رأي بن فليس في أصحاب 19 - 4 : الجزائر والجزائريون لا يريدون هكذا حب ؟؟!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رأي بن فليس في أصحاب 19 - 4 : الجزائر والجزائريون لا يريدون هكذا حب ؟؟!!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-12-08, 15:55   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بوتفليقة يستكمل مشروع بناء الدولة المدنية والأصولية والإستئصالية تتحالف لإسقاطه ؟؟
تذكير :

أن بوتفليقة لم يكن أبدا في يوم من الأيام مسؤولا عن أحداث 5 أكتوبر 1988 .

أن بوتفليقة لم يكن موجودا في السلطة عندما تم توقيف المسار الانتخابي في بداية تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بحل الحزب المحظور الفيس على فرض عدم شرعية القرار .

أن بوتفليقة لم يعطي الأوامر بسجن القيادات التاريخية للفيس ولا بمحاكمتهم على فرض عدم استحقاقهم للجزاء .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن تفجر الأوضاع في الجزائر خلال تسعينيات القرن الماضي .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن المجازر التي إرتكبتها الجماعات الإرهابية بحق الجزائريين المنتمية للتيار الإسلام السياسي التكفيري .

أن بوتفليقة لم يكن مسؤولا عن الفشل الاقتصادي الحاصل في ذلك الوقت .

لأنه ببساطة كان خارج البلاد ولا يحوز على أي منصب رسمي أو في السلطة في ذلك الوقت .

حقائق لابد من الإعتراف بها :

أنه يعود الفضل لبوتفليقة في وأد الفتنة التي ظلت طيلة عشرة سنوات تحرق في الأخضر واليابس في إطار قانون المصالحة وسياسة الوئام المدني .

أنه يعود له الفضل في إنعاش الاقتصادي للبلاد فلا يمكن أن ننكر القفزات النوعية التي تحققت للجزائر منذ مجيئه .

أنه أرجع للبلاد مكانتها الدبلوماسية التي افتقدتها في أثناء أزمتها بداية التسعينيات ويبقى أن نضيف نقاط أخرى ذات أهمية .

بوتفليقة يعود له الفضل في بناء الدولة المدنية وانكفاء العسكر و ذلك في إطار التغييرات التي طالت تلك المؤسسات و إبعاد كل يد كان لها دور في المأساة الوطنية في إطار من التسامح والرحمة كان آخر مراحلها إعادة هيكلة جهاز المخابرات .

أنه يعود له الفضل في تكريس حرية التعبير و دعمها كان آخرها السماح بفتح قنوات فضائية مختلفة التوجهات في النشاط في في الفضاء الإعلامي بكل حرية وفي إطار اخلاقيات المهنة .

للتاريخ :

في فترة التسعينيات كان الصراع بين مسارين مسار وطني يسعى بكل جهده للحفاظ على كيان الدولة و يعبر عنه بالتيار الوطني الذي ظهر في حزبين كبيرين الأفلان والأرندي وبعض الأحزاب والشخصيات الوطنية الأخرى .

وهناك تيار استئصالي فرنكفوني كان يسعى لإلغاء جزء كبير من الشعب الجزائري وقد استغل فرصة الفوضى التي بدأت تعم البلاد في تسعينات القرن الماضي بركوب الدبابة وبتحريض المؤسسة العسكرية على خصومهم من الإسلاميين على وجه الخصوص .

وهناك الأصولية التي عبرت عليها أحزاب الإسلام السياسي على تباينها لكن أخطرها الذي اختار مواجهة المؤسسة العسكرية و انساق وراء التحريض الذي مارسته الإستئصالية ، وقد إنقسم إلى قسمين راديكالي حمل السلاح في وجه الشعب وانتهى به المطاف إلى السقوط الحر نحو الهاوية والأفول ، وقسم ثاني اختار المهادنة على الرغم أنه كان لا يخفي رغبته في الانقضاض على الدولة ومقدراتها .

صراع الأجنحة للاستحواذ على السلطة :

المؤكد أن هناك صراع محتدم بين عدة أجنحة في الساحة السياسية الجزائرية للاستحواذ على مقاليد الحكم وقد غابت مع هذا الفريق أي بصيرة لما يشكله هذا الصراع من خطر على وجود هذا الوطن الكريم .

الجناح الأول الذي كان في السلطة وعاش ظروف المأساة الوطنية و تم إزاحته منها والذي يحاول إما العودة إلى السلطة أو ربما التمكين لحلفائه أو إزعاج من عمل على استبعاده منها من خلال القضايا التي هي في أروقة العدالة ومن خلال تصريحات جنرالاته أو سياسييه بن فليس أو حمروش .

وجناح كان يلعق في صحن السلطة وكان ضالعا في المأساة الوطنية فلما توقفت المكاسب تحول إلى معارض في مشهد دونكيشوتي هزلي و قبيح لا يخلو من التقزز والاشمئزاز ونقصد به الإستئصاليين من أمثال خليدة ولويزة .. هذا التيار الذي كان سببا في المأساة الوطنية من خلال تحريض طرف على طرف آخر في تسعينيات القرن الماضي .

وجناح الذي يرفع شعار المظلومية وأحد أهم المساهمين في المأساة الوطنية والذي مهما برر أو تبين أخطاء السلطة معه في الماضي فإن ذلك الأمر بأي حال من الأحوال لا يلغي مسؤوليته عن الدماء التي سالت طيلة عقد من الزمان وعن الأوضاع المأساوية التي عاشها الجزائريون بسبب تعنته و استماتته في التمسك بالسلطة على صغرها ( البلديات ) و الراديكالية التي اتخذها في المواقف الداعية لحمل السلاح في وجه الشعب بغض النظر عن الظلم الذي لحق به فهذا لا يعطيه شرعية لحمل السلاح وقتل الأبرياء ، وهو اليوم يفتح إعلامه في الخارج لخصومه الإستئصاليين بالأمس والحلفاء اليوم ، في تحالف شاذ ونذل لإسقاط من فتح لهم أحضان الوطن من جديد للانخراط فيه رغم جرائمهم من خلال قانون المصالحة والوئام المدني و قام برد الاعتبار لهم .

الجناح الأخطر هو المشارك في السلطة من خلال البرلمان ونقصد به التيار الإسلاماوي الإخواني الذي كان غير بعيد وكسبب في المأساة الوطنية و الذي يقذف بتصريحات إعلامية لينكفئ بعد ذلك على نفسه والذي يراقب عن كثب الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية الجزائرية من فترة إلى أخرى لسبب بسيط أن وضعه وموقعه أفضل من الآخرين وهو يتفرج وسعيد بهذه الفرجة وينتظر على أحر من الجمر الفرصة لانفجار الوضع للانقضاض على السلطة وإن كان شكله لا يوحي إلا بالسلم والهدوء والخوف على استقرار البلاد .

أعلام المأساة الوطنية :

من هي خليدة أليست هي تلك الإستئصالية الفرنكفونية التي شاركت في المأساة الوطنية بتحريض الجزائريين على بعضهم البعض خدمة لأسيادها وراء البحر .

المجاهد التوفيق هو الحلقة الأخيرة في حكم العسكر و انتقال الجزائر إلى الحكم المدني الذي ابتدأ سنة 1999 ، فكيف يتباكى على رحيله اليوم بعض من المعارضة حنون على سبيل المثال ( هذا تأكيد على أن الجنرال توفيق كان عراب للكثير من الشخصيات الحزبية والعامة و رجال صحافة ....) وهم من كان يدعو في وقت مضى إلى إبعاد المؤسسة العسكرية عن النشاط السياسي ... لماذا بالأمس كنتم مع العسكر ثم انقلبتم على العسكر ثم دعيتم لتدخل العسكر في التسعينيات لأن الجمهورية في خطر ثم دعيتم لخروج العسكر واليوم تدعون لحكم العسكر من خلال التدخل في في سير عمل القضاء ؟

على بلحاج رديكالي إسلاماوي تكفيري وعباسي إسلامي المنفتح الشخصان اللذان استغلا ظروف البلاد وأسسو لحزب ديني قسم البلاد والعباد و أودى بحياة أكثر من 200 ألف جزائري وتخريب البنى التحتية للبلاد و إنهاك الاقتصاد الجزائري وإفقار الشعب و تدمير النسيج الاجتماعي الجزائري ، الأول مازال في الجزائر يسعى نحو إكمال مشروعه التخريبي في البلاد ، والثاني يعيش في قطر وقد سلم مقاليد قيادة الحزب المحل لابنه الذي أنشأ قناة سياسية لا هم لها سوى محاربة بوتفليقة الذي رد لهم الاعتبار أما خصوم الفيس من السلطة فلم يبقى منهم أحد فهناك من توفي و هناك من تقاعد فلماذا تهاجمون أناس في السلطة اليوم وهم لم يعرفونكم إلا من خلال صوركم وأخباركم من الأرشيف ؟؟

الأصولية و الإستئصالية جنبا إلا جنب من أجل إسقاط الجمهورية :

الإستئصالية اختلفت مع الأصولية وصلت حد التكفير والإلغاء ، وقد تلطخت أيدي كل منهما بالدم الجزائري أثناء المأساة الوطنية ، واليوم تلتقي مع بعضها البعض في تحالف غريب وشاذ لاستكمال المشروع الدموي و إرجاع الجزائريين إلى النفق المظلم الذي حبسوه فيه طيلة عقود ، تلتقي مع بعضها البعض لإسقاط الدولة والنظام الجمهوري والسبب إما لإخفاء جرائمها في سنوات المأساة الوطنية أو ربما سعيا للمحافظة على مكاسب سياسية ومادية والسعي للاستحواذ على السلطة لأن العدالة بدأت منذ مدة في محاسبة كل مذنب مهما كانت مرتبته ولأن الجرم لا يسقط بالتقادم .

بقلم : الزمزوم ناشط سياسي مستقل .







ملاحظة : من سبير كافيه لأن أطرافا عروشية بمدينة الجلفة مازالت تقطع عنا الهاتف الثابت والأنترنت .








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مسجات, الجزائر, يريدون, فليس, هكذا, والجزائريون, ؟؟!!


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:54

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc