|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-09-11, 17:05 | رقم المشاركة : 31 | ||||
|
السلام عليكم...
|
||||
2012-09-11, 18:41 | رقم المشاركة : 32 | ||||
|
اقتباس:
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ رواه أبو داوود |
||||
2012-09-11, 22:39 | رقم المشاركة : 33 | ||||
|
اقتباس:
الحديث إذا ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام لا يلتفت لقول المليباري ولا لغيره، وكونك تتسعمل ذلك معي بالخصوص فأمر غريب جدا أخي الكريم . وأعلم أننا لا علاقة لنا بالمليبارية لا من قريب ولا من بعيد وإن وافقناهم في تضعيف بعض الأحاديث فلأن ذلك مستنده كلام صيارفة النقد و حفاظ الحديث . أما بالنسبة للحديث فقال فيه الإمام البخاري في التاريخ : (لا يصح إلا عن علي بن الحسين مرسلاً ، وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من وجوه أخر ، وكلها ضعيفه. وقال عن الحافظ ابن رجب: ..وممن قال إنه لا يصح إلا عن على بن حسين مرسلاً الإمام أحمد ويحيي بن معين والبخاري والدارقطني . وقال أيضا: وأما أكثر الأئمة فقالوا : ليس هو محفوظاً بهذا الإسناد ، إنما هو محفوظ عن الزهري عن على بن حسين عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلاً . فهل هؤلاء مليبارية أم أنهم ليسوا أهلا للنقد؟ انتبه لما تكتب فالأمر جلل وما هكذا يكون تعظيم ائمة السلف . فمن يناطح الإمام أحمد وابن معين والبخاري والدارقطني والواحد فيهم بألف من معاصرينا علما وورعا أخي الكريم وتقليد هؤلاء الئمة أولى من تقليد من بعدهم لمن رضي لنفسه التقليد دينا. لا أريد الخوض معك أكثر في تفصيل الأمر لكن اقول لك بيني وبينك الله والسلام. |
||||
2012-09-12, 01:54 | رقم المشاركة : 34 | |||
|
بيان حُسْنِ الحديث على أقل تقدير من المعلوم أن المرسل قد احتج به أبو حنيفة , ومالك , واحمد في رواية وقَبِلَهُ الشافعي بشروط : وهي أن يكون الراوي من كبار التابعين , وأن يأتي من طريق أخرى ولو مرسلة من غيره أو يكون له شاهد يقويه, كما في الرسالة ( 461-464 ) وعلي بن الحسين هو زين العابدين , لم يثبت سماعه من جده علي بن أبي طالب ، وهو من كبار التابعين أي من الطبقة التي سمعت من عدد من الصحابة -رضي الله عنهم- ومع ذلك فقد ثبت سماعه من أبيه الحسين ,وعمه الحسن , وعائشة أم المؤمنين , وصفية أم المؤمنين , وأبي هريرة , وابن عباس , وأم سلمة , والمسور بن مخرمة , وأبي رافع , وعبيد الله بن رافع -رضي الله عنهم- وغيرهم ( تهذيب الكمال - 4050 ) كما أنه من كبار التابعين فتنطبق عليه القاعدة , وأن الحديث قد يعتضد هاهنا , فنحن نحتاج طريق أخرى أو شاهد لتقويته الحديث على الرغم من أن هناك عدد من الحفاظ الأئمة اتفقوا على روايته مرسلاً فقد وصله أحد أصحاب مالك وهو خالد بن عبد الرحمن الخراساني فقد جاء من طريق عن بَحْرُ بْنُ نَصْرٍ،ثنا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ،عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ " فوائد تمام الرازي (474), التمهيد لابن عبد البر (9/196) ,فوائد الزبيري (108) ونلاحظ هاهنا أن خالد بن عبد الرحمن رواه عن ابن شهاب الزهري , موصولاً حيث رواه عن الزهري عن علي بن الحسين عن ( أبيه ) الحسين عن النبي - صلى الله عليه وسلم- وهو هكذا موصول لكن الأثبات من أصحاب مالك وابن شهاب اتفقوا على روايته مرسلاً والآن لنرى حال خالد بن عبد الرحمن الخراساني قال يحيىبن معين : ثقة , تهذيب الكمال (1629) قال ابن عبد الحكم المصري : ثقة ، المصدر السابق قال الذهبي : وثقوه ، الكاشف (ص 366) وقال العقيلي : في حفظه شئ , ورده ابن حجر قائلاً : لعل الخطأ فيه من غيره كما في لسان الميزان فمثل هذا الرجل ثقة وزيادته مقبولة إن شاء الله قال ابن حزم في الإحكام في أصول الأحكام :- (إذا روى العدل زيادة على ما روى غيره , فسواء انفرد بها , أو شاركه فيها غيره فالأخذ بتلك الزيادة فرض , ومن خالفنا في ذلك فإنه بتناقض أقبح تناقض وهذا التناقض من القبح ما لا يستجيزه ذو فهم وورع ,ولا فرق بين أن يروي الرواي العدل حديثاً متصلاً فلا يرويه أحد غيره أو يرويه غيره مرسلاً أو يرويه ضعفاء وبين زيادة اللفظ الذي لم يرويه غيره , وكل ذلك سواء واجب قبوله بالبرهان الذي قدمناه في وجوب قبول خبر الواحد العدل الحافظ ,وهذه الزيادة وهذا الاسناد هما خبر واحد عدل حافظ ففرض قبوله لهما ولا نبالي روى بمثل ذلك غيره أو لم يروه سواه , ومن خالفنا فقد دخل في باب ترك قبول خبر الواحد) الإحكام (2/90-96) وقد رجح الرواية الموصولة مطلقاً عند التعارض طالما من وصلها ثقة عدل كما قلت : الخطيب البغدادي , وابن الصلاح في مقدمته (ص83) , قواطع الأدلة (1/368-369) النووي , شرح مسلم (1/145) العراقي شرح التبصرة (1/174) وابن الأثير في جامع الأصول (1/170) ومما يؤيد اعتضاده ما قاله الحافظ المزي في تهذيب الكمال (4/109) وفِي الموطأ، عَنِ الزهري، عَنْ عَلِيّ بْن الْحُسَيْن، مرسل ليس فيه عَنْ أبيه، وقد جوّده بحر بْن نصر، عَنْ خالد بْن عبدالرحمن، وتابعه الربيع بْن سليمان، وسعد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن عبد الحكم، ومحمدبْن إبراهيم بْن كثير الصوري، عَنْ خالد بْن عبد الرحمن، وهو حديثه، والله أعلم. فقد شهد الحافظ المزي بأن هذه الطريق قد جودت الإسناد والخلاصة أن هذه الطريق صحيحة متصلة لا ريب فيها والطريق عنقرة عن ابن شهاب الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة حال قرة بن عبد الرحمن بن حيوئيل قال ابو حاتم ابن حبان في الثقات(10365) : من ثقات مصر ووثقه يعقوب الفسوي أيضاً قال النسائي : ليس بالقوي , والنسائي معروف بالتشدد في نقد الرجال وقيل أنه: منكر الحديث , قال ذلك أبوداود وابوزرعة والإمام أحمد ووافقهم ابن حجر في التقريب ويرد ذلك ما قاله ابن عدي في الكامل (1598)=(6/53) حيث قال بعد تتبع حديثه : ( وقد روى عن الأوزاعي عن قرة غن الزهري بضعة عشر حديثا ولقرة أحاديث صالحة يرويها عنه رشدين و سويد بن عبد العزيز وابن وهب والأوزاعي وغيرهم وجملة حديثه عند هؤلاء ولم أر في حديثه حديثا منكرا جدا فأذكره وأرجو أنه لا بأس به ) . وفي تحرير تقريب التهذيب : ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد وقد روى له مسلم مقروناً بغيره ومثل هذا يعتد به في المتابعات والشواهد لكن هل هو ضعيف في الزهري ؟! قال الامام احمد ( لا تقل قولاً ليس لك فيه امام ) قال الإمام الأوزاعي : " ما أحد أعلم بالزهري من قرةبن عبد الرحمن بن حيوئيل " تهذيب الكمال (4871) فهذه الطريق إسنادها يحسن بشاهد أو متابعة , وقد لا تحتاج لذلك فهو من إثبات الزهري , و بالنظر إلى الشاهد المتصل السابق عن الحسين رضي الله عنه , فالطريق هذه إسنادها حسن فمثل هذا الحديث لا يقل عن درجة الحسن بمجموع الطرق , وله طريق صحيحة كما قلنا عن علي بن الحسين عن أبيه وقد يتوهم البعض أن الأئمة البخاري والدارقطني والعقيلي والترمذي وكل من قال بأن أصح الطرق هي عن علي بن الحسين مرسلة: أن ذلك تضعيف مطلق بل هو تضعيف للطرق الموصولة عن علي بن الحسين فقط , وقد قال ابن عبد البر والدارقطني : إن طريق أبي هريرة محفوظة أيضا ، فلا ضير وممن صحح الحديث أو حسنه من العلماء النووي قال:حديث حسن, كما في الأربعين (12) وبستان العارفين (ص33) , والأذكار (502) ابن الوزير اليماني قال ( ثابت) العواصم والقواصم (8/29) شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب الإيمان (47) وقال : صحيح الإمام ابن القيم في الجواب الكافي (ص122) وقال : إسناده صحيح الهيثمي في مجمع الزوائد (8/21) وقال : رجاله ثقات السيوطي قال صحيح, كما في الجامع (8243) الشيخ أحمد شاكر في مسند أحمد : (3/ 177) , قال : إسناده صحيح الشيخ المحدث الألباني وقال : صحيح ,سنن الترمذي (2317), سنن ابن ماجه (3226) , تخريج المشكاة (4769) الشيخ شعيب الارناؤوط في مسند أحمد (1733) وقال : حديث حسن لشواهده وأنظر هنا https://www.alsalfy.com/vb/showthread.php?t=2946 والآن مع شرح الحديث |
|||
2012-09-12, 02:41 | رقم المشاركة : 35 | |||||
|
اقتباس:
وفيكم بارك الله عُنوان الموضُوعِ مُنَاسِبٌ لِمَا هُو مُعَنْوَنٌ لَهُ اقتباس:
أظنُّ لا داعٍ لتغيير عنوان الموضوع، أما عدم فهم القصد فيُزيله التوضيح والبيان -إن شاء الله- أما قولك: اللهم صل على النبي فلا تنسي بأن تقولي عقبها مباشرة : -صلى الله عليه وسلم- بمناسبة تغطية الوجه للمرأة ، (منذُ زواجي وهو ما يقاربُ عشر سنوات) - ولله الحمد والمنَّة- فإن زوجتي لا تخرج ولو في جُنْحِ الظلام الدامس إلا متجلببة ساترة وجهها بالستار المسدول مع القفازين وأذكرُ مرةً كنتُ خارجاً أنا وإياها وولدي "الحارث" بعد صلاة العشاء بوقتِ متأخر خرجتُ قبلها فلم أرى أحداً فقلتُ لها : "أم الحارث" لا عليكِ في ستر الوجه الآن فإنه لا يوجد أحدٌ . وإِذْ بولدي "الحارث" يمسكُ بجلبابها ويصرخ بصوت مرتفع : أمي متخرجيش إشوفوك الناس!! ولم يتركها تتعدى عتبة الباب إلا بعد ستر وجهها. والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل |
|||||
2012-09-12, 08:30 | رقم المشاركة : 36 | ||||||||
|
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته الحمد لله و أرجو ان تكوني بخير...و أنا أيضا أميل للوجوب و السبب هو الإقتداء بأمهات المؤمنين الشريفات العفيفات بارك الله فيك..تشرفت بمرورك أخيتي أم عبد الله اقتباس:
بارك الله فيكم على الاضافة اقتباس:
بارك الله فيكم اقتباس:
جزاك الله خيرا على التوضيح اقتباس:
بارك الله فيك على التنبيه بخصوص "الصلاة على النبي"
و أسأل الله أن يحفظ إبنك و يبارك لك في زوجتك اللهم صل على محمد "عليه الصلاة و السلام" |
||||||||
2012-09-12, 09:36 | رقم المشاركة : 37 | |||
|
جزاك الله خير |
|||
2012-09-12, 11:16 | رقم المشاركة : 38 | |||
|
مشكوووووووووووووووور |
|||
2012-09-12, 13:38 | رقم المشاركة : 39 | ||||
|
اقتباس:
أيرد قول أحمد وأبي زرعة وأبي داود وابن حجر بكلام الحافظ ابن عدي؟ ثم قول الحفاظ في الراوي منكر الحديث الكثير على أنه جرح شديد فلا يرد بهذه السهولة، وإن كان النسائي متشددا فما بال الإمام أحمد يرد قوله بهذه السهولة؟. لا حظت هذه النقطة فقط لغرابتها وجرأة قائلها على الأئمة. وإن كان في البحث ما ينتقد أيضا، ومن ضعفه أتى بحجج على من يحسن الحديث أن ينقضها لا أن ينقل من حسنه من أهل العلم والله أعلى وأعلم . أرجوا أن لا تعتب علي هذا التدخل العابر. |
||||
2012-09-12, 14:54 | رقم المشاركة : 40 | |||
|
اللهم آمين و جزاك خيرااا |
|||
2012-09-13, 12:48 | رقم المشاركة : 41 | ||||
|
اقتباس:
وهل برأيك يكون قرة بن عبد الرحمن المتكلم فيه أعلم بالزهري من مالك وأمثاله من الأئمة الحفاظ ؟ والحكم بقبول زيادة الثقة مطلقا ليس صنيع أئمة الحديث ونقاده وانظر شرح العلل لابن رجب وكذا النكت للحافظ و نظم الفرائد للعلائي. وتصرفات أئمة العلل في كتبهم تبين أنهم لايجعلون لزيادة الثقة قاعدة مطردة بالقبول أو الرد بل لهم في كل حديث نقد خاص وليس هذا موضع تفصيل المسألة ، وقد بينها الشيخ مقبل رحمه الله في مقدمته على الإلزامات والتتبع بكلام نفيس جدا فراجعه وفقك الله. |
||||
2012-09-13, 12:49 | رقم المشاركة : 42 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الراجي, الوجه, تغطية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc