عندي ما أقوله عن خبث ونفاق وتلاعب أغلبية موظفي مديرية التربية بغارداية ، والسعي لقضاء مصالحهم ومصالح حواشيهم واتباعهم. ولو وقف الأمر عند هذا الحد لقلنا بينهم وبين ضمائرهم وربهم لكن أن يصل الأمر إلى نسخ ومسخ حقوق الموظفين حسدا من عند أنفسهم لالشيء إلا لأن أغلبهم لامستوى له ما عدا مستوى التعليم المتوسط ورفعوا مستواهم للمرحلة الثانوية والنهائي بطرقهم الخاصة والملتوية وللمزيد من رفع المستوى للاستفادة من رتب قانون 2012 شاركوا في الثلاث سنوات الأخيرة لاجتياز امتحان البكالوريا ــ وعليكم أن تتأكدوا بأنفسكم من تاريخ حصولهم لشهادة البكالوريا خصوصا سنة 2015 فهي بالجملة ـ فقد اختاروا لأنفسهم مدير مركزإجراء الامتحان والحراس حسب المقاس. لقد كنت حارسا بهذ المركز في بكالوريا 2015 ورأيت العجب العجاب والغش العلني المفضوح ولما حاولت منع الغش تارت ثائرتهم ضدي إلى درجة أن رئيس المركز أعفاني من الحراسة بطريقته الدبلوماسية .فحسبنا الهس ونعم الوكيل ، وما كشفه الموظف عوف في تلاعباتهم ماهو إلاقطرة من بحر خبثهم وتلاعبهم وسأكشف عن المزيد لاحقا وفي أوانه .وأقسم بالله العلي العظيم أن ماقلته صحيحا وحتى ما سأقوله عنهم . وكل موظفي القطاع بغارداية ودون استثناء لايذكرونهم إلا بالسوء واللعنة والدعاء عليهم ، وستتعجبون إن قلت لكم أن المدير الفعلي للمديرية ليس عزالدين الجيلالي وإنما هوشيطان مريد جالس على عرشه كل المصالح كالخاتم في يده وما مدير التربية إلا حجر شطرنج يلعب به ظاهره فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب ولن تصدقوا إذا قلتم لكم إنه فلان أقسم بالله لن يصدقني أحد بخروفيته ووداعته ولكن لدي أدلة قاطعة فيما أعي فالرجاء من الوزارة التدخل العاجل والتحقيق في أمرهم الأدلة لبتر هذه الأعضاء المريضة المتعفنة كما وصفها رئيس الجمهورية حفظه الله وشافاه في أولى خطاباته أن الإدارة بالجزائر متعنفة، لاأنهم مازالوا يعيثون بالمديرية فسادا وقمعا