تشبه الناس بقوم لوط وهم ليدرون

[hakr]

بسم الله الرحمن الرحيم

هناك أربع من صفات قوم لوط ,, موجودة حالياً بين شبابنا من بنين وبنات

1-التصفير ... حيث كان صفة قوم لوط استدعاء الرجل للآخر لفعل الفاحشة معه عن طريق التصفير بالفم

ونجد شبابنا اليوم يتبعون نفس الامر فى نداء بعضهم

2- الوقوف على النواصى .. لاصطياد الفرائس (من الرجال)
وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الوقوف على قارعة الطريق وذكر للصحابة انهم اذا فعلوا ذلك لأى غرض نبيل فعليهم اعطاء الطريق حقه وهو... غض البصر، غض السمع،
رد السلام، افساح الطريق

ونحن نرى الشوارع اليوم تكتظ بالشباب الذين يقفون لمعاكسة الفتيات ويملئون الطرق ولا يهتمون بالافساح للمارة

3- فتح صدر القميص ... وكان لقوم لوط رداء يشبه القميص
الحالي وكانوا يفتحون صدره تباهيا بأنفسهم

والآن نرى بعض الشباب فاتحين صدر قمصانهم لا القميص كله

4- إنزال البنطال إلى ما قرب عظم الحوض وهي صفة الشباب الشاذين في قوم لوط ممن يفعل بهم الفاحشة ..
وهى موضة منتشرة جدا بين الشباب والبنات من دون أن يعرفوا معناها والأخطر أنها موضة مستوردة من الغرب

ابتدعها مصمم أزياء أوروبي معروف صاحبه بالشذوذ الجنسي
وقد قتله صديق له بسبب شذوذه

يا شباب قبل أن تتبعوا الموضة اعرفوا مصدرها ومعناها يكفينا تقليداً دون وعي هذا ما اكتشفنا معناه وأصله

وكم من عادات منتشرة ولا نعرف أصلها ومعناها ........

اللهم إحفظ شباب المسلمين البنات منهم والبنين

[فريدرامي]

بارك الله فيك

[زنجبيل11]

السلام عليكم
بارك الله فيك
و الله ما كنت اعرفها انها اعمال قوم لوط عليه السلامشكرا و جزاك الله خيرا

[الباشـــــــــــق]

جزاك الله خير

اللهم احفظ شباب المسلمين

[*المشتاقة للرحمن*]

اللهم اصلح احوالنا

[Wounded heart]

بارك الله فيك

[نور الأيمان]

بارك الله فيك نصيحة مهمة جدا
أرجو من المسلمين أن يكفو عن التقليد الأعمى الذي لا يجلب الا الضر و العصيا

[أبو جابر الجزائري]

هذه الصفحات لم تثبت أنها من صفات قوم لوك ـ كما قال الشيخ عبد الرحمن السحيم

جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم :


لا أعلم أن هذه الخصال من خِصال قوم لوط ، وإن كان بعضها وَرَد ، لكن لا يصح ، بل وَرَ> في أحاديث موضوعة مكذوبة .
وسبق القول في التصفير ، وأنه من أفعال المشركين .
التصفير، يصفر، الصفارة
https://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=6966

ونهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطُّرُقات ، فقال : إياكم والجلوس في الطرقات . قالوا : يا رسول الله ما لنا بُدّ مِن مجالسنا نتحدث فيها . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا أبَيْتُم إلاَّ المجلس فأعطوا الطريق حقه . قالوا : وما حقه ؟ قال : غض البصر ، وكف الأذى ، ورَدّ السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . رواه البخاري ومسلم .

وأما فتح الصدر ، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يفتح أزاريره .
روى الإمام أحمد وأبو داود من طريق معاوية بن قرة قال : حدثني أبي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط مِن مُزينة فبايعناه ، وإن قميصه لمطلق الأزرار . قال : فبايعته ثم أدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم . قال عروة : فما رأيت معاوية ولا ابنه قط إلا مطلقي أزرارهما في شتاء ولا حر ، ولا يزرران أزرارهما أبدا . وصححه الألباني والأرنؤوط .

وأما إنزال السروال أو البنطال إلى منتصف المؤخِّرَة ، فهو قبيح ، وإن لم يكن من عمل قوم لوط ؛ لأنه لا يعمله إلاّ مُخنَّث !

والله تعالى أعلم