“كورونا” يؤرق المجتمع والمشروعات المتعثرة “تهجع” على الورق منذ سنوات
المانع يوجه رسالة لـ»آل هيازع»: على قدر أهل العزم تأتي العزائم
نايف الحربي - الرياض
الإثنين 05/01/2015
“كورونا” يؤرق المجتمع والمشروعات المتعثرة “تهجع” على الورق منذ سنوات
وجه وزير الصحة الأسبق الدكتور حمد بن عبدالله المانع رسالة إلى الوزير الحالي د.محمد آل هيازع، يطالبه الأمل المعقود عليه من المواطنين والارتقاء بالخدمات، التي تقدمها الوزارة التي تعاقب عليها 17 وزيرًا خلال 60 عامًا.
وقال: إن «الكورونا» ما زال يؤرق عاصمة المصايف «الطائف»، والبرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، والمشروعات المتعثرة هجعت على الورق منذ سنوات، وتريد أن تفيق إلى الواقع الملموس، لينعم بروافدها المواطن في مختلف مناطق المملكة، مضيفا: أعرف أن أمامه تحديات جسيمة وعوائق جمة ولكن بعون الله هو أهل لها فمهما بلغت التحديات والصعوبات بالعزيمة والإرادة القوية والجادة، والمثابرة بعون الله سوف تزول، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
وأشار إلى أن «الكورونا» ما زال يؤرق عاصمة المصايف، والبرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، والمشروعات المتعثرة هجعت على الورق منذ سنوات، وتريد أن تفيق إلى الواقع الملموس؛ لينعم بروافدها المواطن في مختلف مناطق المملكة.. أعرف أن أمامه تحديات جسيمة وعوائق جمة ولكن بعون الله هو أهل لها فمهما بلغت التحديات والصعوبات بالعزيمة والإرادة القوية والجادة، والمثابرة بعون الله سوف تزول، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
وقال: إنه مر على وزارة الصحة منذ نشأتها قبل نحو 60 عامًا، 17 وزيرًا، بداية بسمو الأمير عبدالله الفيصل - يرحمه الله- وانتهاءً بالدكتور محمد آل هيازع، وقد تكون الوزارة الوحيدة التي مر عليها هذا العدد من الوزراء لعدة أسباب أهمها أنها الوزارة الخدمية التي تخص الإنسان منذ حمله وحتى وفاته وخدماتها تمتد على مدار الساعة.
وأضاف أن جميع من تعاقبوا على هذه الوزارة كانوا من خيرة الرجال خبرة وإخلاصًا، بذلوا كل ما يستطيعون في سبيل الارتقاء بالخدمات الصحية، فجزاهم الله خير الجزاء على كل ما فعلوه وقدموه ورحم الله الميت منهم وألبس الحي ثوب الصحة والعافية والرضوان.
وأضاف: وأنا إذ أرحب وأثمن تعيين الدكتور محمد آل هيازع الاكاديمي المحنك الذي استطاع خلال فترة وجيزة أن يؤسس لجامعة حديثة في ربوع وطننا الغالي جازان وعلى أفضل ما تكون، نعم أسس جامعة حديثة وجعلها تضاهي أعرق الجامعات في فترة زمنية قصيرة، يشار لها بالبنان.. أعلم أن أهل منطقة جازان وجميع الطلاب والعاملين معهم وأعضاء هيئة التدريس كانوا شديدي الحزن على مغادرته، فلقد حدثني كثر منهم، لكن عزاءنا الوحيد أنه سوف تمتد خدماته إلى جميع أرجاء الوطن، فعلمي أن وزارة الصحة بحاجة إلى عقلية برجماتية متفتحة كهذا الرجل وإنني على ثقة إن شاء الله أنه أهل لذلك، سائلًا المولى جلت قدرته أن يرزقه البطانة الصالحة من الأكفاء المخلصين لهذا البلد لشد عضده على أداء وتنفيذ مهامه العظام.
وقال: إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ترجم اهتمامه بصحة المواطن عمليًا باختيار الدكتور محمد آل هيازع، الذي يتمتع بفكر إداري، وحيوية شابة، وتخطيط استراتيجي، يقوده لانتزاع وزارة الصحة التي أتعبت الوزراء السابقين، ليرسم أبعادها وخططها للوصول بها إلى بر الأمان.
وأشار إلى أن «الكورونا» ما زال يؤرق عاصمة المصايف، والبرامج الوطنية لمكافحة الأمراض غير السارية، والمشروعات المتعثرة هجعت على الورق منذ سنوات، وتريد أن تفيق إلى الواقع الملموس ؛ لينعم بروافدها المواطن في مختلف مناطق المملكة... أعرف أن أمامه تحديات جسيمة وعوائق جمة ولكن بعون الله هو أهل لها فمهما بلغت التحديات والصعوبات بالعزيمة والإرادة القوية والجادة، والمثابرة بعون الله سوف تزول، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.
وأضاف: أعلمُ جيدًا أن الدكتور محمد آل هيازع يعمل مع كل الزملاء والزميلات في وزارة الصحة والمجلس الصحي السعودي بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - الذي يحظى قطاع الصحة بدعمه السخي ورعايته ودعمه اللامحدود لهذا القطاع الحيوي والمهم.
وأضاف: يقف الدكتور آل هيازع بعد تعيينه وزيرا للصحة، على عدد من التحديات التي تواجه المنظومة الصحية في البلاد سواء في مجال التوسع في إنشاء المدن الطبية أو محاربة الأوبئة بشكل خاص، والحد من تنامي الأمراض غير السارية، إضافة إلى الدور المأمول منه بالنهوض في التخطيط السليم لاستراتيجيات وزارة الصحة والبناء على ما تم إنجازه سابقًا، وذلك على جميع الأصعدة المرتبطة بالقطاع الصحي في مملكتنا الغالية.
كلمتي هذه للوزير ليست لتوضيح بعض الأمور التي سوف يواجهها لأنني أعلم يقينًا أنه سوف يلمسها بنفسه وثقتي بأنه قد أعد العده لذلك، فالسفينة سائرة بطوابقها تحتاج لربان ماهر لكي يرسوا بها على بر الأمان، وأنت لا شك الدكتور محمد ربانها ومعكم جيش قوامه نحو 300 ألف مدربين ومجهزين ومستعدين لجميع ما يطلب منهم فهم من خيرة أبناء وبنات هذا الوطن الأوفياء يحتاجون فقط لمن يفسح لهم المجال للإبداع والعطاء.. كلنا معك وأنا أعتبر نفسي واحد من أبناء وزارة الصحة لن نبخل عليك بالمشورة لو احتجت لذلك فتوكل على الله والتوفيق حليفكم بعون الله.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2015-01-05, 13:03
الاستعمار وكورونا لغز الاستهداف في الجزيرة العربية المحتلة
العرض العادي
