كارثة في الجزائر اليكم التعليق

[سفيان الحسن1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضعيف.

أخي العزيز دعنا نبدأ من الأسفل حتى ندرك الحقيقة إن أطفال اليوم لا يدرون كيف يتصرفون ليس لهم أسس يسيرون عليها فهم يصلون في كل يوم إلى ما يسمى بالتوقف أي يصلون إلى مواقف لا يعرفون كيف يتصرفون فيها والدين الاسلامي يا للعجب علمنا حتى طريقة قضاء الحاجة وآدابها.
ويقال إن الجنون هو حالة يصلها الشخص حينما لا يستطيع مجابهة الواقع بعبارة أخرى يغلبه الواقع.
يمكنك ملاحظة القلق والضياع الحاصل لدى العديد من الأطفال والغريب أن الدين الاسلامي يحوي كل شيء والأمور بدأت في الانفلات لما ابتعد الناس عن تعلم دينهم.
بعد حالات الضياع والتوقف لابد للعقل غير القادر على المواجهة أن يفر من الواقع فيأتي المضللون ليفتحون منافذا خطيرة مدمرة للعقل كالغناء والمخدرات وغيرها. فيصبح الأمر أشبه بتناول أقراص إزالة الألم ويغدو الواحد منهم كالشارب من ماء البحر كلما شرب ليرتوي ازداد عطشا
يجب أن تسأل ما هو دورك وكيف يكون داخل هذه المعادلة.
مشكور

ردك الطيب ايها الفاضل يستحق جوابا اطيب الفساد ليس صدفة نزلت مع المطر او جاء به ريح عاصف ذات اللم بل هو سياسة منهجة من النظام لضرب كل ما يهدد عرشه وما سن القوانين من ايام بن زاقو الى بن غبريط ثم قوانين المراة وتحطيم قانون الاسرة والخمر والامهات العازبات مع الوزير عباس وغيرها

حقا نحن تكرنا ديننا لاننا شغلنا بالخبز ولا شيء غير الخبز قال كاتب جزائري مشهور شعب حولوه الى قطيع غنم همه الوحيد هو البحث عن المرعى الخبز اطفال اليوم لا يصلون ولا ينتمون الا التدين الا بالاسم وليس السبب كرههم للدين بل ترك من واجبه دعوة الناس واجب الدعوة واشتغال بعضهم بالسياسة مثل الاخوان والنهظويين واخرين اشتغلوا بالبحوث الشاذة وزواج المسيارة والكاشير والزلابية واخرين انتهجوا منهج السلاح فافسدوا جيل كامل من ابناء المساجد فالتطرف لا يحل شيء بل يغرق الوطن في فتنة

دوري ودورك هو في نشر الوعي السكوت عن الفساد مهما كان كانت اول تجربة لنا سنوات 1999الى 2006

حيت قمنا بمبادرة تعليمية ومسابقات دينية ثقافية ومجلات للطفل وقمنا بعمل دعوي عبر جمعية احياء التراث وكانت النتائج طيبة جدا دورات رياضية الفائز يحصل على مصاحف ومسابقات مسجدية ومجلات علمية ترفيهية دينية وكان ان وقف في وجه العمل لزهر سنيقرة وقال وهو يحكم بالظن ان العمل الجمعوي لا يجوز لانه عمل تنظيمي وسبحان مما قال فتفرق بعض الاخوة خوفا من الشبه وتقلص العمل وبعد سنوات من نهاية العمل وتجميد العمل الجمعوي تفطن بعض الشباب ممن اغتر بكلام لزهر ان الامر برمته كان كسر للعمل الدعوي وافشال للعزم

على كل واحد منا نصح الناس وتعليمهم لا تنتظر من احد ان يطلب منك ان تعلمه بلغ ولو اية

بارك الله فيك اخي