هل نحن مخيرون ام مسيرون - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل نحن مخيرون ام مسيرون

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-03-06, 22:15   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
mostariyaya
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Question هل نحن مخيرون ام مسيرون

السلام عليكم هل نحن مسيرون ام مخيرون ارجو التوضيح مع التمثيل









 


قديم 2013-03-17, 23:25   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
falcon2000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بل نحن مخيرون والأدلة في القرآن كثيرة

ومع كوننا مخيرين فإن الله تعالى علم ما سوف يقع منا وما سوف يكون فكتبه في اللوح المحفوظوإن شئت شرحت لك زيادة










قديم 2013-03-17, 23:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا
ونتمنى التوضيع أكثر










قديم 2013-03-18, 00:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
falcon2000
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ابشر

هذا موضوع كتبته سابقا بعنوان حقيقة القضاء والقدر:

حقيقة القضاء والقدر



القضاء لغة: الحكم.

والحكم لغة: المنع, والمنع خِلاف الإعطاء.

ويقصد به هنا: منع الأشياء عن أن تكون على غير ما سوف تكون عليه في الحقيقة.

والقدر لغة: مبلغ كل شيء ونهايته.

القضاء شرعاً: هو ما حكم الله تبارك وتعالى به من الأوامر والنواهي والحوادث.

والقدر شرعاً: هو ما علم الله تبارك وتعالى بواسع علمه أنه سوف يقع؛ فحكم بوقوعه.

والقضاء والقدر في شريعة الإسلام مرتبطان, فما قدّره الله تعالى, فقد قضاه.

وللقضاء والقدر أربعة أركان, من كفر بواحدة منها, كفر بها جميعاً, ومرق من دين الإسلام, وهي:

أولها: علم الله, فتؤمن بأن له العلم المطلق, فيعلم ما كان وما يكون وما سوف يكون, وما لم يكن إذا كان كيف يكون.

والدليل قوله تعالى: ((هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ

مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ)) سورة الحديد, الآية 4.

وقوله تعالى: ((وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ)) البقرة, الآية 282

ثانيها: كتابة القدر, فتؤمن بأن الله تعالى لما علم الأشياء كلها, وما يقع فيها, خلق القلم, ثم أمره بكتابة المقادير, إلى ما يشاء

الله.

والدليل قوله تعالى: ((وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي

ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)) الأنعام, 59 الآية.

((مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)) الحديد, 22 الآية.

أي من قبل أن نخلقها.

ثالثها: مشيئة الله, فتؤمن بأنه لا يكون في مُلك الله, إلّا ما شاءه الله, وهل يكون في ملك الله, ما لا يشاءه الله؟! وتؤمن بأن

مشيئة الخلق تابعة لمشيئته, فلا يستطيعون عمل شيء, إلّا بعد أن يشاء الله تبارك وتعالى.

وأنت لك مشيئتك فلا تجبر على أن تشاء شيئاً, بل لك مشيئة خاصّة بك, لكنك عندما تشاء شيئاً, لا يمكنك عملها إلّا بعد أن

يشاء الله لك ذلك.

والدليل قوله تعالى: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا)) الإنسان, الآية 30

رابعها: خلق الله, فتؤمن بأن الله خلق جميع المخلوقات, وخلق أفعالها, والفعل ليس أداة قائمة بذاتها, وإنما هو شيء قائم

على شيء, وهي الجارحة التي تقوم بعمل هذا الشيء, فبما أن الجارحة التي تعمل العمل مخلوقة, فعمل المخلوق مخلوق.

والدليل قوله تعالى: ((وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ)) الصافات, الآية 96.

مثال على كيفية حدوث القضاء والقدر:

لو افترضنا بأن أمامك كتاب.

وأردت أن ترفعه وقمت برفعه.

فإن العمل الذي قمت به مخلوق

والجارحة التي أستخدمتها في رفع الكتاب مخلوقة لله تعالى

والدليل الآية السابقة في خلق العباد وأفعالهم.

وأنت عندما شئت وأردت أن ترفع الكتاب, رفعت الكتاب بمحض إرادتك, لم يجبرك أحد على هذا , فلما رأى الله أن مشيئتك

وإرادتك متوجّهة لفعل هذا الشيء, شاءه لك وأراده لك.

ولو شاء سبحانه وتعالى أن يمنعك لمنعك

فمن هنا كانت مشيئة العبد تبعا لمشيئة الله تعالى

ومشيئة الله وإرادته لفعلك شيء سابقة لمشيئتك في فعل شيء أو تركه ربما لأن الله شاء لك فعل هذا الشيء أو تركه منذ أن علمه قبل خلق المخلوقات والله أعلم


قال تعالى: ((تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)) البقرة, آية 253

والله تبارك وتعالى علم قبل أن يخلق الخلق بأنك سوف توجد وأنك أنت في المكان الفلاني والزمان الفلاني سوف تقوم برفع

هذا الكتاب بيدك فقدّره لك وقضاه عليك ثم كتبه الله تبارك وتعالى في اللوح المحفوظ.

والحمد لله رب العالمين

من مدونة: موحِّد

أتمنى أني وفقت في الشرح









قديم 2013-03-20, 17:42   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
شرايط عاشور
عضو محترف
 
الصورة الرمزية شرايط عاشور
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على التوضيح










قديم 2013-03-20, 18:29   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
saqrarab
عضو محترف
 
الصورة الرمزية saqrarab
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

في سطر واحد
نحن مخيرون في افعالنا مسيرون في افعال الله
مثال
تسلك الطريق "أ "او "ب" هذا من افعالك انت وبالتالي خيارك انت
تموت اليوم او غدا او بعد مائة عام هذا فعل لله وانت فيه مسير










 

الكلمات الدلالية (Tags)
ليدرون, مسيرون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc