تراجعت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، عن موقفها السابق برفض أي دورة
استدراكية للبكالوريا كونها تضرب مصداقية هذا الاختبار واعتبرت الأمر ممكنا خلال الموسم الجاري.
وقالت الوزيرة الثلاثاء، على هامش زيارتها لولاية تيزي وزو "بأنه سيجري التفكير في تنظيم دورة ثانية لامتحانات البكالوريا ابتداء من شهر جانفي القادم" .
وأوضحت "الإصلاح الجاري اليوم في تنظيم امتحانات البكالوريا يخصص مكانة هامة للعمل المتواصل والجهود المبذولة من طرف التلميذ طيلة السنة الدراسية لتمكينه من خلال بطاقات التقييم من رفع معدله في البكالوريا حتى لا ينظر إلى هذا الامتحان على أنه مجرد فرصة."
وانتقدت بن غبريط فور توليها مهام وزيرة التربية خلفا لعبد اللطيف بابا أحمد، سعي الأخير لبرمجة دورة استدراكية للبكالوريا الموسم الماضي معتبرة الأمر بمثابة مساس بمصداقية هذا الامتحان شأنه شان قضية العتبة.
ويطرح هذا التراجع من قبل الوزيرة، تساؤلات حول خلفية قرارها بإجراء دورة استدراكية هذا الموسم أم أن حالة الغليان التي يعيشها القطاع والذي يعرف إضرابات إلى جانب حركات احتجاجية مرتقبة خلال الشهر الجاري، جعلها تراجع نظرتها للقطاع بعد أشهر من تسييرها له؟