كفانا غفلة وإستغفالا بل حميرية و إستحمارا.يا وزارة العلمنة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كفانا غفلة وإستغفالا بل حميرية و إستحمارا.يا وزارة العلمنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-31, 21:46   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
elbouss3adi
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ربي يجيب الخير









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 00:13   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










B17

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوعبد الحكيم مشاهدة المشاركة
نورية بن رمعون ارحلي ارحلي ارحلي
elbouss3adi
ربي يجيب الخير

آمين ولكن بتحركنا وإصرارنا على نصرة الحق ومجابهة الباطل وأهله









رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 00:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
omarlmdd
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

العامية في مواجهة الفصحى !

د. عبد الرحمن بن شريط

من منا كان يتوقع أن تسوء أحوال التربية عندنا لتصل إلى هذا الحد من التدني والإسفاف، فأكثر المتشائمين بواقع التعليم في بلادنا لم يكن ليخطر على باله أن يتم مجرد التفكير في ما أبدعه ذكاء وعبقرية وزيرتنا التي فكرت ثم قدرت ثم قتلت كيف قدرت لتخترع قرارا أخرقا وتافها لا يستوعبه العقل الراجح ولا يستسيغه الذوق السليم وهو أن تشرع مدارسنا الابتدائية بداية من العام الدراسي المقبل في (تعليم) العامية وذلك رأفة بأبنائنا ورحمة بهم من أن يصطدموا باللغة العربية الفصحى فجأة فيكون ذلك أمرا خطيرا على مستقبلهم فهي تقترح بحكم منصبها الوزاري التدرج بشكل مرحلي للوصول إلى الفصحى انطلاقا من العامية.

لا ينكر أحد بأن المنظومة التربوية في حاجة إلى إصلاح وإلى أفكار جديدة واقتراحات تحمل نفسا قويا للخروج من أزماتها المتتالية، وهذا ما يصبوا إليه جميع الغيورين على المدرسة الجزائرية، ولا ينكر أحد أن هذا العمل يجب أن يتم عبر القنوات الرسمية ممثلة في الوزارة الوصية وممثلة في السيدة وزيرة التربية ، والتي كان يُنتظر منها أن تستدعي ذوي الإختصاص في المجالات البيداغوجية والتربوية وغيرها وأن تتحلى بقسط كبير من الديمقراطية في الاستماع لهم والاستفادة من خبراتهم ولكنها فضلت أن تتصرف ككاهنة تترأس معبدا، أو كساحرة تمارس طقوس الشعوذة والدجل للتفوه بطلاسم لا يفهمها إلا العفاريت والجن المقربين من إبليس وأتباعه الذين يتعاطون علوم الدمياطي للسحر والتنجيم.

وإذا كان شر البلية ما يضحك فإن (خرجة) رمعون بن غبريط هي من المضحكات المبكيات التي لا تعكس سوى استهزاء وازدراء بذوي العقول والألباب وأزعم أنني واحد منهم ، فقد اجتهدت محاولا هظم هذه الفكرة الغريبة وقلت في نفسي ألا توجد العامية في فصولنا وأقسامنا ودروسنا فكيف نعترض على هذا الموقف ونرفضه دون تثبت وتمحيص، وسعيت في ذلك سعيا حثيثا وتذكرت أنني كنت أجد صعوبة في التحاور مع طلبتي بالفصحى أيام التحضير للبكالوريا فكان أغلبهم يجنحون للعامية حتى يترجموا أفكارهم، ولكنهم كانوا يجدون صعوبة في ذلك كما كنت أنا أعجز عن فهم ما يقصدون و لا مفر لنا في ذلك سوى بالهروب للغة الفصيحة من خلال مقاطعة كل متلعثم يتخبط في العامية فأعيره من قاموسي اللغوي ما كان يفتقر إليه، وكنا دوما نصل إلى قناعة لا جدال فيها وهي أن العامية لا تصلح كأداة للتفكير ولكنها تصلح كوسيلة لتسيير شؤون الحياة اليومية والمتعلقة بالحاجيات البسيطة التي تعترضنا في الشارع أو البيت أو السوق ولكنها لا تليق بالفصول التعليمية والأقسام الدراسية بداية من الأقسام الحضيرية، وكنا نجتهد في تجنبها.

كيف يغيب هذا على وزير للتعليم والتربية ؟ فوزيرتنا إذن لا تستحق المنصب الذي استوزرت عليه أو كُلفت بتسييره، لأن الذي يستمع لرطانة لغتها وتدني عباراتها يدرك بأنها لا تتقن حتى العامية لأنها لا تتنفس سوى باللغة الفرنسية و لا تأكل ولا تشرب ولا..... إلا بها. فهي بالفعل في حاجة إلى أن تتعلم العامية ولكن أي عامية تختار ففي بلادنا عاميات كثيرة فأيها ستعتمدها وزيرتنا لكي تنطلق بها الدراسة في العام الدراسي المقبل؟ وكيف يتم تعليم (لغة عامية)؟ علما بأن العامية لا تحتاج إلى (التعلم ) ولا تصلح كوسيلة (لتعليم) أي شيء ، طالما أنها تتم بالمحاكاة والتقليد أي بالعادة والتكرار ككل العاميات عبر العالم، ومن سيكلف بتعليمها فهل فكرت الوزارة في تكوين أساتذة للغة العامية ؟ أم أنه يكفي جلبهم من الشارع مباشرة للقيام بهذه المهمة في إطار التوظيف المباشر الذي دأبت عليه من قبل ؟ وماهي المراجع البيداغوجية والكتب المدرسية التي تحدد الدروس التي يجب تقديمها ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها لا يمكن ولا تستحق حتى عناء الإجابة عليها لأنها أمور لا تستهدف سوى إبعادنا عن الملفات الحقيقية التي يعاني منها قطاع التربية ومحاولة لضرب اللغة العربية الفصحى بلهجاتها العامية التي تتطفل عليها وتتغذى منها ، وذلك عندما فشلت كل المحاولات لضرب العربية بالفرنسية أو أحداث عداوة بين العربية والأمازيغية. (كاشما فهمت حاجة يا شريكي فهمني حمبوك راه طلع لي الغاز ورايح ندوخ ونتقاشا .....) فهذه كلمات عامية تتكون أساسا من عبارات مشوهة للفصحى تم بمرور الزمن تهجينها لتصبح مبتذلة بحثا عن السهولة في النطق والسرعة في التلفظ والكلام، فكيف يمكن الإنطلاق من لغة هزيلة ومستهلكة بكيفيات عشوائية وتفتقر لكل قواعد وقوانين وشروط علمية وموضوعية لتكون أساسا لتعلم الفصحى، فالعكس هو الصحيح لإن تعلم الفصحى يعتمد على إحداث قطيعة فكرية ولفظية تامة لما تم تراكمه في ذهن أطفالنا من عادات لغوية، وهذا ما يتم بكل سهولة ويسر يوميا عندما يمسك أطفالنا بألواح القرآن الكريم فيرددونه على مسامع شيخ المدرسة القرآنية الذي لا يتردد في تصويب ما كان معوجا منه وغير سليم ليستقيم لسان أطفالنا تدريجيا كلما ابتعدوا عن عامياتهم ليرتقوا بألسنتهم وعقولهم إلى مستويات فكرية تتلاحم فيها المفاهيم الراقية بعباراتها الفصيحة التي تفرش لها بساطا من الكلمات الجميلة والجليلية التي يزخر بها القرآن الكريم ، وتقع العلاقة الرائعة بين فطرة العقول وفطرة الإيمان الذي تعبر عنه آيات القرآن الكريم أيما تعبير. ولكن كيف لبن غبريط أن تفهم هذا وتدرك مغزى هذه الخلطة الرائعة بين اللسان العربي المبين وأيات الذكر الحكيم؟

ومن هنا ندرك أن خيوط المؤامرة تستهدف قطع الطريق نحو كل من يسعى إلى تعلم لغته العربية الجميلة، فهي بالنسبة لهؤلاء الخونة لغة صعبة ومفرطة في التعقيد والعُقد، لا تصلح لزمان (التكستو le texto) الذي يتطلب الاختزال والتمييع والخفة والاختصار كما هو الحال في الفرنسية مثلا، ولكن هل سمعتم في فرنسا بمن يدعو إلى اعتماد العامية الفرنسية Le Largo لتعليم لغة فولتير؟ ولكن كل شيء أصبح ممكنا عندما يجتمع رئيس حكومة يعتبرنا (فقاقير) مع وزيرة (أفتجأت)، وما زالت (تفتجأ) في وضع وزارة لا تعلم عنها أي شيء، ولكنها لا تتردد في ممارسة سياسة جديدة أعدت طبختها في مخابر أجنبية تتمثل في تمزيق وحدة الأمة بضرب مكوناتها ببعضها البعض ......(عربا وأمازيغ) (مالكية وإباضية) (أخوانا وسلفية) والآن (عامية وفصحى) طالما أن أعتماد العناصر الدخيلة أصبح يوقض فينا أسباب الدفاع والوحدة، فعلى المخلصين أن يكونوا بالمرصاد لهذه المناورة الجديدة بداية من حماية المدرسة الوطنية لأنها الحصن المنيع لحماية المجتمع والهوية . وموعدنا العام الدراسي القادم ، أليس العام الدراسي بقريب؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 10:35   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
ayache1212
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

سياسة جديدة أعدت طبختها في مخابر أجنبية تتمثل في تمزيق وحدة الأمة بضرب مكوناتها ببعضها البعض ......(عربا وأمازيغ) (مالكية وإباضية) (أخوانا وسلفية) والآن (عامية وفصحى) طالما أن أعتماد العناصر الدخيلة أصبح يوقض فينا أسباب الدفاع والوحدة، فعلى المخلصين أن يكونوا بالمرصاد لهذه المناورة الجديدة بداية من حماية المدرسة الوطنية لأنها الحصن المنيع لحماية المجتمع والهوية . وموعدنا العام الدراسي القادم ، أليس العام الدراسي بقريب؟
منقول عن / د. عبد الرحمن بن شريط










رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 15:28   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
bade
عضو فضي
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
لي رأي فيما يخص طريقة نقد الحوار أو مايسمى الأفكار في مختلف المواضيع والمشاركات والردود.
بما أننا أساتذة ونخبة المجتمع فكيف ينزل بنا الفكر إلى حد التطاول والقذف في العرض والدين والولاء .
إن كل من يكتب له ملكية كتابته قبل نشرها فليتثبت من كتابته وليراجع ما كتب بلا طعن أو لعن أوسب وشتم لأنه إن رفع الرد و/ أو المشاركة أصبحت ملكا للعيان لقراءتها وما يتبع من تبعات غير محببة وسليمة سواء لصاحب الرد أو للمردود عليه .
ومن هذا المنبر أدعوا إلى طلب الاعتذار وأستسمح كل من قرأ ردودي و/ أو مواضيعي ووجد في نفسه شيئا .والســــــــــــلام











رد مع اقتباس
قديم 2015-08-01, 15:30   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
ياسين 87
عضو برونزي
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bade مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لي رأي فيما يخص طريقة نقد الحوار أو مايسمى الأفكار في مختلف المواضيع والمشاركات والردود.
بما أننا أساتذة ونخبة المجتمع فكيف ينزل بنا الفكر إلى حد التطاول والقذف في العرض والدين والولاء .
إن كل من يكتب له ملكية كتابته قبل نشرها فليتثبت من كتابته وليراجع ما كتب بلا طعن أو لعن أوسب وشتم لأنه إن رفع الرد و/ أو المشاركة أصبحت ملكا للعيان لقراءتها وما يتبع من تبعات غير محببة وسليمة سواء لصاحب الرد أو للمردود عليه .
ومن هذا المنبر أدعوا إلى طلب الاعتذار وأستسمح كل من قرأ ردودي و/ أو مواضيعي ووجد في نفسه شيئا .والســــــــــــلام



:1 9:









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
العلمنة, حميرية, غفلة, إستحمارا.يا, وزارة, وإستغفالا, كفانا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:36

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc