اهديك كتابا ......هل تقبله؟؟؟؟؟؟؟؟

[رمرومة الدلوعة]

يحجم بعض الأباء عن شراء الكتب لأبنائهم كهدية في مناسبة من المناسبات أو كمكافأة لهم على حسن تحصيلهم الدراسي.وهذا ربما لأنهم لا يرون في الكتاب هدية مناسبة أو ربما يرون أن أطفالهم لا تفرح بهذا النوع من الهدايا
هدايانا في المناسبات تعودنا أن تكون ملابسا ومالا وكل شئ ماعدا الكتاب لأننا وحتى كمتعلمين لا نفقه قيمة هذه الهدية القيمة جدا
ولكي نعيد لهذه الهدية قيمتها ونعيد للكتاب إعتباره علينا أن نعود أطفالنا منذ الصغر على هدية من هذا النوع والطفل بداية من عامه الثاني يبدأ يهتم بالكتب والأوراق خاصة إذا وجد في بيت توجد به كتب وأوراق
ولنبدأبكتب التكوين والقصص الصامتة وبمجرد دخوله المدرسة نشجعه على المطالعة والقراءة حيث نقرأ معه وبإستمرار الكتاب المدرسي ونهديه من حين الى آخر كتابا صغيرا للقصص القصيرة والحروف التي يحاول رسمها بالتقليد فيرسمها ويسعد بعمله ذاك
ولما يواكب سنوات الدراسة نشجعه على النجاح ونعده بهدايا ومن ضمنها كتب للمطالعة يسعى دوما للحصول على كتب نادرة وقيمة ومتنوعة المعارف من أدبية الى علمية
إذن لنهدي أبنائنا هدايا في مستوى طموحاتنا بتكوين جيل قارئ وتكون هذه الهدايا عبارة عن كتب بمختلف اللغات حتى تتوسع مداركه وتتنوع معارفه وحتى في وقت الضيق والشدة حيث يتلاشى الأصدقاء والأحباب فلا نجد إلا صديقا وفيا لا يتركنا أبدا مهما كانت الظروف وصدق من قال "وخير جليس في الأنام كتاب "
أرجوا أن ينال هذا الموضوع إعجاب كل من يقرأه