لكل من يبحث عن مرجع سأساعده - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > منتدى العلوم الإجتماعية و الانسانية > قسم البحوث العلمية والمذكرات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكل من يبحث عن مرجع سأساعده

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-07, 15:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
youce9302
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:41   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
المشاركة1
المعلومات

أبـوفـيـصـل
إدارة المنتدى



البيانات

العضوية: 391
تاريخ التسجيل: Aug 2002
الدولة: السعـوديّة
المشاركات: 2,366
بمعدل : 0.70 يومياً


المؤتمر القومي السابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات

منقول عن جمعية المكتبات والمعلومات السعودية Slia للفائدة :
المؤتمر القومي السابع لأخصائيي المكتبات والمعلومات في مصر
السلام عليكم
فيما بين 25-27 فبراير 2003
نظمت الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات بالتعاون مع جامعة حلوان المؤتمر القومي السابع لأخصائي المكتبات والمعلومات
بعنوان "المكتبات المصرية في خدمة البحث العلمي"
تحت شعار "المكتبات تغير الحياة".
وفيما يلي ملخصات بعض البحوث التي ألقيت في المؤتمر:
-----------------------------------------------
12.30 – 2.30
الجلسة العلمية الأولي :
شبكات المعلومات ودورها في دعم البحث العلمي ( قاعة المؤتمرات)
رئيس الجلسة : أ. د. عبادة سرحان

المتحدثون
1- نحو مبادرة عربية لمكتبة بحثية افتراضية / د. حشمت قاسم
2- الرقمية : بين الضرورة والصيرورة / محمود قطر
3- الشبكة القومية للمعلومات ورحلة عشرون عاما في خدمة البحث العلمي 1983 – 2003 / علا لورانس ، محمد معوض
4- شبكة المعلومات : شبكة المكتبات المصرية كنموذج / تامر محمد أبو الخير
5- تأثير شبكة المعلومات بجامعة المنوفية علي عملية البحث العلمي بها / أسامة حامد
6- كيف نختار نظام قواعد بيانات للمكتبة / فيفيان عبد السميع
---------------------------------------------------------------
نحو مبادرة عربية لمكتبة بحثية افتراضية
الأستاذ الدكتور: حشمت قاسم / أستاذ علم المعلومات - كلية الآداب – جامعة القاهرة
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -************************************************** *****
تمهيد:
قد يبدو الحديث عن التعاون على الصعيد العربي ، أو تضافر الجهود العربية في أي مجال ، خروجا عن السياق في أجواء الامتحان المصيري الذي تواجهه الأمة العربية في الوقت الراهن ، ذلك الامتحان الذي لاتخفى شواهد صعوبته علي القاصي والداني . إلا أننا نخاطر بالتطرق لموضوع المكتبة الافتراضية العربية متأثرين بخمسة عوامل علي الأقل:
· الإيمان بمبدأ " قل كلمتك وامض " فلنا رسالة نتحمل أمانتها ونحرص على بثها حتى لا نلام علي التقصير يوما ما.
· الاقتناع بأن كل خطوة إيجابية تتخذ من أجل دعم مقومات الاستثمار الأمثل للمعلومات ، تدخل مباشرة في إطار الاستعداد المناسب لمواجهة الامتحان الصعب .
· الحرص على ألا نتخلف طويلا عن ركب التطور في استغلال أحدث وأنسب تقنيات المعلومات من أجل تيسير سبل الإفادة من ثروة المعلومات .
· مخاطبة المجتمع العلمي العربي الذي ينبغي أن يكون قادرا على تصويب أخطاء المجتمعات الأخرى وتوجيه مسارها . فبدون الدور الفاعل للمجتمع العلمي تفقد الأمة صوابها ، فتسير بلا هدي ، أو تتوقف في مكانها كقطار بلا قاطرة أو جرار .
· وخامس هذه العوامل وربما كان الأكثر أهمية من كل ما عداه ، هو الإيمان بقدرة الأمة العربية على تجاوز محنتها ، ومن ثم انتصار الإرادة العربية بالحرص على الأخذ بالأسباب فالأمم باقية والأفراد إلى زوال ، ودوام الحال من المحال .هذه بإيجاز العوامل الأساس التي دفعت للتطرق لهذا الموضوع في هذا الظرف الذي قد لا يبدو مواتيا . ولما كان الموضوع مرتبطا بدعم مقومات الاستثمار الأمثل للمعلومات من أجل التعامل مع ما يواجهه الوطن العربي من تحديات ، فإن في هذا الطرح ما يمكن أن يكون اختبارا لقدرة بعض المؤسسات العربية على النهوض بمهامها . وأنا لا أبرئ قطاعا من مسئولية ما نحن فيه الآن؛ فقطاع البحث العلمي قد أصابه الوهن إن لم يكن العجز نتيجة لانقلاب منظومة القيم، وانفلات المعايير ، وتدني مستوى الأداء ، وقطاع الاقتصاد لا يؤدي دوره كما ينبغي في دعم النشاط العلمي وجهود التطوير ، وما كان من الممكن لما يواجهه الوطن العربي من تحديات أن يبلغ هذا المدى من الاستفحال لو أننا حرصنا على تيسير سبل الإفادة من مصادر المعلومات ، وتنمية قدرتنا على استثمار سلاح العصر وكل عصر في جميع المجالات وعلى مختلف المستويات ، ولم نترك الفرصة للأمية المعلوماتية لكي تعصف بمقدراتنا ، ولم ننسى أن استثمار المعلومات يعني كل ما هو إيجابي ومثمر في حياة الأفراد والمجتمعات.سياق المبادرة:لقد تطورت تقنيات الاتصالات فعلا في الآونة الأخيرة في الوطن العربي ، كما بدأت هذه التقنيات تستثمر في التواصل بين الأفراد ، وتحقيق الترابط بين الأجهزة والمؤسسات ، فضلا عن استثمارها في التجارة الإلكترونية ، والمعاملات المصرفية ، كما أن هناك الآن بعض المشروعات والجهود الوطنية العربية الرامية إلي تطوير البني الأساس للمعلومات . إلا أن هذه الجهود تبدو متفرقة لاتنتظمها رؤية استراتيجية عربية موحدة متكاملة ، الأمر الذي يؤدي إلي انخفاض مستوي فعالية التكلفة ، أما عائد التكلفة فنادرا ما يوضع في الحسبان . ويرتبط كل من فعالية التكلفة وعائد التكلفة بمدي الإفادة مما يتوافر من موارد وخدمات . وكما أن هناك من المعلومات ما يمكن أن يضر ولا يفيد ، فإن توافر المعلومات في متناول من لا يجيدون استثمارها لا يختلف عن توافر الأموال في أيدي السفهاء . ولعل من أهم أسس التوجيه الواعي لموارد المعلومات وخدماتها التركيز علي من يجيدون التعامل مع هذه الموارد والخدمات علي أحسن وجه.ولا مبالغة في القول بأن أقدر قطاعات المجتمع العربي علي استثمار المعلومات ، وإنتاج المعلومات ، والمشاركة في التصدي لما يواجه هذا المجتمع في تحديات ، هي أكثر القطاعات معاناة من فاقة المعلومات . فالمعلومات المتوافرة لقطاع البحث العلمي في الجامعات ومراكز البحوث العربية لا تلبي احتياجات هذا القطاع، وذلك علي الرغم من توافر مقومات الارتباط بالإنترنت لمعظم شرائح هذا القطاع . ويرجع ذلك إلي سببين ، أولهما أن التعامل مع الإنترنت لا يغني عن توافر المصادر التقليدية للمعلومات وثانيهما أن توافر مقومات الارتباط بالإنترنت لا يعني القدرة علي الوصول إلى كل ما يمكن أن يابي احتياجات المستفيدين مما تحمله الإنترنت من المعلومات ؛ فالمواقع المجانية التي يمكن للمستفيدين التعامل معها بأنفسهم ، محدودة وقد لا تشتمل علي أفضل المعلومات في مجالها ، ولا يستطيع الباحثون بأنفسهم تحمل تكلفة التعامل مع المواقع غير المجانية . ومن ثم فإن التعامل الفعال المثمر مع الإنترنت يتطلب جهدا تنظيميا ينبغي أن تضطلع به المؤسسات وفي مقدمها المكتبات البحثية .وقد أدى النمو الانفجاري للإنترنت بوجه عام ونسيج العنكبوت العالمي بوجه خاص إلي التوسع في النشر الإلكتروني كما ونوعا .
وكما تحمل الإنترنت مصادر المعلومات التي نشأت في بيئة المشابكة الإلكترونية وليس لها سابق عهد بالبيئة الورقية ، فإنها تحمل أيضا ناتج تحويل المصادر التقليدية أو الورقية إلى الشكل الإلكتروني ، وكذلك الطبعات الإلكترونية الموازية للطبعات الورقية .
وفي هذا السياق بدأ تردد مصطلح " المكتبة الافتراضية " كما سبقه مصطلحان آخران يرتبطان به ارتباط وثيقا ، وهما "المكتبة الإلكترونية " و "المكتبة الرقمية " وعلى الرغم من الاستعمال التبادلي لهذين المصطلحين الأخيرين في بعض الأحيان ، فإن أولها أوسع دلالة من الثاني حيث يشمل كلا من التناظري والرقمي ، بينما يقتصر الثاني على الشكل الرقمي فقط . وعادة ما تنشا المكتبة الإلكترونية أو المكتبة الرقمية في مكان بعينه ، اعتمادا على الأوعية الإلكترونية القائمة بذاتها والقابلة للتداول بشكلها المادي الملموس ، سواء كانت مسجلة على أسطوانات ضوئية مكتنزة أو على وسائط ممغنطة . أما المكتبة الافتراضية ما يناظر المكتبات التقليدية .وفضلا عن قدرتها على تجاوز الفواصل الجزافية أو المكانية يمكن للمكتبة الافتراضية الجمع بين أكثر من فئة وظيفية واحدة يجمعها هدف مشترك . والهدف المقصود في هذا السياق هو خدمة أنشطة البحث العلمي ، ذلك الهدف الذي تعمل على تحقيقه تقليديا كل من المكتبات الجامعية والمكتبات المتخصصة والمكتبات الوطنية ، وهذه كلها تدخل تحت مظلة ما يسمى بالمكتبات البحثية .مسئولية من ؟وإذا كان الأمر كذلك بالنسبة لطبيعة المكتبة المقصودة وأهدافها ، فإن السؤال الذي يمكن أن يطرح نفسه في هذا السياق هو من الذي يمكن أن يتبنى طرح المبادرة ويرعى جهود تنفيذها ؟ فالجهد البشري المناسب لهذه المبادرة والموارد المادية اللازمة لتنفيذها من الأمور التي تتجاوز طاقة أي مؤسسة وطنية عربية ، كما أن تعاون المؤسسات الوطنية العربية في هذا المجال بحاجة إلى تخطيط وتنسيق . ومن ثم فإن النظر ينبغي أن يتجه صوب مؤسسات العمل العربي المشترك بوجه عام ، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، على وجه الخصوص . فلقد كان الأمل دائما أن تظل هذه المنظمة بمنأى عن أنواء تقلبات السياسة العربية ، وأن تتوافر لها الموارد المادية والبشرية التي تكفل لها القدرة علي الوفاء بالتزامها في رعاية قطاعات التربية والثقافة والعلوم والمعلومات علي الصعيد العربي . للتصدي للمصاعب والتحديات التي يواجهها الوطن العربي في الصراع الحضاري الراهن ، يظل الأمل معقودا على هذه المنظمة ، مع وضع احتمالات مشاركة المؤسسات العربية الأخرى ، الرسمية وغير الرسمية ،في الحسبان .
نقطة البدء :إننا نرى في المكتبة البحثية الافتراضية العربية هذه حلا لكثير من مشكلات المعلومات التي يعاني منها البحث العلمي في الوطن العربي ، كما نرى أنه مهما بلغت تكلفة هذه المكتبة فإنها يمكن أن تكون أكثر جدوى ، من الناحيتين والاقتصادية ، من الجهود العربية المتفرقة الحالية . ويتطلب وضع هذه المبادرة في حيز التنفيذ البدء بدراسة عدد من القضايا من بينها :
· الإطار العام لهذه المكتبة وأهدافها وعلاقاتها .
· مجتمع المستفيدين المحتملين ، من حيث التوزيع الجغرافي أو المكاني ، والفئات التخصصية ، والالتزامات الوظيفية ، والإمكانات اللغوية... إلي آخر ذلك من خصائص هذا المجتمع المتصلة بالإفادة من المعلومات .
· الأنشطة والمهام التي يمكن أن تنهض بها المكتبة ، كتحويل المصادر التقليدية العربية إلي الرقمية ، وتوفير سبل التعامل مع المصادر الحديثة ، والاحتفاظ بالمصادر المتقادمة ، والضبط الوراقي والوثيق .
· القوى البشرية اللازمة لإدارة المكتبة الافتراضية ، من حيث مستويات التأهيل ، والتخصيصات الموضوعية ، والمهارات المهنية ... إلي آخر ذلك مما يتصل بالموارد البشرية كما ونوعا .
· مصادر المعلومات من حيث تخصصاها الموضوعية وفئاتها النوعية والوظيفية واللغوية وتوزيعها على مواقع نسيج العنكبوت ، وسبل الإفادة من الخدمات .
· الخدمات التي يمكن أن تقدمها المكتبة ، وشروط الإفادة من الخدمات .
· النظم والقوانين الخاصة بالإبداع ، وحقوق التأليف وحقوق الملكية الأخرى ، واتفاقيات تراخيص التعامل مع مصادر المعلومات .
· العتاد الخاص بالندل والعملاء ومنافذ المستفيدين .
· تقنيات الاتصالات اللازمة لتحقيق الترابط الشبكي بين مواقع المصادر وتجمعات المستفيدين .· البرمجيات الخاصة بتصميم المواقع ، وواجهات التعامل ، والمواصفات المعيارية الخاصة بما وراء البيانات ، وتحقيق الترابط بين الندل والعملاء ، ونظام المعلومات الإدارية .
· التمويل من حيث مصادره ، وحصصه ، وأوجه إنفاقه في مرحلة التأسيس ، ثم في التشغيل . وحرصا على الاقتصاد في الوقت والتكلفة ، فإنه يفضل بالطبع الاستئناس في دراسة هذه القضايا وغيرها بالخبرات المكتسبة في المشروعات المناظرة .

وعلى الرغم من ضخامة العبء المادي والبشري الذي يمكن أن ينطوي عليه تنفيذ هذه المبادرة ، كما هو الحال دائما بالنسبة لخدمات المكتبات والمعلومات على اختلاف مستوياتها وتفاوت تقنياتها ، فإنه من الممكن لفاعلية تكلفة مثل هذه المكتبة أن تسجل مستويات مرتفعة نتيجة للعوامل التالية :
· ترشيد الإنفاق بالتنسيق وتجنب التكرار ، الأمر الذي يكفل تقديم المزيد من الخدمات وتحقيق المزيد من تالمزايا اعتمادا على ما يتوافر من موارد .
· الارتفاع بمستوى الخدمات القائمة وتقديم الخدمات الجديدة المتطورة .
· الوصول إلى فئات من المستفيدين لم يكن من الممكن الوصول إليهم اعتمادا على الأساليب التقليدية .· حفز المستفيدين وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو الإفادة من المعلومات وخدمات المعلومات بوجه عام والإلكترونية منها بوجه خاص .
· ضمان الاعتماد على أساليب العمل والنظم الإدارية التي تتمتع بدرجة عالية من المرونة والكفاءة والفاعلية .وختاما ترى هل يمكن أن يكون لهذه الدعوة صدى أو تجد استجابة ؟ أيا كانت الإجابة فإننا نرجو أن نكون قد أدينا بعض ما علينا .
---------------------------------------------------------------
الرقمية : بين الضرورة والصيرورة
محمود قطر / مدير عام الإدارة العامة للمكتبات الجامعية-جامعة حلوان
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
تحولت دور المكتبات – كمرفق معلوماتي – من ( مخزن ) إلى ( متيح ) ومؤخرا إلى ( مصدر) للمعلومات ، وتحولت معها أشكال ووسائط حفظ هذه المعلومات بها عبر مراحل ثلاث:
مرحلة ما قبل الورقية ، المرحلة الورقية ، ثم المرحلة اللاورقية.
ولم تستثنى هذه التحولات أي من أنواع المكتبات ، بل زادتها عمقا التحولات الاقتصادية والسياسية التي تغطى كوكبنا وتسوقه سوقا نحو أحادية القطبية تحت شعارات الكونية والقرية الواحدة .. الخ ، وزاد من ضراوة وقع هذه التحولات على مكتباتنا ذلك الانهمار المعلوماتي والنهم البحثي والذي يقابله – في الوقت ذاته – قيود لائحية وندرة مالية في مخصصات الدولة تجاه التعليم والبحث العلمي.
وتتناول هذه الورقة مفاتيح الإجابة على (السؤال/العنوان) "الرقمية: بين الضرورة والصيرورة " ، وذلك من خلال دراسة حالة قطاع المكتبات بجامعة حلوان والتعرف على أسباب تحوله من الاستعانة بالدوريات العلمية اللازمة للبحث العلمي في شكلها "الورقي" إليها في شكل "الرقمي" .
كما تستعرض هذه الورقة: أسباب هذا التحول ، وعراقيل التحول ، وكيفية التحول.
---------------------------------------------------------------
شبكات المعلومات: شبكة المكتبات المصرية كنموذج
تامر محمد أبو الخير / مدير مركز مصادر التعلم - كلية الأمير سلطان لعلوم السياحة والفندقة
Irc@ pscabha.edu.sa
************************************************** ***
تلقى هذه الورقة الضوء على شبكات المعلومات ودورها في البحث العلمي ، كما تناقش الدور الهام الذي تلعبه قواعد البيانات البحثية في خدمات المعلومات التي تقدمها المكتبات ومراكز المعلومات ، وتطرقت ورقة العمل إلى تطبيقات تكنولوجيا المعلومات ، والى المكتبة العربية الإليكترونية وعلاقتها بالشبكات والاتصالات. وتقدم ورقة العمل شبكة المكتبات المصرية كنموذج تطبيقي في مصر. كما تقدم ورقة العمل تصورا للأهداف المستقبلية المنشودة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات مع مقترحات أساليب التطبيق المناسبة للوصول إلى النتائج المرجوة لتطوير هذه القطاعات الحيوية.مشكلة البحث:إن تحديد مشكلة البحث تتوقف على الإجابة عن تساؤلات نجملها في:
§ ما مدى تأثير تكنولوجيا المعلومات على الشبكات في المكتبات ومراكز المعلومات؟
§ ما الذي تم إنجازه في مجالات النشر الإلكتروني ، والمكتبة الإلكترونية؟
§ ما هي الأهداف المنشودة لتكنولوجيا المعلومات في مجال تطوير المكتبات؟
---------------------------------------------------------------
كيف نختار نظام قواعد بيانات للمكتبة
فيفيان عبد السميع / دار الكتب القومية – قسم الحاسب
************************************************** **
هذه الورقة لن تتحدث عن الجزئية الخاصة بما يجب أن يكون عليه النظام من ناحية الحقول الببليوجرافية ، أو أن يكون تابع لنوع من أنواع الفورمات المقننة ، أو المعيارية ، ... الخ، هذا لأنني أعلم أن السادة الحضور أعلم مني في هذا المجال و لكن ما وددت أن أتحدث عنه هو شبه نواحي إدارية أكثر من أنها نواحي فنية في الخطوات التي يجب مراعاتها عند اختيار النظام . تتلخص هذه الأسس في :
1. دواعي التفكير في اقتناء نظام قواعد بيانات إلكتروني للمكتبة .
2. تحديد المتطلبات الحالية و المستقبلية للمكتبة .
3. خطوات اختيار نظام من بين الأنظمة الموجودة بالسوق .
4. ما بعد اقتناء النظام .
---------------------------------------------------------------
تأثير شبكة المعلومات بجامعة المنوفية على عملية البحث العلمي بها
د. أسامة حامد / مدرس بقسم المكتبات - كلية الآداب جامعة الزقازيق - بنها ************************************************** ***
أنشئت شبكة المعلومات جامعة المنوفية عام 1997 ومقرها الإدارة العامة لجامعة المنوفية ، تشمل على ستة فروع ولكل فرع مركز هذه المراكز تتمثل في كلية الهندسة ، كلية الحقوق ، كلية الطب ، كلية الزراعة ، كلية هندسة منوف ، ومجمع السادات . بالإضافة إلى المركز الرئيسي ومقره الإدارة العامة . تتميز هذه الشبكة بتواجدها داخل مقر المكتبات داخل الكليات وتعد خدمة الإنترنت الخدمة الرئيسية التي يتم تقديمها من خلال شبكة المعلومات . ويقوم بتشغيل هذه الشبكة مجموعة من أخصائيي المكتبات والمعلومات وغالبيتهم حاصلين على مؤهلات عليا في تخصص المكتبات والمعلومات . وقد تم تدريبيهم داخل الجامعة في العديد من الموضوعات المتعلقة باستخدام الشبكات والإنترنت وغيرها من الدورات المؤهلة لذلك مما كان له الأثر على فاعلية استخدام الشبكة لصالح المستفيدين وينتفع بشبكة المعلومات كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإداريين والطلاب وتقدم لهم خدمات الإنترنت بصورة مجانية وتشرف على الشبكة لجنة الحاسبات وهى مكونة من بعض الأساتذة في كليات هندسة منوف وبعض أعضاء هيئة التدريس في تخصص المكتبات والمعلومات مما لهم خبرات واسعة لتقديم خدمات المعلومات من خلال الشبكة وخاصا خدمة الإنترنت .
---------------------------------------------------------------
12.30 – 2.30
الجلسة العلمية الثانية
المكتبات العامة ودورها في تنمية المجتمع في مصر ( قاعة دراسية 1 بالمكتبة )
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :

المتحدثون
1- لماذا النظام الآلي الجديد بمكتبة مبارك العامة ؟ / فؤاد أحمد إسماعيل ، أحمد أمين أبو سعدة
2- تنمية المقتنيات في مكتبة مبارك العامة / محمد فرغلي ، فؤاد أحمد إسماعيل
3- خدمة النقاط الإلكترونية : تجربة مكتبة مبارك العامة في تقديم الخدمات المتطورة / مروة كامل
4- قياس الأداء بمكتبة مبارك العامة / أحمد محمد أمان
5- استراتيجيات البحث في الإنترنت / أحمد عبد الله مصطفي
6- الإنترنت في المكتبات العامة / حسام حمدي عبد العليم البدوي
---------------------------------------------------------------
لماذا النظام الآلي الجديد بمكتبة مبارك العامة؟
فؤاد احمد إسماعيل / مدير الخدمات الفنية - مكتبة مبارك العامة - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -
أحمد أمين أبو سعدة / مدير إدارة نظم المعلومات- مكتبة مبارك العامة - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) - ************************************************** *******
قامت مكتبة مبارك العامة عام 2000 بتقييم النظام الآلي القديم الذي كان متاحا بها منذ افتتاح المكتبة في عام 1995 ومقارنة هذا النظام بالمتطلبات الحديثة من حيث اللغة والمعيارية والوظائف المكتبية والتكلفة والدعم الفنى ومتطلبات التوافق مع العتاد Hardware والبرمجيات Software السائدة، وقد أسفر التقييم إلى ضرورة تغيير النظام القديم بنظام آخر يحقق متطلبات المكتبة. تشير هذه الدراسة إلى أسباب تغيير النظام القديم بنظام حديث ، والإجراءات التي اتخذتها المكتبة لاختيار النظام الجديد من بين النظم العربية والمعربة المتاحة، وأسباب اختيار النظام الجديد ، مع الإشارة إلى بعض أهم ملامح هذا النظام المستحدث من وجهة نظر مقدمي هذه الدراسة.
---------------------------------------------------------------
تنمية المقتنيات في مكتبة مبارك العامة
فؤاد احمد إسماعيل / مدير الخدمات الفنية - مكتبة مبارك العامة
محمد فرغلى أحمد / رئيس وحدة التزويد - مكتبة مبارك العامة - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) - ************************************************** ***
تقدم هذه الدراسة تعريفا بالإجراءات العملية التي يقوم بها فريق العمل المختص ببناء مجموعة المقتنيات وتنميتها بمكتبة مبارك العامة لتزويد المكتبة بمختلف أشكال أوعية المعلومات التي تتيحها المكتبة وفى مختلف الموضوعات والفنون، بدءا من إعداد سياسة تنمية المقتنيات ، ووضع الضوابط العامة لهذه السياسة حتى تناسب إمكانيات المكتبة وتحقق المتطلبات الفعلية للمستفيدين من خدماتها، وانتهاء بإعداد وتنفيذ الخطة السنوية للاقتناء ، مرورا بتقييم المجموعات ، والتعريف بالوسائل التي تتبعها المكتبة لقياس اهتمامات المستفيدين، والإشارة إلى عمليات الجرد والاستبعاد والإهداء والاستهداء، وقد ذيلت الدراسة ببعض النماذج التوضيحية التي تبين أهمية النظام الآلي المتكامل في استخراج التقارير الإحصائية والبيانات الببليوجرافية التي تساهم مساهمة فعالة في نجاح هذه العملية الحيوية.
---------------------------------------------------------------
خدمة النقاط الإلكترونية: تجربة مكتبة مبارك العامة في تقديم الخدمات المتطورة
مروة كامل / أخصائي مكتبات ومعلومات - مكتبة مبارك العامة
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -***************************** ***********************************
يعد التغير هو سمة طبيعية من سمات المجتمعات ، ويعتبر التغير المعلوماتى من أهم التغيرات التي يواجهها الإنسان ، وقد شهد الربع الأخير من القرن العشرين عددا من التطورات في مجال المعلومات تمثلت في الانفجار المعلوماتى وثورة المعلومات بأبعادها المختلفة ، وتغير احتياجات المستفيدين منها مما كان له أكبر الأثر في تغير دور مؤسسات المعلومات على اختلافها وتنوعها حيث تحولت من مجرد مخازن لحفظ الكتب إلى مراكز هامة للمعلومات ، ومن هنا تغيرت طبيعة الخدمات ، واصبح هناك صراع دائر ما بين الخدمات التقليدية كالإعارة الداخلية أو الخارجية للكتب ، إرشاد المستفيدين ،........والخدمات المتطورة التي تهدف في المقام الأول إلى بث المعلومات بصرف النظر عن نوع الوسيط الذي يحملها ، وتعتمد بشكل كبير على الحاسبات الإلكترونية وشبكات المعلومات مثل الإنترنت ، المالتى ميديا ،....... . تقوم هذه الدراسة على أساس التعرض لواقع الخدمات المتطورة في العصر الحديث والتي بدأت في الانتشار بالمكتبات ومرافق المعلومات بشكل كبير بهدف مسايرة التكنولوجيا الحديثة وذلك من خلال رصد تجربة مكتبة مبارك العامة باعتبارها من أبرز مؤسسات المعلومات في الوقت الحاضر التي استخدمت التكنولوجيا الحديثة في تقديم خدماتها وتيسير سبل الوصول للمعلومات داخلها هذا مع التركيز بشكل أساسي علي خدمة النقاط الإلكترونية باعتبارها الأولى من نوعها في مجال المكتبات والمعلومات على الصعيد الوطني حيث تقوم فكرتها على تجميع الأشكال المختلفة لمصادر المعلومات في مجال معين في مكان واحد بحيث يمكن تطبيق مبدأ (الوصول للهدف بأقل جهد واقصر الطرق) وقد نجحت المكتبات الألمانية في تقديم هذه الفكرة مما كان اكبر الأثر في تشجيع المكتبة على هذه التجربة تدعيما لفكرة الوسائط التكاملية media-mix. وتحاول الباحثة من خلال الدراسة القصيرة إيضاح آلاتي:
§ ماهية خدمة النقاط الإلكترونية (e- point ).
§ موقع الخدمة على خريطة خدمات مكتبة مبارك العامة.
§ مقومات الخدمة.
§ مراحل الخدمة.
§ تقييم الخدمة.
§ التصور المقترح للخدمة خلال المرحلة القادمة.
---------------------------------------------------------------
قياس الأداء بمكتبة مبارك العامة
Library Performance Measures In Mubarak Public Library
أحمد محمد أمان / منسق الفروع بمكتبة مبارك العامة
************************************************** ***
تتناول هذه الورقة التعريف بعناصر قياس الأداء بالمكتبات العامة ، وأهمية إجراء هذه القياسات ، والأدوات المستخدمة في القياس ووسائله، ودور النظام الآلي للمكتبة في الحصول على البيانات لتحليلها ومقارنة النتائج بالمعدلات المستهدفة ، بهدف اكتشاف جوانب الضعف في أداء المكتبة لدراسة أسبابه ووضع المخططات المناسبة لعلاج هذه الجوانب ، وأيضا اكتشاف جوانب القوة في أداء المكتبة لإبرازها وتنميتها. كما تتناول الورقة اهتمام مكتبة مبارك العامة بقياس أدائها على فترات شهرية وفصلية وسنوية ، ومقارنة النتائج بالخطة المستهدفة ، مع تقديم نماذج للتقارير التي تصدرها المكتبة للاسترشاد بها في المكتبات العامة التي تتطلع إلى قياس معدلات أدائها.
---------------------------------------------------------------
الإنترنت في المكتبات العامة
حسام حمدي عبد العليم البدوي / أخصائيي مكتبات ومعلومات بمكتبة مبارك العامة
- البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -************************************************** *****
تشير هذه الدراسة إلى أهمية الإنترنت في المكتبات العامة وضرورة تفعيل دور المكتبات العامة في الارتباط بشبكات المعلومات والارتقاء بمستوى خدمة الإنترنت بالمكتبات العامة وتفعيل الاستفادة المتعددة من الإنترنت في مجالات التزويد ، الإعارة والفهرسة الآلية وكيفية الوصول المباشر إلى المكتبات وبنوك المعلومات الببليوجرافية وعلاقة النشر الإلكتروني بالإنترنت ، وتوضح الدراسة أيضا استخدام الإنترنت في المكتبات العامة ، كما تبين سلبيات الإنترنت في المكتبات العامة ومقترحات تفعيل دور الإنترنت في الارتقاء بالمكتبات والربط بين هذه المكتبات في التعاون بين المكتبات وتبادل الخبرات والخدمات بينها.
---------------------------------------------------------------
عرض لأهم الأفكار الثقافية لتنمية المهارة المكتبية والبحث العلمي بمكتبة بشبرا الخيمة العامة
هبه محمد خليفة / مكتبة شبرا الخيمة العامة- جمعية الرعاية المتكاملة ************************************************** ***
"ن والقلم وما يسطرون" هكذا أقسم سبحانه بالقلم وما يسطر به القلم هي المعلومات بأشكالها المختلفة كمخطوطة أو مطبوعة أو مسجلة بالوسائل الإلكترونية الحديثة والمعلومات المسجلة هي الذاكرة التي تحفظ لنا ما مضى ليكون نقطة البدء للحاضر والمستقبل ومن هنا تمكن أهمية المكتبة كمؤسسة قائمة أساسا لحفظ وترتيب وتنظيم الأشكال حاوية المعلومات حتى يسهل استرجاعها وإنتاجها للعالم الخارجي. ومع تقدم وتطور الحياة أصبح للمكتبة دورا أكثر أهمية من مجرد تسهيل وإتاحة واسترجاع حاويات المعلومات بأشكالها المختلفة وإنما أصبحت تلعب دورا رئيسيا في نشر الثقافة العلمية باعتبار أن المكتبة هي أهم المؤسسات التي تقع على عاتقها نشر الثقافة في المجتمع لمختلف فئاته العمرية والثقافية. ولابد لمستخدمي المكتبة على اختلاف فئاتهم العمرية التعرف على كيفية استخدام المكتبة حتى يستطيعوا الاستفادة من كافة إمكاناتها وأيضا الاستفادة من نشر ثقافتها العلمية. ولذا فإن هذا البحث يعرض حرص جمعية الرعاية المتكاملة بشكل عام ومكتبة شبرا الخيمة العامة بشكل خاص بأن تؤدى المكتبة دورها بشكل كامل وفقا للتطور والتقدم مما في ذلك حرص المكتبة على نشر الثقافة العلمية والثقافة المكتبية (إذا صح التعبير) حيث يقوم البحث على تقديم دراسة حالة تعكس تجربتين حرصت مكتبة شبرا من خلالهما انتشار كلا من الثقافة العلمية والثقافة المكتبية، وهما: ـإعداد برنامج لتنمية المهارات المكتبية للطفل. إعداد برنامج متكامل من ورش العمل التي توضح كيفية إعداد بحث علمي بشكل سليم.وسوف يتضمن البحث الصعوبات والمعوقات التي صادفت المكتبة خلال تطبيقها لكلا البرنامجين وأيضا النتائج التي نتجت عن هذين البرنامجين. بالإضافة إلى مجموعة من المقترحات والتوصيات. وقد قسم البحث إلي نقاط رئيسية هي : v لمحة تاريخية عن جمعية الرعاية المتكاملة.v نظرة سريعة حول مكتبة شبرا الخيمة العامة.v عرض تفصيلي عن برنامج تنمية المهارات المكتبية للطفل.v عرض تفصيلي عن برنامج تنسيق ورش عمل عن كيفية إعداد بحث علمي سليم v النتائج والتوصيات.

---------------------------------------------------------------
3.30 – 5.30
الجلسة العلمية الثالثة
المكتبات الوطنية ودورها في دعم البحث العلمي ( قاعة دراسية 2 بالمكتبة )
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- المكتبة القومية الزراعية وخدماتها الإلكترونية في خدمة البحث الزراعي في مصر / محمود كامل
2- نظام معلومات المكتبة القومية الزراعية VTLS إصدارة جديدة ... مفهوم جديد / ياسر عبد الله
3- التصميم المعماري للمكتبات الحديثة في مصر ... الآمال والتطلعات / د. محمد راغب رضوان
4- قائمة الدوريات الموحدة في مصر / علا لورانس ، رباب محمد
---------------------------------------------------------------
المكتبة القومية الزراعية المصرية وخدماتها الإلكترونية في خدمة البحث الزراعي في مصر
م. محمود كامل / مدير المكتبة القومية الزراعية
************************************************** **
تبدأ ورقة العمل بمقدمة عن نشأة وتطور المكتبة من حيث المقتنيات والعاملين والميزانيات ومصادر التزويد ، ودور المكتبة كمكتبة قومية متخصصة فريدة من نوعها ، والعلاقات الدولية للمكتبة . تركز الورقة على الخدمات الإلكترونية التي تقدمها المكتبة لإفادة الباحثين في مجال العلوم الزراعية على مستوى مصر والعالم العربي منها: - إنتاج الأوعية الإلكترونية عن طريق إدارة التحرير والنشر.- الاشتراك في الدوريات الإلكترونية.- قواعد البيانات الإلكترونية واستخدامها بالمكتبة ومكتبات المعاهد البحثية الزراعية.- خدمة التصوير الرقمي للمصغرات الفيلمية.- خدمة الإمداد بالوثائق.- البحث عن بعد عن طريق موقع المكتبة على الإنترنت.وتشير ورقة العمل أيضا إلى جهود المكتبة في التنمية البشرية للعاملين بالمكتبة وكذلك العاملين بمكتبات المعاهد والمراكز والمحطات البحثية الزراعية في مصر لتأهيلهم للاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في عملهم بصورة كبيرة ، وذلك من خلال دورات الكمبيوتر العامة ودورات المكتبات المتخصصة وكذلك الدورات العامة الأخرى ، هذا بالإضافة إلى سياسة المكتبة في رفع مستوى الباحثين الزراعيين المستفيدين منها من خلال الدورات العامة وكذلك برامج تدريب المستفيدين على استخدام المكتبة. وتختتم الورقة بالإشارة إلى بعض ملامح خطة التطورات المستقبلية للمكتبة والتي أهمها مشروع المكتبة لتطوير مكتبات المعاهد والمراكز البحثية الزراعية للوصول إلى شبكة المعلومات الزراعية المصرية " وكذلك مشروع التحويل الإلكتروني للرسائل الجامعية الزراعية ، بالإضافة إلى استمرار المكتبة في إضافة خدمات جديدة وزيادة الأوعية الإلكترونية بها. ---------------------------------------------------------------
نظام معلومات المكتبة القومية الزراعية VIRTUA VTLS : إصدارة جديدة .. مفهوم جديد
ياسر عبد الله حسن / أخصائيي مكتبات وتكنولوجيا معلومات - المكتبة القومية الزراعية ************************************************** ***
تتناول ورقة العمل التعريف العام بنظام VTLS ونشأته ومدى انتشاره واستخدامه في المكتبات العالمية والعربية والمصرية وخاصة المكتبة القومية الزراعية المصرية. تركز الورقة على التعريف بالإصدارة الجديدة للنظام مقارنة بالإصدارة الأولى له ، من حيث النظم الفرعية وإمكانيات البحث وإمكانيات تأمين البيانات والتقارير والإحصائيات الناتجة ، وتبرز الورقة المزايا الجديدة التي تقدمها الإصدارة الجديدة وأهمها تعريب النظام مع إمكانية إنشاء المكتبة لتعريب متخصص لها، وكذلك الإمكانيات والخدمات الجديدة التي يقدهما النظام. كما تحاول الورقة تطبيق المعايير الدولية لنظم مكتبات المعلومات مثل التكاملية وسرعة البحث والواجهات الصديقة للمستفيد ، كما تتناول الورقة بعض المشاكل في استخدام وتطبيق الطبعة الجديدة بالمكتبة القومية الزراعية المصرية.
---------------------------------------------------------------
التصميم المعماري للمكتبات الحديثة في مصر: الآمال و التطلعات
د. محمد راغب رضوان / أستاذ مساعد بقسم العمارة - كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية
************************************************** **
المكتبات هذا الصرح العلمي المهيب .. والتصميم المعماري للمكتبة من الناحية العلمية يتبلور من خلال الوظائف الذاتية للمكتبة .. وعند وضع التصميم المعماري لها يجب أن يعبر عن فكرة إشراق العلم و إحياء دور المكتبة الحضاري كرمز على استمرارية البعث والإحياء .. كما يجب أن نضع في اعتبارنا العمل المكتبي ، ودوره في دعم البحث العلمي ، و الأنشطة البحثية و النشرية ، و الوظيفة و المكونات .. كما يجب أن نضع برنامج معماري ، و المعايير التصميمية لمكونات المكتبة .. إن جميع الأشكال المعمارية للمكتبات بصفة عامة قديما" لم تخرج عن الشكل المربع أو المستطيل ، و جميعها يعتمد تماما" على محور تماثل في المسقط الأفقي و واجهة المدخل الرئيسية ، فكان هذا الاتجاه السائد في العمارة .. أما من ناحية المكونات و توزيع العناصر و هي عبارة عن قاعات و كان الاعتماد على الإضاءة الطبيعية و الصناعية المباشرة . أما حديثا" فقد تنوعت العناصر المكونة للمكتبة طبقا" للأنشطة الأساسية وهذه المكونات هي (دواليب الحفظ-الدراسة-البحث-التجميع) ، إلى جانب الأنشطة المساعدة هي (الإدارة-التبادل و التسويق-خدمات الزوار-صيانة المبنى و تأمينه) ، مع مراعاة متطلبات فريق العمل لكل منهم وأيضا عمل تحليل لنوعية الزوار المتوقعة وأعدادهم. محاور البحث: توجد عدة محاور ومن أهمها..1. الوظائف والأنشطة التي تستوعبها قاعات المكتبة ، والتصميم الداخلي وطريقة العرض والتخزين.2. الاتجاه المعماري الذي تم اتباعه وتناول الفكر المعماري له والخاص بمشروع المكتبة والفائز بالجائزة.3. الوصف التفصيلي للمكتبة من حيث ( الموقع ومحدداته – مراحل تنفيذ المشروع – مكونات المشروع المعمارية).4. المواصفات الفنية الخاصة بالمكتبة ( أسلوب الإنشاء – الإضاءة – نظام الهوية ومقاومة الحريق )وفى الختام يتم تقديم مجموعة من التوصيات والنتائج التي توضح لنا الأسس العلمية لتصميم المكتبات ، والتي تؤدى إلى نشر التنمية في خدمة البحث العلمي ، إلى جانب الارتكاز على إستراتيجية المشروعات القومية لبلوغ الهدف المرجو منها ، وتحديث البناء ليصبح مضمار مصر المستقبل قادر على التعامل مع الظروف المحلية والإقليمية والتكنولوجيا المتقدمة بشكل يعكس قدرة الدولة على مواجهة التحديات .
---------------------------------------------------------------
3.30 – 5.30
الجلسة العلمية الرابعة :
المكتبات المتخصصة ودورها في دعم البحث العلمي
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- مواقع المنظمات الدولية علي شبكة الإنترنت / د. أماني جمال مجاهد
2- مكتبة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في خدمة مجتمع الباحثين / طارق حسن
3- دور المكتبة المتخصصة وما في مستواها في خدمة البحث العلمي : دراسة علي مكتبة مركز بحوث الإسكان والبناء / نهي محمود كمال الدين
4- مكتبة الهيئة العامة للأبنية التعليمية كنموذج لمكتبة متخصصة في خدمة البحث العلمي / عزة محمد الشيمي
---------------------------------------------------------------
مواقع المنظمات الإقليمية على الإنترنت: دراسة تحليلية مقارنة
د. أماني جمال مجاهد / مدرس بكلية الآداب .جامعة المنوفية
************************************************** **************
تقوم المنظمات الإقليمية بدور هام في رفعة الأمم والشعوب التي تمثلها وهى تعد بمثابة الأب الحامي للشعوب الضعيفة في مقابل غيرها من الشعوب القوية، وقد مثلت المنظمات أدوارا عديدة وهامة في فك المنازعات بين الدول ومد يد المعونة لمن يحتاج ومن هذه المنظمات منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الأفريقية وقد سعت العديد من المنظمات لعمل مواقع لها على شبكة الإنترنت إلا أن هذه المواقع تفتقد المعيارية في تكوينها وشكلها وقد لاحظت الباحثة عدم وجود تشارك أو ترابط بين المنظمات مع بعضها رغم اشتراكها جميعا في هدف واحد وهو خدمة الشعوب التي تمثلها دون مقابل ومساعدة الشعوب الفقيرة والضعيفة وكذلك افتقدت هذه المواقع الى ذكر الخدمات التي تقدمها هذه المنظمات. وفى هذه الدراسة تسعى الباحثة لدراسة مواقع جامعة الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الأفريقية وتطبيق معايير تقييم المواقع عليها مع اقتراح لتطوير هذه المواقع بما يتوافق مع الرسالة السامية التي تقوم بها هذه المنظمات مع بيان ما يمكن أن تقدمه هذه المنظمات من خدمات للمعلومات عبر مكتباتها أو مراكز المعلومات التابعة لها أن وجدت.
---------------------------------------------------------------
مكتبة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار ودورها في خدمة مجتمع المستفيدين
طارق حسن / مدير التزويد بمكتبة مركز المعلومات بمجلس الوزراء
************************************************** *
تحتل المكتبة موقعا" متميزا" ضمن محور دعم واتخاذ القرار وذلك في إطار الهيكل التنظيمي لمركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء , لتصبح بدورها أحد الركائز الأساسية بالمركز والتي تعمل على تلبية احتياجات صانعي القرار والباحثين من مصادر المعلومات لدعم القرار في إطار تحقيق التنمية الشاملة في مصر . ولتحقيق هذه الرسالة تحرص المكتبة على اقتناء وإتاحة مصادر المعلومات بكافة أشكالها وموضوعاتها وكذا قواعد البيانات , فضلا" عن دور المكتبة في تنمية الكوادر البشرية في مجال المكتبات . ويوضح العرض الأنشطة والخدمات المتنوعة التي تقوم بها المكتبة سواء كانت خدمات تقليدية أو غير تقليدية (إحاطة جارية , بث انتقائي , نشرات متخصصة , ...) باستخدام مصادر المعلومات المتاحة بالمكتبة أو من خلال قواعد البيانات التي تم بناءها بالمركز وهي(القاعدة القومية للدراسات عن مصر , قاعدة بيانات التشريعات , شبكة المكتبات المصرية) فضلا" عن قواعد البيانات الدولية. كما يشير العرض إلى عضوية المكتبة في الهيئات المحلية و العالمية و كيفية الاستفادة منها , بالإضافة إلى الاهتمام بعقد الندوات الثقافية في مجال التخصص .
---------------------------------------------------------------
دور المكتبة المتخصصة وما في مستواها في خدمة البحث العلمي: دراسة على مكتبة مركز بحوث الإسكان والبناء
نهى محمود كمال الدين / أخصائي مكتبات بمركز بحوث الإسكان والبناء **************************************************
يناقش هذا البحث إحدى قضايا المحور الرابع من محاور هذا المؤتمر وهى قضية المكتبات المتخصصة ودورها في دعم البحث العلمي. فمما لاشك فيه أن المكتبات المتخصصة تسخر جهودها وتوجه خدماتها لخدمة البحث العلمي في المقام الأول .حيث يكفل التخصص الموضوعي لهذه المكتبات القدرة على تحقيق قدر كبير من الشمول والتعمق في تغطية الإنتاج الفكري المتخصص مما يساعد الباحث في مجال معين على الوصول لغايته، وكذلك مساعدة المسئولين عن اتخاذ القرارات في القيام بمهام عملهم. ولكي يستحق الارتباط الوثيق بمجتمع المستفيدين، فان المكتبات المتخصصة عادة ما تتبع أساليب وتستخدم أدوات عمل وتقدم خدمات تختلف عما يمكن أن نجده في الأنواع الأخرى من المكتبات. ويتناول هذا البحث إحدى المكتبات المتخصصة في مصر وهى: مكتبة مركز بحوث الإسكان والبناء . فقد أنشئت مكتبة مركز بحوث الإسكان والبناء عام 1962 بهدف توفير مصادر المعلومات المتخصصة في قطاع التشييد والبناء وإتاحتها لكافة المستفيدين سواء من داخل المركز أو من خارجه. والمكتبة تستمد تخصصها من الهيئة التابعة لها وهى مركز بحوث الإسكان والبناء، والتابع بدوره لوزارة الإسكان والمرافق. تتسع المكتبة لحوالي 65 ألف كتاب، وبها قاعة اطلاع تسع نحو 50 شخصا، وبالنسبة للمقتنيات فالمكتبة تقتنى عدة أنواع من أوعية المعلومات مثل: الكتب ، الدوريات ، أعمال المؤتمرات ، المواصفات القياسية ، الأطروحات أو الرسائل الجامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه ، وقد تتخذ هذه الأوعية شكلا ورقيا مطبوعا أو أشكالا محسبة مثل الأقراص المرنة أو الأقراص المليزرة. ومن ناحية التقسيم الموضوعي ؛ تغطى مقتنيات المكتبة عدة فروع هندسية مثل: العمارة والتخطيط العمراني ، هندسة الأساسيات وميكانيكا التربة ومقامة المواد والهندسة الصحية والصوتيات وغيرها. وقد أدخلت المكتبة النظم الآلية منذ عدة سنوات وذلك لاختزان واسترجاع المعلومات على الحاسب الآلي ، وهى تستخدم نظام CDs/Isis. أما بالنسبة لخدمات المكتبة ؛ فهناك العديد من الخدمات التي تقدم للمستفيدين مثل : خدمات الإعارة الداخلية والإعارة الخارجية ، وخدمة الإحاطة الجارية ، وخدمة الرد على الاستفسارات ، وخدمة البحث الآلي، وخدمة التصوير.
---------------------------------------------------------------
مكتبة الهيئة العامة للأبنية التعليمية كنموذج لمكتبة متخصصة في خدمة البحث العلمي
عزة محمد شيمي / مدير مكتبة الهيئة العامة للأبنية التعليمية
************************************************** *****
تعد مكتبة الهيئة إحدى المكتبات المتخصصة، حيث تخدم أغراض العمل بالهيئة وإن جاز التعبير فإنها عدة مكتبات في مكتبة واحدة. حيث تقوم المكتبة بتوفير أوعية المعلومات اللازمة للعمل في جميع إدارات الهيئة ... مع التركيز على المجموعة الهندسية، حيث أنها أهم المجموعات في المكتبة لأنها أساس عمل الهيئة، مع عدم إهمال بقية المجموعات . وسوف تتناول هذه الورقة : v المستفيدين من المكتبة : تقدم المكتبة خدماتها للفئات الآتية : العاملين بالهيئة – المجموعة الاستشارية للهيئة – أبناء العاملين – الطلبة والباحثين من خارج الهيئة v المجموعات : تتميز المكتبة بثراء مجموعاتها حيث يمكن تقسيمها إلى أربعة موضوعات رئيسية، وهي المجموعة الهندسية ، ومجموعة علوم الحاسب الآلي ، والمجموعة القانونية ، ومجموعة كتب الثقافة العامة ، وتخدمها عدة مجموعات أخرى مساعدة لها ، وتتميز هذه المجموعات بالحداثة والتنوع . v التزويد : تقوم المكتبة بتنمية مجموعاتها عن طريق الشراء والتبادل والإهداء . v الخدمات : تقدم المكتبة عدة خدمات متميزة ومنها على سبيل المثال لا الحصر : الإرشاد والتوجيه – التصوير – المسح الضوئي – خدمة الإعارة – الإحاطة الجارية والبث الانتقائي – خدمة الإنترنت – خدمة إقامة المعارض – خدمة اشتراكات الطلبة والباحثين – خدمة الترجمة – خدمة Server CD .v الموارد المتاحة : الموارد البشرية و الموارد المادية . v النظام الآلي المتبع : تعتمد المكتبة في اختزان واسترجاع البيانات الببليوجرافية على نظام محلي تم إنشاؤه وتطويره عن طريق إدارة تطوير النظم بالهيئة بالتعاون مع مجموعة العمل بالمكتبة، يلبي احتياجات المكتبة .
--------------------------------------------------------------
3.30 – 5.30
ورشة عمل : المكتبات الدولية
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحاورون
1- د. عايدة نصير
2- فاطمة السويفي
3- سعاد سعادة
---------------------------------------------------------------
اليوم الثاني
الأربعاء 26 فبراير 2003
9 – 9.30
محاضرة عامة
9.30 – 11.30
الجلسة العلمية الخامسة :
المكتبات الجامعية ودورها في دعم البحث العلمي
رئيس الجلسة : أ.د. عبد المطلب القريطي
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- دور المكتبات الأكاديمية في دعم البحث العلمي : دراسة حالة عن مكتبة كلية الزراعة جامعة القاهرة / د. علي عطية نجم ، محمود عبد الرحيم مصطفي
2- خدمات المكتبات والمعلومات للمعاقين بصريا في المكتبات الجامعية : الواقع والمستقبل / د. نوال عبد الله
3- مكتبات جامعة أسيوط والبحث العلمي / محمد بدري أنور حسين
4- المكتبة المركزية بجامعة الأزهر ودورها في دعم البحث العلمي / رضا محمد النجار
5- المكتبات الجامعية المصرية ودعم البحث العلمي : كلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان / مشحوت مشحوت أحمد السقا
6- مكتبات جامعة المنوفية في خدمة العملية التعليمية والبحث العلمي / محمد حمدي الشامي
---------------------------------------------------------------
9.30 – 11.30
الجلسة العلمية السادسة :
المكتبات المدرسية ودورها في دعم البحث العلمي
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- المعايير الموحدة لخدمات المعلومات في المكتبات العامة للأطفال والناشئة / د. سهير أحمد محفوظ
2 - النظام الإلكتروني كأساس لتنمية البحث العلمي في المكتبات المدرسية / السيد علام زهير
3- تنمية مهارات التفكير لدي الأطفال عن طريق البحث وتنفيذ المشروعات / إكرام الأهواني
4- المكتبات المدرسية ودورها في عملية التحصيل الدراسي : دراسة حالة لمكتبات إدارة العياط التعليمية / علي عباس
5- التخطيط إدخال تكنولوجيا المعلومات في مدرسة ابن سينا الابتدائية بدولة البحرين / صبري عبد العزيز عبد الستار
---------------------------------------------------------------
11.30 – 12.00 استراحة
12.00 – 2.00
الجلسة العلمية السابعة :
خدمات المكتبات الحديثة
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- تسويق خدمات المكتبات والمعلومات في المكتبات الجامعية / د. فيدان عمر مسلم
2- تسويق خدمات المكتبات ومراكز المعلومات في إطار التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت / حاتم أحمد إبراهيم
3- المكتبة ودورها في دعم البحث العلمي / د. أحمد عبد الدايم أحمد صالح
4- دور المكتبات العامة في خدمة البحث العلمي / هيام
5- إنشاء مركز للمكفوفين بالجامعة الأمريكية /
. ---------------------------------------------------------------
12.00 – 2.00
ورشة عمل : خدمات المعلومات الإلكترونية التجارية في مصر
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- شركة أتوميشن
2- سيلفر بلاتر
3- قاعدة المعلومات الصحفية
2.00 – 3.00 غذاء
---------------------------------------------------------------
3.00 – 5.00
الجلسة العلمية الثامنة :
مكتبات الأطفال
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- دور مكتبات الأطفال في تنمية ثقافة الكبار : دراسة تطبيقية علي قسم الأطفال التابع لمكتبة مبارك العامة / علاء بدير
2- خدمة الأطفال ضعاف البصر نموذج للخدمات المكتبية الحديثة / محسن محمد حامد
3- اقرأ لطفلك : حملة قومية جديدة لأطفال مصر / رانيا محمد رضا
4- مكتبة الطفل في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة : نظرة مستقبلية / مكتبة الزيتون للطفل
---------------------------------------------------------------
3.00 – 5.00
الجلسة العلمية التاسعة :
المكتبات العامة
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1- ثلاث خطوات علي الطريق / زينب الطناحي
2- مكتبة المعادي العامة واحتياجات الباحثين من المكتبة / صلاح فهمي حجازى
3- المتغيرات الثقافية والاجتماعية والصحية والبيئية علي مكتبة البحر الأعظم ومردودها علي المقتنيات والأنشطة والخدمات / فهيمة الشايب
4- مكتبة سوزان مبارك : نموذج لمكتبات جمعية الرعاية المتكاملة العامة / سيد حسن صبحي
5- خدمات وأنشطة مكتبة المعادي العامة / أميرة أحمد محمد ، بسمة فرغلي الحصري
6- عرض لأهم الأفكار الثقافية لتنمية المهارة المكتبية والبحث العلمي بمكتبة شبرا الخيمة العامة / هبه محمد خليفة
---------------------------------------------------------------
اليوم الثالث الخميس 27 فبراير 2003
9.30 – 12.30 محاضرة عامة
9.30 – 11.30
الجلسة العلمية العاشرة :
أخصائيو المكتبات والمعلومات ودورهم في دعم البحث العلمي
رئيس الجلسة :
مقرر الجلسة :
المتحدثون
1. ما هو ال FRBR ؟ / د. سيدة ماجد
2. أخلاقيات مجتمع المعلومات / رضا سعيد مقبل
3. أخصائيو المكتبات والمعلومات في مصر ودورهم في تنمية البحث العلمي / أحمد زكي جاد عيسي
4. فعالية الإدارة الذاتية للنفس البشرية في تحسين أداء خدمة العاملين بالمكتبات / ياسر محمد جاد الله محمود
5. دور التصنيف في تيسير ودعم البحث العلمي / السعيد داود علي داود
---------------------------------------------------------------
12.30 – 2.00
الجلسة العلمية الحادية عشر :
النشر الأكاديمي في الجامعات المصرية ومراكز البحوث
رئيس الجلسة :
المقرر
المتحدثون:
1. النشر العلمي وأثره في بناء ودعم نشاط البحث العلمي / د. أحمد نعيم البنداق
2. التحكيم في الدوريات الأكاديمية / د. حسناء محجوب
3. نشر الدوريات المصرية في العلوم البحتة / د. زينب محفوظ
4. أعمال المؤتمر السنوي للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات 1997 – 2002 : دراسة في الملامح النوعية والعددية / د. علاء عبد الستار مغاوري
5. المركز القومي لبحوث المياه ودوره في دعم النشر الأكاديمي / صابر أحمد صابر
---------------------------------------------------------------
11.30 – 12.00 استراحة
---------------------------------------------------------------
12.00 – 1.30 جلسة خاصة بتوفيق الأوضاع للجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات طبقا للقانون الجديد
---------------------------------------------------------------
1.30 – 2.30
الجلسة الختامية
د. عبدالرحمن فراج
إدارة الدراسات والتطويرعمادة شؤون المكتبات - جامعة الملك سعود

https://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=360









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
المشاركة1
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
مدير عام الإدارة العامة للمكتبات
جامعة حلوان





البيانات

العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,456
بمعدل : 2.02 يومياً


دور المكتبة في دعم ونشر البحث العلمي

العنوان الأصلي لهذه الورقة العلمية

مقدمة في البحث العلمي

ودور المكتبات في تنميته
مادة علمية من إعداد
هبه محمد خليفة
قاعة أ. د. شوقي سالم (عضو مجلس محكمي الإفلا)
(قسم الكتب)
المكتبة المركزية – جامعة حلوان



وسيتم نشرها عبر مجموعة من الحلقات ذات عناوين فرعية ليتسنى الاستفادة منها ، نبدأها معاً بالمقدمة :

الحلقة رقم ( 1 )

مقدمة:-


العقل هو آله تقدم الإنسان في هذه الحياة فيه تتراكم المعلومات والخبرات والتجارب والتقدم معناه أن نبدأ من حيث أنتهى الأخرون أو من حيث أنتهى الإنسان الفرد نفسه.

ورغبة الإنسان نفسه في التعرف على ذاته على العالم الذي يحيط به هو الذي قاده من مراحل التفكير البدائية إلى المعرفة العلمية الحديثة. ومراحل التفكير البدائية هذه شملت الخبرات الفردية أو المشاهدات والانطابعات العابرة ، وفي هذه المراحل البدائية أيضا كان الإنسان يفسر الظواهر الطبيعية ويردها لا لأسبابها الحقيقية وإنما يردها لسحر أعمال الكهنة والمشعوذين أمثالهم.

لقد وصل الإنسان للمعرفة العلمية الحديثة بعد أن أختبر عملية التفكير ذاتها من أجل إتباع طريقة التفكير الاستنباطية الاستقرائية Deductive – Inductive وهي التي تشكل الأساس الحقيقي للمنهج أو الطريقة العلمية.

والطريقة العلمية تشمل كلا من التفكير الاستنباطي والاستقرائي ، لأن تجميع البيانات والحقائق وحدها (الاستقراء) لا يكفي للوصول إلى حلول المشاكل ، فوضع هذه الحقائق في إطارها المنطقي العلمي الصحيح هو الذي يمكن من أن يؤدي بنا إلى حل المشاكل أو التعميم Generalization ووضع النظريات.

وعلى الرغم من أن هذه الطريقة العلمية قد طبقت على العلوم الطبيعية أول الأمر إلا أنها أصبحت الطريقة الشائعة أيضاً في الوقت الحاضر بالنسبة للعلوم الإجتماعية والسلوكية ، على أن يتخذ الباحث في العلوم الإجتماعية كل الاحتياطات والقواعد الممنكة التي تبعده على التأثر بالأحكام الشخصية.

مفهوم البحث العلمي :-


تعددت مفاهيم البحث العلمي فهناك منها على سبيل المثال وليس الحصر :
(1)البحث العلمي :
هو دراسة لمشكلة ما تحتوي إمكانية المناقشة والبحث هدفها الوصول إلى إيجاد حل أو عدة حلول عبر إختبارات عميقة لفرض أو عدة فروض وذلك عن طريق إستخدام أشمل لمنهج يحقق في جميع الشواهد التي يمكن التحقق منها والتي تقبل في النهاية التعميم.



(2)كما عرف د / أحمد بدر البحث العلمي بأنه :-

وسيلة للدراسة يمكن بواسطتها الوصول إلى حل لمشكلة محددة وذلك عن طريق التقصي الشامل والدقيق لجميع الشواهد والأدلة التي يمكن التحقق منها والتي تتصل بهذه المشكلة المحددة.

دور المكتبة في دعم ونشر البحث العلمي :-


وقد إزدادت احتياجات الإنسان في العصر الذي نعيش فيه فأتجه إلى تعلم القراءة وإكتساب المهارات اللازمة التي تمكنه من اطراد تقدمها ونموها وهذا نتيجة للنمو الهائل في عالم الكتب والمطبوعات، وإنتشار الكلمة المكتوبة على نطاق واسع، لم يتهيأ في أي عصور من العصور، بفضل التقدم التكنولوجي الذي طور من آلات الطباعة، وأصبح من اليسير إخراج الكتب جيدة الطباعة بأعداد كبيرة في زمن يسير. أدى هذا إلى زيادة المعرفة الإنسانية زيادة هائلة وتشابكها حتى أصبحت عبارة "إنفجار المعلومات" خير شاهد على النمو الهائل في عالم المطبوعات، وحيث أن المكتبة هي المؤسسة التي تقتني الكتاب بشكل أساسي وكل مصادر المعلومات بأشكالها المختلفة فأنها تعتبر من أهم المؤسسات التي يقع على عاتقها نشر الثقافة في المجتمع لمختلف فئاته العمرية والثقافية.

ودور المكتبة والمكتبة العامة بالذات دور حاسم في التنمية الثقافية لأن الكتاب الجيد هو خلاصة فكر إنساني جيد ومنظم في كل مجال ولهذا ينعكس أثره على تفكير القارئ الصغير وسلوكه فينشأ ميالاً إلى النظام وإلى المعاملة المهذبة مع غيره وهذا أساس النجاح في أي عمل فردي أو جماعي، هذا النجاح الذي يعتمد على تنظيم الوقت والجهد من ناحية وعلى التعاون مع الآخرين، وبذلك تكون التنمية الثقافية هي أساس النجاح في تحقيق التنمية البشرية.

ومن هذا المنطلق تعتبر مؤسسات المعلومات مجالاً خصباً للدراسات الأكاديمية أو للبحوث العلمية بل ولابد أن تحمل على عاتقها نشر ودعم الفكر والبحث العلمي. وإن كان من الملاحظ قصور البحث العلمي على الجانب الأكاديمي فقط وإن كان البحث لازم في حياتنا اليومية لما له دور أساسي في ترتيب وتنظيم الفكر الإنساني في إتجاه أي مشكلة يمكن أن تقابله وبالتالي فلابد أن يتم نشر البحث العلمي بمفهومه السليم إلى المراحل التعليمية الأقل بدءاً من المرحلة الإعدادية وهي سن المراهقة لما يحتاجه هذا السن من وجود فكر علمي سليم للإنسان حتى يتسنى له تدارك الكثير من المشكلات والأخطاء في حالة وجود فكر علمي سليم والذي ينتج تبعاً لوجود معرفة مسبقة بكيفية التفكير العلمي وكيفية إستخدامه وتوظيفه في حل المشكلات الشخصية والتعرف على المشكلات وحلها ومعرفة كيفية فرض الفروض لحل أي مشكلة ولإتباع منهج بحثي سليم حتى يتمكن من حل المشكلة والوصول إلى نتيجة تمكنه من تعميمها على كافة المشكلات المشابهه فيما بعد.

ومن هنا يتضح لنا ضرورة إلمام الفرد في المجتمع بالفكر العلمي وليس هذا فقط بل وأيضاً الإلمام بكيفية إعداد بحث علمي سليم مما يمكنه ذلك من مواصلة حياته بهذا الفكر العلمي السليم مما يجعله مستقبلاً باحث متمكن يستطيع القيام ببحث علمي سليم وواعي دون وجود أي معوقات أو مشكلة حيث تعتبر إعداد بحث علمي سليم يقوم به طالب في المرحلة الجامعية من أكبر المشكلات التي يمكن أن تواجهه فضلاً عن المفهوم الخطأ عن البحث وكيفية إعداده والمترسخ للطالب منذ الصغر وكل هذا نتاج جهل الطالب التام بكيفية إعداد بحث علمي بمفهومه السليم وخطواته أيضاً.
ونظراً لأن المكتبة من المؤسسات التي تحمل على عاتقها نشر الثقافة بأشكالها المختلفة سواء كانت علمية وإجتماعية فلابد أن تحمل في طيات رسالتها نشر الفكر العلمي والبحث العلمي بشكله السليم.













توقيع : د.محمود قطر
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال


Nov-23-2006, 09:43 AM المشاركة2
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
مدير عام الإدارة العامة للمكتبات
جامعة حلوان





البيانات

العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,456
بمعدل : 2.02 يومياً


التفكير العلمي

الحلقة رقم ( 2 )

) التفكير العلمي (

1- تعريف البحث العلمي:
" عبارة عن الفحص والتقصي المنظم لمادة أي موضوع من أجل إضافة المعلومات الناتجة إلى المعرفة الإنسانية ، أو المعرفة الشخصية ".

2- خطوات إعداد البحث:
يمر كل معد لبحث أو باحث بعدة خطوات تبدأ من التفكير في موضوع البحث وتحديد الدوافع التي يتم على أساسها اختيار موضوع أو مشكلة البحث … وحتى كتابة التقرير النهائي ، وهذه الخطوات هي:

‌أ- اختيار وتحديد مشكلة أو موضوع البحث.
‌ب- صياغة مشكلة البحث.
‌ج- وضع الفروض العلمية.
‌د- تجميع البيانات وتسجيلها.
‌ه- ترتيب وتصنيف البيانات.
‌و- تحليل البيانات واستخلاص النتائج وتفسيرها.
‌ز- كتابة التقرير النهائي.


أ. اختيار مشكلة أو موضوع البحث:-


أول ما يواجه الباحث من صعوبات هو اختيار مشكلة أو موضوع البحث وهي من أهم خطوات البحث وهناك بعض الإعتبارات التي يجب توافرها في إختيار الموضوع الجيد و هي:

* توافر الإستعدادات والمهارات لدى الباحث لتناول الموضوع.
* أن يكون الموضوع ضيقاً ومحدداً حتى يتمكن الباحث من دراسته بعمق وتمعن.
* توافر المصادر والمراجع الضرورية للبحث.
* عدم وجود صعوبات أو معوقات في جمع البيانات.
* يمكن الإنتهاء منه في وقت معقول ، وبتكاليف مناسبة.

ويتم تحديد مشكلة البحث من خلال كثرة قراءات الباحث في موضوع بحثه وبالتالي يصبح من السهل تحديد مشكلة البحث.


ب. صياغة مشكلة البحث:-


يقصد بصياغة مشكلة البحث " شرح الأسباب التي تدفع الباحث إلى تناول الموضوع ودراسته، وأهمية الموضوع أو المشكلة، والأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من خلال بحثه ويراعى عند صياغة مشكلة البحث أن يقوم الباحث بتحديد أهم الموضوعات التي تتضمنها مشكلة بحثه مع مراعاة أن يقوم الباحث بمعالجة المشكلة من جميع جوانبها وذلك من خلال مبدأ من الأعم إلى الأخصأي يقوم بعرض الموضوعات العامة حول مشكلة بحثه ثم يقوم بعد ذلك الباحث بعرض مشكلة بحثه حتى يقوم بتغطية مشكلة بحثه تغطية شاملة بالإضافة إلى عمل تمهيد لقارئ البحث حول جوانب المشكلة المختلفة. وبالتالي يستطيع الباحث عرض نتائج بحثه بشكل سليم.

ج. وضع الفروض العلمية:-

الفرض العلمي عبارة عن تخمين أو إستنتاج يصوغه الباحث ويتبناه، ويعمل على إثباته خلال البحث. ومن شروط الفرض العلمي :-

* أن لا يكون هناك تعارض أو تناقض بين أجزائه .
* أن يكون قابلاً للاختبار والتحقق العلمي.
* أن يكون واضحاً وبسيطاً وموجزاً.

هـ. تجميع البيانات وتسجيلها:-

يتم تجميع البيانات للبحث من خلال وذلك من خلال إطارين أساسيين:-

* الإطار النظري:
وفيه يتم تحديد عناوين المصادر التي سوف يعتمد الباحث عليها في تجميع مادته النظرية للبحث. ويقصد بالمصادر هنا أي مصدر معلومات سواء أوعية تقليدية أو غير تقليدية (كتب ، مراجع ، فيديو، CD . ويراعى أن يتم تسجيل البيانات كاملة حول المصدر الذي لجأ الباحث له في جمع بياناته وتسمى هذه البيانات "بيانات ببليوجرافية" .

* " البيانات الببليوجرافية: تعني كل البيانات المتعلقة بهذا المصدر من أسم المؤلف، العنوان، بيانات النشر ( مكان النشر: الناشر، سنة النشر)، ثم عدد صفحات المصدر".

* الإطار العملي:
وفيه يتم تجميع البيانات الفعلية من المجتمع عن هذه الظاهرة أو مشكلة البحث ويتم تجميع هذه البيانات من خلال مجموعة من الأدوات الشائعة في البحث وهي:-

- الملاحظة: وتستخدم في الأبحاث التي تتناول ظواهر أو مشكلات يمكن ملاحظتها. والملاحظة أساليبها كثيرة ومتنوعة وتتدرج من الملاحظة المباشرة البسيطة التي تعني ملاحظة الظواهر كما تحدث تلقائياً بدون تدخل من الباحث، إلى الملاحظة المنظمة أو المقننة التي تتم طبقاً لخطة موضوعة مسبقاً. ومن شروط الملاحظة العلمية عدم تأثر الباحث بفكرة أو رأي مسبق، وبعده عن التعصب أو التحيز.

- المقابلة: وتتم بين الباحث وأحد الأشخاص الموجودين بمجتمع البحث أو لدية خبرة موضوعية جيدة حول مشكلة البحث. ويستخدم فيها استمارة تحتوي على الأسئلة التي يسعى الباحث إلى الحصول على إجابات عليها من المبحوث ويقوم الباحث بإلقاء هذه الأسئلة على المبحوث ولابد من هذه الأسئلة أن تسبر غور المبحوث ، حيث أن التأكد من صدق وثبات هذه الأسئلة يؤدي إلى حصول الباحث على نتائج ذات قيمة علمية يمكنه الإنتفاع بها في بحثه.
- الإستبيان: وهو عبارة عن استمارة تتضمن مجموعة من الأسئلة يقوم الباحث بتوزيعها وجمعها من المبحوثين بعد الإجابة عليها. وتعطي إجابات أسئلة الإستبيان بيانات تكفل الكشف عن مختلف الجوانب التي حددها الباحث. وعادة ما تقسم استمارة الإستبيان عدة بنود يتناول كل بند منها جانباً من موضوع البحث.

عادة ما يقوم الباحث بإستخدام أداة واحدة من هذه الأدوات، إلا أنه يفضل إستخدام أكثر من أداه حتى يستطيع الباحث الحصول على المعلومات من أكثر من مصدر وذلك حتى يحصل على نتائج صحيحة في نهاية البحث.

و. ترتيب وتصنيف البيانات:-

الخطوة التالية لمرحلة جمع البيانات هي ترتيبها وتصنيفها ، على أساس تقسيمها إلى فئات متشابهه ويتم تفريغ البيانات ويتم ترتيبها موضوعيا وفقا للصياغة السابقة لمشكلة البحث حتى يتم ترتيب موضوع البحث وفقاً للترتيب المنطقي من الأعم للأخص.

ز. تحليل البيانات وتفسيرها واستخلاص النتائج:-

تفسير البيانات وتحليها من أهم خطوات البحث العلمي، فتجميع البيانات وتصنيفها لا قيمة إذا لم يتبعها التحليل والتفسير واستخلاص النتائج وتعميمها، ويتم تحليل البيانات بالطرق الإحصائية المختلفة.

ويلاحظ هنا أن التفسير والتحليل يمونان مرحلتين متكاملتين من مراحل البحث بحيث لا تغني إحداهما عن الأخرى، إلا أنه من المنطقي أن يأتي التحليل أولا يتبعه التفسير.













توقيع : د.محمود قطر
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال


Nov-23-2006, 09:45 AM المشاركة3
المعلومات

د.محمود قطر
مستشار المنتدى للمكتبات والمعلومات
مدير عام الإدارة العامة للمكتبات
جامعة حلوان





البيانات

العضوية: 13450
تاريخ التسجيل: Oct 2005
الدولة: مصـــر
المشاركات: 4,456
بمعدل : 2.02 يومياً




الحلقة رقم ( 3 )

الأطر النظرية لإعداد البحث العلمي

وبعيدا عن التعقيدات العلمية و التعريفات النظرية فأننا سوف ننقل لكم خبرة عملية فى كتابة البحث فى القضايا النظرية بشكل مبسط يتوافق مع فكرنا والمرجو فى هذه المرحلة .

بداية نقول :أن البحث يتضمن الأتي :
1) صفحة العنوان
2) الإهداء (ومن الممكن أن يوضع الإهداء فى نهاية البحث )
3) الافتتاحية
4) المقدمة ( قد يسبقها تمهيد فى حالات بحثية )
5) متن البحث (موضوعة )
6) النتائج
7) التوصيات
8) الخاتمة
9) قائمة بأهم المراجع
10) الفهارس
وسوف نعرض لكل ما سبق بشيء من الإيجاز فيما يلي :

اولا :صفحة العنوان


وهى من أهم أسس البحث فهى أول ما يقع عين القارئ علية فى البحث ومن خلال صيغتها يعلم موضوع البحث أو المؤلف ......... وهذة الصفحة لا بد أن تشتمل على – أسم البحث - اسم الباحث - وبيانات أخرى هامة قد تكون أسم المشرف على الرسالة البحثية مثلا و اسم الجهة المقدم لها العمل أو أسم المسابقة المقدم لها العمل ........ الخ ولصفحة العنوان أهمية كبرى فهى البوابة التى يدخل منها القارئ الى البحث فمنها يدرك القارئ موضوع البحث ومؤلفة والجهة القائمة عليه وكلما كان عنوان البحث فى صفحة العنوان يعبر بصدق عن حيثيات البحث وموضوعاته كلما استحق الباحث الإشادة على صياغة العنوان .

ثانيا :الإهداء


قد يقوم الباحث بإهداء بحثة الى شخص أثر فى تكوينه مثلا أو الى جهة معينة أو الى رمز مثلا ..... وقد لا يهدى الباحث عملة الى أحد – وهذا لا يخل بشكل البحث العلمى _وقد يهديه الى نفسه كما فعل ( يوسف السباعي ) فى رويته ( أرض النفاق ) وقد يؤخذ هذا على الباحث وقد يتهم بالنرجسية .

ثالثا :الافتتاحية


وهى صفحة تشتمل على كلمات قلائل تعبر عن مضمون البحث يفهم منها مضمونة وقد تكون آية قرانيه أو كلمات من الكتاب المقدس أو بيت من الشعر أو حديث شريف او مقولة ....... الخ ومثال ذلك أن يصدر باحث فى شئون المرأة بحثة بحديث يظهر تكريم المرأة فى الإسلام وهكذا

رابعا:المقدمة



والمقدمة من أهم عناصر البحث العلمى حيث يعرض الباحث فيها منهاجه العلمى فى الكتابة ويظهر الملامح الرئيسية لبحثه ذكرا الدافع الى كتابة هذا البحث والهدف المرجو منه ويحق له أن يكتب ما يريد لتحقيق ما أشرنا إليه.

خامسا: متن البحث



والمقصود بمتن البحث أى : الكتابة فى صلب موضوع البحث وعادة البحث العلمى تقسم مادته العلمية من الناحية الشكلية والموضوعية الى أبواب قد تقسم هذه الأبواب إلى فصول وتقسم هذه الفصول الى مباحث وتقسم هذه المباحث تقسم إلى فقرات والباحث يستخدم هذه التقسيمات بناء على حجم البحث شكلا وموضوعا ..... الخ ولكن يشترط أن يكون هناك ترابط بين مباحث كل فصل وترابط بين فصول كل باب وترابط جميع أبواب البحث فى سياق موضوعة وليس بالضرورة أن يكون كل بحث مكون من أبواب ...... الخ فقد يكون بحث صغير فيقسم الى فصول أو عدة مباحث مترابطة.

سادسا : النتائج



وفيها يذكر الباحث ما توصل إليه من نتائج يرى أنها جديرة بأن توضع أمام القارئ ولابد أن يكون استنتاج مبنى على أدلة بحثية وليس كلام إنشائي مرسل.

سابعا : التوصيات :

إذا كان البحث يتحدث فى قضية ما فان الباحث بعد ذكره للنتائج يذكر التوصيات التى يوصى بها لحل القضية محل البحث أو يوصى بأمور يرى أنها مهمة فى هذا الشان.

ثامنا: الخاتمة :

الخاتمة أيضا من الأمور الهامة فى كتابة البحث لأنها هى خاتمة الموضوع فكما لكل شيء بداية فانه لكل شيء نهاية ... والنهاية عندها تكتمل الصورة للعمل البحثي وقد يقوم الباحث فيها بتوجيه الشكر لمن ساعده فى إنجاز عملة وقد يذكر رسالته الهامة من كتابته للبحث وهل نجح فى ذلك أم أن الموضوع يستحق لجهد آخر حتى تكتمل الصورة .


تاسعا: قائمة أهم المراجع :



وفيها يذكر الباحث أهم المراجع التى استند إليها فى كتابة بحثه وهو يتبع فى ذلك طرق عدة فقد يبدء بذكر أسم الكتاب أو أسم المؤلف وفى كلتا الحالتين لابد من ذكر أسم الناشر ومكان النشر ورقم الطبعة وسنة الطبعة 0وإن كان المرجع دورية فلابد من ذكر اسمها وجهة صدورها ورقم العدد وسنته وكذلك أسم المقال المنقول عنه ومؤلفة.
وإذ كان المرجع شريط كاسيت مثلا فلابد من ذكر أسمه ومؤلفة والجهة المنتجة له والقائمة على توزيعه ، وإذا كان المنقول عنه موقع من على شبكة المعلومات (الإنترنت ) فأنه يذكر اسم العمل المنقول عنه واسم مؤلفة سواء كان شخصا أو جهة مع ذكر اسم الموقع الناشر لهذه المادة العلمية ومن الأفضل ذكر تاريخ فتح الموقع لأن قواعد البيانات والمواد العلمية تتغير كل فترة ويرجع هذا التدقيق لأنه حتى الآن علماء البحث فى جدل حول كيفية إثبات المادة المنقولة عن موقع من على الإنترنت .
وعند كتابة قائمة المراجع يفضل أن ترتب ترتيب هجائي وقد تذكر المراجع مرتبة لعلو وشرف العلوم التى تتناولها – خاصة فى الأبحاث الدينية - أو لقيمتها العلمية فالدورية ليست فى نفس قيمة الكتاب والمرجع ليس فى نفس قوة المصدر ..... الخ

عاشرا : الفهارس :

والفهارس جمع فهرس ومعنى هذا أن البحث قد يشتمل على أكثر من فهرس فهناك فهرس للموضوعات وفهرس للآيات القرآنية وفهرس للأحاديث وأخر لأبيات الشعر وقد يكون للأعلام وفهرس للأشكال العلمية منها والبيانية والخرائط ........... الخ والذى يحدد استخدام الباحث لهذه الفهارس هو موضوع البحث وأن كان فهرس الموضوعات لا غنى عنه فى جميع الأبحاث ومثال ذلك من يكتب بحثا دينيا فأنه قد يستخدم فهرس الآيات وفهرس الأحاديث ومن يكتب بحثا تاريخيا فقد يستخدم فهرس الأعلام ومن يكتببحثا جغرافيا فقد يستخدم فهرس الخرائط ومن يكتب بحثا فى الفيزياء يستخدم فهرس الأشكال وهكذا .
وجميع هذه الفهارس تكون فى مؤخرة البحث عدا فهرس الموضوعات فمن الممكن أن يوضع فى صدر البحث – خلف المقدمة – حاملا اسم قائمة المحتويات .
وكذلك يجوز للباحث ان يرفق فى مؤخرة بحثية جداول ووثائق يرى أنها تقوى وجهة نظرة فى البحث أو للاستدلال على ما يقول .













توقيع : د.محمود قطر
تكون .. أو لا تكون .. هذا هو السؤال

https://alyaseer.net/vb/showthread.php?t=6777









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
موقع الرسمي للأستاذ الدكتور إبراهيم المحيسن > منتديات الحوار > منتدى الدراسات العليا والبحوث > دور الإنترنت في البحث العلمي
المساعد الشخصي الرقمي
مشاهدة النسخة كاملة : دور الإنترنت في البحث العلمي

eagle eye
06-15-2006, 10:24 AM
حين نتحدث عن الإنترنت ودورها في البحث العلمي فإننا نتحدث عن مجموعة من العلاقات المتعددة والمتشابكة والمتعارضة، وهذا ما يجعل الحديث في مثل هذا المجال من المسائل التي تحتاج إلى وضوح رؤى، وجلاء أفهام.

فحين نذكر الإنترنت والبحث العلمي نذكر التعارض الواضح والآراء المتناقضة هنا وهناك في قبول أو رفض أشكال التعامل المتعددة عبر الإنترنت، فالخلاف قائم في حكم التعاقدات الشرعية التي تتم عن طريق الإنترنت، وينطبق الخلاف ذاته حين نتحدث عن اعتبار التعاقدات القانونية من عدم اعتبارها، والأمر كذلك حين تكون المعاملات المالية هي التي تتم عبر هذا الوسيط 'الإنترنت'، وقس على ذلك كافة أشكال الممارسات التي تسمح بها هذه الشبكة, ومن هذه الممارسات: اعتماد الإنترنت كمصدر للبحث العلمي يقبل ويعتد به في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية في العالم.

لأجل هذا التعارض، ولعدم الوصول في هذه القضية إلى رأي واضح حتى الآن، سأكتفي بالحديث عن علاقة الإنترنت بالبحث العلمي.

الإنترنت والبحث العلمي .. أرقام لها دلالات:

ـ نصيب البحث العلمي في البلاد العربية لا يتعدى 0.002% من الناتج المحلي، مقابل ما يزيد عن 2% بالنسبة لمعظم الدول الصناعية 'تتراوح النسبة بين 2,5 و5%'. 'التقرير الثاني للأمم المتحدة عن التنمية الإنسانية في المنطقة العربية 2002م'.

ـ 89% من الإنفاق على البحث والتطوير في البلدان العربية يأتي من مصادر حكومية، ولا تخصص القطاعات الإنتاجية والخدمية سوى 3% فقط من هذه المصادر. بينما تزيد هذه النسبة في الدول المتقدة على 50% 'التقرير الثاني للأمم المتحدة عن التنمية الإنسانية في المنطقة العربية 2002م'.

ـ حسب إحصاءات 1996م بلغ متوسط نسبة عدد الباحثين إلى عدد السكان عالميًا 946 باحثًا متفرغًا أو شبه متفرغ لكل مليون نسمة 'ما يقارب باحثًا واحدًا لكل ألف نسمة'، وتتراوح النسبة في الدول المتقدمة بين 2 ـ 6 باحثين لكل ألف نسمة، في حين تبلغ النسبة في الدول النامية0.35 باحث لكل ألف نسمة، ويصل المعدل في الدول العربية إلى ما دون ثلث المعدل العالمي إذ تبلغ 0.36 باحث لكل ألف نسمة، في حين أن هذه النسبة في إسرائيل تصل إلى معدل يعتبر من الأفضل عالميًا 5.2 باحثًا لكل ألف نسمة أي خمسة عشر ضعف المعدل العربي العام. 'مجتمع المعلومات في البلدان العربية ـ حالات دراسية ـ إعداد د. أمين القلق ـ المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ـ 2002م'.

ـ يستخدم الإنترنت في العالم نصف مليار شخص. 'دراسة أجرتها مؤسسة نيلسن الأمريكية لبحوث الإنترنت وصدرت في مارس 2003م'.

ـ 34% من سكان العالم يمثلون 75% من مجموع مستخدمي الإنترنت، وهذه الـ34% هي بالتحديد دول أمريكا الشمالية بوز/ ألن/ هاملتون 'دراسة قامت بها شركة بوز/ ألن/ هاملتون Booz/Allen/Hamilton'.

لا يوجد في العالم العربي سوى 18 جهاز حاسب لكل ألف فرد قياسًا إلى متوسط المعدل العالمي الذي يصل إلى نسبة 78.3 لكل فرد. 'تقرير التنمية البشرية العربية الأول الذي أعده مجموعة من الباحثين العرب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية عام 2002م'.

ـ لا تتوافر خدمة الإنترنت إلا لحوالي 1.6% من مجموع الكثافة السكانية العربية. 'تقرير التنمية البشرية العربية الأول الذي أعده مجموعة من الباحثين العرب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية عام 2002م'.

ـ فيما يكون العرب 5% من سكان العالم، فإنهم لا يتجاوزون كونهم 0.5% من مستخدمي الإنترنت في العالم. 'تقرير التنمية البشرية العربية الأول الذي أعده مجموعة من الباحثين العرب بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية عام 2003م'.

ـ 30% من مستخدمي الإنترنت في العالم العربي يستخدمون الإنترنت في الدردشة [Chat]، بينما نصيب البحث العلمي لا يتجاوز الـ3% من هؤلاء المستخدمين. 'دراسة أجرتها مجلة إنترنت العالم العربي في شهر فبراير 2000م'.

غير أن هذه النسبة ربما تكون قد انخفضت في الدردشة لصالح البحث العلمي من خلال استطلاع الرأي الذي قامت به شبكة إسلام أون لاين.نت عامي 2002 و2003م. وشارك فيه أكثر من 11000 قارئٍ للعربية رغم أن منهم من لا يقيمون في الوطن العربي. إذ هم يمثلون خمسًا وستين دولة، وقد بلغت نسبة مستخدمي الإنترنت للدردشة 24.5%، فيما ارتفعت نسبة البحث العلمي لتجاوز الـ14% لتصبح 14.3%، ولعل هذا يكون مؤشرًا جيدًا ومفيدًا لما يمكن أن يبين اتجاه المستخدم العربي للاستفادة السليمة من الإنترنت.

الإنترنت والبحث العلمي .. مميزات ومجالات:

مميزات الإنترنت:

توفر الإنترنت للباحث مميزات كثيرة، أذكر منها ثماني نقاط:

1ـ الخروج من محيط البلد الضيق إلى مساحة العالم الرحبة:

تتيح الإنترنت للباحث القدرة على الحصول على المعلومات من مختلف أنحاء العالم، وتسمح له بالاطلاع على جل ما كتب في بحثه ومسألته العلمية.

2ـ تعدد المصادر والتحديث المستمر:

الإنترنت 'بوابة المعلومات' تسمح للباحث أن يجد ما يحتاجه من مصادر مختلفة، ولا يعتمد على الكتب التي صدرت في بلدٍ معينةٍ مثلاً، أو الموجودة في مكتبة جامعية ما، وإنما أمامه بوابة، ما إن يفتحها حتى تقدم له ما يحتاجه يأتيه من كل حدبٍ وصوب.

3ـ سهولة الوصول للمعلومة، وتوفير وقت الباحث:

إن تواجد محركات البحث المتعددة والمتطورة بما فيها من قدرة عالية وسهلة على البحث/ التصفح، تمكن أي باحث من البحث دون الحاجة إلى مساعدة من أحد، إضافة إلى تعدد هذه المحركات, وهذا ما يتيح البحث في أكثر من محرك في آن واحد، أو الانتقال من محرك إلى آخر عند عملية البحث، مما يؤدي إلى استحضار المعلومات المطلوبة من أكثر من مكان، كما أن تواجد محركات البحث يسمح للباحث أن يصل للمعلومة من خلال عدة مداخل، عبر الكلمة أو الموضوع أو الكاتب أو جهة النشر أو الجامعة أو البلد أو غير ذلك، وعملية البحث المباشر، ابتداءً من إعداد البحث، ووضع استراتيجية له إلى تنفيذه، والحصول على النتيجة تستغرق في المتوسط ما يتراوح بين ثلاثين وأربعين دقيقة فقط، وهو وقت قليل مقارنة بالوسائل الأخرى.

4ـ حداثة المعلومات:

لعل أهم ما يميز الإنترنت هو ما تتميز به من قدرة 'مثالية' على تحديث معلوماتها، فأي تطوير أو تحديث في كتاب سنوي مثلاً يحتاج عامًا كاملاً انتظارًا لصدور العدد السنوي منه ليتم هذا التعديل، والحال أصعب عندما يكون الأمر مرتبطًا بطبعات الكتب غير محددة الموعد، أما الإنترنت فالأمر لا يستغرق سوى بضع دقائق يتم خلالها تعديل المعلومة أو تحديثها أو إضافة معلومة جديدة.

5ـ انفتاح الإنترنت ماديًا ومعنويًا:

إن بإمكان أية شبكة فرعية أو محلية أن ترتبط بالإنترنت وتصبح جزءًا منها بصرف النظر عن موقعها الجغرافي أو توجهها الديني أو الاجتماعي أو السياسي؛ ولهذا حققت الإنترنت ما لم تحققه أية وسيلة أخرى في تاريخ البشرية، فبينما احتاجت خدمة المذياع نحو أربعين عامًا حتى يصبح لديها خمسون مليون مشترك؛ واحتاجت خدمات التلفزة 'التليفزيون' إلى ثلاثة عشر عامًا لتحقيق ذلك الرقم، نجد أن الإنترنت قد حققت في نحو أربعة أعوام أكثر من ذلك الرقم، وهو في تزايد مطرد ومستمر، فقد تجاوز عدد المستخدمين للإنترنت اليوم الثلاثمائة مليون مستخدم.

6ـ عدم التقيد بساعات محددة أو أماكن بعينها:

المادة معروضة مدة أربع وعشرين ساعة، ويمكن الحصول عليها في أي مكان وزمان.

7ـ المساعدة على التعلم 'التعاوني الجماعي':

ويمكن أن نسميها 'مجتمع الباحثين' إن جاز التعبير؛ حيث تقدم الإنترنت إمكانية الوصول إلى الباحثين أو المتابعين في مختلف أنحاء العالم، بل تمنح الإنترنت الفرصة للتواصل مع العلماء والمفكرين والباحثين المتخصصين والحصول على آرائهم وتوجيهاتهم، وهذا أمرٌ ـ ولا شك ـ مهمٌ وأساسي في احتياجات الباحث العلمية، كما تسمح بتداول الحوار العلمي بين المختصين، وهو ما يثري البحث العلمي وينميه ويطوره.

8ـ حرية المعلومات ومنع الاحتكار:

تساعد الإنترنت على حرية المعلومات متجاوزة مشكلات الرقابة وتتيح كذلك التساوي بين العديد من الدول، وتتيح كذلك التساوي بين الناس في تهيئة الوصول للمعلومات، فلا تحتكر هذه المعلومات لصالح جهة ما أو مكان واحد أو بلد بعينه، وهذا كله يسهم بدوره في حرية التفكير وفي تحقيق الحرية الفكرية، ويمنح الباحث فرصة الاطلاع على كافة الآراء والأقوال فيما يبحث فيه دون أن يقيد بقيد سياسي أو فكري أو معلوماتي.
eagle eye
06-15-2006, 10:24 AM
مجالات استخدام الإنترنت في البحث العلمي:

تخدم الإنترنت البحث العلمي من وجوهٍ عديدة نذكر منها أربع نقاط:

1ـ المساعدة على توفير أكثر من طريقة في البحث والتعليم، ذلك أن الإنترنت ما هي إلا مكتبة كبيرة متشعبة المجالات ومترامية الأطراف تتوفر فيها الكتب والدراسات والأبحاث والمقالات في المجالات المختلفة.

2ـ الاطلاع على آخر الأبحاث العلمية، والإصدارات من المجلات والنشرات العامة والمتخصصة.

3ـ الاستفادة من البرامج والدورات والدراسات التعليمية الموجودة على الإنترنت، وهو ما يعرف بـ'E Learning', وهذه البرامج بتنوعها تفيد الباحثين في مجالاتهم أو في المجالات المرتبطة بها ككيفية كتابة الأبحاث مثلاً، كما أنها متاحة للباحثين حتى وإن لم تتواجد مثل هذه البرامج في بلده أو مدينته.

4ـ التنوع في وسائل العرض، فهناك الوسائط المتعددة، وهناك الوثائق والبيانات، وهناك الأفلام الوثائقية، إضافة إلى الأشكال التقليدية للمقال، وهذا كله يهيئ فرصة الاطلاع والاستفادة بصورة واسعة وغير مملة.

الإنترنت والبحث العلمي .. عوائق وعقبات:

رغم أن الإنترنت قد حققت الكثير من المزايا للباحثين وللبحث العلمي، إلا أن الأمر لا يخلو من عوائق وعقبات تقف في طريق البحث العلمي، منها ما هو ماديٌّ، ومنها ما هو بشري، وهي كثيرة نذكر منها ستة:

1ـ عدم المعرفة بالحاسب الآلي والإنترنت:

ذكر مايكلز 'Michels' في دراسته لنيل درجة الدكتوراه التي تقدم بها لجامعة مينسوتا عام 1996م، والتي كانت بعنوان: 'استخدام الكليات المتوسطة الإنترنت.. دراسة استخدام الإنترنت من قبل أعضاء هيئة التدريس' أنه بالرغم من تطبيقات الإنترنت في المصانع والغرف التجارية والأعمال الإدارية إلا أن تطبيقات استخدام هذه الشبكة في التعليم أقل من التوقع، وتسير ببطء شديد عند المقارنة بما ينبغي أن يكون، وذكر أن أسباب عزوف بعض أعضاء هيئة التدريس راجعة إلى عدم الوعي بأهمية هذه التقنية أولاً، وعدم القدرة على الاستخدام ثانيًا، وعدم استخدام الحاسوب ثالثًا.

2ـ عشوائية الإنترنت، وعدم دقة المعلومة:

بدأت الإنترنت عشوائية التأسيس، واستمرت كذلك، فكل إنسان بإمكانه فتح موقع يبث فيه ما شاء من معلومات، وينتج عن ذلك مظاهر كثيرة، منها عدم معرفة مدى صحة المعلومة أو دقتها، كما يمكن أن تنشر معلومة بشكل ما لتخدم غاية وراءها، يضاف إلى ذلك أن نتائج البحث مهما كانت دقيقة فإنها بالقطع ستحمل في طياتها نتائج عشوائية نظرًا لعشوائية المدخلات، كما لا يمكن التوثق من المعلومة عبر الإنترنت، إذ لا توجد وسائل ولا آليات للتوثيق عبر الإنترنت، لأن المعلومة ما هي إلا معلومة منثورة في بحر لجي من المعلومات، قد تمر دون تدقيق، وقد لا يلتفت إليها أحد، كما لا يمكن لمراكز الأبحاث والدراسات مهما بلغت من القوة والوسع أن تتابع كل كلمةٍ تنشر في هذا البحر المعلوماتي.

وقد أشار غليستر 'Glister' في بحثه الذي نشره في إحدى المجلات في الولايات المتحدة عام 1986م، وكان عنوانه:

“The Determination of Computer Competencies Needed by Teachers”

أشار الباحث إلى أن نتائج الأبحاث دلت على أن الباحثين عندما يحصلون على المعلومة من الإنترنت فإنهم يعتقدون صوابها وصحتها، وهذا خطأ في البحث العلمي، ذلك أن هناك مواقع غير معروفة أو على الأقل مشبوهة، ولهذا فعلى الباحثين تحري الدقة قبل اعتماد المعلومة.

كما لا يخفى أن معظم المواقع تسعى للحصول على إعلانات أو رعايات إعلانية، وهنا يصبح للمعلن دور وتأثير في مسائل الاتصال العلمي، بدلاً من المستفيد النهائي ـ وهو الباحث ـ الذي كان يتحكم في مسيرة التفاعل بينه وبين ما ينتج من معلومات علمية، مما يضر بالمصلحة العلمية لصالح المصلحة التسويقية.

3ـ عدم اعتماد الإنترنت كمصدر علمي موثوق:

ما زالت الإنترنت تعاني من مسألة التوثيق أو الأصالة فيما تقدمه من معلومات وبحوث, فمعظم الجامعات لم تعترف بها كمصدرٍ معلوماتي للبحث العلمي، فيضطر الباحث بالتالي إلى أن يبحث عن الكتب أو المصادر الورقية التي أشارت إليها المعلومات الموجودة على الإنترنت ليضعها كمصادر في بحثه، وهي مشكلة مستعصية وصعبة, خاصة إذا كانت هذه المصادر متوفرة في بلد بعيد، وقد يضطره هذا إلى تجاوز الأمانة العلمية إما بذكر مراجعها المذكورة على أنه اطلع عليها، أو بنسبتها لنفسه دون الإشارة إلى الكاتب الحقيقي، كما لا ننسى أن هناك العديد من المعلومات على الإنترنت غير مذيلة باسم صاحبها الحقيقي، بل ينسبها شخص آخر لنفسه، وهذا ما يشير إلى مشكلة متصاعدة يوميًا هي 'حقوق النشر' لأنها تم تجاوزها بمراحل كبيرة على شبكة الإنترنت.

4ـ التكلفة المادية:

وهذه قضية شرحها يطول، والحديث فيها متشعب، فعلى سبيل المثال يعتبر 'التأسيس' للتواصل مع الإنترنت مكلفًا، ذلك بأن تأسيس هذه الشبكة يحتاج لحواسب مجهزة، ولخطوط هاتف، كما أن الاتصال نفسه له تكلفة، يضاف إلى ذلك تطور البرامج والأجهزة المستمر واليومي، مما يضيف عبئًا جديدًا على الباحثين ومراكز الأبحاث.

يضاف إلى ذلك ما يعرف في مجال الإنترنت باسم 'Syndication' أو الاشتراك، حيث لا يمكن الوصول إلى مواقع عديدة إلا بدفع مبلغ يتم اشتراك الباحث من خلاله، والحقيقة أن العديد من المواقع المتخصصة ذات السمعة الطيبة والموثوق بها تستخدم هذا النظام، وهو ما يمثل عبئًا ماديًا آخر.

5ـ اللغة:

نظرًا لأن معظم البحوث المكتوبة في الإنترنت باللغة الإنجليزية '47% من مجموع المواقع على الإنترنت، بينما لا تتجاوز المواقع العربية 0.6%', لذا فإن الاستفادة الكاملة من هذه الشبكة ستكون من نصيب من يتقن هذه اللغة، والباحثون العرب في مجملهم مستواهم ضعيف على صعيد اللغات الأخرى، مما يحرم باحثينا العرب من معلومات مهمة ومفيدة لهم.

6ـ المشاكل الفنية التقنية:

إن انقطاع خط الإنترنت أو التيار الكهربائي أثناء البحث والتصفح مشكلة يواجهها مستخدمو الإنترنت، مما يضطر المستخدم إلى الرجوع مرة أخرى إلى الشبكة ليبدأ من جديد، كما قد يفقد البيانات التي كتبها، وفي معظم الأحيان يكون الدخول على الشبكة أو الرجوع إلى مواقع البحث التي كان يتصفح فيها الباحث أمرًا ليس بالسهل نظرًا لتشعب شبكة الإنترنت وتداخلها وتشابكها.

كما أن تعطل جهاز الحاسب لأي سبب كان يعتبر عقبة تقنية أخرى تعطل الباحث، وتؤخر بحثه.

هذا عوضًا عن انتهاء الاشتراكات الخاصة بالدخول على الإنترنت، وغير ذلك من عوائق تقنية فنية.

الإنترنت والبحث العلمي ..

استنتاجات وتوصيات:

في ضوء ما تقدم، يجدر بالمرء أن يقدم بعض الاستنتاجات والتوصيات التي تفيد الباحثين ومراكز البحث العلمي، وأخص بالذكر من هم في الوطن العربي، وهذه الاستنتاجات والتوصيات في ظل هذا التشابك الذي تحمله الإنترنت في طياتها لن يكون في اتجاه واحد، وإنما له اتجاهات متعددة، قد يكون من العسير توليفها لتمثل بوتقة واحدة متسقة، لذلك سأحرص على محاولة التوليف هذه، آملاً أن أنجح بتيسير الله تعالى.

استنتاجات وتوصيات:

1ـ ما زال البحث العلمي عمومًا، ودور الإنترنت فيه خصوصًا، في وطننا العربي بل والإسلامي يعاني من أزمة طاحنة وتخلف حضاري واضح وجلي.

2ـ مسألة التوثيق العلمي ودقة المعلومة عبر شبكة الإنترنت قضية يجب الالتفات إليها ومحاولة إيجاد السبل لحلها في أسرع وقت ممكن، وهو الدور الذي على الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية القيام به، وهي المنوطة بها دراسته وتقديم الحلول حوله، ويا حبذا لو قامت هذه الجهات بالتعاون فيما بينها لعمل مسابقات أبحاث يفتح فيها المجال للباحثين في تقديم أبحاثهم حول كيفية حل هذه المشكلة، ويمكن في ضوء هذه الأبحاث إقامة مؤتمرات علمية تجمع المتخصصين تنتهي بوضع استراتيجيات الإصلاح والعلاج.

3ـ هناك ضرورة لوضع ميثاق علمي ونظام وإجراءات لمواقع الإنترنت، ومن ثم منح المواقع التي تطبق الميثاق والنظام والإجراءات أن تنال شهادة بعلميتها واعتمادها على المستوى الأكاديمي، فيما يمكن أن يعرف بـ'الأيزو الأكاديمي ـ Academic Iso، يتم من خلال ذلك اعتماد الجامعات ومراكز الأبحاث والمؤسسات العلمية لمواقع الإنترنت التي حازت الشهادة كمصدر علمي موثق ومعترف به.

4ـ ينبغي على المؤسسات والجهات ومراكز المعلومات غير الحكومية أن تشارك بشكل أكبر في دعم البحث العلمي عمومًا، والبحث العلمي على الإنترنت على وجه الخصوص.

5ـ يجب العمل على إنشاء مواقع وقواعد بيانات باللغة العربية مبنية على أسس علمية كي يتسنى للباحثين تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من تلك الشبكة.

6ـ أرى ضرورة إعادة تأهيل أساتذة الجامعات في مجال اللغات الأخرى غير العربية، وخاصة اللغة الإنجليزية، إضافة إلى زيادة جرعة التركيز في مناهج الجامعات على رفع مستوى اللغة عند الطلاب، واعتماد وجود لغة أخرى كشرط أساسي للقبول في الدراسات العليا في معظم التخصصات.

7ـ الإنترنت ثورة وثروة معلوماتية، لها مميزاتها المبدعة، غير أنها تحوي العديد من العقبات، ونجاحنا في استخدامها بشكل علمي صحيح يعتمد على عدة عوامل نحتاج إلى تأصيلها في مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية، وتعليمها لأجيالنا، ومن هذه العوامل:

1ـ نشر ثقافة الإنترنت بين أولادنا بكافة مراحلهم التعليمية بدءًا من الابتدائية.

2ـ توفير الأماكن المجهزة بالتجهيزات اللازمة بالإنترنت في المدارس والمكتبات العامة، وتفعيل دورها.

3ـ قيام وزارات التربية والتعليم بوضع الخطط لتفعيل دور الاستفادة من الإنترنت في المؤسسات التعليمية، ومتابعة تنفيذ هذه الخطط.

4ـ وضع برنامج خاص لتدريب المعلمين على الإنترنت تمهيدًا لاستخدامها كأداة في التعليم.

5ـ دعم المدارس التي تستخدم فيها الإنترنت في كافة أشكال العملية التعليمية، إضافة إلى تحفيز المعلمين الذين يفعِّلون دور الإنترنت في العملية التربوية، وتكريم الطلبة المستخدمين للإنترنت.

خاتمة:

إذا كان حال أمتنا العربية والإسلامية من التأخر بمكان في مجال البحث العلمي، ويزداد هذا التأخر بحين نركز نظرتنا على دور الإنترنت في البحث العلمي، فإن التحرك لتأصيل مفهوم البحث العلمي عمومًا والإنترنت خصوصًا في أذهان شبابنا وأطفالنا يغدو أمرًا لا مناص منه إذا شئنا أن نوجد لأنفسنا مكانًا في العالم من حولنا، خاصة إذا أخذنا في الاعتبار ما قامت به الإنترنت من إلغاء للمسافات والحدود والحواجز، وهو ما لم يترك مجالاً لأحد بأن يدعي الجهل أو عدم العلم، فالمعلومات أصبحت متوافرة بشكلٍ لم يعد يمكن بعده الإنكار أو التجاهل.

إن البحث العلمي عمومًا، والإنترنت خصوصًا، هما المجال اليوم لأن توجِد الأمة ـ أية أمة ـ لها مكانًا في العالم، هكذا وإلا فقل على الأمة السلام.

تكنولوجيا :الجسور :عدد 10 ـ جمادى الأولى 1425هـ
أبو عبد الرحمن
09-12-2010, 09:15 AM


https://www.mohyssin.com/forum/archiv...hp/t-2864.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 19:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....

النص الكامل للرسالة متاح -الآن- بمكتبة ملفات اليسير على الرابط التالي
https://alyaseer.net/files/file.php?id=10

أهمية الدراسة :
يبرز جانب من أهمية هذه الدراسة في الاهتمام الشخصي للباحث بتطوير منظمات الخدمات العاملة في مجال تقديم خدمات المعلومات ، وتحديداً المكتبات العامة لما لها من دور اجتماعي وثقافي، هذا التطوير الذي يجب أن يبدأ بالتعرف على الاستراتيجية التسويقية السائدة بتلك المكتبات ومدى تطبيقها فعلياً في مرافق المعلومات ، والمردود الاقتصادي والمعلوماتي من الإنفاق على افتتاح وتشغيل مثل تلك المرافق ، والتي تعني كمصطلح جامع لكل أشكال المكتبات ومراكز المعلومات ، لما " يدل عليه استعمال كلمة ( مرفق ) على النظر إلى المكتبات ومراكز المعلومات بوصفها هيئات لا غنى عنها بالنسبة للفرد أو المجتمع . حيث تقوم مرافق المعلومات بدور الوسيط بين حلقات إنتاج المعلومات وبثها من ناحية والمستفيدين من المعلومات من ناحية أخرى . وحيث تشكل هذه المرافق – في أي مجتمع – منظومة متكاملة ، قاعدتها المكتبات المدرسية ، وعلى قمتها تتربع المكتبات الوطنية، مروراً بالمكتبات العامة ، والمكتبات الجامعية ، ثم المكتبات المتخصصة وما في مستواها من مراكز المعلومات…الخ من مؤسسات الذاكرة الخارجية "
كما كان موضوع تسويق خدمات المعلومات من أحد الموضوعات التي حظيت باهتمام مهني واسع مؤخراً ، مما دعا إلى إدراجه ضمن توصيات المؤتمر القومي الخامس لأخصائيي المكتبات في مصر والذي عقد بمحافظة أسيوط برعاية مشتركة بين جامعة أسيوط والجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات في الفترة من 21-23 إبريل 2001 ، حيث ورد في مجال خدمات المعلومات توصية تنص على " ضرورة الاهتمام بالعلاقات العامة والدعوة المكتبية وتسويق خدمات المعلومات " .
كما قُدمت عدة أوراق بحثية متصلة بتسويق المعلومات بالمؤتمر العربي الثاني عشر للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات والذي عُقد بالشارقة برعاية مشتركة بين جامعة الشارقة والاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات (اعلم) في الفترة من 5-8 نوفمبر 2001 .
و يبرز جانب آخر لأهمية هذه الدراسة في الاهتمام الرسمي بقطاع المعلومات على المستوى القومي والذي عبر عنه السيد رئيس الجمهورية إبان الحديث عما سوف تشهده الدولة من تغييرات في تشكيل مناصب السادة الوزراء والمحافظين ، وظهر هذا الاهتمام بجلاء في استحداث وزارة مخصصة للاتصالات والمعلومات عقب آخر تشكيل وزاري .
كما لا يغفل الباحث ذلك الاهتمام العالمي بالمعلومات ، والذي يسمى حالياً بصناعة المستقبل أو طريق المستقبل أو الطريق السريع للمعلومات والذي بدأ التبشير به في الولايات المتحدة الأميركية ، ومنهم بيل جيتس Bill Gates مؤسس شركة ميكروسوفت والذي ألف كتاباً بعنوان : The Road Ahead مع كل من ناثان مايرفولد Nathan Myhrvold و بييتر رنرسون Peter Rinearson ، هذا الطريق الذي سيلغي المسافات أو التباعد الفيزيائي ، فخلال السنوات العشر القادمة سنبدأ في رؤية تغيرات جوهرية في الكيفية التي نعمل بها وفي مكان عملنا ، والشركات التي نعمل لها ، والأماكن التي نختارها للعيش فيها. كما سوف يوسع طريق المعلومات السريع نطاق السوق الإلكترونية ويجعل منها الوسيط المطلق ، أو السمسار الشامل .. وسوف ينقلنا ذلك إلى عالم جديد من الرأسمالية ضئيلة الاحتكاك ، وضئيلة النفقات غير المباشرة.

أهداف الدراسة:
1 - دراسة تأثير عناصر المزيج التسويقي Marketing Mix على أعداد المستفيدين من خدمات المعلومات المقدمة من خلال المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة والمنتشرة على امتداد خمس محافظات مصرية .
2 – زيادة أعداد المستفيدين من المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة بإدخال التعديلات اللازمة على هذا المزيج التسويقي لتحقيق أعلى اقتصاديات تشغيل لها .
3 – إلقاء الضوء على تجارب المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة في مجال تسويق خدمات المعلومات ، وذلك طبقاً للمفهوم التسويقي Marketing Concept أو المفهوم الحديث للتسويق .
4 – تقديم تخطيط مقترح لأنشطة ووظائف التسويق في مجال خدمات المعلومات بالمكتبات العامة ، مع تحقيق التكامل والترابط والتنسيق التام -فيما بينها - في وحدة واحدة لمزيج متكامل One Package Offering في خدمة السوق المستهدف وفي ضوء خصائص واحتياجات تلك السوق .

ملخص الرسالة :
نتيجة لخاصية منظمات الخدمة في الاتصال المباشر بين مقدم الخدمة وطالبها، وما يعني ذلك من التفاعل بينهما، وتقييم طالب الخدمة للمنظمة من خلال مستوى أداء مقدم/ مقدمي الخدمة. فإن أي قصور في عملية الاتصال سيؤثر سلباً على مستوى جودة الخدمة ، وهذا القصور مرجعه إلى مستوى الثقافة التسويقية لدى هؤلاء القائمين على أداء الخدمة بتلك المنظمة.
وبالتالي فإن تطوير منظمات الخدمات العاملة في مجال تقديم خدمات المعلومات ، وتحديداً المكتبات لما لها من دور اجتماعي وثقافي، هذا التطوير الذي يجب أن يبدأ بالتعرف على الاستراتيجية التسويقية السائدة بتلك المكتبات ومدى تطبيقها فعلياً في مرافق المعلومات ، والمردود الاقتصادي والمعلوماتي من الإنفاق على افتتاح وتشغيل مثل تلك المرافق .وحيث أن نجاح أي منظمة يتوقف إلى حد كبير على مدى قدرتها على خدمة أسواقها بفاعلية وكفاءة من خلال تطبيق المفاهيم التسويقية الحديثة ، وبقدر أهمية تطبيق هذه المفاهيم على عملاء المنظمة وإقناعهم بمدى جاذبية وقدرة المنتجات على إشباع احتياجاتهم والحصول على تفضيلاتهم لها ، فإن قدرا من الاهتمام مطلوب أيضاً لضمان قيام العاملين داخل المنظمة بتحويل أفكار واستراتيجيات المنظمة إلى واقع فعلي ، ويتطلب ذلك ضرورة اقناعهم بالأفكار والخطط التي تقوم المنظمة بانتهاجها والحصول على تأييدهم لها . فمن الضروري بمكان اقتناع الأفراد داخل التنظيم بأهمية المنظمة وما تقدمه من منتجات واسهام عملهم في تحقيق أهداف المنظمة وذلك قبل القيام بأي تسويق خارجي لمنتجاتها .فهذه الأطروحة تهدف إلى تقديم مزيج تسويقي مقترح للمكتبات ، مع تدعيمه –قدر الإمكان- بنماذج عملية وتطبيقية ، وقد روعي في هذا المقترح الظروف الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر بمجتمعاتنا ، بالإضافة إلى رياح الإًصلاح الإجتماعي والسياسي التي بدأت تدق أبوابنا ، مع التركيز على النقطة المحورية والجوهرية ألا وهي القناعة بأن أساس نجاح أي منظمة هو رضاء العملاء أو المستفيدين منها ، وهذا هو جوهر التسويق . وحتى تصل المنظمة لرضاء عملائها فعليها أن تتعرف عليهم وعلى احتياجاتهم وعلى كيفية إشباع هذه الإحتياجات في الوقت المناسب وبالسعر المناسب وبالحجم المناسب وفي المكان المناسب.كما تقدم الأطروحة عدة توصيات هامة في مجال تسويق الخدمات بشكل عام ، مع التركيز على المردود الاقتصادي من تبني المنظمة للمفاهيم التسويقية .

التوصيات:
1- إجراء التعديلات اللازمة في المكتبات العامة لاستقبال روادها من فئة "ذوي الاحتياجات الخاصة " ، بحيث تشمل هذه التعديلات كافة الأضلاع المكونة لمثلث مرفق المعلومات وهي : ضلع المبنى المجهز ، ضلع المقتنيات الحديثة المطلوبة ، وضلع العمالة المدربة ، وذلك بما يتناسب وكم ونوع خدمات المعلومات المقدمة لهم .
2- النظر في تقديم "تشكيلة" جديدة من الخدمات والأنشطة لمواكبة التطورات التكنولوجية في اختزان وإتاحة المعلومات ، مثل : خدمة البث الإنتقائي عبر البريد الإلكتروني للمستفيدين ، بالإضافة إلى إقامة معارض للكتب والمراجع والوسائط الحديثة بسعر مخفض، ومعارض أخرى لعرض وبيع المشغولات الفنية اليدوية وغيرها من إنتاج أعضاء المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية المتكاملة .
3- مراعاة التوازن بين تقديم المعلومات التقليدية وغير التقليدية للمستفيدين من المكتبات العامة .
4- تفعيل " المزيج الترويجي Promotion Mix " ، حيث أن جوهر نشاط الترويج يعتمد على "الاتصال" ، وعليه فإن النجاح في عملية الاتصالات يؤدي إلى النجاح في عملية الترويج وتحقيق أهدافه في تنشيط المبيعات . كما يوصي الباحث بتفعيل وظيفة الإعلان وهو أداة من أدوات المزيج الترويجي التي تلائم طبيعة ونوع الخدمات المقدمة من خلال المكتبات العامة بجمعية الرعاية المتكاملة .
5- التدقيق في نشاط " النشر" وهو أحد أشكال الترويج والاتصال غير الشخصي والغير مدفوع الأجر، من خلال رسم استراتيجية تسويقية يتم فيها توصيل رسالة جمعية الرعاية المتكاملة بشكل عام ورسالة مكتباتها العامة بشكل خاص ، فالنشر قد يؤدي لنتيجة عكسية إذا لم يحسن توجيهه، وهذا ما يحدث حالياً إذ انطبع في أذهان الجمهور أن المكتبات العامة التابعة لجمعية الرعاية ليست سوى مكتبات أطفال ، وهذا مرجعه للرسالة التي دأبت وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة أن تبثها للجمهور والتي تدور حول لقاءات مع شريحة عمرية لا تتعد 15 سنة .
6- نظراً لأن الإعلان أو النشر أو المزيج الترويجي بأكمله لا يمكن وحده أن يبيع الخدمة ، إذ أن الإعلان عن الخدمة الغير جيدة أو عن سياسات تسويقية فاشلة سيكون غير مجدي ومشكوكاً في نجاحه ، فهو مرتبط بباقي الوظائف والأنشطة التسويقية الأخرى ، والتي منها على سبيل المثال " الثقافة التسويقية " لدى العاملين بتلك المكتبات . فكلما ارتفعت لديهم هذه " الثقافة التسويقية " كلما كانت ارتفعت كفاءتهم في وضع السياسات التسويقية للجمعية ومن ثم مكتباتهم موضع التنفيذ ، وتحولوا إلى ما يعرف بالبيع الشخصي للخدمة .
7- النظر في إنشاء مجلس أعلى للمكتبات يهتم برسم استراتيجيات لتطوير ذلك المرفق الحيوي ، وبوضع المعايير اللازمة لتشغيلها ، وبوضع المواصفات الخاصة بالبرمجيات الخاصة بإدارة المقتنيات ، بالإضافة إلى تشكيل هياكل إدارية سليمة وملبية لاحتياجات الموقع والمستفيدين ، حيث أن التشتت المتواجد حالياً بقطاع المكتبات يستنزف الموارد البشرية والمادية ويحول المكتبات إلى جزر منعزلة غير متصلة معلوماتياً ، في الوقت الذي نتجه فيه إلى " العولمة " وتحويل العالم إلى قرية واحدة صغيرة .
8- الدعوة لمراعاة بعض المحددات عند اتخاذ قرار تسعير خدمات المعلومات بالمكتبات العامة ، مثل : مدى تناغم قرار التسعير مع باقي عناصر المزيج التسويقي، بالإضافة إلى مراعاة البعد الاجتماعي للمستفيدين من تلك المكتبات .
9- تبني مداخل جديدة عند تسعير خدمات المعلومات ، مثل : مدخل المنافع المرتبطة بالخدمة ، مدخل الخصم بالكمية ، مدخل الخصم بالمدة ، وأخيراً المدخل الديموجرافي ، وذلك لتلافي تذبذب الطلب على خدمات المعلومات بسبب "موسمية" الاحتياجات المعلوماتية .
10- التوكيد على ضرورة إعطاء الأولوية –عند إقامة مكتبات عامة جديدة- للمحافظات المصرية الأخرى غير القاهرة الكبرى لا سيما المحرومة من "المظلة الثقافية" لمكتبات جمعية الرعاية المتكاملة .
11- التوكيد على أهمية توحيد وتثبيت علامة خاصة بمكتبات جمعية الرعاية المتكاملة ، مع تضمينها شعاراً بسيطاً ومؤثراُ ، وتضمينها جميع المطبوعات الصادرة عن تلك المكتبات .
12- التفكير في إصدار مطبوع دوري باسم جمعية الرعاية المتكاملة يعني في الأساس بشئون مكتباتها بالإضافة إلى موضوعات متنوعة تغطي باقي أنشطة وخدمات الجمعية ، على أن يتولى شئون تحريرها جهاز متفرغ ولديه مهارات تسويقية .
13- قيام جمعية الرعاية المتكاملة ببعض الأعمال ذات " المسئولية الإجتماعية " ، مثل : إضطلاعها بدور الراعي الرئيسي لمؤتمرات أو ملتقيات مهنية في مجال المكتبات والمعلومات سواء على المستوى المحلي أو على المستوى العربي ، بهدف " تسويق " تجاربها وفلسفتها الخاصة في نشاء وتطوير المكتبات العامة ، حيث أن الجمعية تعتبر " قاطرة المكتبات العامة " في مصر .

https://www.alqaly.com/vb/t86973.html









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:02   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....


مشروع تطوير نظم و تكنولوجيا المعلومات فى التعليم العالى

رؤية المشروع

رفع البنية التحتية والأساسية والميكنة الكاملة لإدارات مؤسسات التعليم العالي للاستفادة من الثورة المعلوماتية وإتاحة الوصول للمعلومات بسرعة وفاعلية، وربط الجامعات بشبكة الجامعات المصرية وبالشبكة القومية للبحث العلمي وتهيئة المجتمع الجامعي للتعامل مع هذه الثورة.

أهداف المشروع

§ رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكات معلومات الجامعات وشبكة الجامعات المصرية بالمجلس الأعلى للجامعات.

§ استكمال مقومات وتطبيقات الحكومة الإلكترونية في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تطبيق بعض نظم المعلومات الإدارية بالجامعات المصرية وكذلك إنشاء مركز لنظم المعلومات الإدارية ودعم اتخاذ القرار بالمجلس الأعلى للجامعات.

§ استحداث أنماط جديدة من التعليم مثل التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد لتتواكب مع التطوير العلمي وتغطى الطلب المتزايد على التعليم العالي.

§ توفير وإتاحة مصادر المعلومات الالكترونية من الكتب والأبحاث والرسائل العلمية المصرية والعالمية لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية

§ رفع قدرات ومهارات الجهاز الأكاديمي والإداري، في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، على التعامل مع تقنيات المعلومات والاتصالات والوسائط المتعددة.

متطلبات وآليات تحقيق أهداف المشروع

تم تقسيم محاور العمل بالمشروع إلى خمسة محاور أساسية على النحو التالي:-

§ البنية الأساسية لشبكات الجامعات Network Infrastructure

§ نظم المعلومات الإدارية المتكاملة MIS

§ التعلم الإلكتروني e-Learning

§ المكتبات الرقمية Digital Libraries

§ التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات ICT Training

بحيث يتم تنفيذ المشروعات الخاصة بمحاور المشروع على مستويين: الأول مستوى مركزي بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشروعات تعود على جميع الجامعات بالفائدة، والثاني على مستوى الجامعات لإتاحة الفرصة للإبداع وتطوير إمكانيات الجامعات ورفع كفاءة العملية التعليمية والبحثية إلى الحد الأقصى الممكن تحقيقه.

1*- البنية الأساسية لشبكات الجامعات Network Infrastructure

§ تمويل مشروعات تطوير البنية الأساسية لشبكات المعلومات بجميع الجامعات وتطوير شبكة الجامعات المصرية، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك المشروعات خلال عام 2007

§ تم ربط شبكات معلومات الجامعات مع شبكة الجامعات المصرية بكابلات ألياف ضوئية وبسرعة توصيل 34 Mbps وهي سرعة تسمح بتشغيل العديد من تطبيقات القيمة المضافة من خلال شبكات المعلومات الجامعية.

2- نظم المعلومات الإدارية

§ تمويل مشروعات بالجامعات لإنشاء مراكز نظم المعلومات الإدارية وكذلك تمويل مشروع مركزي بالمجلس الأعلى للجامعات لإنشاء مركز لنظم المعلومات الإدارية ودعم اتخاذ القرار بالمجلس.

§ تم طرح وترسيه مناقصة دولية لتوريد النظم المطلوبة بالكليات وبالمجلس الأعلى للجامعات

§ سيتم البدء في تطبيق تلك النظم اعتباراً من شهر أغسطس 2007 حيث تم اختيار كليتين بكل جامعة لتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، على أن يتم التعميم على بقية كليات الجامعة خلال عام 2008، على أن يتم ربطها بالنظم التي سيتم تشغيلها بالمجلس الأعلى للجامعات.

3- مشروع التعلم الالكتروني

§ تمويل مشروع لإنشاء مركز قومي للتعلم الالكتروني بالمجلس الأعلى للجامعات حيث قام المركز بإنتاج ونشر بعض المقررات الالكترونية www.nelc.edu.eg

§ في أول مارس 2007 تم تمويل مشروعات لإنشاء مركز لإنتاج المقررات الالكترونية بكل جامعة، ومن المتوقع أن تقوم هذه المراكز بإنتاج عدد من المقررات تصل إلى 80 مقرراً الكترونياً في التخصصات المختلفة، ليتم استخدام وتعميم هذه المقررات على طلاب الجامعات المصرية.

4- مشروع المكتبات الالكترونية

§ إنشاء وحدة للمكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات

§ تكوين تجمع للمكتبات الرقمية بالجامعات المصرية والتعاقد على عدد يصل إلى 50,000 دورية ومستخلص و نشرات قياسية عالمية يتم إتاحتها من خلال بوابة المكتبة الرقمية بالمجلس الأعلى للجامعات www.eul.edu.eg .

§ بدأ تمويل مشروعات لميكنة المكتبات الجامعية باستخدام نظام المستقبل للمكتبات الذي تم تطويره بمعرفة مركز تقنية المعلومات بجامعة المنصورة ومن المتوقع أن يتم ميكنة خمس كليات بكل جامعة خلال 2007 واستكمال بقية الكليات خلال 2008.

§ بدأ تمويل مشروع لإنشاء قاعدة بيانات للرسائل الجامعية المصرية الموجودة بالمكتبة القومية للرسائل الجامعية بجامعة عين شمس.

5- التدريب في مجال تكنولوجيا المعلومات

§ إنشاء وحدة مركزية للتدريب والاختبار بالمجلس الأعلى للجامعات بهدف إنشاء وإدارة مراكز للتدريب بالجامعات وإعداد محتوى البرامج التدريبية وتجهيز المادة العلمية لها

§ تم إنشاء وتجهيز مراكز للتدريب بالجامعات

§ وافق المجلس الأعلى للجامعات على اعتبار أن حضور تلك الدورات شرط أساسي للترقي للدرجات الأعلى.

§ بدأ التدريب بالجامعات اعتباراً من مارس 2006، وحتى الآن تم تدريب ما يزيد على 6000 متدرب – مسار من خلال إقامة 40,000 متدرب – دورة

https://www.heep.edu.eg/arabic/ictp.htm









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
www.kantakji.com/fiqh/Files/Research/1068.pdf









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:16   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....


English
الصفحة الرئيسية
نبذة عن المركز
كلمة مدير المركز
الهيكل الإداري
اللقاءات العلمية
مكتبة صالح كامل
الإصدارات
مجلة الاقتصاد الإسلامي
المركز في الصحافة
ألبوم الصور
خريطة الوصول للمركز
مواقع مفضلة
الأبحاث
الملفات
دليل المنسوبين
آخر الأخبار
الصحافــة اليوم
مواقع باحثين المركز

تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : مقال في مؤتمر
عنوان الوثيقة :
دور تكنولوجيا المعلومات في البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي
The Role of Information Technology in Scientific Research of Islamic Economics

الموضوع : دور تكنولوجيا المعلومات في البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي
لغة الوثيقة : العربية
المستخلص : تناول موضوع دور تكنولوجيا المعلومات في البحث العلمي في الاقتصاد الإسلامي كل من: أولاً: طبيعة تكنولوجيا المعلومات وهي: 1. تطور مفهوم تكنولوجيا المعلومات من عصر إلى آخر وذلك بهدف تسهيل التعامل مع المعلومات المختلفة وأصبحت الصورة المعاصرة لها تتكون من ثلاثة عناصر أساسية، وهي الحاسبات الإلكترونية بقدراتها الهائلة على الاختزان وسرعتها الفائقة في التجهيز والاسترجاع مع تقنيات الاتصالات بعيدة المدى بقدرتها على تخطي الحواجز الجغرافية، بالإضافة إلى المصغرات بكل أشكالها من فليمية وضوئية وبقدرتها الهائلة على توفير الحيز اللازم لاختزان الوثائق. 2. تنقسم تكنولوجيا المعلومات إلى تقنيات كل من إنتاج أوعية المعلومات وتجهيز المعلومات واختزانها وتقنية الاتصالات وتراسل البيانات على اختلاف الأشكال، بالإضافة إلى إنتاج المعطيات أو المعلومات. 3. من أبرز أجهزة تكنولوجيا المعلومات: الحاسبات الإلكترونية أو التقنيات الرقمية وشبكات الإنترنت خاصة خدمة البريد الإلكتروني وخدمة بروتوكول نقل الملفات وخدمة تلنت وخدمة العميل والخادم. ثانياً: علاقة تكنولوجيا المعلومات بالبحث العلمي، توصل البحث إلى: 1. كثرة استعمال واستخدام المعلومات الإلكترونية في العصر الحديث، لأنها توفر للباحث سرعة الحصول على المعلومات مع الدقة المتناهية والسيطرة على الكم الهائل والمتزايد من المعلومات المبذولة للحصول على المعلومات، مما يسهل إنجاز البحوث بأفضل طريقة. 2. تنوع مصادر المعلومات الإلكترونية من أقراص صلبة متخصصة وغيرها ومصادر شاملة وأخرى متخصصة شاملة وثالثة متخصصة دقيقة ورابعة قواعد بيانات داخلية وخارجية وخامسة تجارية وغير تجارية ودوريات وغيرها. 3. تعدد مشاكل التعامل مع المصادر الإلكترونية في دول العالم الإسلامي ومنها ما هو على مستوى الفهرسة، والتصنيف والتكشيف والتزويد وكذلك السيطرة على المعلومات وغيرها. ثالثاً: سعى البحث إلى تقديم تصور لإمكانية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات في بحوث الاقتصاد الإسلامي، ويتكون التصور من تكوين فريق العمل البحثي من كافة المهتمين بالاقتصاد الإسلامي النظري والتطبيقي في دول العالم الإسلامي. ويسعى الفريق إلى تحقيق هدف تطوير الاقتصاد الإسلامي من خلال: 1. الاستفادة من أفكار وآراء جميع المهتمين بالاقتصاد الإسلامي في تطوير الاقتصاد الإسلامي النظري والتطبيقي ومن ناحية أخرى تقليل التكاليف والجهد والوقت المطلوب لجمع الجميع إلى مكان جغرافي واحد، بالإضافة إلى الاستفادة من كافة ساعات اليوم في تبادل وتسجيل الأفكار والمقترحات في مجال الاقتصاد الإسلامي في موقع أو مواقع مخصصة لذلك في شبكات الإنترنت. 2. يستفيد فريق العمل من قنوات الاتصال الإلكتروني في مجالات: تبادل الآراء العلمية وإرسال الوثائق وإمكانية القيام بإعداد وكتابة بحوث مشتركة والتحضير لعقد ندوة علمية أو مؤتمر والنشر الإلكتروني. 3. تنصب مجالات الفريق في: محاولة صياغة النظرية الاقتصادية الكلية الإسلامية، وتطوير تخصصات الاقتصاد الإسلامي وتفعيل دور مؤسسات الاقتصاد الإسلامي لمواجهة آثار العولمة على دول العالم الإسلامي.
اسم المؤتمر : المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي
الفترة : من : 24-3-1429 هـ - إلى : 26-3-1429 هـ
من : 1-3-2008 م - إلى : 3-3-2008 م
سنة النشر : 1429 هـ
2008 م
عدد الصفحات : 26
نوع المقالة : مقالة علمية
مكان الانعقاد : جامعة الملك عبدالعزيز - جدة
الجهة المنظمة : مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي
تاريخ الاضافة على الموقع : Thursday, July 01, 2010

https://ierc.kau.edu.sa/Show_Res.aspx...NG=AR&RN=56908









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:24   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
https://faculty.ksu.edu.sa/12971/Docu...D8%A9%20%D8%A7



faculty.ksu.edu.sa/.../الشبكة%20العالمية%20للمعلومات%20الإنترن...









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:26   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
hano.jimi
عضو محترف
 
الصورة الرمزية hano.jimi
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youce9302 مشاهدة المشاركة
ارجو مساعدتي في بحث بعنوان
دور المعلومات في البحث العلمي
وبارك الله فيكم
وانا طالب 1 جامعي
وشكرا
.....
شاطرالمزيد!
احمد العطار

احمد العطار
Admin

عدد الرسائل: 46
العمر: 25
المزاج: القراءة
الاوسمة:
تاريخ التسجيل: 06/03/2008
مساهمة رقم 1
البحث العلمي في علم المكتبات و المعلومات في مصر: دراسة
من طرف احمد العطار في الإثنين أبريل 07, 2008 9:04 am
البحث العلمي في علم المكتبات و المعلومات في مصر: دراسة ميدانية تحليلية
عرض وتحليل
د. أمجد حجازي
مدرس المكتبات و المعلومات
جامعة بنها – كلية الآداب


توطئة

لقد أضحى البحث العلمي يشكل سمة العصر الراهن، و قد زادت أهمية البحوث العلمية منذ خمسينيات القرن الماضي بحيث باتت ركيزة أساسية في تشكيل خطط التنمية الشاملة و تطويرها، كما أصبحت آمال المجتمع في الرقي و التقدم في شتى القطاعات معلقة على البحث العلمي فيما يقدمه من دراسات و بحوث علمية أصيلة يقوم بها أعضاء هيئة التدريس بالجامعات و الباحثون و المهنيون. و لاشك في أن البحث العلمي ركن أساسي من أركان علم المكتبات و المعلومات. إذ يقع عليه الدور الأكبر في إرساء أسس هذا العلم و نظرياته و فلسفته، و بيان دوره في خدمة المجتمع، فضلاً عن إضافة الجديد إلى معارفه و المساهمة في التغلب على المشكلات و الصعوبات التي تواجه العاملين في مرافق المعلومات بمختلف فئاتها.

1. مشكلة الدراسة و تساؤلاتها

تنبهت بعض التخصصات العلمية لأهمية البحث العلمي و جعلته موضوعاً للعديد من المناقشات و اللقاءات و المؤتمرات و البحوث التي تعمل على تطوير نظرياته و ربطه بالمجتمع بصورة كبيرة من شأنها أن تدفع عجلة التنمية و التقدم.

و بالرغم مما يشهده مجال المكتبات و المعلومات من نشاط ملحوظ على الصعيد المصري سواء على المستوى المهني أو التعليمي أو البحثي، و توجه بعض الأقلام لدراسة هذه الأنشطة على الصعيد المهني و التعليمي، إلا أنه لا تتوفر معلومات كافية عن النشاط البحثي، ومن هنا تتبلور مشكلة الدراسة في الافتقاد لتصور كامل عن واقع و مجريات البحث العلمي في علم المكتبات و المعلومات في مصر، وجوانبه المختلفة بدءاً من: المؤلفات المتوافرة في مقرر منهج البحث العلمي، ومروراً بتدريس هذا المقرر والتدريب على إجراء البحوث، وحتى البحوث المنجزة واتجاهاتها الموضوعية وجوانبها الإجرائية و المنهجية ، وحتى نشرها واستثمار نتائجها، بنظرة تتضمن المقارنة في واقعه الحالي وتطلعاته المستقبلية. وفي سياق هذه المشكلة فإن هناك عدد من التساؤلات التي تسعى الدراسة للإجابة عنها وهي:

1- ما دوافع إجراء البحث العلمي في مجال المكتبات والمعلومات ؟ وما المشكلات التي تعترض إجراء هذا البحث؟

2- ما مقومات البحث العلمي في مجال المكتبات والمعلومات؟ وما واقعها في البيئة المصرية؟

3- ما الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات في حاضرها ومستقبلها؟

4- ما الجوانب المنهجية والإجرائية للبحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات؟

5- ما الخصائص المتعلقة بنشر البحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات؟

6- ما واقع استثمار نتائج البحوث العلمية المصرية في مجال المكتبات والمعلومات؟

2. أهمية الدراسة

تبدو أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية:

1- تستمد هذه الدراسة أهميتها مما يتمتع به المجال نفسه من أهمية كبيرة في دفع عجلة التنمية والنهضة العلمية والثقافية في المجتمع.

2- ينصب اهتمام هذه الدراسة على أحد أهم دعائم التنمية بكافة أنواعها وأشكالها وهو موضوع البحث العلمي خاصة فيما يتصل بعلم المكتبات والمعلومات، وبما يحمله هذا الاتجاه من دراسة لأساسيات هذا البحث، فضلاً عن : دراسة خصائص البحوث من حيث أهدافها، ومناهجها، ونتائجها، وتوصياتها، واتجاهاتها الموضوعية، وفئات الباحثين القائمين بها.

3- تمثل الفترة التي تتم فيها دراسة هذه البحوث العلمية (1994-2003 م) أحدث فترات البحث العلمي في المجال ويمكن القول بأنها فترة الازدهار لعلم المكتبات والمعلومات، ومن ثم فإن هذه الدراسة يمكن أن ترسم صورة كاملة عن واقع هذه البحوث في الحاضر واتجاهاتها في المستقبل والمشكلات التي تواجهها.

4- تفيد هذه الدراسة في إمكانية سحب بعض ملامحها ونتائجها للمساهمة في رسم صورة فعلية لواقع البحث العلمي في مصر.



3. حدود الدراسة

تنصب هذه الدراسة على البحوث العلمية المصرية في علم المكتبات والمعلومات وفقاً للحدود التالية:

- الحدود الزمنية: ترصد الدراسة البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات بداية من عام 1994م حتى نهاية عام 2003م، نظراً لأن عامل الحداثة والمعاصرة يتوفر في هذه الفترة، إضافة إلى نشاط حركة إنشاء أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية خلال نفس الفترة، وما تبعه من ارتفاع أعداد الخريجين، والباحثين في المجال، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في أعداد المؤتمرات العلمية المتخصصة، وازدياد حركة نشر الإنتاج الفكري المتخصص، كما امتدت حدود الدراسة حتى نهاية عام 2005م للأطروحات المسجلة بالجامعات المصرية؛ لتعبر بصدق عن الاتجاهات الموضوعية المستقبلية للبحوث، وهي آخر إصدارة ظهرت أثناء الانتهاء من هذا البحث.

- الحدود النوعية: ينصب اهتمام هذه الدراسة على الأطروحات ، والدراسات العلمية المنشورة بثلاث دوريات متخصصة في علم المكتبات والمعلومات وهي:الاتجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات(القاهرة: المكتبة الأكاديمية، 1994) ، ودراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات (القاهرة: دار غريب للطباعة والنشر، 1996)، وعالم المعلومات والمكتبات والنشر (القاهرة: دار الشروق، 1999) ؛ حيث تعد هذه الدوريات الثلاث أبرز وأهم الدوريات المتخصصة في مجال المكتبات والمعلومات مصرياً وعربياً، كما أنها أكثرها انتظاماً في الصدور، وثقة وشيوعاً بين أوساط الباحثين في المجال.

- الحدود المكانية: تهتم هذه الدراسة بالبحوث المقدمة إلى أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، كذلك الدراسات العلمية المنشورة بالدوريات الثلاث السابق تحديدها للباحثين المصريين فقط دون العرب.

- الحدود اللغوية: تهتم هذه الدراسة بالبحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات أياً كانت اللغة التي ظهرت بها .

- الحدود الموضوعية: تدور الدراسة داخل تخصص المكتبات والمعلومات بكافة فئاته الموضوعية طالما تنتمي هذه الفئة إلى علم المكتبات والمعلومات، وقد حددت الفئات الرئيسة للدراسة في الفئات التالية:

1- مصادر المعلومات

2- مؤسسات المعلومات

3- عمليات المعلومات

4- خدمات المعلومات

5 – المستفيدون

6- تكنولوجيا المكتبات والمعلومات

7 - تاريخ المكتبات والمعلومات

8 - علم المكتبات والمعلومات:القضايا والإشكاليات

4. منهج الدراسة وأدواتها

اعتمدت الدراسة على الجمع بين منهجين رئيسيين أولهما هو المنهج الميداني ، أما ثانيهما فهو منهج تحليل المضمون أو المحتوى ( ******* Analysis). وانقسم مجتمع الدراسة إلى ثلاث فئات وهي:

أ- الباحثون.

وهم أعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات بكليات الآداب بالجامعات المصرية، وطلاب الدراسات العليا، وتم تقسيمهم إلى الباحثين في مجال المكتبات والمعلومات في مصر وهم الحاصلون على درجة الدكتوراه بأقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية (84 باحثاً) ، إضافة إلى المسجلين لدرجتي الماجستير أو الدكتوراه (232 باحثاً)، وبهذا بلغ عدد هؤلاء الباحثين 316 باحثاً. ومثل الاستبيان أداة جمع المادة العلمية الرئيسة من مجتمع الدراسة من الباحثين ، وسانده المقابلة الشخصية ، والملاحظة المباشرة

ب- البحوث.

وهي الدراسات التي أجريت في مجال المكتبات والمعلومات خلال السنوات العشر الواقعة بين عامي 1994 م ، و2003 م ، وقد تم تصنيف هذه الدراسات على دراسات بحثية وغير بحثية، وقد بلغ عدد الأطروحات التي تدخل في نطاق وحدود البحث 191 أطروحة ماجستير ودكتوراه إضافة إلى 52 مقالة بحثية ليصل عدد البحوث إلى 243 بحثاً، فضلاً عن الأطروحات المسجلة حتى 16/11/2005 م وبلغ عددها 246 أطروحة والتي استخدمت في التعرف على الاتجاهات الموضوعية المستقبلية للبحوث، وقد مثلت قائمة المراجعة Check List أداة البحث الرئيسة لتحليل محتوى البحوث التي تم جمعها خلال فترة الدراسة.

ج- أقسام المكتبات والمعلومات بالجامعات المصرية.

وهي الأقسام الأكاديمية لدراسة علم المكتبات والمعلومات والموجودة بكليات الآداب بالجامعات المصرية، فضلاً عن تلك الموجودة بكليتي اللغة العربية بشبين الكوم، وأسيوط، وكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة والتي تتبع جميعها جامعة الأزهر، كذلك قسم المكتبات والمعلومات التابع لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة 6 أكتوبر، وهي الأقسام المنوط بأعضائها القيام بأجراء البحوث العلمية في المجال جنباً إلى جنب مع تدريس وتعليم المكتبات والمعلومات، وبلغ عددها 17 قسماً، ومثل الاستبيان أداة البحث الرئيسة في الحصول على المعلومات من هذه الأقسام .

5. فصول الدراسة

بالإضافة إلى المقدمة المنهجية التي تناولت الإطار العام للدراسة فقد انتظمت الدراسة في خمسة فصول ، بالإضافة إلى النتائج والتوصيات التي خرجت بها الدراسة وثمانية من الملاحق.

ويقدم الطالب من خلال الفصل الأول" البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات: المفاهيم الأساسية، والدوافع والمشكلات في البيئة المصرية" مدخلاً مفاهيمياً للبحث والعلم والبحث العلمي وعلم المكتبات والمعلومات، فتحليلاً لعلاقة علم المكتبات والمعلومات بالعلوم الأخرى، ، ثم أهمية وأهداف البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات ، فضلاً عن تصنيف البحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات، واستعراض لدوافع البحث العلمي في المجال في مصر، وقد اختتم هذا الفصل بعرض لمشكلات البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات في مصر.

ويحاول الطالب في الفصل الثاني عرض " مقومات البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات في مصر" وهي: الجمعيات العلمية والاتحادات المهنية، ومؤسسات البحث العلمي في المجال ( أقسام علمية، ومراكز بحوث) ، وأعضاء هيئة التدريس بأقسام المكتبات والمعلومات كأحد أهم مقومات البحث العلمي ، فضلاً عن الباحثين في المجال، وواقع تعليم مناهج البحث العلمي في أقسام المجال بالجامعات المصرية، ومرافق المعلومات كأحد مقومات البحث العلمي الهامة، ثم إيضاحاً لأهمية البيانات العلمية والإحصائيات الرسمية ، والمؤتمرات ، والإنفاق على البحث العلمي في المجال وأهميته، واختتم الفصل بعرض لمنافذ نشر البحوث العلمية في المجال.

ويتناول الفصل الثالث " الاتجاهات الموضوعية للبحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات في مصر" ويبدأ هذا الفصل بعرض للفئات الموضوعية الرئيسة للبحوث العلمية ، ويليه عرض لكل فئة موضوعية وموضوعاتها الفرعية المختلفة، ثم دراسة العلاقة بين الاتجاهات الموضوعية للبحوث وكل من : نوع الباحث، والأقسام الأكاديمية، والمشرفين، وأخيراً مكان عمل الباحث وإقامته.

أما الفصل الرابع" الجوانب المنهجية والإجرائية للبحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات" فيتناول في بدايته إيضاحاً لمناهج البحث العلمي في علم المكتبات والمعلومات من خلال قراءة لهذه المناهج في أدبيات الموضوع، يلي ذلك إيضاحاً لاستخدام هذه المناهج بالبحوث العلمية في المجال وجوانبه المنهجية والإجرائية بداية بمناهج البحث المستخدمة، وما يدعم استخدام هذه المناهج من : تحديد لظاهرة البحث، والتساؤلات والفروض، وتحديد أهداف البحوث، ومجال البحث وحدوده، فأدوات جمع المادة العلمية، ثم أساليب تحليل البيانات، وأخيراً استعراض الدراسات السابقة.

وقد انصب اهتمام الفصل الخامس على"نشر البحوث العلمية المصرية في علم المكتبات والمعلومات، واستثمار نتائجها" بداية بإيضاح معدلات نشر البحوث العلمية في المجال، ثم إيضاح العلاقة بين نشر هذه البحوث وبعض المتغيرات التي يفترض الباحث أن لها تأثير في عملية النشر وهي: نوع الباحث، وجهة العمل، وعضوية الجمعيات العلمية، والحراك العلمي، ويتبع ذلك إيضاحاً لأنماط واتجاهات نشر البحوث من حيث: دوافع نشر البحوث، وأشكال نشرها، وخصائص كل شكل من هذه الأشكال، ومعوقات نشر البحوث العلمية في مجال المكتبات والمعلومات. وقد اختتم هذا الفصل بعرض لمدى استثمار نتائج البحوث العلمية في علم المكتبات والمعلومات، ومعوقات هذا الاستثمار المختلفة.

وذيلت الدراسة بخاتمة شملت أهم ما انتهت إليه من نتائج وتوصيات، وتبعتها قائمة بالمراجع التي اعتمدت عليها الدراسة، ثم قائمة بملاحق الدراسة.

منقول للامانة العلمية
https://newtech.firstgoo.com/t132-topic

_________________
[b:c1ca]أخى لن تنال العلم إلا بستة ......... سأنبيك عن تفصيلها ببيانِ
ذكاء وحرص وافتقار وغربة ......... وتلقين استاذ وطول زمانِ[/b:c1ca]









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 20:45   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اسيرة القلم
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










Hot News1 .................................................. .........

السلام عليكم
من فضلكم اريد بحت حول
الهوس والمنخوليا
وشكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مرجع, يبدة, ساساعده


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc