مدير ية التربية لولاية الجلفة سباقة في التجاوزات ………… الوظيف العمومي يقرر عدم الإعتراف بمسابقة المقتصدين و النواب المقتصدين للتجاوزات التي حدثت
الكاتب رئيس التحرير 12 تعليق
إن المتتبع لشأن التربوي و الأكاديمي لولاية الجلفة يصطدم بالتجاوزات و الخروقات الغير شرعية و لا قانونية التي يمارسها القائمون عليه.
و الذي سنسلط عليه الضوء في هذا المقام هو مصلحة الامتحانات و المسابقات السباقة لمثل هذه التجاوزات .
قبل أسبوع تم الإعلان عن نتائج المسابقات المتعلقة بكل من المقتصدين و نواب المقتصدين ما يلاحظ علة هذه النتائج أنها تخدم فئة معينة على حساب فئات أخرى بدليل أن شروط المسابقة لم تطلب من المترشحين الخبرة المهنية أو أي شهادة عمل تثبت خبرتهم في المجال الإداري و هذا ما جعل أغلب الناجحين من المتخرجين الجدد من مواليد 1990 و 1989 .
و السؤال المطروح هل هذه الفئة دفعت أكثر للظفر بمنصب على عكس الفئات الأخرى التي لها أقدميه أكثر من 5 سنوات إلى 15 سنة أين الشفافية ؟
لماذ لم يتم احتساب نقاط الاقدمية في الشهادة ؟ مثل أي مسابقة على أساس الشهادة لأن هذا يتعارض و المصالح الشخصية ؟
كيفية التنقيط هي الأخرى لم ترقى إلى المستوى المطلوب بل كانت قاب قوسين أو أدني لقد تم التنقيط على شيء سماه القائمون على مصلحة الامتحانات و المسابقات المسار الدراسي ؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يقصدون بالمسار الدراسي ؟؟؟؟؟؟؟ هل المترشح مقبل على اجتياز مسابقة إدارية مهنية , الخبرية مطلوبة فيها ؟ أم مقبل على اجتياز مسابقة ماستر أو دكتوراه ؟ و اللا معقول أن حصة الأسد في التنقيط كانت على هذا المسار الدراسي أي احتساب أين أقدمية الشهادة ؟ أين الخبرة المهنية ؟ أين ؟؟ أين ؟؟؟؟؟؟
لذا فقد كان الأجدر على مديرية التربية أن يسأل عن الأساس الذي تم فيه التنقيط لا طلب كشف النقاط الأصلي و كيف يعقل أن تعطى للأوائل في هذا الجزء علامة 12/12 حتى أن أوائل المقتصدين الناجحين تحصلوا على علامة 20/20 هذا غير معقول على الإطلاق و هذا ما يؤكد أن هذه المسابقة تفتقر للشفافية و غير قانونية ؟؟؟؟ وتخدم مصالح معينة .
من جهة أخرى يتسائل البعض كيف أن مدير التربية لم يسأل على الأقلية المتعاقدة في مديرية التربية و الحاملة لشهادات و المشاركة في المسابقات السابقة الذكر .
وقد علمت مصادرنا أن إحدى المشاركين لم يظهر على الإطلاق اسمه لا في القوائم الناجحين و لا الاحتياطيين أما الأخر ففي ذليل ترتيب الاحتياط مع أن له معدل يمكنه من النجاح في المسابقة لولا سياسة التهميش التي ينتهجها القائمون على مصلحة المسابقات و الامتحانات .
لماذ لحد الساعة لم يتم الإعلان عن نتائج مسابقات المتعلقة بمنصب تقني سامي في الإعلام الآلي ماذا ينتظرون ؟؟؟؟؟
التي نعرف الفائز فيها مسبقا الذي دفع ملفه بعد الآجال القانونية ولم يدفع مع البقية وهو معروف عند الجميع
فأصبح المنصب لمن يدفع أكثر ؟…………
ومن جهة أخرى الكل يتسائل بخصوص مسابقة المقتصدين كيف يتم الإعلان على منصبين و في الأخير و جدنا أنا عدد الناجحين في المسابقة ثمانية ما هذا التلاعب في المناصب ؟؟؟؟؟؟؟
إذا كان فعلا الشغور أحصى فيما بعد ووجدو الشغور في المناصب فقد كان الأجدر أن يتم إلغاء المسابقة و الإعلان عن مسابقة بالعدد الحقيقي لإطفاء الشفافية .
حتى و أن تعداد الشغور هذا المتأخر في الكثير ما يقال فيه سنتطرق له في الأعداد الأخرى .
إن التلاعب في المناصب و في طريقة التنقيط و في شروط الإعلان عن السابقة إن دل على شيء فيدل على الذكاء الذي وصل فيه القائمون على مصلحة الامتحانات و المسابقات و الذي يخدم مصالحهم الشخصية في ظروف تفتقر للشفافية و القانون فكان من الأجدر إلغاء المسابقة كليا إلا إذا كان الكل مشارك في هذه المهزلة
وقد علمنا من مصادرنا المطلعة أن الوظيف العمومي قرر عدم الاعتراف بهذه المسابقة ضمنا وشكلا ليرد الحق لأصحابه .