بيان حكم تعظيم التماثيل والنصب التذكارية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بيان حكم تعظيم التماثيل والنصب التذكارية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-09-15, 08:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
حميد 78
محظور
 
إحصائية العضو










B8 بيان حكم تعظيم التماثيل والنصب التذكارية

التماثيل: جمع تمثال - وهو الصورة المجسمة على شكل إنسان أو حيوان أو غيرهما مما فيه روح - والنصب في الأصل: العَلَمُ وأحجار كان المشركون يذبحون لإحياء ذكرى زعيم أو معظم على صورهم.
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تصوير ذوات الأرواح. ولا سيما تصوير المعظمين من البشر: كالعلماء والملوك والعبّاد والقادة والرؤساء. سواء كان هذا التصوير عن طريق رسم الصورة على لوحة أو ورقة أو جدار أو ثوب. أو عن طريق الالتقاط بالآلة الضوئية المعروفة في هذا الزمان. أو عن طريق النحت وبناء الصورة على هيئة التمثال. ونهى صلى الله عليه وسلم عن تعليق الصور على الجدران ونحوها. وعن نصب التماثيل ومنها النصب التذكارية. لأن ذلك وسيلة إلى الشرك. فإن أول شرك حدث في الأرض كان بسبب التصوير ونصب الصور. وذلك أنه كان في قوم نوح رجال صالحون، فلما ماتوا حزن عليهم قومهم، فأوحى إليهم الشيطان أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا ولم تعبد. حتى إذ هلك أولئك ونسي العلم عبدت[رواه البخاري]. ولما بعث اللّه نبيه نوحا عليه السلام ينهى عن الشرك الذي حصل بسبب تلك الصورة التي نصبت امتنع قومه من قبول دعوته، وأصروا على عبادة تلك الصورة المنصوبة التي تحولت إلى أوثان: {وَقَالُواْ لا تَذَرُنَّ ءالهَِتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلا سُواعاً وَلا يَغوثَ وَيَعوقَ وَنَسْراًََ} [سورة نوح آية: 23]، وهذه أسماء الرجال الذين صورت لهم تلك الصور على أشكالهم إحياء لذكرياتهم وتعظيما لهم.
فانظر ما آل إليه الأمر بسبب هذه الأنصاب التذكارية من الشرك باللّه ومعاندة رسله. مما سبّب إهلاكهم بالطوفان ومقتهم عند اللّه وعند خلقه. مما يدل على خطورة التصوير ونصب الصور. ولهذا لعن النبي صلى الله عليه وسلم المصورين. وأخبر أنهم أشد الناس عذابا يوم القيامة. وأمر بطمس الصور. وأخبر أن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة. كل ذلك من أجل مفاسدها وشدة مخاطرها على الأمة في عقيدتها. فإن أول شرك حدث في الأرض كان بسبب نصب الصور، وسواء كان هذا النصب للصور والتماثيل في المجالس أو الميادين أو الحدائق. فإنه محرم شرعا لأنه وسيلة إلى الشرك وفساد العقيدة. وإذا كان الكفار اليوم يعملون هذا العمل، لأنهم ليس لهم عقيدة يحافظون عليها. فإنه لا يجوز للمسلمين أن يتشبهوا بهم ويشاركوهم في هذا العمل حفاظا على عقيدتهم التي هي مصدر قوتهم وسعادتهم.
(كتاب التوحيد: لفضيلة الشيخ د. صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان : عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية السعودية)









 


رد مع اقتباس
قديم 2010-09-15, 08:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حميد 78
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم لا أريد تغير الموضوع لجهة أخرى وضعته هنا ليسكت من لا يعرف الفقه والشرع ويتكلم من دون علم .............










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-15, 14:27   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
حميد 78
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الكل يريد الهوى لارد لا نقاش هل هو الاقتناع ام الاستياء؟؟؟










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-15, 15:04   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لي عودة للموضوع فيما بعد إن شاء الله
عندي ما أريد إضافته لكني مشغول الآن

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2010-09-15, 17:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عبد الرحيم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال رسول صلى الله عليه وسلم : ( إن ربي زوى لي الأرض ؛ فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وأعطيت الكنز الأحمر والأبيض ، وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ، ولا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم - جماعتهم - وإن ربي قال لي : يا محمد ، إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد ، ولا أهلكهم بسنة عامة ، ولا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها - أو قال : بأقطارها - حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ، وحتى يكون بعضهم يسبي بعضا ، وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين ، وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان ، وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون ، كلهم يزعم أنه نبي ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله) رواه أبو داود .


فإذا كان الشرك قد بدأ في الناس (قوم نوح) بتعظيم الصور والتماثيل
وعندما نرى كيف تشيد التماثيل اليوم وكيف تعظم
حينها نفهم جيدا ما جاء في الخحديث السابق على لسان من لاينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام :


(ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ، وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان)










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
التماثيل, التذكارية, بيان, تعظيم, والنصب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc