مواهب... فهل هي نقمة أو نعمة

[رملة قسنطينة]

تحية ود وتقدير مني إليكم إخوتي أعضاء وزوار ومشرفي منتديات الجلفة

في مجتمعنا الجزائري وعلى غرار المجتمعات العربية الأخرى... مليء بالمواهب المتنوعة... صوت

جميل، رسام مبدع، كاتب خارق، رياضي مميّز... رغم قلّتهم بالمقارنة مع الدّول المتقدّمة وذلك

لأسباب كثيرة أهمها أنّهم يهتمون بالموهبة على خلاف المجتمعات العربية...

ولكن لست اليوم بصدد الحديث عن هذه المواهب المنتشرة والمعروفة، هناك موهبة نادرة ومميّزة

وقلّما ننتبه لها أو نؤمن بها...

إنّها العبقرية...

الطفل العبقري... هو أيضا من الموهوبين الذين منّ عليهم الله تعالى بهبة مميّزة تجعله مصنّفا مع

الفئة المحظوظة... أو ربما في بلادنا يكون العكس؟

معدل الذكاء الطبيعي العادي ما بين 90 إلى 120 تقريبا... أما معدّل الذّكاء عند هؤلاء قد يتجاوز

المعدّل العادي ليصل إلى 145 فما فوق...

نقاشكم:

ـ هل مدارسنا الحكومية بمناهجها الموضوعة تسمح لهذا الطفل بالتكوين اللازم والذي هو بحاجة

إليه ليطوّر إمكانياته؟

ـ كيف نكتشف هذه المواهب؟

ـ ماذا نفعل إذا صادفتنا، وكيف نوجّهها التوجيه البنّاء؟

ـ أنت كولي لو كان لك إبن من هذه الفئة، هل تكتفي بالمدرسة؟

ـ في رأيك ماهو مصير هذا الطفل العبقري هل: (عالم فذ، محبَط فذ، مجرم فذ)؟ إن وجدت غيرها

فنوّرنا.

لاأدري إن طرح الموضوع من قبل أو لا ولكني بودي أن تشاركونا آراءكم

كل الشكر مسبقا لكل من سيمرّ من هنا

في أمان الله

[LOUNIS HOUAS]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته يؤسفني ان اقول لك أنني واحد من الذين ظلمتهم المدارس الجزائرية والمناهج التربيوية و المعريفة و الصابوطاج هنا و منذ 1994 اي السنة التي بدأت فيها مسيرتي التعليمية من السيطرة على المركز الأول إلى أن تحصلت على شهادة التعليم الأساسي و هنا بدأت المعريفة اين تم توجيهي إلى شعبة التقني و بعد أن تفوقت فيها في عامي الأول و تعودت على فيزيائها المميزة و لكن يأتي توجيههم السلبي ليرسلوني تسيير و إقتصاد سبحان الله
الحمد لله عندي ليسانس عولم تسيير و قد تفوقت فيها الأخرى لكن هناك من اصحابي من كنت افضل منهم بكثير للأتفاجأ بهم و قد تخرجو في تخصص احسن مني صح المكتوب لكن التوجيه السلبي و المعريفة تقتل الموهبة و ايضا المنهاج التربوي انا من خلال قصتي هذه اردت ان احكمكم لما هناك من سوء تسيير و تحكم في التوجيه دون الأخذ بمعطيات الموهبة و الإتقان و من جهة اخرى فالموهبة في االجزائر ضحية المنهاج المتغير من سنة لأخرى فكل عام يأتوننا بمنهاج جديد
من ناحية اخرى غياب مراكز توعية للتلاميذ

[بنتك يآأقصى]

السلام عليكم
شكرااا على الموضوع
ـ هل مدارسنا الحكومية بمناهجها الموضوعة تسمح لهذا الطفل بالتكوين اللازم والذي هو بحاجة


إليه ليطوّر إمكانياته؟
لا فالطفل الذكي لا يستطيع يتأقلم مع المدرسة العادية وهذا غير مقبول لديه وينتج عنه مشاكل في التحصيل الدراسي وانحرافات في السلوك حيث يصبح مصدر شغب في القسم ويرفض الدروس التي تقدم له وبالتالي قد يرسب ويفشل في الدراسة


ـ كيف نكتشف هذه المواهب؟
نستطيع كشفهم ببعض المواصفات منها انهم يسالون كثيرا وايضا يكثرون من الحركة ..........

ـ ماذا نفعل إذا صادفتنا، وكيف نوجّهها التوجيه البنّاء؟
لا اعرف

ـ أنت كولي لو كان لك إبن من هذه الفئة، هل تكتفي بالمدرسة؟
لا

شكرااااا على الموضوع

[syrus]

المدرسة الجزائرية مثل كل المدارس مصممة للتعامل مع الأطفال ذوي القدرات العادية و المتوسطة، و هي لا تمنع الأذكياء و العباقرة من البروز و التفوق و تطوير مهاراتهم و مواهبهم و لا تعيق تحصيلهم الدراسي ، لكنها في المقابل لا تقدم لهؤلاء عناية خاصة و إنما تتركهم لأنفسهم... أذكر أني شاهدت تقريرا عن هذه الفئة في فرنسا ، حيث أُقيمت لهم فصول دراسية خاصة، ثم تم إلغائها بسبب المشكلات النفسية التي تنشأ عن عزل الطفل العبقري عن بقية الأطفال، لكن هذا يفيد أنهم مهتمون بهم و يتابعونهم...

المشكلة عندنا تكمن في عدم المتابعة من طرف الأهل أولا و إفتقار المجتمع للثقافة التي تسمح بالعناية بهؤلاء و كذلك غياب الجمعيات و البرامج و النشاطات و الفعاليات العلمية و الفنية و الأدبية التي تكتشف المواهب و تدعمها ... الطفل الذكي عند الكثير من الآباء يجب أن يحصل على أفضل المعدلات في الباكالوريا ليقابل الرئيس و يحصل على رحلة سياحية و يسجل في الصيدلة أو الطب أو إحدى المدارس العليا التي تضمن له "المستقبل" و المكانة الإجتماعية ، و يتم برمجة الكثيرين على التأقلم مع طموحات محيطهم، و إن هم رفضوا و تمردوا فلن يجدوا الدعم و التشجيع.... قد لا يتردد الأبوين في شراء كل المراجع الدراسية للأبناء و دفع مبالغ باهضة للدروس الخصوصية. لكنك لن تجد في الغالب نفس الحماس لتكوين مكتبة عائلية محترمة و تشجيع أبنائهم على المطالعة الخارجية... بعد ذلك تأتي مصيبة الجامعة الجزائرية التي تنتج الشهادات و نسخ متطابقة من الخريجين و لا تهتم لا بالبحث و لا بالباحثين و أصحاب العقليات الفذة و لا تقدم لهم أي فرص للبروز و البحث و الإكتشاف و الإسهام في مجال العلوم... الجامعة الجزائرية مقبرة للمواهب، لذا لا عجب أن معظم هؤلاء العباقرة يبرزون خارج الوطن...

عموما، ليست المشكلة في عدم الإهتمام بالعباقرة. فهؤلاء غالبا ما ينجحون في شق طريقهم نحو حياة أفضل، و البيانات في الغرب تثبت أن الفرق بينهم و بين بقية الباحثين يتلاشى تقريبا عند سن معين، و أن أغلب المخترعين و المكتشفين لم يكونوا من هذه الفئة في طفولتهم لأن العبقرية لا تستلزم الإبداع... إن المشكلة الأكبر تكمن في عدم الإهتمام بالبقية لأن هولاء العباقرة قلة قليلة جدا و بناء الدولة و الإقتصاد يقوم على التعليم الجيد لعموم الناس... كما أن الإبداع و ليس العبقرية هو العنصر الحقيقي الذي يصنع التميز و ينتج الأفكار الجديدة...

[nilly]

المواهب في الجزائر نقمة وصاحبها يعيش تعيس
ولا يوجد تنمية المواهب ولا اعتراف بالمواهب ولا اي شيئ وفي الاخير يصبح انسان عادي مثل مثل الاخرين
وتستمر الحياة

[jigi]

حسب رأيي المواهب نعمة على صاحبها و إذا كان حقا عبقري فهو لن يهتم برأي الآخرين و بمدى إهتمامهم به على أية حال الجزائر تفتقد لتسيير الجيد و منهجية المبدأ

[lalib40]

وخير دليل على عدم اهتمام النظام الجزائري بالعباقرة هو عندما قامو بتفكيك المتاقن (التكنكوم)

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lounis houas

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته يؤسفني ان اقول لك أنني واحد من الذين ظلمتهم المدارس الجزائرية والمناهج التربيوية و المعريفة و الصابوطاج هنا و منذ 1994 اي السنة التي بدأت فيها مسيرتي التعليمية من السيطرة على المركز الأول إلى أن تحصلت على شهادة التعليم الأساسي و هنا بدأت المعريفة اين تم توجيهي إلى شعبة التقني و بعد أن تفوقت فيها في عامي الأول و تعودت على فيزيائها المميزة و لكن يأتي توجيههم السلبي ليرسلوني تسيير و إقتصاد سبحان الله
الحمد لله عندي ليسانس عولم تسيير و قد تفوقت فيها الأخرى لكن هناك من اصحابي من كنت افضل منهم بكثير للأتفاجأ بهم و قد تخرجو في تخصص احسن مني صح المكتوب لكن التوجيه السلبي و المعريفة تقتل الموهبة و ايضا المنهاج التربوي انا من خلال قصتي هذه اردت ان احكمكم لما هناك من سوء تسيير و تحكم في التوجيه دون الأخذ بمعطيات الموهبة و الإتقان و من جهة اخرى فالموهبة في االجزائر ضحية المنهاج المتغير من سنة لأخرى فكل عام يأتوننا بمنهاج جديد
من ناحية اخرى غياب مراكز توعية للتلاميذ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي الفاضل على مشاركتك لنا الموضوع بقصتك هاته وللأسف هذا هو الواقع... سوء التسيير يلعب دورا كبيرا في سير الدماغ الجزائري عكس التيار... ولأننا دائما نجد الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب ومن يتحكّم عادة في مصير الطلبة غير كفء... على كل أنا هنا لا أعمّم ولكن الأرجح أن تكون كذلك، لأن التوجّهات التي يُرسل إليها الطلبة عادة لا تخدم الطالب ولا تخدم مصيره ومستقبله،
مثلا أعرف فتاة لم تتحصّل على معدّل جيّد في الباكالوريا فأرسلوها "إنجليزية" الفتاة لم تفلح في الدراسة والعام بعامين في الجامعة، ولو أنه ابتعدنا قليلا عن مضمون الموضوع إلا أنه حال البلاد والتعليم فيها العباقرة وغيرهم يستوون
وما لونته بالأحمر في مشاركتك لفت انتباهي، معك حق أحيانا نجد تلميذ في الثانوية ممتاز في الرياضيات والفيزياء ولكنه في المواد الأدبية ضعيف
لو كان هناك مثلا نوادي علمية تتكفّل بها الدولة لكان لهؤلاء مكان يبدعون فيه ويطوّرون مواهبهم

شكرا مرة أخرى على طيب المشاركة

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة houria94

السلام عليكم
شكرااا على الموضوع
ـ هل مدارسنا الحكومية بمناهجها الموضوعة تسمح لهذا الطفل بالتكوين اللازم والذي هو بحاجة


إليه ليطوّر إمكانياته؟
لا فالطفل الذكي لا يستطيع يتأقلم مع المدرسة العادية وهذا غير مقبول لديه وينتج عنه مشاكل في التحصيل الدراسي وانحرافات في السلوك حيث يصبح مصدر شغب في القسم ويرفض الدروس التي تقدم له وبالتالي قد يرسب ويفشل في الدراسة
هذا صحيح أختي وقد لاحظت ذلك فعلا حين كنت معلمة في الإبتدائي خاصة، فالطفل الذكي لا يقبل طريقة التلقين التي تعتمدها المدرسة الجزائرية والتي تعتبر بالنسبة له سخيفة وتحدّ من إمكانياته

ـ كيف نكتشف هذه المواهب؟
نستطيع كشفهم ببعض المواصفات منها انهم يسالون كثيرا وايضا يكثرون من الحركة ..........
وهذا طبعا كرد فعل على مللهم مما يتلقونه من دروس والبحث عن الجديد دائما
ـ ماذا نفعل إذا صادفتنا، وكيف نوجّهها التوجيه البنّاء؟
لا اعرف
المشكلة أنك حتى لو عرفت أختي لن تستطيعي أن تفعلي شيئا لوحدك
ـ أنت كولي لو كان لك إبن من هذه الفئة، هل تكتفي بالمدرسة؟
لا

شكرااااا على الموضوع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العفو وشكرا على المرور والمشاركة الطيبة

[بلقيس الهدى]

حسب ما نلاحظ ، والله أعلم ، أنّ كثيرا ممن كانوا ممتازين في الدراسة بشكل ملحوظ ، ثم تعثروا لسبب من الأسباب و لم يعتن أحد بهم ، صاروا ضمن قائمة المعالجين بالمهدئات .
العبقرية موجودة في كل الناس ، القضية في تفعيلها إيجابيا ليس إلا .


أغلب المجرمين المشهورين عالميا ، و الذين دوخوا الشرطة هم من صنف العباقرة الذين استخدموا مهاراتهم في الفساد ، لسبب أو لآخر ( عنف عائلي ، فقر شديد ، قهر اجتماعي ....الخ)

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus

المدرسة الجزائرية مثل كل المدارس مصممة للتعامل مع الأطفال ذوي القدرات العادية و المتوسطة، و هي لا تمنع الأذكياء و العباقرة من البروز و التفوق و تطوير مهاراتهم و مواهبهم و لا تعيق تحصيلهم الدراسي ، لكنها في المقابل لا تقدم لهؤلاء عناية خاصة و إنما تتركهم لأنفسهم... أذكر أني شاهدت تقريرا عن هذه الفئة في فرنسا ، حيث أُقيمت لهم فصول دراسية خاصة، ثم تم إلغائها بسبب المشكلات النفسية التي تنشأ عن عزل الطفل العبقري عن بقية الأطفال، لكن هذا يفيد أنهم مهتمون بهم و يتابعونهم...

المشكلة عندنا تكمن في عدم المتابعة من طرف الأهل أولا و إفتقار المجتمع للثقافة التي تسمح بالعناية بهؤلاء و كذلك غياب الجمعيات و البرامج و النشاطات و الفعاليات العلمية و الفنية و الأدبية التي تكتشف المواهب و تدعمها ... الطفل الذكي عند الكثير من الآباء يجب أن يحصل على أفضل المعدلات في الباكالوريا ليقابل الرئيس و يحصل على رحلة سياحية و يسجل في الصيدلة أو الطب أو إحدى المدارس العليا التي تضمن له "المستقبل" و المكانة الإجتماعية ، و يتم برمجة الكثيرين على التأقلم مع طموحات محيطهم، و إن هم رفضوا و تمردوا فلن يجدوا الدعم و التشجيع.... قد لا يتردد الأبوين في شراء كل المراجع الدراسية للأبناء و دفع مبالغ باهضة للدروس الخصوصية. لكنك لن تجد في الغالب نفس الحماس لتكوين مكتبة عائلية محترمة و تشجيع أبنائهم على المطالعة الخارجية... بعد ذلك تأتي مصيبة الجامعة الجزائرية التي تنتج الشهادات و نسخ متطابقة من الخريجين و لا تهتم لا بالبحث و لا بالباحثين و أصحاب العقليات الفذة و لا تقدم لهم أي فرص للبروز و البحث و الإكتشاف و الإسهام في مجال العلوم... الجامعة الجزائرية مقبرة للمواهب، لذا لا عجب أن معظم هؤلاء العباقرة يبرزون خارج الوطن...

عموما، ليست المشكلة في عدم الإهتمام بالعباقرة. فهؤلاء غالبا ما ينجحون في شق طريقهم نحو حياة أفضل، و البيانات في الغرب تثبت أن الفرق بينهم و بين بقية الباحثين يتلاشى تقريبا عند سن معين، و أن أغلب المخترعين و المكتشفين لم يكونوا من هذه الفئة في طفولتهم لأن العبقرية لا تستلزم الإبداع... إن المشكلة الأكبر تكمن في عدم الإهتمام بالبقية لأن هولاء العباقرة قلة قليلة جدا و بناء الدولة و الإقتصاد يقوم على التعليم الجيد لعموم الناس... كما أن الإبداع و ليس العبقرية هو العنصر الحقيقي الذي يصنع التميز و ينتج الأفكار الجديدة...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مداخلة قيمة جدا وأريد أن أناقشها نقطة نقطة
أولا: أنت محق المدرسة الجزائرية مصمّمة فعلا للتعامل مع الأطفال العاديين وهذا هو المنطق لأنّها تقيس الأمر بالأغلبية والفئة التي نتحدّث عنها نسبتها قليلة مقارنة بالأخرى ولهذا فالأولى أن تكون المدرسة لذوي القدرات العادية والمتوسّطة (وفي هذا أتفق معك كل الاتفاق)
النقطة الثانية مالونته بالوردي: قلت أنها لاتمنعهم من البروزوالتفوّق وتطوير المهارات ولا تعيق تحصيلهم العلمي... هنا ربما أختلف معك... ظاهريا هي لا تفعل فالطالب العبقري يتحصّل على نقاط جيّدة بحكم أنه ممتاز ويسهل عليه الإجابة على ما يُطرح عليه دون عناء وبالتالي التفوق موجود ولكن هل نوع التفوّق هنا بالنسبة لقدراته يخدمه ويطوّر من مواهبه؟ أنا لا أراه كذلك لأن هذا التلميذ أو الطالب العبقري سيكون كالذي يجترّ فهي لا تقدّم الجديد الذي هو بحاجة إليه وهي هنا تعيق مع الأسف تحصيلهم العلمي
بالنسبة للمثال الذي تحدّثت عنه ربما تكون هذه الطريقة ناجحة إذا عدّلنا فيها قليلا... مثلا أن يتابع التلميذ الدراسة في المدرسة ذاتها ولكن في قسم خاص مع مجموعة تماثله بحيث يرفع المستوى أعلى من المستوى السابق وبهذا يكون قريب من زملائه ومحيطهم ويكون تحصيله العلمي أعلى منهم وذلك بما يوافق قدراته
كل ما تحدّثت عنه أخي بعدها أوافقك عليه ورأيي من رأيك وأرى أنّ فكرة النوادي في المدارس جد هامة وخصوصا إذا كانت تحت رعاية من هو متخصّص، مثل نادي الفيزياء، نادي العلوم، نادي الأدب ، الرسم.....
أحينا حتى لو اكتشف الولي أنّ إبنه عبقري لا يستطيع أن يساعده بالكثير حتى وإن كان واعيا فليس هناك على كل حال مكان يتكفّل به فينحصر دوره في تغذيته بالكتب والتي يراها الحل في حين أنّ هذا الإبن العبقري يحتاج إلى تجاوز النظري إلى العملي والتطبيقي... ويذكّرني هذا بتلميذ درس عندي منذ مدة وكان وقتها في السنة 3 ابتدائي، بداية كنت أراه ذكيا وفقط لكن بعد مرور وقت لا بأس به صدقني الطفل ليس عاديا يعرف أمورا أكبر من عمره بكثير يتحدّث عن علم الأحياء والفيزياء والكيمياء بكل طلاقة ويفصّل في أمور ويعطي وجهة نظره رغم أنّ الحصة كانت درس في التكنولوجيا ودرس بسيط بعدها اكتشفت بعد أن التقيت والدته أنه يعشق مطالعة الموسوعات بكل أنواعها، حاولت أن أوجّهه إلى معهد خاص في المدينة فيه نادي للروبوتيك وكان جد سعيد ومتحمّس للفكرة وحتى والدته وافقت ولم تهتم للتّكاليف ولكن المشكلة أنّ هذه الدورات تفتح فقط إذا كان هناك إقبال عليها وبقي ينتظر قرابة العامين ولحد الآن لم تتح له الفرصة لإشباع شغفه

بارك الله فيك أخي على المشاركة القيمة وشكرا

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nilly

المواهب في الجزائر نقمة وصاحبها يعيش تعيس
ولا يوجد تنمية المواهب ولا اعتراف بالمواهب ولا اي شيئ وفي الاخير يصبح انسان عادي مثل مثل الاخرين
وتستمر الحياة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو فعلا لا يوجد اهتمام بالمواهب، ولا اعتراف بها،

ولكن أظن أنه لايعيش مثله مثل الشخص العادي لأنه سيكون أكثر سلبية وإحباطا

شكرا أختي على المرور وإبداء رأيك بارك الله فيك

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jigi

حسب رأيي المواهب نعمة على صاحبها و إذا كان حقا عبقري فهو لن يهتم برأي الآخرين و بمدى إهتمامهم به على أية حال الجزائر تفتقد لتسيير الجيد و منهجية المبدأ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هي دون شك نعمة من بها الله عليه لحكمة ما يعرفها هو، ولكن أختي المواهب التي لا تتطوّر تذهب وتختفي مع الوقت إذا لم يعتن بها صاحبها، ولو كان مثلا في المدارس أشخاص متخصّصون ودعم لتطوير الموهبة في المدرسة نفسها لكنا رأينا أمورا تسعدنا حقا فوا الله أطفالنا فعلا موهوبين وبعيني رأيت العديد ولكن ....لا يوجد حل إلا أنك تشجعهم بالقول
وأكيد سوء التسيير هو سبب وسبب مهم جدا فيما يحدث من ضياع للمواهب

بارك الله فيك على المشاركة

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lalib40

وخير دليل على عدم اهتمام النظام الجزائري بالعباقرة هو عندما قامو بتفكيك المتاقن (التكنكوم)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وكانت تلك الفرصة الوحيدة للتّطبيق، الآن المنهاج الدراسي كله تخيّل في تخيّل، والتلميذ مطالب بأن يُعمل الفكر في التجارب الميدانية أيضا

شكرا أخي على المشاركة وبارك الله فيك

[رملة قسنطينة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلقيس الهدى

حسب ما نلاحظ ، والله أعلم ، أنّ كثيرا ممن كانوا ممتازين في الدراسة بشكل ملحوظ ، ثم تعثروا لسبب من الأسباب و لم يعتن أحد بهم ، صاروا ضمن قائمة المعالجين بالمهدئات .
العبقرية موجودة في كل الناس ، القضية في تفعيلها إيجابيا ليس إلا .


أغلب المجرمين المشهورين عالميا ، و الذين دوخوا الشرطة هم من صنف العباقرة الذين استخدموا مهاراتهم في الفساد ، لسبب أو لآخر ( عنف عائلي ، فقر شديد ، قهر اجتماعي ....الخ)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هناك شخص ذكي وهناك شخص عبقري والعبقرية هي قدرة غير طبيعية لمخ الإنسان أكثر مما هي عند الآخرين وهذه حقيقة مثبتة علميا، ومسألة تفعيلها إيجابيا هو ما نريد الوصول إليه من خلال هذا الطرح ونقصد بها الاهتمام الجيّد والتوجيه المناسب والرعاية المطلقة لهذه الموهبة حتى نخرج بنتائج مبهرة

وصدقت أختي معظم المجرمين من هذا الصّنف وهذا دليل على أنّ عدم الاهتمام بهذه الموهبة قد يعود على المجتمع بالسلبيات

بارك الله فيك أختي على المشاركة الطيبة والمرور الكريم