|
منتدى النكت و الأخبار الطريفة نكت و طرائف... للترفيه عن النفس |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ألف حكاية وحكاية مع فارس الجزائري
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-07-06, 03:21 | رقم المشاركة : 136 | ||||
|
القصة رقم 70 قال حسن بن نعمان:عن مالك بن أنس كنت بالمدينة، فخلا بي الطريقُ نصفَ النهار، فجعلتُ أتغنّى بشِعر ذي يزن وأقول: ما بالُ قومِك يا ربابُ *** خُزراً كأنهمُ غِضابُ. فإذا كُوّة قد فُتحت، ووجْهٌ قد بدا منها تتبعه لحية حمراء، وإذا به الإمام مالك رضي الله عنه. فقال لي: يا فاسق، أسأت التأدية ومنعتَ القائلة. ثم اندفع فغنّى الصوت غناء لم أسمع بمثله. فقلت: أصلحك الله! من أين لك هذا الغناء؟ قال: نشأتُ وأنا غلام، فأعجبني الأخذُ عن المغنين. فقالت أمي: يا بني، إن المغنى إذا كان قبيح الوجه لم يُلتَفت إلى غنائه، فدع الغناء واطلب الفقه! فتركت المغنين وتبعت الفقهاء، فبلغ الله بي إلى ما ترى. فقلت: أعِد الصوتَ، جُعلت فداك! فقال: لا ولا كرامة! تريد أن تقول: أخذتُه عن مالك بن أنس؟!
|
||||
2009-07-08, 15:46 | رقم المشاركة : 137 | |||
|
شكرا.........................باراك الله فيك |
|||
2009-07-11, 22:21 | رقم المشاركة : 138 | |||
|
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووور |
|||
2009-07-14, 10:32 | رقم المشاركة : 139 | |||
|
شكراالك يااخي |
|||
2009-07-14, 10:34 | رقم المشاركة : 140 | |||
|
تقبل تحياتي |
|||
2009-07-14, 21:59 | رقم المشاركة : 141 | ||||
|
اقتباس:
يا اخ على هذه الفكرة |
||||
2009-07-18, 01:20 | رقم المشاركة : 142 | |||
|
وفيــك بــارك |
|||
2009-07-18, 01:27 | رقم المشاركة : 143 | ||||
|
اقتباس:
العفوووووووووووو |
||||
2009-07-18, 01:29 | رقم المشاركة : 144 | |||
|
|
|||
2009-07-18, 01:30 | رقم المشاركة : 145 | |||
|
العفـــــــو |
|||
2009-07-18, 01:36 | رقم المشاركة : 146 | |||
|
القصة رقم 71 كان أبو جعفر النحاس، النحويّ المصريّ، من أهل العلم بالفقه والقرآن، رحل إلى العراق، وسمع من الزَّجَّاج، وأخذ عنه النحوَ وأكثر.ساحرُ النيل وله مصنّفات في القرآن، منها كتاب ( الإعراب)، وكتاب ( المعاني)، وهما كتابان جليلان أغنيا عما صُنِّف قبلهما في معناهما، وكتاب ( تفسير أبيات كتاب سيبويه )، ولم يُسبَق إلى مثله، وكل من جاء من بعده استمدَّ منه. جلس يوماً على دَرَج المقياس بمصر شاطئ النيل وهو في مَدِّه وزيادته، ومعه كتاب العَروض(1)، وهو يقطّع منه بحراً. فسمعه بعض العوام فقال: هذا يسحر النيل حتى لا يزيد، فتغلو الأسعار! ثم دَفَع النحاسَ برجله، فذهب في المدّ، فلم يُوقَفْ له على خبر. ــــــــــــــــــ (1) العروض: علم موازين الشعر. |
|||
2009-07-18, 02:02 | رقم المشاركة : 147 | |||
|
القصة رقم 72 لما تمهّدت بلاد اليمن لتوران شاه بن أيوب ( وهو أخو السلطان صلاح الدين )، واستقامت له أمورُها، كرِهَ المقام بها لأنها بلاد مجدبة. فكتب إلى صلاح الدين يستقيل منها، ويسأله الإذن له في العَوْد إلى الشام، ويشكو حالَه. فأرسل إليه أخوه رسولاً مضمونُ رسالتِهِ ترغيبُه في الإقامة، وأن اليمن كثيرة الأموال ومملكة كبيرة.هل يؤكل المالُ بعينه؟ فلما سمع توران شاه الرسالة، قال المتولّي خزانته: احضر لنا ألف دينار. فأحضرها في كيس. فقال لأستاذ داره، والرسول حاضر عنده: ارسِل هذا الكيس إلى السوق يشترون لنا بما فيه قطعة ثلج. فقال أستاذ الدار: يا مولانا، هذه بلاد اليمن، من أين يكون فيها ثلج؟! فقال: دعهم يشترون بها طبق مشمش لوزي. فقال: من أين يوجد هذا النوع ههنا؟ فجعل يعدّد عليه جميع أنواع فواكه دمشق، وأستاذ الدار يُظْهِر التعجب من كلامه، وكلما قال له عن نوع، يقول له: ومن أين يوجد هذا ههنا؟ّ فلما استوفى الكلام إلى آخره، قال توران شاه للرسول: ليت شعري ماذا أصنع بهذه الأموال إذا لم أنتفع بها؟ هل يؤكل المالُ بعينه؟ أم فائدته أن يتوصل به الإنسان إلى بلوغ أغراضه؟ فعاد الرسول إلى صلاح الدين، وأخبره بما جرى، فأذِن له في المجيء.
|
|||
2009-07-18, 02:09 | رقم المشاركة : 148 | |||
|
القصة رقم 73 طلب هارون الرشيد ماء، فلما أراد شربه قال له ابن السماك:شَرْبة ماء مهلاً يا أمير المؤمنين! بقرابتك من رسول الله، لو مُنعتَ هذه الشَّربة، بكم كنت تشتريها؟ قال: بنصف مُلْكي. قال: اشرب. فلما شرب قال: أسألك بقرابتك من رسول الله، لو مُنعتَ خروجها من بدنك، بماذا كنت تشتريها؟ قال الرشيد: بجميع مُلكي. قال له ابن السماك: إن مُلْكاً لا يساوي شربة ماء وخروج بولة لجديرٌ أن لا يُنافَسَ فيه! |
|||
2009-07-18, 02:14 | رقم المشاركة : 149 | |||
|
القصة رقم 74 حَظَر الحاكم بأمر الله بمصر على النساء الخروج من منازلهن، والاطلاع من سطوحهن، ودخول الحمامات، ومنع الأساكفة من عمل الخفاف لهن، وقتل عدة نساء خالفن أمره في ذلك.الحاكم بأمر الله والنِّساء وكان الحاكم يركب بالليل يطوف الأسواق، ورتّب في كل دَرْب أصحاب أخبار يطالعونه بما يعرفونه، ورتّبوا عجائز يدخلن الدّور ويرفعن إليهم أخبار النساء، وأن فلانا يحب فلانة، وفلانة تحب فلاناً، وأن تلك تجتمع مع صديقها، وهذا مع صاحبته. فكان أصحاب الأخبار يرفعون إلى الحاكم ذلك، فَيُنفِذ من يقبض على المرأة التي سمع عنها مثل ذلك، فإذا اجتمع عنده جماعة منهن أمر بتغريقهن. واتفق أن مرَّ قاضي القضاة يوماً ببعض المحال. فنادته امرأة من دارها، وأقسمت عليه أن يقف لها فوقف. فبكت بكاء شديداً وقالت: لي أخ لا أملك غيره، وعرفتُ أنه في آخر الرمق. وأنا أقسم عليك إلاّ أمرت بحملي إليه لأشاهده قبل أن يقضي نحبه. فرحمها القاضي ورقّ لها، وأمر رجُلين من أصحابه أن يحملاها إلى الموضع الذي تدلُهما عليه. فأغلقت باب دارها، وتركت المفتاح عند جارة لها، وقالت: سلِّميه إلى زوجي. ومضت إلى باب فدقَّته فدخلت، وقالت للرجلين: انصرفا. وكانت الدار لرجل يهواها وتهواه. فلما رآها سرَّ بها، وأخبرته بحيلتها. فلما انصرف زوجها آخر النهار، وجد بابه مغلقاً، فسأل الجيران فأخبروه بالحال وبما جرى لها مع القاضي القضاة. فدخل إلى بيته وبات في أقبح ليلة. ثم باكر في غد إلى دار قاضي القضاة، وقال: أنا زوج المرأة التي فعلت أمس ما فعلته، ما لها أخ. وما أفارقك حتى تردّها إليّ. فركب قاضي القضاة في الحال، واستصحب الرجلين اللذين أنفذ بهما مع المرأة حتى يرشداه إلى الدار، فوجد المرأة والرجل نائمين في إزار واحد على سُكْر. فحُملا إلى الحاكم، فأمر بأن تُحرَق المرأة، وأن يُضرب الرجل ألف سوط. |
|||
2009-07-18, 02:16 | رقم المشاركة : 150 | |||
|
القصة رقم 75 كانت زادمهر جارية بارعة الجمال، طيّبة الغناء. ورآها يوماً فتى من بغداد فعشقها، وأخذ في استعطافها بالمراسلات والمكاتبات، وهي لا تعرف إلا الدنيا والدينار. وجعل يصف لها في رقاعِه عشقَه، وسهره في الليالي، وتقلّبه على حرّ المقالي، وامتناعه من الطعام والشراب، وما يشاكل هذا من الهذيان الفارغ الذي لا طائل فيه ولا نفع.مُري خَيالَك أن يطرقَني فلما أعياه أمرها، ويئس من تعطّفها عليه، كتب إليها في رقعة: وإذ قد منعتني زيارتك، فمُري خيالَك أن يطرُقني ويبرد حرارة قلبي. فقالت زادمهر لرسولته: ويحك، قولي لهذا الرقيع: أنا أعمل ما هو خير لك من أن يطرقك خيالي، أَرِسل إليّ دينارين في قرطاس حتى أجيئك أنا بنفسي! |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc