طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع - الصفحة 142 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم المتوسط > قسم النشاطات الثقافية والبحوث واستفسارات الأعضاء > قسم البحوث و الاستفسارات و طلبات الأعضاء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طلباتكم اوامر لأي بحث تريدونه بقدر المستطاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-03, 22:59   رقم المشاركة : 2116
معلومات العضو
bendif mohammed
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bendif mohammed
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرااااااااااااااااااااا على المجهودات القيمة









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-08-29, 16:53   رقم المشاركة : 2117
معلومات العضو
بارة زهير
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
الرجاء مساعدتي في كيفية تحويل رابط موضوع معين الى كلمة أو جملة بالحروف العربية









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-10, 19:57   رقم المشاركة : 2118
معلومات العضو
البوزيدي الحر
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Mh04

اسم العضو :البوزيدي الحر

الطلب :بحث حول السيارة
المستوى :اولى متوسط
أجل التسليم :.يومان










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-10, 21:18   رقم المشاركة : 2119
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

السيارة ما لها وما عليها

السيارة أو المركبة الآلية كما يطلق عليها من أهم الاختراعات المفيدة للإنسان منذ أواخر القرن القبل المنصرم حتى يومنا هذا. وتختلف السيارة من حيث مواصفاتها وخصائصها وحجمها حسب الغرض والمهمة التي تقوم بها. وقد ساهمت السيارة في تطور المجتمعات وتطورت مع تطور العلم والتقنية بهذه المجتمعات.

وتعرف السيارة بأنها مركبة تسير على عجلات وتحمل المحرك الخاص بتشغيلها معها. ويبدأ تاريخ السيارة في نهاية القرن التاسع عشر (1800) وإلى يومنا هذا مازالت في دور التطور لتكون أسرع, أأمن, أسهل في التعامل، أكثر راحة, أقل تكلفة, اقل مشاكل, قدرة أعلى, أكثر جمالاً .

الناحية الإيجابية للسيارة:

وبالإضافة إلى أن السيارة تعتبر وسيلة انتقال ونقل فهي أيضاً مصدر رزق وكسب للعديد من قطاعات المجتمع كالتجارة والصناعة والأعمال ذات الصلة التي تمس جميع نواحي الحياة. فهناك الصناعة؛ صناعة السيارات, صناعة قطع غيار السيارات. صناعة معدات الكشف والصيانة والإصلاح. وهناك التجارة؛ توريد واستيراد وبيع وشراء واستبدال للسيارات وتجارة قطع غيار السيارات, وأجهزة الفحص والتحليل ومعدات الصيانة والإصلاح. كما أن هناك قطاع خاص بإنشاء الطرق وصيانتها والخدمات القائمة على تلك الطرق من تموين بالوقود والمآكل والمشرب والفنادق وما شابه. قطاع المرور بما يمثله في سن القوانين ومتابعة تنفيذها من أفراد الشرطة والمرور ومكاتب استخراج الرخص والاستمارات. كما أن حوادث السيارات تعتبر مصدر كسب لشركات إصلاح السيارات و القطاع الطبي لمعالجة المصابين وشركات التأمين. والجانب القانوني من المحافظة على حقوق الناجمة من الحادثة سواء بالتحقيق في الحادث أو متابعة الناحية القضائية. وهناك العديد من الشركات التي تعمل في مجال النقل سواء للأفراد أو نقل البضائع. هذا بالإضافة إلى شركات ومراكز صيانة السيارة وإصلاحها. ومراكز أبحاث وتطوير السيارة وأجزائها والمعاهد العلمية ومراكز التدريب وشركات بيع معدات الكشف والإصلاح, للتعامل مع السيارة سواء من الناحية النظرية أو العملية ولإجراء عملية الصيانة والإصلاح أو التدريب على السواقة. وتمتلئ المكتبات بكتب الإرشادات والصيانة وكتب التخصصية ومقالات الأبحاث والمراجع والمجلات. ناهيك عن المواقع المتخصصة على شبكة الحاسب ونوادي السيارات. ومعارض السيارات التي تقام سنوياً لعرض أخر التطورات والصيحات في عالم السيارات.

ويعتمد قطاع البترول اعتماد كبير على عدد السيارات وكفاءة استهلاك تلك السيارات للوقود. كما يعتمد قطاع التجارة على توفير السلع وسعرها على قدرة وتكلفة النقل في عمل ذلك. وتشارك السيارة في القطاع الحربي فهي وسيلة فعالة في الحروب والاستعداد لها من ناحية نقل الجنود والمعدات والعتاد والمئونة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن السيارة تعتبر مظهر اجتماعي وكذلك ووسيلة ترفيه وناحية جمالية ووسيلة رياضية كسباقات السيارات وكسباقات السرعة والتحمل……

الناحية السلبية للسيارة:

وكما أن للسيارة الجانب الإيجابي فلها أيضاً الجانب السلبي, وهذا ما يحاول القائمون العمل على التقليل منه ومن أثاره. ومن تلك الآثار السلبية حوادث السيارات فإن حوادث السيارات وتشمل تلك الحوادث ركاب المركبة والمشاة خارج المركبة. وتعتبر حوادث السيارات من الأسباب الرئيسية للوفاة في العديد من البلدان؛ ففي الولايات المتحدة هناك حوالي 42000 حالة وفاة ناجمة من السيارة وحوالي 2.9 مليون إصابة سنوياً. يموت شخص كل 12 دقيقة ويعاق شخص كل 14 ثانية في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.
كما هناك خسارة للممتلكات والأموال نتيجة تلك الحوادث. وهناك الاستهلاك العالي لمصادر الطاقة من الوقود مما زاد من اعتماد اقتصاد البلاد الصناعية المتقدمة على سعر البترول بالأسواق العالمية وعلى البلاد المنتجة للبترول.
ويمثل خطر التلوث الناجم من السيارات على صحة الإنسان وعلى البيئة من أهم الأسباب المسببة للأمراض ومشاكل البيئة ومشاكل الضوضاء. فإن نسبة تلوث الهواء من الملوثات من السيارة بالمقارنة بالمصادر الأخرى فإن نسبة الملوثات المنبعثة من السيارات مقارنة بالمصادر الأخرى فإن السيارات وحدها تمثل مصدر 53.9 % من الملوثات من جميع المصادر. وتبين الإحصائيات التفصيلية لأنواع الملوثات مشاركة عالية من السيارات في تلوث البيئة فإن الهيدروكربون (أبخرة وقود غير محترق) المنبعث من السيارة يمثل حوالي 55.8 % وتمثل باقي المصادر 44.2%. أما بالنسبة لأول أكسيد الكربون (احتراق غير كامل) فإن ناتج السيارات يمثل 75% من الإجمالي. وأكاسيد النيتروجين حوالي 51.0% من أجمالي مصادر التلوث جميعها (المصدر جمعية مهندسي السيارات الأمريكية). كما تساهم السيارات في زيادة نسبة الغازات المسببة لزيادة حرارة الأرض (ظاهرة الصوب (المحميات) الزجاجية). وكذلك الجزيئات الملوثة و الناجمة خاصة من محركات الديزل للسيارات.

كما يعتبر الغش التجاري في قطع الغيار والزيوت وخلافه سواء من الناحية قطع غيار مزيفة أو قطع غيار تفتقر إلى المواصفات الصحيحة إلى التأثير على حالة السيارة وعلى أدائها وعلى سلامة السيارة والأفراد. هذا بالإضافة إلى الغش في أعمال الصيانة والإصلاح من ناحية العمالة الغير مدربة والغير أمينة, مما يؤدي إلى ضياع الوقت والمال في عمليات الصيانة والإصلاح. وهناك الجانب الناجم من الخسائر المادية عن سرقة السيارات والتجارة في السيارات المسروقة وتفكيكها وبيعها كقطع غيار.

كما تستخدم السيارة هذه الأيام في أعمال التفجيرات مثل السيارات المفخخة وأثار ذلك على المجتمعات التي تحدث بها مثل تلك الأعمال.

وماذا بعد؟

هناك سباق مع الزمن بين مراكز أبحاث وتطوير السيارات بشركات السيارات لتقليل من استهلاك السيارة للطاقة ومن تقليل الجانب السلبي لها. فالمشكلة سوف تتعاظم بحلول سنة 2020 حيث ستدخل الصين والهند في ركاب البلاد المستخدمة والمالكة للسيارات, فحيث أن عدد مالكي السيارات بأمريكا يكون حوالي 890 مالك سيارة لكل ألف شخص وعدد مالكي السيارات بالصين 3 لكل ألف شخص. فما يتوقعه الخبراء هو بأن الصين ستكون ثاني سوق للسيارات بحلول 2020 بعد الولايات المتحدة الأمريكية. مما سوف يضاعف من مشاكل التلوث والطاقة بشكل كبير جداً.

وتتحول الدراسة إلى استخدام مواد بديلة في صناعة السيارة ذات عمر تشغيلي أعلى ذات وزن أقل مثل استخدام البلاستيك والمواد المخلقة والاستفادة من إعادة تدوير معظم أجزاء السيارة. استخدام بدائل للوقود؛ مثل الوقود البديل مثل استخدام الغاز والسيارة الكهربائية والسيارة المهجنة وتقنية خلايا الوقود. ويتم تطوير السيارة لتكون أكثر كفاءة في استخدام الطاقة. كما فتح مجال استخدام التطور في المجال الإليكتروني تحسين أداء السيارة وتسهيل التعامل معها وجعلها أكثر راحة وأماناً مثل أنظمة منع غلق العجلات ومنع انزلاقها, والبرنامج الاليكتروني لاتزان المركبة. استخدام وحدة تحكم اليكترونية بالسيارة للتشغيل الأمثل للسيارة والكشف عن الأعطال. تقليل عمليات الصيانة وإطالة الفترة الزمنية بين الصيانات المتعاقبة وزيادة العمر التشغيلي للأجزاء. تحسين مراكز الصيانة من ناحية التجهيزات بالمعدات المتقدمة وتوفير برنامج الضمان المناسب توفير العمالة الفنية من خلال برامج التدريب للتعامل مع السيارة وأجزائها.
تحسين شبكة الطرق وزيادة المراقبة عليها. تشديد الرقابة الصناعية وسن القوانين الأكثر صرامة للتعامل مع قرصنة قطع الغيار.جعل السيارة أصعب في ناحية السرقة. أبحاث التصادم وتحسين وسائل الحماية لركاب المركبة..



ويتوقع الخبراء أن يكون هناك تطور كبير في السيارات خلال العشرة أعوام القادمة بمعدلات سريعة تشمل جميع الأنظمة بالسيارة وتحسن كفاءتها وقدرتها وسرعتها وتكون أكثر أمناً وأكثر صداقة للبيئة, بحيث تتغلب ا لناحية الإيجابية على الناحية السلبية هذا ما نتوقعه ونأمل أن يكون.










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-24, 19:45   رقم المشاركة : 2120
معلومات العضو
عمر2013
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي



اسم العضو :.....عمر2013.........................

الطلب :.............بحث حول الزلازل........................

المستوى :........ثالثة متوسط.........................

أجل التسليم :............27اكتوبر...............










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-24, 20:06   رقم المشاركة : 2121
معلومات العضو
MIMI MARA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MIMI MARA
 

 

 
إحصائية العضو










Hourse

اسم العضو :.....mimi mara.......................

الطلب :.............بحث حول الرقابة و اهميتها في المؤسسة.......................

المستوى :....... تانية جامعي تخصص تسيير.......................

أجل التسليم :........... في اقرب وقت.............










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 10:24   رقم المشاركة : 2122
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر2013 مشاهدة المشاركة


اسم العضو :.....عمر2013.........................

الطلب :.............بحث حول الزلازل........................

المستوى :........ثالثة متوسط.........................

أجل التسليم :............27اكتوبر...............



تعريف الزلازل



الزلازل عبارة عن هزات أرضية تحدث من وقت لآخر نتيجة تقلصات في القشرة الأرضية ، و عدم إستقرار باطنها ( المائع الناري )، و تحدث في اليابسة أو في الماء أو كليهما و قد تكون أفقية أو رأسية .

و يتساءل الإنسان عن مصدر هذه الحرارة الهائلة المنبعثة من باطن الأرض ، و يعلل ذلك الدكتور ( هرشل Herschel ) فيقول : " عندما بدأ كوكب الأرض في التشكل كان في حالة غازية تشبه حالة ( السدم Nebulae ) و أن القوة الطاردة المركزية و سرعة الدوران أعطياها هذا الشكل الكروي .



نظرية الحرارة الباطنية




صاحب هذه النظرية هو الأستاذ ( هوبكنر Hopekiner ) ، و هو يفترض أن الحرارة الشديدة في باطن الأرض ناجمة عن مواد شبه سائلة و أن الأدلة تشير إلى تغيرات كيميائية تحدث فيها فتسبب تلك الحرارة .

كلنا نعرف أن القشرة الأرضية مكونة من من مركبات من الصخور و المعادن ، و يدخل فيها مركبات عضوية و غير عضوية و أن أي تغيير يحدث لتلك المواد في باطن الأرض يعمل على زيادة الحرارة زيادة قوية ، و يرى الأستاذ ( ليمري Lemery )أن عنصري الحديد و الكبريت إذا إتحدا ثم تعرضا إلى بخار الماء ، يعملا على زيادة الحرارة لا سيما في باطن الأرض حيث الحرارة و الضغط الشديدين ، كما أن عنصر إيودين النتروجين له تأثير في زيادة حرارة نواة الأرض.




هل الغازات المحبوسة في باطن الأرض هي السبب في حدوث الزلازل ؟


يعتقد العلماء أن الغازات المحبوسة في باطن الأرض ، سواء كانت سائلة أم غازية لها تأثير كبير في إحداث إهتزازات عنيفة في قشرة الأرض أو إنفجارات بركانية ، و هذه الغازات تنكمش أحيانا و تتمدد أحيانا أخرى ، و في هذه الحالة تحدث موجة من المد تخترق طبقات الصخور في قشرة الأرض ، في إتجاه أفقي أو رأسي ، ينتتج عنها الهزة الأرضية .



الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل


يمكن تلخيص الأسباب الرئيسية فيما يلي :

أولا – عامل الحرارة الباطنية الكامنة في باطن الأرض.

ثانيا - تقلصات القشرة الأرضية نبعا لانكماش المائع الناري و تمدده .

ثالثا – الحرارة تزداد باستمرار كلما تعمقنا في باطن الأرض و اقتربنا من المواد الباطنية المسماة (Magma) و هي المسؤولة عن حدوث الزلازل و البراكين عندما تتمدد .

رابعا – تتمدد المواد الباطنية تحت تأثير الحرارة الناتجة عن التفاعلات الكيماوية المستمرة في نواة الأرض .

خامسا – الموجات الكهربية التي تحيط بالأرض .

سادسا – علاقة الموجات الكهربية بالتفاعلات الكيماوية .

سابعا - المواد الإشعاعية ( Radeoactive ) الموجودة في باطن الأرض ، و الطاقة النووية الهائلة المنبعثة من تحطم الذرات في اليورانيوم و الثيوريوم

ثامنا – وجود الغازات المحبوسة داخل الأرض و تسخينها يساعد أيضا في حدوث الزلازل.


طبيعة الزلازل و أعراضها و قياسها


أمثلة على الأعراض :

1 – حدوث إضطرابات جوية أو عواصف تعقبها فترة هدوء .
2 – سقوط أمطار غزيرة .
3 – إحمرار قرص الشمس .
4 – سماع أصوات من داخل الأرض .
5 – زيادة الأبخرة في الجو لدرجة لدرجة كبيرة .
6 – الشعور بدوار في الرأس .
7- الشعور بالاختناق من الجو المحيط بك نتيجة انبعاث الغازات السامه
الزلازل و نمو النباتات
تساعد الزلازل في إنفلاق بذور النباتات و سرعة نموها و إزدياد خضرة المراعي و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :
1 – كثرة تولد غاز ثاني أكسيد الكربون .
2 – إنتشار السوائل المعدنية في التربة .
3 – إزدياد تولد الكهربية في التربة ، و هذا ملاحظ بصفة خاصة في كاليفورنيا .

قياس الزلازل

( سيسموغراف Seismography )
تقاس الزلازل بجهاز خاص رصد خاص يسمى ( السيسموغراف Seismograph ) و هو آلة أوتومانيكية حساسة لتسجيل الهزات و عددها و وقت حدوثها .

التوزيع الجغرافي العالمي للزلازل




1 – منطقة ( الحلقة النارية Ring of fire ) ، و هي تمر بسواحل المحيط الهادي الشرقية و الغربية ، و هذه المنطقة من أشد جهات العالم عرضة للهزات الأرضية و كوارثها ، و من أهم مناطق ضعف القشرة الأرضية .

2 – المنطقة الثانية العالمية ، هي التي تمتد من جزر الهند الغربية و هي مناطق خطيرة للغاية ، و توجد فيها و توجد فيها سلاسل جبال الأنديز و تشمل جزر المارتينيك و سان دييغو و جمايكا و بورتوريكو و هاييتي و الأنتل في البحر الكاريبي .



الزلازل في التاريخ :




حدث 179 هزة عنيفة منها 15 بالغة العنف ، ثم بين القرنين السادس عشر و الثامن عشر حدثت 2804 هزات منها 100 بالغة العنف ، و في القرن التاسع عشر حثت 3204 هزات ، و يقال أن مدينة إيطالية ابتلعنها الأرض و حولتها إلى بحيرة سنة 1480 قبل الميلاد .

و في سنة 551 ميلادية عمت الزلازل شواطئ سوريه و لبنان و كان أشدها في مدينة بيروت .

و في سنة 1139 ميلادية ، خربت الزلازل مدينة حلب و التي امتدت إلى إيران و قتلت 100000 نسمة على الأقل .

في يناير 1699 حدث في جاوة ( جزء من أندونيسيا حاليا – 208 هزات أرضية ، فانهارت البيوت و ثار بركان ( سلاك ) و غير أحد أنهارها مجراه بسبب التقلصات الأرضية .

و في سنة 1693 ، تعرضت جزيرة ( سورييا Sorea ) إلى أربع هزات أرضية ثم بدأ بركانها ينفث دخانا ، ثم انفجر بشدة فبدأت فوهته تسقط و جوانبه تنهار.

و في يناير سنة 1837، تعرضت سوريه و معظم بلاد الشام إلى زلزال عنيف شمل منطقة بلغت 500 ميل طولا و 90 ميلا عرضا و قد هلك من جرائه 600 نسمة .

و في سنة 1811 تعرضت مدينة ( نيو مدريد ) في ولاية ( كارولانيا الجنوبية) و كان من الشدة بحيث كوّن عدة بحيرات صغيرة .

و في سنة 1601 تعرضت سان فرانسسكو لزلزال مدمر سبب إشتعال الحرائق و خسائر فادحة بالأرواح بلغت 20000 نسمة .

و في سنة 1929 تعرضت طوكيو و يوكوهاما إلى أكبر زلزال عرفته الجزر اليابانية .



علاقة الهزات الزلزالية بالجزر البحرية




منذ ملايين السنين ، تقوم البراكين ببناء جبال ترتكز على قاع المحيطات فترتفع بالتدريج حتى تتجاوز سطح الماء فتبرز قممها كجزر من (اللافا) ، كجزيرة بورمودا .

و يختلف البركان الغارق في الماء ، عن البركان الموجود على السطح فبينما نجد الأول يتعرض إلى ثقل الماء الذي يبطئ نموه إلا أنه يسبب موجات مد كلما ثار ، نجد الآخر يلقي بحممه و صخوره المنصهرة من حوله و تنطلق غازاته في الجو إلى ارتفاعات شاهقة .

و من أحدث الجزر البركانية الكبيرة في العالم ، جزيرة ( أسنشينغ Ascensiang ) في جنوب الأطلسي ، و هذه الجزيرة هي الأرض الوحيدة الواقعة بين البرازيل و أفريقيه .



الأمواج الزلزالية البحرية


هناك فارق بين الأمواج البحرية الزلزالية المسماة ( تسونامس Tsunams ) و الأمواج البحرية العادية ، فالأولى تنتجها الزلازل العنيفة التي تحدث في أعماق البحر و هي في غاية الخطورة ، بينما الثانية تحدثها الرياح .

أغلب أمواج ( تسونامس Tsunams ) و هذا هو إسمها باليابانية ، تتولد في أعماق أخادبد في قاع المحيط و قد تتسبب بالقضاء على آلاف البشر ؛ و قد تؤدي إلى تخريب السواحل و ما عليها من منشآت ، و هي أمواج ترتفع فجأة مسببة الكوارث ، فقد ارتفعت الأمواج عام 385 ميلادية على طول سواحل البحر البيض المتوسط الشرقية فهلك من جرائها آلاف البشر ،و في الإسكندرية تركت سفنا و أسماكا فوق أسطح المنازل .




الزلازل خلال العصور الجليدية




يقول الأستاذ النمساوي الكبير الدكتور سويس( Dr.Suess )أن الكرة الأرضية خلال تاريخها الجيولوجي الطويل تعرضت إلى هزات و تقلصات كثيفة كانت تستمر لمدد طويلة أحيانا نتيجة لتمدد السيما ( Sima ) أو الماغما ، نتيجة نشاط المواد المشعة في باطنها ، و كانت على أشدها في الحقبة الثالثة لمولد الأرض عندما كانت قشرة الأرض لم تكتمل .

و يستدل العلماء على ذلك من خلال دراسة الصخور و المعادن و الحفريات الطبقية ، و يقولون أن عصورا من الهدوء و أخرى من الإضطراب كانت تتعاقب على الأرض .




هل للزلازل من فوائد ؟




يعتقد الدكتور سويس ، أن للزلازل بعض الفوائد ، فهي تشكل سطح الأرض فترفع الجبال و تخرج المعادن الثمينة من باطن الأرض ، و يعتقد الدكتور ( آرثر هلمز ) أن هذه الدورات الزلزالية و ما صحبها من إلتواءات في قشرة الأرض ( Orogenesis ) هي التي كونت الجبال العالية كالهيمالايا و القوقاز في آسيا ؛ و البريناس و الألب في أوربا ؛ و الروكي في أمريكا الشمالية ؛ و الأنديز في أمريكا الجنوبية .






أيهما أشد ضررا على البشر الزلازل أم الأبنية التي تهدمها




يرى علماء الجيولوجيا و المختصون بمتابعة الزلازل ، أن الأبنية هي التي تقتل الناس أثناء و بعد الزلازل ؛ و أكبر دليل على هذا الرأي ما حدث مؤخرا في تركيا ؛


و يرجع ذلك إلى الأسباب التالية :




1 – استخدام مواد غير مناسبة في البناء ، كاستخدام رمال الشواطئ في تكوين الخرسانة ، و هذه الرمال تحتوي على كثير من الشوائب و الأملاح و الماء ، التي تسبب للخرسانة فيما بعد شقوقا تسمح للمؤثرات الجوية كالرطوبة العالية أن يصيب الصدأ حديد التسليح مما يقلل من تماسكه و اتصاله بالإسمنت من حوله ، و هذا من شأنه إضعاف قدرة الكتلة الخرسانية على تحمل الضغوط العالية .

2 – الأبنية ذات الطوابق المتعددة تكثر فيها الفتحات ( كالنوافذ و الأبواب ) مما يجعل البناء غير مترابط .

3 – عدم مراعاة المواصفات الفنية المفروضة بالنسبة للأبنية الواقعة على خطوط الزلازل .

4 – إضافة طوابق جديدة ، مما يشكل أعباء إضافية على الأعمدة و الجسور و الأساسات ، مما يؤدي إلى هبوط كلي حالما تبدأ الهزة الأرضية .


و هناك إجراءات متعددة للتقليل من مخاطر الزلازل :




1 – تخطيط مبني على دراسة جيولوجية قبل السماح بالبناء مع تقوية الأبنية الضعيفة ؛ في مناطق النشاط الزلزالي .

2 – إزالة المنشآت الخطرة من الأماكن التي من المحتمل أن تتعرض للزلازل .

3 – إصدار القوانين و التشريعات الضرورية لدعم التخطيط البيئي و المدني .
بعد حدوث الزلزال

1 – تصميم خطط الطوارئ ، و تحديد الأماكن التي يمكن استخدامها في حالة حدوث الكوارث الزلزالية ، و التدريب الكافي على عمليات الإنقاذ و الإخلاء السريع و إقامة الملاجئ و المستشفيات الميدانية ، يشارك فيها مدنيون و عسكريون

2 – الحرص على توعية الناس بالثقافة الزلزالية .


هل يمكن التنبؤ بحدوث زلزال ؟


مكنت الخبرات و التجارب التي اكتسبها علماء الزلازل من التنبؤ بوقوع عدد من الهزات الأرضية ، بعضها أصاب و أغلبها خاب .

أنجح التنبؤات كانت في الصين عام 1973 ، فقد تجمعت في أحد مراكز الرصد معلومات نقلها السكان و المختصون في علم الجيوفيزياء ، تشير كلها إلى حدوث ظواهر فير عادية ، كتبدل مستويات الماء في الآبار و مد و جزر غير عاديين على شواطء شبه جزيرة ( ليا ) و حدوث ذبذبات غريبة في المجال المغناطيسي ، و في منتصف اليوم الرابع من شهر شبا / فبراير لوحظ ظهور أعداد كبيرة من الثعابين تخرج من جحورها فوق حقول يغمرها الثلج . و اعتبر مركز الرصد أن هذه الظواهر كافية فأعلن حالة الطوارئ ،و قد أخليت البيوت و أطلق سراح الحيوانات ، و مرت بضع ساعات ثقيلة في انتظار المجهول ، و في الساعة السابعة و النصف مساء ، ضرب الزلزال المنطقة بقوة سبع درجات و ثلاثة أعشار ، فهدم 90% من المنازل و السدود و الجسور و لكن دون خسائر بشرية .

و من حالات التنبؤ الفاشلة : فقد أخفق علماء الزلازل بالتبؤ بزلزال تموز/ يوليو سنة 1976 بقوة سبع درجات ، حيث تسبب بمقتل أعداد كبيرة من البشر .

و في روسيا تنبأ العلماء بحدوث زلزال في وادي ( فرغانه ) و لكنه حدث على بعد 40 كيلومتر ، و كذلك حدث نفس الشيء في اليمن ، فخرج الناس من بيوتهم في صنعاء و لكن الزلزال لم يحدث أبدا .

و في آخر سنة 1980 تنبأ العلماء في أمريكا الجنوبية بحدوث أعنف زلزال في التاريخ المعاصر ، إلا أنه لم يحدث .



المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude


قياس مطلق لاتساع الموجات الزلزالية التي تعتمد على كمية الطاقة المنطلقة من الزلزال ، و يحدد مركزه ، و ذلك باستخدام ( سيسموغراف Seismography ) و هو جهاز حساس جدا لأي إهنزاز في قشرة الأرض .
و قد بدئ باستخدام مقياس ( المقدار الزلزالي Earthquake Magnitude ) على المستوى العالمي سنة 1931 على يد العالم الياباني ( واداتي wadati ) ثم تطور على أيدي آخرين و الجدول التالي يوضح مقارنة بين مقياس ( ميركالي ) و( ريختر )



قوة الزلزال مقياس ميركالي مقياس ريختر شكل التأثير



بالغ الضعف 1 أقل من 3.5 لا تشعر به سوى أجهزة القياس و بعض الطيور و الحيوانات .


ضعيف جدا 2 3.5 يشعر به الناس في طبقات الأبراج السكنية العليا


ضعيف 3 4.2 يشعر به الناس في البيوت


متوسط 4 4.4 تهتز الأبواب و النوافذ و المعلقات


قوي نسبيا 5 4.8 تهتز الأبواب بشدة و يتكسر الزجاج

قوي 6 5 يشعر به كل الناس و تتساقطمحتويات المنازل

قوي جدا 7 6 يجري الناس في الشوارع و يصعب الوقوف على الأرض و تظهر أمواج في برك السباحة

مدمر 8 6.5 تتصدع المباني القديمة و قد تنجم خسائر في الأرواح

مدمر جدا 9 6.9 تتصدع الطرقات و تتلف الخزانات و أنابيب التديدات الصحية و المجاري

شديد التدمير 10 7 تنهار كثير من المباني و تتشقق الأرض و تحدث فيها الإنزلاقات ، و ينجم عنه خسائر كبيرة في الأرواح


بالغة التدمير 11 8. تنهار المباني بصورة شاملة و كذلك السدود ، و تتلوى خطوط السكك الحديدية ، مع خسائر كبيرة بالأرواح

كارثي 11 9 تتطاير كل المباني بلا استثناء ، و تغطس الشواطئ و ما عليها في البحر



من آثار الزلازل




1 - حدوث تموجات و تشوهات فوق سطح الأرض قرب مركز الزلزال ، و ارتفاع منسوب المياه و ظهور أمواج عاتية رغم هدوء الرياح و خاصة إذا كان مركز الزلزال قريبا من الشاطئ

2 – تغير في مناسيب مياه الآبار على امتدادا خط الصدع .

3 –تغير في درجة التوصيل الكهربائي للصخور و تغير في المجال المغناطيسي .
ظهور تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات كالحركات العشوائية للفئران بعد خروجها من جحورها ، و استمرا طيران الحمام و عدم رجوعه إلى أعشاشه و نباح الكلاب بشكل ملفت .

4 – حدوث هزات أولية تتزايد بشكل تدريجي ، قبل حدوث الزلزال .



الخلاصة




تتفاوت درجات الزلازل و تتفاوت تأثيراتها ، و مع وجود بعض المؤشرات على قرب حدوثها فإنه لا زال من الصعب توقعها ؛ و الأمر الوحيد الممكن حاليا في مواجهتها هو تقوية الأبنية على طول خطوط الزلازل و تدريب فرق عالية الكفاءة على أعمال الإنقاذ ، و التعاون الدولي في حالات الكوارث الكبرى









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 10:26   رقم المشاركة : 2123
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimi mara مشاهدة المشاركة
اسم العضو :.....mimi mara.......................

الطلب :.............بحث حول الرقابة و اهميتها في المؤسسة.......................

المستوى :....... تانية جامعي تخصص تسيير.......................

أجل التسليم :........... في اقرب وقت.............

وظيفة الرقابة و تقييم الاداء


وظيفة الرقابة وتقييم الأداء
تختص وظيفتي التخطيط والتنظيم بتحديد الأهداف. وتوفير المواد اللازمة لتنفيذ هذه الأهداف، ولكن التخطيط والتنظيم لا يكفيان، وإنما يجب على الإداري أن يتأكد أن الأهداف قد أمكن بلوغها وهذه هي وظيفة الرقابة، فالرقابة هي الوظيفة التي تختص بالتحقق من أن الأهداف والخطط والسياسات والإجراءات أمكن تنفيذها كما سبق تحديدها، ومن هنا ترتبط وظيفة الرقابة بوظيفة التخطيط وحتى يمكن اكتشاف الانحرافات وتحديد المسؤول عن الانحراف، لابد من تحديد واضح للمسؤولية أو الواجبات وبذلك ترتبط وظيفة الرقابة بوظيفة التنظيم.
أولا:مفهوم وظيفة الرقابة
الرقابة هي إحدى الوظائف التسييرية، فهي تقوم بمسايرة الأعمال ومتابعتها وتقييمها نجدها مرتبطة بكل مراحل التسيير داخل المؤسسة وخاصة التخطيطية منها والتي ترسم الأهداف فالرقابة تكشف عن مدى تحقيق هذه الأهداف وبمفهوم آخر وأبسط: الرقابة هي قياس الأداء وتصحيحه.
ثانيا: أهداف الرقابة
الهدف الأول للرقابة هو خدمة الإدارة ومساعدتها في ضمان أن الأداء يتم وفقا للخطط الموضوعة ولكن هناك عدة أهداف جانبية هي:
1- الحرص على تحقيق الأهداف المسطرة من قبل التخطيط فالرقابة شديدة الارتباط به وهما وجهتان لعملية واحدة.
2- التأكد من تنفيذ المهام المخططة ومعرفة مدى تنفيذ الواجبات الموضوعة كمهمة ينبغي إتمامها.
3- معرفة الأخطاء في الوقت المناسب واكتشاف النقائص ومعرفة مواضيع نشوء الصعوبات وكذا أسبابها بغية إزالتها بأقصى سرعة وبدون تأخير حتى يتواصل ويستمر نشاط المؤسسة.
4- تعميم الخبرات الجيدة أي معرفة أماكن تحقيق النجاح واستخلاص النتائج المطلوبة من ذلك بغية تعميم هذه النجاحات على أماكن أخرى في المؤسسة.
ثالثا: خطوات الرقابة
إن خطوات الرقابة لا تختلف باختلاف الشيء الذي تراقبه فهي نفسها في كل الحالات وتتمثل هذه الخطوات في:
أ‌- تحديد المعايير الرقابية: وهي المقاييس الموضوعية والمستخدمة لقياس النتائج الفعلية، بحيث تتمثل الأهداف التخطيطية للمؤسسة أو إحدى إداراتها والتي تعبر عنها بشكل يجعل من الممكن استخدامها لقياس التحقيق الفعلي للواجبات المعايير هذه تأخذ عدة أشكال قد تكون مادية، معايير تكلفة، معايير إرادات، معايير غير ملموسة.
ب‌- قياس الأداء: أي قياس الأداء الفعلي ومقارنته بالمعايير السابقة ووضعها، لذلك يجب التعبير عن الأهداف بشكل كمي أو كيفي حتى تصبح بمثابة معايير تستخدم لقاس أداء كل مركز في هيكل التنظيم.
ت‌- تصحيح الانحرافات: في هذه الخطوة يتبين ما إذا كانت المعايير قد وضعت بطريقة تعكس هيكل التنظيم وتعبر عنه تعبيرا سليما وفي نفس الوقت إمكانية قياس الأداء طبقا لهذه المعايير، حتى تصحح الانحرافات وتطبق الإجراءات التصحيحية.
رابعا: أنواع الرقابة.
هناك العديد من التقسيمات التي يمكن استخدامها لتصنيف الرقاة وهذا الآن أهمها:
أ‌- الرقابة حسب المستويات الإدارية: نفرق بين ثلاثة أنواع مختلفة داخل المؤسسة حسب المستويات الإدارية وتتمثل فيما يلي
1- الرقابة على مستوى المؤسسة: يسعى هذا النوع من الرقابة إلى محاولة تقييم الأداء الكلي للمؤسسة وأجزاء هامة منها خلال فترة زمنية معينة. وعلى هذا يتحدد إلى أي مدى تقوم المؤسسة كوحدة واحدة لتحقيق الأهداف الموضوعة سلفا ومدى الرقي في الأداء الكلي لأنشطتها ومن المعايير المستخدمة في هذا النوع الرقابة، معدل العائد على الاستثمار، الربحية، حصة المؤسسة في السوق......... الخ.
2- الرقابة على مستوى العمليات: ويخص هذا النوع من الرقابة الأداء اليومي للعمليات اليومية المختلفة في كافة الأنشطة داخل المؤسسة ويتم في هذا الموضوع تحديد الانحرافات عن المعايير الموضوعة واتخاذ الإجراءات التصحيحية ومن المعايير المستخدمة في هذا النوع: إجمالي عدد الوحدات المنتجة إلى عدد الساعات التشغيلية للآلات لمعرفة مدى فاعلية ساعة التشغيل للآلة.
3- الرقابة على مستوى الأفراد: يختص هذا النوع من الرقابة بمحاولة تقييم أداء الأفراد والرقابة على نواتج أعماله وسلوك أدائه. ومن المعايير المستخدمة في هذا النوع: ميزانية الحوافز إلى عدد العمال لتوضيح نصيب العامل الواحد من الحوافز، وينتج استخدام مثل هذه المعايير محاولة زيادة مهارة الأفراد عن طريق تحفيزهم أو تدريبهم.
ب‌- الرقابة حسب توقيت حدوثها: إن الوقت الذي يتم فيه تنفيذ وظيفة الرقابة يعتبر عملا هاما في تصميم النظام الرقابي الفعال ونميز ثلاثة أنواع من الرقابة من حيث توقيت حدوثها:
1- الرقابة التنبؤية: هي تحديد المشكل قبل حدوثه، فالرقابة ينظر إليها كنظام للتغذية العكسية بمعنى أن الخطوات التصحيحية التي تتخذ نتيجة لمقارنة الأداء الفعلي بالأداء المخطط، يتم من خلال إجراء التعديلات في طريقة الأداء أو الخطط أو الأهداف.
2- الرقابة المتزامنة: يقوم هذا النوع من الرقابة بتصحيح الانحرافات عن المعايير كما تحدث في نفس وقت التنفيذ أو في وقت لاحق بفترة قصيرة، والميزة الأساسية في هذا النوع هو تحديد المشاكل قبل أن تتفاقم وتسبب خسائر كبيرة للمؤسسة، وتستعمل هذه الرقابة في المؤسسات التي تعتمد على الآلية والعمليات الإنتاجية.
خامسا: أدوات وأساليب الرقابة
هناك العديد من الأدوات والأساليب التي يمكن استخدامها للقيام بالرقابة وسوف نستعرض أكثرها انتشارا:
1- الميزانية التقديرية: وهي الأكثر استخداما ومنهم من يعتبرها الأداة الأساسية لتحقيق الرقابة ويمكن تصنيفها إلى:
أ‌- الميزانية التقديرية التشغيلية: تختص بمراقبة التكاليف والإيرادات والأرباح.
ب‌- الميزانية التقديرية المالية: تستهدف تأمين التكامل والتطابق بين الخطة المالية للمؤسسة وخططها التشغيلية ومن أهمها:
* الميزانية التقديرية للنفقات الرأسمالية: تعد خصيصا للإنفاق الرأسمالي في المباني، الأراضي، الآلات...... الخ.
* الميزانية التقديرية النقدية: وهي التنبؤ بالمقبوضات والمدفوعات النقدية والتي على أساسها المقبوضات والمدفوعات الفعلية.

* الميزانية التقديرية التمويلية: ويعني الاحتياجات التمويلية للمؤسسة
2- البيانات الإحصائية: أي عرض جميع الأنشطة وعمليات المؤسسة في شكل بيانات إحصائية تكون إما بيانات تاريخية أو بيانات عن فترات مقبلة ويفضل أن تعرض هذه البيانات في شكل خرائط ورسوم بيانية، إلا أن هذه الطريقة من الرقابة تحتاج إلى تحليل.
3- التقارير والتحاليل الخاصة: بالرغم من أن الحسابات التقليدية والتقارير الإحصائية الدورية تقدم قدرا كبيرا من المعلومات الضرورية إلا أنه قد يوجد بعض المجالات والمناطق لا يصح لها ذلك، وفي هذه الحالة فإن التقارير والتحاليل الخاصة يمكنها سد هذه الثغرة.

4- تحليل نقطة التعادل: هذه الوسيلة من الرقابة تبين العلاقة بين المبيعات والتكاليف بطريقة يمكن معها معرفة الحجم الذي تكون الإرادات مساوية بالضبط للتكاليف، وعند حجم أقل من ذلك تتحمل المؤسسة خسارة وفي حالة زيادة الحجم عن حجم التعادل فإنها تحقق ربحا.
5- المراجعة الداخلية: وهي تقويم الأداء المحاسبي والمالي للمؤسسة وكذا الأداء التسييري بمختلف نواحيه، ويقوم بهذه المراجعة هيئة من المراجعين الداخليين بالمؤسسة أو بواسطة المسييرين أنفسهم.
6- الملاحظات الشخصية: بالرغم من تطورات أساليب الرقابة إلا أنه لا يمكننا تجاهل أهميتها عن طريق الملاحظة الشخصية لأن مهمة العملية التسييرية في الأخير هي التأكد من أن أهداف المؤسسة تتحقق بواسطة الأفراد من خلال قياس الأنشطة التي يقومون بها.
7- تحليل القوائم المالية: ويكون ذلك من خلال:
أ‌- قائمة المركز المالي: تعني ظاهرة الوضعية المالية للمؤسسة في زمن معين في أول الدورة المالية ( الميزانية الافتتاحية ) أو في آخرها ( الميزانية الختامية ) وتتوقف مصداقيته على مدى تمثيلها للواقع.
ب‌- قائمة النتائج: تتمثل في تحليل النسب المالية ومن أهم هذه النسب:
* نسب السيولة: تقيس قدرة المؤسسة على مواجهة التزاماتها في المدى القصير
* نسب الديون: تقيس أهمية التمويل المقدم من الدائنين أو مدى اعتماد المؤسسة على التمويل الذاتي عن طريق فوائدها.
* نسب الدوران: تقيس قدرة المؤسسة على الحركة والنشاط مثل سرعتها في بيع البضائع
سادسا: خصائص الرقابة الفعالة
هذه بعض الخصائص التي تميز عملية الرقابة الفعالة عن غيرها:
1- تقديم معلومات صحيحة: يجب أن تكون المعلومات المقدمة صحيحة فالمعلومات الخاطئة أو المشوهة تظلل عملية اتخاذ القرارات، وهذا ما يؤدي إلى نتائج سيئة غير متوقعة.
2- حسن توقيت المعلومات المقدمة: فالمعلومات المتأخرة تفقد معناها وفائدتها بصفة جزئية أو كلية وبذلك تصبح لا قيمة لها بعد انقضاء الأمر الذي قدمت له.
3- الاقتصاد في التكاليف: أي يجب أن تكون عملية الرقابة مساوية لتكلفتها، حتى تحقق الاقتصاد في التكاليف وقد يحدث هذا عندما توضع الرقابة بشكل يناسب عمل وحجم المؤسسة.
4- سهولة الفهم: معناه تفهم المسير لعملية الرقابة وطبيعة النتائج المنتظرة منها وكذا المعلومات المقدمة لها، حتى يكون على علم بما يجري في المؤسسة وبالتالي لا يقوم باتخاذ قرارات خاطئة.
5- التركيز: هدفه جلب انتباه المسير بسرعة إلى الانحرافات التي تشكل نقاط اختناق المؤسسة وتعرقل سير العمل وانسياب الإنتاج وهذا حتى يتسنى له اختيار المعايير الإستراتيجية لمواجهة ذلك.
6- تسهيل اتخاذ القرارات: بمعنى أن الرقابة تقوم بتقديم معلومات واضحة ومحددة تصلح أساسا لاتخاذ القرارات دون الحاجة لتفسير والتحليل وتكون نتيجة تسهيل مهمة المسير وعدم تضييعه الوقت في الأمور الأقل أهمية.
سابعا: الوصايا العشر لنظام الرقابة الفعال
1- إن الرقابة هي نشاط بحثي بالدرجة الأولى، أي أن الهدف منها ليس العقاب أو منح الثواب بقدر ما تستهدف التعرف على أسباب الانحرافات وكيفية علاجها إذا لزم الأمر، أو أنها تهدف إلى تحقيق الرسملة الجيدة على الأداء الحالي وضمان إستمراريته بالمستوى المرضي.
2- إن الرقابة قد تؤدي على شعور العاملين بالإحباط إذا لم يتم توضيح أهميتها والهدف منها وشرح جدواها للعاملين.

3- تنمية الرقابة الذاتية تساهم بدرجة كبيرة في تخفيض عبئ العمل المرتبط بأنواع الرقابة الأخرى.
4- إن الرقابة وسيلة وليست غاية والمشكلة تختلف عن مظاهر المشكلة
5- ضرورة أن تتواءم الأنشطة والأساليب الرقابية مع طبيعة الموقف وكلما أمكن محاولة استخدام مزيج من أنواع الرقابة المختلفة ( المتزامنة، التاريخية والداخلية...... الخ ).
6- ضرورة محاولة استخدام الرقابة لتحقيق أكثر من غاية واحدة.
7- إن توافر المعلومات أساس للرقابة الجيدة، وإن النظام الرقابي الجيد هو الذي يوفر ويبلغ عن الانحرافات بسرعة قبل تفاقم المشكلة.
8- عوائد النظام الرقابي الجيد يجب أن تزيد عن تكلفته.
9- إن نظام الرقابة الجيد يجب أن يكون مفهوما.
10- إن الحصول على تأييد الأفراد وكذلك الإدارة العليا لنظام وأسلوب الرقابة المطبق يعتبر ضرورة لنجاحه
ثامنا: تقييم الأداء :
ترتبط الرقابة بتقييم الأداء ارتباطا وثيقا، فتقييم الأداء يعتبر جزءا من نظام الرقابة، وإذا كانت الرقابة تنطوي على عملية قياس الأداء وتصحيحه فإن تقييمه هو عبارة عن دراسة وتحليل جوانب القوة والضعف التي تكتنف إنجاز الأنشطة سواء الفرد أو المنظمة أو أي جزء من أجزائها.
ولاشك أن الهدف من تقييم الأداء بهذا التعريف هو التعرف أو الحكم على مدى فعالية المنظمة أو قياس إنتاجيتها. هذا ويجدر الإشارة في هذا الخصوص إلى ما يلي:
1- لا يوجد اتفاق حتى الآن على مفهوم الفعالية.
2- تتعدد مقاييس ومؤشرات قياس الفعالية ليس فقط بتعدد أهداف وتوجيهات الباحثين بل أيضا بتعدد واختلاف طرق ومداخل الدراسة وطبيعة الأنشطة التي تمارسها المنظمات.
ويضاف إلى ما سبق أن تقييم الأداء يساعد أيضا في تحقيق الأهداف والمنافع الآتية على سبيل المثال:
(2-1) بالنسبة للفرد: تحسين إدراك الفرد وتطوير مفاهيمه المرتبطة بتقييم الأداء ( أساليب التقييم، الأداء الماضي والأداء المتوقع...... الخ ) بالإضافة على توضيح الفرص المتاحة لتحسين وتطوير أداء الفرد، ودعم ثقة الفرد في نفسه وتشجيع أو إرشاد الإدارة.
(2-2) بالنسبة للمدير: تعريف المديرين بطرق تدعيم وتشجيع الأفراد سلوكا وأداءا، مساعدة المديرين في تخطيط القوى العامة، دعم ثقتهم بأنفسهم وبمرؤوسيهم... الخ.
(2-3) بالنسبة للمنظمة: يساعد تقييم الأداء في تحسين طرق التنبؤ بالأداء المتوقع، تحديد جوانب الضعف وطرق علاجها وتوفير المعلومات الإدارية الضرورية لاتخاذ القرارات أو التحفيز بالإضافة إلى تحديد متطلبات أو برنامج التدريب والتنمية للموارد البشرية والمادية والتكنولوجية وكذلك اختيار العمالة الجيدة وغيرها.
3- وأخيرا فإن التداخل والارتباط بين عملية الرقابة وتقييم الأداء يعتبر حقيقة لا يمكن تجاهلها فتقييم الأداء يساعد على تحديد الانحرافات وتوضيح طرق وأساليب علاجها وذلك في مختلف المستويات التنظيمية، كما أن نظام الرقابة الجيد لابد أن يحتوي نظاما جيدا لتقييم الأداء هذا ويوضح الشكل التالي تقييم الأداء في عملية الرقابة.









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 10:27   رقم المشاركة : 2124
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MIMI MARA مشاهدة المشاركة
اسم العضو :.....mimi mara.......................

الطلب :.............بحث حول الرقابة و اهميتها في المؤسسة.......................

المستوى :....... تانية جامعي تخصص تسيير.......................

أجل التسليم :........... في اقرب وقت.............
بحث رائع حول الرقابة على تنفيذ الميزانية
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=138541









رد مع اقتباس
قديم 2013-10-25, 20:43   رقم المشاركة : 2125
معلومات العضو
MIMI MARA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MIMI MARA
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

شكرا لك اخي على المساعدة و بارك الله فيك merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii










رد مع اقتباس
قديم 2013-10-30, 17:14   رقم المشاركة : 2126
معلومات العضو
rimas djani
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

]je veux un projet sur la lutte contre le cancer [
niveau 2as et merci mais please urgent










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-05, 18:33   رقم المشاركة : 2127
معلومات العضو
MIMI MARA
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MIMI MARA
 

 

 
إحصائية العضو










Icon24

اسم العضو :.....mimi mara.......................

الطلب :.............بحث حول التوجيه.......................

المستوى :....... تانية جامعي تخصص تسيير.......................

أجل التسليم :........... في اقرب وقت.............










آخر تعديل MIMI MARA 2013-11-05 في 18:41.
رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 21:53   رقم المشاركة : 2128
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MIMI MARA مشاهدة المشاركة
اسم العضو :.....mimi mara.......................

الطلب :.............بحث حول التوجيه.......................

المستوى :....... تانية جامعي تخصص تسيير.......................

أجل التسليم :........... في اقرب وقت.............


جامعة باجي مختار - عنابة -

كلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير

بحث حول التوجيه

من إعداد الطالبة JOUTA

الفهرس


-المقدمة
1-تعريف التوجيه
2-وظيفة التوجيه
3-مبادئ التوجيه
3-1 مبدأ تجانس الأهداف
3-2 مبدأ وحدة الأمر
4-أسس التوجيه الفعال
5-أهمية التوجيه والإشراف
6-ركائز التوجيه
6-1 الاتصال
6-2 القيادة
6-3 الدافعية
7-متغيرات التوجيه
8-إرشادات حول العملية التوجيهية
9-أسباب التوجيه وفوائده
-الخاتمة
-قائمة المراجع


المقدمة
اختلف الكتاب والباحثون في مجال الإدارة بشان عدد وطبيعة الوظائف الإدارية أو وظائف المدير وكان هنري فايول رائد مدرسة المبادئ الإدارية أول من أشار إليها محددا إياها بخمسة وظائف هي التخطيط (استشراف المستقبل ) التنظيم التوظيف الأمر الرقابة أما كلويك فقد صنفها إلى 8 وظائف وغيرهم من الباحثون وعلى العموم يمكن القول أن هناك اتفاق واسع على تصنيف الوظائف الإدارية وحصرها في 4 فقط هي التخطيط التنظيم التوجيه (التأثير) الرقابة أي أن من التصنيفات لا يغير من الحقيقة شيئا إذ أن كل من الوظائف أعلاه وعلى سبيل المثال فان وظيفة التخطيط تشتمل على الاستشراف بالمستقبل والتنبؤ وان وظيفة التنظيم تشمل التنسيق والاتصال كما أن وظيفة التوجيه والقيادة تتضمن الأمر والتحفيز والتأثير وتشمل وظيفة الرقابة على فعاليات المتابعة و الموازنات وتقويم الأداء, وبالتنسيق والتكامل بين هذه الوظائف تضمن المؤسسة استمراريتها وتحقيقها للأهداف المرجوة وبذلك سنحصر حديثنا في دراسة التوجيه أو بالأحرى أسس التوجيه الفعال الذي يعتبر من إحدى الوظائف الإدارية الذي يضمن للمؤسسة أو الكيان الاستمرارية وتحقيق الأرباح والأهداف المسطرة مسبقا.
الكلمات المفتاحية:
التوجيه الفعال, استمرارية المؤسسة
طرح الإشكالية:
فيا ترى فيما تكمن أسس التوجيه الفعال أو بالأحرى ما أهمية التوجيه لضمان استمرارية المؤسسة ؟
وعلى ضوء هدا الإشكال تتدحرج الأسئلة الثانوية التالية
- مالمقصود بالتوجيه الفعال ؟
- ما الركائز التي يقوم عليها التوجيه الفعال ؟
- فيما تتمثل أهمية التوجيه ؟
فرضيات البحث:
وعلى ضوء هده الأسئلة تتبلور الفرضيات التالية :
- التوجيه الفعال داخل المؤسسة يضمن استمراريتها وتحقيقها لأهدافها
- وظيفة التوجيه هي من ضمن إحدى أهم الوظائف الإدارية
- تكون مسؤولية التوجيه داخل المؤسسة في يد المدير



أهمية البحث :

تكمن أهمية هدا الموضوع في التعرف على وظيفة التوجيه داخل المؤسسة والأسس التي يقوم عليها وهدا لضمان نجاحها وزيادة أرباحها وتحقيق أهدافها
أهداف البحث:
تهدف هده الدراسة إلى محاولة الإلمام و التعرف بشكل اكبر على التوجيه الفعال في المؤسسة وكيف يضمن الاستمرارية لها
الدراسات السابقة:
اعتمدنا على مذكرة لنيل شهادة ليسانس في العلوم التجارية تخصص محاسبة وهدا ضمن موضوع دور لوحة القيادة في عملية اتخاذ القرار في مؤسسة اقتصادية دفعة 2008/2009 تحت إشراف الاستاد لحلاج محمد

تقديم الخطة:
وقد تناولنا في هدا البحث أسس التوجيه الفعال في المؤسسة وعلى ضوء هده الدراسة قد قسمنا بحثنا إلى قسمين حيث تطرقنا في القسم الأول في معرفة معنى التوجيه واهم وظائفه ومبادئه بالاظافة إلى متطلباته و الأسس التي يقوم عليها وأهميته وبعدها نتطرق في القسم الثاني على ركائز التوجيه ومكوناته ,أدواته,متغيراته.







أولا:تعريف التوجيه الفعال
يمكن تعريف التوجيه بأنه الوظيفة الإدارية التنفيذية التي تنطوي على قيادة الأفراد والإشراف عليهم وتوجيههم وإرشادهم عن كيفية تنفيذ الأعمال وإتمامها وتحقيق التنسيق بين مجهودا تهم وتنمية التعاون الاختياري بينهم من اجل تحقيق هدف مشترك والمقصود بالقيادة في إطار هدا التعريف القدرة على الحصول على تعاون ومساعدة الأفراد على قبول توجيه نشاطهم بطريقة اختيارية أي أن السلطة التي يتمتع بها القائد إنما تنبع في حقيقة الأمر من الذين يقوم بتوجيه نشاطهم وبدلك يعمل فريق العمل في شكل منسق ومترابط (1)
ويعرف "الجيوسي" التوجيه على النحو التالي
عملية إرشاد لنشاطات أفراد المنظمة في الاتجاهات المناسبة التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المنشاة
العملية التي يتم بها الاتصال بالعاملين لإرشادهم وترغيبهم والتنسيق بين جهودهم وقيادتهم لتحقيق الأهداف
الكيفية التي تتمكن بها الإدارة من تحقيق التعاون بين العاملين في المنشأ وتحفيزهم للعمل بأقصى طاقتهم وتوفير بيئة العمل الملائمة والتي تمكنهم من إشباع حاجاتهم وتحقيق أهدافهم (2)
كما يعرفه "جيفشنى" بأنه عبارة عن إحدى الوظائف الإدارية التي يقوم بها المدير في المؤسسة وينطوي على كل الأنشطة التي صممت لتشجيع المرؤوسين على العمل بكفاءة وفاعلية في كل من الفترة القصيرة و المدى الطويل كما ينظر إلى التوجيه على أنها مهمة مستمرة لصنع القرارات وتسجيلها في أوامر وتعليمات سواء كانت هده الأوامر أو تلك التعليمات عامة أو خاصة
ومن هنا فان وظيفة التوجيه في المؤسسة تعتبر من أهم مقومات الوظائف الأخرى من تخطيط وتنظيم فأي سؤول في المؤسسة من أعلاهم إلى أدناهم لاتكتمل مهمته عند وضع الخطط والتنظيمات وتحديد الاختصاصات والواجبات وإنما يتطلب دلك قيادة الأفراد وتوجيههم وتحفيزهم لانجاز الخطط وتحقيق الأهداف في إطار العلاقات التي يحددها التنظيم الإداري (3)










1-بشير العلاق –القيادة الإدارية-دار اليازوري العلمية –عمان-2009-ص89
2-ربحي مصطفى-أسس الإدارة المعاصرة-دار صفاء للنشر والتوزيع-عمان-2007-ص175
3-مذكرة لنيل شهادة ليسانس في العلوم التجارية تخصص محاسبة-القيادة في عملية اتخاذ القرار في مؤسسة اقتصادية-2009
2:وظيفة التوجيه
 تشجيع المرؤوسين على العمل بكفاءة وفاعلية
 مهمة مستمرة لتنفيذ القرارات
 تسجيل الأوامر والتعليمات بصورة محددة
 الإشراف على العاملين خلال عمليات سير العمل
 تحقيق السياسات العامة للمؤسسة
 انجاز الأعمال في ضوء الأهداف التنظيمية
 رفع مستوى الأداء التنظيمي والمهني للمؤسسة (1)
3:مبادئ التوجيه
1-مبدأ تجانس الأهداف :ويرتبط هدا المبدأ بالتوجيه ودلك عن طريق سياسات العمل الإداري و التنظيمي والمهني بالمؤسسة ولاكن ينبغي أن يكون هناك نوع من التجانس بين الأهداف الفردية والجماعية والهدف العام للمؤسسة,ويعكس هدا المبدأ طبيعة أنساق التعاون بين جميع المستويات ولاسيما, أن داخل المنظمة أو المؤسسة توجد جماعات عمل متصارعة من حيث توجيهاتها وأهدافها ولكن تقوم عملية التوجيه ووظيفتها في المؤسسة بمحاولة توظيف هده الاهتمامات الفردية نحو تحقيق الأهداف المؤسساتية وحدوث تجانس بينها وبين أهداف الأفراد أو الجماعات المهنية
2-مبدأ وحدة الأمر:يعتبر هدا المبدأ احد الوظائف الأساسية الإدارية وخاصة عندما يقوم الأفراد أو أعضاء المؤسسة بمناقشة قرارات أو تعليمات المؤسسة أو الفئة الإدارية العليا ومحاولة تنفيذها والتي تصدر في صور متعددة من التعليمات أو الأوامر كما قد تصدر الأوامر من مديري الإدارات ورؤساء الوحدات أو رؤساء الأعمال ومن ثم قد يصدر عن دلك تعدد أنواع الأوامر أو تفسيرها بصورة جزئية أو قد يحدث بينها نوع من التعارض ولدا يجب أن توحد هده الأوامر عن طريق عملية التوجيه العام الذي تقوم به الإدارة في المؤسسة
4:أسس التوجيه الفعال
يعتبر التوجيه بمثابة القلب في أعمال الإدارة لأنه هو الذي يحفز على العمل ويشمل التوجيه ضمن مايشمل القيادة أو الملاحظة أو إعطاء الأمر أو الإرشاد الخ...وآيا كان اللفظ الذي يطلق على هذه العملية فان معناه أن يعمل شخص على تنفيذ الأوامر والقرارات والخطط والبرامج التي تم اتخاذها والواجبة التنفيذ للوصول إلى أهداف معينة عن طريق الغير (أي المنفذين) أو القيادة الموجهة أو الاقتياد القائم عن طريق الغير
يتضح مما سبق أن التوجيه يقوم على عنصرين أساسيين هما الاتصال والقيادة ومن ثم يشمل التوجيه كل ما يستعمله المدير للتأثير على سلوك معاونيه أو مرؤوسيه خلال أعمالهم لحين الانجاز (2)
بالإضافة إلى استعراض المبادئ العامة للإدارة والتنظيم في السياق الخاص بتطور الفكر الإداري


1-عبد الله محمد عبد الرحمن –إدارة المؤسسات الاجتماعية-دار المعرفة الجامعية-2009-ص150
2-ربحي مصطفى عليان –أسس الإدارة المعاصرة –دار صفاء للنشر والتوزيع-عمان-2007-ص177
والتخطيط والتنظيم وغيرها من الموضوعات الأخرى تكمن بعض الأفكار التي تمثل أساس جيد الممارسة وظيفة التوجيه على النحو المستهدف ومن بين هذه الأسس ما يلي:
 ضرورة تحديد الهدف، حيث يمثل الهدف المحور الأساسي للتوجيه بأي نشاط داخل المنظمة أي أنه أساس توجيه الجهود المبذولة على مستوى الفرد والجماعة داخلها، وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى ضرورة وجود اتفاق وتكامل بين أهداف المنظمة ذاتها.
 وحدة التوجيه ووحدة الأمر أساس لتجنب التعارض في الأوامر والتعليمات الصادرة للمرؤوسين كأفراد أو كمجموعات.
 ضرورة التعاون بين الرؤساء والمرؤوسين وبين الزملاء في نفس المستوى التنظيمي فالتعاون هو دعامة أي عمل جماعي ناجح.
 العدالة في المعاملة مع المرؤوسين وضرورة بناء واتخاذ القرارات المرتبطة أي حالة من حالات التمييز في منح الثواب أو توقيع العقاب على أسس موضوعية .
 تنمية مفهوم الرقابة الذاتية كوسيلة لدعم الثقة بين الرئيس والمرؤوس من ناحية، وكذلك تنمية روح الولاء والإحساس بالمسؤولية من ناحية أخرى(1)
 إصدار الأوامر الواضحة والكاملة في حدود طاقة المرؤوسين وان تكون هذه الأوامر مقنعة وقابلة للتنفيذ (إذا أردت أن تطاع فأمر بما هو مستطاع)
 توفر المعلومات الضرورية لايمكن أن تتم عملية التوجيه الاعن طريق توافر قاعدة معلوماتية شاملة حول طبيعة العمل وكيفية تطوير أداء العاملين على مختلف مستوياتهم وذلك من اجل تحسين الأداء الوظيفي والمهني للمؤسسة ككل وبالطبع أن ذلك يتطلب من المدير جهدا ووقتا طويلا لتوفير هدا المطلب (المعلومات) كما يجب أن توظف عملية التوجيه نحو تقييم أداء العمل المهني والإداري عامة
 المحافظة على النظام ومكافأة المجد بما يشعره بتقدير اجتهاده وحماسه في العمل
 تحفيز الأفراد على الانجاز لتحقيق مايتوقعه المدير منهم من كفاءة في الانجاز والوصول إلى هذه الكفاءة ما أمكن
وباختصار فالتوجيه هو جعل الغير يعمل بكفاءة بعد الإعداد الذي أتمه المدير لإتقان الانجاز(2)
5:أهمية التوجيه و الإشراف
يستمد التوجيه أهميته من كونه الوظيفة التي تعكس حسن أو سوء أداء العملية الإدارية كلها، فبعد أن يتم تحديد الأهداف وتوزيع الواجبات بوضع الفرد المناسب في المكان المناسب فلابد من إعلام الأفراد وإرشادهم وتشجيعهم وقيادتهم نحو تحقيق الأهداف وهذه هي وظيفة التوجيه.
إذا تمت العملية الإدارية واكتملت بدقة فإن مسؤولية التوجيه تصبح سهلة وميسرة وأما إذا أختلت هذه العملية في إحدى مراحلها أو لم تلقى العناية التي تستحقها فلابد وأن ينعكس هذا الاختلال في وظيفة التوجيه فمثلا إذا لم توزع الواجبات على الأفراد والأقسام والإدارات لكي تسهم في تحقيق الأهداف والخطط فسوف يؤدي ذلك إلى ضعف الالتزام تجاه المنظمة والتهرب من المسؤولية، كذلك إذ تم شغل المراكز الإدارية لأفراد لا يملكون كفاءات ومؤهلات متناسبة مع واجباتهم فإن الأمل يصبح ضعيفا في تحقيق فعالية الأداء وبالتالي تتأثر وظيفة التوجيه

1-https://islamfin.go-forum-net\t1559-topic
2-بشير العلاق-مرجع سبق ذكره ص93

ووظيفة التوجيه وإن كان يتعين أداؤها جميع مستويات الإدارة إلى أن أهميتها تتزايد في المستويات الدنيا حيث تكون العلاقة مباشرة بين الرئيس والمرؤوسين أفراد وجماعات وحيث تتزايد أهمية التعليم والإرشاد و تظهر فعالية قيادة الناس والتأثير فيهم لإنجاز الأهداف ففي هذا المستوى يتم اتصال المدير بالمرؤوسين مرات ومرات، حيث تسمح لهم الفرصة لتبادل الرأي في شأن مشاكلهم الشخصية وظروفهم المعيشية بالإضافة إلى مشاكل العمل وطرق إنجازه بفاعلية (1)
بالإضافة إلى أن عملية التوجيه ليست سهلة فهي عملية ذات صعوبة كبيرة بالنظر إلى أن الإنسان قوة مركبة من حاجات ودوافع وميول ورغبات لايعرف عنها حتى الآن إلا القليل أضف إلى ذلك أن المنظمة تضم أفرادا عاملين جاؤوا من بيئات مختلفة وثقافات وعادات تختلف باختلاف البيئة التي نشاوا وتعلموا فيها وبالتالي فهي تنعكس على سلوكهم وأدائهم ولهذا يجب اختيار المدير المؤهل والناجح الذي يستطيع أن يقوم بمهمة التوجيه نظرا للأهمية البالغة لهذه الوظيفة داخل المؤسسة لضمان استمراريتها (2)
6:ركائز التوجيه
أن التوجيه بالمعنى السابق الذي اشرنا إليه له ثلاثة ركائز أساسية هي:
الاتصال, القيادة, رفع الروح المعنوية لأفراد القوى العاملة.وهذه الركائز متداخلة يصعب تحديد الخطوط الفاصلة بينها, ونستعرض أدناه هذه الركائز أو المكونات المهمة
1-الاتصال:يعني الاتصال تدفق المعلومات والتعليمات والتوجيهات والأوامر والقرارات من جهة الإدارة إلى المرؤوسين وتلقي المعلومات والبيانات الضرورية منهم في صورة تقارير وأبحاث وشكاوي وغيرها وذلك بقصد اتخاذ قرار معين أو تنفيذه ,ولذا فالمشكلة الأولى في العملية الإدارية هي مشكلة الاتصال باعتباره وسيلة لنقل المعلومات والبيانات والأفكار والتأثير في سلوك الأفراد والجماعات لكن هذا التأثير لن يتحقق إلا إذا ما تأكدت الإدارة المعنية بالاتصال بان الرسالةMessage قد سلمت إلى المرؤوسين وأنهم فهموا واستوعبوا هذه الرسالة أن المرؤوسين إذن بحاجة إلى نظام فعال للاتصال يكفل لهم فهم أغراض الإدارة وأهدافها بوضوح وإلا اضطروهم إلى تفسير هذه الأغراض والأهداف
والاتصال هو وسيلة وليس غاية في حد ذاته فهو يخدم كزيت التشحيم لكي يجعل تشغيل العملية الإدارية تتم بنعومة وسهولة والاتصال يساعد على انجاز التخطيط الإداري بفعالية ويساعد على التنفيذ الفعال للتنظيم الإداري والتطبيق الفعال للرقابة الإدارية هذا بالإضافة إلى ضرورته للتوجيه الإداري فالمدير كما نعلم يقوم بأداء العملية الإدارية والاتصال يساعد على أداء هذه العملية أداء حسنا كما أن الاتصال ليس العمل الأساسي للمدير أن الاتصال يلاشك جزء مهم من عمله كمدير ولكن كجزء فقط وليس ككل
2-القيادة:يرى البعض آت القائد يولد ولا يصنع فليس كل مدير قائدا وإنما يمكن أن يكون القائد مديرا ويفترض البعض أن هناك ارتباطا وثيقا بين القيادة والأداء الفعال على أساس أن القائد الفعال هو الفرد الذي تتوافر فيه:
- صفات ذاتية قيادية (موهبة)
- خبرة وظيفية عامة وخبرة وظيفية تخصصية في العمل الإشرافي والقيادة



1-https://ta3lime.com\showthread.php ?t=5630
2-علي عباس –أساسيات علم الإدارة –الميسرة للنشر والتوزيع –ص156
- تكوين شخصي بسمات مميزة
- مؤهلات تعليمية (سلاح)
- طرق وأساليب ومداخل في إدارة العمل والناس (أدوات)
- قدرات ورغبة تحقق له الأداء المتميز (فعالية)
وللقائد سلوكيات متميزة وهذه السلوكيات تبدو واضحة في إطار تعامله مع الآخرين وندلل على ذلك بمايلي:
- القيادة الإدارية...عملية إنسانية بينه وبين الآخرين
- القيادة الإدارية...قيادة الأنشطة والأعمال وانجازها بفعالية
- القيادة الإدارية الفاعلة...تتحقق من خلال تحقيق التوازن في الاهتمام بكل من الأفراد والعمل
إذن, فان القيادة مصطلح يشير إلى العملية التي بواسطتها يقوم الفرد بتوجيه أو بالتأثير في أفكار ومشاعر أفراد آخرين أو في سلوكهم
ويمكن تصنيف القيادة لأغراض المناقشة إلى ستة أنواع:
- القيادة الشخصية تزاول عن طرق الاتصال الشخصي وهنا يحدث التوجيه والتحفيز بالكلام أو شخصيا بواسطة القائد
- القيادة غير شخصية فهي التي تزاول من خلال مرؤوسي القائد أو عن طريق وسائل غير شخصية مثل الخطط والأوامر
- القيادة المتسلطة فهي تقوم على افتراض أن القيادة حق يعطى للفرد الذي يتمتع بالسلطة فالقائد المتسلط لايشاور أحدا وإنما يأمر بالتنفيذ
- القيادة الديمقراطية وتهتم بمصالح الجماعة وتعمل على إشباعها
- القيادة الأبوية وتهتم بالنفوذ الأبوي في العلاقات بين القائد والجماعة والذي ينعكس على اهتمام القائد براحة ورفاهية التابعين
- القيادة غير رسمية فيقصد بها ذلك النوع الذي يظهر أصلا بواسطة الأشخاص الذين ينتمون إلى جماعات التنظيم الاجتماعي غير رسمي
وهناك عدد من الاعتبارات التي تؤثر على اختيار نوع القيادة وأهمها:الزمن ,الحيز ,الأفراد (1)
3-الدافعية: وهي المؤثر الداخلي الذي يحرك وينشط ثم يوجه السلوك الإنساني نحو تحقيق أهداف معينة
وللإجابة عن مشكلة الدافعية وبطريقة علمية يجب على إدارة المؤسسة خلق جو من الأمان والاستقرار والثقة في نفوس العاملين وعليها أيضا وضع أهداف سليمة وهيكل تنظيمي متوازن يعمل على تحديد الوظائف والتنسيق الفعال بين أجزاء العمل، كما عليها من جهة أخرى تطبيق وسائل رقابية كافية غير مبالغ فيها، وهذا كله من أجل خلق السلوك السلبي للفرد، والعمل على رفع معنوياته في أداء العمل.
7:متغيرات التوجيه
أساس توجيهاتك لمرؤوسيك سيتركز حول نمطك في القيادة (دكتاتوري، ديمقراطي، عدم التقييد) وطريقة في اتخاذ القرارات. هنالك العديد من المتغيرات التي ستتدخل في قرارك بكيفية توجيه مرؤوسيك مثل: مدى خطورة الحالة، نمطك القيادي، تحفيز المرؤوسين، وغيرها. بالإضافة إلى ذلك، بكونك قائد موجه للآخرين عليك:

1-بشير العلاق –مرجع سبق ذكره-ص93-102

 معرفة جميع الحقائق عن الحالة
 التفكير في الأثر الناجم عن قرارك على المهمة
 الأخذ بعين الاعتبار العنصر البشري عند اتخاذك للقرار
 تأكد من أن القرار الذي تم اتخاذه هو القرار السليم الذي كان عليك اتخاذه
 بصفتك شخص يوجه أنشطة الآخرين فعليك أيضا
 تفويض المهام الأولية لجميع العاملين
 جعل الأوامر واضحة ومختصرة
 متابعة كل شخص تم تفويضه، وإعطاء أوامر محددة سواء كانت كتابية أو شفوية
8:إرشادات حول عملية التوجيه الفعال (عناصره)
المقترحات التالية مقتبسة من "ما الذي يجب أن يعرفه كل مشرف" للكاتبين "ليستار بيتل" و "جون نيستروم"
 لا تجعلها نزاع من أجل السلطة. حاول أن تركز اهتمامك واهتمام الموظفين على الأهداف الواجب تحقيقها. الفكرة هي أن تتخيل أن هذا هو الواضع التي تقتضيه الأوامر، فهو ليس مبنيا على هوى المدير
 تجنب الأساليب الخشنة. إذا أردت أن يأخذ موظفيك التعليمات بجدية فعليك بهذه الطريقة
 انتبه لكلماتك. الكلمات قد تصبح موصل غير موثوق فيه لأفكارك! كما عليك أيضا مراقبة نبرة صوتك. معظم الناس يتقبلون حقيقة أن عمل المشرف هو إصدار الأوامر والتعليمات ومعارضتهم لهذه الأوامر مبنية على الطريقة التي أصدرت فيها هذه الأوامر
 لا تفترض أن الموظفين فهموا كل شيء. أعط الموظفين فرصة لطرح الأسئلة ومناقشة الأهداف. دعهم يؤكدون فهمهم بجعلهم يكررون ما قلته
 تأكد من حصولك على "التغذية الراجعة" بالطريقة الصحيحة. أعط الموظفين الذين يريدون الاعتراض على المهام الفرصة لعمل ذلك في الوقت الذي تفوض فيه المهام لهم.المعلومات الزائدة عن الحد تعتبر مثبطة للعاملين اجعل تعليماتك مختصرة ومباشرة. انتظر حتى ينتهي العاملون من العمل الأول قبل أن تطلب منهم البدء في عمل ثاني.
 أعطهم التفاصيل المهمة فقط بالنسبة للمساعدين القدماء، لا يوجد ما يضجرهم أكثر من استماعهم لتفاصيل معروفة
 انتبه للتعليمات المتضاربة. تأكد من أنك لا تقول لموظفيك أمرا ما بينما المشرفين في الإدارات المجاورة يقولون لموظفيهم ما يعارض ذلك.
 لا تختار العامل المستعد للعمل فقط. تأكد من أنك لا تحمل الشخص المستعد أكثر من طاقته. وتأكد أيضا من إعطاء الأشخاص الصعب قيادتهم نصيبهم من العمل الصعب أيضا.
 حاول عدم تمييز أي شخص. من غير اللائق معاقبة الشخص بتكليفه بمهمة كريهة. حاول التقليل من هذا الأمر قدر المستطاع (1)




1-https://etudiandz.net\vb\showthread-php ?t=62854

 لا تصدر توجيهات أو أوامر إلا عند الضرورة.
 احرص أن تحدد بدقة من سيقوم بالعمل ومتى وأين وكيف.
 تابع تنفيذ الأمر بعد إصداره.
 كن واضحاً في توجيهاتك وأطلب من المرؤوس شرح ما يفعله وكيف
 تحدث مباشرة مع الشخص المسؤول ودون وسيط.

: 9 أسباب التوجيه وفوائده
عندما يقوم الموجّه في العمل بمراقبة أعضاء الفريق, فانه يعمل على مساعدتهم حيث:
 يسهل التوجيه من مهمة المرؤوسين في استثمار وتوظيف أفضل ما لديهم من إمكانيات شخصية وفنية.
 يوفر التوجيه اتصالاً مباشراً بوظائف المرؤوسين، ويساعد على تلبية احتياجاتهم بالشعور بالرضاء عن أعمالهم عندما يحققون المستوى المطلوب للجودة
 يتيح التوجيه الفرصة للمرؤوسين للتغلب عل نقاط ضعفهم في الأداء، وما يواجههم من مشكلات في العمل، من خلال التوجيه الدائم الذي يقوم به المدير أثناء متابعة الأداء، مما يساعدهم على أداء وظائفهم على نحو أفضل.
 يرشد المرؤوسين أثناء تنفيذهم للأعمال ضماناً لعدم الانحراف عن تحقيق الأهداف للمنظمة.
 إن التوجيه في الوقت ذاته, يشمل التدريب بطريقة غير مباشرة، فنجد مثلاً أن المدير أو رئيس القسم حينما يقوم بتوجيه العاملين معه لتصحيح الأداء، فهو بذلك يدربهم ويساعد على تنمية مهاراتهم



الخاتمة


بعدما تطرقنا في بحثنا هذا إلى مختلف العناصر المهمة الخاصة بوظيفة التوجيه بصفة عامة والتي فصلنا فيها مختلف الجوانب وقد توصلنا إلى أن وظيفة التوجيه هي من ضمن إحدى أهم الوظائف الإدارية في المؤسسة وبدون أن ننسى أهمية كذلك الوظائف الأخرى من التخطيط ,التنظيم ,الرقابة وسير هذه الوظائف بشكل سليم داخل المؤسسة مع مراعاة أسسها ومتطلباتها والمميزات اللازم توافرها في المدير الذي هو يملك سلطة إصدار الأوامر تضمن لها السيرورة والاستمرارية وتحقيق الأرباح والوصول إلى الأهداف المرجوة
ونرجو أن نكون قد أعطينا ولو صورة جزئية عن هذه الوظيفة في المؤسسات وكيفية تطبيقها في ارض الواقع.


قائمة المراجع


الكتب:
1-عبد الله محمد عبد الرحمن, إدارة المؤسسات الاجتماعية, دار المعرفة الجامعي, مصر 2009
2-بشير العلاق ,القيادة الإدارية ,دار اليازوري-عمان- 2010
3-ربحي مصطفى, أسس الإدارة المعاصرة, دار الصفاء-الأردن-2007
4-علي عباس, أساسيات علم الإدارة, دار الميسرة
المذكرات:
برابري عياش,منصوري عاطف,دور لوحة القيادة في عملية اتخاذ القرار في مؤسسة اقتصادية,مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس علوم اقتصادية تخصص محاسبة 2008/2009
مواقع الانترنت:
https://islamfin.go-forum.net\t1559-topic
https://ta3lime.com\showthread.php?t=5630
https://etudiandz.net\vb\showthread-php?t=62854









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-10, 21:59   رقم المشاركة : 2129
معلومات العضو
محب بلاده
مراقب منتديات التعليم المتوسط
 
الصورة الرمزية محب بلاده
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rimas djani مشاهدة المشاركة
]je veux un projet sur la lutte contre le cancer [
niveau 2as et merci mais please urgent

ici tu trouvreras tt ki concerne le cancer


https://www.e-cancer.fr/international...ntre-le-cancer









رد مع اقتباس
قديم 2013-11-11, 18:29   رقم المشاركة : 2130
معلومات العضو
bobo lala
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية bobo lala
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ريد بحت خاص 8ماي مجازرها ارجوك مزعد التسليم 14نوفمبر










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المستطاع, اوامر, تريدونه, تقدر, طلباتكم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:45

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc