ثم قال‏:‏ اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون‏"‏‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنِي مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
الشرح‏:‏
حديث ابن عباس بمعنى الذي قبله، أورده من وجهين عن ابن جريج‏.‏
ووقع هنا قبل حديث سهل بن سعد وبعده، ولعله قدم وأخر‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏دموه‏)‏ بتشديد الميم أي جرحوه حتى خرج منه الدم‏.‏
‏(‏تنبيه‏)‏ ‏:‏ حديث أبي هريرة وحديث ابن عباس هذا من مراسيل الصحابة، فإنهما لم يشهدا الوقعة، فكأنما حملاها عمن شهدها أو سمعاها من النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ عَنْ أَبِي حَازِمٍ أَنَّهُ سَمِعَ سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنْ جُرْحِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْرِفُ مَنْ كَانَ يَغْسِلُ جُرْحَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَنْ كَانَ يَسْكُبُ الْمَاءَ وَبِمَا دُووِيَ قَالَ كَانَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَام بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَغْسِلُهُ وَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَسْكُبُ الْمَاءَ بِالْمِجَنِّ فَلَمَّا رَأَتْ فَاطِمَةُ أَنَّ الْمَاءَ لَا يَزِيدُ الدَّمَ إِلَّا كَثْرَةً أَخَذَتْ قِطْعَةً مِنْ حَصِيرٍ فَأَحْرَقَتْهَا وَأَلْصَقَتْهَا فَاسْتَمْسَكَ الدَّمُ وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَتُهُ يَوْمَئِذٍ وَجُرِحَ وَجْهُهُ وَكُسِرَتْ الْبَيْضَةُ عَلَى رَأْسِهِ
الشرح‏:‏
قوله‏:‏ ‏(‏يعقوب‏)‏ هو ابن عبد الرحمن الإسكندراني‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏فلما رأت فاطمة‏)‏ هي بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوضح سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم فيما أخرجه الطبراني من طريقه سبب مجيء فاطمة إلى أحد ولفظه ‏"‏ لما كان يوم أحد وانصرف المشركون خرج النساء إلى الصحابة يعينونهم، فكانت فاطمة فيمن خرج، فلما رأت النبي صلى الله عليه وسلم اعتنقته وجعلت تغسل جراحاته بالماء فيزداد الدم، فلما رأت ذلك أخذت شيئا من حصير فأحرقته بالنار وكمدته به حتى لصق بالجرح فاستمسك الدم‏"‏‏.‏
وله من طريق زهير بن محمد عن أبي حازم ‏"‏ فأحرقت حصيرا حتى صارت رمادا، فأخذت من ذلك الرماد فوضعته فيه حتى رقأ الدم ‏"‏ وقال في آخر الحديث ‏"‏ ثم قال يومئذ‏:‏ اشتد غضب الله على قوم دموا وجه رسوله‏.‏
ثم مكث ساعة ثم قال‏:‏ اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ‏"‏ وقال ابن عائذ ‏"‏ أخبرنا الوليد بن مسلم حدثني عبد الرحمن بن يزيد بن جابر أن الذي رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بأحد فجرحه في وجهه قال‏:‏ خذها مني وأنا ابن قمئة، فقال‏:‏ أقمأك الله‏.‏
قال فانصرف إلى أهله فخرج إلى غنمه فوافاها على ذروة جبل، فدخل فيها فشد عليه تيسها فنطحه نطحة أرداه من شاهق الجبل فتقطع ‏"‏ وفي الحديث جواز التداوي، وأن الأنبياء قد يصابون ببعض العوارض الدنيوية من المراحات والآلام والأسقام ليعظم لهم بذلك الأجر وتزداد درجاتهم رفعة، وليتأسى بهم أتباعهم في الصبر على المكاره، والعاقبة للمتقين



فيا اخواني لا يغتر اي منكم بكلام بشر الا بالدليل من الكتاب والسنة




وكتب التاريخ شاهدة على ما نقول


اما الكلام السياسي الذي يخدم الملك فهو مجانب لكلام الله لان الحكم الوضعي والشرع لا يجتمعان






نسال الله اليقين والصدق في القول والعمل









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مأساة, التحذير, الشعب, السوري, إخواننا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc